مشاهدة النسخة كاملة : خلافات مادية تدفع شابين لطعن والدهما بـ”حضرور صامطة”
سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 07 / 2014, 10 : 09 PM
سدّدا له طعنات بالعين والرأس وتم القبض على أحدهما
خلافات مادية تدفع شابين لطعن والدهما بـ”حضرور صامطة”
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/Untitled-3163.jpg
A+ A A-
المواطن- خالد الأحمد- جازان (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--خالد-الأحمد--جازان)
كشفت مصادر خاصة لـ”المواطن”، تفاصيل حادث طعن رجل على يد نجليه بقرية الحضرور جنوب صامطة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن شابين أقدما على ضرب وطعن والدهما بأسلحة بيضاء، حيث إن أحد الشقيقين معلم، وقد شارك شقيقه الآخر -الذي خرج من السجن قبل أيام- وارتكب الاثنان جريمتهما، وطعنا والدهما طعنات عدة، إثر خلافات مادية بينهم.
وأضافت المصادر أنه تم نقل الضحية، بعد أن أصيب بطعنات عدة بالرأس والعين، وبكسر باليد للعلاج بمستشفى صامطة، وهو بحالة حرجة، وتم تحويله للعناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
وأشارت المصادر إلى أن الشقيقين هربا بعد ارتكاب الجريمة، ولكن تم القبض على المعلم بعد مطاردة دوريات شرطة صامطة لمركبته، ليتم القبض عليه بقرية الجرادية، بينما الجاني الأول الذي خرج من السجن قبل أيام ما زال هارباً.
سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 07 / 2014, 11 : 09 PM
مواطن يتعرض للاعتداء من ابنيه ويطعنه احدهما بسكين
عمرالخرمي ( صدى ) : أكد المتحدث الإعلامي بالنيابة لشرطة جازان الرقيب حسين المسودي حادثة اعتداء اثنين من الأبناء ، ن ، ح ، على والدهما – معلم متقاعد من المعهد العلمي بصامطة – ويقيم بقرية الحضرور , مشيرا أن لمصاب تم نقله لغرفة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجازان .
واضاف بحسب ( جازان نيوز ) أن الجانيين فرار من الموقع وتم التعميم عنهما ،وجارٍ البحث لضبطهما واحالتهما للتحقيق .
واشارت مصادر أن الإعتداء كان بسبب خلافات مالية ، حيث قام اثنان من أبنائه بالاعتداء عليه بينما كان بطريقه لأداء صلاة التراويح بقرية الحضرور بمحافظة صامطة , وعاجله أحدهما بسكين نافذة أدخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجازان
سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 07 / 2014, 55 : 10 PM
قاما بضربه وطعنه بآلة حادة ما أدى إلى دخوله العناية المركزة
شرطة جازان تبحث عن شابين اعتديا على والدهما بسبب "خلاف مالي" !
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/stab.jpg
السبت 14 رمضان 1435 الموافق 12 تموز (يوليو) 2014
مجاهد حكمي - جازان (عاجل): أكد المتحدث اﻹعلامي لشرطة جازان باﻹنابة، الرائد عبد الرحمن الزهراني أن شرطة المنطقة تبحث عن شابين قاما بالإعتداء على والدهما، بعد صلاة العشاء أمس السبت، ما أدى إلى دخوله العناية المركزة، وفرارهما إلى جهة غير معلومة .
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "عاجل"، فإن الشابين قاما بالإعتداء على والدهما بالضرب والطعن بألة حادة بإحدى قرى محافظة صامطة بجازان، وذلك بسبب خلاف مالي بينهم .
وتسببت الإصابة التي تعرض لها والدهما إلى دخوله العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بأبو عريش، متأثراً بما تعرض له من الضرب والطعن في أنحاء جسمه، وما زالت حالته الصحية خطرة.
وأكد المتحدث الإعلامي بشرطة جازان أنه جاري البحث عن الجانيين الهاربيين من قبل شرطة المنطقة لضبطهما ثم إحالتهما إلى هيئة التحقيق واﻹدعاء العام .
سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 07 / 2014, 23 : 01 PM
دخل العناية المركزة فاقدا عينه بعدما طعناه بآلة حادة..
الشرطة تضبط أحد المعتدين على والدهما بجازان وتحيله لـ"هيئة التحقيق"
مجاهد حكمي - جازان (عاجل)
تمكنت شرطة جازان مساء أمس السبت، من إلقاء القبض على أحد أبناء الشيخ علي بن ناصر بشري، الذي فقد إحدى عينيه بعدما ضربه نجلاه على رأسه، وتم تحويل الابن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما يجري البحث عن الابن الثاني الهارب.
وكانت مصادر بـ"صحة جازان" أكدت أن الشيخ "بشري" وصل إلى قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد المركزي في جازان بعد الاعتداء عليه من قبل نجليه، لتعرضه لتجمع دموي كبير في الرأس، فقد على إثره إحدى عينيه.
وذكرت المصادر أنه تم إجراء عملية جراحية لـ"بشيري" وهو الآن في حالة غيبوبة ومنوم على جهاز التنفس الصناعي بقسم العناية المركزة ويخضع للعلاجات الطيبة اللازمة.
فيما أكد المتحدث اﻹعلامي لشرطة جازان باﻹنابة، الرائد عبد الرحمن الزهراني، أن شرطة المنطقة تواصل البحث عن الابن الثاني الهارب، الذي اعتدى على والده بمشاركة شقيقه، أول من الجمعة، ما أدى إلى دخوله العناية المركزة.
وعلمت "عاجل" من مصادرها، إن الشابين قاما بالاعتداء على والدهما بالضرب والطعن بآلة حادة بإحدى قرى محافظة صامطة بجازان، وذلك بسبب خلاف مالي بينهم.
وتسببت الإصابة التي تعرض لها والدهما إلى دخوله العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بأبو عريش، قبل نقله إلى مستشفى صامطة العام متأثرًا بما تعرض له من الضرب والطعن في أنحاء جسمه، وما زالت حالته الصحية خطرة.
T W I X
13 / 07 / 2014, 57 : 01 PM
لاحول ولا قوة الا الله
لهدرجه فيه ناس كذا , اعوذ بالله
الله يهديهم ويصلح الحال ويشفي الرجال ويقومه بالسلامه
أبـوحـمـد
13 / 07 / 2014, 12 : 02 PM
مايسويها الا المتعاطي مخدرااات !!
الله يمهل ولا يهمل
سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 07 / 2014, 00 : 08 PM
حسبي الله عليهم عذبوووه تعذيب الله يمهل ولا يهمل
شي والله يقطع القلب
شكرا لتواجدكم وحضوركم ..
سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 07 / 2014, 00 : 08 PM
الجهات الأمنية أوقفت أحدهما والبحث جارٍ عن الآخر
المعتديان على والدهما طعناه بسيخ وأخرجا إحدى عينيه لمشاكل مالية
http://cdn.sabq.org/files/news-image/313270.jpg?562896
فهد كاملي - سبق - جازان : حصلت "سبق" على تفاصيل جديدة حول حادثة اعتداء شابين على والدهما التسعيني بالضرب مما تسبب في إدخاله في غيبوبة .
وفي التفاصيل فإن قرية الحضرور بمحافظة صامة شهدت جريمة هزت أركانها، مفادها قيام شابين أحدهما من أرباب السوابق والآخر محضر مختبر، باعتراض والدهما عند خروجه لأداء صلاة الفجر من يوم الجمعة، وانهالا عليه ضرباً بحديد يحملانه في مقدمة رأسه، بسبب مشاكل مالية، مما أفقده إحدى عينيه فيما تعرض لعدة ضربات على رأسه وظهره وسائر جسده أدخلته في غيبوبة.
وعلى الفور تم إسعافه ونقله إلى مستشفى صامطة حيث تم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي لخطورة إصابته، وتم استئصال عينه اليمين صباح اليوم الأحد كما أنه يعاني حالياً من نزيف داخلي وحالته حرجة جداً.
وفيما تكثف الجهات الأمنية بمنطقة جازان جهودها في البحث عن أحدهما بعدما تم القبض على الآخر، أوضحت مصادر أمنية لـ"سبق" أن الجاني الهارب تم التعميم عنه، وجارٍ البحث عنه لضبطه وإحالته للتحقيق وفقاً للمتبع في مثل هذه القضايا.
توليب2
13 / 07 / 2014, 30 : 11 PM
حسبي الله عليهم حت برمضان
سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 07 / 2014, 53 : 10 AM
حسبي الله عليهم حت برمضان
لاحول ولا قوة الا بالله
الفجر اليوم مات حسبي الله عليهم
سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 07 / 2014, 54 : 10 AM
انهالا على رأسه بآلة حادة وفقد عينه اليمنى
وفاة سبعيني اعتدى عليه اثنان من أبنائه بالضرب بجازان
http://cdn.sabq.org/files/news-image/314134.jpg?564251
فهد كاملي- سبق- جازان: تُوفي فجر اليوم، الشيخ علي ناصر بشيري، بعد أن كان يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي، وذلك بعد حادثة اعتداء اثنين من أبنائه عليه بالضرب؛ ما تسبَّب في إدخاله في غيبوبة.
وشهدت قرية الحضرور بمحافظة صامطة جريمةً هزّت أركانها، فعند خروج الأب لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة، اعترضه ابناه، أحدهما من أرباب السوابق والآخر محضّر مختبر، وانهالا عليه ضرباً بحديد يحملانه، وكانت أشد الضربات على مقدمة رأسه؛ ما أفقده إحدى عينيه، فضلاً عن ضربات عدة على رأسه وظهره وسائر جسده.
وعلى الفور، تمّ إسعافه ونقله إلى مستشفى صامطة، ثم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي لخطورة إصابته، وتمّ استئصال عينه اليمنى؛ فضلاً عن حدوث نزيفٍ داخلي؛ ما ترتب عليه لفظ أنفاسه الأخيرة.
سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 07 / 2014, 49 : 12 AM
متأثرًا بضربه وطعنه بالسكين..
وفاة المغدور بيد أبنائه في "صامطة جازان"
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/wf_lmgdwr_byd_bnyh.jpg
الأربعاء 18 رمضان 1435 الموافق 16 تموز (يوليو) 2014
مجاهد الحكمي - جازان (عاجل)
تُوفي صباح الأربعاء 16 يوليو 2014، الشيخ علي ناصر بشيري في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بمحافظة أبو عريش، متأثرًا بالاعتداء عليه مساء الجمعة (11 يوليو 2014) بقرية حضرور جنوب محافظة صامطة، من قبل اثنين من أبنائه، بالضرب والطعن بالسكين في أنحاء جسمه؛ ما تسبَّب بدخوله في غيبوبة.
وأفادت شرطة جازان "عاجل"، بأنها لم تقبض على الابن الثاني، المشارك في الجريمة، أما الابن الأول فقد تمت إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وتمكَّنت شرطة جازان مساء السبت (12 يوليو 2014) من القبض على أحد أبناء الشيخ علي بن ناصر بشري، الذي فقد إحدى عينيه بعدما ضربه نجلاه على رأسه، وتم تحويل الابن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما يجري البحث عن الابن الثاني الهارب.
وكانت مصادر بـ"صحة جازان" أكدت أن الشيخ "بشري" وصل إلى قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد المركزي في جازان بعد الاعتداء عليه من قبل نجليه، لتعرضه لتجمع دموي كبير في الرأس، فقد على إثره إحدى عينيه.
وذكرت المصادر أنه تم إجراء عملية جراحية لـ"بشري" وهو الآن في حالة غيبوبة ومنوم على جهاز التنفس الصناعي بقسم العناية المركزة ويخضع للعلاجات الطيبة اللازمة.
وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة جازان بالإنابة، الرائد عبد الرحمن الزهراني، أن شرطة المنطقة تواصل البحث عن الابن الثاني الهارب، الذي اعتدى على والده بمشاركة شقيقه، الجمعة الماضي، ما أدى إلى دخوله العناية المركزة.
وعلمت "عاجل" من مصادرها، إن الشابين قاما بالاعتداء على والدهما بالضرب والطعن بآلة حادة بإحدى قرى محافظة صامطة بجازان، وذلك بسبب خلاف مالي بينهم.
وتسببت الإصابة التي تعرض لها والدهما إلى دخوله العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي بأبو عريش، قبل نقله إلى مستشفى صامطة العام متأثرًا بما تعرض له من الضرب والطعن في أنحاء جسمه، ووافته المنية صباح اليوم.
سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 07 / 2014, 25 : 03 PM
جوازات منفذ الطوال البري تسلَّمت الجاني
الجهات الأمنية باليمن تقبض على المتهم بقتل والده طعناً بالسيخ في جازان
http://cdn.sabq.org/files/news-image/314758.jpg?565212
فهد كاملي- سبق- جازان: تمكّنت الجهات الأمنية بدولة اليمن، من القبض على أحد أبناء الشيخ علي ناصر بشيري، والمتهم بقضية قتل والده بعد أن تعرّض للضرب والطعن بسيخ من قبل اثنين من أبنائه؛ ما تسبّب في اقتلاع إحدى عينيه ودخل على أثرها في غيبوبة حتى فارق الحياة.
فيما تسلّمت جوازات منفذ الطوال البري، اليوم، المتهم من قِبل السلطات اليمنية، حيث وُجد في مدينة حرض اليمنية بعد دخوله بطريقةٍ غير مشروعة، وكان المتهم قد تمكّن من الفِرار بعد وقوع الجريمة.. فيما لا يزال جثمان الأب بثلاجة الموتى حتى يتم الانتهاء من التحقيقات.
وكانت "سبق"، قد نشرت تفاصيل الجريمة التي هزّت منطقة جازان وشهدتها محافظة صامطة، حيث عند خروج الأب لأداء صلاة الفجر من يوم الجمعة، اعترضه ابناه؛ أحدهما من أرباب السوابق والآخر محضّر مختبر، حيث انهالا عليه ضرباً بحديدٍ يحملانه أشدها في مقدمة رأسه؛ ما أفقده إحدى عينيه، فيما تعرّض لضرباتٍ عدة على رأسه وظهره وسائر جسده.
وعلى الفور تم إسعافه إلى مستشفى صامطة حيث تمّ تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي لخطورة إصابته حيث تم استئصال عينه اليمنى، كما كان يعاني نزيفاً داخلياً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 07 / 2014, 55 : 07 PM
شاب يُطلق الرصاص على والدته وابن يقتل أباه ويُحرق جثته
قاتِلا والديهما.. جريمتا "ينبع" و"طريب" تَدُقّان ناقوس الخطر في المجتمع
http://cdn.sabq.org/files/investigations-image/1676.jpg?565398
- "الزهراني": عدم الإحساس بالارتباط الأسري يُعطي الشخص حرية الانحراف والإقدام على القتل.
- "الشيمي": 60% من أحداث العنف والقتل في المجتمع العربي عائلية.
- "التميمي": متوسط الأحكام التي يُحكم بها على القاتل تتوقف على ظروف القضية.
- "الزبيدي": عقوق الوالدين سبب من أسباب الحرمان من الجنة والطرد من رحمة الله.
غزوان الحسن- سبق- الرياض: صَدَمَت حوادث القتل التي وقعت أخيراً في شهر رمضان، وجدان المجتمع السعودي، كواحدة من أبشع أنواع جرائم القتل، وهي قتل الأبناء لوالديهم، التي هزت كل أركان الوطن.. جريمتا "ينبع" و"طريب" ناقوس خطر، وبعيدتان كل البعد عن الدين والعادات، والتقاليد التي تربى عليها أبناء المجتمع.
كان شاب ثلاثيني قد أقدم على قتل والدته، بإطلاق الرصاص عليها بمحافظة طريب بمنطقة عسير. كما قام شاب في ينبع بقتل والده (64 سنة) ومن ثم إشعال النار به؛ لإخفاء الجريمة، بعد ضربه على رأسه بسبب خلاف نشب بين الشاب ووالده على عدة أمور؛ أهمها رغبته في الحصول على المال للسفر والدراسة بالخارج.
وناقشت "سبق" عدداً من المتخصصين في علم الجريمة عن أسباب حدوث مثل تلك الجرائم التي لا تتعدى أن تكون مجرد حالات فردية أخذت بالظهور أخيراً.
سلوك مخالف
قال الباحث المتخصص في علم الجريمة الدكتور "فهد بن علي الزهراني" لـ"سبق": "إن الجريمة هي السلوك المخالف للجماعة.. وعلماء الاجتماع يرون الجريمة تشمل جميع الأفعال المرفوضة اجتماعياً، وهي مشكلة اجتماعية لها تاريخ قديم، والمجرم هو كل شخص يفعل أو يمتنع عن فعل ما، ويتعارض فعله أو امتناعه مع القيم والمصالح الاجتماعية، ويصدر حكم بإدانته؛ فالقتل جريمة محرمة في كل الأديان، مجرّمة في كل المجتمعات البشرية، وهي أول جريمة منذ فجر الإنسانية عندما قتل هابيل أخاه قابيل، ومن ذلك الحين لم تفلح الجهود الإنسانية في القضاء عليها".
وأضاف "الزهراني" أن دوافع ارتكاب جريمة القتل هي خلل في عقل القاتل؛ إما بتعاطيه المسكر والمخدرات أو بوجود خلل وظيفي للمخ (المجنون)، وليس على المجنون حرج.
وهناك أشياء عدة دفعت إلى ارتكاب السلوكيات المنحرفة والإقدام على الجريمة في غياب الوعي والإدراك للفعل الشنيع؛ مما أنتج عندنا مجرماً قاتلاً أو ما يسمى بالشخصية المضطربة؛ وذلك نتيجة للعلاقات المضطربة مع الوالدين، وكذلك الإحباط الذي يتولد نتيجة هذه العلاقات الأسرية المضطربة عند الشباب، والتغير الحاصل في المجتمع، وتسابق التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، واختلاف الدور الاجتماعي والتربوي في تنشئة الأبناء، وخلل في وسائل الضبط الرسمية وغير الرسمية.
وأشار "الزهراني" إلى أن عقوق الوالدين في الأصل نتج عنه عنف أسري تجاه أبويه، وعدم تقبل النصح من الوالدين، وعدم وجود الإحساس بالارتباط مع أسرته وخاصة الناس المهمين في حياة الفرد، وبالتالي فإن عدم الارتباط يعطي الشخص حرية الانحراف والإقدام على القتل؛ أي يعني فقدان الشخص السيطرة على مشاعره وأحاسيسه وضعفها؛ مما يمهد الطريق أمام ارتكاب الجريمة والانحراف؛ فيحدث الصراع مع الوالدين في غياب الوازع الديني والتربوي والاجتماعي، وهو صراع نفسي اجتماعي في شخصية الابن العاق، قال تعالى {وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً}.
وبيّن دكتور علم الجريمة، أن الكثير من الأبناء أصبحوا آلات جامدة ليس لديهم مشاعر رحمة وشفقة تجاه والديهم، وهم أقرب الناس إليهم، وهذا الجحود بسبب قلة إلايمان بالله. ومهما تعددت الأعذار والأسباب؛ فلن تغني تلك المبررات عن بِر الوالدين شيئاً أمام الله سبحانه وتعالى.
وختم حديثه مبيناً أن هذه الجرائم تراكمية في نفس القاتل؛ لعدم وجود كبح المشاعر السلبية تجاه والده، وهي جرائم يسهل الكشف عنه بعد حدوثها؛ من خلال العلاقات المتوترة بين أفراد الأسرة ومع الوالدين.
غير سوي
أوضح الدكتور الأخصائي النفسي بعلم الجريمة "أحمد الشيمي" لـ"سبق"، أن أحدث الدراسات تشير إلى أن60% من أحداث العنف والقتل في المجتمع العربي كانت عائلية؛ أي أن القاتل والمقتول من نفس العائلة.
وأردف: "إن القتل في مثل هذه الحالات يضعنا أمام ما يسمى بالوضع النفسي غير السوي؛ بالمعنى النفسي والاجتماعي والإنساني؛ لأن الإنسان مفطور على رعاية وحب والديه وحمايتهما، وحين يصبح هو نفسه سبب هلاكهما وقتلهما يكون غير سوي".
وبيّن أن القاتل في مثل هذه الحالات قد يكون مصاباً بالفصام والاضطراب الضلالي، أو قد يكون يتعاطى المخدرات عموماً والحشيش خصوصاً؛ لأن المخدر يؤثر على اللا وعي، ويُشَوّه الإدراك، ويُحدث هذا النوع من القتل؛ حيث يصاب القاتل باكتئاب شديد، ويكون الاكتئاب مصحوباً بضلالات وهمية لا تتعدل بالإقناع والمناقشة، وأن الحياة بائسة ويائسة، ومن الأفضل أن نغادرها، ويقتل الأب أو الأم أو حتى الابن، ويفكر في الانتحار، وقد تفرغ الطاقة العدوانية في حالة القتل هذه؛ فيبقى هو على قيد الحياة.
وأشار "الشيمي" إلى أن هناك حالات تكون نتيجة ضعف علاقة الأسرة بين بعضها، أو نتيجة تغيّب الأب أو سفره، أو تغيب الأم، وعند حدوث أي مشكلة كبيرة في الأسرة تؤدي للقتل نتيجة لضعف الحب بين أفراد الأسرة.
وخَتَم حديثه لـ"سبق" مؤكداً على الحاجة الملحة إلى تقوية الوازع الديني لدى جميع فئات المجتمع، من خلال الندوات والمحاضرات الدعوية التي تتحدث عن بشاعة الأمر، وكذلك الانتباه من الفئات الهشة في المجتمع، التي تعاني ظروفاً استثنائية من الناحية النفسية والمادية.
ظرف القضية
قال الدكتور المحامي "سامي التميمي" لـ"سبق": "تصنيف هذه الجرائم تحت كونها جرائم قتل تخضع لشروط وضوابط تطبيق عقوبة القتل في شريعتنا السمحاء من حيث توافر أسباب ارتكاب الجريمة واكتمال أركانها، مثلها مثل أي جريمة قتل عادية؛ ولكن بعض العلماء المعاصرين يرون أنه يجب ألا يشمل هذه الجريمة أي عفو من أي نوع عن القاتل".
وعن متوسط الأحكام التي يُحكم بها على القاتل أجاب "التميمي": "هذه تتوقف على توافر ظروف معينة لكل قضية؛ سواء ظروف مخففة للعقوبة أو ظروف مشددة لها، ومثال الظروف المخففة: أن يكون القاتل مريضاً نفسياً، أو واقعاً تحت تأثير ضغط عصبي يُفقده توازنه، أو كان في حالة دفاع شرعي عن النفس، وما شابه ذلك من الظروف المخففة المصاحبة لارتكاب الجريمة. والظروف المشددة مثل القتل غيلة مثلاً وغيرها من الحالات التي يصاحب ارتكاب الجريمة فيها ظرف يستوجب تشديد العقوبة وتغليظها".
وأضاف "التميمي": "إن هذه النوعيات من الجرائم يجب الوقوف عندها طويلاً؛ لأنها من أبشع الجرائم التي تُرتكب في أي مجتمع؛ فإقدام الابن على قتل أحد والديه سواء الأب أو الأم أو حتى معاملتهما معاملة سيئة، فيه مخالفة لشريعتنا الغراء، ولما أمرنا به سبحانه وتعالى من حسن معاملتهما ومصاحبتهما بالمعروف وحسن معاملتهما، والآيات والأحاديث التي تحثّ على ذلك كثيرة ولا تخفى على أحد".
ولكن مع الأسف الشديد البُعد عن تعاليم ديننا وما استجد في مجتمعاتنا من انتشار للمخدرات وتفشي الكثير من العادات والتقاليد التي ليست من ديننا في شيء والتي تبثها وسائل الإعلام والوسائل الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، كان لها أثر عظيم وكبير في مثل هذه الجرائم.
ونوّه إلى أنه يجب على الوالدين احتواء أبنائهم وعدم استخدام العنف في التعامل معهم؛ لأن العنف قد يعتبره الأبناء عداء لهم ويدفعهم إلى الانتقام من الآباء.
وأكد على أهمية توعية الأبناء بحقوق آبائهم عن طريق المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، إضافة إلى محافظة الوالدين على آلية دينية وشرعية صحيحة للتربية.
أكبر الكبائر
قال عضو الجمعية العلمية السعودية للعقيدة إمام وخطيب جامع سهل بن سعد بالرياض الشيخ الدكتور إبراهيم محمد الزبيدي لـ"سبق": "إن العقوق من أكـبر الكبائر، جاء في الصحيحيىن من حديث أبي بكرة أن النبي قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً) قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وشهادة الزور (أو قول الزور) -وكان متكئاً فجلس- فمازال يكررها حتى قلنا: ليته سكت"، ويبلغ العقوق الأسـود ذروته حينما يقتل الولد أمه، أو يقتل أباه، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأضاف "الزبيدي": "هناك من الأولاد من ينسى سريعاً هذا الحب والعطاء والحنان والرعاية، ويندفع في جحود وعصيان ونكران، ليسيء إلى الوالدين بلا أدنى شفقة أو رحمة أو إحسان، وتتوارى كل كلمات اللغة على خجل واستحياء؛ بل وبكاء وعويل حينما تكتمل فصول المأساة، وفي الصحيحيىن من حديث عبدالله بن عمـرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال: "إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه؛ فقال الصحابة: وهل يشتم الرجل والديه؟ فقال المصطفى: نعم، يسب الرجل أبا الرجل؛ فيسب أباه، ويسب أمه؛ فيسب أمه".
وأوضح "الزبيدي" أن العقوق سبب من أسباب الحرمان من الجنـة والطرد من رحمة الله التي وسعت كل شيء؛ ففى الحديث الذي رواه النسائي والبزار بسند جيد وحسنه الألباني، ورواه الحاكم في المستدرك، وصححه على شرط الشيخين من حديث عمر أن النـبي قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة. قيل: من هم يا رسول الله؟! قال: العاقّ لوالديه، والمرأة المترجلة والديوث". وأن الله جل وعـلا قد قَرَن بِر الوالدين والإحسان إليهما بتوحيده، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً}.
واستطرد قائلاً: "إن العقوق ديْن لا بد من قضائه في الدنيا قبل الآخـرة؛ فكما تدين تدان؛ فإن بذلت البر لوالديك سخّر الله أبناءك لـبرك، وإن عققت والديك سلّط الله أبناءك لعقوقك، ستجني ثمرة العقوق في الدنيا قبل الآخـرة؛ ففي الحديث الذي رواه الطـبراني والبخاري في التاريخ، وصححه الألباني من حديث أبي بكرة، أن النبي قال: "اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالد".
وختم "الزبيدي" حديثه قائلاً: "قد يكون أحد أسباب العقوق أن يكون الشخص عاقاً لوالديه وسوء التربية وقرناء السوء، ومن أعظمها المخدرات