طير شلوى
03 / 11 / 2010, 57 : 02 AM
الشاعر بندر بن سرور
هو بندر بن سرور بن خضير القسامي العتيبي
ولد وترعرع في القراره بمدينه الدوادمي سنه 1360هجري
توفي والده وهو صغير السن وعاش مع عمه بعد زواج والدته من رجل اخر.
عاش الحرمان منذ صغره وربما السبب فيما وصل اليه بندر من موهبة شعريه فذه
درس حتي المرحله المتوسطه وتوظف في الجيش السعودي وارسل للكويت اثناء حرب الصامته وتهديدات عبد الكريم قاسم حتي وصل الى رتبه عريف في الجيش الكويتي
قال بيت له عندما اتاه احد الدائنين يطالبه بماله
الدين واجد و الوظايف تعيسة
والعسكرية خلت الراس شايب
من اشهر قصائد بندر ابن سرور علي الاطلاق والتى يرددها الجميع
( ياسخيف الذرعان)
وحكايتهاعندنا قام بندر بن سرور بطرق باب الامير تركي بن ربيعان في وقت متأخر وكانت احدي الفتياة تخاطبه من خلف الباب وسألته من هو وما يريد قال انا بندر اريد والدك وعند ما سأل الامير تركي الفتاه عن الطارق قالت هذا المرجوج بندر وقد سمعها حين قالت المرجوج واخذت كلمتها تلك موقعٍ من الاسيءفي نفسه
وكان بندر معروف لدي الجميع وقد انشد قصيدته تلك
ياسخيف الذرعان مانيـب مرجـوج
رجتنـي الأيـام غــدر وحيـلـه
يابنت لولا اللي على تاسـع الفـوج
تركـت نجـد وعــزوة بالقبيـلـة
لاشك حاديني علـى نجـد هـادوج
مسقي الفيافي ليـن يـدرج مسيلـه
تركي ليا من الليلـي غـدن عـوج
حملـة عتيبـة كلـهـا ماتشيـلـه
يرسي كما ترسي البواخر على الموج
ومنيـن ماصـك البحـر يرتكيـلـه
مـادام تركـي حـي مـاودي أدوج
وإن غاب غبت من الرجوم الطويلـة
كانت هناك قصيده لبندر يهجو بها السديري وعندما سأل السديري عن عدم رده علي بندر قال هذا شاعر بيوته ابكار اي بكر لم يسبقه احد علي قولها.
وله بيت يؤكد ما قيل عنه
أنااليا مني نويت أفتل البيت
فتلت والشعار ما ينقضونه
صدق متنبي عتيبه
وله قصيده مشهور ايضا قالها عندما كان في الامارات وهي طويله لكم منها تلك الابيات
متى يجي في نجد بعض التدابير
حتى يجي للصابريـن انفراجـي
يالله ثبتني على الارض لا اطيـر
لين اشرب الشاهي واكل علاجي
علاج راسي حبتينـن بقصديـر
اللي عليهن رسمهن بزدواجـي
ويامنير اخذ الفرت واخذ الفواتير
واحرص عليه ودخله بالكراجي
ان كان يبغى زيت عب المواصير
وان كان يبغى نار غير بواجـي
واليا استعد وضخر البعد تصخير
تصخير شيهانن لفرخ الزراجـي
عده على اللي مايعد المخاسيـر
ركاز عمدان الخشـب للنعاجـي
تم قل لبو ماجد ترى وقتنا غيـر
واتبدلت سحب المطر بالعجاجـي
والباقي رقابه
من قصايد بندر بن سرور (في الصبر)
أنا الذي ما ابدي على الناس سرّي
من خوف سودان الوجيه تحكي به
أصبر على ظيم الدهـر و التعـرّي
من شان من يرضى عليّ الغليبـة
و ابعد مجالي عن عيـال التـزرّي
من لا هـوى قلبـي دواه المغيبـة
واخاف لي من مجلسٍ مـا يـذرّي
في جانبه بـومٍ حساسـه صليبـه
و سوالفٍ مابين بحـث و تحـرّي
يجرح فؤادي عيّـه و ابتلـي بـه
يرضيني المقسوم خيري و شـري
سبحان من لا تعلم النـاس غيبـه
أحدٍ علـى ربعـه يحـب التحـري
للشـر بـلاس و خيـره بجيـبـه
هذاك يالربـع انـا منـه متبـرّي
لو عضّني ناب الدهر ما انتخي بـه
من خوف يضحك لي و هو يستغرّي
يفتل حبال السّوْ مـا ينـدري بـه
يفـرح علـيّ بكـل شـيٍّ يمـرّي
وان شاف يمّي خير عنّـي نهيبـه
من قصايد بندر بن سرور
الا وا وجودي وجد من صك دونه بـاب
بقفـل اعجمـي مغلقـات مسامـيـره
عَدَو به على اللي كنه النسر بالمرقـاب
على الجمس الأصفر كاملات شراشيـره
معه فرت خمسة طن ياخذ مية ركـاب
مـن المـال عيّـن ينقلنّـه تغايـيـره
دخل هو و حِمله للحكومة بغير حسـاب
و راعيه عشر سنين و يعـاد تقريـره
على اللي كواني كيّة العظم بالمشهـاب
على أقصى عراوِ القلب محمي مناشيره
عشيري ورا الكوده وانا من ورا مشعاب
بعيد قريب تعيـب يـا هـون تيسيـره
ولا يوصله كود " فرت " عليه اسطـاب
ليا حاسـب السـوّاق تقـدح مواخيـره
صنايع بياطير الكفـر لابسيـن الكـاب
عصاة اليهود اللـي مشاريبهـا البيـرة
ألا يا نديبي فوق فرتٍ ورد من شـرق
علـى راس قيـره للعليمـي تعاشيقـه
من الوارد اللي جمركه عند راعي عرق
على المطرق مجبـور ياخـذ قماريقـه
من قصايد بندر بن سرور
مـن بـلاد الشـام جينـا بالمكينـة
فـوق فـرتٍ مـا تخثـع بالطمانـي
يحتدي مثل الجمـل تسمـع رطينـه
مع طمـان القـاع مثـل الثعلبانـي
والشُفير مـن المـدارس مطلعينـه
عن ظـلام الليـل شـب الكهربانـي
كل مـا جـاه تـل يلعـن والدينـه
باليمين اللـي علـى كـل اليمانـي
ما تجيه يسار رجلـه شـوف عينـه
غير يسرى الطـار شـيٍّ بالامانـي
يوم قال له الخـوي عاشـت يدينـه
شد رجلـه للكمـك واحـد و ثانـي
يالله انك تنصـره مـن نصـر دينـه
إن عطى لـه مـع غبـا ولا بيانـي
قلت يالمطنـوخ أنـا عينـي حزينـه
من شراب اللف أبيه و عنـك كانـي
قد رمى بالكيس قدمـي قـال وينـه
دوك ما بالجيب عـن شـيٍ لهانـي
قلـت ثالـث قـال يالله لا تهيـنـه
قلت خامس قال يطلـب نقـل ثانـي
قال واحد و الكمـك واسمـع حنينـه
كيف مـا ترضـى عليّـه بالهوانـي
قلت واحد و الكمـك ضـام المكينـة
قال لي من يرحـم القاسـي ليانـي
قلـت والله يرحمـونـه صانعيـنـه
قد زعلت من اللهيـب اللـي حدانـي
قال مـا ناثـق بمـن هـم متقنينـه
عن مشاور غير عرفي قـد كفانـي
قاطع عرقين مـادري ويـن وينـه
قد وصلت الأرض و اسمع صوت ثاني
قلـت دوك اللـف خابـوا شاربينـه
غطّني عن شوف شـي مـا خفانـي
//
راكب اللي مخ رجليه خنزير و هـوا
أشهب في مقدمه باقين و عكس تاج
متر في مترين مستبرم كلـه سـوا
حايفه حطاب ما سمكره راعي الكراج
إن نعشته بالثلاثة مـع اللفـة عـوا
عوي ذيب محتدينه مربيـة النعـاج
ثابت ما يختلـف كلمـا لـف إنـزوا
و ارتفع ثم ارتخى مثل طايرة المراج
كن ضرب المرو في الويل قدام و ورا
ضرب هملول البرد و ان تقفاه العجاج
منوة اللي مشفقن لهله و لهـم نـوا
من بعد طول المسافة يبي فلّة الحجاج
//
يتبع
..
هو بندر بن سرور بن خضير القسامي العتيبي
ولد وترعرع في القراره بمدينه الدوادمي سنه 1360هجري
توفي والده وهو صغير السن وعاش مع عمه بعد زواج والدته من رجل اخر.
عاش الحرمان منذ صغره وربما السبب فيما وصل اليه بندر من موهبة شعريه فذه
درس حتي المرحله المتوسطه وتوظف في الجيش السعودي وارسل للكويت اثناء حرب الصامته وتهديدات عبد الكريم قاسم حتي وصل الى رتبه عريف في الجيش الكويتي
قال بيت له عندما اتاه احد الدائنين يطالبه بماله
الدين واجد و الوظايف تعيسة
والعسكرية خلت الراس شايب
من اشهر قصائد بندر ابن سرور علي الاطلاق والتى يرددها الجميع
( ياسخيف الذرعان)
وحكايتهاعندنا قام بندر بن سرور بطرق باب الامير تركي بن ربيعان في وقت متأخر وكانت احدي الفتياة تخاطبه من خلف الباب وسألته من هو وما يريد قال انا بندر اريد والدك وعند ما سأل الامير تركي الفتاه عن الطارق قالت هذا المرجوج بندر وقد سمعها حين قالت المرجوج واخذت كلمتها تلك موقعٍ من الاسيءفي نفسه
وكان بندر معروف لدي الجميع وقد انشد قصيدته تلك
ياسخيف الذرعان مانيـب مرجـوج
رجتنـي الأيـام غــدر وحيـلـه
يابنت لولا اللي على تاسـع الفـوج
تركـت نجـد وعــزوة بالقبيـلـة
لاشك حاديني علـى نجـد هـادوج
مسقي الفيافي ليـن يـدرج مسيلـه
تركي ليا من الليلـي غـدن عـوج
حملـة عتيبـة كلـهـا ماتشيـلـه
يرسي كما ترسي البواخر على الموج
ومنيـن ماصـك البحـر يرتكيـلـه
مـادام تركـي حـي مـاودي أدوج
وإن غاب غبت من الرجوم الطويلـة
كانت هناك قصيده لبندر يهجو بها السديري وعندما سأل السديري عن عدم رده علي بندر قال هذا شاعر بيوته ابكار اي بكر لم يسبقه احد علي قولها.
وله بيت يؤكد ما قيل عنه
أنااليا مني نويت أفتل البيت
فتلت والشعار ما ينقضونه
صدق متنبي عتيبه
وله قصيده مشهور ايضا قالها عندما كان في الامارات وهي طويله لكم منها تلك الابيات
متى يجي في نجد بعض التدابير
حتى يجي للصابريـن انفراجـي
يالله ثبتني على الارض لا اطيـر
لين اشرب الشاهي واكل علاجي
علاج راسي حبتينـن بقصديـر
اللي عليهن رسمهن بزدواجـي
ويامنير اخذ الفرت واخذ الفواتير
واحرص عليه ودخله بالكراجي
ان كان يبغى زيت عب المواصير
وان كان يبغى نار غير بواجـي
واليا استعد وضخر البعد تصخير
تصخير شيهانن لفرخ الزراجـي
عده على اللي مايعد المخاسيـر
ركاز عمدان الخشـب للنعاجـي
تم قل لبو ماجد ترى وقتنا غيـر
واتبدلت سحب المطر بالعجاجـي
والباقي رقابه
من قصايد بندر بن سرور (في الصبر)
أنا الذي ما ابدي على الناس سرّي
من خوف سودان الوجيه تحكي به
أصبر على ظيم الدهـر و التعـرّي
من شان من يرضى عليّ الغليبـة
و ابعد مجالي عن عيـال التـزرّي
من لا هـوى قلبـي دواه المغيبـة
واخاف لي من مجلسٍ مـا يـذرّي
في جانبه بـومٍ حساسـه صليبـه
و سوالفٍ مابين بحـث و تحـرّي
يجرح فؤادي عيّـه و ابتلـي بـه
يرضيني المقسوم خيري و شـري
سبحان من لا تعلم النـاس غيبـه
أحدٍ علـى ربعـه يحـب التحـري
للشـر بـلاس و خيـره بجيـبـه
هذاك يالربـع انـا منـه متبـرّي
لو عضّني ناب الدهر ما انتخي بـه
من خوف يضحك لي و هو يستغرّي
يفتل حبال السّوْ مـا ينـدري بـه
يفـرح علـيّ بكـل شـيٍّ يمـرّي
وان شاف يمّي خير عنّـي نهيبـه
من قصايد بندر بن سرور
الا وا وجودي وجد من صك دونه بـاب
بقفـل اعجمـي مغلقـات مسامـيـره
عَدَو به على اللي كنه النسر بالمرقـاب
على الجمس الأصفر كاملات شراشيـره
معه فرت خمسة طن ياخذ مية ركـاب
مـن المـال عيّـن ينقلنّـه تغايـيـره
دخل هو و حِمله للحكومة بغير حسـاب
و راعيه عشر سنين و يعـاد تقريـره
على اللي كواني كيّة العظم بالمشهـاب
على أقصى عراوِ القلب محمي مناشيره
عشيري ورا الكوده وانا من ورا مشعاب
بعيد قريب تعيـب يـا هـون تيسيـره
ولا يوصله كود " فرت " عليه اسطـاب
ليا حاسـب السـوّاق تقـدح مواخيـره
صنايع بياطير الكفـر لابسيـن الكـاب
عصاة اليهود اللـي مشاريبهـا البيـرة
ألا يا نديبي فوق فرتٍ ورد من شـرق
علـى راس قيـره للعليمـي تعاشيقـه
من الوارد اللي جمركه عند راعي عرق
على المطرق مجبـور ياخـذ قماريقـه
من قصايد بندر بن سرور
مـن بـلاد الشـام جينـا بالمكينـة
فـوق فـرتٍ مـا تخثـع بالطمانـي
يحتدي مثل الجمـل تسمـع رطينـه
مع طمـان القـاع مثـل الثعلبانـي
والشُفير مـن المـدارس مطلعينـه
عن ظـلام الليـل شـب الكهربانـي
كل مـا جـاه تـل يلعـن والدينـه
باليمين اللـي علـى كـل اليمانـي
ما تجيه يسار رجلـه شـوف عينـه
غير يسرى الطـار شـيٍّ بالامانـي
يوم قال له الخـوي عاشـت يدينـه
شد رجلـه للكمـك واحـد و ثانـي
يالله انك تنصـره مـن نصـر دينـه
إن عطى لـه مـع غبـا ولا بيانـي
قلت يالمطنـوخ أنـا عينـي حزينـه
من شراب اللف أبيه و عنـك كانـي
قد رمى بالكيس قدمـي قـال وينـه
دوك ما بالجيب عـن شـيٍ لهانـي
قلـت ثالـث قـال يالله لا تهيـنـه
قلت خامس قال يطلـب نقـل ثانـي
قال واحد و الكمـك واسمـع حنينـه
كيف مـا ترضـى عليّـه بالهوانـي
قلت واحد و الكمـك ضـام المكينـة
قال لي من يرحـم القاسـي ليانـي
قلـت والله يرحمـونـه صانعيـنـه
قد زعلت من اللهيـب اللـي حدانـي
قال مـا ناثـق بمـن هـم متقنينـه
عن مشاور غير عرفي قـد كفانـي
قاطع عرقين مـادري ويـن وينـه
قد وصلت الأرض و اسمع صوت ثاني
قلـت دوك اللـف خابـوا شاربينـه
غطّني عن شوف شـي مـا خفانـي
//
راكب اللي مخ رجليه خنزير و هـوا
أشهب في مقدمه باقين و عكس تاج
متر في مترين مستبرم كلـه سـوا
حايفه حطاب ما سمكره راعي الكراج
إن نعشته بالثلاثة مـع اللفـة عـوا
عوي ذيب محتدينه مربيـة النعـاج
ثابت ما يختلـف كلمـا لـف إنـزوا
و ارتفع ثم ارتخى مثل طايرة المراج
كن ضرب المرو في الويل قدام و ورا
ضرب هملول البرد و ان تقفاه العجاج
منوة اللي مشفقن لهله و لهـم نـوا
من بعد طول المسافة يبي فلّة الحجاج
//
يتبع
..