المحبة للخير
17 / 06 / 2010, 02 : 10 PM
http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/73.gif
تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة ,وقد يظن أكثرنا أنها حشرة صغيرة لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !
انظروا لحسن أدبها , ورجاحة عقلها , وحسن ظنها ! ....كل هذا وهي ؟؟ (( نملة )) !!
تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله تعالى سليمان عليه السلام وجنوده !
قال تعالى : {حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }
قالت : (( وهم لايشعرون ))
يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) ص603
عرفت حالة سليمان وجنوده وعظمة سلطانه ، واعتذرت عنهم، أنهم إن حطموكم فليس عن قصد منهم ولا شعور فسمع سليمان عليه السلام قولها وفهمه { فتبسم ضاحكاً من قولها } إعجاباً منه بفصاحتها ونصحها وحسن تعبيرها . انتهى .
فهي بقولها (( وهم لايشعرون ))
التمست لبني الإنسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها , واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم !
بينما نرى بني البشر اليوم !
لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون :t71:, والتدخل في نوايا لم يؤمر بها !
والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !:t117:
فأين شباب الإسلام اليوم عن هذا المعنى { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!
فالبعض لايحسن إلا إساءة الظن بالآخرين !
وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم , وحسبتهم من عداد أهل الخير الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!
عن أبي قلابة أنه قال : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )
فيا اخوانى : ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين , وامتثال هدي خير المرسلين, وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان :t90:, والتماس العذر لأخينا الإنسان رضىً للرحمن ..
فقد أرادنا الله تعالى إخوة متحابين :t128:, غير متشاحنين ولا متباغضين ..
فحري بنا أن لا نجعل غير المسلمين يفوقوننا بهذه الصفات , ونحن أهلها وأصحابها ..
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/85.gif
http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/34.gif
تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة ,وقد يظن أكثرنا أنها حشرة صغيرة لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !
انظروا لحسن أدبها , ورجاحة عقلها , وحسن ظنها ! ....كل هذا وهي ؟؟ (( نملة )) !!
تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله تعالى سليمان عليه السلام وجنوده !
قال تعالى : {حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }
قالت : (( وهم لايشعرون ))
يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) ص603
عرفت حالة سليمان وجنوده وعظمة سلطانه ، واعتذرت عنهم، أنهم إن حطموكم فليس عن قصد منهم ولا شعور فسمع سليمان عليه السلام قولها وفهمه { فتبسم ضاحكاً من قولها } إعجاباً منه بفصاحتها ونصحها وحسن تعبيرها . انتهى .
فهي بقولها (( وهم لايشعرون ))
التمست لبني الإنسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها , واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم !
بينما نرى بني البشر اليوم !
لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون :t71:, والتدخل في نوايا لم يؤمر بها !
والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !:t117:
فأين شباب الإسلام اليوم عن هذا المعنى { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!
فالبعض لايحسن إلا إساءة الظن بالآخرين !
وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم , وحسبتهم من عداد أهل الخير الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!
عن أبي قلابة أنه قال : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )
فيا اخوانى : ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين , وامتثال هدي خير المرسلين, وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان :t90:, والتماس العذر لأخينا الإنسان رضىً للرحمن ..
فقد أرادنا الله تعالى إخوة متحابين :t128:, غير متشاحنين ولا متباغضين ..
فحري بنا أن لا نجعل غير المسلمين يفوقوننا بهذه الصفات , ونحن أهلها وأصحابها ..
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/85.gif
http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/34.gif