●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

‏ياحـي طبع اللي يصـون الصداقه
‏حتى لـو انّـه مـا تعنّـى وسيَّـر
‏.
‏يحفـظ أصـول المعـرفه والعـلاقه
‏ويبقى على طول الدّهـر ماتغيّر

لاجاتني زلة رفيقي .. و انا أغليه
دمحتها فـي خاطـري مـاسألته

وليا حضر ماشاف مني مشاريه
بينت لـه وجـه الرضـا ماعذلته

إنَّ الحياةَ إذا ضاقـت بما رحُبت
نلقى الوسيعةَ فـي أبوابِ بارينا !
فاطُرق بكِلتا يديكَ البابَ مُنتظراً
إنَّ الكريمَ يُجيبُ نـداءَ شاكينا !

ان طلبت الغلا قلت الغلا جاك ..

وان سكنت الخفوق البيت بيتك

الفقر ما كسر مجاديف الأجواد
ولا ردها عن طيبها و احتداها

اللي لهم من ساعه الضيق ميراد
قوم اذا جاها المدور لقاها

كم واحدٍ يمشي على غير ممشاه
ما جاته الدنيا .. علـى مٓ تمنى !
يطـرّد ورى حظـه .. وحظـه تعداه
وغيره يجي حظه وهـو : مٓ تعنى

غاب ومعه غاب كل اللي يسليني ..
وانا عيوني من الفرقا شقاويه
كـلمات / هذا أنا ..

مَ يموت من الملام الا : الملام !
مَ يفيد الموت .. تكرار الحكي !

العيون اللي على خبرك تنام !
ي كثر مَ تسهر الليله ؛ بكي .. : (

نمسي على حال ونصبح على حال
يـوم لنـا .. والـيـوم الاخـر .. عـلينا

يـوم سسلا الـخاطر ويـوم غثـا بال
طـبـع الزمـان وححكمـة اللـه فـينا　

ياحبيب نسيته بين قلـب ووريـد ..
في خفوقي مشاعر والكتابـه أنـا