مشاهدة النسخة كاملة : ما بين "هدنة غزة" و"مهلة الدوحة".. الشارع العربي على موعد مع ساعات الحسم
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 08 / 2014, 11 : 01 PM
هل ستعود قطر للبيت الخليجي؟.. و"مفاوضات القاهرة" تُسابق الزمن لإنهاء العدوان
ما بين "هدنة غزة" و"مهلة الدوحة".. الشارع العربي على موعد مع ساعات الحسم
http://cdn.sabq.org/files/news-image/324216.jpg?579606
غزوان الحسن- سبق- الرياض: تتسارع الأحداث في المنطقة العربية، خلال اليومين القادمين؛ فما بين مهلة الـ 24 ساعة في غزة ومهلة الـ 48 ساعة في الدوحة، يترقب المواطن العربي ما ستُسفر عنه الساعات المقبلة على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي من ناحية، والخلاف الخليجي من جهة أخرى.
وتشير التفاصيل إلى أنه مع انتهاء اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الأربعاء الماضي بجدة، كان الاتفاق على أن تُمنح قطر مهلة أسبوع لتنفيذ بنود اتفاق الرياض؛ حيث بيّن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني -في تصريح سابق- أن وزراء الخارجية أعربوا عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجان المعنية بتنفيذ "اتفاق الرياض"؛ مضيفاً -في حينه- أن الوزراء أصدروا التوجيهات التي مِن شأنها أن تُساعد في تسهيل مهام اللجنة؛ للانتهاء من كل المسائل التي نص عليها اتفاق الرياض، في مدة لا تتعدى أسبوعاً"، دون تقديم المزيد من التوضيحات.
اتفاق الرياض
وكانت دول الخليج قد توصلت في 17 أبريل الماضي إلى اتفاق في الرياض يتيح إنهاء الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى, ووقّع الأربعاء الماضي وزراء خارجية مجلس التعاون في جدة، اتفاقاً بشأن الخطوات التي تكفل تسهيل مهام اللجنة المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض؛ للانتهاء من جميع المسائل التي نص عليها الاتفاق، في مدة لا تتعدى أسبوعاً.
الساعات الأخطر
ووصف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي الفريق ضاحي خلفان -وفقاً لـ"CNN"- الساعات الـ 72 القادمة بأنها "الأخطر" في مسيرة التعاون الخليجي"؛ في إشارة إلى موعد انتهاء "المهلة" الممنوحة لدولة قطر، لوقف دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر.
وقال "خلفان" في إحدى تغريداته أمس: "الـ 72 ساعة القادمة أخطر فترة زمنية حتى الآن تُوَاجِه التعاون الخليجي"، وتابع في تغريدة أخرى: "الوقوف مع المملكة العربية السعودية فرض.. نحن أمام عدو يستهدف قلب الأمة الإسلامية، بتجييش خوارجه عن الدين ضد بلاد الحرمين الشريفين".
بداية الأزمة
يُذكر أن السعودية والإمارات والبحرين قد قرروا في مارس الماضي سحب سفرائهم من قطر بعد فشل كل الجهود في إقناع الدوحة بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد؛ سواء عن طريق العمل الأمني المباشر، أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.
هدنة غزة
وعلى الجانب الآخر، وفي فصل جديد من فصول الصراع العربي الإسرائيلي، قال السفير الفلسطيني لدى العاصمة المصرية القاهرة جمال الشوبكي: "إن "الهدنة المؤقتة"، التي تم الإعلان عنها مساء الأربعاء الماضي، ولمدة خمسة أيام، تم تمديدها 24 ساعة أخرى؛ وفقاً لـ"CNN"؛ مبيناً أنه تم الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 24 ساعة إضافية، خلال المفاوضات غير المباشرة التي أجراها الجانب المصري مع الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بالقاهرة.
مفاوضات القاهرة
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، عزام الأحمد، قبول الوفد للدعوة المصرية لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، برعاية مصرية، لمدة 24 ساعة.
وكانت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي قد نقلت عن مصادر فلسطينية، في وقت سابق من مساء أمس الاثنين، أنه جرى التوصل إلى اتفاق يتضمن تخفيف القيود التي تفرضها إسرائيل على القطاع، وتوسيع منطقة الصيد أمام الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة.
وذكرت وكالة "معاً" الفلسطينية للأنباء، أنه تم التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى، بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية، بعد 15 يوماً من المفاوضات، وأكثر من 100 ساعة تفاوضية".
وقالت: "إن مسؤولاً رفيعاً في الحكومة الإسرائيلية قال، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين: "إنه لم يتم حتى اللحظة التوصل إلى اتفاق بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة؛ على عكس ما يتردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية".
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 08 / 2014, 12 : 01 PM
خلفان: الـ 72 ساعة القادمة أخطر فترة تواجه الخليج.. ودعم مصر مش خسارة
http://al-marsd.com//uploads/78899999090900000.png
صحيفة المرصد: أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ، أن الـ 72 ساعة القادمة هي أخطر فترة زمنية حتى الآن تواجه مجلس التعاون الخليجي ، مشددا على أن الوقوف مع المملكة العربية السعودية فرض.
وقال الفريق ضاحي خلفان في حسابه الرسمي على " تويتر " بحسب البيان : " نحن أمام عدو يستهدف قلب الأمة الإسلامية بتجييش خوارجه عن الدين ضد بلاد الحرمين الشريفين " .
كما جدد الفريق ضاحي خلفان دعوته لدعم مصر قائلا : " يا قادة الخليج ادعموا مصر فان لكم ما دفعتم..مش خسارة في بلد التضحيات والفداء والتلبية اذا حان النداء ".
وأضاف : " إن تنصروا مصر فانكم منصورون باذن الله ".
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 08 / 2014, 19 : 09 PM
الخليج ما زال يأمل بأن تتمكن الدوحة من الإيفاء بتعهداتها
مصادر خليجية قبل نهاية مهلة الأسبوع: قطر لم تلتزم
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A2%D9%84-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89.jpg
A+ A A-
المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86--%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF)
قالت مصادر خليجية إن الأزمة مع قطر ما زالت تراوح مكانها، على الرغم من اقتراب نهاية مهلة الأسبوع التي أعلنت الأسبوع الماضي، للتأكد من التزام الدوحة بتنفيذ اتفاق الرياض.
وأكدت المصادر الرفيعة المستوى أن “الوقائع على الأرض لا تشير إلى احترام قطر لتعهداتها لشقيقاتها دول مجلس التعاون”.
ولفتت المصادر الدبلوماسية- في حديثها لصحيفة “الشرق الأوسط”- إلى البيان الذي أصدره الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه القطري الشيخ يوسف القرضاوي، بشأن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة في 14 أغسطس، بوصفه أنه “مجزرة ومذبحة ومحرقة”، جرت على يد “قادة الانقلاب وسلطاته المختلفة وأتباعهم”؛ إذ تعتبر المصادر أن هذا البيان دليل واضح على عدم قدرة الدوحة على إيقاف جهات محسوبة عليها تسعى إلى زعزعة الاستقرار الذي تسير إليه مصر في الوقت الحالي, مشددين على أنه- أي بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- “خاصة أن البيان صدر بعد يوم واحد من تعهد قطر في اجتماع المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد في جدة الأربعاء الماضي”.
إلا أن المصادر ذاتها قالت أيضاً إن الدول الخليجية الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، لا تزال تأمل في أن تتمكن “الشقيقة قطر من الإيفاء بكامل تعهداتها حتى ولو كان في اليوم الأخير من المهلة المعطاة لها”.
وكان وزير الخارجية القطري خالد العطية- قال لـ”الشرق الأوسط” أول أمس-، إنه لا يمكنه التعليق على الموقف القطري من المهلة الخليجية التي تنتهي مساء غد، مكتفياً بالقول إنه يتمنى “الخير للخليج”.
سمو الأمير
20 / 08 / 2014, 11 : 11 AM
http://al-marsd.com//uploads/78899999090900000.png
هذا الأبله عدو لأي فكر إسلامي , يحثوا حثاء الأفعى لضرب الإسلام وأهله , سواء كان الحزب إخوانيا أو غير إخواني , سياسة إن لم تكن معي فأنت ضدي ستعصف بمجلس التعاون الذي لا رمة له إلا الإستنكار والتنديد , لقطر سيادة وللمملكة سيادة ولكل دولة سيادة لا يفرض عليها التبيعية !
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 08 / 2014, 06 : 12 PM
http://al-marsd.com//uploads/78899999090900000.png
هذا الأبله عدو لأي فكر إسلامي , يحثوا حثاء الأفعى لضرب الإسلام وأهله , سواء كان الحزب إخوانيا أو غير إخواني , سياسة إن لم تكن معي فأنت ضدي ستعصف بمجلس التعاون الذي لا رمة له إلا الإستنكار والتنديد , لقطر سيادة وللمملكة سيادة ولكل دولة سيادة لا يفرض عليها التبيعية !
هذا يناسبه المثل من برا الله الله ومن جوا يعلم الله
رجل مدعوم .. مادخل مزاجي من اشوف وجهه اتشاءم
شكرا لحضورك
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 08 / 2014, 06 : 12 PM
أقر بعدم جدية الدوحة في تنفيذه ومسؤول بحريني لا يستبعد أي خطوات خليجية
الوفد القطري يرفض التوقيع على التقرير النهائي للجنة متابعة “اتفاق الرياض”
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/21004_qa3.jpg
A+ A A-
المواطن- صالح السعيد- الرياض (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--صالح-السعيد--الرياض)
رفض الجانب القطري التوقيع على التقرير النهائي للجنة المكلفة بمتابعة اتفاق الرياض، المعني بإنهاء الخلاف الخليجي القطري، بعدما أقر بـ”عدم جدية” الدوحة في تنفيذ اتفاق الرياض والذي وقعته الدول الخليجية الست في أبريل الماضي.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة وفقاً لما ذكرته “الشرق الأوسط” اللندنية، تقريرها هذا إلى المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي حيث سيناقش وزراء خارجية المجلس، في اجتماعهم المقرر عقده في جدة في الثلاثين من الشهر الميلادي الجاري -بعد 10 أيام-، الخطوات المقبلة ضد قطر في ضوء تقرير اللجنة الفنية والذي خلص إلى عدم الالتزام القطري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول خليجي، أن “المسؤولين القطريين أكدوا خلال اجتماعات اللجنة أنهم نفذوا كل المطلوب منهم”، إلا أنه أضاف أن “السعودية والإمارات والبحرين، طلبت دلائل وأفعالاً تؤكد الأقوال القطرية، وهو ما حدا بالمسؤولين القطريين إلى الغضب ورفض التوقيع على التقرير، على الرغم من توقيع الدول الخمس الأخرى عليه”.
ووقع وزراء خارجية الدول الخليجية الست اتفاقاً، ينص على عدد من البنود أبرزها كان في عدم دعم أي دولة من دول المجلس لأي “جماعة إرهابية”، وكذلك عدم التدخل في شؤون دول المجلس الأخرى، بالإضافة لعدم انتهاج سياسات خارجية تضر بمصالح أي من دول المجلس الأخرى، كما تضمن الاتفاق دعوة لوقف تجنيس المواطنين البحرينيين وتصحيح أوضاع من تم إيقاف تجنيسهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بحريني: “حتى هذه اللحظة -مساء البارحة- فإن قطر تواصل عمليات التجنيس لمواطنين بحرينيين”.
ونوهت الصحيفة إلى أن “الدول الخليجية لم تقرر حتى الآن أي سيناريوهات مقبلة رداً على الموقف القطري في عدم تنفيذ الاتفاق”، وهنا لم يستبعد المسؤول الخليجي أن تجري مناقشة الخطوات اللاحقة في اجتماع وزاري سيكون خاصاً بالخلاف الخليجي القطري.
ونفى المسؤول الخليجي أن تكون هناك لائحة من العقوبات سيجري الإعلان عنها، مؤكداً أنه لم يجر “حتى مناقشة مثل هذه العقوبات”، غير أنه لم يستبعد أي خطوات مقبلة طالما لا يزال ملف ما سماه “الخروقات القطرية” قائماً.
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 08 / 2014, 15 : 11 PM
يناقشه وزراء الخارجية الخليجيون في اجتماعهم نهاية أغسطس
تقارير صحفية: قطر ترفض التوقيع على التقرير النهائي لـ"اتفاق الرياض"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/324788.jpg?580483
الوكالات- متابعة: ذكرت تقارير صحفية أن قطر رفضت التوقيع على التقرير النهائي للجنة الخاصة بمتابعة "اتفاق الرياض" المعني بإنهاء الخلاف الخليجي - القطري، إثر إقراره بعدم جدية الدوحة في تنفيذ الاتفاق.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط، نقلاً عن مسؤول "خليجي كبير" لم تُسمِّه، إنه من المقرر أن ترفع اللجنة المكلفة بمتابعة "الاتفاق" تقريرها إلى المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي سيناقشه وزراء خارجية المجلس في اجتماعهم في جدة 30 شهر أغسطس الحالي.
وذكر المسؤول للصحيفة أنّ المسؤولين القطريين "أكدوا خلال اجتماعات اللجنة أنهم نفذوا كل المطلوب منهم، إلا أنّ السعودية والإمارات والبحرين طلبت دلائل وأفعالاً تؤكد الأقوال القطرية؛ وهو ما حدا بالمسؤولين القطريين إلى الغضب، ورفض التوقيع على التقرير، على الرغم من توقيع الدول الخمس الأخرى عليه".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بحريني قوله: "حتى هذه اللحظة، فإن قطر تواصل عمليات التجنيس لمواطنين بحرينيين". نافياً أن تكون هناك لائحة من العقوبات سيجري إعلانها، ومشدداً على أنه لم يجرِ حتى مناقشة مثل هذه العقوبات، غير أنه لم يستبعد أي خطوات مقبلة، طالما لا يزال ملف "الخروقات القطرية" - بحسب وصفه - قائماً.
وكان وزراء خارجية مجلس التعاون قد وقَّعوا في جدة الأربعاء الماضي اتفاقاً بشأن الخطوات التي تكفل تسهيل مهام اللجنة المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، للانتهاء من جميع المسائل التي نص عليها الاتفاق في مدة لا تتعدى أسبوعاً، وهي المرة الأولى التي يجري فيها الالتزام بخطة زمنية لتنفيذ الاتفاق بعد اجتماعات عدة عُقدت لبحث تنفيذ الاتفاق، الذي تمكنت وساطة كويتية من التوصل له بين قطر والإمارات والبحرين والسعودية، بعد قيام الدول الثلاث بسحب سفرائها من الدوحة.
ونص الاتفاق على "الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ودعم الإعلام المعادي
سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 08 / 2014, 02 : 02 PM
ملاحقة دولية للدوحة تلوح في الأفق بعد اتهام ألمانيا لها بتمويل "داعش"..
قطر في 30 أغسطس.. هل تواجه قرارًا خليجيًا بقطع العلاقات رسميًا؟
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/qtr_30_gsts.jpg
الخميس 25 شوال 1435 الموافق 21 آب (اغسطس) 2014
القاهرة (عاجل)
بعد انتهاء المهلة الثانية، المعلنة، التي أعطاها وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي لقطر لتنفيذ ما ورد في اتفاق الرياض لتحسين علاقتها بدول المجلس، بدأت تتصاعد بقوة التنبؤات حول "العقوبات" المتوقع أن تفرضها دول المجلس على الدوحة.
ومن أبرز تلك "العقوبات" المتوقعة تجميد عضوية قطر في المجلس، فرض عقوبات اقتصادية، وقد تصل إلى قطع العلاقات الرسمية تمامًا وغلق السفارات نهائيًا.
وأمام قطر ما يمكن تسميته بـ "مهلة" ثالثة حتى الاجتماع الوزاري الخليجي المقرر عقده في جدة 30 أغسطس الجاري الذي سيناقش تقرير اللجنة الفنية المختصة بمتابعة هذا الملف، خاصة بعد أن أبدت قطر عدم التزامها بما ورد في اتفاق الرياض. بحسب تقارير إعلامية.
وذهبت صحيفة "الحياة" إلى أن الأمر سيشهد تصعيدًا أكبر وغير مسبوق، يصل لدرجة العزل الدبلوماسي الكامل، على أن يبدأ بخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي كمرحلة أولى، مروراً بإغلاق السفارات بشكل نهائي، إضافة إلى وقف تبادل الزيارات الرسمية، وغيرها من الإجراءات التي لم تتضح طبيعتها بعد.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت، الثلاثاء، عن مسؤول خليجي وصفته بالكبير ولم تكشف عن اسمه أن قطر رفضت التوقيع على التقرير النهائي للجنة المكلفة بمتابعة اتفاق الرياض، المعني بإنهاء الخلاف الخليجي القطري، الأربعاء (20 أغسطس 2014) بعدما أقر بعدم جدية الدوحة في تنفيذ اتفاق الرياض.
واتفاق الرياض، تم توقيعه بالإجماع في اجتماع خليجي بالسعودية أبريل الماضي، بهدف لم الشمل ومعالجة الأزمة التي وضحت بشكل جلي في قرار كل من السعودية والبحرين الإمارات سحب سفرائهم من الدوحة؛ احتجاجًا على قيام الأخيرة بالتدخل في الشئون الداخلية لدول الخليج ودعم الجماعات الإرهابية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، ودعم ما وصف بالإعلام المعادي، في إشارة إلى قناة الجزيرة الفضائية.
وينص الاتفاق على أن تتوقف قطر عن كل ما سبق، بالإضافة إلى عدم انتهاجها سياسات خارجية تضر بمصالح أي دولة خليجية، إضافة إلى وقف تجنيس المواطنين البحرينيين في قطر.
وأخذت قطر مهلة منذ أبريل لتنفيذ ما ورد في الاتفاق، غير أن الشهور تتالت بعد ذلك دون تطور، حتى تم الإعلان عن مهلة لمدة (أسبوع) أمام الدوحة الأربعاء قبل الماضي، انتهت الأربعاء الماضي أيضًا بدون تطور معلن.
وأمام قطر الآن مهلة أخرى حتى اجتماع 30 أغسطس بجدة.
ونفى المسؤول الخليجي، في تصريحاته، وجود لائحة من العقوبات سيجري الإعلان عنها، مؤكدا بأنه لم يجر "حتى مناقشة مثل هذه العقوبات"، غير أنه لم يستبعد أي خطوات قادمة طالما لا يزال ملف ما سماه "الخروقات القطرية" قائما.
وكان الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أشار في الساعات الأخيرة في حسابه على "تويتر" في إطار متابعته لملف الأزمة الدائم التعليق عليها إلى أن قطر تريد أن يحكم المنطقة الإرهابيون.
وقال: "الإخوة في قطر يريدون حكومة مرسي (الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين) تحكمنا أو داعش أو القاعدة أو الحوثيين أو النصرة..!! عقول فيهم والا ما فيهم عقول..!!! صلوا على النبي وقروا".
كما قال إن قطر "لا تريد المجلس (مجلس التعاون) الذي لا يتبنى سياستها بينما المفروض أن سياسة المجلس يتبناها الجميع. وقطر جزء من الكل".
ثم ألمح إلى أن المنطقة في انتظار قرار واضح من الاجتماع الخليجي المقبل، قائلًا الخميس (21 أغسطس 2014): "انتظارا للقرار أسبوع خارج تويتر"، أي أنه سيبتعد عن الكتابة في موقع التواصل الاجتماعي حتى صدور قرار.
ويبدو أن قطر قد تواجه في الفترة المقبلة موجة من الضغط العالمي، وليس فقط الخليجي، فيما يخص سياساتها الخارجية؛ حيث اتهمها وزير ألماني صراحة ولأول مرة بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش".
وقال جيرد مولر، وزير المساعدة الإنمائية في الحكومة الألمانية، في مقابلة صحفية تم بثها، الأربعاء، إن "من الذي يمول هذه القوى؟ إنني أفكر في دولة قطر".
سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 08 / 2014, 22 : 11 AM
اجتماع خليجي ثلاثي حاسم في جدة الأحد حول قطر
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/08/2014-08-22_085644.jpg
الرياض ( صدى ) : كشف دبلوماسي خليجي أن هنالك اجتماعا سيعقد بعد غد الأحد في مدينة جدة يضم وزراء خارجية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين، لمناقشة تقرير اللجنة الفنية الخاصة والمكلفة بمتابعة تنفيذ دولة قطر لبنود اتفاق الرياض بحسب «الشرق الأوسط».
ووصف مصدر دبلوماسي آخر لـ«الشرق الأوسط» الاجتماع بأنه حاسم.
وقال المصدر الخليجي إن الاجتماع سيقتصر على وزراء الدول الثلاث (السعودية، والإمارات، والبحرين)، وهي المعنية بالخلاف مع دولة قطر، مضيفا أنه لم تتضح حتى الآن صورة الموقف النهائي من الخطوات المقبلة التي تعتزم الدول الثلاث اتخاذها كموقف من دولة قطر لعدم التزامها ببنود «اتفاق الرياض» لتكون العلاقة بينها وبين دول الخليج على المحك. إلا أنه أوضح أن اجتماع الأحد ستتضح من خلاله الصورة الكاملة تجاه الدوحة، مضيفا أنه يتوقع أن تبقى اللجان تستكمل أعمالها قبل موعد اجتماع مجلس وزراء الخارجية الخليجيين في 30 أغسطس (آب) الحالي.
وبين المصدر أن هنالك تباينا في وجهات النظر بين الدول الثلاث حول تسوية الملف مع دولة قطر، إلا أنه عاد ليؤكد أن اجتماع يوم الأحد المقبل سيوحد الموقف النهائي تجاه التعامل مع دولة قطر الفترة المقبلة، دون أن يؤكد إمكانية منح فرصة جديدة للدوحة للاقتراب أكثر مع دول الخليج ومضي مشروعها السياسي في المنطقة.
ووصف مصدر دبلوماسي آخر، تحدثت معه الشرق الأوسط هاتفيا من لندن، اجتماع الأحد بـ«الحاسم»، وهو ما يعني تقرير مصير ملف الخلاف مع قطر في ما يتعلق بعدم التزامها ببنود «اتفاق الرياض» الذي وقعت عليه الدول الخليجية الست. وحول الأنباء عن توقيع قطر على التزامات بشأن «اتفاق الرياض» قال المصدر إن الاجتماعات السابقة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون كانت لمحاولة الوصول إلى صيغة معينة تكفل التزام الدول الست الأعضاء بما جاء في ما عرف بـ«اتفاق الرياض». وأضاف «الاجتماع الذي سيعقد يوم الأحد في جدة هو الرابع في سلسلة اجتماعات لمتابعة آليات تنفيذ اتفاق الرياض.. وهذا الاجتماع سيكون الحاسم».
ويأتي الاجتماع الخليجي الثلاثي بعدما رفضت قطر التوقيع على التقرير النهائي للجنة المكلفة بمتابعة اتفاق الرياض، بعدما جاءت نتيجته بعدم جدية الدوحة في تنفيذ الاتفاق المسمى «اتفاق الرياض» والذي وقعته الدول الخليجية الست في أبريل (نيسان) الماضي، لترفع اللجنة تقريرها لوزراء خارجية دول الخليج يوم أول من أمس.
يذكر أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وقعوا بجدة في 13 أغسطس الحالي، اتفاقا بشأن الخطوات التي تكفل تسهيل مهام اللجنة المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، للانتهاء من جميع المسائل التي نص عليها الاتفاق، في مدة لا تتعدى أسبوعا، وهي المرة الأولى التي يجري فيها الالتزام بخطة زمنية لتنفيذ الاتفاق بعد عدة اجتماعات عقدت لبحث تنفيذ الاتفاق، الذي تمكنت وساطة كويتية من التوصل له بين قطر والإمارات والبحرين والسعودية، بعد قيام الدول الثلاث بسحب سفرائها من الدوحة. ويقضي الاتفاق بالالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ودعم الإعلام المعادي.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت سفراءها من دولة قطر في مارس (آذار) الماضي، وتبع ذلك بيان جاء فيه «اضطرت الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر». وجاء في البيان المصاحب لسحب السفراء «وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه، ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع والذي تعقد عليها شعوبها آمالا كبيرة».
البيان الثلاثي، الذي تزامن مع سحب السفراء الثلاثة، صدر بلغة حازمة تعبر عن مستوى جدية الدول في عدم السماح لأي تجاوزات تسيء لدول مجلس التعاون الخليجي الست أو تزعزع أمنها واستقرارها. وجاء فيه «إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناء على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعارا منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر، وأهمية الوقوف صفا واحدا تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 1435/4/17هـ الموافق 2014/2/17م، بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ووزراء خارجية دول المجلس، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض، وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 1435/5/3هـ الموافق 2014/3/4م، والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلا أن كل تلك الجهود لم تسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات».
ورعت الكويت نهاية العام الماضي اجتماعا لردم الهوة في العلاقات بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، إلا أن الهوة اتسعت بعد رفض قطر الالتزام بما تعهدت به ووقعت عليه.
» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
23 / 08 / 2014, 16 : 05 AM
شكراً على الخبرَ ،
لآهنتي ،
سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 08 / 2014, 41 : 11 AM
ياهلا فيك
سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 08 / 2014, 41 : 11 AM
الدوحة رفضت التوقيع على محضر "اتفاق الرياض"..
مصادر: أزمة قطر ودول الخليج تتجه نحو "التعقيد"
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/jtm_qtr1.jpg
الاثنين 29 شوال 1435 الموافق 25 آب (اغسطس) 2014
جدة (عاجل)
انتهى الاجتماع الثلاثي بين الإمارات والسعودية وقطر الذي انعقد الأحد (24 أغسطس 2014) دون صدور أي نتائج معلنة له، فيما قالت مصادر إن الأمور تتجه نحو التعقيد.
وأعدت اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ "اتفاق الرياض" محضرها النهائي عما دار في الاجتماع، لرفعه إلى الاجتماع العادي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المقرر في جدة 30 أغسطس.
واجتمع وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات وقطر بشكل سريع على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الاتصال العربية حول سوريا، الأحد، في جدة، وفق ما نقلته صحيفة "الوطن"، الاثنين (25 أغسطس 2014) عن مصادر وصفتها بالمطلعة.
وأوضحت ذات المصادر، أن الخارجية القطرية ما زالت تتحفظ على بعض البنود التي تضمنها محضر اللجنة الفنية لتنفيذ "اتفاق الرياض"، وما زال ممثل قطر في اللجنة لم يوقع على المحضر.
أما تبريرات الممثل القطري فتدور حول تعارض بعض بنود المحضر مع ما وصفه بالاستراتيجية السياسية القطرية، بحسب المصادر.
وفي الوقت الذي لم تستبعد فيه المصادر أن يتم اتخاذ إجراءات فورية ضد قطر خلال الاجتماع المزمع عقده 30 أغسطس، إلا أنها شددت على أهمية النظر في ذات الوقت لما أسمته بـ"التعقل" والتريث في السياسات الخارجية الخليجية، وهو ما قد يستبعد اتخاذ إجراءات آنية، ويتيح المجال للتشاور مجددا بين القيادات السياسية الخليجية.
ويأتي هذا التوقع بـ"التأني" مخالفًا لما نقلته تقارير إعلامية أخرى عن "عقوبات" يُتوقع أن تفرضها دول المجلس على الدوحة.
ومن أبرز تلك "العقوبات" المتوقعة تجميد عضوية قطر في المجلس، فرض عقوبات اقتصادية، وقد تصل إلى قطع العلاقات الرسمية تمامًا وغلق السفارات نهائيًا.
واتفاق الرياض، تم توقيعه بالإجماع في اجتماع خليجي بالسعودية أبريل الماضي، بهدف لم الشمل ومعالجة الأزمة التي وضحت بشكل جلي في قرار كل من السعودية والبحرين الإمارات سحب سفرائها من الدوحة؛ احتجاجًا على قيام الأخيرة بالتدخل في الشئون الداخلية لدول الخليج ودعم الجماعات الإرهابية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، ودعم ما وصف بالإعلام المعادي، في إشارة إلى قناة الجزيرة الفضائية.
وينص الاتفاق على أن تتوقف قطر عن كل ما سبق، بالإضافة إلى عدم انتهاجها سياسات خارجية تضر بمصالح أي دولة خليجية، إضافة إلى وقف تجنيس المواطنين البحرينيين في قطر.
وأخذت قطر مهلة منذ أبريل لتنفيذ ما ورد في الاتفاق، غير أن الشهور توالت بعد ذلك دون تطور.
سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 08 / 2014, 18 : 06 PM
وزيرا الخارجية والداخلية ورئيس الاستخبارات يصلون الدوحة
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/08/2014-08-27_170133.jpg
الرياض ( صدى ) :وصل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إلى الدوحة ظهر اليوم في زيارة أخوية قصيرة لدولة قطر .
وكان في استقبالهم لدى وصولهم مطار حمد الدولي وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني رئيس الديوان الأميري بدولة قطر ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة قطر
سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 08 / 2014, 56 : 07 PM
عقب زيارة أخوية قصيرة لدولة قطر
سعود الفيصل ومحمد بن نايف ورئيس الاستخبارات يغادرون الدوحة
واس- الدوحة: غادر الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الدوحة مساء اليوم عقب زيارة أخوية قصيرة لدولة قطر.
وكان في وداعهم لدى مغادرتهم مطار حمد الدولي سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني رئيس الديوان الأميري بدولة قطر، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر.
سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 08 / 2014, 16 : 08 PM
أمين "التعاون" يكشف آخر مستجدات "الأزمة القطرية"
http://al-marsd.com//uploads/123231.jpg
صحيفة المرصد : كشف أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف الزياني، آخر مستجدات الأزمة الخليجية مع قطر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البحرينية "بنا" على هامش حضوره افتتاح ورشة عمل "بناء المجتمع والمبادرات الشبابية" في المنامة صباح اليوم.
وقال الزياني إن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي "يتداولون حالياً" المحضر النهائي المرفوع مؤخراً من قبل اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ "اتفاق الرياض" الخاص بحسم الخلافات مع قطر.
وأوضح الزياني أن العملية مستمرة فيما يخص "ملف قطر" وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض دون الإدلاء بتفاصيل إضافية في هذا الشأن، لافتاً إلى أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماعهم الاعتيادي السبت المقبل في جدة، وهو واحد من 5 اجتماعات وزارية دورية خلال 2014 لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت، إضافة إلى الوضع الراهن في المنطقة والمبادرة اليمنية.
سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 08 / 2014, 22 : 01 PM
قبل ساعات من اتخاذ قرار متوقع بالحسم..
مصادر: تطور مرتقب في الخلاف بين المملكة وقطر
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/swd_lfysl_2982014.jpg
الجمعة 1 ذو القعدة 1435 الموافق 29 آب (اغسطس) 2014
هدى ممدوح - ترجمة (عاجل)
توقع مسؤولون أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الخلاف بين قطر من جانب والسعودية والبحرين والإمارات من جانب آخر.
وذكر موقع "Arab Times" أن صحيفة "الراي" الكويتية نشرت تصريحات عمن وصفتهم بمصادر موثوق بها قولهم إن السعودية أعدت تقريرًا يتضمن ملاحظاتها حول الانتهاكات التي ارتكبتها قطر بالمخالفة لاتفاق الرياض الذي تم توقيعه في أبريل الماضي، عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر.
كما أضافت المصادر ذاتها أن الإمارات والبحرين لم تنتهيا بعد من تقارير متعلقة بمخالفات قطرية للاتفاق، ولكنها ستكون جاهزة في خلال 24 ساعة، أي مع بدء اجتماع دول الخليج غدا السبت (30 أغسطس 2014).
وكانت دول الخليج توصلت في 17 أبريل الماضي إلى اتفاق في الرياض وقع عليه وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يتيح إنهاء الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وكانت الدول الثلاث استدعت في 5 مارس الماضي، سفراءها من الدوحة في خطوة غير مسبوقة، متهمة قطر بالتدخل في شؤونها الداخلية، وانتهاج سياسة تزعزع استقرار المنطقة بسبب دعمها حركات وجماعات إرهابية.
ويوم الأربعاء (27 أغسطس 2014)، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة وفد سعودي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات الأمير خالد بن بندر، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في زيارة "سريعة" وصفتها وكالة الأنباء السعودية بأنها "أخوية"، فيما قالت عنها تقارير إعلامية إن هدفها هو محاولة رأب الصدع في العلاقات بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عن صحيفة "الوطن" الكويتية عما وصفتها الأخيرة بمصادر دبلوماسية خليجية قولهم إن تسوية الخلاف بين الدول الخليجية الأربع "يواجه صعوبات"، وأشارت إلى أن السعودية بوجه خاص "قدمت قائمة طويلة بملاحظات تتعلق بإخفاق قطر في الالتزام باتفاق عدم التدخل في شؤون الدول الخليجية الأخرى".
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 32 : 11 AM
قالوا إن قطر عاجزة عن تنفيذ ما تعهدت به..
مراقبون: المملكة تمنح الدوحة فرصة جديدة في اجتماع جدة
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/swd-lfysl-3082014.jpg
السبت 1 ذو القعدة 1435 الموافق 30 آب (اغسطس) 2014
الرياض (عاجل)
قبل ساعات من الاجتماع المرتقب بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المزمع انعقاده بجدة السبت (30 أغسطس 2014)، رجح مراقبون أن الرياض منحت الدوحة فرصة جديدة لحل الخلافات مع دول المنطقة، فيما أكد آخرون أن الدبلوماسية السعودية الفاعلة تدعم بشكل استراتيجي تفعيل "عنصر التهدئة" خلال اللقاء لحلحلة ملف "الأزمة القطرية".
ومن المنتظر أن يطلع الوزراء في اجتماعهم الدوري الـ132 على نتائج تنفيذ الدوحة لـ"اتفاق الرياض" الذي سبق أن تعهدت به، كما سيحضر الاجتماع الخليجي الذي يعقد في قصر المؤتمرات أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة بتسوية الخلافات مع قطر.
كما ينتظر أن يتدارس المجلس تنسيقًا خليجيًّا مشتركًا تجاه الأوضاع الأمنية في المنطقة في ظل الأحداث الجارية في العراق وسوريا والعنف الذي يمارسه "داعش".
ونقلت صحيفة "الحياة" عن مراقبين قولهم، إن الجولة المكوكية التي قام بها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل مؤخرًا هي رسالة ومبادرة إيجابية من قبل الرياض، تكشف أنها منحت الدوحة فرصة أخيرة لإنهاء الأزمة، كما أشاروا إلى عدم إمكان إصدار قرارات مباشرة اليوم ضد قطر.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات عبد الخالق عبد الله قوله، إن "من الواضح أن قطر لم تلتزم ببنود اتفاق الرياض حتى هذه اللحظة، وأنها عاجزة عن تنفيذ ما تعهدت به، وجاء الوفد السعودي في محاولة أخيرة لإقناع الدوحة بالالتزام بهذه البنود".
من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" إن أغلب المراقبين المتابعين لملف الأزمة الخليجية التي استمرت ما يقرب من خمسة أشهر تقريبا، وتحديدا منذ أوائل مارس الماضي، يرون أن الدبلوماسية السعودية الفاعلة تدعم بشكل استراتيجي تفعيل "عنصر التهدئة"، وتهيئة الأجواء الإيجابية لحلحلة ملف الأزمة نحو طريق الحل، باعتبار أن مسألة الأمن القومي الخليجي، مسألة مشتركة بين جميع دول مجلس التعاون.
وكان وفد سعودي رفيع برئاسة الفيصل، أنهى جولة خليجية شملت قطر والبحرين والإمارات، وأجرى محادثات مشتركة تتعلق بمسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وكانت المملكة والإمارات والبحرين قررت في وقت سابق من العام الجاري سحب سفرائها من الدوحة، اعتراضًا ما وصفوه بالتدخلات القطرية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، ولحماية أمن واستقرار تلك الدول، بحسب بيان مشترك أصدروه في مارس الماضي.
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 51 : 11 AM
اليوم «الحل الأخير» مع قطر
http://al-marsd.com//uploads/787888989899090000.png
صحيفة المرصد : يلتقي وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي في جدة اليوم، بحثاً عن «الحل الأخير» للخلافات مع قطر، وسيطلع الوزراء في اجتماعهم الدوري الـ132 على نتائج تنفيذ الدوحة لـ«اتفاق الرياض» الذي سبق أن تعهدت به، كما سيحضر الاجتماع الخليجي الذي يُعقد في قصر المؤتمرات، أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة بتسوية الخلافات مع قطر.
ويرجح مراقبون وفقا لصحيفة «الحياة» أن الرياض منحت الدوحة فرصة جديدة لحل الخلافات مع الدول الخليجية، وذلك بعدما ترأس وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وفداً يضم رئيس الاستخبارات الأمير خالد بن بندر ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وبدأ جولته الخليجية من الدوحة، وهي رسالة ومبادرة إيجايبة من قبل الرياض، كما أشاروا إلى عدم إمكان إصدار قرارات مباشرة اليوم ضد الدوحة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات عبدالخالق عبدالله لـ«الحياة» أمس، أنه: من الواضح أن قطر لم تلتزم ببنود «اتفاق الرياض» حتى هذه اللحظة، وأنها عاجزة عن تنفيذ ما تعهدت به، وجاء الوفد السعودي في محاولة أخيرة لإقناع الدوحة بالالتزام بهذه البنود».
وأضاف: «نحن الآن أمام فرصة اليوم الأخير، ومن الصعب أن نرى قطر ملتزمة الحل، وتوقعاتي بأن دول الخليج جميعاً أصبحت ترى أنه لا بد من عزل قطر عن العمل الخليجي المشترك، وليس بالضرورة أن يكون ذلك في شكل حاسم، ولكن تدرجاً، بمقاطعتها في الفعاليات الرسمية واللجان، وإرسال مزيد من الرسائل إلى الدوحة»، مضيفاً: «أرى أن من المهم المزيد في عزل قطر عن العمل الخليجي، وأن يكون ذلك تصاعدياً».
وأشار إلى أن الإجراءات المقبلة والمتوقعة من دول مجلس التعاون الخليجي تجاه الدوحة أصبحت مبررة، مضيفاً: «يكفي أن جاء إلى الدوحة وفد سعودي رفيع لإقناع القيادة في قطر بحل الأزمة، ولكنها (الدوحة) قد تكون غير راغبة أو غير قادرة».
وكان الوفد السعودي الرفيع، أنهى جولة خليجية شملت قطر والبحرين والإمارات، وأجرى محادثات مشتركة تتعلق بمسيرة مجلس التعاون الخليجي. وتعيش العلاقات الخليجية مع قطر وضعاً متأزماً، منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين في الخامس من آذار (مارس) الماضي سحب سفرائها من الدوحة، نتيجة السياسة القطرية المخالفة لمسيرة المجلس. وأكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك أخيراً أن هذه الخطوة جاءت «لحماية أمنها واستقرارها، ولعدم التزام قطر بمبادئ العمل الخليجي».
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 09 : 03 PM
وزراء خارجية "مجلس التعاون" يصلون جدة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/327510.jpg?584660
واس- جدة: وصل إلى جدة اليوم كل من الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، والشيخ صـبـاح بن خـالـد الـحـمـد الـصـبـاح وزير الخارجية بدولة الكويت، ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، وذلك لحضور الدورة 132 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين، وعدد من المسؤولين.
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 10 : 03 PM
الاجتماع يناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل المشترك
قبل قليل.. بدء اجتماع وزراء خارجية "مجلس التعاون" لحسم أزمة قطر
http://cdn.sabq.org/files/news-image/327530.jpg?584690
سبق- متابعة: بدأ منذ قليل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، لمناقشة عدد من القضايا الخليجية، أهمها حسم ملف العلاقات الخليجية، والعلاقات الخليجية القطرية.
ويناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت، إضافة إلى الوضع الراهن في سوريا والعراق وفلسطين واليمن.
ووصل إلى جدة اليوم كل من الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، والشيخ صـبـاح بن خـالـد الـحـمـد الـصـبـاح وزير الخارجية بدولة الكويت، ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، وذلك لحضور الدورة 132 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين، وعدد من المسؤولين.
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 40 : 06 PM
وزير خارجية الكويت: عودة السفراء إلى الدوحة قد تكون في أي وقت
"بن علوي": المشكلات بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر حُلت تماماً
http://cdn.sabq.org/files/news-image/327594.jpg?584786
سبق، واس- متابعة: أكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" في أعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة، أن المشاكل بين السعودية والإمارات والبحرين وبين وقطر حُلت تماماً وأن الدول الثلاث ستعيد سفراءها إلى الدوحة، فيما قال النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح في مؤتمر صحفي إنه تم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق بالعلاقات الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن.
مضيفاً أن عودة السفراء إلى الدوحة قد تكون في أي وقت.
وقال بن علوي في أعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة إن "الأزمة الخليجية حُلت ببابين مفتوحين"، مؤكداً في رد على سؤال حول ما إذا كان السفراء الثلاثة سيعودون إلى الدوحة: "سيعودون" دون أن يحدد موعداً لذلك.
وأكد الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح أن ما تعانيه المنطقة العربية وما يعصف بها من أزمات طاحنة وتناحر شديد وإزهاق مستمر للأرواح وتدمير للممتلكات، يدعو إلى التأكيد على موقف دول مجلس التعاون المتمثل في حرصها التام على بذل كافة الجهود الرامية إلى استقرار الأوضاع في المنطقة وتقديم العون من أجل تحقيق ذلك لهذه الدول الشقيقة ورفعا لمعاناة شعوبها، مشددا على إزالة كافة الشوائب والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت لمجلس التعاون.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة قد بدؤوا اليوم أعمال اجتماع الدورة الـ (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون برئاسة الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وذلك بقصر المؤتمرات بجدة.
وأكد الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت الحرص البالغ لدول مجلس التعاون الخليجي على إزالة كافة الشوائب والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت لمجلس التعاون.
وأشاد الشيخ صباح الخالد في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ132 للمجلس الوزاري الخليجي بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في الأول من أغسطس الحالي، بضرورة محاربة كل من يحاول اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين التطرف والكراهية والإرهاب، مثمناً ومقدراً تبرعه -أيده الله- بمبلغ 100 مليون دولار دعما من السعودية لجهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، منوهاً بالحرص الأكيد والتكاتف الوطيد بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواصلة "المسيرة المباركة" للمجلس.
كما أكد حرص دول المجلس السعي وراء تحقيق المزيد من التلاحم والتعاضد المنشود بينها وبين شعوبها ترسيخا وترجمة لرؤى قادة دول المجلس للوصول إلى أعلى مستويات الترابط والتنسيق تعزيزا للعلاقات المصيرية بين هذه الدول.
وأشار إلى أن دول المجلس وشعوبها تواجه "تناميا غير مسبوق لآفة الإرهاب، وذلك عبر مجاميع تتستر برداء ديننا الإسلامي الحنيف، وهي أبعد ما تكون عن رسالته الإنسانية السمحاء".
وجدد "عظيم الإدانة وبالغ الاستنكار" ممارسات تلك المجاميع التي تستغل الدين الإسلامي كذريعة للقتل والتهجير وترويع الآمنين، مؤكداً الترحيب بقرار مجلس الأمن رقم (2170) حول مكافحة الإرهاب، والذي يدعو إلى الامتناع عن دعم وتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية "المجرمة".
وحول التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة رحب الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 26 أغسطس الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والذي أشرفت عليه وقادته بجهود مستمرة "وهي محل تقدير "جمهورية مصر العربية"، مؤكداً أن تلك الجهود تمثل دور مصر التاريخي باعتبارها السند الرئيسي الداعم للقضية الفلسطينية.
وجدد الدعوة للمجتمع الدولي إلى ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية جنيف الرابعة والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعماره وبذل الجهود اللازمة لاستئناف المفاوضات وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بموجب حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار الشيخ صباح الخالد في كلمته إلى أن الاتفاق الأخير جاء بعد أن شهد العالم أجمع 50 يوماً دموياً نتيجة العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة "مارست فيه آلة الحرب الإسرائيلية البشعة أفظع أنواع القتل والعنف وخلفت آلاف القتلى والجرحى وخاصة من المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال وتدمير واسع للبنية التحتية ومؤسسات القطاع المختلفة مما زاد من حجم المأساة والمعاناة الإنسانية".
وعبر عن قلق دول مجلس التعاون البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق في العراق وتشديدها على أهمية ضمان وحدة وسلامة أراضيه ومشاركة كافة أطيافه في العملية السياسية.
وجدد التهنئة الصادقة باختيار الدكتور فؤاد معصوم رئيسا للجمهورية والدكتور حيدر العبادي رئيسا لمجلس الوزراء والدكتور سليم الجبوري رئيسا لمجلس النواب متمنيا التوفيق والنجاح في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة للمضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع العراق.
وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تنظر بـ"ألم بالغ" إلى استمرار دوامة العنف في سوريا التي دخلت عامها الرابع وهي تحصد يوميا "بشكل مفزع" الأرواح والممتلكات دون انفراج لها مرحباً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2165) الخاص بفتح معابر جديدة لإيصال المساعدات إلى الشعب السوري المنكوب.
كما عبر عن التمنيات بنجاح مهمة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا، مؤكداً أهمية مواصلة العمل للوصول إلى حل سياسي يحفظ لسوريا وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها وبما يعجل بوقف تدهور الأوضاع وخاصة الأوضاع الإنسانية في الداخل وفي دول الجوار.
وأشار الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السادس الصادر في 21 أغسطس 2014 بشأن تنفيذ جميع أطراف النزاع السوري لقراري مجلس الأمن (2139) و(2165) والذي يفيد بأن شهر يوليو الماضي كان أكثر الأشهر دموية منذ اندلاع النزاع في سوريا حيث فاق عدد القتلى والجرحى من المدنيين ألف شخص.
وأعرب عن الأمل بشكل ملح في تضافر كافة الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها بأقصى سرعة ممكنة.
وفي الشأن اليمني أكد الشيخ صباح الخالد أن دول المجلس بذلت على مدى السنوات الماضية جهودا متواصلة نحو إقرار الأمن والاستقرار في اليمن والعمل على تحقيق تطلعات شعبه بالتنمية والرخاء معولة كثيرا على أهمية مؤتمر الحوار الوطني الشامل سعيا إلى إنجاح العملية السياسية المنطلقة من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وقال: "إلا أن القلق ما زال يعترينا من استمرار الاقتتال وتدهور الأوضاع الأمنية مما يعرقل كل الجهود الخيرة والتطلعات النبيلة نحو استعادة الهدوء وبناء غد آمن ومشرق لليمن الشقيق".
وأكد دعم دول المجلس الكامل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته في مسعاها لتطبيق مخرجات الحوار الوطني ومكافحة كافة أشكال العنف والإرهاب "التي تقودها بعض المجموعات المنشقة".
وحول علاقات مجلس التعاون مع إيران أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات الثنائية وأهمية التوصل إلى اتفاق دولي حول برنامج إيران النووي وفق التزام إيراني كامل بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزام بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان لمنشآتها النووية والانضمام الفوري إلى اتفاقية السلامة النووية والتعاون مع دول منطقة الخليج العربي في المحافظة على السلامة البيئية.
واعتبر الشيخ صباح الخالد أن ما تعانيه المنطقة العربية وما يعصف بها من أزمات طاحنة وتناحر شديد وإزهاق مستمر للأرواح وتدمير للممتلكات يدعو إلى التأكيد على موقف دول مجلس التعاون المتمثل في حرصها التام على بذل كافة الجهود الرامية إلى استقرار الأوضاع في المنطقة وتقديم العون من أجل تحقيق ذلك لهذه الدول الشقيقة ورفعا لمعاناة شعوبها.
وفي الشأن الليبي دعا جميع الأطراف السياسية في ليبيا للالتفاف حول المؤسسات الدستورية الشرعية المنتخبة آملا تنفيذ الخطة المقدمة من مجلس النواب في ليبيا الرامية إلى وقف العنف ومواصلة العملية السياسية.
وقال: "في هذا السياق أود أن أسلط الضوء على القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم (2174) بشأن الأشقاء في ليبيا والذي بدوره يوفر الأرضية لردع الأفعال التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في ليبيا ويطالب بوقف إطلاق النار الفوري وصولا إلى مرحلة الدخول في حوار سياسي شامل ودعم العملية السياسية الجارية في ليبيا وكافة الجهود بما يحفظ وحدة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها".
http://cdn.sabq.org/files/general/38992_58974.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/9012_32233.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/27062_41782.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/29700_73468.jpg
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 06 : 07 PM
وزير الشؤون الخارجية العماني :السفراء الثلاثة سيعودون للدوحة
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/08/2014-08-30_172139.jpg
وكالات ( صدى ) :أكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي أن المشاكل بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد حلت تماما، مشيرا إلى أن الدول الثلاث ستعيد سفراءها إلى الدوحة.
وقال بن علوي ــ وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم السبت في أعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة إن “الأزمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين”، مؤكدا ردا على سؤال حول ما إذا كان السفراء الثلاثة سيعودون إلى الدوحة.. اجاب بأنهم “سيعودون” دون أن يحدد موعدا للعودة.
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 51 : 08 PM
الزياني: الاجتماع شدَّد على مسيرة العمل الخليجي المشترك بروح إيجابية وبتوجيهات القادة
الصباح: اتفقنا على وضع أسس لتجاوز الشوائب.. وعودة السفراء قد تحدث في أي وقت
http://cdn.sabq.org/files/news-image/327638.jpg?584864
واس- جدة: قال الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي عقد عقب اختتام أعمال اجتماع الدورة الـ (132) للمجلس الوزاري بقصر المؤتمرات بجدة اليوم، إن "مسيرة المجلس المباركة عمرها 33 عاماً، وعودتنا دائماً على الخير في كل عملها.. كان هناك تعثر وبعض الأمور التي تمثل بعض الشوائب، لكن لن تعيق المسيرة التي يرعاها قادة دول المجلس. وفيما يتعلق بعودة السفراء قد يحدث ذلك في أي وقت. نحن الآن وضعنا الأسس وما يتعلق بتنفيذ الالتزامات، وهذا الأمر لا تستغربون حدوثه في أي وقت من الأوقات، ونحن نقوم بما هو مطلوب في هذه المرحلة بتوجيه من قادة دول المجلس لاستكمال المسيرة".
وأوضح الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح أنه تم النقاش حول الشوائب وما علق بالمسيرة الخليجية، وتم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوزها في أقرب وقت ممكن عبر تنفيذ الالتزامات، والتأكد من إزالة كل الشوائب وما علق بالمسيرة في المرحلة الماضية.
وقال: كان لحرص قادة دول المجلس انعكاس على الاجتماع الوزاري اليوم. تم الاتفاق على هذه الأسس، واستكمال هذه المسيرة الخليجية المباركة بما تعودناه من هذا المجلس من تماسك وانتظام في مواجهة كل هذه التحديات. وأستطيع أن أؤكد أن جميع دول الخليج متألمة للوضع الذي مرت به، وكلنا حرص ورغبة في إزالة كل الشوائب منطلقين من حرص قادة دول المجلس على استكمال هذه المسيرة.
وأضاف: ما تم الاتفاق عليه اليوم هو وضع الأسس والمعايير التي نستطيع من خلالها المتابعة والتنفيذ.. كلنا يعي ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة؛ وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق لاستكمال هذه المسيرة. واتفقت الست الدول على هذه الأسس ومتابعة التنفيذ. والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك، وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل.
وتابع يقول: كلنا استمعنا إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وما صرح به من تشكيل تحالف، وتكليفه لوزير الخارجية جون كيري لزيارة المنطقة، ونحن بانتظار تفاصيل تشكيل هذا التحالف لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة. وليست لدينا معلومات كافية ولا تفاصيل عما تحدث به الرئيس الأمريكي في خطابه، وبانتظار جولة وزير الخارجية للاطلاع على هذا الموضوع بكل تفاصيله.
وأضاف: نحن نقول إن اليوم تسود روح إيجابية وأخوية ووعي وإدراك للمخاطر المحيطة في المنطقة، وتوجد النية للانتهاء من هذا الاتفاق، وإن شاء الله في أقرب وقت ستتحقق نتائج ظاهرة للجميع على هذه الروح الإيجابية. وما أستطيع أن أؤكده أن دور الإمارات العربية المتحدة دور يسعى دائماً إلى تقديم كل العون إلى الأشقاء، ولن يكون في منحى آخر. أما الالتفات إلى التهم التي توجَّه في وسائل مشبوهة فلا أستطيع أن أعلق عليها، لكن أؤكد معرفتي بدور الإمارات الساعي إلى تقديم العون إلى أشقائهم.
وحول وجود مبادرة خليجية مصرية مشتركة لحل الأزمة السورية أكد الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري أن القضية السورية بند دائم على جدول الأعمال، وبألم شديد نتابع الوضع في سوريا وتدهور الأوضاع فيها، ودول مجلس التعاون رافد أساسي للعمل العربي المشترك. وسوف يكون اجتماع لوزراء الخارجية العربية يوم 7 سبتمبر المقبل، ويوجد بند دائم على جدول الأعمال.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أن جدول أعمال اجتماع الدورة الـ (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة كان حافلاً بالقضايا الإقليمية والدولية والأوضاع في اليمن والعراق وغزة وسوريا وليبيا، وقال: إن جميع هذه القضايا كانت محل بحث عميق بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس، كما حضر جزءاً من اجتماعات المجلس الوزاري وزير الخارجية اليمني الدكتور جمال السلال؛ لإطلاع المجلس على آخر التطورات في اليمن. مشدداً على أن دول مجلس التعاون حريصة على إنجاح المسيرة السياسية في اليمن ضمن المبادرة الخليجية وآلياتها.
وأشار الدكتور الزياني خلال المؤتمر الصحفي المشترك إلى أن الاجتماع استعرض في دورته الحالية مستجدات العمل الخليجي المشترك، وبحث آخر التطورات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، ولكل ما يقوم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقال: جرى التشديد خلال الاجتماع على مسيرة العمل الخليجي المشترك بروح إيجابية وبتوجيهات من قادة دول المجلس الذين يؤكدون حرصهم على استكمال المسيرة المباركة التي امتد عمرها إلى أكثر من 33 عاماً، وأن نواجه التحديات في المنطقة بهذه المنظومة المتماسكة المتحدة لكل القضايا.
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 52 : 08 PM
قال: مرحلتنا خطيرة ينبغي فيها اتخاذ قرارات تجمع ولا تفرق
“خلفان”: “البيان الوزاري الخليجي” نسخة غير معدلة عن سابقه
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/خلفااااااااااااااااااااان.jpg
A+ A A-
المواطن - سي إن إن (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن---سي-إن-إن)
انتقد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، السبت، البيان الصادر عن مؤتمر وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد في مدينةجدة بالسعودية، معبرا أنه “نسخة غير معدلة عن البيان السابق”.
وقال خلفان في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”: “بيان مجلس التعاون الخليجي نسخة غير معدلة عن البيان السابق حول آلية التنفيذ.. هناك قناعة قطرية بأهمية التوافق مع دول الجوار لكن..”
وأضاف: “لكن يبدو أن هذه الآلية رغم التوافق عليها إلا أن هناك صعوبات ما تعترضها أيا كان هذه مرحلة خطير ينبغي فيها اتخاذ القرارات التي تجمع ولا تفرق”.
وأكمل: “أيا كان هذه مرحلة خطيرة ينبغي فيها اتخاذ القرارات التي تجمع ولا تفرق.”
سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 08 / 2014, 01 : 09 PM
الزياني والصباح:وزراء خارجية الخليج يتفقون على استكمال المسيرة وازالة الشوائب
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/08/2014-08-30_200249.jpg
صالح القثامي ( صدى ) :أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أن جدول أعمال اجتماع الدورة الـ (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة كان حافلاً بالقضايا الإقليمية والدولية والأوضاع في اليمن والعراق وغزة وسوريا وليبيا , وقال : إن جميع هذه القضايا كانت محل بحث عميق بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس كما حضر جزء من اجتماعات المجلس الوزاري وزير الخارجية اليمني الدكتور جمال السلال لإطلاع المجلس على آخر التطورات في اليمن ودول مجلس التعاون حريصة على إنجاح المسيرة السياسية في اليمن ضمن المبادرة الخليجية وآلياتها .
ونوه معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري , الذي عقد عقب اختتام أعمال اجتماع الدورة الـ (132) للمجلس الوزاري بقصر المؤتمرات بجدة اليوم , أن الاجتماع استعرض في دورته الحالية مستجدات العمل الخليجي المشترك وبحث آخر التطورات إزاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وتأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن ولكل ما يقوم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي .
وقال معاليه : جرى التأكيد خلال الاجتماع على مسيرة العمل الخليجي المشترك بروح إيجابية وبتوجيهات من قادة دول المجلس الذين يؤكدون حرصهم على استكمال المسيرة المباركة التي امتد عمرها إلى أكثر من 33 عاماً وأن نواجه التحديات في المنطقة بهذه المنظومة المتماسكة المتحدة لكل القضايا .
من جانبه أوضح معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري خلال المؤتمر أنه تم النقاش حول الشوائب وما علق بالمسيرة الخليجية وتم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوزها في أقرب وقت ممكن عبر تنفيذ الالتزامات والتأكد من إزالة كل الشوائب وما علق بالمسيرة في المرحلة الماضية .
وقال : كان لحرص قادة دول المجلس انعكاس على الاجتماع الوزاري اليوم تم الاتفاق على هذه الأسس واستكمال هذه المسيرة الخليجية المباركة بما تعودناه من هذا المجلس من تماسك وانتظام في مواجهة كل هذه التحديات واستطيع أن أؤكد أن جميع دول الخليج متألمة للوضع الذي مرت به وكلنا حرص ورغبة في إزالة كل الشوائب منطلقين من حرص قادة دول المجلس على استكمال هذه المسيرة .
وأضاف معاليه : ما تم الاتفاق عليه اليوم هو وضع الأسس والمعايير التي نستطيع من خلالها المتابعة والتنفيذ .. كلنا يعي ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق لاستكمال هذه المسيرة واتفقت الست الدول على هذه الأسس ومتابعة التنفيذ والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل .
وتابع معاليه يقول : كلنا استمعنا إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وما صرح به من تشكيل تحالف وتكليفه لوزير الخارجية جون كيري لزيارة المنطقة ونحن بانتظار تفاصيل تشكيل هذا التحالف لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة وليست لدينا معلومات كافية ولا تفاصيل عن ما تحدث به الرئيس الأمريكي في خطابه وبانتظار جولة وزير الخارجية للإطلاع على هذا الموضوع بكل تفاصيله .
واستطرد يقول : بأن مسيرة المجلس المباركة عمرها 33 عاما وعودتنا دائماً على الخير في كل عملها .. كانت هناك تعثر وبعض الأمور التي تمثل بعض الشوائب ولكن لن تعيق المسيرة التي يرعاها قادة دول المجلس ، وفيما يتعلق بعودة السفراء قد يحدث ذلك في أي وقت نحن الآن وضعنا الأسس وما يتعلق بتنفيذ الالتزامات فهذا الأمر لا تستغربون حدوثه في أي وقت من الأوقات ونحن نقوم بما هو مطلوب في هذه المرحلة بتوجيه من قادة دول المجلس لاستكمال المسيرة .
وأضاف معاليه : نحن نقول بأن اليوم تسود روح إيجابية وأخوية ووعي وإدراك للمخاطر المحيطة في المنطقة وتوجد النية للانتهاء من هذا الاتفاق وإن شاء الله في أقرب وقت ستتحقق نتائج ظاهرة للجميع على هذه الروح الإيجابية وما أستطيع أن أؤكده أن دور الإمارات العربية المتحدة دور يسعى دائما إلى تقديم كل العون إلى الأشقاء ولن يكون في منحى آخر أما الالتفات إلى التهم التي توجه في وسائل مشبوهة لا أستطيع أن أعلق عليها لكن أؤكد على معرفتي بدور الإمارات الساعي إلى تقديم العون إلى أشقائهم .
وحول وجود مبادرة خليجية مصرية مشتركة لحل الأزمة السورية أكد معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري أن القضية السورية بند دائم على جدول الأعمال وبألم شديد نتابع الوضع في سوريا وتدهور الأوضاع فيها , ودول مجلس التعاون رافد أساسي للعمل العربي المشترك الذي سوف يكون اجتماع لوزراء الخارجية العربية يوم 7 سبتمبر المقبل ويوجد بند دائم على جدول الأعمال .