تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير البترول


سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 12 / 2014, 55 : 09 PM
بوتين" استبعد اتفاق السعودية وأمريكا لخفض الأسعار

ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير البترول



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/769557771383.jpg

A+ A A-

المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86--%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF)

حققت أسعار النفط ارتفاعاً بسيطاً، اليوم الخميس، مغلقة الجلسة عند سعر 61:12 دولار للبرميل على إثر تصريحات وزير النفط، علي النعيمي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من الصعب إثبات أن هناك اتفاقاً بين السعودية والولايات المتحدة في سوق الطاقة، لخفض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الرئيس الروسي قوله، خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع الذي يعقده عادة قبل نهاية العام، إن هناك الكثير من التحليلات حول أسباب تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة من هذه التحليلات أن هناك ادعاء بالاتفاق بين السعودية والولايات المتحدة بهدف معاقبة إيران والتأثير على الاقتصاد الروسي وعلى فنزويلا، معلقاً: “ربما الأمر كذلك وربما لا، وربما هو صراع بين المنتجين التقليديين للمواد الخام مع منتجي النفط الصخري”.
وأضاف بوتين أن الوضع الحالي للأسعار في سوق إنتاج‏ النفط والغاز الصخري وصل إلى سعر التكلفة، مشيراً إلى أن الحفاظ على الأسعار عند هذا المستوى سيؤدي إلى انهيار عمليات إنتاج‏ النفط والغاز الصخريين لانعدام الجدوى الاقتصادية، مما سيؤدي إلى عودة أسعار النفط للارتفاع، إلا أنه لفت إلى صعوبة تأكيد هذا السيناريو.
وأكد محللون أن رفض المملكة خفض إنتاج‏ النفط، واعتبار الرياض أن سعر 60 دولاراً لبرميل نفط برنت هو سعر مقبول بالنسبة لها، يعني أن السعودية في المدى القصير لن تخفض الإنتاج، حتى لو استمرت أسعار النفط في الانخفاض.

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 12 / 2014, 55 : 09 PM
التحليلات الخاطئة ربطت بين الأسعار والسياسة..


"النعيمي": المملكة لن تخفض حصتها من النفط رغم أزمة السوق العالمية








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lnynyny.jpg


الخميس 26 صفر 1436 الموافق 18 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


الرياض (واس)
أكد وزير البترول المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، أن هناك تحليلات غير صحيحة، يتم تداولها بين الحين والآخر، مثل ربط القرارات البترولية بأهداف سياسية، هذه التحليلات الخاطئة سوف تنكشف بلا شك، مشيرا إلى أن ما يمرّ به سوق النفط الآن هو مشكلة طارئة، سببها تضافر عدة عوامل في وقت واحد.

وقال النعيمي في تصريحات صحفية، الخميس (18 ديسمبر 2014) "في وضع مثل هذا فإنه من الصعب قيام المملكة أو (أوبك)، بأي إجراء قد ينجم عنه تخفيض حصتها في السوق وزيادة حصص الآخرين، كما أن المملكة لديها اقتصاد متين، وسمعة عالمية ممتازة، وصناعة بترولية متطورة، واحتياطيات مالية ضخمة وهناك معلومات".

وأضاف: "المشكلة نجمت عن عدة عوامل، منها تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بشكل كبير، وزيادة الإمدادات البترولية من عدة مناطق، وبالذات من المناطق ذات التكلفة العالية، من خارج دول منظمة (أوبك)، في وقت يتباطأ نمو الطلب العالمي على البترول بشكل أكبر مما كان متوقعًا".

وحول إمكانية قيام دول "أوبك" والمملكة بشكل خاص بعمل ما، من شأنه إعادة التوازن للسوق، قال "حصة أوبك، وكذلك السعودية في السوق العالمية لم تتغير منذ عدة سنوات، وهي في حدود 30 مليون برميل يوميًا لأوبك، منها نحو 9.6 ملايين برميل يوميًا إنتاج المملكة، بينما يزداد إنتاج الآخرين من خارج أوبك باستمرار".

وتابع: "في وضع مثل هذا، فإنه من الصعب- إن لم يكن من المستحيل- قيام المملكة أو أوبك، بأي إجراء قد ينجم عنه تخفيض الحصة السوقية وزيادة حصص الآخرين، في وقت تصعب فيه السيطرة على الأسعار، فنخسر السوق، ونخسر الأسعار معا، وقد سعت دول أوبك، خلال الشهر الماضي -كما حصل في مرات سابقة- من أجل تعاون دول منتجة أخرى خارج المنظمة، ولكن هذه المساعي لم تُكلل بالنجاح".

وفيما يتعلق بتأثر المملكة بالانخفاض الحالي للأسعار، أشار إلى أن المملكة لديها اقتصاد متين، وسمعة عالمية ممتازة، وصناعة بترولية متطورة، وعملاء يصل عددهم لنحو ثمانين شركة، في غالبية دول العالم، واحتياطيات مالية ضخمة، كما أن المملكة قامت بمشاريع ضخمة في البنية التحتية، وبتطوير الصناعات البترولية، والتعدينية والبتروكيماوية وغيرها، بشكل متين، خلال السنوات العشر الماضية، مما يجعل الاقتصاد والصناعة السعودية قادرة على تحمّل تذبذبات مؤقتة.

وشدد على الدور السلبي الذي يقوم به المضاربون في السوق البترولية الدولية، قائلا "يدفعون الأسعار إلى هذا الاتجاه أو ذاك؛ لتحقيق عوائد مالية، مما أسهم في تذبذب الأسعار بشكل حاد".

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 12 / 2014, 55 : 09 PM
خلال 48 ساعة: رسالتين من العساف والنعيمي لإزالة الغموض حول الأسهم والنفط قبل إعلان الميزانية


http://al-marsd.com//uploads/1122332212356959.png







صحيفة المرصد:ما إن أعلن عن نزول سعر برميل النفط من فوق 100 دولار حتى نزوله عن حاجز إلى 60 دولارا حتى بدأ التوجس ينتاب مواطني الدول الخليجية المصدرة للنفط حيال ارتباط معيشتهم الوثيق بالنفط وتحكمه في نمط حياتهم ولقمة عيشهم.
وتحديدا في المملكة التي تمد العالم يوميا بـ9 ملايين برميل بما يعادل تقريبا ثلث إنتاج «أوبك» البالغ 30 مليون برميل بدأ مواطنوها يتحدثون عن تأثيرات هذا الانخفاض وربطه بأحداث سياسية في المنطقة، التي أكد اقتصاديون وسياسيون ارتباطها الوثيق بها بالإضافة إلى الحديث عن النفط الصخري الذي ما إن صعد نجمه وتحين مقعده من بين مشتقات البترول بانتظار تسليمه زمام ريادة الاقتصاد العالمي حتى تلقى صفعة مدوية من «أوبك» بخفض أسعارها تلاه انسحاب الشركات لتكاليفه الباهظة.
لم يكن النفط وحده هو حديث مواطني المملكة، بل سلب أنظارهم سوق الأسهم الذي بدا مترنحا وسط إقبال عليه في ظل جمود يشهده السوق العقاري، وهما من أكبر المحركات لاقتصاد البلد وساكنيه ليختطف الأسهم ما سمي بالأربعاء الأسود الذي هوى بها لنسب متدنية ليزيد هاجس الخوف في وقت يترقب فيه المواطنون الإعلان عن ميزانية الخير والعطاء التي تشهد في السنوات الأخيرة أرقاما قياسية قبل أن يخرج وزير المالية برسائل تطمينية بأن المملكة ومنذ سنوات طويلة اتبعت سياسة مالية واضحة تسير عكس الدورات الاقتصادية بحيث يستفاد من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة في بناء احتياطيات مالية وتخفيض الدين العام مستشهدا بما تعرض له العالم من أزمة مالية في عام 2008م وما تبعها من انخفاض كبير في الإيرادات في عام 2009م وكانت المملكة في حينها من أقل الدول تأثرا بتلك الأزمة.
لم تشرق شمس اليوم (الخميس) حتى «اعشوشب» السوق كما وصفه مرتادوه وبدا أخضر ليحقق أرقاما عالية بعثت رسائل تطمينية للمساهمين تؤكد متانة السوق وقوته، وليظهر وزير البترول علي النعيمي، الذي يصمت طويلاً وما إن يتحدث حتى تتخطف تصريحاته وكالات الأنباء العالمية الذي نفى في حديثه لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن يكون للقرارات البترولية صلة بالسياسة، مشيرا إلى أن المملكة لديها اقتصاد متين، وسمعة عالمية ممتازة، وصناعة بترولية متطورة، وعملاء يصل عددهم نحو 80 شركة، في غالبية دول العالم، واحتياطيات مالية ضخمة.
ووفقا لموقع الوئام أكد النعيمي أن المملكة قامت بمشاريع ضخمة في البنية التحتية، وبتطوير الصناعات البترولية، والتعدينية والبتروكيماوية وغيرها، بشكل متين، خلال السنوات الـ10 الماضية، مما يجعل الاقتصاد والصناعة السعوديين، قادرين على تحمل تذبذبات مؤقتة، في دخل المملكة من البترول، خصوصا أن تذبذب الأسعار في أسواق السلع، ومن ضمنها البترول، هو أمر طبيعي.
هذان التصريحان من وزيري المالية والبترول في المملكة خلال يومين يوحيان برسالة تضمنهما التصريحان بهدف الطمأنة والتمهير لإعلان الميزانية القادمة في ظل توجس وتخوف من كماشتي سوقي الأسهم والنفط في المملكة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 12 / 2014, 11 : 11 PM
بوتين: اتفاق سعودي-أمريكي لخفض أسعار النفط للإضرار بروسيا وايران

7:57 م - 18 ديسمبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/12/IMG_1397-0.jpg (http://www.alweeam.com.sa/309620/%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a-%d9%84%d8%ae%d9%81%d8%b6-%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84/)

الوئام - cnn
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن بلاده التي تشهد أزمة اقتصادية، ستعود إلى تحقيق النمو في غضون عامين، على أقصى تقدير.
ووصف بوتن، في مؤتمره الصحفي السنوي الخميس، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لمواجهة الأزمة بـ”المناسبة” مؤكداً أنه سيتم اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لمواجهة الصعوبات.
وفي تصريح بارز، ردا على سؤال حول تدهور أسعار النفط، قال بوتين: “كلنا نرى تراجع أسعار النفط، وهناك الكثير من الأقاويل حول الأسباب التي تقف خلف ذلك، هل هناك اتفاق بين أمريكا والسعودية لمعاقبة إيران والتأثير على الاقتصادين الروسي والفنزويلي؟ ربما.”
وأكد الرئيس الروسي أن اقتصاد بلاده سيتعافى، وأن الروبل سيستقر، في حال تغيرت العوامل الخارجية نحو الأفضل، كما قال إن انخفاض أسعار النفط العالمية سيشجع روسيا على تنويع اقتصادها.
كما أشار الى أنه لا يمكن إبقاء نسبة الفائدة مرتفعة لمدة طويلة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 12 / 2014, 59 : 11 PM
أولها منع أمريكا من الهيمنة على سوق البترول


كاتب أمريكي: السعودية أحرزت 3 أهداف من انخفاض أسعار النفط









http://www.burnews.com/sites/default/files/images/a1410937712.jpg



الجمعة 27 صفر 1436 الموافق 19 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


دينا مصطفى- ترجمة (عاجل)
قال كاتب وخبير اقتصادي أمريكي إن السعودية نجحت في تحقيق 3 أهداف بعد اقناعها دول منظمة الاوبك بعدم خفض انتاجهم من النفط في ظل انخفاض أسعاره ، معتبرا أن أول هذه الأهداف الثلاثة هو منع الولايات المتحدة من الهيمنة على سوق النفط.

وفي مقال نشرته صحيفة "ذا ديزرت صن" الأمريكية المعنية بأخبار البترول،( 18 ديسمبر 2014) قال مايكل سنايدر، إن المملكة نجحت من خلال هذا الانتصار الذي حققته خلال إجتماع المنطمة الأخير في فيينا في تحقيق ثلاث أهداف مهمة.

ورأى الكاتب أن أول هذه الأهداف هو نجاح المملكة في إقناع أغلب الدول الأعضاء بمنظمة الأوبك أن طفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة الأمريكية تشكل خطرا كبيرا على هيمنة المنظمة على سوق النفط العالمي.

وأوضح أنه في حال قيام المنظمة بخفض انتاجها فهذا يعني أن المنظمة تعطي شركات النفط الصخري فرصة ذهبية للازدهار ومن ثم تقليل حصة المنظمة في سوق النفط العالمي وزيادة هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم باعتبارها أكبر مصدر للبترول.

واعتبر الكاتب أن الهدف الثاني غير المعلن الذي نجحت المملكة في تحقيقه هو توحيد صف الدول الشرق أوسطية الأعضاء في المنظمة لوضع حد للتحالف الإيراني الروسي الذي يحاول سرا تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ودلل الكاتب على كلامه مستشهدا بالاتهامات التي وجهتها المملكة لروسيا بأنها دائما تقوم بتقديم الدعم التقني المطلوب لمساعدة إيران على النهوض بما لديها من تكنولوجيا نووية ومن ثم تهديد أمن دول المنطقة السنية وفي مقدمتهم المملكة ومصر. وأشار الكاتب للدور المحوري الذي تقوم به إيران في سوريا والذي تسبب في موت وتشريد الآلف من أفراد الشعب السوري.

أما عن الهدف الثالث الذي حققته المملكة فهو أنها أوضحت للعالم أجمع أنها تستطيع بما لديها من احتياطي نقدي يوشك أن يقارب الترليون دولار الصمود أمام هذا الانخفاض التاريخي لأسعار النفط. بينما على الجانب الآخر لن تستطيع شركات النفط الصخري الأمريكية الصمود كثيرا أمام هذا الانخفاض الذي سيضطرها للحد من نشاطاتها، سواء في التنقيب عن البترول أو استخراجه، نظرا لأن التكلفة أصبحت تفوق العائد المادي .

وفي النهاية أكد الكاتب أن المملكة رأت في أزمة النفط الحالية فرصة سانحة لسحق أعدائها، روسيا وإيران، وقد قامت المملكة بالفعل باستغلال هذه الفرصة بنجاح.

وكان اجتماع منظمة الأوبك الأخير الذي جرى في فيينا (27 نوفمبر 2014)، انتهى بموافقة أغلب الدول الأعضاء على القرار الذي ساندته المملكة برفض فكرة خفض المنظمة لسقف إنتاجها في استمرار انخفاض اسعار البترول العالمية إلى أن وصلت نسبة إنخفاض الأسعار إلى 35%.

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 12 / 2014, 10 : 01 PM
المملكة ثالث أكبر الخاسرين في أزمة النفط بين كبار المنتجين









http://www.burnews.com/sites/default/files/images/wzyr-lbtrwl.png


الأحد 29 صفر 1436 الموافق 21 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


الرياض (عاجل)
احتلت الأسهم السعودية المرتبة الثالثة في قائمة أسواق الأسهم الخليجية لبورصات الدول المصدرة للنفط، بنسبة (14)%، وذلك بعد انفردت بورصة سوق دبي بالمرتبة الأولى بخسارة (25)%، تلتها سوق الكويت بخسارة قدرت بـ(16)%.

وجاءت "العراق" في المركز الرابع بنسبة (10) في المائة، و"أبوظبي" بنسبة (9) في المائة خلال ستة أشهر "منذ أعلى نقطة لأسعار النفط، في الـ(19) من يونيو الماضي، حتى آخر إغلاق، بحسب صحيفة "الاقتصادية" الأحد الـ(21) من ديسمبر (2014).

وأرجعت الصحيفة مبالغة أسواق الأسهم الخليجية في التعاطي السلبي مع أسعار النفط لأمرين رئيسين؛ الأول عدم نضج هذه الأسواق بعد، وسيطرة الأفراد على الجزء الأكبر من التداولات. والأمر الثاني هو تأخر المسؤولين في شرح أثر تراجعات أسعار النفط في الاقتصادات الخليجية بشكل واضح، بينما يوجد سبب منطقي لتراجعاتها، وهو اعتماد ميزانيات دول الخليج على النفط بشكل أكبر من بقية المنتجين.

وشمل التحليل (13) بورصة تابعة لأكبر (11) دولة منتجة للنفط في العالم -باستثناء إيران- لعدم توافر البيانات، حيث أظهر تراجع تسع بورصات، وبخلاف الدول الخليجية، تراجعت بورصة البرازيل "ساوبولو" بنسبة (9) في المائة، وروسيا "موسكو" بنسبة (6) في المائة، وكندا "تورونتو" بنسبة (4) في المائة، وأخيرًا المكسيك بنسبة (1) في المائة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 12 / 2014, 10 : 12 PM
"النعيمي" ينفي مزاعم المؤامرة.. ويؤكد: تخيلات مشوَّشة ومغرضة



في لعبة النفط.. "أوباما" يسخر من "بوتين" و"ماكين" يُقحم السعودية!



http://cdn.sabq.org/files/news-image/365940.jpg?645236
بندر الدوشي- سبق- واشنطن: بدأت وسائل الإعلام الأمريكية وبعض المسؤولين في أمريكا من ضمنهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حملة من السخرية على عنتريات "بوتين"، وكيف أنه يقود روسيا واقتصادها إلى الهاوية، بينما أقحم السيناتور الأمريكي جون ماكين السعودية في الخلاف الغربي مع روسيا؛ بسبب الأزمة الأوكرانية في تصريحات غير دقيقة.

ففي مقابلة معه على شبكة "سي إن إن" الأمريكية حول التأثير الأمريكي على روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا قال جون ماكين: "أعتقد أنه من الغريب أن نعترف بأن أي إجراء قامت به الولايات المتحدة الأمريكية ضد الرئيس الروسي بوتين لم يُثبت أنها رادعة ضد بوتين، حتى إننا لم نُعطِ أوكرانيا أسلحة دفاعية للدفاع عن نفسها".

"ماكين" يُقحم المملكة
وأضاف: "علينا أن نشكر السعوديين الذين سمحوا بهبوط سعر برميل النفط إلى النقطة التي أثّرت على الاقتصاد الروسي بشكل كبير ومؤثر!"، وختم منتقداً "أوباما" بالقول: "تحركات أوباما ليست هي المؤثرة على بوتين حالياً".

انهيار العملة
وسخر الرئيس الأمريكي من الرئيس الروسي فلادمير بوتين في مقابلة مع "سي إن إن" الأمريكية بالقول: "كانت هناك قصص تصفه بأنه أستاذ بلعبة الشطرنج، وكيف أنه تفوّق بذكائه على أمريكا وعلى أوباما"، وأضاف: "الآن هو يشرف على انهيار عملة بلاده، ومواجهة أزمة انكماش اقتصادي، هذا لا يُظهر شخصاً تفوق عليّ وعلى أمريكا".

الشطرنج والأحجار
وفي السياق ذاته وفي مقال في "نيويورك تايمر" للكاتب الأمريكي توماس فريدمان، حمل عنوان "من الذي يلعب بالأحجار الآن؟"، حمل العديد من السخرية من الرئيس "بوتين" ساخراً من تصريحات رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكية في مجلس النواب مايك روجرز عندما سُئل: كيف يعتقد أن "أوباما" تعامل مع "بوتين" قائلاً: "حسناً، أعتقد أن بوتين يلعب الشطرنج، وأعتقد أننا نلعب بالأحجار، وأنا لا أعتقد أننا قريبون حتى"، في إشارة إلى تفوّق "بوتين" في بداية الأزمة وعجز أمريكا.

وأضاف "فريدمان": "في الواقع اتضح أن أوباما يلعب الشطرنج وبوتين يعلب الأحجار، وأنه لن يكون من الخطأ من أن نقول إن بوتين فقد كل الأحجار بكل معنى الكلمة".

البلطجة الوهمية
وبيّن: "لقد رهن بوتين اقتصاده على النفط والغاز، لقد استخفّ بالتكنولوجيا ودرجة الابتكار التي مكّنت أمريكا من إنتاج مزيد من النفط والغاز والطاقة المتجددة، وزيادة الكفاءة، وكلها في نفس الوقت تساعد على تقويض أسعار النفط، ولقد استخفّ بترابط الاقتصاد الروسي مع الأسواق العالمية، ومدى عمق العقوبات التي آلمته مع مرور الوقت"، وأضاف: "دعونا لا نتصنع بالكلمات (فلاديمير هو البلطجة الوهمية)".

لا مؤامرة
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أنه لا صحة لما يتردد عن مؤامرة سعودية أدّت إلى هبوط أسعار النفط؛ للإضرار بدول نفطية أخرى. وقال إن السياسة النفطية للسعودية مبنية على الاقتصاد فحسب، وليس السياسة، مؤكداً أن النفط سيتعافى.

وتساءل "النعيمي" في حديث صحافي أمس قائلاً: "هل يُعقل أن يخفض منتج للنفط ذو كفاءة عالية الإنتاج ويستمر المنتج ذو الكفاءة الرديئة في الإنتاج؟ هذا غير طبيعي، نحن لو خفّضنا إنتاج النفط، ماذا سيحصل لحصتنا في السوق؟ سيأخذها منتج آخر، ويرتفع سعر النفط، وقد يكون هذا المنتج هو الروسي أو البرازيلي أو الأمريكي أو أي منتج، حيث كلفة الإنتاج مرتفعة".

نحن الأكثر فاعلية
وفي شأن احتمالات خفض "أوبك" إنتاجها، قال "النعيمي": "نحن أصغر منتجين في السوق العالمية، نحن ننتج أقل من 40 في المائة من إنتاج العالم، ونحن الأكثر فاعلية من بين المنتجين، وبعد التحليل الذي قمنا به، لن نخفض الإنتاج في أوبك".

وعن قوله في المؤتمر إن الحديث عن مؤامرة ضد بعض الدول هو كلام لا أساس له، وكيف يفسّر مصادفة انخفاض الأسعار مع واقع أن روسيا وإيران هما الأكثر تأثراً بتدني أسعار النفط، قال: "هذا له سبب وهو تصرفاتهما السياسية التي أدّت إلى حظر عليهما، صحيح أن الأسعار الحالية أثرت بهما، وكان وضعهما أفضل عندما كان سعر البرميل 100 دولار، لكن الأساس لم يكن سليماً".

زبون جديد
وحول رغبة السعودية في الحفاظ على حصة إنتاجية تساوي 9.7 ملايين برميل يومياً، قال النعيمي: "نعم إلا إذا أتى زبون جديد فقد نزيدها".

نتحمّل الانخفاض
وعن تحمل دول الخليج الأسعار المنخفضة لسنتين أو ثلاث قال: "نعم بإمكانها ذلك، وفي شأن احتمالات حصول عجز في الموازنة السعودية هذه السنة، قال: "حتى في حال حدوث عجز ليست لدينا مديونية والمصارف مليئة، وبإمكاننا الاقتراض منها، مع الحفاظ على الاحتياطات النقدية".

نفي قاطع
ونفى "النعيمي" في كلمته أمام المؤتمر، أمس، وجود مؤامرات سعودية لخفض أسعار النفط. وقال: "إن الحديث عن مؤامرات مزعومة من المملكة هو قول لا أساس له من الصحة إطلاقاً، ويدلّ على سوء فهم، أو مقاصد مغرضة، أو تخيلات مشوَّشة في عقول قائليها".

جروح الوفا*
23 / 12 / 2014, 36 : 07 AM
تسلمي ع المتابعه

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 12 / 2014, 48 : 09 AM
الله يسلمك وحياك الله

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 12 / 2014, 04 : 12 PM
قالت: "النعيمي" مزّق الاستراتيجية التقليدية وبدّلها بالدفاع عن الحصص



"الفاينانشيال": "زعيم أوبك" سيواصل ضخّ النفط وإن وصل لـ 20 دولاراً



http://cdn.sabq.org/files/news-image/366328.jpg?645835
سبق- وكالات: تناولت الصحف البريطانية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، قضية الانخفاض المستمر في أسعار النفط وتصريحات وزير النفط السعودي علي النعيمي التي شدد فيها على أن بلاده لن تتدخل لإنعاش أسعار النفط حتى لو انخفضت إلى 20 دولاراً، وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وضعت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" عنواناً رئيساً في صفحتها الأولى عن هذا الموضوع يقول "زعيم الأوبك يحضّ على مواصلة الإنتاج حتى لو انخفض السعر إلى 20 دولاراً".

وضع مضطرب
وترى الصحيفة أن الصناعة النفطية في وضع مضطرب، بعد أن أعلن "النعيمي" تغيير الاستراتيجية نحو تحدي منتجي النفط ذي الكلفة العالية، ورأت الصحيفة في تقريرها أن "النعيمي" في مقابلة صريحة غير عادية مزق الاستراتيجية التقليدية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" القائمة على خفض الإنتاج النفطي؛ للحفاظ على أسعار معينة في السوق النفطية، وبدلها بسياسة جديدة قائمة على الدفاع عن حصص السوق المخصصة في المجموعة مهما كان الثمن.

خفض الإنتاج والمصلحة
وأكد "النعيمي" في مقابلة مع نشرة المسح الاقتصادي للشرق الأوسط "ميس" أنه "ليس من مصلحة منتجي أوبك خفض إنتاجهم، مهما وصل سعر النفط، وسواء هبطت الأسعار إلى 20 دولاراً أو 40 أو 50 أو 60 دولاراً فإنه (الخفض) غير مناسب"، مضيفاً أن العالم قد لا يشهد وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار ثانية.

"تقلبات سوق النفط"
وتقول الصحيفة إن هذا التعليق من الرجل الذي يوصف عادة بأنه الشخصية الأكثر نفوذاً في الصناعة النفطية يوضّح لأول مرة بالتفصيل التحول في الاستراتيجية.

وتنقل المحلل في الشؤون النفطية في مؤسسة "آي إتش إس للطاقة "الصحفية عن جيمي ويبستر قوله: "إن ذلك يمثل "تحولاً جذرياً" في سياسة "أوبك" لم تصل إليه منذ السبعينيات".

ويضيف: "لقد دخلنا زمناً مخيفاً بالنسبة لسوق النفط، ولعدة سنوات قادمة سنتعامل مع كثير من التقلبات".

السعودية تتحدى
وتقول الصحيفة في تقريرها إن المحللين يرون أن المملكة العربية السعودية تتحدى بذلك كل مصادر إنتاج النفط ذات التكلفة العالية، من النفط الكندي والنفط الصخري الأمريكي إلى النفط المستخرج من المياه العميقة في البرازيل أو من القطب الشمالي.

وكتب المحرر الاقتصادي لصحيفة "الديلي تلجراف" أندرو كريتشلو تقريراً في السياق نفسه تحدّث فيه عن استمرار هبوط أسعار النفط بعد التصريحات الأخيرة لوزير النفط السعودي التي لم يستبعد فيها إمكانية وصول سعر النفط الخام إلى 20 دولاراً.


استراتيجية الحصص
ويقول المحرر إن أسعار خام برنت انخفضت مرة أخرى الاثنين إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل الواحد؛ إثر تصريح وزير النفط السعودي بأن بلاده لن تتدخل لإنعاش أسعار النفط؛ حيث قال "النعيمي" إنه حتى لو انخفضت أسعار النفط الخام إلى 20 دولاراً فإن السعودية لن تتدخل لإيقاف هذا الهبوط.

ويرى الكاتب أن الوزير الذي تمثل بلاده إحدى أقوى البلدان في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" يقول إن المجموعة قد غيّرت استراتيجيتها من الدفاع عن أسعار معينة إلى الحفاظ على حصصها الإنتاجية.

"النعيمي" والضغوط
ويرى كاتب التقرير أن "النعيمي" قد يتعرّض لضغوط من داخل مجموعة "أوبك"؛ حيث بدأ أكثر من عضو فيها بمواجهة مصاعب اقتصادية جراء انخفاض أسعار النفط، مضيفاً أن فنزويلا وإيران تكافحان في اقتصاداتهما المتعثرة، ويحتاج العراق إلى أسعار نفط مرتفعة؛ لمساعدته في تغطية نفقات إعادة البناء بعد عقود من الحروب.

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 12 / 2014, 49 : 05 PM
البعض لم يعد يرحب بالوصول إلى حد 100 دولار


بعد عام.. أسعار النفط ترتفع إلى 80 دولارًا للبرميل








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lbtrwl.jpg


الثلاثاء 1 ربيع الأول 1436 الموافق 23 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


الرياض (عاجل)
توقع مسؤولون عرب تعافي أسعار النفط إلى ما بين 70 و80 دولارًا للبرميل في المتوسط بحلول نهاية العام المقبل، فيما أكدوا أن البعض قد لا يرحب بارتفاع الأسعار إلى 100 دولار للبرميل.

وقال مندوبون لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن السعر البالغ 100 دولار للبرميل الذي اعتبره كثير من كبار المنتجين سعرًا "عادلاً" في السابق، يشجع منتجي النفط العالي التكلفة من خارج أوبك على إنتاج كميات جديدة تفوق الحاجة، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز".

وقال مصدر نفطي خليجي: "الاعتقاد العام هو أن الأسعار لن تنهار، وقد تصل إلى 60 دولارًا أو تنزل عنه قليلاً لبضعة أشهر ثم تعود إلى مستوى مقبول عند 80 دولارًا للبرميل، لكن ذلك قد يحدث بعد 8 أشهر إلى عام".

يذكر أن هذا يعد أول مؤشر على النطاق الذي تتوقع المنظمة أن تستقر عنده أسعار الخام في الأمد المتوسط.

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 12 / 2014, 12 : 10 PM
المملكة خفضت الأسعار.. وطهران بقيت مكتوفة الأيدي


تخوف إيراني من استحواذ السعودية على أسواق النفط عالميًّا








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/gjkldfgj.jpg


الثلاثاء 1 ربيع الأول 1436 الموافق 23 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


عاجل- (الترجمة)
حذرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، من استحواذ المملكة العربية السعودية على مستوردي النفط الإيراني في المستقبل، بسبب عدم قيام طهران بخفض أسعار النفط الرسمية، لكي تتناسب مع أوضاع الانخفاض المستمر في أسعار النفط العالمية .

ونقل موقع "تركيش ويكلي" تقريرًا للوكالة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2014)، نصح خلاله مسؤولون إيرانيون بضرورة أن تقوم طهران بتخفيض أسعارها الرسمية لبيع النفط، لكي تحافظ على وضعها في الأسواق العالمية .

وذكر التقرير أنه يجب أن تبقى أسعار النفط الرسمية أقل، لكي تحافظ إيران على وضع سوق النفط الإيراني، والإبقاء على عملائه، مضيفًا أنه بعدما خفضت المملكة العربية السعودية من سعر البيع، بدأ عدد من عملاء النفط الإيراني بالاتجاه نحو المملكة وشراء النفط السعودي بدلًا من الإيراني .

وبيّن التقرير أن السعودية كانت أول المخفضين للأسعار الرسمية لمبيعاتها من النفط، وتبعتها في ما بعد عدد من الدول الأخرى المصدرة للنفط.

وقال "محسن الجامساري" -مدير قسم الشؤون الدولية في الشرطة الوطنية لناقلات النفط الإيرانية- إن إيران ستخفض من السعر الرسمي لمبيعاتها من النفط. واصفًا هذه الخطوة بالتغير المالي، وليست لها علاقة بالمنافسة مع السعودية.

وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية خفضت من سعرها الرسمي لبيع النفط للولايات المتحدة، في مطلع ديسمبر الحالي، لكي تنافس بإنتاجها المحلي المزدهر، ولكي تحافظ على حصصها في السوق، وسط انخفاض الأسعار .

ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من امتلاك إيران رابع أكبر احتياطي للنفط الخام في العالم، فإن إنتاجها من النفط الخام انخفض بشكل أتوماتيكي كبير، بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليه، ليصل إلى مليون برميل يوميًّا في عام 2013، بعدما كان 4.2 برميل في عام 2011، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

يشار إلى أن أسعار خام برنت انخفضت مرة أخرى الإثنين الماضي إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل الواحد، إثر تصريح وزير النفط السعودي بأن بلاده لن تتدخل لإنعاش أسعار النفط.

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 12 / 2014, 10 : 12 AM
تخوف إيراني من استحواذ السعودية على أسواق النفط عالميًّا








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/saudi-arabia-soon-to-reach-peak-oil-31005_1-e1331617544511.jpg


الثلاثاء 1 ربيع الأول 1436 الموافق 23 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


عاجل- (الترجمة)حذرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، من استحواذ المملكة العربية السعودية على مستوردي النفط الإيراني في المستقبل، بسبب عدم قيام طهران بخفض أسعار النفط الرسمية، لكي تتناسب مع أوضاع الانخفاض المستمر في أسعار النفط العالمية .

ونقل موقع "تركيش ويكلي" تقريرًا للوكالة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2014)، نصح خلاله مسؤولون إيرانيون بضرورة أن تقوم طهران بتخفيض أسعارها الرسمية لبيع النفط، لكي تحافظ على وضعها في الأسواق العالمية .

وذكر التقرير أنه يجب أن تبقى أسعار النفط الرسمية أقل، لكي تحافظ إيران على وضع سوق النفط الإيراني، والإبقاء على عملائه، مضيفًا أنه بعدما خفضت المملكة العربية السعودية من سعر البيع، بدأ عدد من عملاء النفط الإيراني بالاتجاه نحو المملكة وشراء النفط السعودي بدلًا من الإيراني .

وبيّن التقرير أن السعودية كانت أول المخفضين للأسعار الرسمية لمبيعاتها من النفط، وتبعتها في ما بعد عدد من الدول الأخرى المصدرة للنفط.

وقال "محسن الجامساري" -مدير قسم الشؤون الدولية في الشرطة الوطنية لناقلات النفط الإيرانية- إن إيران ستخفض من السعر الرسمي لمبيعاتها من النفط. واصفًا هذه الخطوة بالتغير المالي، وليست لها علاقة بالمنافسة مع السعودية.

وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية خفضت من سعرها الرسمي لبيع النفط للولايات المتحدة، في مطلع ديسمبر الحالي، لكي تنافس بإنتاجها المحلي المزدهر، ولكي تحافظ على حصصها في السوق، وسط انخفاض الأسعار .

ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من امتلاك إيران رابع أكبر احتياطي للنفط الخام في العالم، فإن إنتاجها من النفط الخام انخفض بشكل أتوماتيكي كبير، بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليه، ليصل إلى مليون برميل يوميًّا في عام 2013، بعدما كان 4.2 برميل في عام 2011، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

يشار إلى أن أسعار خام برنت انخفضت مرة أخرى الإثنين الماضي إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل الواحد، إثر تصريح وزير النفط السعودي بأن بلاده لن تتدخل لإنعاش أسعار النفط.

أبـوحـمـد
24 / 12 / 2014, 18 : 08 AM
الله يعز الاسلام وينصرنا على اعدااائه

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 12 / 2014, 18 : 09 AM
جون كيب: بعد توضيحات "النعيمي" لا توجد حاجة لاستدعاء نظرية المؤامرة



رسمياً.. الاقتصاد الروسي على وشك الانهيار و"الروبل" بات الأسوأ عالمياً



http://cdn.sabq.org/files/news-image/366646.jpg?646331
- جون كيب: بعد توضيحات "النعيمي" لا توجد حاجة لاستدعاء نظرية المؤامرة في هبوط أسعار النفط.
- "الفاينانشيال تايمز": عوامل اقتصادية وراء تراجع أسعار النفط أبرزها النفط الصخري الأمريكي.
- "وكالة ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني: نفكر في خفض التصنيف الائتماني لروسيا وسنعيد النظر في تصنيفها منتصف يناير المقبل.
- وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية: روسيا الاتحادية تعيش وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ العجز عن سداد الديون عام 1988م.
- البنك المركزي في موسكو ينفق خُمس احتياطياته المالية وأسعار الفائدة زادت 6 مرات منذ مارس الماضي.

بندر الدوشي- سبق- واشنطن: تسارعت وتيرة التأثيرات الكبيرة لانهيار أسعار النفط على روسيا، وهو الأمر الذي شكل مفاجأة مدوية في أسواق المال والأعمال، حيث لوحت "وكالة ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني بخفض تصنيفها الائتماني لروسيا إلى مستوى "غير مرغوب فيه"، وقالت الوكالة إنها قررت وضع مستوى "بي بي بي سالب" تحت المراقبة، وإنها ستعيد النظر في تصنيف روسيا منتصف شهر يناير المقبل.

وقالت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية إن روسيا الاتحادية تعيش وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ العجز عن سداد الديون عام 1988م، فيما أرجعت "ستاندر أند بورز" للتصنيف الائتماني في بيانها حول روسيا "بأن ما تراه من تدهور سريع في المرونة النقدية وتأثيرات ضعف الاقتصاد على نظامها المالي سبب في اتخاذ هذه الخطوة"، وبحسب وكالة وكالة "بلومبيرغ" بأن هبوط أسعار النفط عند أدنى مستوياتها منذ خمسة أعوام والعقوبات الغربية على روسيا بسبب الصراع على أوكرانيا دفعت أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم إلى حافة الركود.

أسعار الفائدة
وأضافت الوكالة: البنك المركزي في موسكو أنفق خمس احتياطياته المالية، وأسعار الفائدة زادت ست مرات منذ مارس الماضي بعد أن دخلت روسيا تحت العقوبات الدولية عقب غزوها شبه جزيرة القرم. وزادت الوكالة بأن العملة الروسية فقدت 40 بالمائة من قيمتها أمام الدولار هذا العام، حيث تعتبر ثاني أسوأ عملة أداء بين أكثر من 170 عملة تتبعتها وكالة "بلومبيرغ" بعد العملة الاوكرانية.

إنصاف للسعودية
وفي السياق ذاته أنصف العديد من خبراء الاقتصاد في العالم المملكة العربية السعودية فيما يخص انهيار أسعار النفط، وهو الأمر الذي أكدته السعودية مراراً بأن انخفاض أسعار النفط يرجع لعوامل اقتصادية بحتة، ولا يوجد أي أسباب سياسية خلف هذا الهبوط الحاد.

ففي مقال للخبير جون كيب أحد أبرز خبراء الاقتصاد في العالم ويكتب لوكالة "رويترز" للأنباء ونشرته الوكالة على موقعها حمل عنوان "أسعار النفط والدبلوماسية السعودية" حيث قال: "ألقى النعيمي في المقابلة الصحفية باللوم عن انخفاض أسعار النفط على الركود الاقتصادي العالمي وارتفاع الإنتاج من خارج أوبك وانتشار المعلومات المغلوطة والمضاربين. ومن المؤكد أن تلك العوامل قد تقدم تفسيراً مقنعاً لانخفاض أسعار النفط إلى النصف تقريباً منذ يونيو. ولا توجد حاجة لاستدعاء نظرية مؤامرة عن خطة سرية لإلحاق الضرر بإيران وروسيا لتفسير التاريخ الحديث للأسعار".

نظرية المؤامرة
وبيّن: "يرد بعض أنصار نظرية المؤامرة بالإشارة إلى أن السعودية ربما لا تكون تسببت في تراجع السعر لكنها لم تفعل شيئاً لمنعه. لكن لا يوجد شيء كان يمكن للسعودية عمله لإبقاء الأسعار قرب مستوى مائة دولار للبرميل في الأجل المتوسط".

وأضاف: "كما شرح النعيمي فلو خفضت السعودية الإنتاج لشجعت ببساطة على زيادة الإنتاج من منتجين ذوي تكلفة أعلى في الولايات المتحدة والبرازيل وأماكن أخرى، ولخسرت المملكة حصة في السوق دون أن تكسب تحسناً مستمراً في السعر، وإذا كان انخفاض أسعار النفط يتيح فائدة دبلوماسية للسعودية والولايات المتحدة بتشديد الضغط الاقتصادي على دول معادية مثل إيران وروسيا وفنزويلا فتلك فائدة جانبية وليست الهدف الرئيس للسياسة".

الرد المنطقي
مضيفاً: "كان الرد المنطقي من السعودية على ارتفاع إمدادات المعروض من الغاز الصخري وركود الطلب على النفط الخام هو السماح بانخفاض الأسعار لكبح الاستثمار في الغاز الصخري واستعادة بعض النمو المفقود في الطلب. وحول نظرية المؤامرة أضاف: "والقول بوجود مؤامرة في الأحداث الأخيرة مسألة غير ضرورية وغير مؤكدة على الإطلاق ولم يشر مؤيدو نظرية "النفط كسلاح دبلوماسي" إلى دليل واحد مباشر. وفي هذه الظروف لا يوجد سبب للشك في تفسيرات وزير البترول السعودي".

وزاد بالقول: "وفي الماضي انتقدت أنا السعوديين لعدم شرح استراتيجيتهم بوضوح أكبر، وهو ما أوجد فراغاً معلوماتياً فسّره دخلاء حسب هواهم. ويبدو أن تصريحات النعيمي ومقابلاته الصحفية المسهبة على مدى الأيام القليلة الماضية تهدف إلى سد الفراغ وتسجل بوضوح كيف تتوقع المملكة تطور الأوضاع في أسواق النفط وسبب هذا التطور. ولا يوجد سبب للشك فيه".

ووافقت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية رأي جون كيب حيث رأت الصحيفة في هبوط أسعار النفط عوامل اقتصادية، وأبرزها الطفرة التي تشهدها الولايات المتحدة في إنتاج النفط الصخري، وهو ما مكَّن الأمريكيين من الاعتماد على إنتاجهم المحلي بشكل أكبر والاستغناء عن النفط المستورد من الخارج وهو ما أدى بالضرورة إلى تراجع الطلب العالمي على النفط، إذ إن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم".

تصريحات "النعيمي"
وكان وزير النفط السعودي قد أكد في مقابلة مع نشرة ميدل إيست إيكونومك سيرفيه الاقتصادية أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تخفض إنتاجها حتى ولو بلغ سعر البرميل عشرين دولاراً. وأضاف "النعيمي" أنه ليس من العدل أن تقوم "أوبك" بخفض إنتاجها وحدها من دون الدول المنتجة من خارج المجموعة. وزاد بالقول حتى لو نزلت الأسعار إلى 20 دولاراً أو 40 أو 50 أو 60، هذا ليس مهماً.

ومن الواضح أن تصريحات وزير النفط السعودي كانت مهمة وخرجت في وقت استراتيجي وحساس، أوضحت فيه بلا لبس أن العامل السياسي ليس هو المسبب في انهيار الأسعار، وهي تصريحات مهمة على كل الصعد؛ نظراً لما يعيشه الاقتصاد العالمي من مرحلة عاصفة غير مفهومة الملامح والتي يرى مراقبون أنها ستكون لها تأثيرات عميقة على كل دول العالم، خصوصاً الدول المصدرة والمعتمدة على النفط. فبعد سقوط الاقتصاد الفنزويلي في هذه الأزمة بات الخناق الآن محكماً تماماً على روسيا، ولا نعلم من يكون الضحية الأخرى في هذه الدورة المخيفة والتي يرى خبراء نفطيون أنها قد تمتد لسنوات.

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 12 / 2014, 19 : 09 AM
برنت يتراجع باتجاه 61 دولاراً للبرميل في التعاملات الاسيوية

9:22 ص - 24 ديسمبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/10/Energy-Prices-2-1024x768.jpg (http://www.alweeam.com.sa/310761/%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9-%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%87-61-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%81%d9%8a/)

الوئام - رويترز:
تراجعت اسعار العقود الاجلة لخام برنت باتجاه 61 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية اليوم الاربعاء متخلية عن بعض مكاسب الجلسة السابقة مع بقاء الدولار قريبا من أعلى مستوى له في حوالي تسع سنوات مدعوما ببيانات اقتصادية قوية.
وظل مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له منذ ابريل نيسان 2006 بعد ان اظهرت بيانات معدلة للناتج المحلي الامريكي للربع الثالث من العام أسرع وتيرة للنمو في 11 عاما.
وتجعل قوة الدولار السلع المقومة بالعملة الامريكية أكثر تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وتضررت اسعار النفط ايضا من بيانات صدرت عن معهد البترول الامريكي ليل الثلاثاء تظهر زيادة قدرها 5.4 مليون برميل في مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة في الاسبوع المنتهي في 19 ديسمبر كانون الاول في حين كان محللون قد توقعوا انخفاضا قدره 2.3 مليون برميل.
وهبطت عقود برنت تسليم فبراير شباط 58 سنتا الي 61.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 0445 بتوقيت جريتش بعد ان انهت الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1.58 دولار.
وانخفضت عقود الخام الامريكي الخفيف 49 سنتا الي 56.63 دولار للبرميل بعد ان اغلقت امس الثلاثاء مرتفعة 1.86 دولار.
وهوت اسعار النفط حوالي 50 بالمئة من أعلى مستوياتها هذا العام والتي سجلتها في يونيو حزيران.
وتنتظر الاسواق الان التقرير الاسبوعي للمخزونات البترولية من ادارة معلومات الطاقة الامريكية والذي سيصدر في وقت لاحق اليوم.
وقال يوسوكي سيتا مدير مبيعات السلع في نيوايدج اليابان في طوكيو ان من المرجح ان تبقى اسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط مستقرة حول مستوياتها الحالية في غياب تخفيضات في الانتاج او مخاطر سياسية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 12 / 2014, 20 : 09 AM
اللهم امين
شكرا ابو حمد ع حضورك

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 12 / 2014, 24 : 06 PM
سعار النفط تبدد فرح إيران بقرب رفع العقوبات الاقتصادية








http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lnft_0.jpg


الأربعاء 2 ربيع الأول 1436 الموافق 24 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014


دينا مصطفى - ترجمة (عاجل)
على الرغم من أن إيران أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع القوى العالمية الست (الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية) بشأن برنامجها النووي، فإن ما تشهده أسواق النفط العالمية من انخفاض غير مسبوق لسعر برميل البترول، بدد فرحة الإيرانيين بقرب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليهم.

وحسب موقع "استراتيجي باج" المعنيّ بتقديم تحليلات شاملة لما تشهده الساحة العالمية من تطورات سياسية وعسكرية، فإن الانخفاض الحالي وغير المتوقع لأسعار النفط العالمية، كان بمنزلة الضربة القاسمة التي بددت نشوة الانتصار التي بدأ الساسة الإيرانيون يشعرون بها مع قرب التوصل إلى تسوية دبلوماسية حول برنامج بلادهم النووي وجعلتهم يشعرون بمرارة الهزيمة التي لحقتهم بسبب المملكة.

وأوضح الموقع، في مقال تحليلي نشره بتاريخ (23 ديسمبر 2014)، أن الحكومة الإيرانية كانت تتطلع بفارغ الصبر إلى الوصول لتسوية حول برنامجها النووي لتبدأ حينها في الاستفادة من أسعار البترول المرتفعة لإنعاش اقتصادها وللإنفاق على حلفائها الذين تدعمهم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن انخفاض سعر برميل البترول إلى نصف ثمنه خلال سنة واحدة (من 110 دولارات للبرميل إلى 55 دولارًا للبرميل) جعل الحكومة الإيرانية في حيرة من أمرها.

وأشار الموقع إلى أن الحكومة الإيرانية تمكنت بالفعل من خفض ميزانيتها بما يتناسب مع مواردها حال انخفاض سعر برميل البترول إلى70 دولارًا. أما الآن ومع ظهور توقعات بأن يصل سعر البرميل إلى40 دولارًا، فإن هذا يعني أن الحكومة الإيرانية لن يكون لديها الميزانية الكافية للإنفاق على رفاهية مواطنيها. فهذا الانخفاض في أسعار البترول التي تشكل نصف دخل الحكومة الإيرانية، يعني أن الناتج المحلي الإجمالي سيشهد هو أيضًا انخفاضًا مماثلاً.

وأفاد الموقع بأنه على الرغم من توجيه عدد من الساسة الإيرانيين اللوم العلني إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والغرب على هذا الانخفاض غير المسبوق في أسعار البترول؛ نظرًا إلى ما سيجنيه الاقتصاد الغربي من مكاسب بسبب هذا الانخفاض، فإن الساسة الإيرانيين يعدون المملكة العربية السعودية هي المسؤول الأكبر عن ذلك الانخفاض؛ لكونها أكبر مصدّر للبترول في العالم.

وأكد الموقع أن هذا الانخفاض في أسعار البترول بدأ يظهر أثره فيما تقدمه إيران من دعم ومساعدات مادية لنظام بشار الأسد في سوريا؛ فإيران اعتادت أن تغدق العطايا المالية على الجنود السوريين الموالين لبشار الأسد لضمان استمرار ولائهم له. أما الآن ومع الانخفاض المستمر في أسعار البترول، فإن هذه الإمدادات لا تزال مستمرة، إلا إنها قلّت بعض الشيء عن السابق.

سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 12 / 2014, 07 : 10 AM
تصريحاته عن هبوط أسعار النفط شغلت العالم وإعلامه الأيام الماضية

صحيفة إيرانية تفرد صورة وزير البترول على نصف صفحتها الأولى!



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%84-%D9%8A%D8%B4%D8%BA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-e1419493784128.jpeg

A+ A A-
المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86--%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF)

أفردت صحيفة “اعتماد” الإيرانية، صورة وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي، بنصف الصفحة الأولى لعددها الصادر أمس الأربعاء.
جاء ذلك وفقاً لحساب “شؤون إيرانية” بـ”تويتر”، الذي يشرف عليه المتخصص بالشأن الفارسي الدكتور محمد السلمي.
وضم عدد الأمس من الصحيفة، تقريراً عن تصريحات “النعيمي”، التي كانت حديث الاقتصاديين خلال الأيام الماضية بسبب هبوط أسعار النفط.

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 12 / 2014, 24 : 12 PM
صحيفة أمريكية تتساءل : هل تحكم السعودية العالم؟

12:39 م - 30 ديسمبر 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/12/091910220905vzde55e7tr1a.jpg (http://www.alweeam.com.sa/311862/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d9%84-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9/)

الوئام - متابعات:
باتت إيران وروسيا على شفا مواجهة أزمة اقتصادية كبرى، حال لم يعيدا النظر في سياستهما الخارجية والداخلية، وذلك بعد أن رفضت المملكة تقليل إنتاجها للنفط، ليهبط سعره في السوق العالمية إلى ما دون الـ60 دولارا للبرميل.
وذكرت صحيفة “جيت نيوز” أن أمام إيران وروسيا، 3 خيارات، وهي: إما الرضوخ للسعودية، وإما مشاهدة اقتصادهما وهو يسقط، وإما مواجهة السعودية لكن من دون قتال على الأغلب.
وأشارت تقارير إلى أن المملكة لا تتحكم في أسعار النفط فقط، ولكنها تحاول أن تستفيد من التراجع الحالي للأسعار، لتحقيق أغراض أخرى وتغيير سياسات بالمنطقة ولا تمانع من ضرب بعض الخصوم أحيانا.
وأضافت الصحيفة أن المملكة تهدف إلى معاقبة إيران وروسيا، فالدولتان تعتمدان على أسعار نفط مرتفعة لتمويل سياستهما الداخلية والخارجية، إذ تضع إيران في ميزانيتها سعر النفط عند 136 دولارا وهو رقم لم يصل إليه النفط بعد، أما روسيا، فتحتاج إلى أن يكون السعر 102 دولار للبرميل وهو سعر استمرت عليه السوق في السنوات الأخيرة، فيما تحتاج السعودية لأن يكون سعر النفط 91 دولارا للبرميل، إلا أنه ومع وجود احتياطات نقدية كبيرة فقد قررت مواجهة النقص المتوقع في ميزانيتها، والحفاظ على حصتها في السوق بسعر مخفض، في إشارة إلى أن السعر المنخفض سيستمر في الوقت الراهن.
وتحتاج إيران لنفط مرتفع السعر من أجل تقديم الدعم لسكانها غير الراضين عن الأوضاع الاقتصادية في بلدهم، بالإضافة لتسليح الشرطة والمخابرات لتحقيق الغرض نفسه، ولدعم برنامجها النووي، وتسليح جيشها، هذا داخليا فحسب، فيما تستخدمه خارجيا للوقوف بجانب النظام السوري، إذ إنها ومنذ منذ بداية العام الحالي قدمت دعما لسوريا بقيمة 15 مليار دولار، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والعسكري لـ«حزب الله»، ودعم الحرب الجديدة ضد «داعش» في العراق، وتقديم الأسلحة لحماس، وتشجيع الأقليات الشيعية في الخليج لعمل اضطرابات، ومساندة فنزويلا، التي تتطلب ميزانيتها 121 دولارا للبرميل، والتي لا يبدو أن المملكة العربية السعودية تمانع رؤيتها تضطرب باعتبارها الحليف الغربي الرئيس لإيران.
ومن جانبه، صرح علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني، في مقابلة سابقة بدمشق، قائلا: «من الخطأ تصور أنهم يستطيعون تغيير القضايا الاستراتيجية الرئيسة في المنطقة من خلال النفط. نحن الإيرانيين مررنا بحالات أصعب بكثير من هذه»، إلا أنه سرعان ما اعترف بأن بلاده ستنتقل إلى «ميزانية التقشف» العام المقبل، لتعد تلك أول إشارة إلى شعور إيران بالقلق.
أما بالنسبة لروسيا، فلا توجد مشاكل فعلية بينها وبين المملكة، لكن السعوديين منزعجون من دعمها الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضا لا يمانعون التضييق على الروس بسبب حرب القرم لما تملكه المملكة من علاقات صداقة مع أميركا وأوروبا.