توأم الجود
23 / 05 / 2006, 42 : 06 PM
عندما تاتي اختبارات نهاية العام و وتاتي مراحل التحصيل و يبداء مسلسل ( النسبة ) و مسلسل ( التقديم و القبول ) تظهر على السطح عدد من النقاشات التي دائما ما تستمر فترة زمنية تعود للسبات ؛ و من ثم تعاود الظهور مع تجدد الاحداث نفسها ؛
من هذه النقاشات التي تدخل الطالب حيز التحطيم و الاحساس بالظلم و انه مهما فعل و قدم فسوف يكون عاجزاً عن مقارعة اقرانه هو ( المدارس الخاصة و المدارس الحكومية ) و ما يصاحبهما من تفاوتات .
ان طلاب الثانوية العامة في المدارس الحكومية يشعرون بالظلم و ذلك في نطاقين أو اكثر ؛ و لكي يكون النقاش ذو اهداف محققه يجب ان تحدث في عنصرين من هذه العناصر ؛
الأول :
تفاوت النسبة بين المدرستين و احقيه الطلاب بهذه النسبة !
الثاني :
تفاوت الامكانيات و التجهيزات بينهما و الكفاءات
هل هما يسببان الشعور لطالب المدارس الحكومية بالظلم ؟ ؛ فهو فقد التجهيزات و الامكانيات لانه على حساب مدارس تتطور كالسلحفاة ؛ وكذلك احساسه ان لغة المال بدأت تتحكم في تمييز الطلاب و لم يعد للمجهود و التفوق العقلي دور في ذلك و هذا ينعكس في مراحل متقدمة على المجال الحضاري في المستقبل .
كل ذلك يقدم لنا بعض الاستفسارات ؛
هل تحكت الفوارق المادية على الفروقات العقلية و المجهودات للتمييز بين الطلاب ؟
هل يؤثر ذلك على مستقبل الطلاب و الطالبات ؟ و كيف ذلك ؟
هل يجب ان تسعى وزارة التربية و التعليم إلى مواكبه التطور الحاصل ( بالمقارنة فقط ) بين المدارس الحكومية و المدارس الاهلية ؟
اتمنى ان نناقش الموضوع بشكل علمي و صادق و بتجرد
تحياتي
من هذه النقاشات التي تدخل الطالب حيز التحطيم و الاحساس بالظلم و انه مهما فعل و قدم فسوف يكون عاجزاً عن مقارعة اقرانه هو ( المدارس الخاصة و المدارس الحكومية ) و ما يصاحبهما من تفاوتات .
ان طلاب الثانوية العامة في المدارس الحكومية يشعرون بالظلم و ذلك في نطاقين أو اكثر ؛ و لكي يكون النقاش ذو اهداف محققه يجب ان تحدث في عنصرين من هذه العناصر ؛
الأول :
تفاوت النسبة بين المدرستين و احقيه الطلاب بهذه النسبة !
الثاني :
تفاوت الامكانيات و التجهيزات بينهما و الكفاءات
هل هما يسببان الشعور لطالب المدارس الحكومية بالظلم ؟ ؛ فهو فقد التجهيزات و الامكانيات لانه على حساب مدارس تتطور كالسلحفاة ؛ وكذلك احساسه ان لغة المال بدأت تتحكم في تمييز الطلاب و لم يعد للمجهود و التفوق العقلي دور في ذلك و هذا ينعكس في مراحل متقدمة على المجال الحضاري في المستقبل .
كل ذلك يقدم لنا بعض الاستفسارات ؛
هل تحكت الفوارق المادية على الفروقات العقلية و المجهودات للتمييز بين الطلاب ؟
هل يؤثر ذلك على مستقبل الطلاب و الطالبات ؟ و كيف ذلك ؟
هل يجب ان تسعى وزارة التربية و التعليم إلى مواكبه التطور الحاصل ( بالمقارنة فقط ) بين المدارس الحكومية و المدارس الاهلية ؟
اتمنى ان نناقش الموضوع بشكل علمي و صادق و بتجرد
تحياتي