النصر يفطر بعد (رؤية الهلال)

النصر يفطر بعد (رؤية الهلال)
سالم الشهري الرياضي

* صام النصر طويلاً ولكنه أفطر أخيراً بعد (رؤية الهلال)..! وللحق فقد كان إفطاراً (كامل الدسم)
* ضربت (مدافع) الفرح معلنة قدوم (العيد) النصراوي .. لتعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي (جداً).
* نعم.. من الطبيعي أن يفوز النصر بالبطولة.. فلقد تخطى رفيقه المونديالي (الاتحاد) مرتين وأبعد الأهلي والشباب وأخيراً الهلال.. إذن لا جدال في أحقية العالمي ببطولته التي انتظرته طويلاً.
* فاز النصر بعد توفيق الله.. وكان من الطبيعي أن يفوز في ظل هذا الدعم الإداري والشرفي.. والمؤازرة الجماهيرية المنقطعة النظير التي ستحول عمل شركة الإحصاءات الأمريكية (الربحية) إلى مجرد نزهة (مدفوعة الثمن).
* كانت أفراح النصراويين بالفوز على الشباب أكبر وأعظم منها بالفوز على الهلال..! أتدرون لماذا..؟! لأنهم كانوا يعرفون أنه مضى الصعب وبقي (السهل).. وهذا ما حصل بالفعل.
* أكثر من أسبوع والإعلام والجمهور الأزرق يحاولون استفزاز العالميين بأسلوب (النكت) عن صعود المنصات والتهكم على دموع الفرح أمام الشباب في محاولة لإخفاء توترهم من عودة النصر للبطولات عن طريقهم.. ولكن ما كانوا يخشونه حدث بالفعل.. فبوابتهم كانت وما تزال بوابة الذهب النصراوي الخالص.
* فرق كبير بين دموع الفرح النصراوي ونظيراتها الهلالية الممتلئة حزناً على هذا الفوز الذي جدد العقدة التي حاول بعض الهلاليين تناسيها.. فمعركة النهائيات بين الفريقين محسومة غالباً للفريق العالمي.. هذا ما يقوله التاريخ الذي لا يكذب.
* بمناسبة ذكر التأريخ.. لماذا يحاول الإعلام المتعصب (ما غيره) طمس حقائقه التي لا تخفى.. فهذه البطولة هي الـ(35) في سجل الفريق النصراوي وليس الـ(21) كما يحاول إيهام الجميع بعض المستصحفين.
* (ريان بلال) مهاجم من طراز نادر ينتمي إلى جيل العمالقة الحقيقيين.. يكفي أن هذا الفتى (المدني) الذي لم يبلغ العشرين بعد قد فعل في نهائي واحد ما عجز أن يفعله (كاسرهم) في كل النهائيات التي شارك فيها.. بالفعل النجوم الكبار يقاسون بالـ(كيف) وليس بالـ(كم)..!
* محاولاتهم إقحام الأمين العام في كل إخفاق هلالي أصبح عملية مكشوفة وقديمة.. أما إسقاطاتهم على اللجنة الفنية بالرغم أنهم (الرابح الأكبر) من سياساتها فإنه يأتي في سياق (ذر الرماد في العيون).. ولكن..(على مين)؟
* مبروك لجماهير العالمي وإدارته هذا الإنجاز المستحق والذي يعتبر بداية العودة إلى طريق المجد لفارس نجد.
* ختاماً.. عندما تشرق (شمس) النهار فمن الطبيعي أن يختفي المساء بنجومه و(هلاله)

محللو الغفلة
* أعلم جيداً كما يعلم غيري مدى ما سببه النصر من آلام كبيرة في الماضي لبعض لاعبي الهلال أمثال (النعيمة وأبو اثنين) الذين ذاقوا الأمرين من نجوم العالمي في عهده الذهبي.. فـ(صالح النعيمة) عانى كثيراً من سطوة الأسطورة (ماجد أحمد عبدالله).. أما حكايات (الهريفي) مع (فيصل أبو اثنين) فهي حكايات لا تنسى أبداً.!
* كان هذا في وقتٍ مضى.. ولكنني بصراحة لم أكن أتوقع إطلاقاً أن انسحابات هذه (الذكريات) الأليمة لم تزل عالقةً في أذهانهما إلى هذا الوقت لكن بعد سماعي لحديث الاثنين وتعليقهما على الفوز النصراوي تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن النصر (يسوي أكثر)..!
* تخيلوا.. (النعيمة) يصف البطولة النصراية بالمسروقة..! في وصفٍ ذكرني كثيراً ببطولات سابقة لا تعد ولا تحصى هو يعلمها أكثر من غيره..! كذلك قال أنها بطولة غير مستحقة جاءت بالحظ وبالظلم التحكيمي و..و.. حتى قلت في نفسي (كبير يا نصر).
* أما محلل قناة المجاملات (فيصل أبو اثنين) فقد حاول الانتقاص من الفوز النصراوي بكل الطرق بل وتهجم بأسلوب لا يليق بمحلل يتواجد في قناة حكومية على لجان الاتحاد السعودي ووصفها بسوء النية وبتقصدها للهلال بشكل مباشر وتحجج بإيقاف المدرب الروماني (كوزمين) لسوء سلوكه وقال أنه لم يكن من المفترض إيقافه في نهائي الأمير فيصل لأن طرده كان في بطولة الدوري في صورة أظهرته بمنتهى الجهل بالأنظمة والقوانين..!
* أخبروه أن قرار فصل البطاقات خاص باللاعبين.. أما عقوبات الإيقاف الأخرى وخصوصاً العقوبات (الإدارية) فلا يشملها هذا القرار كما حدث مع اللاعب الهلالي (ليلو) الذي أوقف (إدارياً) في الدوري وانقضت عقوبته في كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل.. أما إن كان أصيب بضعف الذاكرة فلا مانع من تنشيطها بتذكيره بحدث قريبٍ جداً حيث أن مدرب الشباب الحالي قد طرد في كأس الأمير فيصل أمام النصر وتم إيقافه أمام الاتحاد في الدوري وهما بطولتان منفصلتان.. فهل هناك من يستقصد الشباب أيضاً..؟!
* فعلاً.. التحليل لدينا يعاني من أصحاب الميول والأفق الضيق الذين ينطبق عليهم المثل القائل (حشفاً وسوء كيلة).

صدق الكاتب الكبير ..فقد كان أفطار كامل الدسم .

الله يعافيك تميراوي الرياض ..على هذه الجهود وهذا التواصل الجميل ..

فعلاً.. التحليل لدينا يعاني من أصحاب الميول والأفق الضيق الذين ينطبق عليهم المثل القائل (حشفاً وسوء كيلة).

أي والله ..!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روما    صدق الكاتب الكبير ..فقد كان أفطار كامل الدسم . الله يعافيك تميراوي الرياض ..على هذه الجهود وهذا التواصل الجميل .. فعلاً.. التحليل لدينا يعاني من أصحاب الميول والأفق الضيق الذين ينطبق عليهم المثل القائل (حشفاً وسوء كيلة). أي والله ..!!

احسن فطور واحسن عيد الله يعين على تحليل المباريات الجايه فيوزهم ضربت ومعاد يتحملون