مشاهدة النسخة كاملة : ولي العهد يغادر "اليابان" متوجهاً لـ"الهند"
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 06 : 11 AM
عقب زيارة رسمية استمرت عدة أيام
ولي العهد يغادر "اليابان" متوجهاً لـ"الهند"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/261256.jpg?481908
واس- طوكو: بحفظ الله ورعايته غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صباح اليوم، اليابان، متوجهاً إلى الهند، بعد زيارة رسمية استمرت عدة أيام.
وكان في وداع سمو ولي العهد، بمطار "هانيدا" في طوكيو، ولي عهد اليابان الأمير نارو هيتو، وعدد من كبار المسؤولين اليابانيين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان عبدالعزيز تركستاني، والملحق العسكري السعودي في كوريا واليابان العميد ركن عبدالرحمن الحربي، وسفير اليابان لدى المملكة جيرو كوديرا، وأعضاء السفارة السعودية لدى اليابان.
ويرافق سمو ولي العهد وفد رسمي مكون من رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.
كما يرافق سموه رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى.
حفظ الله سموه ولي العهد، في سفره وإقامته.
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 06 : 11 AM
انتشار واسع للغة القرآن وتغلغل كبير للعادات العربية والإسلامية في التعليم
مسلمو الهند.. ملامح للتقارب الثقافي والحضاري مع الثقافة الإسلامية
http://cdn.sabq.org/files/news-image/261218.jpg?481851
سبق- الرياض: تعتبر الهند إحدى أبرز المحطات في الفتح الإسلامي الخالد، حيث بدأ ظهور الإسلام فيها مع وصول الدعاة بطرق مختلفة وصولاً لطلائع الجيش الإسلامي بقيادة القائد الشاب محمد بن القاسم الثقفي.
يقول الباحثون إن أول بقعة أشرقت بنور الإسلام في شبه القارة الهندية هي منطقة ملابار (كيرالا) الواقعة بساحل الهند الغربي المواجهة لجزيرة العرب، فنشأت في ضواحي ملابار أول جالية عربية في أرض الهند.
كما تنسب العديد من المراجع التاريخية "مابلا" المسلمة المعروفة في كيرالا الآن إلى المستوطنين العرب الأول في تلك المنطقة، ويشيرالمؤرخ الهندي الدكتور "تاراشاند" إلى أن الطائفة المسلمة المعروفة باسم "الباي" أصلها إلى القبائل العربية التي نزحت إلى الهند من العراق في عهد "الحجاج بن يوسف الثقفي".
من جهته يؤكد الباحث التاريخي د. محي الدين الألوائي أن العرب كانوا منذ القدم مغرمين بشراء المبيعات والمنتجات الهندية حتى أن كثيرًا من أسمائها امتزجت باللغة العربية وشاعت في أشعارها وقصصها.
ومن ناحية أخرى استطاعت الهند أن تجذب إعجاب التجار العرب إلى حد أنهم كانوا يطلقون على بناتهم اسم "الهند"، كما أطلقوا على أجود أنواع السيوف "السيف الهندي".
أما من ناحية اللغة العربية فعندما فتح المسلمون شمال الهند الغربي عام 91هـ أصبحت هي والثقافة العربية تنتشر في أنحاء الهند وتتأصل جذورها في ربوعها. وسعى المسلمون من أهلها لنشر اللغة العربية وآدابها في أنحاء البلاد باعتبارها لغة القرآن الكريم، كما أنجبت الهند كتاباً ومؤلفين من الهنود أضافوا مؤلفات عظيمة من تفسير كتفاسير "تبصير الرحمن وتيسير المنان"، كما بدأ وقتها ظهور المعاهد العربية والمدارس.
حالياً تنتشر في الهند المعاهد الإسلامية والمدارس العربية تقوم بتدريس اللغة العربية وآدابها، ودور خاصة للنشر والطبع والتأليف باللغة العربية، ويقوم بعضها بتوزيع الكتب والمجلات العربية التي تطبع في البلدان العربية في شتى أنحاء الهند.
ومن أشهر وأكبر المعاهد الإسلامية في الهند اليوم "دار العلوم" بمدينة ديوبيند في مقاطعة أوتربراديش وكذلك "دار العلوم" التابعة لندوة العلماء لمدينة لكهنو.
ومن المعاهد الإسلامية المعروفة في جنوبي الهند، مدرسة الباقيات الصالحات، وكلية "دار السلام" بمدارس، وتعتبر منطقة "مليبار" في ولاية كيرالا إحدى المناطق، وفيها الآن كليات عربية عديدة ومدراس إسلامية أهلية.
ومن الجامعات الحكومية التي فيها أقسام خاصة للغة العربية والدراسات الإسلامية "جامعة عليكره الإسلامية" و"الجامعة العثمانية" بحيدر آباد. أيضا جامعات "مدراس وبومباي وبيهار وكلكتا وكيرالا ولكهنو ودلهي وبنجاب وكشمير.
وأما لغة التدريس والتفاهم في هذه المراكز للدراسات العربية والإسلامية فهي اللغات المحلية أو الإنجليزية، مع أن معظم المواد المقررة هي نفس المواد الدراسية المقررة في مناهج المعاهد العلمية في البلدان العربية تقريباً، حيث استفادت بشكل ملحوظ من المبتعثين من الدول الإسلامية ومن الجامعات الأخرى في المملكة العربية السعودية وغيرها.
أما الطابع العربي في الآداب والفنون الهندية فقد انتشر سواء في ذلك الزخرفة أو التطريز أو النحت والتصوير وإذا رأينا الآثار التاريخية الخالدة والمنتشرة في أنحاء الهند نجد الفن العربي والنقوش العربية إلى جانب الفن الهندي والنقوش الهندية مثل "القلعة الحمراء" و"المسجد الجامع" بدلهي و"تاج محل".
وقد ساهم الفن الإسلامي مساهمة فعالة في تنمية الفن الهندي وأثره فيه تأثيرًا كبيرًا وتغلغلت العقلية العربية والإسلامية في تفكير كثير من الأدباء الهنود وأشعارهم وقصصهم بفضل الأدباء العرب الذين هاجروا إلى الهند واستوطنوا فيها بفضل الأدباء الهنود المتبحرين في الأدب العربي وعلومه وفنونه، ولعل من أبرز الأمثلة الكتاب الهندي الشهير "كليلة ودمنة" الذي وضعه فيلسوف هندي كبير باللغة السنسكريتية بطريقة المحاورة على ألسنة الحيوانات، وهذه كانت طريقة مألوفة عند العرب منذ أقدم العصور.
أما في يخص الأزياء العربية المعتادة لدى العرب، كالعمامة والجلباب والسروال والطيلسان وغيرها منتشرة بين الهنود. هذا إلى جانب العادات والطقوس العربية التي صارت الآن جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الهندية المحلية مثلما نراه في كثير من مناسبات أفراح الزواج والأعياد القومية.
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 06 : 11 AM
يزورها ولي العهد وسط تطلعات بتعاون أكبر مع عملاق اقتصادي جديد
العلاقات مع الهند.. من إشادة نهرو بحنكة المؤسس إلى 43 ملياراً "تبادل تجاري"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/261214.jpg?481845
عبد الله البارقي- سبق- متابعة: تأتي زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، اليوم، للهند ترجمة للمزايا الاقتصادية السياسية بين المملكة العربية السعودية وشبه القارة الهندية، لتكون مشاريع دائمة تعزز اقتصاد البلدين، فالمملكة العربية السعودية لها علاقات اقتصادية حيوية مع الهند من خلال اعتماد الهند في جزء كبير من وارداتها البترولية على إنتاج السعودية، لأنها تحصل على أكثر من 30 في المائة من حاجاتها البترولية من المملكة، وتصل كميات ما تصدره السعودية للهند إلى نحو 500 ألف برميل يومياً.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2009 نحو 103 مليارات ريال، مرتفعاً بنسبة 600 في المائة عما كان عليه في عام 2000م، بالإضافة إلى نمو كبير في جانب التجارة البينية بين الدولتين، وبلغ حجم التجارة البينية بين البلدين في عام 2012م 37 مليار دولار، ليرتفع في 2013 إلى 43 مليار دولار.
ومن ضمن العلاقات الاستثمارية نجد إسناد عدد من المشروعات الكبيرة في المملكة إلى الشركات الهندية، واتجاه الشركات السعودية الكبيرة لتعزيز استثماراتها في الهند، كقيام شركة «سابك» السعودية، خلال عام 2013 بإنشاء مركز تقني للأبحاث والتطوير في الهند باستثمار مبدئي 100 مليون دولار، ويساهم ذلك التعاون والدعم للتبادل التجاري والاستثماري في كل المستويات التجارية والاستثمارية، وهو ما انعكس في وجود ما يزيد على 350 مشروعاً هندياً في المملكة عام 2012م، تتجاوز قيمتها 1.6 مليار دولار.
عالم اقتصادي جديد
وتعمل هذه المشروعات في مجالات متعددة، مثل: المقاولات والبناء والاستشارات الإدارية، وتقنية الاتصالات والمستحضرات الصيدلانية، وغيرها، وهناك مساع إلى جذب مزيد من الاستثمارات وإقامة مشروعات مشتركة في إطار الاستفادة من المزايا النسبية المتوافرة لدى الجانبين.
وبذلك تعد الهند عالماً اقتصادياً جديداً، سيترجم هذه القوة إلى سياسات وعلاقات بالعالم أجمع، وبالمملكة العربية السعودية خاصة، ومن هنا تصبح العلاقة السعودية الهندية ذات أثر عميق وخاص، حيث إن السعودية تملك من المزايا الاقتصادية والسياسية والتاريخية، مع الهند ما تتفرد به بين دول العالم كلها، وترجمة هذه المزايا إلى مشاريع دائمة، هو ما سيعمق هذه المصالح بين البلدين ومن أجل ذلك جاءت زيارة ولي العهد.
علاقات راسخة
الدولتان تقيمان علاقات مميزة وراسخة، تعود جذورها إلى التجارة القوية التي يعود تاريخها إلى قرون عدة، فالهند وبحكم موقعها وقربها من منطقة شبه الجزيرة العربية، ساهمت في عملية البناء الاقتصادي والتجاري مع دول الخليج العربي، خصوصاً المملكة التي يقيم فيها اليوم أكثر من مليوني مواطن هندي، يعملون في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية، لكن العلاقات السياسية بدأت بشكلها الرسمي منذ إشادة جواهر لال نهرو بحنكة الملك عبدالعزيز عند توحيده للمملكة عام 1932، وتعززت سياسياً عندما أرسى قواعدها الملك فيصل عام 1955 خلال زيارته للهند، تبعتها عام 1956 زيارة رئيس الوزراء الهندي نهرو، لذلك نجد أن السعودية كانت لديها رؤية صحيحة لمستقبل الهند، فحرصت منذ استقلال الهند على تعزيز العلاقات معها، وبدأت بتعزيزها بشكل رسمي بعد الحرب العالمية الثانية، إدراكاً منها لأهمية الهند باعتبارها لاعباً استراتيجياً في القارة الآسيوية، وكذلك لوجود أكثر من 100 مليون مسلم، فالمملكة إضافة إلى اهتمامها بمصالحها الاقتصادية والسياسية لا تغفل عن مصالح الأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة.
البنوك المشتركة
وتأتي هذه الزيارة امتداداً للاهتمام السعودي بدول الشرق والرغبة الأكيدة في بناء علاقات متينة وتبادل تجاري وفتح فرص الاستثمار وترقية وتعزيز هذه العلاقات في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بين السعودية وتلك البلدان.
ويتطلع الكثير من رجال الأعمال في البلدين إلي إقامة بنوك مشتركة بين المملكة والهند لتمويل المشروعات وتشجيع عمليات التصدير، ومنح قطاعي الأعمال في البلدين تسهيلات خاصة لتشجيعهم للدخول في مشروعات استثمارية وتفعيل خطوط النقل لخدمة عملية التبادل التجاري وتنشيط الحركة التجاريَّة، والاهتمام ببرامج التدريب ونقل التقنية وتبادل الخبرات والمعلومات الاستثمارية وإقامة المعارض للتعريف بمنتجات البلدين.
بالاضافة إلي زيادة الاهتمام بالتعاون في مجال الاستثمارات والمنشآت الصَّغيرة والمتوسطة، والسلع والخدمات غير البترولية، حيث أعاد طرح فكرة إنشاء شركة قابضة مشتركة يكون مقرها دلهي برأسمال مشترك، وإقامة مشروعات مشتركة في المدن الصناعيَّة بالمملكة.
تكامل بين قوتين
وبالإضافة إلى التطلعات بين الجانبين لدفع التبادلات التجاريَّة والتعاون في العديد من القطاعات، كالبنية التحتية والمقاولات والتدريب والتقنية والاستثمارات الصَّغيرة والمتوسطة، حيث أن مقوِّمات الشراكة متوفرة فالاقتصاد الهندي ينمو بشكل مطرد وتنوع قاعدته الإنتاجيَّة وتحتل الصادرات الهندية والناتج الإجمالي مركزاً متقدماً عالمياً وهي أيْضاً أكبر مصدر للعمالة الماهرة ولديها نظام تعليمي واهتمام كبير بالتدريب والتقنية، وفي المقابل يكتنز الاقتصاد السعودي العديد من الفرص حيث يمكن للهند المساهمة في العديد من المشروعات التنموية التي تنفذها المملكة وفي المدن الاقتصاديَّة والصناعيَّة.
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 10 : 11 AM
الشراكة معها تعزز تعاونهما على مستوى مجموعة العشرين
آفاق جديدة للتعاون مع الهند في مجالات الطاقة والاستثمار الشامل
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140226/images/f20.jpg
كتب: رئيس التحرير
•• بعد أربع سنوات من زيارته الأولى.. يزور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الهند للمرة الثانية.. ولكن من موقعه الجديد كولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.. بعد أن زارها في الثاني عشر من شهر أبريل من عام 2010م بصفته أميرا للرياض، والتقى خلال تلك الزيارة بالرئيسة الهندية براتيبها ديفيسينغ باتيل.
•• وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على أهمية استمرار وتعزيز الشراكة بين البلدين على المستويات كافة.. من اقتصادية إلى تقنية.. إلى تعليمية وإلى سياسية أيضا.. باعتبار أن الدولتين الصديقتين تملكان الكثير مما يمكن أن يعزز سياسة الاعتماد المتبادل بينهما ويخلق فرصا أفضل للتعاون والتنسيق الدولي بشأن القضايا الأساسية والمحورية.. ليس لأنهما عضوان في المنظمة الدولية فحسب وإنما لأنهما -كذلك- عضوان في مجموعة العشرين ولهما مساهمات فعالة في إطار هذا التجمع الاقتصادي الدولي الهام بكل ما تقوم به الدول المشاركة فيه من تحمل أعباء المشكلات الاقتصادية الحادة التي يمر بها العالم وأدت إلى الركود والتضخم وارتفاع معدلات المديونية ونقص السيولة وتدهور أسعار الصرف للكثير من العملات الحيوية الهامة في العالم.. وكذلك إلى اختلالات كبيرة في موازين المدفوعات في العديد من دول العالم.. وما أدى إليه ذلك من عجوز كبيرة في موازنات تلك الدول أثرت في معدلات التنمية وزادت من حجم البطالة فيها وضاعفت من مشكلات النقص الحاد في المستويات المعيشية ولا سيما في الدول النامية والأكثر فقرا في هذا العالم.
أبعاد الشراكة مع الهند
•• ومن هنا، تكتسب الشراكة مع الهند -كما وضع أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى زيارته الأخيرة لها في شهر يناير عام 2006م- .. أهمية خاصة ليس فقط على المستوى الثنائي وإنما على المستوى الدولي أيضا، لأن من منافع هذه الشراكة التفكير بصوت مرتفع ومشترك أيضا في كل المشكلات التي يعاني منها المجتمع الدولي بهدف التقليل -إلى حد كبير- من انعكاساتها على بلدينا وشعبينا..
•• وكما هو معروف.. فإن الشراكة مع الهند تتخذ أبعادا عديدة وتساهم مساهمة فعالة في توحيد الجهود والمعالجات وتبادل الرؤى حول كل ما من شأنه تحقيق المزيد من الأمن على كل المستويات الغذائية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وتقدم خدمات واسعة للإنسانية وتحل كثيرا من المشكلات الحادة التي تواجهها المجتمعات الفقيرة.
•• والأمير سلمان اليوم.. وهو يحل ضيفا على دولة المليار وثلاثة من عشرة من السكان أو يزيدون.. يدرك تماما أبعاد الأخطار والتحديات التي يمكن للبلدين أن يشتركا في التعاون من أجل مواجهتها والتصدي لها بفعالية أكبر.. وفي مقدمة هذه القضايا:
• الاستقرار في شبه القارة الهندية في ضوء ما يحدث في عدد من دول القارة من توترات وما يحيط بها من أخطار.. فالأمريكان الذين يعملون الآن على الانسحاب من أفغانستان.. وما ينطوي عليه ذلك من احتمالات مختلفة على الوضع العام في تلك المنطقة.. هذا الوضع الدقيق والحساس وإن كان شأنا أفغانيا بحتا إلا أن له انعكاسات قوية ليس فقط على القارة الهندية دولا وشعوبا وإنما على سائر دول العالم ونحن في الخليج العربي في مقدمتها.
•• والسؤال هو: كيف يمكن لأفغانستان وجيرانها أن يذوقوا طعم الاستقرار بعد أن تعقد الوضع الأمني هناك كثيرا في سنوات الحرب التي امتدت من (1979إلى 1989) بخروج الاتحاد السوفيتي منها وحتى اليوم.. وبالذات في ظل وجود وضع أمني بالغ التعقيد بوجود عشرات المنظمات المتصارعة فيما بينها.. وكذلك بينها وبين الدولة الأفغانية التي تعاني الكثير منها وتحتاج إلى دعم الجميع جيرانا.. وأشقاء.. وأصدقاء في إطار بحثها عن الاستقرار الذي يجب أن نعينها جميعا على تحقيقه..
•• هذا الموضوع الشائك.. من المهم مواصلة التشاور والتنسيق بشأنه بين بلد إسلامي كبير هو المملكة العربية السعودية معني بالشأن الأفغاني المحسوب علينا بقوة.. وبلد جار وشريك معه في الهموم الاقتصادية والثقافية والأمنية وكذلك مع الشريك الآخر باكستان.. وذلك للحد من خطر انفجار الوضع هناك على حساب الدول الثلاث إذا لم تحسن التنسيق فيما بينها وإذا هي لم تتعاون وتتفق على استراتيجية موحدة للتعامل معه..
آثار الفقر المدمرة وطرق علاجها
•• أما القضية الثانية التي يهم الأصدقاء في الهند تدارسها معنا.. فتتعلق بمشكلة الفقر وأضراره البالغة التأثير.. ودور المملكة في الحد منه وتخفيف أضراره على بلد هو من أكثر دول العالم اكتظاظا بالسكان.. بكل ما يخلفه عددهم الذي تجاوز كما قلنا (1.3) مليار حتى الآن من أعباء على الدولة بمواردها المتعددة وإن كانت لا تلبي ولا تغطي الاحتياجات الأساسية.. وهي في هذا تنفذ برامج اقتصادية عريضة تقوم على تنويع مصادر الدخل.. واجتذاب الاستثمارات الخارجية إليها.. وتوسيع قاعدة التعليم وتقليص حجم الأمية.. كما تعتمد في معالجاتها على ارتفاع حجم التحويلات القادمة إليها من «الهنود» الذين يعملون في مختلف أنحاء الأرض والذين يتجاوز عددهم في المملكة (مليونين ونصف المليون) عامل.. يجدون منا كل الاحترام والتقدير والاهتمام.. ويسعى المسؤولون الهنود إلى مضاعفته وفقا للاحتياجات السعودية.. كما يسعون إلى رفع ميزان التبادل التجاري معنا بصورة أساسية كي يتجاوز السقف الحالي الذي بلغ (43) مليارا حتى نهاية العام الماضي.. في الوقت الذي يتطلعون إلى اجتذاب استثمارات سعودية في الهند في مجال مصافي البترول.. والصناعات المترتبة عليها وهو ما تفكر فيه المملكة بجدية كبيرة.. وتبحث مع الأصدقاء في الهند أفضل السبل لتحقيقه بصورة أفضل وفي الوقت المناسب.
العمالة التي نريدها
•• ولا تجد المملكة مانعا من استمرار سياسة الباب المفتوح أمام العمالة الهندية المؤهلة والمدربة.. مما يعطي الفرصة لإنجاز بعض الاتفاقات في هذا المجال لا سيما في ظل توفر خبرات هندية عالية في استخدامات التقنية المتقدمة وكذلك في مجالات استثمار الطاقة في الأغراض السلمية المنسجمة مع توجهنا بقوة نحو هذا المجال..
•• ولا نستبعد أن يخرج البلدان من هذا الزيارة بوضع تصورات لمجالات تعاون جديدة قابلة للدراسة تمهيدا للتوصل إلى اتفاقات أخرى في المستقبل القريب سواء في مجالات الاستثمار الزراعي السعودي في الهند.. أو التعاون العلمي المنظم أو الطبي المتزايد الطلب عليه في الداخل بصورة كبيرة وبالذات في ظل زيادة الاعتمادات المخصصة للإنفاق على الخدمات الصحية بالمملكة أيضا.
•• كل هذه المجالات وغيرها ستكون محل بحث دقيق وعميق بين البلدين وصولا إلى تعاون أوثق يلبي احتياجات الطرفين.. ويكرس سياسة الشراكة القائمة على التكامل بيننا وبينهم وهو ما سوف يركز على بحثه وفدا البلدين في هذه الزيارة.. تلبية لتوجهات خادم الحرمين الشريفين الذي ينظر إلى الهند نظرته إلى الدولة الصديقة الأولى بالرعاية.. لما تمتلكه من طاقات وإمكانات كبيرة..
توحيد المواقف تجاه قضايا المنطقة
•• أما على الجانب السياسي.. فإنه وبالإضافة إلى كل ما تقدم فإن المملكة حريصة على قيام تنسيق أفضل بينها وبين الهند لتوحيد مواقف الدولتين ليس فقط تجاه قضايا القارة الهندية وإنما نحو قضايا منطقة الشرق الأوسط بدءا بعملية السلام المتوقفة وأهمية استمرار مواقف الهند الداعمة للحقوق العربية سواء في مجلس الأمن أو في الهيئات والمنظمات والاتحادات الدولية بما فيها الاتحاد الأوروبي واتحاد دول «الآسيان» .. وكذلك توحيد مواقف وسياسات الدولتين تجاه ما قد يترتب على عودة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا.. فضلا عن الوضع الملتهب بين الكوريتين.. وبصورة أكثر تحديدا تجاه ما يجري في مصر وسوريا وبقية دول المنطقة ومما له علاقة بأشكال التدخل الأجنبي في المنطقة والوقوف الموحد بوجهه.
•• ولا شك أن سعي المملكة والهند إلى بناء شراكات أوسع مع الصين من بين القضايا الهامة التي يحسن التنسيق بشأنها، في وقت أخذت الصين تنحو منحى قويا نحو تسيد المشهد على المستويات الاقتصادية والسياسية إيذانا بصعود قوة هائلة الإمكانيات للتأثير على التوازنات والحسابات الحالية (آسيويا/ ودوليا) وذلك لأن التشاور بين الدولتين الصديقتين حول جميع المؤشرات المرتبطة بهذا النمو له انعكاسات إيجابية عليهما في المستقبل، وبالذات بحكم عضوية الصين في مجلس الأمن الدولي وأهمية تكامل وتعاون الدولتين معها بصورة فعالة وكبيرة.
×××
آفاق التعاون الجديدة
•• نحن إذن على موعد مع مشاورات متعددة الأبعاد من شأنها أن تحدد مسارات الشراكة الحالية وبلورة تصورات جديدة نحو الدفع بها أماما -كما هي توجيهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز- الذي يرى في الهند صديقا موثوقا به.. ويعتمد عليه.. ولا يجب أن يتوقف التعاون معه على مجموعة الاتفاقيات التي وقعت حتى الآن، وهي وإن كانت حيوية وشملت مجالات التعاون العسكري.. إلا أنها تظل قابلة للتمدد والتوسع تحقيقا لمصالح مشتركة حقيقية يشعر كل منهما بأنها واجبة التحقيق والاستمرار سواء في مجالات الطاقة أو التعليم أو التجارة أو الموارد البشرية أو في تفعيل معاهدة تسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكوم عليهم..
•• وكما أن لدى الهند الكثير مما يمكن أن تقدمه لنا.. فإن الأصدقاء في الهند يدركون أن بإمكان المملكة أن تسهم بصورة أكبر في تحقيق خططهم وبرامجهم التنموية أيضا.. فضلا عن أنها تملك قدرة وتأثيرا كبيرين للعمل معها من أجل محاربة الإرهاب في كلتا المنطقتين بصورة رئيسية.. أو في كل مكان من هذا العالم وذلك بتوسيع دوائر التعاون في هذا المجال على الدوام..
•• وبكل تأكيد.. فإن الزيارة التي تسعى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.. سوف تثمر عن ترجمة ما يفكر فيه البلدان حول أفضل السبل المؤدية إلى أمرين هامين هما: الاستقرار والتنمية في بلديهما وفي العالم أيضا.
هواجس المملكة لصالح الهند وباكستان
•• لكن ما يجب أن نتذكره في هذا المقام الآن هو: أن هاجس الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدائم الذي كان وما زال قائما هو: كيف تقوم أوثق العلاقات بين البلدين الأخوين والصديقين والجارين والمشتركين في الجغرافيا وفي الثقافة والتفكير وفي المصير المشترك «الهند وباكستان».
•• وليس سرا أن نقول إن رحلة الملك إلى كلا البلدين في العام (2006م) قد وضعت أسس تعاون مثالي بين البلدين في هذا الاتجاه خمدت معه الكثير من التوترات التي كانت تنشب بينهما في الماضي بين وقت وآخر.. وذلك نتيجة توفر قنوات اتصال أفضل تساعد على استمرارية البحث الجاد عن حلول عملية لمشكلة كشمير.. وبالتالي فإن توجيهات الملك عبدالله الجديدة هي الحرص على تحقيق نجاحات إضافية في هذا الملف الذي يتطلع إلى إغلاقه بجهود سعودية مكثفة هدفها بناء أرضية مشتركة لتعاون وثيق يحكمه المصير المشترك لدولتين كانتا في يوم من الأيام دولة واحدة.. تجمعهما خصائص وصفات يندر أن تتوفر لأي بلدين آخرين في العالم، كما هو الحال بين دول الخليج العربية الست..
•• ولأن الهنود يعرفون سمو ولي العهد جيدا ويعرفون اهتماماته بهذا الشأن وغيره.. فإنهم -كما نتوقع- سوف يبدون الكثير من التعاون المأمول معنا في تحقيق خطوة إضافية إيجابية في هذا الاتجاه، بمباركة المملكة الشغوفة بكل ما من شأنه تحقيق الوئام في مختلف أرجاء الأرض.. فكيف هو بين بلدين أخوين جارين يجمعهما مصير مشترك منذ قديم الأزل.
لميس
26 / 02 / 2014, 38 : 02 PM
يسلمو ع نقل الخبر..~
جروح الوفا*
26 / 02 / 2014, 46 : 03 PM
عوافي ع النقل
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 17 : 08 PM
الله يعافيكم ع الحضوور
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 18 : 08 PM
تشمل تبادل الخبرات والتدريب لتطوير علاقات البلدين
ولي العهد يوقع اتفاقية تعاون عسكري بين الهند والمملكة
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/163330_1393436151_79.jpg
A+ A A-
المواطن- واس (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--واس)
زار الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم نائب رئيس الجمهورية الهندية الدكتور محمد حامد أنصاري.
وعقد الجانب السعودي والهندي اجتماعاً جرى خلاله بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة والهند والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في المجالات كافة بما يخدم مصالح البلدين.
وعقب الاجتماع وبحضور ولي العهد ونائب رئيس الجمهورية الهندية جرى توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين في المجال العسكري تشمل التعاون في التدريب وتبادل الخبرات والزيارات بين العسكريين، وقعها من الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومن الجانب الهندي وزير الدولة لشؤون الدفاع جيت تندرا سين.
وخلال حفل العشاء ألقى نائب رئيس الجمهورية الهندية كلمة استعرض خلالها الزيارات الثنائية المتبادلة بين المملكة والهند على أعلى المستويات مستذكراً زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للهند وزيارة رئيس وزراء الهند مانموهان للمملكة العربية السعودية حيث أسهمت الزيارات في وصول العلاقة بين البلدين لمستوى رفيع.
من جهته قال ولي العهد: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى الصداقة السعودية الهندية تسير نحو آفاقٍ رحبةٍ من التعاون والشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية لمصلحة الشعبين الصديقين، والتي يحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- على تعزيزها.
وأردف قائلاً: “إضافة إلى ما يجمع بلدينا وشعبينا من علاقات تاريخية، تنظر المملكة والهند برؤية مشتركة نحو تحقيق الرفاهية لشعبينا، وإحلال السلام والاستقرار لشعوب المنطقة”.
وأردف الأمير سلمان قائلاً: “ويطيب لي أن أعرب عن ارتياحنا للتعاون والتشاور القائم بين الأجهزة المختصة في البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما نأمل في توسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مجال الاستثمارات المشتركة لما فيه خير شعبينا وبلدينا الصديقين”.
http://www.almowaten.net/files/images/13526913.jpg
http://www.almowaten.net/files/images/13526914.jpg
http://www.almowaten.net/files/images/13526915.jpg
http://www.almowaten.net/files/images/13526916.jpg
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 20 : 08 PM
أكد على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات
ولي العهد: خادم الحرمين حريص على توطيد التعاون مع الهند
http://cdn.sabq.org/files/news-image/261346.jpg?482082
واس- نيودلهي: بدأ اليوم الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارة رسمية لجمهورية الهند، تلبية لدعوة كريمة من محمد حامد أنصاري نائب رئيس جمهورية الهند.
وقد أعرب سموه لدى وصوله إلى نيودلهي عن سروره بزيارة الهند، ونقله تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأبان سموه أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة أن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية كبيرة على أثر الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للهند عام 2006م، ومانموهان سينغ رئيس وزراء الهند للمملكة عام 2010م، اللتين أسستا لبرامج عمل مشتركة لتنمية العلاقات تحرص قيادتا البلدين على تنفيذها تلبية لتطلعات الشعبين وبما يعزز المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وكان سموه وصل بحفظ الله ورعايته مساء اليوم، إلى نيودلهي، في بدء زيارة رسمية لجمهورية الهند, وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله، محمد حامد أنصاري نائب رئيس جمهورية الهند.
http://cdn.sabq.org/files/general/67385_54542.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/59087_78567.jpg
سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 02 / 2014, 29 : 08 PM
خلال مأدبة عشاء نائب رئيس الجمهورية.. توقيع اتفاقية تعاون بين البلدَين في المجال العسكري
ولي العهد: الصداقة السعودية الهندية تسير نحو آفاقٍ رحبةٍ ونتطلع لتوسيع التعاون بين البلدَين
http://cdn.sabq.org/files/org-listed-updates-image/2743.jpg
11
سبق- واس – نيودلهي: نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالعلاقات التي تربط بين السعودية والهند. وقال سموه إن الصداقة السعودية الهندية تسير نحو آفاقٍ رحبةٍ من التعاون والشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية لمصلحة الشعبين الصديقين، التي يحرص خادم الحرمين الشريفين على تعزيزها. وأضاف سموه بأن "السعودية والهند تنظران برؤية مشتركة نحو تحقيق الرفاهية لشعبَيهما، وإحلال السلام والاستقرار لشعوب المنطقة".
وأعرب سموه عن ارتياح السعودية للتعاون والتشاور القائم بين الأجهزة المختصة في البلدَين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقال: نأمل بتوسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدَين في مجال الاستثمارات المشتركة لما فيه خير شعبَينا وبلدَينا الصديقَين".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه في مأدبة العشاء التي أقامها نائب رئيس جمهورية الهند تكريماً لسموه ومرافقيه.
وقام سمو ولي العهد بزيارة نائب رئيس الجمهورية الهندية الدكتور محمد حامد أنصاري، وعقد الجانبان السعودي والهندي اجتماعاً، رحب في بدايته نائب رئيس الجمهورية الهندية بسمو ولي العهد متمنياً لسموه وللوفد المرافق طيب الإقامة في الهند.
من جهته نقل سمو ولي العهد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وعبَّر سمو ولي العهد عن سعادته بزيارة الهند، مشيراً إلى أنها تأتي استمراراً للتعاون القائم بين البلدَين، مؤكداً أن السعودية حريصة على تعميق التعاون بين البلدَين.
وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الثنائي بين السعودية والهند، والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في المجالات كافة، بما يخدم مصالح البلدَين.
وعقب الاجتماع، وبحضور سمو ولي العهد ونائب رئيس الجمهورية الهندية، جرى توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين في المجال العسكري، تشمل التعاون في التدريب وتبادل الخبرات والزيارات بين العسكريين، وقَّعها من الجانب السعودي معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومن الجانب الهندي وزير الدولة لشؤون الدفاع جيت تندرا سين.
عقب ذلك شرف سمو ولي العهد مأدبة العشاء التي أقامها نائب رئيس جمهورية الهند تكريماً لسموه ومرافقيه. وقبيل مأدبة العشاء صافح سمو ولي العهد الجانب الهندي في حفل العشاء، فيما صافح نائب رئيس الجمهورية الهندية الجانب السعودي.
وخلال حفل العشاء ألقى نائب رئيس الجمهورية الهندية كلمة، استعرض خلالها الزيارات الثنائية المتبادلة بين السعودية والهند على أعلى المستويات، مستذكراً زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للهند، وزيارة رئيس وزراء الهند مانموهان للمملكة العربية السعودية؛ إذ أسهمت الزيارات في وصول العلاقة بين البلدين لمستوى استراتيجي متميز.
وأشاد بالتقدم والازدهار الذي تشهده السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، منوهاً بما يحظى به المغتربون الهنود في السعودية من عناية واهتمام.
وأكد أهمية مواصلة البلدَين جهودهما المشتركة لمواجهة الخطر العالمي للتطرف والإرهاب.
إثر ذلك ألقى سمو ولي العهد الكلمة الآتية:
"بسم الله الرحمن الرحيم
دولة السيد محمد حامد أنصاري
نائب رئيس جمهورية الهند
أصحاب المعالي والسعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني بداية أن أنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمنياته للشعب الهندي الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار، وأود أن أعرب لدولتكم عن شكرنا لما أبديتموه من مشاعر ودية تجاه السعودية، وأن أنوه بالعلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نرى الصداقة السعودية الهندية تسير نحو آفاقٍ رحبةٍ من التعاون والشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية لمصلحة الشعبين الصديقين، التي يحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على تعزيزها.
وبالإضافة إلى ما يجمع بلدَينا وشعبَينا من علاقات تاريخية، تنظر السعودية والهند برؤية مشتركة نحو تحقيق الرفاهية لشعبَينا، وإحلال السلام والاستقرار لشعوب المنطقة.
ويطيب لي أن أعرب عن ارتياحنا للتعاون والتشاور القائم بين الأجهزة المختصة في البلدَين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما نأمل بتوسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدَين في مجال الاستثمارات المشتركة لما فيه خير شعبينا وبلدينا الصديقين.
وفي الختام، أشكركم على ما لقيناه من حفاوة، وأتمنى للشعب الهندي الرخاء والازدهار، وللعلاقات بين بلدينا الصديقين المزيد من النمو والتقدم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقية ومأدبة العشاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند سعود الساطي وعدد من كبار المسؤولين في السعودية. فيما حضر من الجانب الهندي وزير الدفاع الهندي انتينو ووزير الدولة لشؤون الدفاع جيت تندرا ووزير الدولة للشؤون الخارجية آي أحمد وكبار المسؤولين في الحكومة الهندية.
دروب الامل
26 / 02 / 2014, 08 : 09 PM
عوافي ع الخبر
سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 02 / 2014, 30 : 09 AM
وسائل الإعلام في نيودلهي تواصل اهتمامها بزيارة ولي العهد ونتائجها
الصحف الهندية: السعودية والهند توقعان اتفاقيات للدفاع ومكافحة غسيل الأموال
http://cdn.sabq.org/files/news-image/261606.jpg?482464
بندر الدوشي- سبق: واصلت وسائل الإعلام الهندية اهتمامها بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للهند، ووصفتها بـ"السياسية والمهمة"، وتناولت المباحثات التي أجراها سموُّه مع كبار المسؤولين في الهند، وتحدثت عن وصول سموه إلى الهند يوم أمس على رأس وفد رفيع المستوى، بحسب الصحف الهندية.
وتحدثت قناة "أي بي إن لايف" عن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووصفته بالرجل الثاني في إدارة السعودية، وقالت القناة إنه سيتم خلال الزيارة مناقشة قضايا الدفاع والأمن والنفط والغاز بين البلدين، بخلاف الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحدثت عن توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، كذلك توقيع العديد من الاتفاقيات التي تشمل تبادل المعلومات بين البلدين والتدريب وغيرها من المجالات. وأشارت "أي بي إن لايف" إلى أن البلدين حريصان على التعاون في مجالات غسيل الأموال ومكافحة المخدرات أيضاً.
أما صحيفة "دي إن دي" الهندية فقد تحدثت عن استقبال نائب الرئيس الهندي للأمير سلمان بن عبد العزيز في المطار، ووصفته بالضيف المهم والرفيع، وركزت الصحيفة على اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، والتي من المتوقع أن يتم التوقيع عليها خلال زيارة ولي العهد السعودي الموجود حالياً في الهند، وقالت الصحيفة إنه يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة لتوقيع الاتفاقية. ووصفت زيارة ولي العهد بأنها ستعطي زخماً كبيراً للعلاقات بين البلدين.
وتحدثت "دي إن دي" عن جدول لقاءات ولي العهد حيث سيلتقي كبار القادة في دولة الهند، وكلاً من الرئيس ونائب الرئيس ووزير الدفاع الهندي ورئيس الوزراء الهندي،ورأت الصحيفة أنه سيتم مناقشة قضايا الطاقة والغاز، وقرار رفع العلاقات الثنائية بين البلدين والموقَّع في عام 2010 بين البلدين، حيث يرغب البلدان في الوصول إلى مستوى الشراكة بين البلدين لتغطي مجالات الأمن والدفاع والسياسة والاقتصاد بين البلدين.
وتحدثت "دي إن دي" عن صادرات الهند للسعودية، وقالت إنها تشمل الوقود المعدني، والحبوب والفولاذ والحديد الخام والمواد الكيميائية العضوية، في حين تشمل وارداتها من السعودية النفط الخام والبلاستيك وموادها، والأسمدة والألمنيوم والجلود.
أما موقع "زي نيوز" الإخباري فتحدث عن عمق العلاقات بين البلدين، وعن التعاون الثنائي بين البلدين،وأضاف أن اتفاقية الدفاع المشترك من المرجح توقيعها بين البلدين خلال زيارة ولي العهد السعودي. بخلاف حرص البلدين على التعاون في جميع المجالات، وأضاف الموقع أن أهمية السعودية تكمن في استضافتها لأكثر 2مليون و800 ألف هندي بخلاف أن السعودية هي الشريك التجاري الرابع بين البلدين، وهي أكبر مصدر للنفط لدولة الهند.
سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 02 / 2014, 31 : 09 AM
حياك درووبه منوره بتواجدك
سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 02 / 2014, 53 : 09 AM
سمو ولى العهد يغادر الهند متوجها إلى جزر المالديف
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/02/163643_1393571336_4577.jpg (http://www.alweeam.com.sa/256916/%d8%b3%d9%85%d9%88-%d9%88%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%8a%d8%ba%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af-%d9%85%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a7-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ac%d8%b2/)
واس-الوئام:
بحفظ الله ورعايته غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم جمهورية الهند في ختام زيارته الرسمية لها متوجها إلى جزر المالديف في زيارة رسمية.
وكان في وداع سموه في مطار بالا وزير الدولة للشئون الخارجية آي أحمد ووكيل وزارة الخارجية لشئون الشرق آنيل وادواء،ووكيل وزارة الخارجية المساعد مريد الكومال وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند سعود الساطي،وسفير جمهورية الهند لدى المملكة حامد علي راو والقنصل العام السعودي في بومباي عبدالله العيسى والملحق العسكري السعودي في الهند العميد ركن سعيد القرني وأعضاء السفارة السعودية في الهند .
ويرافق سمو ولي العهد وفد رسمي مكون من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة،ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة،ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان.
كما يرافق سموه معالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى .
حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.
سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 02 / 2014, 27 : 12 PM
بعث رسائل شكر لرئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء
ولي العهد يغادر الهند متوجهاً لجزر المالديف
http://cdn.sabq.org/files/news-image/261984.jpg?483040
واس- نيودلهي: بحفظ الله ورعايته غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، جمهورية الهند في ختام زيارته الرسمية لها، متوجهاً إلى جزر المالديف في زيارة رسمية.
وكان في وداع سموه في مطار "بالا"، وزير الدولة للشؤون الخارجية آي أحمد، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الشرق آنيل وادواء، ووكيل وزارة الخارجية المساعد مريد الكومال، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند سعود الساطي، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة حامد علي راو، والقنصل العام السعودي في بومباي عبد الله العيسى، والملحق العسكري السعودي في الهند العميد ركن سعيد القرني، وأعضاء السفارة السعودية في الهند.
ويرافق سمو ولي العهد، وفد رسمي مكوّن من: رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان.
كما يرافق سموه، رئيس الشؤون الخاصّة لسمو ولي العهد الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الشلهوب، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى، حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية شكر لرئيس جمهورية الهند شري براناب موكرجي، إثر انتهاء زيارة سموه لجمهورية الهند فيما يلي نصها: "فخامة الرئيس / شري براناب موكرجي رئيس جمهورية الهند، تحية طيبة، يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق إثر انتهاء زيارتي الرسمية لها أن أعبر لفخامتكم عن خالص الشكر وبالغ التقدير على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حسن الاستقبال وكرم الضيافة".
"فخامة الرئيس، لقد سُررت بمقابلة فخامتكم، وبما أبديتموه من مشاعر ودية تجاه المملكة، وإنني إذ أشيد بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من مستوى، فإنني أؤكد رغبة خادم الحرمين الشريفين ـ أيّده الله ـ بتعزيزها في كافة المجالات، وبما يعود بالنفع على شعبينا".
"وأتمنى لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام الرخاء والتقدم.. وتقبلوا فخامتكم فائق تحياتي وتقديري".
كما بعث سمو ولي العهد، برقية شكر لنائب رئيس جمهورية الهند محمد حامد أنصاري، فيما يلي نصها: "دولة السيد محمد حامد أنصاري نائب رئيس جمهورية الهند، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني إذ أغادر بلدكم الصديق بعد تلبيتي للدعوة الموجّهة من دولتكم أن أعرب لكم عن شكري وخالص تقديري على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة، لقد أعطت هذه الزيارة دليلاً على العلاقات الوثيقة بين بلدينا، كما أتاحت الفرصة لبحث كافة مجالات التعاون التي تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، وتعكس مكانة البلدين".
"وأسأل الله - عزّ وجلّ - لدولتكم دوام العافية والسرور، وللهند الصديقة وشعبها استمرار الازدهار.. وتقبلوا دولتكم فائق تحياتي وتقديري، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية شكر لرئيس الوزراء بجمهورية الهند الدكتور مانموهان سينغ، إثر انتهاء زيارة سموه لجمهورية الهند، فيما يلي نصها: "دولة الدكتور مانموهان سينغ رئيس الوزراء بجمهورية الهند، تحية طيبة، يسرني إثر مغادرتي لبلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم لدولتكم عظيم الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حسن الوفادة والاستقبال".
"دولة الرئيس، لقد أثبتت المباحثات المشتركة التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة في تعميق التعاون بينهما في كافة المجالات بما يعزز الشراكة الاستراتيجية، وفقاً لرؤية مقام خادم الحرمين الشريفين ـ أيّده الله ـ ودولتكم، التي تهدف لمصلحة الشعبين الصديقين".
"متمنياً لدولتكم السعادة والتوفيق، ودوام الاستقرار والتقدم للشعب الهندي الصديق.. وتقبلوا دولتكم فائق تحياتي وتقديري".
http://cdn.sabq.org/files/general/50494_55107.jpg
سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 02 / 2014, 52 : 12 PM
اتفقا على تعزيز التعاون في الإعلام وأدانا صور الإرهاب والعنف كافة
في بيان مشترك .. السعودية والهند تتفقان على الارتقاء بالعلاقة في مجال الطاقة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/261992.jpg?483055
واس- نيودلهي: صدر اليوم، بيانٌ مشتركٌ بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى جمهورية الهند، فيما يلي نصه:
تلبية لدعوة كريمة من دولة نائب رئيس جمهورية الهند السيد محمد حامد أنصاري، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، بزيارة رسمية إلى جمهورية الهند لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من 26 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 26 فبراير 2014م.
والتقى سموه خلال الزيارة، رئيس جمهورية الهند السيد براناب موكرجي، وعقد محادثات مع دولة نائب رئيس الجمهورية السيد محمد حامد أنصاري، ودولة رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ.
وسادت المحادثات روح الصداقة القوية التي تربط البلدين، وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد، وكذلك دولة رئيس الوزراء بعد المحادثات عن سعادتهما بتطور العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، ونوّها بالنمو الملحوظ في التبادل التجاري، ومجالات الاستثمار، والطاقة، والتعاون العلمي والثقافي، والتعاون الأمني بين البلدين منذ الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى جمهورية الهند عام 2006م، التي تمّ خلالها التوقيع على "إعلان دلهي"، الذي وضع الأسس لتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتأسيس شراكة استراتيجية، وكذلك الزيارة المهمة لدولة رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ إلى المملكة العربية السعودية في عام 2010م، التي تم خلالها التوقيع على "إعلان الرياض" الذي أدّى إلى تعميق التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وأكّد الجانبان خلال المحادثات أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومواصلة تطوير العلاقات في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، ونوّها بالنتائج الإيجابية لاجتماعات الدورة العاشرة للجنة السعودية - الهندية التي انعقدت في الرياض خلال شهر يناير 2014م، وما صدر عنها من توصيات لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتقنية.
واتفق الجانبان، على أهمية تشجيع رجال الأعمال في البلدين على زيادة الاستثمار والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند، وخاصة في مجالات البنية التحتية، ونقل التقنية، وزيادة التعاون في مجال الموارد البشرية المؤهلة في مجالات تقنية المعلومات والإلكترونيات، والاتصالات.
وحثّ الجانبان، الجهات المختصّة في البلدين على سرعة إنجاز الاتفاق الإطاري بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، وهيئة الاستثمار الهندية للمساهمة في تسهيل استثمارات رجال الأعمال في البلدين، خاصة في قطاع الصناعات البتروكيماوية، والصناعات الدوائية، والمعدات الطبية، وتأسيس استثمارات مشتركة في هذه المجالات، واتفق الجانبان على إزالة الصعوبات والعوائق التي قد تقف أمام زيادة وتدفق الاستثمارات أو نمو التجارة بين البلدين.
وأعرب الجانبان، عن سعادتهما بتطور التعاون الدفاعي بين البلدين، وخاصة في مجال تبادل الخبرات والتدريب، ورحبا في هذا الخصوص بالتوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند.
وجدّد الجانبان إدانتهما لظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف، مؤكدين أنها ظاهرة عالمية وتهدد المجتمعات كافة ولا ترتبط بأي عرق أو لون أو معتقد.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لنمو التجارة الثنائية في قطاع الطاقة وكون المملكة العربية السعودية أكبر مزوّد للنفط إلى الهند.. الجانب الهندي أعرب عن تقديره للمملكة العربية السعودية لكونها مصدراً موثوقاً به للنفط الخام.
من جانبه، أكد الجانب السعودي، التزامه بتلبية أيِّ احتياجاتٍ مستقبلية للهند، وفق ما تضمنه إعلانا دلهي 2006، والرياض 2010، وثمّن الجانب الهندي الجهود المشكورة للمملكة في توفير الإمدادات اللازمة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وطبقاً لما ورد في إعلانَي دلهي 2006، والرياض 2010، اتفق الجانبان على استكشاف الطرق والوسائل للارتقاء بالعلاقة في مجال الطاقة إلى مستوى شراكةٍ أعمق تركز على الاستثمار والمشاريع المشتركة على المستوى الثنائي، وأيضاً في دول ثالثة.
واتفقا على عقد مزيدٍ من المحادثات حول هذا الموضوع، خلال الاجتماع القادم للمشاورات السعودية - الهندية حول الطاقة.
وشكر الجانب الهندي، المملكة العربية السعودية على استضافة جالية هندية كبيرة وضمان رفاهيتهم وسلامتهم.
وفي مجال التعاون الثقافي والإعلامي، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالي الإذاعة والتلفزيون، وفي مجالات التغطية الإعلامية وتبادل البرامج والتدريب، كما اتفقا على تبادل الخبرات بين البلدين في مجال تنظيم الإعلام المسموع والمرئي بين الهيئات التنظيمية المعنية في البلدين، وعلى تفعيل الاتفاقية الموقعة بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء برس ترست أوف إنديا.
وأكّد الجانبان أهمية الاستمرار في تفعيل التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين، في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين عام 2010م.
وأبلغ الجانب السعودي، الجانب الهندي بأن المملكة بدأت الخطوات اللازمة لنقل عددٍ من السجناء الهنود المحكوم عليهم تنفيذاً لاتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم بأحكام سالبة للحرية الموقعة بين البلدين عام 2010 بالرياض.
كما بحث الجانبان خلال الزيارة عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، والوضع في أفغانستان، وذلك في إطار حرص البلدين على أمن المنطقة واستقرارها وسلامتها.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أعرب الجانبان عن أملهما في تحقيق سلام عادلٍ وشاملٍ ودائمٍ، وفق مبادرة السلام العربية ومبادئ الشرعية الدولية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء خطورة الوضع في سوريا، وشدّدا على الحاجة الملحة لوقف قتل الأبرياء، ودعم الجانبان التنفيذ الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012، الذي دعا لإجراء مفاوضات بين كل الأطراف بما يؤدي إلى تشكيل هيئة الحكم الانتقالية.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن شكره وتقديره لرئيس جمهورية الهند، ولرئيس الوزراء، ونائب رئيس الجمهورية، لما لقيه سموه والوفد المرافق من حفاوة وتكريم.
سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 02 / 2014, 27 : 01 PM
ولي العهد يصل إلى المالديف
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/سلمان-بن-عبد-العزيز.jpg
A+ A A-
المواطن - واس (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن---واس)
وصل الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- إلى جمهورية المالديف في زيارة رسمية.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه في المطار الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم، رئيس جمهورية المالديف، ووزيرة خارجية المالديف دينا مؤمن عبدالقيوم، ووزير الدولة محمد شريف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سيرلانكا عبدالعزيز الجماز.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة التشريفات في المطار توجه ولي العهد يصحبه الرئيس المالديفي في يخت بحري إلى مقر رئاسة الجمهورية.
وفور وصوله أطلقت المدفعية طلقات ترحيبية، بعد ذلك عزف السلامان الملكي السعودي والجمهوري المالديفي، ثم استعرض سموه حرس الشرف، بعد ذلك توجّه ولي العهد إلى مقر رئاسة الجمهورية وسط احتفالات ورقصات شعبية ترحيباً بمقْدمه.
بعد ذلك عُقد اجتماع بين الجانبين السعودي والمالديفي برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس المالديفي، جرى خلاله بحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
عقب ذلك سجل الأمير سلمان كلمة في سجل التشريفات، أعرب فيها عن شكره للحفاوة البالغة التي قوبل بها والوفد المرافق، داعياً الله لجمهورية المالديف التوفيق والسداد وللشعب المالديفي الشقيق كل تقدم.
سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 02 / 2014, 50 : 10 PM
المملكة والمالديف تتفقان على محاربة التطرف والإرهاب
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/smw_wly_lhd.jpg
الجمعة,28,ربيع الثاني,1435 الموافق 2014,شباط (فبراير),28
عاجل– (واس):التقى الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس جمهورية المالديف عبدالله يمين عبدالقيوم، في ختام جولات الأمير سلمان الآسيوية.
وأكد الجانبان أهمية التعاون القائم بينهما من خلال منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى وشائج الأخوة القائمة بين البلدين وقوامها الإسلام دين الوسطية والاعتدال والتسامح.
كما أكد الجانبان التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وعلى أهمية التعاون الأمني بين البلدين في مجالات القرصنة البحرية ومكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال.
وقد أعرب رئيس جمهورية المالديف عن شكره للمملكة على تأييدها للمالديف في سعيها للحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للمدة من 2012 إلى 2016م.
كما عبر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على الدعم السخي الذي تتلقاه المالديف من المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية وعلى دعمها غير المحدود الذي قدمته للمالديف في أعقاب كارثة الزلزال والتسونامي اللذين تعرضت لهما الجزر عام 2004م ، وكذلك تبرع المملكة العربية السعودية لإنشاء سبعة مساجد في جزر المالديف.
وتم بحث الأمير سلمان خلال الزيارة، العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تنميتها بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين، وأعرب الجانب المالديفي عن تقديره البالغ لحكومة المملكة العربية السعودية على ما تبذله من جهود ومساعٍ حثيثة لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، مؤكدًا تقديره لما تبذله المملكة من جهود كبيرة في سبيل إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وموحدة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب عن تقديره لما تبذله المملكة من جهود مكثفة من أجل إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقًا لقرارات بيان جنيف1 الذي يهدف إلى استعادة الأمن والسلام في سوريا ويحقن دماء الشعب السوري الشقيق.
كما التقى ولي العهد مع الرئيس السابق لجمهورية المالديف السيد مأمون عبدالقيوم الذي تم في خلال فترة رئاسته إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجمهورية المالديف.
سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 02 / 2014, 52 : 10 PM
ولي العهد يتبرع ببناء 10 مساجد بالمالديف وبمليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/02/images-65.jpg (http://www.alweeam.com.sa/257000/%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%8a%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d8%b9-%d8%a8%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-10-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d 9%81/)
الرياض – الوئام :
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ببناء عشرة مساجد في جمهورية المالديف، كما تبرع سموه بمبلغ مليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي المالديفي.
جاء ذلك استجابة لما أبداه فخامة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف من احتياجات المالديف والمسلمين فيها في قطاع الشؤون الإسلامية.
والمالديف دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي ويدين جميع سكانها بالدين الإسلامي.
سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 02 / 2014, 02 : 11 PM
وزير الشؤون الإسلامية وجّه قبل أسابيع نداءً عبر "المواطن" و"هاشتاق" يكشف المد الصفوي
ولي العهد يستجيب لحاجات المسلمين في المالديف بعد ساعات من وصوله!
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/1405321.jpg
A+ A A-
المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--صالح-السعيد)
لا يمكن أن تمر زيارة لأي مسؤول سعودي رفيع، لدول إسلامية شقيقة، دون إنهاء معاناة المسلمين بالبلاد، ومعالجة همومهم، وتطبيب جروحهم.
وكان وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف -محمد شهيم- قد وجه نداءً -في لقاء أجراه الزميل “محمد التميمي” عبر “المواطن”- لدعم المراكز الإسلامية في بلاده، وكذلك المساجد التي لا يوجد فيها إلا قليل من المصاحف.
لمطالعة اللقاء كاملاً:
http://www.almowaten.net/?p=128647
وكان مغردون سعوديون في “تويتر” قد أنشؤوا وسماً عن معاناة المسلمين في المالديف من الامتداد الصفوي، قبل إعلان سمو ولي العهد عن تبرعه الكريم، ببناء عشرة مساجد في جمهورية المالديف، وأيضاً تبرعه بمبلغ مليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي المالديفي، استجابة للشعب الإسلامي المالديفي.
وكان الوسم (#المد_الصفوي_يغزو_المالديف) قد انطلق ظهيرة اليوم، فور وصول سمو ولي العهد لجمهورية المالديف في زيارة رسمية، وذلك لما عرف عن المملكة العربية السعودية من دعمها للدول الإسلامية، لكونها الدرع الإسلامي الأول ضد أي امتداد صفوي كان، أو أيّ مما يؤثر على المسلمين بالعالم ككل، وبالفعل صدقت التوقعات، وأعلن ولي العهد عن تبرعه الكريم.
……………………………………………
قدم مبلغ مليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي
ولي العهد يتبرع ببناء 10 مساجد في المالديف
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ببناء عشرة مساجد في جمهورية المالديف، كما تبرع سموه بمبلغ مليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي المالديفي.
جاء ذلك استجابة لما أبداه فخامة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف من احتياجات المالديف والمسلمين فيها في قطاع الشؤون الإسلامية.
والمالديف دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي ويدين جميع سكانها بالدين الإسلامي.
سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 03 / 2014, 41 : 10 AM
أبرز زيارة سمو ولي العهد وقرض الـ 300 مليون دولار الذي تقدّمه المملكة
الإعلام المالديفي: اتفاقات شراكة مع السعودية في الطاقة والسياحة والنقل
http://cdn.sabq.org/files/news-image/262246.jpg?483442
بندر الدوشي- سبق- متابعة: تناولت الصحافة المالديفية, نتائج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وأهميتها، نظراً لمكانة الأمير سلمان بن عبد العزيز كولي للعهد، في دولة بها قبلة للمسلمين, ورائدة في مجالات عديدة في الاقتصاد والطاقة.
وتحدّثت صحيفة "هافيرو" المالديفية عن حفل الاستقبال الخاص الذي أُقيم في المطار، أمس الجمعة, للترحيب بولي العهد ومرافقيه, حيث كان في استقباله الرئيس المالديفي عبد الله يمين عبد القيوم، ووزراء عدة في الحكومة المالديفية، في مطار إبراهيم ناصر الدولي.
وتناولت الصحيفة جدول أعمال سمو ولي العهد خلال الزيارة, حيث من المقرر عقد جلسة محادثاتٍ رسمية مع الرئيس عبد الله يمين، ومناقشة القرض السعودي الميسّر لجزر المالديف، الذي وعدت به المملكة، بقيمة 300 مليون دولار, في أثناء زيارة الرئيس السابق للمالديف محمد وحيد، للسعودية العام الماضي.
ورأت الصحيفة أن هذا القرض سيكون داعماً لميزانية جزر المالديف, وأضافت أنه من المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي، الرئيسين السابقين لجزر المالديف مأمون عبد القيوم, ومحمد وحيد.
أما صحيفة "ذا صن" المالديفية، فقد تحدثت عن الاستقبال الكبير الذي حظي به ولي العهد, وأضافت أنه ستتم مناقشة الشراكة بين البلدين في مجالات السياحة والطاقة والنقل والشؤون الإسلامية.. وتحدثت الصحيفة عن التسهيلات الائتمانية التي من الممكن أن تقدمها السعودية لجزر المالديف على شكل قرضٍ بقيمة 300 مليون دولار.
من جهتها، قالت صحيفة "مايدهو" المالديفية, إن زيارة ولي العهد السعودي لأصغر بلد أسيوي تعد حدثاً مهماً. وأضافت الصحيفة أن الزيارة جاءت استجابةً لدعوة الرئيس المالديفي عبد الله يمين. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجّح أن تقوم السعودية بإقراض جزر المالديف قرضاً ضخماً يتجاوز 300 مليون دولار، وتحدثت عن جدول زيارات ولي العهد قبل وصوله إلى جزر المالديف.
سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 03 / 2014, 38 : 09 PM
مصادر لـ"سبق": تزايد كبير في عدد الإيرانيين المشاركين بـ"هاشتاقات السعودية"
تبرُّع ولي العهد للمالديف يربك "الصفويين" ويلجم المسيئين على "تويتر"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/262396.jpg?483683
محمد الطاير – سبق: لقي وسم (#المد_الصفوي_يغزو_المالديف) تفاعلاً كبيراً من المغردين على (تويتر)؛ إذ أيدوا الخطوات التي تقوم بها السعودية لوقف التمدد الصفوي في جزر المالديف، غير أنه أظهر أيضاً مدى الإحباط الذي يعيشه الإيرانيون ومؤيدوهم من التحركات السعودية لمواجهتهم في العديد من الجبهات.
وكان مغردون قد أنشؤوا الـ(هاشتاق) بعد نشر "سبق" تقريراً الخميس الماضي عن محاولات إيران تشييع جزر المالديف، عن طريق استغلال حاجة تلك الدولة السُّنية للمساعدة في مجال البنى التحتية للسياحة والتشييد والنقل والأعمال الإنسانية، ومحاولتها تزوير هوية الرجل الذي كان له الفضل بعد الله في نشر الإسلام بأنحاء تلك الجزر، والادعاء بأنه فارسي الأصل.
وبحسب معلومات حصلت عليها "سبق"، فإنه لوحظ خلال الأيام الماضية زيادة كبيرة في عدد المغردين من إيران، الذين يشاركون بأسماء مستعارة في "هاشتاقات" لها علاقة بالسعودية.
تبرُّع ولي العهد يربك المخططات الصفوية
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضربة قاسية للمخططات الصفوية بعد ساعات من وصوله إلى جمهورية المالديف أمس؛ إذ تبرع ببناء عشرة مساجد، وبمبلغ مليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي المالديفي، سعياً من السعودية لإبقاء هوية تلك الجزر السُّنية.
وجاء تبرُّع ولي العهد استجابة لطلب من الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم، الذي يدرك خطر التغلغل الصفوي في بلاده، وكذلك لتلبية احتياجات المسلمين فيها في قطاع الشؤون الإسلامية.
وخلال دقائق انتقل خبر تبرُّع سمو ولي العهد إلى ساحة (تويتر)، حيث تدور منذ الخميس معارك بين سعوديين وخليجيين من جهة، وإيرانيين ومؤيديهم من جهة أخرى، في وسم (#المد_الصفوي_يغزو_المالديف)، وافتخر السعوديون بتلك الخطوة، واعتبروها انتصاراً على المد الصفوي. وفي المقابل هاجم الطرف الثاني تبرُّع ولي العهد دون إبداء أسباب مقنعة؛ ما دفع السعوديين للتهكم بهم.
استثمارات سعودية كبيرة في السياحة
قطعت السعودية الطريق على المد الصفوي في جزر المالديف، الذي يحاول التغلغل في أهم القطاعات الحيوية، وهي السياحة، عبر ضخ عدد كبير من الاستثمارات، أبرزها تولي شركة سعودية تطوير "جزيرة فادينولهو" بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار. ومن المقرر استكمال تطوير الجزيرة بحلول العام 2017.
وتعتزم الشركة المنفذة تحويل "فادينولهو" إلى وجهة سياحية راقية عبر إنشاء منتجع سياحي من فئة خمسة نجوم، على مساحة إجمالية تبلغ 7 هيكتارات.
كما تناولت الصحف المالديفية اليوم أنباء عن عزم السعودية تقديم قرض ميسر بقيمة 300 مليون دولار للمالديف دعماً لميزانيتها، ولتلبية احتياجات المسلمين فيها.
الإيرانيون ينشطون في "هاشتاقات" السعودية
ولم يكن حضور الإيرانيين ومؤيديهم من العرب على وسم (#المد_الصفوي_يغزو_المالديف) مفاجئاً؛ فبحسب معلومات حصلت عليها "سبق" فإنهم ينشطون منذ فترة طويلة في كل وسم يخص السعودية على (تويتر) أملاً في زعزعة السلم الداخلي وإثارة الفتنة.
وذكرت المصادر أن من أبرز الأمثلة على ذلك وسم (#لماذا_نجح_التويتر_في_السعودية)، الذي تم تناقله في نحو 14 ألف تغريدة، بينها 11 % من داخل إيران.
وكانت إحصائية سابقة قد ذكرت أن 170 ألف إيراني قد شاركوا في "هاشتاق" حملة قيادة المرأة السيارة في أكتوبر الماضي.
سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 03 / 2014, 24 : 01 PM
بدأت بباكستان وانتهت بالمالديف مروراً بالهند واليابان.. والقاسم المشترك "مصلحة الوطن"
جولات ولي العهد المكوكية.. "نقلة استراتيجية" تدعمها اتفاقيات دفاعية واقتصادية وثقافية
http://cdn.sabq.org/files/news-image/262330.jpg?483565
كتب رئيس التحرير: تصدرت ملفات الاقتصاد والدفاع والطاقة وخدمة المسلمين جولة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، على مدى أسبوعين كاملين لأربع دول آسيوية، حيث حضرت السياسة السعودية بقوة وحكمة، وبرز ذلك في تقوية العلاقات والصداقات التي ستترجم مستقبلاً إلى تعاون اقتصادي، ودعم لأواصر العلاقات مع هذه الدول، عقب إبرام اتفاقيات الطاقة، والدفاع, ولم ينس سموه رغم كل ذلك أن يحيط أبناءه المبتعثين بكل عناية وحب ودعم، ليكونوا عتاد الوطن المستقبلي لمواجهة التحديات.
وكذلك لم تبتعد السياسية السعودية -أو تتجاهل- وضع المسلمين في العالم، فكانت قضية فلسطين والمستوطنات حاضرة وإحدى الهموم التي بحثها مع قيادات تلك الدول، إضافة إلى الملف السوري وما يعانيه الشعب الشقيق، والتصدي لملف الإرهاب والتطرف.
وقد اعتبر المتابعون تلك الزيارة التاريخية نقلة استراتيجية ونوعية في العلاقات الثنائية، ولا سيما في ما يتعلق بتوقيع اتفاقية تعاون عسكري واقتصادي من المنتظر أن تظهر نتائجها خلال المرحلة المقبلة على تفعيل التعاون في العديد من المجالات، خصوصاً في مجال الأمن الغذائي والتعاون التكنولوجي، وتوسيع التعاون بين القطاع الخاص في الاستثمارات المشتركة.
http://cdn.sabq.org/files/general/16620_59886.jpg
الباكستان.. تعاون دفاعي وحرب على الإرهاب
انطلقت زيارة ولي العهد لجمهورية باكستان الإسلامية في الفترة من 15 17 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 15 17 فبراير 2014م، وظهر من خلالها عمق أواصر العلاقات الأخوية القوية التي تربط بين البلدين. وعكس الاستقبال الشعبي الحافل المودة والاحترام اللذين يكنهما الشعب الباكستاني للمملكة وشعبها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وعقدت الاجتماعات بين الجانبين في جو ودي للغاية، عكَس الروابط الأخوية، واتسم بالتفاهم والتعاون العميقين لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين وشعبيهما. وكان هناك حرص على مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات لتدعيم قضايا الأمة الإسلامية، فضلاً عن تعزيز السلام والاستقرار الدوليين.
وتطلع الجانبان للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين الشقيقين لتوسيع وتحسين الاستثمار والتجارة والطاقة وتطوير البنية التحتية والزراعة، وتبادل الوفود الحكومية من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين.
وقرر الجانبان مواصلة العمل على مزيد من ترسيخ العلاقات السياسية القائمة بين البلدين من خلال عقد مشاورات ثنائية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين. واتفق الجانبان على الحاجة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع.
واتفقا على استكمال الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك الشؤون الإسلامية والأوقاف، والعمل، والقوى العاملة، والرياضة، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار
بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقاً لقرارات جنيف1، من أجل استعادة السلام والأمن في سوريا وحقن دماء الشعب السوري الشقيق. والالتزام بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكالهما ومظاهرهما، ومواصلة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية، والتعاون الأمني لمكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال.
http://cdn.sabq.org/files/general/16652_62154.jpg
"اليابان".. اقتصاد وتعليم وبنية تحتية وموارد بشرية
امتدت زيارة ولي العهد لليابان من 18 إلى 21 ربيع الآخر 1435هـ، الموافق من 18 إلى 21 فبراير 2014م, حيث عزم الجانبان خلالها على تقوية الشراكة الشاملة في كل المجالات في إطار البيان المشترك الصادر في (30 أبريل 2013م)، والاستمرار في البحث والتعاون في مختلف المستويات، وسيتم تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات التالية:
1- التعاون في المجالات السياسية والأمنية:
* الحوار السياسي والأمني:
- أعربت اليابان عن طموحها لتصبح عضواً دائماً في مجلس الأمن، وترشيح اليابان للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن خلال الفترة (2016-2017م).
- قرر الجانبان تشجيعَ تبادلِ الدبلوماسيين الشباب وتشجيع الحوار الفكري حول مسائلَ دبلوماسية، يتم تنظيمه من جانب أحد الطرفين.
- الحوار بين كبار المسؤولين في الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية في البلدين، وذلك في أقرب فرصة ممكنة في مجالات مثل: المواقف الإقليمية؛ بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا، والأمن البحري، وسلامة خطوط الاتصالات البحرية، ومحاربة القرصنة، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية والإغاثة عند الكوارث.
* الحوار الإستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية:
تعزيز الحوار الإستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
* تنسيق المساعدات:
المزيد من التعاون في تنسيق المساعدات.
2- التعاون والتبادلات العسكرية:
عقد مشاورات بين سلطات الدفاع بين البلدين، وذلك في أقرب فرصة ممكنة، لبحث سبل تحقيق المزيد من التعزيز للتعاون والتبادلات العسكرية الثنائية.
3- التعاون في المجال الاقتصادي:
* التعاون في مجال الطاقة:
- أكد الجانبان على أهمية استقرار سوق النفط للأسواق العالمية. وعبّر الجانب الياباني عن تقديره لسياسة النفط المتوازنة التي تَنْتَهِجها المملكة العربية السعودية كمصدرٍ آمن يعتمد عليه في إمداد الأسواق العالمية عامة، والسوق اليابانية خاصة، بالنفط. وأكد الجانب السعودي التزامه بالاستمرار في الإمداد المستقر من النفط إلى السوق اليابانية. كما أكد الجانبان على أهمية المزيد من التعزيز للتعاون الثنائي في مجال الطاقة، الذي يشمل كفاءة الطاقة وتبادل الخبرات في هذا المجال، من خلال المشاورات السعودية اليابانية للطاقة، بناءً على العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية واليابان.
- استمرار التعاون في التخزين المشترك للبترول.
- التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والطاقة البديلة والمتجدِّدة.
- المساعدات الفنية اليابانية للمملكة العربية السعودية لتطوير سياستها حول فعالية الطاقة، من خلال وسائل، مثل إرسال الخبراء، وعقد الندوات.
* التعاون بين القطاعات الخاصة في البلدين:
- المزيد من التعاون في الاستثمار المتبادل، والمفاوضات البنّاءة المستمرة حول تشجيع البيئة التجارية.
* التعاون الصناعي:
- التعاون في الاستثمار الصناعي، ونقل التقنية والبنية التحتية، من خلال الوزارات والأجهزة ذات العلاقة في البلدين.
- إبرام مذكرة التعاون بين: وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ووزارة التجارة والصناعة السعودية، ومشروع أنموذجي لتطوير سياسة المملكة العربية السعودية في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
* البنية التحتية:
- مشاريع المترو في المملكة العربية السعودية.
- التعاون في مجال المياه ومياه الصرف الصحي بين وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ووزارة المياه والكهرباء السعودية.
* تنمية المصادر البشرية:
- التعاون في تنمية المصادر البشرية.
- التوصل إلى ترتيبات مناسبة لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في الرياض.
* الصحة:
طلب الجانب الياباني من الجانب السعودي بذلَ المزيد من الجهود لتسهيل القيود المفروضة على واردات المواد الغذائية اليابانية، والتي تم حظر استيرادها بعد الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان في مارس 2011م. وأوضح الجانب السعودي أن هذه المسألة مسألة صحية، وأنه سيتم النظر فيها بعد أن تقرِّر "هيئة الغذاء والدواء" في المملكة أن أسباب الحظر الصحية لم تَعد قائمة.
4- الثقافة والتعليم وتبادل الزيارات:
- تبادل عدد من المناسبات الثقافية في كلٍّ من اليابان والمملكة العربية السعودية، في عام 2015م الذي يصادف الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
- رياضة من أجل الغد لتشجيع الحركة الأولمبية عالمياً، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
- التعاون في مجال العلوم والتقنية.
- المزيد من التشجيع لتبادل الزيارات بين الشباب في البلدين.
- التعاون في مجال التعليم والتعليم العالي
الاتفاقيات الثلاث
جرت مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات، الأولى مذكرة تفاهم في التعاون بين هيئة الاستثمار السعودية (SAGIA) ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط (JCCME) فيما يتعلق بتطوير التعاون في مجال الاستثمار المشترك وقعها من الجانب السعودي معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان ومن الجانب الياباني رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط (JCCME) أوكودا.
والثانية توقيع عقد إنشاء شركة (Toray Membrane Middle East Company LLC:TMME) كمشروع مشترك بين شركة أبو نيان القابضة، وشركة توراي للصناعات وقعها من الجانب السعودي المدير التنفيذي لشركة أبو نيان خالد أبو نيان، ومن الجانب الياباني المدير التنفيذي لشركة توراي للصناعات أكيهيرو نيكاككو.
والثالثة اتفاقية بين رجال الأعمال السعوديين ورجال الأعمال اليابانيين وقعها من الجانب السعودي طارق عبدالهادي القحطاني ومن الجانب الياباني السيد سايتو.
http://cdn.sabq.org/files/general/88241_33087.jpg
كلمة ولي العهد للمبتعثين باليابان:
"يسرني أن أكون هذا اليوم بينكم ونحن والحمد لله حينما نرى أبناءنا وبناتنا يدرسون الدراسات العليا ويتهيأون لخدمة دينهم وبلدهم ودولتهم في كل أنحاء العالم، أعتبر هذا شيء من فضل الله قبل كل شيء، ودولتكم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يحرص حرصاً كاملاً على توفير الفرص الابتعاثية لأبناء شعبه في كل مكان في العالم، وبلدكم قبلة المسلمين، بلد بيت الله الحرام مهجر الرسول صلى الله عليه وسلم، بلد المهاجرين والأنصار، منطلق الإسلام والعروبة، البلد الحمد لله الذي هذه صفاته جدير بنا أن نحافظ على سمعته وعلى خدمته، خدمة بلدنا وخدمة ديننا قبل كل شيء، والحمد لله بلدكم بخير ونعمة وأمن وأمان ودولتكم وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما كان إخوته ووالده يرعون هذا الشعب ويفعلون مافيه خير لهم في دينهم وديناهم، أنا شخصياً عندما أزور بلدان العالم وأرى أبناءنا وبناتنا يدرسون الدراسات العليا في كل بلد في هذه الحياة، شيء في الواقع يفرحني ويسرني، والحمد لله ما قبلكم وبعضهم معنا إخوان لكم الآن خدموا وطنهم وخدموا دينهم قبل كل شيء والحمد لله بلدكم في أمن واستقرار وخير ونعمة، وهو كما قلت سابقاً بلد جدير بالخدمة جدير بالإخلاص له، وأنتم أهله إن شاء الله، أتمنى لكم التوفيق وأتمنى لكم إن شاء الله السلامة، وترجعون بلدكم وتخدمون دينكم ودولتكم وأنتم كما كان أسلافكم، أسأل الله عز وجل أن يوفقكم لما يحب ويرضى وأتمنى لكم التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
http://cdn.sabq.org/files/general/20050_15892.jpg
الدكتوراه الفخرية
وعلى هامش زيارته لليابان، تسلم ولي العهد شهادة الدكتوراه الفخرية في الحقوق التي منحتها لسموه جامعة (واسيدا) إحدى أعرق الجامعات اليابانية، تقديراً لاسهاماته البارزة في المملكة والعالم.
http://cdn.sabq.org/files/general/29849_87835.jpg
"الهند".. تعاون دفاعي واستثماري وثقافي
استمرت زيارة ولي العهد لجمهورية الهند ثلاثة أيام من 26 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 26 فبراير 2014م, وخلال محادثاته مع مسؤوليها سادت روح الصداقة القوية التي تربط البلدين، وتطلعت السعودية والهند إلى تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، في ظل النمو الملحوظ في التبادل التجاري، ومجالات الاستثمار، والطاقة، والتعاون العلمي والثقافي، والتعاون الأمني بين البلدين منذ الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى جمهورية الهند في عام 2006م والتي تم خلالها التوقيع على " إعلان دلهي " الذي وضع الأسس لتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتأسيس شراكة استراتيجية، وكذلك الزيارة المهمة لدولة رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينغ إلى المملكة العربية السعودية في عام 2010م والتي تم خلالها التوقيع على " إعلان الرياض " الذي أدى إلى تعميق التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
واتفق الجانبان على أهمية تشجيع رجال الأعمال في البلدين على زيادة الاستثمار والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند وخاصة في مجالات البنية التحتية، ونقل التقنية. وزيادة التعاون في مجال الموارد البشرية المؤهلة في مجالات تقنية المعلومات والإلكترونيات، والاتصالات.
وحث الجانبان الجهات المختصة في البلدين على سرعة إنجاز الاتفاق الإطاري بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، وهيئة الاستثمار الهندية للمساهمة في تسهيل استثمارات رجال الأعمال في البلدين خاصة في قطاع الصناعات البتروكيماوية، والصناعات الدوائية، والمعدات الطبية، وتأسيس اسثمارات مشتركة في هذه المجالات، واتفق الجانبان على إزالة الصعوبات والعوائق التي قد تقف أمام زيادة وتدفق الاسثمارات أو نمو التجارة بين البلدين.
وأعرب الجانبان عن سعادتهما بتطور التعاون الدفاعي بين البلدين، وخاصة في مجال تبادل الخبرات والتدريب ورحبا في هذا الخصوص بالتوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند.
وجدد الجانبان إدانتهما لظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف، مؤكدين أنها ظاهرة عالمية وتهدد كافة المجتمعات، ولا ترتبط بأي عرق أو لون أو معتقد.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لنمو التجارة الثنائية في قطاع الطاقة وكون المملكة العربية السعودية أكبر مزود للنفط إلى الهند.
وفي مجال التعاون الثقافي والإعلامي، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالي الإذاعة والتلفزيون، وفي مجالات التغطية الإعلامية وتبادل البرامج والتدريب، كما اتفقا على تبادل الخبرات بين البلدين في مجال تنظيم الإعلام المسموع والمرئي بين الهيئات التنظيمية المعنية في البلدين، وعلى تفعيل الاتفاقية الموقعة بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء برس ترست أوف إنديا.
وأكد الجانبان على أهمية الاستمرار في تفعيل التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين، في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين عام 2010م.
"تبادل السجناء"
أبلغ الجانب السعودي الجانب الهندي بأن المملكة بدأت الخطوات اللازمة لنقل عدد من السجناء الهنود المحكوم عليهم تنفيذاً لاتفاقية نقل المحكوم عليهم بأحكام سالبة للحرية الموقعة بين البلدين في عام 2010 بالرياض.
http://cdn.sabq.org/files/general/94539_28639.jpg
"المالديف".. المحطة الأخيرة
وخلال تلك الزيارة التي بدأت بتاريخ 28/ 4/ 1435هـ الموافق 28/ 2/ 2014م، أكد الجانبان السعودي والمالديفي التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكالهما ومظاهرهما، وعلى أهمية التعاون الأمني بين البلدين في مجالات القرصنة البحرية ومكافحة جرائم تجارة المخدردات وغسيل الأموال. وبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تنميتها بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
هدية الـ 10 مساجد
وعلى هامش الزيارة تبرع ولي العهد ببناء عشرة مساجد في جمهورية المالديف، كما تبرع سموه بمبلغ مليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي المالديفي، وجاء ذلك استجابة لما أبداه الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف من احتياجات المالديف والمسلمين فيها في قطاع الشؤون الإسلامية، حيث إن المالديف دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، ويدين جميع سكانها بالدين الإسلامي.
سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 03 / 2014, 50 : 08 PM
إشادة بقرار ترحيل السجناء الهنود من المملكة
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lsjn_lhnwd.jpg
الخميس,5,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),06
عاجل- (هدى ممدوح)وصفت قناة تلفزيون نيودلهي المحدودة "NDTV" قرار المملكة بترحيل السجناء الهنود إلى الهند بأنه "لفتة إنسانية".
وجاء القرار عقب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز للهند الأسبوع الماضي، مشيرةً إلى أن القرار سيفيد مئات السجناء الهنود القابعين في السجون السعودية إذا كانوا على استعداد لذلك.
وذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أنه يجري حاليًا اتخاذ خطوات جادة لنقل السجناء الهنود من السجون السعودية إلى السجون الهندية بما يتماشى مع اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم، بموجب الاتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إلى الرياض عام 2010.
وقد تم التأكيد على تنفيذ الاتفاقية في بيان مشترك صدر في ختام الزيارة الأخيرة إلى الهند من قبل ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز (نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الدفاع، والتي استمرت من 26 حتى 28 فبراير المنصرم.
وقال الجانب السعودي للجانب الهندي: "إن المملكة العربية السعودية تتخذ الخطوات اللازمة لنقل عدد من السجناء الهنود المحكوم عليهم وفقا لاتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم الموقعة بين البلدين في عام 2010 في الرياض".
ولا يشمل القرار المساجين الذين يقضون عقوبة السجن بتهمة القتل، كما لا يتم تطبيقه جبريًا، فمن لا يريد استكمال عقوبته في السجون الهندية ويفضل السعودية، يمكنه البقاء بالمملكة.
وتحتضن المملكة حوالي 2,8 مليون هندي، منهم ما لا يزيد عن 1400 سجين.