الهلال قبل النهائي الآسيوي يواجه القوة الاتحادية لخطف بطاقة التأهل

في نصف نهائي كأس الملك اليوم الأحد. الهلال قبل النهائي الآسيوي يواجه القوة الاتحادية لخطف بطاقة التأهل


الأحد 23 ابريل 2023
«الجزيرة» - عمار العمار:

الكلاسيكو الكبير والمثير الكلاسيكو الأعظم محلياً وآسيوياً يجمع الفريقين الكبيرين الاتحاد والهلال هذا المساء ضمن دور الأربعة بكأس الملك، لنكون بذلك على أهبة الاستعداد لمشاهدة واحدة من أقوى المباريات على الإطلاق أكدتها البطولات والمنجزات. اللقاء الكبير سيقام مساء اليوم الأحد على استاد مدينة الملك عبدالله بجدة في تمام الساعة التاسعة. لقاء منتظر يجمع متصدر الدوري الاتحاد والذي استعاد عافيته هذا العام وعاد للمنافسة على البطولات وافتتحها ببطولة السوبر في موسم مختلف، ووصل إلى هذه المباراة بعد فوزه بركلات الترجيح في الدورين ففاز على الشباب في دور الستة عشر وعلى الفيحاء بنفس الطريقة بدور الثمانية ليضرب موعداً كبيراً يرغب في تأكيد حضوره الجيد وصدارته للدوري واقترابه من اللقب، ويدخل الفريق الاتحادي بحضور ذهني وتميز فني كبير وتكامل عددي في جميع المراكز. الفريق الهلالي الذي بدأ في التكامل استعاد وضعه الفني الجيد بفوزه على النصر في المباراة المقدمة مما يدفعه معنوياً لكسب هذه المباراة والتفرغ بشكل كامل لنهائي دوري أبطال آسيا يوم السبت القادم ذهاباً والسبت الذي يليه إياباً، ويدخل الفريق الهلالي بتحفز شديد لأجل كسب اللقب بعد تقلص حظوظه في الدوري بشكل كبير، وجاء تأهل الهلال لهذه المباراة بعد تخطي الاتفاق بدور الستة عشر بالفوز 4/0 ثم تجاوز الفتح بدور الثمانية بالفوز 3/1، وربما يعتمد المدرب الهلالي دياز على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به لقاء أوراوا سعياً للتحضير الجيد وكسب بطاقة التأهل.

الهلال ينتزع أولى بطاقتَيْ الترشُّح لنهائي أغلى البطولات "كأس الملك"
فرحة لاعبي الهلال بتسجيل هدف الفوز في مرمى الاتحاد

محمود الحمد
تم النشر في :
24 أبريل, 2023 12:08 صباحاً
تأهل فريق الهلال إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الملك عقب تغلبه على ضيفه الاتحاد بهدف دون رد في الأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي في اللقاء الذي أُقيم مساء يوم الأحد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في أول مباراتي الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 2022/2023م.

بدأت المباراة قوية من الطرفين وتبادل الفريقان الهجمات لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على المرميين حتى الدقائق الأخيرة من الشوط نتيجة انحصار اللعب في أغلب الأوقات في وسط الملعب .

أول تهديد حقيقي في المباراة تأخر حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حينما توغل برونو هيرنكي من الرواق الأيمن قبل أن يرسل عرضية موزونة إلى داخل منطقة الجزاء وجدت رومارينيو في موقف جيد للتسجيل لكنه سددها برعونة خارج الشباك مضيعًا فرصة افتتاح باب التسجيل للاتحاد.

لم يكن أمام الفريقين من خيار وهما يدخلان الحصة الثانية من هذه المباراة سوى الانتصار من أجل ضمان العبور للمباراة النهائية وهو ما زاد من منسوب إثارة اللقاء ونديته منذ صفارة البداية حيث لم يختلف الشوط الثاني كثيرًا عن سابقه فقد ظل الفريقان وفيين لنهجهما الهجومي ولعبهما المفتوح مما مكن الجماهير من مشاهدة مباراة ممتعة.

الإثارة في الشوط الثاني لم تتأخر، حيث بكر الاتحاد بالتهديد من خلال رومارينيو الذي سدد كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء كان لها المعيوف بالمرصاد رد الهلال بالمقابل كان أكثر خطورة حينما توغل سعود عبدالحميد من الرواق الأيمن ومرر كرة مثالية أمام موسى ماريغا الذي حاول مباغتة غروهي بتصويبة مفاجئة لكن يقظة الحارس البرازيلي حرمته من افتتاح التسجيل.

اقترب عبدالرزاق حمدالله كثيرًا من خطف هدف التقدم حينما أطلق تسديدة على الطاير حبست معها الأنفاس لكن العارضة ردتها في المرة الأولى بدلاً من المعيوف الذي أنقذ ببراعة التصويبة الثانية من المهاجم المغربي لتضيع فرصة هدف محقق لأصحاب الضيافة.

بعد البداية المثيرة انخفض رتم اللعب قليلاً وسارت المباراة على وتيرة هادئة فيما تبقى من دقائق حتى الدقائق الأخيرة عندما كسر رومارينيو رتابة الدقائق الماضية وأطلق تسديدة قوية من على داخل منطقة الجزاء لكن يقظة وبراعة عبدالله المعيوف أنقذت الموقف من جديد لتبقى النتيجة على حالها بالتعادل السلبي.

ولم تشهد الدقائق العشر من الوقت بدل ضائع التي منحها الحكم الهولندي داني ماكيلي أي جديد على صعيد النتيجة لينتهي الشوطان الأصليان بالتعادل السلبي ليتم تمديد المباراة لشوطين إضافيين.

الشوط الإضافي الأول كان قويًا كما سابقيه تبادل فيه الفريقان الهجمات والسيطرة على الكرة لكن لوحة النتيجة لم تتغير.

في الشوط الإضافي الثاني واصل لاعبو الهلال بحثهم الجاد على هدف الانتصار والتأهل إلى النهائي وهو ما حققوه فعلاً قبل انقضاء الدقيقة الأولى على الانطلاقة عن طريق النيران الصديقة عبر المدافع المصري أحمد حجازي الذي غيّر مسار عرضية اللاعب موسى ماريغا نحو شباك فريقه معلنة عن هدف الترشح للمباراة النهائية.