المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولي العهد يصل الصين في زيارة تاريخية


سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 03 / 2014, 10 : 03 PM
ولي العهد يصل الصين في زيارة تاريخية
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/slmn_lsyn.jpg


الخميس,12,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),13


عاجل- (واس)
وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صباح اليوم الخميس ، إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية.

وصرح سموه لدى وصوله إلى بكين بأن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها، وتطويرها، وبخاصة أن العلاقات بين البلدين قد شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين التي قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى الصين عام 1998 م، و عام 2006 م، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - عام 2000م.

كما أكد سموه أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًا ودوليًا .

وتأتي الزيارة- الأولى التي يقوم بها الأمير سلمان للصين- تلبية لدعوة تلقاها سموه من لي يوان تشاو، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وتعقب جولة آسيوية شملت زيارة ولي العهد اليابان وباكستان وجزر المالديف والهند في إطار دعم علاقات المملكة بالشرق.
ومن المتوقع أن تستغرق الزيارة عدة أيام.

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 03 / 2014, 11 : 03 PM
الديوان الملكي: زيارة سمو ولي العهد للصين استمرار لنهج خادم الحرمين في التواصل مع قادة العالم

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/03/5ea12da8-9a3d-4b41-abd7-2ce0b54fe8421.jpg (http://www.alweeam.com.sa/259368/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83%d9%8a-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%b3%d9%85%d9%88-%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%b5/)

الرياض - الوئام :
صدر اليوم بيان من الديوان الملكي فيما يلي نصه ..
بيان من الديوان الملكي
استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – يحفظه الله – في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية ، وانطلاقاً من روابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية ، وبناءً على دعوة من دولة السيد / لي يوان تشاو – نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية – فقد وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – يحفظه الله – إلى جمهورية الصين الشعبية مستهلاً زيارة رسمية لها ، وذلك خلال المدة من 12 – 15 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 13 – 16 مارس 2014م.
حفظ الله سموه في سفره وإقامته.

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 03 / 2014, 12 : 03 PM
بدأ زيارته الرسمية لبكين.. اليوم

ولي العهد: المملكة حريصة على توطيد العلاقات مع الصين في كل المجالات



http://cdn.sabq.org/files/org-listed-updates-image/2788.jpg
11


واس- بكين: بدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم الخميس، زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية؛ تلبية لدعوة تلقَّاها سموُّه من دولة لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.

وقد صرَّح سموُّه لدى وصوله إلى بكين أن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها، وتطويرها، وخاصة أن العلاقات بين البلدين قد شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- إلى الصين عام 1998م، وعام 2006م، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- عام 2000م، حيث ساهمت في تعزيز العلاقات في مختلف الأصعدة؛ انطلاقاً من حرص قيادتي البلدين على تنميتها؛ تلبية لتطلعات الشعبين الصديقين، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين.

كما أكد سموُّه أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كل المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليمياً ودولياً.

كما أعرب سموُّه عن سعادته البالغة لقيامه بهذه الزيارة المهمة للصين، وأنه سيتشرف بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لفخامة رئيس الجمهورية شي جين بينغ، ونائب رئيس الجمهورية لي يوان تشاو، ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانق.

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 03 / 2014, 14 : 03 PM
بين دولة المليار نسمة وأكبر مُصَدّر نفط خام في العالم

العلاقات السعودية الصينية.. عميقة بطول المسافة وعريقة بمتانة التاريخ



http://cdn.sabq.org/files/news-image/267072.jpg?491224
سبق- بكين: ما يربط العلاقات السعودية والصينية، ليس مجرد اتفاقات تجارية أو اقتصادية، أو حتى علاقات دبلوماسية يراها العالم مثالية بين بلدين لهما ثقلهما في الحاضر والماضي؛ وإنما هي علاقات بقوة الشعبين ومدى تأثيرهما على كل منطقة تقع فيها كلا البلدين؛ سواء المنطقة العربية التي تضم المملكة، أو شرق آسيا التي تضم التنين الصيني.

فالصين هي الدولة الأكثر سكانًا في العالم مع أكثر من 1.338 مليار نسمة، تقع في شرق آسيا، وتتألف من أكثر من 22 مقاطعة، وخمس مناطق ذاتية الحكم، وأربع بلديات تُدار مباشرة: بكين، وتيانجين، وشانغهاي، وتشونغتشينغ، واثنتان من مناطق عالية الحكم الذاتي هما: هونغ كونغ، وماكاو.

والسعودية تقع جنوب غرب آسيا، وتشكّل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية، وتتمتع بوضع سياسي واقتصادي مستقر، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول، وسادس احتياطي غاز، وأكبر مصدر نفط خام في العالم، والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، كما تحتل المرتبة الـ19 من بين أكبر اقتصادات العالم، وهي خامس أكبر مساهم في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتملك حق نقض فيتو بقوة 3% في صندوق النقد الدولي.

وبمعرفة ما يملكه كلا البلدين من نفوذ ومقدرات اقتصادية وأماكن استراتيجية، ندرك مدى قوتهما على الصعيد الدولي، ومن ثم جاءت زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى بكين، ضمن زياراته التاريخية التي شملت الهند وباكستان واليابان والمالديف.

علاقات تاريخية
في القرن الأول قبل الميلاد وصل البحّارة والتجار العرب إلى جنوب الصين، وازدهرت تجارة الأواني الخزفية والبخور والصمغ والنسيج بين الجانبين؛ حيث كان البحارة العرب يهيمنون على مثلث التجارة في بحر العرب بين شرق إفريقيا وجنوب الجزيرة العربية والخليج من جهة، وبين السواحل الغربية للهند من جهة أخرى. وحين اتسع طموح هؤلاء البحّارة إلى الإبحار شرقاً إلى ما وراء الشواطئ الهندية، وصلوا إلى جزر جنوب شرق آسيا، ومن هناك وصلوا عن طريق الملايو إلى الموانئ الصينية الجنوبية.

واستمر تبادل السلع والتجارة بين الجانبين السعودي والصيني؛ حتى وإن لم تكن العلاقات الدبلوماسية قائمة. وأعطى تبادل التمثيل الدبلوماسي بينها عام 1990م دفعة قوية للعلاقات الثنائية فزادت التجارة البينية بينهما، حتى بلغت أكثر من 14.5 بليون دولار عام 2005م.

التداخل الحضاري
لعبت التجارة دوراً قوياً في التداخل الحضاري بين البلدين؛ إذ تعرّف جزء من الشعب الصيني على الثقافة العربية والحضارة الإسلامية، ودخلوا في دين الإسلام، وانتشر الإسلام منذ القرن السادس الميلادي وحتى اليوم في أرجاء الصين؛ حيث دخل في دين الإسلام زهاء ستين مليون مسلم صيني، يُصَلون في 34 ألف مسجد، ويؤمهم حوالي 35 ألف إمام، ويدرسون في 10 كليات إسلامية، والعديد من المدارس الإسلامية الأخرى في أرجاء متعددة من البلاد.

وتعتبر الصداقة والشراكة بين الجانبين السعودي والصيني ذات أبعاد ثقافية وحضارية؛ فقد بدأت بالفعل وزارة التعليم العالي السعودية بفتح المجال أمام الطلبة الدارسين لتلقي دراساتهم الجامعية والعليا في الجامعات الصينية، كما وقّع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقيات لتطوير بعض مناحي التخطيط العمراني والحضري لمدينة (أكسو) الصينية، واتفق الطرفان السعودي والصيني على التعاون كذلك في مجال التدريب المهني.

تبادل تجاريّ
ويُعزَى وصول هذه العلاقات الثنائية إلى مستواها الحالي، بالدرجة الأولى، إلى تطورها بصورة متبادلة؛ فالصين دولة مُصَدّرة للسلع الاستهلاكية، والمملكة مستورد مهم لمثل هذه السلع. ولطالما لبّت المملكة جزءاً كبيراً من احتياجات الصين المتنامية من النفط المستورد.

كما تُعَد الصين المصدر الثاني لواردات المملكة (بيانات عام 2007)، وخامس أكبر مستوردي المنتجات التصديرية هي السعودية؛ فالمملكة حقيقة هي أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.

وتحسّن التصنيف التجاري بين البلدين بصورة عامة نتيجة للتبادل التجاري بينهما على مدى عقد من الزمان؛ ففي عام 1998 كانت الصين الشريك التجاري التاسع بالنسبة للمملكة؛ بينما كانت الأخيرة في نفس السنة الشريك التجاري الثامن والعشرين بالنسبة للصين.

تبادل الزيارات
زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حين كان ولياً للعهد- جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر عام 1998م ، والتقى حينئذ الرئيس الصيني (جيانج زمين). وفي العام الذي يليه نوفمبر 1999م رد الرئيس الصيني الزيارة إلى المملكة، كما زار ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الصين في أكتوبر من عام 2000م، وأجرى محادثات مهمة سياسية واستراتيجية مع القادة الصينيين.

وحين زار وزير الخارجية الصيني (لي زاو زنج) جدة في 8 سبتمبر 2004م، اتفق الجانبان على بدء حوار سياسي منتظم، وتشكيل لجنة سعودية - صينية مشتركة برئاسة وزيريْ الخارجية في البلدين الصديقين. ومنذ نهاية التسعينيات وحتى الوقت الحاضر، تسارعت وتيرة اللقاءات والاجتماعات الثنائية بينهما، وتوّج ذلك بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى الصين في 22- 24 يناير 2006م، وكانت هذه أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي إلى الصين. وقد ضم الوفد عدداً كبيراً من المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال، وحوالى 20 مثقفاً وصحافياً سعودياً.

وقد وقّع الملك والرئيس الصيني (هو جينتاو) على خمس اتفاقيات خاصة بالتعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي المشترك، كما شملت هذه الاتفاقيات بنوداً خاصة بالتعاون في مجال النفط والغاز والمعادن؛ حيث تُعَدّ الصين ثاني أكبر مستهلك نفط في العالم، وتستورد 17% من احتياجاتها من المملكة.

الطاقة
ترتبط المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات قوية في مجال الطاقة؛ فلقد مُنحت المملكة عام 2004م امتياز تنقيب عن الغاز لشركة (سينوبك) الصينية، ويشمل الامتياز منطقة تمتد إلى مساحة 40 كم2 في صحراء الربع الخالي، وتشترك شركة أرامكو السعودية في ملكية 20% من رأس مال الشركة الجديدة التي أُنشئت لهذا الغرض.

كما اشتركت شركة أرامكو مع شركة (سينوبك) الصينية في يوليو من عام 2005م في ملكية 45% من مصفاة صغيرة للنفط في شمال شرق الصين. ودخلت الشركة مع شركة (فوجيان) للبتروكيماويات في نفس السنة، في مشروع مشترك مع شركة (إكسون موبيل) لإقامة مجمع ضخم للبتروكيماويات في الصين، بتكلفة تبلغ 3.5 بليون دولار، كما شمل مشروع شركة فوجيان تسويق المواد النفطية في حوالي 600 محطة للبنزين تمتلكها الشركة الجديدة.

وهناك تعاقدات وتبادلات تجارية وصناعية في مجال صناعة الأسمنت والاتصالات والبنية التحتية أُبرِمت بمليارات الدولارات عام 2005م بين الشركات السعودية والشركات الصينية المناظرة.

وفي الفترة (2003 - 2008) زاد الإقبال السعودي على المنتجات الصينية، وهو ما انسجم مع رغبة الصين في الحصول على حصة لمنتجاتها في السوق السعودية.

وبين عامي 2002 و2004، سجّلت الصين -مقارنةً بباقي دول العالم- أعلى معدّل نمو في قيمة صادراتها إلى المملكة (160%)، وإذا نظرنا إلى القفزة التي سجّلتها قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة خلال السنوات الأخيرة؛ فإن النتيجة مذهلة. ففي عام 2000، كانت قيمة هذه الصادرات 4.48 مليار ريال سعودي؛ لكنها بلغت في عام 2008 -طبقا للبيانات الأولية- 40.13 مليار ريال سعودي. وفي أبريل 2006، أعلن الرئيس الصيني "هو جنتاو" هدف بلاده المتمثل بأنْ تصل قيمة التبادلات التجارية الثنائية مع المملكة إلى 150 مليار ريال سعودي بحلول عام 2010؛ لكن يبدو أنّ هذا الهدف قد تحقق في عام 2008؛ فقد وصلت صادرات المملكة 116.2 مليار ريال سعودي؛ بينما بلغت الواردات من الصين 40.13 مليار ريال سعودي.

في عام 2008 شهد الميزان التجاري بين البلدين زيادة قدرها 180%؛ بسبب ارتفاع أسعار النفط، وأيضاً بسبب زيادة حجم الصادرات النفطية إلى الصين؛ حيث صدرت السعودية إلى الصين ما يعادل 720.000 برميل نفط يومياً.

والعام الماضي، أكد لي تشنغ ون -السفير الصيني لدى السعودية- أن الصين باتت أكبر شريك تجاري للسعودية؛ مشيراً إلى أن التجارة بين البلدين ما زالت تشهد نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 14% عام 2012؛ حيث تجاوزت 73 مليار دولار؛ موضحاً أن هناك 140 شركة صينية تعمل في السوق السعودية؛ فيما تُقَدّر قيمة مشاريعها بنحو 18 مليار دولار في مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها.

ومن المتوقع أن تحصل الصين على نصف الزيادة في الاستهلاك العالمي للنفط بحلول عام 2035؛ لترتفع بنسبة 60% خلال هذه المدة.

ويتوقع أن تتضاعف الواردات من الشرق الأوسط في هذه الفترة إلى نحو سبعة ملايين برميل يومياً.. ويؤكد الاستقرار الذي تتمتع به السعودية والاحتياطي النفطي الكبير الذي تملكه على دورها كشريك استراتيجي مهم لتلبية احتياجات أمن الطاقة للصين؛ ولكن الصين لا تزال بحاجة إلى مزيد من النفط من دول مثل العراق وإيران، التي تواجه كل منها عدداً من المشكلات الداخلية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 03 / 2014, 17 : 03 PM
مباحثات سعودية- صينية للحد من دخول السلع الرديئة للمملكة

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/mjls_lsyn.jpg


الخميس,12,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),13


عاجل- (الرياض)
زار وفد اقتصادي مرافق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، في زيارته الحالية للصين، جمعية الصداقة السعودية ـ الصينية ببكين.

تقدم الوفد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ورئيس مجلس الغرف المهندس عبدالله بن سعيد المبط؛ ، حيث جرت مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين من أهمها إيجاد حلول لمشكلة تصدير البضاعة الرديئة للسوق السعودية، من خلال توقيع وزير التجارة والصناعة على اتفاقية مع الجانب الصيني تهدف إلى إيصال البضائع الصينية ذات الجودة العالية إلى أسواق المملكة.


كما تم أيضا طرح موضوع تصنيع المنتجات الصينية في المملكة بدلاً من التصدير من الصين، وذلك لدعم الصناعات بالمملكة، إلى جانب مناقشة فتح الأسواق الصينية للمنتجات السعودية غير البترولية مثل المواد الغذائية.


وتطرق اللقاء إلى تفعيل العلاقة بين شباب الأعمال في البلدين والتي تجد الاهتمام والحرص من قبل قيادة الدولتين، حيث تم تحديد موعد اللقاء الرابع لشباب الأعمال السعوديين والصينيين.

كذلك عقد الجانب السعودي لقاء آخر مع نظرائه الصينيين بمركز تنمية التجارة الخارجية، حيث تم استعراض أهمية نوعية الصادرات الصينية للمملكة، وإمكانية فتح الأسواق للمنتجات غير نفطية، والدور الذي يمكن أن تلعبه الملحقية التجارية ببكين.

وتم حث الشركات الصينية المصنعة لإقامة مصانع مشتركة بالمملكة لتغطية احتياجات السوق السعودي والتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى دعوة الجانب الصيني لحضور المنتدى ومعرض استثمر في السعودية الذي سيقام السبت ببكين بحضور العديد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة.

ومن جانبه أكد رئيس مجلس الغرف السعودية أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين تشكل دعما كبيرا للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى أنها ستفتح الأبواب بقوة أمام المستثمر السعودي للدخول إلى السوق الصينية، ووضع آلية للدفع بالتبادل التجاري بين البلدين نحو الأمام.


ووصل الأمير سلمان صباح اليوم الخميس ، إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية تستمر حتى 16 من مارس الجاري.


وصرح سموه لدى وصوله إلى بكين بأن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها، وتطويرها، وبخاصة أن العلاقات بين البلدين قد شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين التي قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى الصين عام 1998 م، و عام 2006 م، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - عام 2000م.


كما أكد سموه أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًا ودوليًا .


وتأتي الزيارة- الأولى التي يقوم بها الأمير سلمان للصين- تلبية لدعوة تلقاها سموه من لي يوان تشاو، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وتعقب جولة آسيوية شملت زيارة ولي العهد اليابان وباكستان وجزر المالديف والهند في إطار دعم علاقات المملكة بالشرق.

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 58 : 02 AM
الرئيس الصيني: شعبنا لن ينسى دعم السعودية عقب زلزال "ونتشوان"
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/shy_201366204551.jpg


الجمعة,13,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),14


عاجل - (وكالات):التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، الخميس، في بكين.


وقال الرئيس الصيني خلال اللقاء "إن الشعب الصيني لن ينسى المساعدات والدعم الذي قدمته السعودية بعد زلزال ونتشوان عام 2008"، مضيفا أن الصين تظل تعتبر السعودية صديقا وشقيقا وشريكا لها في منطقة الخليج، مؤكدا أن تطوير العلاقات الودية الطويلة الأمد مع السعودية سياسة ثابتة وطويلة الأمد للصين.


وشدد شي على أن الصين تدعم السعودية في اختيار طريقها التنموي الذي يتناسب مع ظروفها داعيا إلى توسيع التعاون وتمتين الشراكة بين الصين والسعودية، معبرا عن رغبة الصين في بذل الجهود المشتركة مع السعودية لدفع مفاوضات المنطقة التجارية الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب.


من جانبه أكد ولي العهد السعودي أن زيارته هذه تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، معربا عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كونمينغ الصينية مؤخرًا، كما أعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 55 : 09 AM
الرئيس الصيني: شعبنا لن ينسى دعم السعودية عقب زلزال "ونتشوان"
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/shy_201366204551.jpg


الجمعة,13,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),14


عاجل - (وكالات):التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، الخميس، في بكين.


وقال الرئيس الصيني خلال اللقاء "إن الشعب الصيني لن ينسى المساعدات والدعم الذي قدمته السعودية بعد زلزال ونتشوان عام 2008"، مضيفا أن الصين تظل تعتبر السعودية صديقا وشقيقا وشريكا لها في منطقة الخليج، مؤكدا أن تطوير العلاقات الودية الطويلة الأمد مع السعودية سياسة ثابتة وطويلة الأمد للصين.


وشدد شي على أن الصين تدعم السعودية في اختيار طريقها التنموي الذي يتناسب مع ظروفها داعيا إلى توسيع التعاون وتمتين الشراكة بين الصين والسعودية، معبرا عن رغبة الصين في بذل الجهود المشتركة مع السعودية لدفع مفاوضات المنطقة التجارية الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب.


من جانبه أكد ولي العهد السعودي أن زيارته هذه تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، معربا عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كونمينغ الصينية مؤخرًا، كما أعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 19 : 10 AM
ولي العهد يشهد توقيع «4» اتفاقيات بين السعودية والصين

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/03/12122.jpg (http://www.alweeam.com.sa/259469/%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%8a%d8%b4%d9%87%d8%af-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d8%b9-4-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84/)

بكين -الوئام-واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في بكين اليوم بزيارة دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وفور وصول سمو ولي العهد التقطت الصور التذكارية.
ثم عقد اجتماع بين الجانبين السعودي برئاسة سمو ولي العهد والجانب الصيني برئاسة نائب الرئيس الصيني رحب في بدايته نائب رئيس الجمهورية الصينية بسمو ولي العهد مؤكدا حرص سموه على دعم علاقات الصداقة بين البلدين وما قدمه من مساهمات كبيرة في تعزيز التعاون بين المملكة والصين.
وأكد نائب الرئيس الصيني أن المملكة لها مكانتها الكبيرة وهي أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي ، مشيرا إلى أن الصين تولي اهتماماً كبيرة بزيارة سمو ولي العهد وحرص القيادة الصينية على الاجتماع بسمو ولي العهد خير دليل على متانة العلاقات والرغبة في تطويرها .
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية :
دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية أصحاب المعالي والسعادة /
أود في بداية كلمتي أن أقدم شكري لدولتكم على دعوتكم الكريمة لي لزيارة بلدلكم الصديق بلد الحضارة والتاريخ العريق .
كما أشكركم على ما أبديتموه من مشاعر ودية تجاه المملكة العربية السعودية .
إن زيارتي هذه تأتي امتدادا لزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل ثمانية أعوام والتي أرست لعهد جديد في العلاقات بين بلدينا .
دولة الصديق :
إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماما خاصا بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات ولقد سرنا الاهتمام المماثل الذي لمسناه لدى فخامة الرئيس شي جين بينغ خلال لقائنا بفخامته يوم أمس .
وأود أن أعرب عن ارتياحنا لما توصلنا إليه من توافق في الآراء مع فخامته حول القضايا والمواضيع التي تم بحثها بما في ذلك الاتفاق على توسيع دائرة التعاون الثنائي وخاصة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفي مجال الطاقة والثقافة , والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين .
إن التعاون المثمر بين بلدينا لم يعد مقتصرا على مجالات محددة فنحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة لما فيه خير الشعبين الصديقين .
ويأتي التوقيع اليوم على عدد من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء ، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري ، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم سانشي ، ليؤكد عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي بين شعبينا وسعينا المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار .
دولة نائب الرئيس /
إننا نقدر تأكيد فخامة الرئيس للمواقف التاريخية الصينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وما أبداه فخامته من تأييد لضرورة الوصول إلى حل سلمي عاجل في سوريا من خلال التطبيق الكامل لبيان جينيف الصادر في 30 يونيو 2012م بما في ذلك إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ونأمل في تكاتف المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف سفك دماء الشعب السوري العزيز .
وفي الختام أؤكد لدولتكم أننا وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سنواصل بذل الجهود لتعزيز مسيرة تعاوننا المشترك ليس على المستوى الثنائي فحسب بل على مستوى المؤسسات الدولية وفي إطار مجموعة العشرين .
أشكركم مرة أخرى وأتمنى للشعب الصيني العظيم المزيد من الرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس ودولتكم .
عقب ذلك شهد سمو ولي العهد ونائب رئيس جمهورية الصين مراسم توقيع عدة اتفاقيات بين المملكة والصين في عدد من المجالات المشتركة بين البلدين .
واشتملت الاتفاقية الأولى على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعية في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين .
وقعها من الجانب السعودي معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ومن الجانب الصيني معالي رئيس المصلحة السيد/ تشي شوبينغ .
فيما كانت الاتفاقية الثانية مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء .
وقعها من الجانب السعودي معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية السيد شيو داتشي .
واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية .
وقعها من الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير المالية السيد وانغ باوان .
وكانت الاتفاقية الرابعة قد اشتملت على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين .
وقعها من الجانب السعودي معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان ومن الجانب الصيني معالي رئيس هيئة تنمية الاستثمار السيد/ ليو ديانشيون .
عقب ذلك شرف سمو ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها نائب رئيس جمهورية الصين تكريما لسموه ومرافقيه .
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات ومأدبة الغداء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان .
فيما حضر من الجانب الصيني نائب وزير الخارجية الصيني جيانغ مينغ ونائب وزير التجارة جيانغ جين تساو ونائب مدير إدارة الطاقة ليو تسي وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 26 : 10 AM
ولي العهد: نتعاون مع الصين في حقن الدماء بسوريا وفلسطين

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/wly_lhd_wlryys_lsyny2.jpg


الجمعة,13,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),14


عاجل- (واس)
قال ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن المملكة تتطلع إلى التعاون مع الحكومة الصينية في تحقيق السلم العالمي عبر التعاون المشترك في مشروعات التنمية، وحل المسألة السورية سلميًّا، ودعم القضية الفلسطينية.


وفي كلمةٍ ألقاها الأمير سلمان أمام الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال حفل الاستقبال الذي أُقيم في قاعة الشعب الكبرى ببكين، قال إن زيارته للصين تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًّا ودوليًّا، بحسب ما نشرته وكالة "واس".


ومضى يقول: "إن من شأن ترسيخ هذه العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا على هذه المبادئ الخيرة أن يسهم على نحو كبير في معالجة المشاكل، والاضطرابات الإقليمية والدولية الناجمة عن الابتعاد عن مقاصد الأمم المتحدة، وعدم الالتزام بقراراتها، وازدواجية المعايير، واتساع الفجوة التنموية ما بين الدول".


وأعرب ولي العهد عن تقدير المملكة لمواقف الصين الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية، متابعًا: "ونتطلع إلى الصين بصفتها قطبًا دوليًّا ذا ثقل سياسي واقتصادي كبير بأن تقوم بدور بارز لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة".


وعن الوضع السوري، قال: ""كما نتطلع إلى التعاون مع حكومة جمهورية الصين الشعبية في تحقيق الحل السلمي العاجل للمسألة السورية، وفقًا لبيان جنيف الصادر عام 2012، بما يكفل حقن دماء الأبرياء، وإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، والضغط على النظام السوري لمساعدة المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري".


وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. عقب ذلك أقام الرئيس الصيني مأدبة عشاء تكريمًا لولي العهد ومرافقيه.


من ناحيته، طلب الرئيس الصيني من ولي العهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدًا متانة العلاقات الوثيقة بين المملكة والصين، واهتمام الصين بتطوير العلاقات مع المملكة، مستذكرًا ومقدرًا المساعدة التي قدمتها المملكة للصين إبان تعرض إحدى مدنها لزلزال.


ونوه الرئيس الصيني بتبادل الزيارات بين البلدين على أعلى المستويات، وسعي حكومة البلدين إلى تعزيز التعاون القائم بينهما، مؤكدًا أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعد صديقًا للصين منذ القدم، حيث قدم مساهمات كبيرة من أجل تطور التعاون بين المملكة والصين، مما أضفى كثيرًا على العلاقات بين البلدين الصديقين.


وبدأ ولي العهد زيارته الأولى للصين أمس الخميس، وتتواصل حتى 16 مارس الجاري، وهي تعقب جولة آسيوية شملت زيارة اليابان، وباكستان، وجزر المالديف، والهند، في إطار دعم علاقات المملكة بالشرق.

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 50 : 12 PM
اتفقا على توسيع التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية

ولي العهد ونائب رئيس الصين يوقّعان 4 اتفاقيات بين البلدين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/267456.jpg?491614
واس- بكين: قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في بكين، اليوم، بزيارة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية لي يوان تشاو.

وعقد اجتماع بين الجانبين السعودي، برئاسة سمو ولي العهد، والجانب الصيني برئاسة نائب الرئيس الصيني؛ رحب في بدايته نائب رئيس الجمهورية الصينية بسمو ولي العهد، مؤكداً حرص سموه على دعم علاقات الصداقة بين البلدين وما قدّمه من مساهمات كبيرة في تعزيز التعاون بين المملكة والصين.

وأكّد نائب الرئيس الصيني، أن المملكة لها مكانتها الكبيرة، وهي أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي، مشيراً إلى أن الصين تولي اهتماماً كبيرة بزيارة سمو ولي العهد، وحرص القيادة الصينية على الاجتماع بسمو ولي العهد خير دليل على متانة العلاقات والرغبة في تطويرها.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الكلمة التالية: "دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، أصحاب المعالي والسعادة، أود في بداية كلمتي أن أقدم شكري لدولتكم على دعوتكم الكريمة لي لزيارة بلدكم الصديق بلد الحضارة والتاريخ العريق.

كما أشكركم على ما أبديتموه من مشاعر ودية تجاه المملكة العربية السعودية، إن زيارتي هذه تأتي امتداداً لزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قبل ثمانية أعوام، التي أرست لعهدٍ جديدٍ في العلاقات بين بلدينا.

دولة الصديق: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماماً خاصاً بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، ولقد سرّنا الاهتمام المماثل الذي لمسناه لدى فخامة الرئيس شي جين بينغ، خلال لقائنا بفخامته أمس.

وأود أن أعرب عن ارتياحنا لما توصلنا إليه من توافق في الآراء مع فخامته حول القضايا والمواضيع التي تم بحثها بما في ذلك الاتفاق على توسيع دائرة التعاون الثنائي، وخاصة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفي مجال الطاقة والثقافة, والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين.

إن التعاون المثمر بين بلدينا لم يعد مقتصراً على مجالات محدّدة فنحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة لما فيه خير الشعبين الصديقين.

ويأتي التوقيع اليوم على عددٍ من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم سانشي، ليؤكد عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيّرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي بين شعبينا وسعينا المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار.

دولة نائب الرئيس، إننا نقدر تأكيد فخامة الرئيس للمواقف التاريخية الصينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وما أبداه فخامته من تأييد لضرورة الوصول إلى حل سلمي عاجل في سوريا من خلال التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012م، بما في ذلك إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ونأمل في تكاتف المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف سفك دماء الشعب السوري العزيز.

وفي الختام أؤكّد لدولتكم أننا وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، سنواصل بذل الجهود لتعزيز مسيرة تعاوننا المشترك ليس على المستوى الثنائي فحسب، بل على مستوى المؤسسات الدولية وفي إطار مجموعة العشرين.

أشكركم مرة أخرى وأتمنى للشعب الصيني العظيم المزيد من الرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس ودولتكم.

عقب ذلك شهد سمو ولي العهد، ونائب رئيس جمهورية الصين، مراسم توقيع اتفاقيات عدة بين المملكة والصين في عددٍ من المجالات المشتركة بين البلدين.

واشتملت الاتفاقية الأولى على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعية في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين، وقّعها من الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومن الجانب الصيني رئيس المصلحة تشي شو بينغ.

فيما كانت الاتفاقية الثانية مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء، وقّعها من الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومن الجانب الصيني نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية شيو داتشي.

واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية، وقّعها من الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ومن الجانب الصيني نائب وزير المالية وانغ باوان.

وكانت الاتفاقية الرابعة قد اشتملت على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين، وقّعها من الجانب السعودي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان، ومن الجانب الصيني رئيس هيئة تنمية الاستثمار ليو ديانشيون.

عقب ذلك شرّف سمو ولي العهد، مأدبة الغداء التي أقامها نائب رئيس جمهورية الصين تكريما لسموه ومرافقيه.

حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات ومأدبة الغداء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان.

فيما حضر من الجانب الصيني نائب وزير الخارجية الصيني جيانغ مينغ، ونائب وزير التجارة جيانغ جين تساو، ونائب مدير إدارة الطاقة ليو تسي، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية.

http://cdn.sabq.org/files/general/90711_26457.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/70777_41868.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 54 : 12 PM
في اجتماع احتضنه قصر رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة بكين

الشراكة السعودية الصينية على طاولة سلمان ولي كيغ لانغ



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/165353_1394793495_6597.jpg

A+ A A-
المواطن – واس (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن-–-واس)

اجتمع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم مع دولة رئيس الوزراء الصيني لي كيغ لانغ، وذلك في قصر رئاسة مجلس الدولة في العاصمة الصينية بكين .

وفي بداية الاجتماع رحب دولة رئيس الوزراء الصيني بسمو ولي العهد في زيارته الحالية للصين، مشيراً إلى أن المملكة تعد أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وأفريقيا .

وتطلع رئيس الوزراء الصيني إلى أن تسهم الزيارة الحالية لولي العهد في إضافة حيوية جديدة على العلاقات والتعاون بين المملكة والصين .

وعبر ولي العهد من جهته عن سعادته بزيارة الصين وحرص المملكة على التعاون بين البلدين في المجالات كافة بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين .
ونقل الأمير سلمان بن عبد العزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدولته ، مؤكدا أن سياسة المملكة تدعو للسلم والاستقرار في جميع أنحاء العالم .

وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون القائم بين المملكة والصين بما يعزز ويطور العلاقات بين البلدين في المجالات كافة ، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

حضر الاجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه والوفد الرسمي المرافق .

http://www.almowaten.net/files/images/1423853.jpg http://www.almowaten.net/files/images/1423854.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 28 : 05 PM
قصة أبطالها "خالد" و"بندر" وضباط وضعوا أرواحهم "على المحك"

أنظار العالم تراقب بكين .. المدينة التي شهدت أعظم إنجازات الاستخبارات السعودية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/267496.jpg?491683
محمد الطاير- سبق: لن تمر الزيارة التي يقوم بها حالياً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الصين، دون أن تُحدث "ربكةً" في وكالات الاستخبارات العالمية، وتستنفر الأقمار الصناعية المسلطة على بكين من السماء، وتُجبر الجواسيس الذين يعملون لمصلحة إيران و"الموساد" و"سي آي أيه" في تلك المدينة، على الركض ليلاً ونهاراً لجمع ما يمكن جمعه من معلوماتٍ عن تحركات ذلك المسؤول السعودي الكبير، فقد تعلّموا من درس صواريخ "رياح الشرق"، أنه لا يمكن التنبؤ متى وأين "ستضرب" السعودية مجدّداً، وما الهدف المقبل الذي يخطط له مسؤولو الاستخبارات بالرياض؟

ولم يكن فشل "جيوش" الاستخبارات في رصد الصفقة التي بدأ أول خيوطها عام 1986، بالأمر الهيّن عليهم؛ لأن تلك الصواريخ غيّرت ميزان القوى بالشرق الأوسط وجعلت تل أبيب وطهران داخل دائرة قطرها آلاف الكيلو مترات يمكن للسعودية استهدافها، وعند اكتشافها بعد أعوام، كانت الصواريخ التي يُقال إن عددها يراوح بين 50 و60 "منصوبةً" وجاهزةً في مواقعها الموزعة على رقعةْ واسعة من خريطة السعودية، بحيث أصبح من المستحيل تدميرها بهجومٍ واحد.

ذلك السلاح الرادع جعل إسرائيل تهدّد بقصف المملكة، غير أن الرسائل الحادة التي وصلت إلى تل أبيب من المسؤولين السعوديين بأنه سيتم الرد على أيِّ عملٍ عدواني، جعلها تفكر أكثر من مرة قبل القيام بأيِّ عملٍ متهورٍ، وانتهى التوتر الذي كاد يصل إلى مواجهةٍ عسكريةٍ بعد أيامٍ عدة.

تفاصيل تلك الصفقة لا تزال من أهم الأسرار العسكرية في التاريخ الحديث، ونجاح سيسجّله التاريخ للسياسيين السعوديين، وكذلك للعسكريين وضباط الاستخبارات، وكل مَن شارك فيها.

ويروي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز في كتابه "مقاتل من الصحراء" بعضاً من أسرار القصة، مؤكداً في البداية أنها كانت فكرة الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – حيث رأى أنه يجب على السعودية أن تقتني سلاحاً يردع أعداءها، فأرسل الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات العامة، إلى الصين (وقتها كان سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة)، ووصل إلى بكين وهو متوجسٌ من عدم الموافقة على طلبه؛ لعدم وجود علاقاتٍ دبلوماسيةٍ بين البلدين في ذلك الوقت، غير أن هذا ربما كان السبب في اختيار الملك فهد للصين، حيث لا يمكن أن يشك أحدٌ في إتمام صفقةٍ بهذا الحجم بين بلديْن لا تربطهما أيُّ علاقات.

وحمل الأمير بندر رسالةً من الملك فهد إلى المسؤولين ببكين حول إمكانية تزويد المملكة بصواريخ "رياح الشرق"، فردّوا عليه بعد فترةٍ وجيزةٍ بأنه لا تُوجد موانع من حيث المبدأ.

وأرسل الصينيون بعد الاتصالات الأولية مسؤولاً عسكرياً كبيراً يحمل رتبة لواء إلى المملكة ومعه وفدٌ عسكري، وتمّ الترتيب لكي يصلوا إلى إحدى القواعد العسكرية، ويتم الاجتماع بهم ليلاً، وبعد فترةٍ من اللقاءات تلقى الأمير خالد بن سلطان أوامر من الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - بتولي ملف تلك الصفقة بناءً على رغبة الملك فهد، ومنذ تلك اللحظة أصبح الأمير خالد بن سلطان، بطلاً للقصة ومعه ضباط عدة اختارهم بعناية.

وبدأ الفريق رحلةً من العمل السري المنهك استمرت شهوراً عدة وكاد بعضهم أن يفقد زوجاته اللاتي اعتقدن أن ذلك الغياب الطويل سببه الزواج من أخرى، غير أن أولئك الضباط كانوا مستعدين للتضحية بأي شيء من أجل الوطن، وأولها أرواحهم.

وذكر الأمير خالد بن سلطان، في كتابه، أن زوجته، وهي ابنة عمه الأمير تركي بن عبد العزيز، لم تعلم عن أمر الصواريخ، وأنه مكلفٌ بها إلا بعد فترةٍ طويلة، عندما سألها الأمير سلمان: "كيف حال أبو الصواريخ؟".

واضطر الأمير خالد بن سلطان، إلى السفر سراً مرات عدة إلى بكين، وكان أحيانا يضطر لأن يقرأ الوثائق السرية تحت بطانية سريره فربما كانت هناك كاميرات ترصده، أما مكالماته المهمة إلى السعودية فكان يجريها من غرف فنادق يستأجرها لساعات ثم يغادرها فوراً، ويستخدم في محادثاته رموزاً سرية.

وفي أثناء نقل الصواريخ بحراً، كانت القوات السعودية جاهزةً لحمايتها من أيِّ هجومٍ طوال خط سيرها، وبالتزامن مع ذلك، كان العمل يجري على قدمٍ وساق لتجهيز الموانئ التي ستستقبلها، ومنصّات الإطلاق ومواقع التخزين المتفرقة، ويقوم على ذلك ضباط وأفراد سعوديون، وبمشاركةٍ من الصينيين.

ولم تنحصر الفائدة من تلك الصفقة في مجال الحماية فقط، وامتلاك قوة ردعٍ مدمّرة، بل كانت اللبنة الأولى لعلاقاتٍ دبلوماسيةٍ وعسكريةٍ جعلت الأمير سلمان، يقول خلال زيارته الحالية لبكين: إن ذلك التعاون يتحوّل إلى "شراكة إستراتيجية"، وهو تصريحٌ ستكون له أصداءٌ في "واشنطن".

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 29 : 05 PM
تناولت مباحثات الطرفين والقضايا التي نوقشت

زيارة ولي العهد تتصدر اهتمام وسائل الإعلام الصينية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/267572.jpg?491788
واس- بكين: تناولت عدد من وسائل الإعلام الصينية، الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حالياً لجمهورية الصين الشعبية.

فقد أوردت وكالة أنباء "شينخوا"، تحت عنوان "ولي العهد السعودى يزور الصين"، خبراً مفاده: يقوم ولى العهد السعودى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة رسمية للصين خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس، تلبية لدعوة نائب الرئيس الصينى لي يوان تشاو، وفقاً للمتحدث باسم الخارجية الصينية تشين قانغ.

أما صحيفة "الشعب "اليومية وتحت عنوان "الرئيس الصيني يلتقي ولي العهد السعودي، ونشرت الصحيفة، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في بكين أمس "الخميس"، وتعهدا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ونشرت الصحفية، الكلمتين اللتين ألقاهما الرئيس الصيني، وسمو ولي العهد، خلال اللقاء، كما أوردت الصحيفة، قيام سمو ولي العهد السعودي، بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين 13 و16 مارس بدعوة من نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو.

وعقد "شي"، مراسم ترحيب بولي العهد السعودي في قاعة الشعب الكبرى ببكين، كما أورد التلفزيون الرسمي الصيني "سي سي تي في ون" أخباراً عن زيارة سمو ولي العهد - حفظه الله - والاستقبال الكبير ومراسيم الترحيب الكبيرة التي حظي بها سمو ولي العهد، من الرئيس الصينى شي جين بينغ، ولقاء سموه مع نائب الرئيس الصيني لى يوان تشاو، والمباحثات التي دارت بينهما وتناولت آخر المستجدات على الساحة الدولية ومن أبرزها القضية الفلسطينية والوضع المأساوي للشعب في سوريا.

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 03 / 2014, 19 : 10 PM
مدني: بكين مع حل سياسي في سوريا وتتفهم قلق المملكة من النووي الإيراني

5 وزراء يستعرضون جوانب زيارة ولي العهد للصين



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/165379_1394813496_342.jpg

A+ A A-
المواطن- واس- بكين (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--واس--بكين)

في اطار زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – الحالية لجمهورية الصين الشعبية عقد اليوم في العاصمة بكين لقاء بين كل من وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ورؤوساء تحرير الصحف المحلية والكتاب لتسليط الضوء على زيارة سمو ولي العهد واللقاءات التي أجراها سموه مع المسؤولين الصينيين .
وأدار اللقاء وزير الثقافة والاعلام الذي القى كلمة في البداية أكد خلالها أهمية الزيارة التي يقوم بها سمو ولي العهد – حفظه الله – لجمهورية الصين الشعبية الصديقه في تطوير ودعم علاقات التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ومالقيه سموه من استقبال حافل من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس الجمهورية الصينية ومن نائبه لي يوان تشاو التي تؤكد مكانة المملكة المرموقه لدى القيادة الصينية .
وقال إن الجانب الصيني يثمن الموقف الإنساني للمملكة إبان الزلزال الشديد الذي ضرب محافظة ونتشوان بمقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين حيث قدمت أكبر حجم من المساعدات التي تسلمتها الصين بعد وقوع الزلزال والذي بلغ 50 مليون دولار .
وتحدث وزير المالية وألقى الضوء على اللجنة السعودية الصينية المشتركة بصفته رئيساً لها حيث كان أول اجتماع لها في فبراير عام 1996م، عقدت بعده أربعة اجتماعات كان آخرها قبل ثلاث سنوات اتفق الجانبان خلالها على رفع حجم التبادل التجاري بينهما والذي وصل بنهاية 2013م الى 74 مليار دولار .
وتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بينهما مستقبلاً في ظل التعاون الاقتصادي والتجاري الكبير بين الجانبين هما إلى مايقارب 95 مليار دولار، مشيراً الى أن كفة الميزان التجاري تميل لصالح المملكة بحكم حجم الصادارات السعودية الكبيرة إلى الصين والمتمثلة في البترول والبتروكيماويات.
وبين وزير المالية أن اجتماع اللجنة السعودية الصينية المشتركة القادم الذي سيكون خلال العام الجاري سيتركز على تعاون البلدين في مجال الإستثمار وإقامة المشروعات الإستثمارية في كلا البلدين، كما اتفق الجانبان على التعاون والتنسيق بينهما في المجموعات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة العشرين الاقتصادية كون البلدان عضوان فيها وعلى رفع الرسوم الجمركية على الصادرات البتروكيماوية للصين.
وأكد حرص الجانب الصيني على إقامة منطقة تجارة حرة بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية من جانبه أن علاقة المملكة مع الصين فيما يخص البترول تعود الى عام 1990م ولم تكن آنذاك تحتاج إلى البترول إذ يبلغ انتاجها من 3 الى 3.5 مليون برميل يوميا ًإلى أن وصل الإنتاج اليوم إلى 4 مليون برميل يومياً وحاجتهم للبترول تصل الى 10 مليون برميل يومياً لذلك هم الآن في حاجة إلى استيراد 6 مليون برميل يومياً من الخارج نصيب المملكة منها مليون و100 الف برميل في اليوم مشيراً الى رغبة الصينيين في أن يكون نصيب المملكة في السوق الصينية بين 17 الى 20 % ،أي في حدود مليون و500 الف برميل يومياً .
وتوقع أن يصل حجم الطلب الصيني على البترول عام 2030م بين 17 مليون و 19 مليون برميل يومياً مبدياً استعداد المملكة للتجاوب مع طلبهم دون تحديد حجم معين، ومؤكداً أهمية الشراكة الإسترتيجية بين البلدين الذي من شأنه زيادة للمملكة في موضوع المصافي والتسويق في الصين ومشاركة الشركات البترولية في المملكة نظيراتها الصينية في المشاريع خارج الصين.
وتحدث وزير التجارة والصناعة وألقى الضوء على موضوع الاتفاقية التي وقعت اليوم مع الجانب الصيني برعاية سمو ولي العهد – حفظه الله – ودولة نائب الرئيس الصيني التي تهدف إلى حماية المستهلك السعودي من السلع المغشوشة والمقلدة ومعاقبة المستوردين والمصدرين المتورطين والحد من تدفق تلك السلع إلى السوق المحلية مؤكداً، أهمية تطبيق هذه الاتفاقية والزيارات المتبادلة بين المسؤلين في كلا البلدين كل ثلاثة أشهر لمتابعة هذه الإتفاقية.
وأوضح وزير الدولة للشئون الخارجية ان محادثات سمو ولي العهد مع الجانب الصيني تنقسم الى قسمين، خاص ويتمثل في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال حرص دولة بحجم الصين على ضرورة تطوير العلاقات مع المملكة في المجالات كافة لما تمتع به المملكة من مصداقية واحترام.
وقال: “القسم الثاني المتعلق بالقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك فتقريباً هناك ثلاث قضايا أساسية هي القضية الفلسطينة والوضع السوري وما يسمى الملف النووي الإيراني فموقف، الصين من القضية الفلسطينية موقف جيد ومؤيد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته”.
وأضاف أنه بالنسبة للقضية السورية فكان للصينيين وجهة نظر وهي أن الحل السياسي هو الحل الأمثل لحل القضية، مشيرين إلى أن لقاء جنيف بين النظام والمعارضة هو قرار صائب داعين الى زيادة مثل هذه اللقاءات للوصول إلى نتائج ترضي الطرفين ولتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقه كما أيدوا القرار الذي صدر من مجلس الأمن الدولي بالاجماع بخصوص المساعدات إلى سوريا ويرون أنه لابد أن يكون هناك تكاتف وعمل جاد من جانب الجميع لاتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار ووضعه على أرض الواقع، مؤكدين أهمية دور المملكة وثقلها السياسي في حل الوضع في سوريا.
وتطرق الدكتور مدني إلى القضية الثالثة وهي قضية مايسمى بالملف النووي الإيراني مشيراً إلى أن الجانب الصيني أبدى اهتماماً وتفهماً لما تبديه المملكة من قلق تجاه هذا الوضع ، ونقلوا هذا الاهتمام وهذا الهاجس إلى الجانب الإيراني مؤكدين لهم ضروة السعي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة ، كما أن هناك تشابهاً في وجهات النظر بين المملكة والصين فيما يخص هذا الموضوع وسعيهما إلى الحيلولة دون امتلاك الاسلحة النووية لأي دولة في المنطقة أو انتشار السلاح النووي فيها.
وقال الدكتور مدني: “لقد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله- من جانبه بتقديم شرح مستفيض لمواقف المملكة المعروفة والمعلنة للجميع سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية أو الوضع في سوريا أو بالنسبة لمايسمى بالملف الإيراني وكان هناك تقديراً ملحوظاً لما تفضل به سموه من شرح وتفصيل، معربين عن تقديرهم للمملكة لمصداقيتها وثقلها السياسي”.
بعد ذلك جرى حوار بين الوزراء ورؤوساء تحرير الصحف المحلية والكتاب تناول العديد من الموضوعات.
http://www.almowaten.net/files/images/1426154.jpg
http://www.almowaten.net/files/images/1426155.jpg
http://www.almowaten.net/files/images/1426156.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 03 / 2014, 15 : 10 AM
تشمل أعداد المدرِّبين الرياضيين وزيارات الأندية والمنتخبات

"سبق" تنشر اتفاقية التعاون الرياضي بين السعودية والصين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/267734.jpg?492058
خالد علي- سبق- جدة: اتفقت السعودية والصين على تعاون مشترك في المجال الرياضي، رغبة في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في هذا المجال، وتنسيق المواقف في المحال القارية والدولية في المجال الرياضي، وتبادل والتعاون في مجال تأهيل كوادر فنية رياضية والتنسيق حول الاستفادة من قدرات المدربين الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، والعمل على إقامة معسكرات التدريب الرياضية في كلا البلدين بالتناوب من خلال المؤسسات الرياضية واللجنة الأولمبية في كلا البلدين.

نصُّ اتفاقية تعاون:
إن حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية المشار إليهما فيما بعد بالطرفين المتعاقدين، ورغبة منهما في تعزيز التعاون بينهما في مجال الرياضة وتشجيعه في إطار اتفاقية التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية الموقَّع عليهما بين حكومتي البلدين في مدينة بكين بتاريخ 11/ 5/ 1435هـ، وفقاً للأنظمة المرعيَّة في كلا البلدين:

المادة الأولى: يعمل الطرفان المتعاقدان على تشجيع التعاون بين بلديهما في مجال الرياضة على النحو التالي:
1- تنسيق المواقف في المحافل القارية والدولية في مجال الرياضة.
2- تبادل البرامج بين المؤسسات والجمعيات والاتحادات المعنية في مجال الرياضة.
3- تبادل الوثائق والمواد السمعية والبصرية والمكتبية والتجارب المتعلقة بميادين الرياضة.
4- التعاون في مجال تأهيل كوادر فنية رياضية وتنمية برامج تبادل هذه الكوادر بالدعوة لحضور المؤتمرات والندوات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنظم في كلا البلدين.

المادة الثانية :
1- التنسيق حول الاستفادة من قدرات المدربين الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، والعمل على إقامة معسكرات التدريب الرياضية في كلا البلدين بالتناوب من خلال المؤسسات الرياضية واللجنة الأولمبية في كلا البلدين.
2- يتم التنسيق والتعاون الفني بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة ومكتب الشؤون الخارجية للجنة الأولمبية الوطنية للتربية البدنية والرياضة بجمهورية الصين الشعبية حول المدربين، بما يضمن حقوق الطرفين من خلال الاتحادات المعنية الرياضية.
3- التعاون بين المعاهد الرياضية الموجودة في كلا البلدين لإعداد مدربين؛ بهدف الحصول على شهادات تأهيلية أكاديمية.
4- تبادل الخبرات الفنية والإدارية بين المؤسسات والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية في كلا البلدين والاطلاع على النظم المعمول بها.
5- تبادل زيارات فرق الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة.
6- يقوم الطرفان بتسهيل التعاون في مجال الطب الرياضي، ومكافحة المنشطات والرياضة للجميع.

المادة الثالثة:
فيما يتعلق بتبادل الوفود الرياضية اتفق الطرفان المتعاقدان على أن يتم ذلك على أساس المعاملة بالمثل، وذلك كما يلي:
1- يتحمل الطرف المضيف النفقات المتعلقة بالزيارة السكن والإعاشة، ونفقات التنقل المحلي داخل بلده.
2- يتحمل الطرف الزائر نفقات السفر إلى البلد المضيف ومنه.

المادة الرابعة: يضطلع بتنفيذ هذا الاتفاق كل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة، وهيئة الدولة الصينية للرياضة بجمهورية الصين الشعبية.

المادة الخامسة: للعمل على تنفيذ هذا الاتفاق يعقد ممثلون من الطرفين المتعاقدين اجتماعات بالتناوب بينهما كلما دعت الحاجة لذلك، وتكون الاجتماعات بالتنسيق مع رئاسة الجانبين السعودي والصيني في اللجنة السعودية الصينية المشتركة المشكَّلة بموجب اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقَّع عليها بين البلدين، وتكون اللجنة المشتركة مسؤولة عن تنظيم ومتابعة البرامج الرياضية المشتركة.

المادة السادسة: إن هذا الاتفاق يُعتبر إطاراً عاماً للتعاون بين البلدين في مجال الرياضة، ولا يترتب على التوقيع عليه بين الطرفين أي التزامات مالية.

المادة السابعة: يقوم الطرفان المتعاقدان بإشعار كل منهما الآخر كتابة عبر القنوات الدبلوماسية باستكمال الإجراءات النظامية الداخلية اللازمة لدخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، ويدخل هذا الاتفاق حيز النفاذ بتاريخ هذا الإشعار، ومدة هذا الاتفاق خمس سنوات، ويتجدد تلقائياً لمدة مماثلة ما لم يُبلغ أحد الطرفين الآخر كتابة عبر القنوات الدبلوماسية برغبته في إنهائه، وذلك قبل انتهاء مدته بستة أشهر، وفي حال إنهاء الاتفاق تظل أحكامه نافذة المفعول بالنسبة للبرامج أو المشروعات أو التعاقدات المترتبة عليه أو الالتزامات التي لم تنفذ عند إنهائه.

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 03 / 2014, 59 : 04 PM
بحضور رئيس ديوان سموه ووزير المالية ونائب رئيس هيئة الأركان

ولي العهد يلتقي وزير الدفاع الصيني ويبحث معه العلاقات الثنائية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/267852.jpg?492241
واس- بكين: التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقر إقامته في العاصمة الصينية بكين، اليوم، وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية الجنرال تشانج وانغ وان والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والصين.

حضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحيى بن عبدالكريم الزيد ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى والملحق العسكري السعودي لدى بكين العقيد ركن طلال الروقي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الصينية.



http://cdn.sabq.org/files/general/48609_56711.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/3066_23484.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/64354_8312.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/77613_59139.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 03 / 2014, 09 : 05 PM
قال لهم : أنتم تمثلون بلد الإسلام قبلة المسلمين ومنطلق العروبة

ولي العهد للمبتعثين بالصين: بلدكم يشاهدها العالم كله بصورة مفرحة



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/1405321.jpg

A+ A A-
المواطن – واس (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن-–-واس)

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمقر إقامته في بكين اليوم الطلبة السعوديين المبتعثين في الصين .
وقال سموه في كلمته خلال استقبال المبتعثين: أنتم تمثلون بلد الإسلام قبلة المسلمين بلد العرب منطلق العروبة لذلك فهو شرف لنا جميعاً ولكنه مسؤولية كذلك مع احترامنا لإخوتنا الآخرين .
واضاف سموه: بلادكم انطلق الإسلام منها ، نزل على نبي عربي بلغة عربية ، انطلق للعالم كله ، بلدكم تمثل أكبر جزء في الجزيرة العربية ، تنعم بالأمن والاستقرار الحمد لله .
وتابع سموه : البلدان التي سبقتنا في التعليم وغيره ، نرى مع الأسف بعضها ماذا حصل فيها ، وبلدكم نتيجة الحمد لله أمنها واستقرارها واهتمام دولتكم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبنائه رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تطوير بلدنا وتمكين أبنائنا أن يتعلموا ويعملوا في كل أنحاء العالم حتى رأينا من أبنائنا وزراء ومسؤولين.
وقال ولي العهد: قديما نحتاج التعاقد مع مدرسين من خارج المملكة ولكن الآن الحمد لله مسؤولينا كلهم ومدراء جامعاتنا وعمداء الكليات كلهم من أبناء بلدنا الحمد لله ، ونشكر الله قبل كل شيء ، كما نرى بناتنا في كل مجالات الحياة متعلمين مع إخوتهم في العالم كله ، وهذا يزيدنا شكر نعمته في نفس الوقت نحن في الشاشة الآن كبلد يشاهده العالم كله، والحمد لله أن المنظر مسر ومفرح وأنتم رغبت أن أراكم كما أرى أبنائي في البلدان التي زرتها أتفقد وأطمنن عن أحوالكم ، وأتمنى لكم التوفيق .
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين.

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 03 / 2014, 13 : 11 PM
3ملايين دولار من ولي العهد لبناء مراكز إسلامية وثقافية في الصين

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/03/165442_1394895145_4647.jpg (http://www.alweeam.com.sa/259727/3%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%83%d8%b2-%d8%a5/)

الرياض – الوئام :
قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تبرعاً مالياً بمبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي مساهمة من سموه لبناء مراكز إسلامية وثقافية في الصين .
جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي العهد بمقر إقامته في بكين اليوم رئيس الجمعية الإسلامية في الصين الشيخ هلال الدين تشن يرافقه رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية والجوامع في عدد من المقاطعات الصينية .
وأعرب رئيس الجمعية عن سعادة المسلمين في الصين بزيارة سمو ولي العهد ، ونقل شكر وتقدير جميع المسلمين في الصين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد على ما تقدمه المملكة العربية السعودية للمسلمين وخاصة الحجاج والمعتمرين والزوار ، كما قدم الشكر لسموه على تبرعه السخي ، داعياً المولى عز وجل أن يكون ذلك في ميزان حسناته .
وأعرب سمو ولي العهد عن تمنياته لهم بالتوفيق ، وحثهم على المحافظة على دينهم وعقيدتهم وأن يكونوا مواطنين صالحين منتجين في بلادهم ، وأن يقدموا صورة إيجابية لدينهم القويم ، دين الرحمة والسلام والتسامح والتعايش السلمي ونبذ العنف .
وفي نهاية الاستقبال قدم سموه للجمعية قطعة من كسوة الكعبة المشرفة .
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحي بن عبدالكريم الزيد.

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 03 / 2014, 32 : 09 AM
بعد زيارة رسمية للصين استمرت أياماً عدة

ولي العهد يغادر بكين متوجّهاً إلى الرياض



http://cdn.sabq.org/files/news-image/268038.jpg?492534
واس- بكين: بحفظ الله ورعايته غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، جمهورية الصين الشعبية متوجّهاً إلى الرياض، بعد زيارةٍ رسمية للصين استمرت أياماً عدة.

وكان في وداع سمو ولي العهد، لدى مغادرته مطار بكين، نائب وزير الخارجية الصيني لغرب آسيا وشمال إفريقيا جون يينغ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحيى بن عبد الكريم الزيد، وسفير جمهورية الصين لدى المملكة لي تشنغ وين.
كما كان في وداع سموه، الأمير سعود بن الحسن بن سعود بن عبد العزيز، والملحق العسكري السعودي لدى بكين العقيد ركن طلال الروقي، وأعضاء السفارة والملحقيات السعودية في الصين، وعدد من المسؤولين.

ورافق سمو ولي العهد، لدى مغادرته، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان.

كما غادر بمعية سموه، رئيس الشؤون الخاصّة لسمو ولي العهد الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الشلهوب، ونائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى.


حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 03 / 2014, 42 : 10 AM
عقب انتهاء زيارته الرسمية لبحث سبل التعاون بين البلدين

ولي العهد يبعث برقيات شكر لرئيس جمهورية الصين ونائبه



http://cdn.sabq.org/files/news-image/268062.jpg?492570
واس- بكين: بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية شكرٍ لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، إثر مغادرة سموه الصين بعد انتهاء زيارته الرسمية لها.

وفيما يلي نص البرقية: "فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، تحية طيبة:

يطيب لي إثر انتهاء زيارتي لبلدكم الصديق أن أعرب عن خالص شكري وبالغ تقديري على ما لقيته والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

فخامة الرئيس، لقد سرني مقابلة فخامتكم، والرغبة المشتركة لتعميق التعاون بين بلدينا التي لمستها والوفد المرافق خلال مباحثاتنا المشتركة، بما يعزّز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة والصين، وفقاً لرؤية مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ وفخامتكم، التي تهدف إلى مصلحة الشعبين الصديقين، وتحقيق تطلعاتهما، وخدمة السلام والاستقرار في المجتمع الدولي.

وختاماً أتمنى لفخامتكم موفور الصحة السعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام التقدم والازدهار، وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية شكر لنائب رئيس جمهورية الصين الشعبية لي يوان تشاو، إثر مغادرة سموه الصين بعد انتهاء زيارته الرسمية لها.

وفيما يلي نص البرقية، تحية طيبة:

يسعدني إذ أغادر بلدكم الصديق بعد تلبيتي للدعوة الموجّهة من دولتكم أن أعرب لكم عن شكري وخالص تقديري على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة.

لقد جسّدت هذه الزيارة عمق العلاقات القائمة بين بلدينا، كما أتاحت الفرصة لبحث كافة مجالات التعاون التي تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، وتعكس مكانة البلدين على المستوى الدولي.

وختاماً أتمنى لكم وافر السعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام الرقي والتقدم والازدهار.. وتقبلوا دولتكم فائق تحياتي وتقديري.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية شكر لرئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية لي كه تشيانغ.

وفيما يلي نص البرقية، تحية طيبة:

يسرني إثر مغادرتي لبلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم الشكر والتقدير لدولتكم على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حسن الوفادة والاستقبال.

دولة الرئيس، لقد أظهرت المباحثات التي عقدناها الرغبة في تعزيز سُبل التعاون بين بلدينا في كافة المجالات، بما يعود بالنفع على الجميع.

متمنياً لدولتكم موفور الصحة والسعادة، ودوام الاستقرار والتقدم للشعب الصيني الصديق، وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري.

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 03 / 2014, 03 : 12 PM
بيان مشترك يؤكد على منع انتشار اسلحة الدمار وتسوية عاجلة في سوريا

السعودية والصين يتفقان على التعاون في الطاقة النووية السلمية والفضاء



http://cdn.sabq.org/files/news-image/268106.jpg?492636
واس - بكين: اكدت السعودية والصين في بيان مشترك على أهمية منع انتشار أسلحة الدمار بأنواعها كافةً، بما في ذلك الأسلحة النووية كما أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء خطورة الوضع في سوريا، وأعاد الجانبان التأكيد على ضرورة البحث عن تسوية سياسية سلمية عاجلة، والتطبيق الكامل لبيان جنيف المتضمّن إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحياتٍ تنفيذية كاملة، وشدّد الجانبان على رفضهما القاطع للإرهاب بجميع أشكاله واكدا على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والمعادن والاستثمار بالإضافة إلى مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الاستخدام السلمي للطاقة النووية والفضاء.

واتفق الجانبان على تشجيع رجال الأعمال في البلدين على تكثيف تبادل الزيارات بما يحقق التطور الشامل لعلاقات التعاون القائم وتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الدولي أبدى الجانب الصيني تقديره، للدور الإيجابي للسعودية في دفع المفاوضات بين مجلس التعاون الخليجي والصين بشأن إقامة منطقة التجارة الحرة بينهما، كما أعرب الجانب السعودي عن تقديره لما طرحه الجانب الصيني من المبادرة بإنشاء " الحزام الاقتصادي لطريق الحرير " وعبر الجانب السعودي عن دعمه لجمهورية الصين الشعبية لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022م.

وتفصيلا فقد صدر اليوم بيان مشترك بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجمهورية الصين الشعبية فيما يلي نصه:
تلبية لدعوة كريمة من دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية ، وامتداداً للزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الصين في عام 2006م، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية خلال المدة من 12 إلى 15 جمادى الأولى الموافق من 13 إلى 16 مارس 2014م.
وقد التقى سموه في يوم 12 جمادى الأولى الموافق 13 مارس بفخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد شي جين بينغ ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والدعوة الموجهة من مقامه الكريم إلى فخامة الرئيس لزيارة المملكة، وأبدى فخامة الرئيس شكره على الدعوة الكريمة ورغبته في زيارة المملكة في وقت يناسب الجانبين وفي أقرب فرصة ممكنة. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشكل معمق حول سبل تطوير علاقات الصداقة الاستراتيجية الصينية السعودية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى التوافق في الرؤى.
وفي يوم 13 جمادى الأولى الموافق 14 مارس التقى سموه بدولة السيد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة، كما التقى سموه مع دولة نائب رئيس الرئيس السيد لي يوان تشاو، وفي يوم 14 جمادى الأولى الموافق 15 مارس التقى سموه بمعالي السيد تشانق وانغ مستشار الدولة ووزير الدفاع الوطني، وكبار المسؤولين حيث جرت خلال تلك اللقاءات مباحثات رسمية بين الجانبين.
قد أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الكبير الذي حققته العلاقات بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 24 عاماً، واتفقا على تعزيز الصداقة بين البلدين والشعبين وتعميق التعاون في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، وأعربا عن عزمهما على رفع مستوى علاقات الصداقة الاستراتيجية، وفي هذا الإطار أكد الجانبان على ما يلي:
ــ أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومواصلة تكثيف الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين والتشاور على مختلف المستويات واستمرار التواصل والتعاون في كافة المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، والحفاظ على المشاورات السياسية المستمرة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية عبر وزارتي الخارجية في البلدين لتبادل الآراء حول كافة المجالات والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الجانب السعودي مجدداً على التزامه بسياسة الصين الواحدة، وأبدى الجانب الصيني تقديره لذلك.
ــ أبدى الجانبان رغبتهما في استمرار تعزيز علاقات التعاون في مجال الطاقة، وأكدا على أهمية استقرار السوق البترولية للاقتصاد العالمي، كما أبدى الجانب الصيني تقديره للدور البارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لضمان استقرار أسواق البترول العالمية باعتبارها مصدراً آمناً وموثوقاً ويعتمد عليه في إمدادات البترول للأسواق العالمية.
ـتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والمعادن والاستثمار والتعاون الفني والتقني بين البلدين وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية بما فيها السكك الحديدية، بالإضافة إلى مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الاستخدام السلمي للطاقة النووية والفضاء، وتشجيع رجال الأعمال في البلدين على تكثيف تبادل الزيارات بما يحقق التطور الشامل لعلاقات التعاون القائم بين البلدين. كما اتفقا على تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الدولي في إطار المؤسسات المالية الدولية ومجموعة العشرين.

ــأبدى الجانب الصيني تقديره، للدور الإيجابي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دفع المفاوضات بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين بشأن إقامة منطقة التجارة الحرة بينهما، ورأى الجانبان بأن إقامة منطقة التجارة الحرة الصينية الخليجية بأسرع وقت ممكن في ظل الظروف الراهنة تصب في المصلحة المشتركة للجانبين، وأعربا عن استعدادهما لبذل جهود مشتركة لاستئناف المفاوضات الخليجية الصينية بشأن إقامة منطقة التجارة الحرة بأسرع وقت ممكن للوصول إلى اتفاق يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
ــأعرب الجانب السعودي عن تقديره لما طرحه الجانب الصيني من المبادرة بإنشاء " الحزام الاقتصادي لطريق الحرير " و " طريق الحرير البحري في القرن الـ 21 " وأبدى استعداده للتواصل مع الجانب الصيني بما يحقق المصلحة المشتركة.
ــدعم وتشجيع التبادل الثقافي بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وتشجيع التبادل والتعاون بينهما في المجالات الإعلامية والصحية والزراعية والسياحية.
ــدعم التعاون بين البلدين في مجالات الشباب والرياضة والتعليم الفني والتقني، بما يعزز التفاهم والصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.
ــعبر الجانب السعودي عن دعمه لجمهورية الصين الشعبية لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022م.
ــأهمية منع انتشار أسلحة الدمار بكافة أنواعها، وأبدى الجانبان تأييدهما لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية، وذلك طبقاً للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن.
ــوفي إطار حرصهما على الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، أكد الجانبان على أهمية تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ الشرعية الدولية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وأبدى الجانب الصيني تقديره للمساهمة السعودية في سبيل تعزيز السلام في المنطقة، وأبدى الجانب السعودي إشادته بالجهود الصينية المبذولة لدعم القضايا العادلة للشعب الفلسطيني ودعم الصين لجهود السلام في الشرق الأوسط .
ــأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء خطورة الوضع في سوريا، وأعاد الجانبان التِأكيد على ضرورة البحث عن تسوية سياسية سلمية عاجلة للمسألة السورية والتطبيق الكامل لبيان جنيف الذي تم التوصل إليه في يوم 30 يونيو 2012م المتضمن إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وذلك حرصا على مصير سوريا والمصالح الكلية لشعبها، وأن الحاجة الملحة هي الإسراع بالحل السياسي وتنفيذ بيان جنيف ووقف سفك الدماء وقتل الأبرياء ووقف إطلاق النار. كما أكدا على أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين السوريين وتشجيع المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الدعم للسوريين في داخل سوريا وخارجها.
ــشدد الجانبان على رفضهما القاطع للإرهاب بجميع أشكاله وصوره التي تهدد السلام والاستقرار في شتى أنحاء العالم واستعدادهما لتعزيز التعاون الأمني في هذا الصدد، وأكدا على رفضهما لربط الإرهاب بأي دين أو مذهب. وفي هذا الشأن أبدى الجانب السعودي إدانته لأعمال العنف الإرهابية الخطيرة التي وقعت بمدينة كونمينغ الصينية وأسفرت عن مقتل عدد من الأبرياء، وقدم تعازيه لجمهورية الصين الشعبية ولذوي الضحايا.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره للقيادة الصينية وللشعب الصيني الصديق على ما لقيه سموه والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة أثناء الزيارة.

جروح الوفا*
17 / 03 / 2014, 31 : 05 PM
الحمدلله على سلامته
يعطييك الف عاافييه على المتابعه

سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 03 / 2014, 48 : 08 PM
الله يعافيك وياهلا فيك جروحه