انتهى زمن تضليل الشارع الرياضي..

انتهى زمن تضليل الشارع الرياضي.. والوثائق تدين ما حاول ذلك القسم الرياضي أن ينكره..ماذا بعد وصفهم للمفرج وآخرين بـ (أصحاب الفكر الهدام)

محمد البكيري ـ جدة:
قلت ولازلت أقول إنني لا يمكن بعد قرابة عشرين عاماً من ممارسة مهنة (السلطة الرابعة) منها خمس عشرة عاماً محترفاً في جناحها الرياضي، ومتعاوناً شغوفاً في البقية.. أن أغامر في أحاديثي التي يسميها البعض بالجريئة والملامسة للخطوط الحمراء.. وأعتبرها شفافية ملامسة لنبض ووعي المتلقي الذي يعيش في عصر الانفتاح الفضائي المواكب لجيل ملّ القوالب التقليدية في الطرح، لذا عندما تحدثت في برنامج (مع الحدث) الذي بثته قناة (art) عقب نهائي كأس ولي العهد مع عدد من الضيوف الإعلاميين.. وقلت إن فهد المفرج (صاحب نية طيبة ورضي والدين) بأن توج كعريس للنهائي بعد إحرازه هدف الفوز لفريقه الهلال.. رغم أنه قوبل في فترة سابقة بحملة إعلامية شرسة جعلته ينقطع عن مشاركة الفريق وصلت إلى (البذاءة) في المفردة والتهكم على هيئته الملتزمة هو وأحد زملائه، وتشبيههما (باللي ما يتسموش)!!؟ لقد كانت حملة مركزة، وقابلني أحد الزملاء في الاستديو بجملة اعتراضية على وصفي لقول اسم الصحيفة (الجزيرة) عبر ملحقها الرياضي مع تحمل كامل مسؤولية ما أقول استناداً إلى معلومات (موثقة).
ولم أتفاجأ في اليوم التالي بظهور أحد مسؤولي القسم في تلك الصحيفة عبر برنامج (الجولة) لقنوات الـ(art) ينفي فيه صحة ما قلته مطالباً أمام الملأ بتقديم ما يثبت كلامي الذي لم يكن مرسلاً.. وكان كلامه تضليلاً للشارع الرياضي الذي انتهى فيه زمن ذلك التضليل، لأن من تعود على صناعة (السم) يرفض أن يذوقه.

* بداية
فتحت أبواب الحملة الإعلامية على اللاعب الخلوق فهد المفرج.. والتي ينكرها القسم الرياضي بتلك الصحيفة بعد خسارة الفريق الهلالي فرصة التأهل في دوري أبطال آسيا الموسم قبل الماضي وتحديداً أمام الوحدة الإماراتي في 14 رمضان 1428هـ. وأنقل منها فيضاً من غيض حيث كتبت زاوية في اليوم التالي من المباراة تحت عنوان (أخطاء البداية تتكرر.. المفرج لم ولن يتطور):
واصل مدافع الفريق الهلالي فهد المفرج إهدار مكتسبات فريقه في المباريات المهمة والحاسمة والتنافسية على حد سواء، وظلت أخطاء اللاعب حاضرة دائماً مسببة إحراجاً كبيراً لفريقه، ولم يكن وقوفه أمس أمام إسماعيل مطر في مناسبة الهدف الإماراتي موقف المتفرج دون أي مبادرة للتدخل حتى تسلل اللاعب الإماراتي وسجل هدف التقدم إلا حلقة من سلسلة طويلة من أخطاء اللاعب الذي ظل أساسياً في فريقه يحصل على كل الفرص دون أن يستفيد منها.. والأغرب أنه يلعب على حساب لاعبين أفضل منه مثل ماجد المرشدي الذي حصل على فرصة بسيطة الموسم الماضي، وقدم نفسه كمشروع مدافع مميز قبل أن يعود إلى كرسي الاحتياط لمصلحة المفرج وبتاثيرات إدارية واضحة لكل ذي بصيرة.

* ويوم 17 رمضان (العدد 12784).. كتب المحرر طارق العبودي موضوعاً تحت عنوان (جماهير الهلال تحمل لافتات تطالب المفرج بالرحيل...) وقال:

(غضب.. احتفان.. احتاجاجات.. ومطالبات بترك المجاملات وبتدخل سريع قبل أن يفوت الآوان)

كان هذا هو حال المنطقة المحيطة بمقر نادي الهلال مساء أمس حيث احتشدت أعداد كبيرة جداً من الجماهير الهلالية (الغاضبة) التي احتجت بطريقتها الخاصة على ما يحدث للفريق الكروي الأول الذي خرج مساء الأربعاء من الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا على يد الوحدة الإماراتي.
كانت الجماهير غاضبة ومحتقنة تريد مقابلة أحد من مسؤولي النادي ورفعت (لافتات) مكتوبة بل وعلقت بعضها على أسوار الملعب الرديف من الخارج أمام الإدارة واللاعبين كانت هذه اللافتات تحمل عبارات احتجاجية ورسائل موجهة للإدارة ولـ (بعض) اللاعبين.. ومن بين هذه العبارات (ارحل يا مفرج) يقصدون بها أحد لاعبي خط الدفاع و(نداء للمفرج لقد طفح الكيل. احفظ ما بقي لك من ماء الوجه.. لقد أخذت زمنك وزمن غيرك.. ارحل غير مأسوف عليك) يقصدون بها نفس اللاعب.. وكذلك عبارة (إلى المبدع ماجد المرشدي: لقد أضاعوك وأي فتى أضاعوا).
* وجاءت أخطر الأطروحات في مضمونها واسقاطاتها يوم الأربعاء 21 رمضان (العدد 12788) عندما كتب المحرر سامي اليوسف تحت عنوان (العتيبي يفضح (شللية) لاعبي الهلال. وأنقل النص كاملاً لأهميته وكونه مربط الفرس:
أغرب ما قرأته من تعليقات ذلك التصريح الذي صدح به الحارس الاحتياطي للفريق الهلالي حسن العتيبي عقب خسارة نجران، حينما أرجعها لعقوبة عدم مشاركة الثنائي فهد المفرج وخالد العنقري، بل وقال أبعد من ذلك عندما وصفها بالعقوبة السماوية نظير تحميل الجماهير الهلالية الخروج من دوري أبطال آسيا من أمام الوحدة الإماراتي للاعبين المذكورين، حالة التشفي التي كان عليها الحارس الاحتياطي (وهذا أنسب وصف له) تعكس أمراً خطيراً يعشعش في صفوف الفريق الهلالي ويضرب جذوره طالما هذه النوعية من اللاعبين مازالت تلعب كرة قدم، هذا الأمر يرتكز على (داء الشللية) فالعتيبي فرح بخسارة الهلال وقلل من قيمة جهود لاعبي نجران وأحقيتهم بالفوز من أجل رفيقي دربه المفرج والعنقري واللذين أجمع الفاهمون بكرة القدم من الفنيين والإداريين والمراقبين على سوء حالتيهما الفنية والمهارية، إن أراد الزعيم أن يستعيد عافيته فعلى مسؤوليه اجتثات هذه النوعية من اللاعبين (أصحاب الفكر الهدام) المرتكز على (الشللية) دون تغليب للمصلحة العامة! وكلامي للحارس الاحتياطي العتيبي: هلاّ لحقت برفيقيك. ولا داعي لتفسير مصطلح أصحاب الفكر الهدام وعلى من يطلق فهو واضح وصريح ويؤيد ما ذهبت إليه فيما وصفو به المفرج وزملاءه المرتبطة بهيئتهم الملتزمة بارك الله فيهم وسخرها لخير البلاد والعباد.
** منعطف
لن أتطرق إلى ما قاله المفرج دفاعاً عن نفسه بعد تلك الحملة عبر استضافته من قبل القناة الرياضية وتأكيده السخرية من لحيته.. مما اضطر مدير القسم الرياضي للتداخل عبر اتصال هاتفي منفعل بعد أن كشف اللاعب للرأي العام ما يتعرض له من حملة إعلامية لاتمت للنقد والمهنية بصلة، وعلّق المفرج على تلك المداخلة قائلاً: (لماذا أنت منفعل وتدافع عن ملحقك رغم أنني لم أذكر اسمه في حديثي) طبعاً على طريقة كاد المريب أن يقول خذوني، مما اضطر مدير القسم إلى إغلاق الخط الهاتفي خجلاً ممزوجاً بانفعاله من كشف المستور من قبل لاعب عرف بأخلاقه الرفيعة وسمعته الحسنة في الوسط الرياضي.

** خاتمة
لقد استندت إلى كل ما سبق بما يوثق الحملة المسيئة إلى اللاعب الخلوق فهد المفرج الذي أطلقوا عليه تهكماً (مخرج 17).. فما هو مخرجهم في ذلك القسم؟

إذا ذكرت ذيك الأيام والهجوم اللي تلقاه اللاعب الخلوق فهد المفرج يضيق صدري ..... وش يبون بعد ... اللاعب ومقدم أحسن ماعنده وأفضل مدافع في الهلال ... لكن أهل الفسق من الصحافة الزرقاء لا يعجبهم اللاعب الملتحي والملتزم .... مع إني جلست مع أكثر من هلالي وكان يمدح المفرج بعكس ماتفعله الصحافة الفاسقة ..... ولاعجب من هذه الصحيفة الساقطة فهي تجمع بين جنباتها أقذر من في هذا العصر بدءاً بأبن بخيت ومرورا بحماد السالمي ومحمد آل الشيخ وناصر الصرامي القادم بقوة في مناصرة الفسق والفسقة ... الله ياخذهم أخذ عزيز مقتدر ويرينا فيهم عجائب قدرته .....

(أصحاب الفكر الهدام) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اعوذ بالله !!! الله لا يبلانا استغفر الله العظيم .
هذا الاعلام الهلالي كله قذف وسب وبذاءة و قذارة لا توصف !!! كان الله في عون الاعبين الملتزمين .

لا غرابه ان تجد هذا اللوبي يطالب بازالة اي اثر للتدين والالتزام فقدوتهم الكاتب الحنا....ي والذي
كان ملتحيا ولا يخرج له اي صوره والان شاهدناه بدون لحيه!!!!

حتى الدين تدخلو فيه حسبنا الله ونعم الوكيل