توأم الجود
20 / 06 / 2006, 09 : 02 AM
عندما نريد التحدث عن احد الكتاب الذين استلموا امانة القلم فلا بد ان نتعرض للبدايات ؛ ثم منها نعرج لمراحل حياته و المصاعب التي واجهت ؛
لكني في حياة الكاتب عبدالله بن بخيت لم استطع ان اجد له كثير في سيرته الذاتية أو الكتابيه ؛
هو باختصار ؛ كما عرفناه عنه ( كاتب ساخر ) كما يحب ان يلقبه العامة ؛
شخص يعتمد النكته ( قد تصل للسخف احيانا كثيرة ) ليوصل فكرته ؛ لذلك يراه البعض كاتبا ساخرا ؛ و البعض لا يحبذه ؛
ان تكتب مثل الاخرين و لكي تصل لما وصلوا اليه فلا بدا ان تكون :
1- مثقفاً
2- مطلع دينيا و تعلم امانه القلم الدينية المعتمده على الشريعة
3- متداخل مع المجتمع
4- لبق في اسلوبك
5- معك شهادة في نفس الاختصاص
6- معك واسطة نوعا ما
ستة مؤهلات يجب ان تتوافر فيك لتكون كذلك ؛ و قد نتجاوز عن البعض اليسير منها ( لندرة النقاد و كوننا نريد وجودهم لتصحيح اخطاؤنا )
فلنتامل هذه المؤهلات مع الكاتب عبدالله بن بخيت واحده بعد الاخرى لنتعرف عليه اكثر ؛
الأولى :
الثقافة : ان الكاتب عبدالله بن بخيت كما نعلمه عنه يحمل الشهادة المتوسطة و لم يستطع في زمانه ان يتجاوز الصف الأول الثانوي لصعوبته على قدراته العقلية ؛ فكيف نزلت عليه الثقافة التي يقولها ؛ و لنفترض انها كما كرت الذاكرة ( ادخلت في راسه المسكين ) و نقول عنه انه تجاوز الشرط الأول بفعل الشرط السادس ( انظر اعلاه )
الثانية :
مطلع دينيا ؛ و يعلم حجم امانة القلم ؛ هل تتحق هذه في كاتبنا الساخر ؛ تعالوا نتامل بعض ما كتب هذا المغلوب على امره ؛
قال عبدالله بن بخيت في إضاءات ( ( أن الليبراليين في السعودية لا يمثلون بالمقابل حركة، وأنهم مجرد مثقفين يحملون أفكارا إصلاحية للمجتمع عبر كتاباتهم التي تتناول شتى مشكلات البلاد الاقتصادية والاجتماعية. فيما الاسلاميين لا يهمهم سوى مستوى العباءة التي تلبسها المرأة واين توضع على الرأس أم على الكتف على حد قوله. "والاسلاميين الذين تصدوا للعمل تصدوا فقط للشكل الذي يظهر عيب الإنسان
ثم قال :
مستهزئا بالحجاب الشرعي
: ( لأن يا خالة لا تصلح إلا لتلك المرأة التي لازالت تلبس كنادر باغة سوداء وعباءتها معلقة على رأسها بمشابك كأنها مثبت على كربة محترقة ،وعندما تنظر إليها من بعيد تحس أنها غراب موقع على ضلع0)
ويقول عليه من الله مايستحق :
أما قصة التعلم الحقيقية مع العود 0000فقبل سنوات بدأت تعلم العزف على العود فاشتريت عودا من الحلة وفي تلك الأيام لا يوجد من يعلمك أي نوع من النون فلا معاهد ولا مدارس (وهل تغير شئ اليوم لك الحمد والشكر!!)المهم بدأت في الدندنة وتقليب الأوتار وبعد شهرين من العمل المضني توصلت إلى عزف مقدمة أبكي على ماجرى لي يا هلي )
ناهيك عن مقالاته عن رجال الحسبة ؛؛؛
و كتاباته في مسلسل الطاش طاش
من هذه و تلك نخرج بانه ليس مطلع دينيا و لا مهتم بامانه الكلمة ؛ وهذه لا يمكن ان تفيد معها لا واسطة و لا غيرها ؛
الثالثه :
ان يكون متداخل مع المجتمع ؛ و اي تداخل يفيد في غياب الدافع الديني و الثقافه العامة و السعي الشرعي لخدمة المجتمع من الاساس ؛ فالغالب ان التداخل مع المجتمع سيكون في الجانب السيئ من شخصيه كهذه ..
الرابعة :
ان يكون لبق ؛ فوالله ان ابن بخيت في اسلوبه لايختلف عن اغاني الطقاقات التي يهواها ؛ فمن الغبي الذي يصدق كلمات الطقاقات ( الا من يلعب غميمه في حوش الغنم مع الاغنام ) ..
الخامسة :
اما موضوع الشهادة فان ابن بخيت يحمل شهادة الكفاة التي بمسماها ( الكفاة ) كان يزعج الناس و هو يسولف لهم انه مثقف و مميز لحصوله على هذه الشهادة ( ايام كان الصف وجهة و قفاة واحد )
السادسة :
الواسطة ؛ اما هذه فهي معه ؛ و لكنها ليست لان مقالاته وجدت الاعجاب لجمال النقد فيها ؛ بل ان محبيه كما يظهر لنا يحبون القصص التاريخية لابي دلامة و جحا ؛ و التي اغلبها قصص خياليه وضعت تحت هذين الاسمين حتى و ان وجدا
فماذا نخرج من هذه القراءة في حياة ( ابن بخيت ) ؛ و هل يستحق ان نطلع على كتابته ؟!
و الله ان كتاباته و الكتابات اللي على الجدران ( بالبخاخ ) لهما في نفس القيمه الثقافيه فمن منا يريد ان تكون ثقافته ( بخاخات جدران ) وكتابات الصغار اللي تخطها هالبخاخات كـ ( ذكريات سويلم ) ( النصر عمك ) ( الهلال قوي ) وانت جاي ؛
اما من الناحية التربوية او الدينية فان هذه الكتابات ( البخاخية الجداريه ) ليست بنفس المنزل المنحط لكتابات ( ابن بخيت ) ؛
لقد سعى ابن بخيت للبروز ولانه فشل كشخص ( عاقل ) لعدم توفر مؤهلات النجاح اعلاه فيه فقد اتجه للنكته و السخافه و التوجه غير السوي ليوصل كتاباته للمتابع ( لازال شخص فاشل في هذه الجزئية ) و ايضا يريد تحقيق اهدافه المريضة ؛ فان رجال الحسبة لم يتركوه يعيش حياة الانحطاط التي يريدها فصار يهاجمهم و يهاجم كل مايخصهم ؛
ثم ياتي اليوم ايضا و ينتقد ( بكل سذاجه و وقاحه و فاقد الشي لا يعطيه ) اهتمام الدوله بمنتخب الوطن في مونديال 2006 و كانه لايعلم انها صدرت من اعلى السلطات لدينا و انها في سبيل خدمة الشعب ( سبحان الله من هذا المريض النفسي )
اللهم اغفرلي ان تجاوزت و ان كان التوفيق فهو منك و ان كان الاساءة فهي مني و الشيطان
تحياتي
لكني في حياة الكاتب عبدالله بن بخيت لم استطع ان اجد له كثير في سيرته الذاتية أو الكتابيه ؛
هو باختصار ؛ كما عرفناه عنه ( كاتب ساخر ) كما يحب ان يلقبه العامة ؛
شخص يعتمد النكته ( قد تصل للسخف احيانا كثيرة ) ليوصل فكرته ؛ لذلك يراه البعض كاتبا ساخرا ؛ و البعض لا يحبذه ؛
ان تكتب مثل الاخرين و لكي تصل لما وصلوا اليه فلا بدا ان تكون :
1- مثقفاً
2- مطلع دينيا و تعلم امانه القلم الدينية المعتمده على الشريعة
3- متداخل مع المجتمع
4- لبق في اسلوبك
5- معك شهادة في نفس الاختصاص
6- معك واسطة نوعا ما
ستة مؤهلات يجب ان تتوافر فيك لتكون كذلك ؛ و قد نتجاوز عن البعض اليسير منها ( لندرة النقاد و كوننا نريد وجودهم لتصحيح اخطاؤنا )
فلنتامل هذه المؤهلات مع الكاتب عبدالله بن بخيت واحده بعد الاخرى لنتعرف عليه اكثر ؛
الأولى :
الثقافة : ان الكاتب عبدالله بن بخيت كما نعلمه عنه يحمل الشهادة المتوسطة و لم يستطع في زمانه ان يتجاوز الصف الأول الثانوي لصعوبته على قدراته العقلية ؛ فكيف نزلت عليه الثقافة التي يقولها ؛ و لنفترض انها كما كرت الذاكرة ( ادخلت في راسه المسكين ) و نقول عنه انه تجاوز الشرط الأول بفعل الشرط السادس ( انظر اعلاه )
الثانية :
مطلع دينيا ؛ و يعلم حجم امانة القلم ؛ هل تتحق هذه في كاتبنا الساخر ؛ تعالوا نتامل بعض ما كتب هذا المغلوب على امره ؛
قال عبدالله بن بخيت في إضاءات ( ( أن الليبراليين في السعودية لا يمثلون بالمقابل حركة، وأنهم مجرد مثقفين يحملون أفكارا إصلاحية للمجتمع عبر كتاباتهم التي تتناول شتى مشكلات البلاد الاقتصادية والاجتماعية. فيما الاسلاميين لا يهمهم سوى مستوى العباءة التي تلبسها المرأة واين توضع على الرأس أم على الكتف على حد قوله. "والاسلاميين الذين تصدوا للعمل تصدوا فقط للشكل الذي يظهر عيب الإنسان
ثم قال :
مستهزئا بالحجاب الشرعي
: ( لأن يا خالة لا تصلح إلا لتلك المرأة التي لازالت تلبس كنادر باغة سوداء وعباءتها معلقة على رأسها بمشابك كأنها مثبت على كربة محترقة ،وعندما تنظر إليها من بعيد تحس أنها غراب موقع على ضلع0)
ويقول عليه من الله مايستحق :
أما قصة التعلم الحقيقية مع العود 0000فقبل سنوات بدأت تعلم العزف على العود فاشتريت عودا من الحلة وفي تلك الأيام لا يوجد من يعلمك أي نوع من النون فلا معاهد ولا مدارس (وهل تغير شئ اليوم لك الحمد والشكر!!)المهم بدأت في الدندنة وتقليب الأوتار وبعد شهرين من العمل المضني توصلت إلى عزف مقدمة أبكي على ماجرى لي يا هلي )
ناهيك عن مقالاته عن رجال الحسبة ؛؛؛
و كتاباته في مسلسل الطاش طاش
من هذه و تلك نخرج بانه ليس مطلع دينيا و لا مهتم بامانه الكلمة ؛ وهذه لا يمكن ان تفيد معها لا واسطة و لا غيرها ؛
الثالثه :
ان يكون متداخل مع المجتمع ؛ و اي تداخل يفيد في غياب الدافع الديني و الثقافه العامة و السعي الشرعي لخدمة المجتمع من الاساس ؛ فالغالب ان التداخل مع المجتمع سيكون في الجانب السيئ من شخصيه كهذه ..
الرابعة :
ان يكون لبق ؛ فوالله ان ابن بخيت في اسلوبه لايختلف عن اغاني الطقاقات التي يهواها ؛ فمن الغبي الذي يصدق كلمات الطقاقات ( الا من يلعب غميمه في حوش الغنم مع الاغنام ) ..
الخامسة :
اما موضوع الشهادة فان ابن بخيت يحمل شهادة الكفاة التي بمسماها ( الكفاة ) كان يزعج الناس و هو يسولف لهم انه مثقف و مميز لحصوله على هذه الشهادة ( ايام كان الصف وجهة و قفاة واحد )
السادسة :
الواسطة ؛ اما هذه فهي معه ؛ و لكنها ليست لان مقالاته وجدت الاعجاب لجمال النقد فيها ؛ بل ان محبيه كما يظهر لنا يحبون القصص التاريخية لابي دلامة و جحا ؛ و التي اغلبها قصص خياليه وضعت تحت هذين الاسمين حتى و ان وجدا
فماذا نخرج من هذه القراءة في حياة ( ابن بخيت ) ؛ و هل يستحق ان نطلع على كتابته ؟!
و الله ان كتاباته و الكتابات اللي على الجدران ( بالبخاخ ) لهما في نفس القيمه الثقافيه فمن منا يريد ان تكون ثقافته ( بخاخات جدران ) وكتابات الصغار اللي تخطها هالبخاخات كـ ( ذكريات سويلم ) ( النصر عمك ) ( الهلال قوي ) وانت جاي ؛
اما من الناحية التربوية او الدينية فان هذه الكتابات ( البخاخية الجداريه ) ليست بنفس المنزل المنحط لكتابات ( ابن بخيت ) ؛
لقد سعى ابن بخيت للبروز ولانه فشل كشخص ( عاقل ) لعدم توفر مؤهلات النجاح اعلاه فيه فقد اتجه للنكته و السخافه و التوجه غير السوي ليوصل كتاباته للمتابع ( لازال شخص فاشل في هذه الجزئية ) و ايضا يريد تحقيق اهدافه المريضة ؛ فان رجال الحسبة لم يتركوه يعيش حياة الانحطاط التي يريدها فصار يهاجمهم و يهاجم كل مايخصهم ؛
ثم ياتي اليوم ايضا و ينتقد ( بكل سذاجه و وقاحه و فاقد الشي لا يعطيه ) اهتمام الدوله بمنتخب الوطن في مونديال 2006 و كانه لايعلم انها صدرت من اعلى السلطات لدينا و انها في سبيل خدمة الشعب ( سبحان الله من هذا المريض النفسي )
اللهم اغفرلي ان تجاوزت و ان كان التوفيق فهو منك و ان كان الاساءة فهي مني و الشيطان
تحياتي