الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          حان وقت الصلاة ..... تذكير بالصلوات ‏ (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 12 / 2003, 50 : 09 PM   #1
تميراوي نشيط


الصورة الرمزية علاوي
علاوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 90
 تاريخ التسجيل :  27 / 11 / 2003
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 23 / 03 / 2010 (14 : 12 PM)
 المشاركات : 155 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي ما رأيكم بمصير هذا الظالم ؟



بسم الله الرحمن الرحيم

ما رأيكم بمصير هذا الظالم ؟

الحمد لله قاهر الظالمين والمنتقم من الجبارين لا إله إلا هو رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله والتابعين.
أحبتي:

ربي وعلا بين في كتابه أن الميزان عنده ليس بالذرة فحسب، فهذه الذرة مع صغرها لكن ربي العدل يجزي بمثقال الذرة.

" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا ًيرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا ًيره " .

هاتان الآيتان ختام سورة الزلزلة من قصار السور في القرآن ومع أن أبناءنا يحفظونهما ويرددونهما لكن ما نقول في كبير لا يهتم لهما .

إن ربي جل وعلا يجزي بمثقال ذرة خير ٍ خيرا كثيرا .

وإن ربي يملي للظالم بظلمه حتى إذا أخذه لم يفلته .

" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "

" فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام "

حتى إذا آن أوان مجازاة الظالم فلا قوة على وجه الأرض بل ولا في الكون كله يمكن أن تمنع " ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع " .

الظلم ظلمات يوم القيامة ، والمظلوم له رب ينصره في الدنيا قبل الآخره .

تنام عيناك والمظلوم منتبه ٌ يدعو عليك وعين الله لم تنم

فبالله عليك كيف تجرؤ على أن تبيت ظالما ؟ !

لقد ساق الله في كتابه ما يكفي للاعتبار . ولكن سنن الله في الكون تأبى إلا أن ترينا مصارع الظالمين .

سأحدثك بقصة هذا الظالم فلعلها تطير النوم من عين كل ظالم ، وما أظن والله أن من له قلب يستطيع أن ينام بظلمه ، ومن يدري فرحمة الله واسعة فلعل ظالم يقرأها فلا ينتظر المبيت بل يبادر من وقته إلى من ظلمه ليتمنى منه المسامحة فمن يدري متى تنزل عقوبة الظالم .

هذه القصة حدثت في حي كان يسكن فيه خالي الدكتور أبو عبد الله وعاصرها بنفسه ورواها لي ، وقد ذكرت مصدرها لأؤكد أنها واقعية وليست نسجا من خيال .

رجل استأجر أجير فجعل الأجير يعمل ثم لا أجر ثم يعمل ثم لا أجر ثم يعمل ولا أجر .

طالب الأجير بماله فلم يعطيه ، ويبدو أن الرجل قد تعود الظلم نعوذ بالله من الران على القلب .

لجأ الأجير إلى تخويف صاحب العمل بالجبار جل في علاه ، ولكن لم يجدي .

بدء المظلوم يتكلم وراح الخبر ينتشر ، فزاد الظالم في ظلمه ظانا ً أنه سيتخلص من هذا الأجير المزعج وتنتهي القصة .

لفق صاحب العمل للأجير تهمه تم على أثرها القبض عليه وثبتت التهمه المحبوكة وتم ترحيل الأجير المظلوم من بلد هذا الظالم .

فرح الظالم بظلمه ولم يدرى أن دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .

ركب الظالم سيارته الجديدة جدا ً ذات الدفع الرباعي وانطلق يشق الرمال في الصحراء والله عز وجل قد أنظره إلى تلك اللحظة وهاهو العقاب نازل وأمر لله للسيارة نازل قفي ، فمن يستطيع أن يحركها خطوة واحدة ؟ !

السيارة الجديدة تقف ؟ ! نعم إنه بأس ربك " فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا " ؟ .

وأين وقفت في وسط الرمال في صحراء مقفرة ، ولكن مازالت فرصة النجاة موجودة .

أخرج هاتفه المتحرك ، ولكنه لا يعمل .

كيف انقطع الإرسال فجأة ؟ !

إنه أمر الله وعفوك يا ربي عفوك .

بقي هذا الظالم يوما كاملا يحاول النجاة فلم يستطع حتى فتح محرك سيارته وشرب ماء تبريد المحرك ليعجل موته قبل أن تكون أسرته قد تحركت للبحث مع الجهات الرسمية ليجدوه في اليوم التالي ميتا ً بجوار سيارته .

ميتة شنيعة أليس كذلك ؟

فما بالكم بعذاب الآخرة ؟ .

" ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون "

" ولعذاب الآخرة أشد وأبقى "

والله يتمنى الإنسان أن لو خرج من كل مظلمة من مظالم العباد ولو بمال الدنيا .

يا رب سلمنا في هذه الدنيا من ظلم العباد .

يا رب إنا نخاف إن عصيناك عذاب يوم عظيم ، فأجرنا يا ربي منه .

وصل وسلم يا ربي على المبعوث بالعدل النبي أحمد وعلى آله ومن تعبد .

كتبها من يرجو عفو ربه



منقــــول * الفقة الإسلامي *


 
 توقيع : علاوي

علاوي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 32 : 04 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم