تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خادم الحرمين لعلماء وقادة الأمة: أدوا واجبكم وقفوا في وجه من يحاول خطف الإسلام


سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 08 / 2014, 50 : 03 PM
قال: ما يحصل في فلسطين جرائم حرب ضد الإنسانية وأخطر الإرهاب "إرهاب الدول"

خادم الحرمين لعلماء وقادة الأمة: أدوا واجبكم وقفوا في وجه من يحاول خطف الإسلام



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319082.jpg?571760
عبدالله البرقاوي- سبق ,واس- جدة: وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كلمة للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، أكد فيها أن الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت أنه اشتد عودها، متجاهلة قول المقتدر الجبار: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) مبيناً أنه من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء.

ودعا خادم الحرمين قادة وعلماء الأمة الإسلامية "لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وألا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية".

وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة الكرام في أمتنا العربية والإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بقلب المؤمن بالحق ـ تعالى ـ القائل في محكم كتابه:(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)، وقوله جل جلاله: (والفتنة أشد من القتل). هذه الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل كاتمة ومتجاهلة لقول المقتدر الجبار: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق).
إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

ومن مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعو قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية.
وإلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها.
وأذكر من مكاني هذا بأننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب)، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول، لكننا أصبنا بخيبة أمل ـ بعد ذلك ـ بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة.

واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد.
اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 31 : 12 AM
خلال استقباله حفظه الله الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء

خادم الحرمين الشريفين: أنا واحد منكم والجميع يعرف من هم الحاقدون



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319200.jpg?571938
واس - جدة : أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – أن الجميع يعرف من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون.

جاء ذلك خلا كلمته – أيده الله- في قصره بجدة مساء اليوم عقب استقباله أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه ـ رعاه الله ـ وتهنئته بعيد الفطر المبارك.

وجاء نص الكلمة كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة ، أيها الأحباء، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم، واعتقادي أنها تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض.

إخواني: تعرفون كلكم من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، كيف يمسك الإنسان الإنسان ويذكيه مثل الغنم.

إخواني: أنا قلت هذه الكلمة لأعبر عنكم جميعاً وعن الشعب السعودي، وعن الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، وأنا واحد منكم، وفرد منكم، ولا تحسبون إنني قاعد هنا، لو الله لا يقدَّر بيصير شيء أولهم أنا. أنا على ما فيكم.

إخواني وأبنائي: لا أطيل عليكم، وما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري اعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم. وربي فوق كل شيء.
ومع السلامة.

فيما قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: أهنئكم يا خادم الحرمين الشريفين - حفظكم الله ونصر بكم دينه -، وأهنئ شعب المملكة كافة، والمسلمين أينما كانوا، بعيد الفطر المبارك، فرحة المسلمين وشكرهم لربهم على نعمته العظمى تمام شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وخص بليلة هي خير من ألف شهر، ليلة القدر، تقبل الله من الجميع الصيام والقيام والعمل الصالح.

وخاطب التركي خادم الحرمين الشريفين قائلاً: إن الأمة الإسلامية لتشيد بجهودكم العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين، وجمع كلمة الأمة، ومواجهة التطرف والإرهاب والطائفية، وكل من تسمى بالإسلام والإسلام منه برئ.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية، منطلق رسالة الإسلام، ومنطلق العرب ولغتهم، أكرمها الله بقادة شرفاء يعتز بهم كل مسلم منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى عهدكم المبارك، عهد الإخاء والمحبة والحوار والتنمية والإصلاح.

بينما أكد أحمد حسن فتيحي في كلمة لجلالة الملك أن شعب المملكة يقف خلفكم في مكافحة الإرهاب بصوره وأنماطه كافة ضد شرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباساً ليواري مصالحهم الشخصية مرعبين المسلمين الآمنين أو أن يمسوا وطننا في أمنه واستقراره.

لكن شعب هذا الوطن لن يقف مكتوف الأيدي بل سيسهم في دحر هذه الآفة المشينة، وجئت يا خادم الحرمين الشريفين لتطمئننا أكثر فأكثر ليلة حلول العيد المبارك لتقول لنا (إننا سنقف سداً منيعاً في وجه الطغيان والإرهاب واستباحة الدماء ونمنع من يسعى في إبدال الأمن خوفاً والرخاء ضنكاً)، واليوم ونحن نقف أمامكم، ونسعد بما تحقق وما يتحقق من إنجازات وما يتخذ من خطوات وقرارات تؤكد تصميمكم على أن تظل بلادنا أمنة مستقرة كافلة لمواطنيها حياة آمنة سعيدة.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود والأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز ووزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير والأمير بندر بن فهد بن خالد والأمير خالد بن فهد بن خالد.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 31 : 12 AM
قال إن كلمة العاهل السعودي تؤكد وعيه جيدًا بخطة الشرق الأوسط الجديد..


سياسي مصري يطالب بتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين لمواجهة الإرهاب




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/qydy_blhzb_lnsry.jpg


الجمعة 5 شوال 1435 الموافق 01 آب (اغسطس) 2014


عاجل (متابعات)
طالب توحيد البنهاوي القيادى بالحزب الناصري المصري الجميع بضرورة تلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لمواجهة الإرهاب، تعليقًا على كلمة الملك الجمعة (1 أغسطس 2014).

وقال: "إن العاهل السعودي يحظى بتقدير الشعب المصري، مؤكدا أن تحذيره من خطورة الإرهاب ودعوته القادة وعلماء الأمة إلى حماية الإسلام ممن اختطفوه وقدموه للعالم بأنه دين تطرف يؤكد أن الدول العربية بدأت تؤمن بأهمية وحدتها لمواجهة الإرهاب المستشري في المنطقة".

وأضاف البنهاوى: "إن السعودية وعت جيدا خطة الشرق الأوسط الجديد، من خلال تفتيت المنطقة العربية، مؤكدا ضرورة تلبية دعوة العاهل السعودي، وأنه على علماء الأمة أن ينشروا وسطية الدين الإسلامي، وتصحيح صورة الإسلام الذى شوهته الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان"، وفقا لموقع "اليوم السابع "المصري.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 35 : 12 AM
كشفت حقيقة الجماعات التي تشوه صورة الإسلام وتحمل أجندات خارجية

كلمة الملك تهزّ العالم وتفضح المتخاذلين عن محاربة الإرهاب ونصرة فلسطين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319126.jpg?571830
عبد الله البارقي- سبق- الرياض: هزّت كلمة خادم الحرمين الشريفين العالم بأسره، وحملت كلمته دلالات واضحة وحازمة غير قابلة لأي تأويلات؛ حيث وصفت مفرداتها كل ما يدور في بلاد العالمين العربي والإسلامي من فتن تصدر عن جماعات أوهمت نفسها بالقوة.

وقال خادم الحرمين الشريفين: "هذه الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي، وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل".

الإرهابيون ينسبون أعمالهم للدين
واستشعر خادم الحرمين الشريفين بواقعية شديدة ما تمر به المنطقة من اضطرابات لم تصبها من قبل، وما تعيشه تلك الدول من انفلات أمني وسياسي تحت مسميات وعناوين مختلفة، وسط تربص جماعات إرهابية محمّلة بأجندات إقليمية ودولية.

ولقد شرحت كلمة خادم الحرمين الشريفين حال تلك الجماعات الإرهابية، حيث أكد أن ما يقومون به عيب وعار لأنهم ينسبون أعمالهم للدين وهو براء من ذلك، وقال: "فالدين الإسلامي يقدم صور الإنسانية والعدالة ويحفظ للناس حرماتهم وأنفسهم، وما تقوم به تلك الجماعات تشويه وإلصاق للصفات السيئة بأفعالهم وطغيانهم بدعوى دين الإسلام".

وأشارت كلمة خادم الحرمين إلى أنه من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

دعوة لقادة وعلماء الأمة لأداء واجبهم
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الدعوة إلى قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم حيث قال: "من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعو قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية".

غياب المجتمع الدولي عن مجازر فلسطين
وحملت كلمت خادم الحرمين الشريفين إشارة واضحة إلي تجاهل المجتمع الدولي لمجازر فلسطين وجرائم الحرب ضد الإنسانية التي تقع من دون أي وازع إنساني أو أخلاقي، واصفاً تلك المنظمات والدول التي ترتكب ذلك بأنها الخطر الحقيقي للإرهاب بإمكانياتها ونواياها ومكائدها في ظل غياب وصمت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.

وحذر خادم الحرمين الشريفين من خروج جيل لا يؤمن بغير العنف ويرفض السلام ويؤمن بصراع الحضارات لا بحوارها.

وقال في كلمته: "إلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها".

وتضمنت كلمة خادم الحرمين الشريفين إيضاحاً لسبب فشل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب مما خيب الآمال بعد أن تغافل المجتمع الدولي عن التفاعل مع الفكرة بشكل جدي.

وقال في كلمته: "وأذكر من مكاني هذا بأننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب)، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول، لكننا أصبنا بخيبة أمل ـ بعد ذلك ـ بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة".

تحذير للمتخاذلين
وحذر خادم الحرمين الشريفين المتخاذلين عن تحمل مسؤولياتهم في مواجهة الإرهاب بسبب المصالح من أنهم سيكونون أول الضحايا غداً، في إشارة واضحة ويقين كامل بمصير أولئك المتخاذلين الذين لم يستفيدوا من تجربة الماضي.

وقال: "اليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد".

ثم ختم الملك عبد الله بن عبد العزيز كلمته بدلالات البلاغ والتمسك بالحق في مواجهة الباطل والإرهاب قائلاً: "اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 43 : 12 AM
دعا إلى تضافر كل الجهود العربية لمواجهة الإرهاب وتداعياته

"الحريري": كلمة خادم الحرمين التاريخية دقت ناقوس الخطر



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319130.jpg?571836
واس- بيروت: وصف رئيس وزراء لبنان الأسبق، سعد الحريري، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي وجّهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بالتاريخية والمهمة.

وقال "الحريري": "الكلمة تعبّر تعبيراً دقيقاً عن الواقع الأليم الذي يعصف بالمنطقة العربية جراء تنامي ظاهرة الإرهاب المتستر برداء الإسلام تحت شعارات وعناوين زائفة لا تمت إلى الإسلام بصلة من قريب أو بعيد، وهدفها الوحيد تمزيق المجتمعات وإحلال الكراهية والتقاتل بين أبناء الأمة بدل التقارب والتآخي".

وأضاف في بيان له اليوم: "خادم الحرمين الشريفين يدق من خلال كلمته ناقوس الخطر، وحذّر المجتمع الدولي من مخاطر عدم اتخاذ المبادرات الجدية والسريعة لمحاربة هذه الآفة الخطيرة والقضاء عليها".

وأردف "الحريري": "الإرهاب بكل أشكاله ومستوياته يهدد السلام الدولي وأن كلمة خادم الحرمين الشريفين سلطت الضوء على الجوانب الخطيرة الناجمة عن إرهاب الدولة الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها في غزة بحق الأبرياء والمدنيين من الشعب الفلسطيني".

وتابع: "جرائم إسرائيل تمثل قمة الإرهاب والعدوان على الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني التي لم يعد من الجائز التغاضي عنها وتبريرها تحت أي ظرف من الظروف".

وقال "الحريري" في ختام بيانه: "مسؤوليتنا التاريخية توجب علينا التفاعل إيجاباً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وكذلك تضافر كل الجهود العربية للقيام بكل ما يلزم لمواجهة الإرهاب وتداعياته الخطيرة".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 48 : 12 AM
قالوا: تأثيرها سيمتد لغزة ويقطع دابر الفتنة والإرهاب الطائفي والعنصري

سعوديون يطلقون وسم #كلمة_الملك تمثلني.. تأييداً لكلمة خادم الحرمين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319098.jpg?571787
غزوان الحسن– سبق– الرياض: عبّر أبناء المملكة وقاطنوها عن تأييدهم المطلق وسعادتهم البالغة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- من خلال إطلاقهم وسم #كلمة_الملك_عبدالله_تمثلني؛ وعبّر من خلاله المغردون عن سعادتهم وتأييدهم المطلق لكلمة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله.

وقال المغرد عبد الرحمن الغيثي: "الذين يثيرون الفتنة ويدعون للإرهاب الديني والطائفي والعنصري كلنا أمل أن يقطع دابرهم، حفظه الله، والدنا وحبيبنا".

واعتبر عدد من المغردين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير على ما يحصل في المنطقة؛ حيث قال هادي السهلي: "كلمه سيكون لها تأثير في ما يحصل في غزة تحديداً".

وبين المغرد وليد العصيمي قائلاً: "الله يحفظه ويطول عمره، يعلم الله إنا نكن لهذا الرجل حباً في الله عظيم"، وقال نايف بن خال: "نعم تمثلني وتمثل كل مواطن سعودي شريف"، بينما قال الدكتور ناصر البقمي: "إنهم الرجال.. والرجال فقط تظهر معادنهم في الأزمات وأوقات الشدة".

وكان خادم الحرمين وجّه في كلمته لعلماء وقادة الأمة: قائلاً أدوا واجبكم وقفوا في وجه من يحاول خطف الإسلام، أكد فيها أن الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي لا بد لها من رادع.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 46 : 01 AM
مطلعها يا دعاة الفتن والتفرقة والشر والانتقام حنا في حكم دولة عزها الله

بالصوت.. شيلة للوطن تزامناً مع كلمة القائد أبو متعب



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319222.jpg?571971
سويد الحارثي - سبق - البشائر : خص المنشدان حامد الحلافي وجمعان مبارك "سبق" بشيلة وطنية تعبر عن الوضع الحالي الذي تمر به المنطقة، وذلك بالتزامن مع كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية عصرأمس.

وقال لـ"سبق" جمعان بن مبارك إن العمل من كلمات ناصر السبيعي وخالد الحلافي والحان فلكلور شعبي مطور, مضيفاً أنه تم تسجيل العمل بأستوديو "صولا".

واستطرد ابن مبارك قوله: إن هذا العمل الإنشادي أقل ما يمكن تقديمه للوطن كرد جميل وعرفان.
وجاءت قصيدة الشيلة كما هي على لسان قائليها:
يا دعاة الفتن والتفرقة والشر والانتقام حنا في حكم دولة عزها الله بين كل الدول
مهبط الوحي والكعبة ودار اشرف رسول ونبي الله اللي وهبها والله قد رفع شانها
راية الحق والتوحيد والنصرة يرفرف علمها جيشنا من وراها والحكومة والملك دونها
كل شيء يهون إلا مساس أمن الدين وأمن الوطن دون حد الوطن والدار نصبح كل أبونا جنود
نحتزم بالشهادة ونتعصب من شماغ الفخر هذا منهج عقيدتنا وشرع الله ودستورنا
دام أبو متعب القائد وشعبه في المواقف عضيده يالله تعز رايتنا ودولتنا وحكامنا
http://sabq.org/06hgde

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 05 : 02 AM
مؤكدة تضامنها مع الملك عبدالله بجانب الفلسطينيين في مواجهة العدوان الاسرائيلي..


الإمارات: كلمة خادم الحرمين تجسِّد المواقف التاريخية للسعودية




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/ryys_dwl_lmrt.jpg


الجمعة 5 شوال 1435 الموافق 01 آب (اغسطس) 2014


أبوظبي (وام)
ثمَّنت دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة والفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي بما تحمله من خطر الإرهاب والإرهابيين على المشهد العربي والإسلامي وتشويه ديننا الإسلامي الحنيف بكل ما يحمله من معان ومبادئ سامية تجمع ولا تفرق، وتعبر عن إرث حضاري عريق ومزدهر لن تطاله الفتنة ورؤوسها بإذن الله.

وتأتي الكلمة في مفترق حساس ونحن نشهد استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأبرياء في غزة، كما نشهد خطابا إرهابيا لا يمثل أمتنا العربية والإسلامية، وتخاذلا من قبل المجتمع الدولي أمام المشاهد المروعة باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة.

وكلمة خادم الحرمين الشريفين- كما عهدناه دائما- صادقة ومسؤولة تجسَّد المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية، كما تعبر بجلاء ووضوح عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما يجيش في صدور أبنائها.

وتحمل كلمة خادم الحرمين الشريفين في طياتها نهجا مباركا ينبذ الفتنة والإرهاب ويرفض المزايدة على الآلام والضحايا ويحمِّل جميع الدول مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وعنف ممنهج.

وإذ تقدر دولة الامارات العربية المتحدة مواقف خادم الحرمين الشريفين الحازمة والشفافة ودوره المركزي في مناصرة قضية فلسطين قضية العرب الأولى والمركزية لتؤكد تضامنها الكامل مع هذه المواقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 21 : 02 AM
رأى أن كلمته اليوم تعكس فهماً عميقاً لخطورة ما يدور على الساحة العالمية

أمير الشرقية: خادم الحرمين الشريفين أراد بحنكته تنبيه الجميع لخطر الإرهاب



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319226.jpg?571977
سبق – الدمام : أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية أن مضامين الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى الأمتين العربية والإسلامية تعكس فهمًا عميقًا لما يدور على الساحة العالمية، وخطورة الأحداث الجارية على الأمن والسلم كافة.

وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين، بفكره وحنكته، أراد أن ينبه الجميع لخطر الإرهاب ومن يروجون له باسم الإسلام، وأن يستنهض همم القادة والعلماء لمحاربته سوياً متحدين قبل أن يستفحل خطره أكثر من ذلك.

وقال الأمير سعود، إنه من واقع مسؤوليته قائداً لأرض الحرمين الشريفين، أراد أن يؤكد للعالم كافة أن المملكة لم ولن تألو جهداً في مكافحة الإرهاب، مهما لبس من ثوب، وتمترس خلف دول ترعاه وتمده بالعون، حتى لا يكون مطية لأعداء الأمة ونصيرًا لها في تشويه الإسلام.

وأكد سموه إن خادم الحرمين الشريفين جدد دعم المملكة اللامحدود للشعب الفلسطيني الذي تُسفك دماءه في مجازر جماعية لم تستثن أحداً وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، وتفضح الصمت المخجل للمجتمع الدولي عن نصرتهم والتنديد بما يتعرضون له من مجازر.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 24 : 03 AM
أكد أن لها مدلولها الواضح على حفظ كيان الأمتين العربية والإسلامية

رئيس ديوان المظالم: كلمة خادم الحرمين وضعت النقاط على الحروف



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319186.jpg?571917
سبق- الرياض: أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار أن كلمة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي هذا اليوم جاءت لتضع النقاط على الحروف في ظل ما يشهده العالم من إرهاب وتطرف سواء من الجماعات والطوائف أو الدول، مبيناً خطر هذه الجماعات التي تستظل بظل الإسلام وهو منها براء.

وأشار النصار إلى أن الكلمة لها مدلولها الواضح في حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على حفظ كيان الأمتين العربية والإسلامية من هذه الأحداث التي أظهرت الإسلام وكأنه دين تطرف وكراهية وإرهاب، مستحثاً قادة وعلماء الأمة الإسلامية أن يبذلوا غاية جهدهم في الوقوف أمام كل من يسعى لتشويه صورة الإسلام والمسلمين..

وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين بينت العلاج لما تعانيه الأمة، حتى لا يستشري الداء، ويستعصي الدواء، وتصير إلى حال لا تحمد عقباه، مذكراً بمؤتمر الرياض الذي دعا إليه قبل عشر سنوات وما خرج به من توصية من إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، وهي بذلك تبرأ إلى الله عز وجل من كل يد دعمت الإرهاب ووسعت انتشاره.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 24 : 03 AM
تناولت محاربة الإرهاب وتخاذل وصمت المجتمع الدولي عن أحداث غزة

مسؤولون لـ"سبق": كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت أنه قائد أمة



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319184.jpg?571914
سبق- الرياض: أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه على أهمية ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- التي ألقاها اليوم الجمعة لأنها تحوي مضامين سياسية، ودولية مهمة تناولت بصراحة واقع الأمتين العربية والإسلامية. مؤكداً على رغبة هذا القائد العربي الكبير في وحدة الصف العربي، والإسلامي تجاه التحديات التي تعصف بالمنطقة، وضد محاولات الإرهاب الذي يستخدم الشعارات الدينية في تحقيق أهدافه المنحرفة لخدمة أعداء الأمة.

وأشار خوجه إلى أن الملك عبدالله – أيده الله- منذ ما يقارب 10 سنوات مضت، وهو يدعو لأفكار تدفع بالمنطقة بعيدًا عن الأزمات، وتجنبها النزاعات بحثاً عن الاستقرار والتنمية؛ فهو رجل دولة يتحمل مسئولياته باقتدار لما فيه مصالح الأمة العربية والإسلامية. سائلاً الله -عز وجل- أن يمد في عمر هذا الرجل المخلص لوطنه وأمته. مؤكدًا على أهمية قراءة كلمة خادم الحرمين الشريفين بتأنٍ فهي تحمل العديد من المؤشرات السياسية المهمة لمنطقتنا.

من جانبه قال أمين عام مجلس الوزراء السعودي عبدالرحمن السدحان إن كلمة الملك عبد لله بن عبدالعزيز – حفظه الله- جاءت في وقت تعاني منه الأمتان العربية، والاسلامية من تداعيات، وانتكاسات سياسية، وعسكرية، وأمنية تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف في مواجهة الأعداء بعيداً عن الاختلافات. مشيراً إلى أهمية ما تحدث به خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية من توجهات تساعد في الحفاظ على مكتسبات الأمة العربية بعيداً عن شعارات الإرهاب الفضفاضة التي تسعى لأهداف، ولمصالح ضيقة لا تحمل في طياتها الخير لمستقبل المنطقة.
فيما أشار مساعد رئيس مجلس الشورى د. فهاد الحمد إلى ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين من أفكار، وتوجهات، ورسائل سياسية موجهة لقادة الأمتين العربية، والإسلامية، ولشعوبها من أجل تحمل المسئولية في ظل الأوضاع السياسية الحالية التي تعصف بالمنطقة. مؤكداً على أهمية ما ذكره الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاسيما مطالبته بالتضامن العربي، والإسلامي في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام، وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والإرهاب. وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم. مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين قائد أمة يستشعر ما تمر به أمتنا اليوم من مرحلة تاريخية حرجة، يستغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية.

وقال عضو مجلس الشورى د.عبدالرحمن هيجان: "دائماً توجه السعودية بشكل عام يأتي لمصلحة الأمتين العربية، والإسلامية، وتعكسه كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها اليوم لاسيما في رفضه المساومة على أمن هذا الوطن، والمواطن. مؤكدًا أن هذا هو محل التوجه السياسي، والعسكري السعودي بلا هوادة، وتأكيداً للمتلقي أن المغالطات التي يستخدمها الآخرون باسم الدين مكشوفة، وهي مدخلهم لزعزعة أمن، واستقرار السعودية، والعالم الإسلامي، والعالم أجمع.. وكلها بقايا للإرهاب، والتشدد.

من جهته أكد عضو مجلس الشورى السابق وأمين عام مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الكاتب "حمد القاضي" لـ"سبق": أخذت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- هذا اليوم بعدها التاريخي والسياسي من ثلاثة منطلقات وهي كونها صدرت من بلاد الحرمين الشريفين ومتنزل الوحي وقبلة العالم العربي والإسلامي وأن من قدمها هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - بوصفه خادم الحرمين الشريفين والمعني بقضايا الأمتين العربية والإسلامية وغيرته المعروفة على كل ما يهم العرب والمسلمين، بالإضافة إلى أنها جاءت في ظل أحداث وتحديات عربية وإسلامية مؤلمة كون العالم العربي والإسلامي يعيش حالات مؤلمة من قتل للأطفال والإرهاب، والضحية هم شعوب الأمة الإسلامية والعربية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 28 : 03 AM
متحدث هيئة حقوق الإنسان : كلمة خادم الحرمين رسالة لكل العالم أن الإسلام براءٌ من الإرهاب


http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/08/IMG_8919.jpg (http://www.alweeam.com.sa/284479/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1/)

الرياض - الوئام - نواف الحنتوشي:
أكد الدكتور إبراهيم عبدالعزيز الشدي -عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والمتحدث الرسمي للهيئة- في تعقيبه على كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها أكدت الدور الإسلامي الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الإسلام، حيث فضح الممارسات الإرهابية التي تتستر بالإسلام وتدعي نصرته وتطبيقه.
وأوضح الشدي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تضمنت شجب المملكة واستنكارها لجرائم إسرائيل ضد الأشقاء الفلسطينيين، وصمت العالم عن هذه الجرائم، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وفى تصريح لـ(الوئام) أشاد الدكتور الشدي بالكلمة واعتبرها رسالة توضح براءة الإسلام مما ينسب إليه من أفعال الإرهابيين وقال: عندما ينطلق هذا الإيضاح من مهبط الوحي ومنطلق الإسلام، فهو رسالة لكل العالم أن الإسلام براءٌ من هذه التنظيمات الإرهابية، ومن كل ما تقوم من جرائم وقتل ووحشية شوهت وجه الإسلام المُشرق دين السلام والتسامح.
وأشار الشدي إلى أن تأكيد خادم الحرمين -حفظه الله- على أهمية التسامح ونبذ العنف والإرهاب يُظهر حرص المملكة على أهم قواعد التعايش الإنساني وحقوق الإنسان.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 27 : 11 AM
عَقب كلمته للأمتين العربية والإسلامية

"الظفيري" يهدي المليك قصيدة: "نبـذل الأروح ونـضِد الحرايب"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319236.png?571992
عيسى الحربي- سبق- الرياض: أهدى الشاعر ناهض بن خالد الظفيري، قصيدة وطنية بعنوان "نبـذل الأروح ونـضِد الحرايب" عقب الكلمة التاريخية التي أدلى بها خادم الحرمين الشريفين مخاطباً الأمتين العربية والإسلامية أمس الجمعة لمكافحة ونبذ الإرهاب.
وجاء مطلع قصيدة "الظفيري" كالتالي:

"يالله الـمعبود نطلبك الـمسرّه
بالحياه ومن تحت عوج النصايب

كثرة العدوان فـي بحره وبرّه
في زمانٍ فيه راس الورع شايب

من خبيثٍ ينفخ النار ويكرّه
خايبٍ واللي معاه اليوم خايب

يحسب أن الدين ملبوسٍ يزرّه
ضايع الأفكار مشلول الصلايب

راعي الشر لا تبلانا بـشرّه
نودعه ملحٍ بوسط الماء ذايب

للوطن حنا دروع عن الـمضرّه
نبـذل الأروح ونـضِد الحرايب

و للمليك مبايعتنا مستمرّه
من يبدل صايب الأريا بعايب

خادم البيتين في قلبي مقرّه
والولاء له غاطين سبع العجايب

و الدليل بيوتنا فيها صورّه
كافل الأيتام فكاك النشايب

سيدي للدار ما يملك يذرّه
مثل مزنٍ هلّ من خشم السحايب

واقفن عن برد هالدنيا وحرّه
دوننا لهب عاصوف الهبايب

وفي ولي العهد جر البيت جرّه
خبرو سلمان جيّاب الكسايب

يفرح الطاروق يومنه يمرّه
قـايدٍ قياد ضباط الكتايب

من سلايل واحدٍ للشعب درّه
حاكمن للحكم بظهور الركايب

ويالله اللي بامرك الوقت ومفرّه
تنجي الإسلام من كل المصايب".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 38 : 11 AM
استقبلهم بجدة وقال لهم :واجب عليكم دنياكم ودينكم وربي فوق كل شيء

بالفيديو .. خادم الحرمين للعلماء والمشايخ: "ترى فيكم كسل وصمت"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319246.jpg?572007
عبد الله البارقي- سبق- جدة: طالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، العلماء والمشايخ، بأن يطردوا الكسل عنهم، قائلاً: ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم.. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم.. وربي فوق كل شيء.

وأظهر مقطع فيديو كلمة خادم الحرمين، في أثناء استقباله في قصره بجدة، مساء أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.

وألقى الملك عبد الله بن عبد العزيز، الكلمة التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة، أيها الأحباء، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم، واعتقادي أنها تعبّر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض.

إخواني: تعرفون كلكم مَن هم الشاذون ومَن هم الحاقدون ومَن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، كيف يمسك الإنسان، الإنسان ويذكيه مثل الغنم.

إخواني: أنا قلت هذه الكلمة لأعبّر عنكم جميعاً وعن الشعب السعودي، وعن الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، وأنا واحد منكم، وفرد منكم، ولا تحسبون أني قاعد هنا، لو الله لا يقدَّر بيصير شيء أولهم أنا.. أنا على ما فيكم.

إخواني وأبنائي: لا أطيل عليكم، وما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري أعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم.. وربي فوق كل شيء.. ومع السلامة.
http://sabq.org/O6hgde

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 58 : 12 PM
الماجد": بتوجيه من المفتي ووفق برنامج متكامل بكل مناطق المملكة
"كبار العلماء": محاضرات ودورس لأعضاء الهيئة لمواجهة المتطرفين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319284.jpg?572064
​واس- الرياض: أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أهمية مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الموجهة للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، المحذّرة من خطر الإرهاب على الإنسانية كافة؛ سواء إرهاب الأفراد والجماعات أو إرهاب الدول -الذي هو أخطر من سابقه- فيما كشف الأمين العام للهيئة أنه بتوجيه من سماحة المفتي، شَرَعت الأمانة في وضع برنامج متكامل لتواصل أعضاء هيئة كبار العلماء مع كل مناطق المملكة العربية السعودية، عبر محاضرات وندوات ودورات علمية، تُرَكّز على المسائل التي يستغلها المتطرفون للتغرير بأبناء الوطن وأبناء العالم الإسلامي عموماً.

وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: "إن خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- اضطلع بهذا الدور الكبير في محاربة الإرهاب والتطرف بشتى صوره، عبر قيادته الحكيمة للمملكة العربية السعودية، التي دحرت الإرهاب في الداخل وحاربته في الخارج".

وأضاف أن الإرهاب يأخذ الآن منحنيات جديدة بتَبَنّيه من جماعات تَدّعي نصرة الإسلام، وتعيث في أرض الوطن العربي فساداً، وتُصدر أحكاماً وأعمالاً ليست من الدين في شيء، تُشَوّه بها صورة الإسلام والمسلمين، وتخدم من خلالها أعداء هذا الدين الذين يفرحون بهذه التصرفات الرعناء.

ومضى بقوله: "إنه في ذات الوقت يمارس على إخواننا في فلسطين إرهاب الدولة المحتلة، في مجازر جماعية وجرائم حرب، تحت سمع وبصر العالم بِدُوَلِه ومنظماته ومؤسساته، دون أن يتخذ هذا العالم موقفاً حازماً يردع المعتدي ويكفّ شره وغطرسته؛ مؤكداً أن وحدة المسلمين وتكاتفهم ومصالحتهم الداخلية هي أقوى رادع لهذا المعتدي الغاشم".

وأكد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم بأن يقفوا في وجه مَن يحاول اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب؛ تتأكد في هذه الظروف الحرجة التي شهدت فوضى مدمرة للوطن العربي، وهيأت المناخ المناسب لنشاط جماعات الإرهاب والتطرف؛ في حين أنها تفتقد الفقه الشرعي والأفق السياسي.

وقال: "إننا من هذا المنطلق، نؤكد على ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء من قرارات وبيانات، حذّرت فيها من خطر الإرهاب، وجرّمت الانتساب إلى جماعاته أو تمويله أو دعمه بأي نوع من أنواع الدعم".

وسأل الله تعالى أن يُعلي كلمته وينصر دينه ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 09 : 03 PM
قال: حروفها أتت من واقع مسؤوليته تجاه أمته ودينه

"آل مسبل": كلمة الملك صفعت فئات ضالة صنعها الأعداء



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319306.jpg?572097
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: قال عضو مجلس الشورى، عازب بن سعيد آل مسبل: "إن الكلمة التي وجّهها خادم الحرمين الشريفين للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، جاءت حروفها من واقع المسؤولية التي يحملها تجاه أمته، وما يُمليه عليه دينه كقائد لبلد شرّفه الله بخدمة المسجد الحرام قِبلة المسلمين ومسجد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، وواجب أملاه واقع مؤلم تَمُرّ به الأمة الإسلامية التي أصبحت موطناً لصراعات لا تخدمها بشيء؛ بل تضرها وتحقق مصالح الآخرين.

وأضاف في تعليقه على الكلمة قائلاً: "صفعت الكلمة التصرفات الرعناء لفئات ضالة صَنَعَها أعداء الأمة تتسمى بالإسلام وهو منها برئ؛ ولذلك كان توجيه الخطاب لعلماء الأمة لتحمّل واجبهم لأداء رسالتهم، وبيان ما يجب بيانه؛ لتكون الأمور في نصابها الصحيح، وألا يُستغل اسم الدين ويُتذرع به لتحقيق أهداف تخدم مصالح تقف وراءها دُوَل وجماعات هدفها إضعاف الأمة وإظهارها بغير واقعها الصحيح ورسالتها السمحة التي لا تروق لهم، وكذلك بيان تخاذل المجتمع الدولي الذي أظهر عجزاً وتخاذلاً في تحقيق التعاون لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله".

وبَيّن -يحفظه الله- أن شعب فلسطين تُمَارَس ضده انتهاكات صارخة، ضد كل القيم الإنسانية، ولا يتحرك لها ضمير".

وقال: "هذه الفتن تُضِرّ بمصالح الأمة وتزيد من ويلاتها، ما لم يقف الجميع ضدها؛ ومن هنا؛ فإنه يجب على العلماء -وقد دعاهم قائد الأمة- أن يستجيبوا لهذه الدعوة ويبادروا، ويجتهدوا للحفاظ على أبنائنا وعقيدتهم وفكرهم، ويزيلوا ما عَلِقَ بها من تلويثات عقدية وفكرية، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، ونَصَرَه على أعداء دينه الساعين بالفتنة والإفساد، وحَفِظَ بلادنا من كل سوء وفتنة، إنه سميع مجيب".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 09 : 03 PM
نايف بن ممدوح دعا للنفير في مواقع التواصل الاجتماعي..


"الشريم" يدعو للتصدي للتطرف.. والمفتي: كلمة الملك يراد بها الخير للعالم




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lshrym_5.jpg


السبت 6 شوال 1435 الموافق 02 آب (اغسطس) 2014


أحمد الخالد- الرياض (عاجل)
دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم العلماء لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين بتبليغ دين الحق والتصدي للتطرف، فيما قال مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ إن كلمة الملك رسالة أبوية كريمة يُراد بها الخير للعالم أجمع.

وقال "الشريم" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت (2 أغسطس 2014): "ليستجب العلماء إلى دعوة خادم الحرمين بتبليغ الدين الحق فإنهم ملاّحو سفن العلم".

وأضاف: "إذا غاب ملاّح السفينة وارتمت بها الريح يومًا دبّرتها الضفادع!!".

من جانبه، دعا الأمير نايف بن ممدوح المواطنين والمسلمين لتلبية نفير خادم الحرمين الشريفين في التصدي للإرهاب والفكر الضال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب "ابن ممدوح" في حسابه الرسمي بـ"تويتر" تغريدة قال فيها: "أدعو جميع المواطنين وكل مسلم يحب هذه البلاد المباركة إلى أن يُلبي نفير خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره في التصدي لأرباب الإرهاب والفكر الضال عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة تويتر والواتس، فإذا لم تنل شرف مواجهتهم بالسلاح فنله بالقلم".

وكان مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ قال أمس: "إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، هي رسالة أبوية كريمة يُراد بها الخير للعالم أجمع.

وأضاف: إن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام، بعيدون عنه كل البعد، فالإسلام دين السماحة والخير، ومن يقل غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين؛ إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله وفقًا لأهواء فئة ضالة استباحة دماء المسلمين بغير حق، مؤكدًا أن المملكة كانت ولا تزال نصيرةً للحق داحضة للإرهاب بمختلف أشكاله.

ووصف المفتي التظاهرات التي انطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة فيما عرف "بيوم الغضب"، بأنها "أعمال غوغائية وضوضاء لا خير منها"، وفقًا لصحيفة "عكاظ" السبت الماضي.

ويأتي القول بتحريم التظاهرات لنصرة الفلسطينيين بعد تصريح سابق لرئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان الأسبوع الماضي وصف فيه التظاهرات بأنها "استنكار غوغائي"، معتبرًا أنها من "باب الفساد في الأرض حيث تشهد أعمال فوضى وتخريبًا".

وقال اللحيدان: "حتى إذا لم تشهد المظاهرات أعمالا تخريبية فهي تصد الناس عن ذكر الله، وربما اضطروا إلى أن يحصل منهم عمل تخريبي لم يقصدوه"، وحث فقط على "الدعاء للفلسطينيين بظهر الغيب".

وردًّا على سؤال عما هو أنفع للفلسطينيين المتضررين، قال المفتي: "الغوغائية لا تنفع بشيء وإنما هي مجرد ترهات ولكن بذل المال والمساعدات هي التي تنفع، فالمظاهرات لا خير فيها ولا مصلحة منها، وإنما غوغاء وضوضاء لا خير منها".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 08 / 2014, 13 : 08 PM
قالا إقراراً بمفردات خطاب الملك: قرارات هيئة كبار العلماء خير دليل



"السديس والخزيم" يشيدان بدور المملكة الرائد في مكافحة الإرهاب



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319392.jpg?572208
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائبه الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي من معاني ومضامين سامية انطلقت من دور المملكة العربية السعودية المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي التي خصها الله عز وجل بها.

وأشار السديس إلى ريادة المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب بدءاً خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد إلى وزير الداخلية إلى الجامعات إلى رجال الأمن، ويتبين هذا من خلال توقيع الحكومة على المعاهدات ضد الإرهاب وقامت بتنظيم المؤتمرات والندوات وتشكيل لجان شرعية وأخرى للمناصحة من أجل محاربته، وتدل على ذلك القرارات المتعددة التي صدرت من هيئة كبار العلماء ومن مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي، والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأكد أن المملكة قد نجحت، بتوفيق الله تعالى وعونه، في التصدي للجرائم الإرهابية بالتفاف مواطنيها حول قيادتهم، ومساندتهم لجهود رجال الأمن في تنفيذ مهامهم. وحرصت، في استراتيجيتها الشاملة لمكافحة الإرهاب، على تبني سياسة مواجهة الفكر بالفكر، وسعت في سبيل ذلك إلى تسخير كافة الجهود لمواجهة الفكر الضال، وكشف حقيقته وأهدافه، وحماية مواطنيها منه، مطالباً العالم أن يحذو حذو المملكة في مكافحة الإرهاب والتصدي له.

وأضاف قائلاً: "منبر الحرمين الشريفين منبر الحق والعدل والسلام نخاطب الرأي العالمي والدولي وننادي صنّاع القرار في العالم تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، لا بد من اتخاذ الحكمة في الأحداث، والتعقّل في المواقف، وضبط النفوس بالنظر العميق وإيثار المصلحة العامة، وتجنيب الإنسانية شرور الكوارث، وأخطار الحروب والكوارث، وإحلال السلام العادل ودعم الأمن الدولي المنشود، وعلى علماء الأمة أن يبينوا الحق في هذه الأحداث يؤصِّلوها بالرؤى الشرعية الصائبة والمنظور الإسلامي المتزن حتى تتجلّى الصورة المشرقة عن الإسلام وأهله".

ودعا معاليه في ختام تصريحه المولى جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها وأن يحفظ بلاد المسلمين من كيد الكائدين وشرور الآثمين إنه سميع مجيب.

وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأمة وأكد خلالها على أهمية العمل الجاد والمستمر لمكافحة الإرهاب والحد من شره الذي عم العالم بسبب التساهل في مكافحته مع ضرورة وأهمية إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعا –حفظه الله– إلى تأسيسه انطلاقا من إدراك مقامه الكريم على أهمية مكافحة هذه الآفة بأسلوب علمي ومنهجي يشارك فيه المتخصصون وذوو الخبرة والرأي ولاشك أن هذا يأتي من دور المملكة العربية السعودية كقلب للعالم الإسلامي ينبض بالحب والخير والوفاء والسلام لأبناء الأمة الإسلامية التي اختارها الله عز وجل لتكون خير أمة أخرجت للناس: "كنْتمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمرونَ بِالْمَعْروفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمنْكَرِ وَتؤْمِنونَ بِاللَّهِ" آل عمران 110.

وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– أوضح في كلمته حرمة قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق انطلاقا من قوله تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" المائدة: آية32.

وبين: "الإسلام يرفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله رفضاً قاطعاً لأنه عدوان، والله لا يحب المعتدين. ومن فضل الله عز وجل وعونه أن المملكة استطاعت خلال الفترة الماضية إدارة أزمة الإرهاب في معالجة مثل هذه المواقف بحزم ولن تخضع لابتزاز أي تنظيم أو جماعة إرهابية ممن يدعون تطبيقهم لشرع الله وهم يمارسون أبشع الجرائم بحق المجتمع وبحق الوطن ابتداء من جرائم القتل وزرع الفتنة والكراهية ومن المسلَّم به في مبادئ القانون الدولي أن التعامل مع أي تنظيم أو جماعة من قبل دولة معينة يعطى لها الصفة الشرعية والصبغة الاعترافية بوجودها وهذا ما ترفضه المملكة في قبول التعامل مع الإرهابيين فنهج المملكة واضح في الضرب بيد من حديد على كل من يروع أمن الآمنين دون الدخول بداءة في تعامل يضفي لهم شرعية".

وأستكمل: "الإسلام عظّم حرمة دم المسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، وكل من أعان على انتهاك حرمة المسلم أو دمه فيشمله النهي والتحريم الوارد في النصوص الشرعية بل يتوجب عدم إعانة من أراد ضرا بمسلم معصوم الدم وقد قرر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع "فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه".

واختتم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام كلمته داعياً الله بأن يحفظ أمن هذه البلاد ويديم عزها وأمنها وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية شؤون الأمة

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 08 / 2014, 34 : 02 AM
الأزمة السورية وداعش واليمن وانهيار ليبيا والعدوان على غزة تخرج الملك عن صمته

أكثر من 160 وسيلة إعلامية دولية نقلت نص كلمة خادم الحرمين الشريفين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319426.jpg?572259
بندرالدوشي- سبق - واشنطن:لا يطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، الكثير من التنبيهات، لذا جاء التنبيه الأخير من قِبل الملك والذي يعد قائداً للأمة العربية والإسلامية بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي بضرورة التحرك ومجابهة الإرهاب، هذا الغول الذي يكبر يوماً بعد يوم في الشرق الأوسط، ربما هو بفعل فاعل.

وبلمحة بسيطة لواقع الشرق الأوسط الذي بات مستباحاً من مئات القوى الراديكالية والمتطرفة سواء الشيعية أو السنية من سوريا إلى العراق ثم لبنان واليمن وحتى ليبيا التي على مشارف إلى أن تتحول إلى دولة فاشلة ، لعلمنا أنه لا يمكن أن تأتي هذه الأحداث في هذه الدول بالمصادفة، وهذا ما ألمح إليه الملك.

ويرى المراقبون أن أحد أهم أسباب انتشار التطرف والطائفية والحقد والكراهية في المنطقة وبشكلٍ غير مسبوق هي الأزمة السورية التي أصبحت اليوم واحدة من أكبر مصانع إنتاج الإرهاب الدولي، نتيجة غياب الضمير العالمي وتقاعس المجتمع الدولي عن فرض حلول لهذه الأزمة، وإنهاء معاناة الملايين من السكان المشردين والنازحين.

ففي تقرير لرويترز عن المجموعات المسلحة في سوريا، رأى التقرير أن في سوريا المئات من المجموعات المسلحة والكثير منها بدأ ينحو إلى الراديكالية والتطرف وربما ارتمى البعض منها إلى أحضان مجموعات متطرفة غنية من أجل الحصول على المال، وهذا ما أشارت إليه المخابرات الأمريكية في تقريرها أخيراً.
ولا يمثل خطر الأزمة السورية على المنطقة فقط بل إن أكبر التهديدات الإرهابية التي تواجهها أوروبا وأمريكا حالياً قادمة من رحم المعاناة السورية.

وبحسب تقرير عن النيويورك تايمز الأمريكية يوم أمس الجمعة قال مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في أمريكا ماثيو أولسن في مؤتمر في واشنطن الأسبوع الماضي إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 1000 فرد من المواطنين الغربيين قد انضموا إلى الصراع في سوريا, 100 منهم من الأمريكيين وقد تلقوا تدريبات مكثفة على القتال في سوريا، مضيفاً أن هذا العدد من المحتمل أن يكون أعلى، وأمريكا لا يمكنها تعقب هؤلاء الأفراد قبل توجههم إلى سوريا، نظراً لصغر حجمهم ولمبدأ الخصوصية.
وأردف قائلاً وإذا دخلوا الأراضي السورية فخيارتنا تبقى محدودة جداً.

وتوقف الكثير عند كلمة الملك قائلاً إن هناك إرهاباً ترعاه دول, وبحسب معلقين فإن هذا الكلام إنما هو موجه لدول إقليمية مثل إيران وإسرائيل، فلا يختلف اثنان على أن موجة التطرف القادمة من سوريا، وهي الأخطر سببها تدخلات النظام الإيراني وحزب الله في سوريا، ودعمهما لنظام بشار بالمال والسلاح وفرضه بالقوة على جماجم السوريين الذي ضحوا بعشرات الألوف من أجل التخلص من هذا النظام المجرم.
هذا التحرك الإيراني البغيض غذى اليأس والتطرف والطائفية في المنطقة العربية وجعل أرض الشام مرتعاً وحاضناً شعبياً لهذه القوى المستعرة حقداً على كل شيء . وهذا ما حذرت منه السعودية إبان اندلاع الثورة السورية في بدايتها. وعلى العموم فقد أطلق الملك تحذيره بأن هذه الدول لن تكون في مأمن من نار الإرهاب مهما تزاكت عليه.
ففي مقال مشترك اليوم للواشنطن بوست يثبت نظرية الملك ونظرته المتشائمة للأحداث في الشرق الأوسط حيث حمل عنواناً باتت الجيوش الإرهابية أكثر ذكاءً وفتكاً من أي وقت مضى، تحدث الكاتبان روبورت سكالس ودوغلاس أوليفانت عن الأزمة السورية قائلين إن الحرب الدموية في سوريا تحولت إلى ساحة تدريب من الدرجة الأولى لهذه القوى المتطرفة.

لكن الحرب الرهيبة سمحت لهذه القوى المتطرفة بصياغة وإعداد قادة أصحاب كفاءة عالية في القتال وتحولت سوريا إلى مركز للتدريب على تكتيكات عسكرية متطورة مثل التدريب والمناورات في ميدان المعركة الذي غالباً ما يكون داخل المناطق الحضرية، الأمر الذي أدى إلى بروز جسم سياسي وقيادة عسكرية موحدة لهذه الجماعات السنية أو الشيعية , وتوصل الكاتبان إلى نتيجة مفادها أن الاقتتال بين هذه الجماعات (السنية والشيعية) لم يضعفها بل العكس تماماً أدت إلى تقوية شوكتها. ولفتا إلى أن هذه الأزمة جلبت مقاتلين من كل أنحاء العالم من روسيا والشيشان وصربيا وأفغانستان وهم يحملون تكتيكات حربية متقدمة وتم نقلها للمجموعات المسلحة في سوريا.

وربما تحذير الملك الأخير يثبت أن لدى الملك معلومات وخبايا تخص ملف الإرهاب، نظراً لقرب السعودية من مناطق الصراع الملتهبة ولفهمها لهذه الجماعات المتطرفة ومدى وحشيتها ومدى خطورة الأيام المقبلة إذا لم يتم التحرك على المستوى الدولي، فمفتاح مكافحة الإرهاب في المنطقة هو إنهاء المعاناة السورية وبالتالي سيتمكن العالم من مجابهة داعش في العراق والقاعدة في اليمن، وهذا ما تطرقت إليه الخطة الأمريكية الجديدة وهو طلب إدارة الرئيس باراك أوباما من الكونغرس مبلغ نصف مليار دولار لتدريب قوات المعارضة المعتدلة لمجابهة القوى المتشددة والنظام في سوريا خطوات نظرية جميلة لكنها تواجه صعوبات حقيقية الآن لدى صناع القرار في أمريكا ومن المحتمل أن تتأخر لشهور إضافية لعدة اعتبارات.
وقد حذر العديد من المعلقين في قناة الفوكس نيوز على تنامي التطرف في سوريا نتيجة التردد الأمريكي لحل هذه الأزمة قائلين إننا قد نشهد 11 سبتمبر أخرى محملين إدارة أوباما مسؤولية تفاقم الصراع وامتداده إلى العراق منتقدين غياب الاستراتيجية لدى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كيفية التعامل مع هذه الأزمة.
وكان السفير الأمريكي في سوريا المستقيل قد دعا مبكراً إلى تسليح المعارضة السورية محمل إدارة الرئيس باراك أوباما مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا وهذا الموثق هو ما أشارت إليه وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.

وعلى المستوى الدولي لأهمية هذه الكلمة نقلت أكثر من 160 وسيلة إعلامية عالمية نص كلمة الملك التي حذر فيها من الإرهاب وأدان فيها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووصفها بالجرائم ضد الإنسانية، منتقداً صمت المجتمع الدولي من جراء هذا الإجرام الصهيوني الخبيث، فالشعب الفلسطيني في غزة يعاني الحصار منذ 6 أعوام دون حراك دولي وسط صمت مهين من قِبل القوى العالمية. وركزت وسائل الإعلام العالمية الأمريكية والآسيوية والروسية والأوروبية على كلمة الملك وتحذيره من بروز جيل فاقد للأمل لا يؤمن إلا بالعنف والكراهية. ونقلت وكالة الأنباء العالمية انتقادات الملك للجماعات المتطرفة التي تنتمي إلى الدين الإسلامي وتسيء إليه بتصرفات الدين منها براء. وطالب الملك من العلماء بأن يقوموا بأدوارهم تجاه هذه المحنة الكبيرة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية.

ومن المتوقع أن تثير تنبيهات الملك الكثير من النقاش لدى وسائل الإعلام العالمية في الأيام المقبلة فالجميع يعرف حجم ومكانة الملك عبد الله كقائد للأمة العربية والإسلامية. خصوصاً إذا تكلم عن قضية دولية بالغة التعقيد مثل الإرهاب.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 08 / 2014, 02 : 03 AM
نظرا للمكانة الرفيعة بين شعوب العالم الإسلامي..


وسائل إعلام عالمية: خطاب "الملك" يحرج الصمت الدولي تجاه همجية الاحتلال




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/inline_939071478902.jpg


السبت 6 شوال 1435 الموافق 02 آب (اغسطس) 2014


دينا مصطفى – ترجمة (عاجل):
اعتبر عدد من وسائل الإعلام العالمية خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حول الأوضاع في غزة، خطابًا مهمًا، لما يتمتع به "الملك" من ثقل ومكانة رفيعة بين شعوب العالم الإسلامي.

وأكدت الصحف العالمية أن خطاب الملك جاء متوازنًا وعقلانيًا للغاية، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته أحرج الصمت العالمي تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم لا إنسانية ،بل وهمجية ضد الشعب الفلسطيني.

وأثنت كذلك على تمسكه بتنبيه قادة وشعوب العالم الإسلامي بأن التطرف الذي تمارسه بعض الجماعات الإرهابية المنتسبة للإسلام هو من أشد الأخطار على أمن الشعوب الإسلامية.

وفي سياق ذلك، قالت وكالة " أسوشيتد برس" الأمريكية إن الملك حرص كل الحرص على تأكيد أن الصمت العالمي إزاء الجرائم التي تقع في غزة هو في حد ذاته جريمة لا تغتفر وتأكيده كذلك وحشية الاعتداء الإسرائيلي على القطاع.

ولفتت إلى أن الملك، رغم حديثه عما تشهده الأمة من انتشار للعنف، بسبب سطوع نجم عدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة (مثل داعش)، إلا أن ذلك- أيضًا- لم يشغله عن تقديم مقترحات لما يجب أن يتخذه العالم من إجراءات صارمة ضد إسرائيل التي اتهمها خادم الحرمين بممارسة "إرهاب الدول" ضد مواطني غزة العزل.

وأثنت " أسوشيتد برس" على ما قام به خادم الحرمين الشريفين من دور فاعل من أجل حل أزمة غزة، منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي عليها، مشيرة إلى أن المملكة شاركت كثيرًا في محادثات التهدئة، فضلًا عن حرصه على تقديم 80 مليون دولار من المساعدات لأهل غزة منذ بداية العدوان.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 08 / 2014, 43 : 11 AM
قال: رصدت الواقع المرير وقدمت الحلول الناجعة

"العوفي": خطاب الملك .. صرخة مسلم شخّصت الجرائم الشيطانية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319506.jpg?572376
غزوان الحسن- سبق- الرياض: أكّد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم العوفي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، جاءت لتشخّص ما تعيشه أمتنا العربية والإسلامية، من واقعٍ مريرٍ لم تعشه طول تاريخها، كما أنها تقدم الحلول الناجعة والمفيدة لانتشالها من هذا الواقع المتردي.

وأضاف: "الكلمة صرخة مسلمٍ صادقٍ مخلصٍ يعتصره الألم لما يرى من تشويهٍ لصورة الإسلام الناصعة النقية من فئات أضلها الهوى والشيطان، ترتكب باسم الإسلام أبشع الجرائم من سفكٍ للدماء، ونهبٍ للأموال، وانتهاكٍ للأعراض. ومع مَن؟! مع مسلمين يشهدون بأن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله".

وتابع :"الكلمة صرخة لإيقاظ العالم من غفلته عمّا يجري في ساحتنا الإسلامية والعربية، من تخريبٍ وفوضى وتدميرٍ وهدمٍ للمكتسبات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.. والرجوع بالأمة إلى عصورٍ حالكة الظلام، عصور الجهل والفقر والمرض والتخلف عن ركب حضارة العالم" .

وبيّن العوفي: الخطاب صرخة، توقظ الغافلين من غفلتهم أو تغافلهم عمّا يجري، وما يترتب على ذلك من نتائج خطيرة، ينتج منها مزيد من التطرف والإرهاب، وصرخة توقظ العالم من تغافله وتقاعسه عمّا يجري في فلسطين، من قتلٍ للأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف الخدمات الأساسية لهم، من ماءٍ، وغذاءٍ، وكهرباء، ومأوى، وتشريدهم في العراء، من يهودٍ محتلين غاصبين".

واستكمل: "صرخة من ملكٍ عظيمٍ، ورمزٍ إسلامي وعربي كبيرٍ، من منبع الوحي وأرض الرسالة، ومن بلادٍ هي مهوى أفئدة المسلمين، فحفظك الله يا خادم الحرمين، ومدّ في عمرك، ومتعك بموفور الصحة والعافية، وجزاك الله خير الجزاء على هذه الكلمة الصادقة والصادرة من قلبٍ كبيرٍ يحب أن يرى أمته في أمنٍ وأمانٍ ودعةٍ واستقرار".

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 08 / 2014, 36 : 03 PM
قال: الرسالة واضحة ومضامينها قوية وقراءة للراهن والمستقبل

"الذيابي" معلقاً على كلمة خادم الحرمين: الملك يحذّر ويلوم



http://cdn.sabq.org/files/news-image/319552.jpg?572445
أيمن حسن – سبق: يغوص الكاتب الصحفي والمحلل السياسي جميل الذيابي في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤكداً على ثلاث رسائل هامة فيها، وهي "التحذير واللوم والتألم"، فخادم الحرمين "يدقُّ فيها ناقوس الخطر ويحذّر من مخاطر، ويلوم المجتمع الدولي تجاه تراخيه المستمر وصمته أمام العربدة الإسرائيلية لقتل الفلسطينيين، كما يعبّر عن ألمه حيال التقاعس العالمي عن إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه يحذّر قادة وعلماء الدول الإسلامية من مخاطر اختطاف دينهم"، مشدداً "على موضوع «الفتنة»، وكيف سهّل لها المغرضون والحاقدون، حتى أصبح الإرهابيون يعيثون في الأرض إرهاباً وإفساداً".

وبعدما بدأ الذيابي بتلخيص الرسالة في مقاله (الملك عبدالله يحذّر.. ويلوم ويتألم) بصحيفة "الحياة"، عمد إلى تفاصيل الصورة التي كشف فيها خادم الحرمين عن الإرهاب الذي يشوه صورة الإسلام ممثلاً في تنظيمات "داعش" و"القاعدة" من ناحية، والمجازر التي ترتكبها "إسرائيل" وتمثل إرهاباً وجرائم حرب، يقول الذيابي: "وصف العاهل السعودي ما يقوم به الإرهابيون من أفعال إجرامية بـ«المعيب والعار» وتشويه لصورة الإسلام، حتى ألصقت به أفعالهم وطغيانهم وإجرامهم. ويصفهم في موقع آخر بـ«الخونة»، مذكراً بأنه يتحدث من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية، مقدماً دعوته إلى قادة وعلماء الأمة الإسلامية للاضطلاع بواجباتهم تجاه دينهم. ويؤكد أن الأمة تمرُّ بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا «الأداة» التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة .. وفي موقع آخر يصف الملك عبدالله ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين من سفك دماء ومجازر جماعية بأنه جريمة حرب وإرهاب تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل، وأنه يخشى من جيل يرفض السلام والحوار ويؤمن بصراع الحضارات".

ويتوقف الذيابي أمام هذا الربط بين "داعش" و"إسرائيل" ويقول: "ربط الملك بين الإرهاب والجرائم التي ترتكبها إسرائيل وما تقوم به الحركات «الإسلاموية» الإرهابية مثل «القاعدة» و«داعش»، لذلك تتوجب مواجهة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله بكل حزم بعيداً عن ازدواجية المعايير.. ما تفعله «داعش» و«القاعدة» من قتل للأطفال والنساء والأبرياء هو الفعل الإجرامي نفسه الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين، بل هي من سبقتهم إلى تلك المجازر والمذابح الجماعية".

كما يرصد الذيابي أن كلمة خادم الحرمين تتضمن "إشارة واضحة إلى أن عدم سيادة القانون الدولي يغذّي الجماعات المتطرفة، وينقل العالم إلى صراع دائم، وهو ما يجب أن يتحمله المجتمع الدولي، وتجريم الدول التي تدعمهم أو تصمت عن أفعالهم، وأن الصمت العالمي سيؤدي إلى خروج جيل يؤمن بالعنف والفوضى ولا يعترف بالحوار!".

ويخلص الذيابي إلى أنه "يحذّر الملك المتخاذلين عن أداء مسؤولياتهم ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة بأنهم سيكونون أول ضحاياه مستقبلاً، لأنهم يتجاهلون الاستفادة من تجارب غيرهم".

ويؤكد الكاتب أن "الكلمة ذات رسالة واضحة، ومضامينها قوية، وقراءة للراهن والمستقبل نحو ما يجري من انفلات وإرهاب ودمار وفتن واستغلال الإسلام لأهداف خبيثة، بهدف تشويهه وإلحاق الضرر بأهله، ما يوجب تغليب مصلحة الأمة على المصالح الفردية.. في الكلمة تحذير مما عليه حال المنطقة، وخشية تزايد الانفلات وسيطرة جماعات أو دول داعمة للإرهاب، على مكتسبات الأمة، وتشويه صورتها!".

ويتوقف الذيابي أمام شعور خادم الحرمين بالتألم ويقول: "في الوقت نفسه يتألم العاهل السعودي لتجاهل المجتمع الدولي إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب منذ أن اقترح ذلك قبل ١٠ سنوات، وهو دلالة على أن المواقف الدولية «غير منسجمة» و«غير جادة» تجاه محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين والداعمين لهم والمفتين والممولين والمحرّضين إلخ!".

كما يبرز الذيابي إدانة "الملك في كلمته بشكل واضح تقاعس الدعاة عن واجبهم في صناعة رأي عام للتعريف بمخاطر ولادة جماعات أصولية إرهابية جديدة، توظّف الدين في خدمة أجندات إقليمية ودولية".

ويؤكد الكاتب أن "الكلمة موجّهة أيضاً إلى كل متورّط في دعم هؤلاء على إحداث انقسام في الشارع العربي والإسلامي، وتوفير غطاء مادي تحريضي - إعلامي لعرّابي هذه اﻻنقسامات لتغذية الصراعات والفوضى، بهدف تحقيق مكتسبات على حساب أمن الأمة، محذّراً من القادم وأنه الأسوأ، خصوصاً وهو يكرر «اللهم بلغت»!".

ويقول الذيابي: "كلمة الملك تجسّد واقع الأمة في ظل الصمت الأممي والتشتت العربي، وتصدّر ادعاء أصحاب بطولات مزيفة، وفيها تحذير من فقدان تعاطف المجتمع الدولي مع القضايا الإسلامية".

ويتوقف الذيابي أمام طائفة المحرضين ضد المملكة ويقول: "لا شك في أن هناك من ينفّذون أجندات خارجية ولا همَّ لهم سوى مصالحهم ومصالح حلفائهم، غير مكترثين بصورة المسلم والعالم الإسلامي وسمعته وحقيقة دينه.. السعودية حاضنة الحرمين الشريفين، وفيها مقرّا رابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، وعندما يتورّط هؤلاء المأزومون والمتهورون يقولون أين أنتم؟! بل وبلا خجل يحرّضون ضد المملكة ويتهمونها عبر تسويق الأكاذيب والأباطيل، على رغم أن المواقف السعودية من قضايا العالمين العربي والإسلامي ثابتة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، لا تحتاج إلى مزايدات رخيصة، والتاريخ خير شاهد!".

وينهي الكاتب قائلاً: "الأكيد أن مضمون كلمة الملك عبدالله يدحض شعارات ومزايدات رخيصة عدة تحاول النيل والتشكيك في مواقف المملكة من القضية الفلسطينية ومن الحرب على الإرهاب، وتقطع الطريق على هؤلاء المأزومين المنافقين الذين يخدمون أجندات تعنيهم هم وحدهم فقط!".

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 08 / 2014, 57 : 04 PM
أكد أن المملكة وقفت حصناً منيعاً في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله

"الجاسر": كلمتا خادم الحرمين كشفتا ما يعانيه العرب والمسلمون



http://cdn.sabq.org/files/news-image/320018.jpg?573138
سبق- متابعة: أكد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن كلمتي خادم الحرمين الشريفين الموجهتين للعرب والمسلمين تعكسان بكل جلاء صوت العقل والحق من خلال كشف الحقيقة بخصوص ما يواجهه العرب والمسلمون، خاصة شعب فلسطين الشقيق، من ظلم واضطهاد مستمر.

وقال "الجاسر": "لقد استشعر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضمير عروبي وإسلامي صادق ما تعانيه مجتمعاتنا العربية والإسلامية من خطر داهم يتمثل في أفكار منحرفة، ومفاهيم هي أبعد ما تكون عن سماحة الإسلام الحنيف".

وأضاف نائب وزير الثقافة والإعلام: "المملكة العربية السعودية هي دولة الإسلام ومهبط الوحي، إسلام الوسطية والاعتدال والتسامح، الإسلام الذي يحاول الحاقدون والمغرضون اختطافه وتقديمه للعالم على أنه دين عنف وغلو وتطرف من خلال أفراد وجماعات هي أبعد ما تكون عن المعرفة الحقة بالقيم العظيمة التي نادى بها هذا الدين وحذر منها في آيات كثيرة في القرآن الكريم".

وأردف: "هذه البلاد المباركة كانت وستظل حصناً منيعاً يقف أمام الإرهاب بكل أشكاله وصوره محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وإن دعوة خادم الحرمين الشريفين في كلمتيه تمثل تبصيراً وتحذيراً بأخطار الإرهاب، وما تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض ودعم خادم الحرمين الشريفين له بميزانية قدرت بعشرة ملايين دولار في التأسيس ومئة مليون دولار لاحقاً إلا رغبة في أن يكون لهذا المركز الدولي وقفه حاسمة وجديه على صعيد التصدي لهذا المرض الذي أضر بسمعة العرب والمسلمين في الماضي والحاضر".

وتابع: "المملكة تدعو دائماً إلى الإسلام الوسطي، وخادم الحرمين الشريفين يتبنى ويرعى حوار الأديان والحضارات وحوار المذاهب، ويدعو إلى نبذ الطائفية وإلى إسلام يقبل الآخر ويتعامل معه وينبذ العنف والكراهية، وهذا هو المسار الذي تتبناه هذه البلاد المباركة".

وقال نائب وزير الثقافة والإعلام: "هناك مسؤوليات جسيمة تقع على عانق كل إعلامي وكل مثقف وصاحب رأي مستنير في العالم العربي وهي أن يمارس مسؤولياته المجتمعية تجاه ما نادى به خادم الحرمين الشريفين من تصدٍ حقيقي وواضح للعنف والتطرف والإرهاب والأفكار المنحرفة والمفاهيم المغلوطة التي تغذيه وتزين جرائمه لدى الآخرين".

وأضاف: "من هنا سعت المملكة العربية السعودية، بتوجيهات من خادم الحرمين، إلى إعداد إستراتيجية إعلامية عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب والتصدي له وفق منطلقات عدة وأهداف قيمة تلزم وسائط الإعلام بالابتعاد عن تشجيع الانحراف والغلو والتطرف والإرهاب في أي برامج إذاعية وتلفزيونية أو عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مع الحرص على تجديد خطاب إعلامي يصحح كل المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبرازه كدين ذي قيم تسامحية بعيداً عن أي معالجات أو فتاوى مضللة".