استشهاد رجليْ أمن تعرضا لإطلاق نار من قبل مجهولين بالرياض

شرطة المنطقة: الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي

استشهاد رجليْ أمن تعرضا لإطلاق نار من قبل مجهولين بالرياض

عبدالله البرقاوي، ذياب الشمري- سبق- الرياض:استشهد اثنان من رجال الأمن بالعاصمة الرياض بعد منتصف ليل أمس، عقب تعرضهما لإطلاق نار من مجهولين.

وتشير المعلومات إلى قيام المجهولين بإطلاق النار على دورية أمن في شرق الرياض، مما أدى لاستشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخر، استُشهد في وقت لاحق متأثراً بإصاباته.

من جهته صرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض بأنه عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء الموافق ١٩/ ٦/ ١٤٣٦هـ، وأثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها شرق مدينة الرياض، تعرضت لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية، مما نتج عنه استشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري، والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء.

وقد باشرت الجهات المختصة بشرطة الرياض إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها. ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

استشهاد رجلي أمن بعد تعرضهم لإطلاق نار من سيارة مجهولة بالرياض

الرياض ( صدى ) :صرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض بأنه عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الأربعاء الموافق 19-6-1436هـ ، وأثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها شرق مدينة الرياض ، تعرضت لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية مما نتج عنه استشهاد الجندي أول/ ثامر عمران المطيري والجندي أول/ عبدالمحسن خلف المطيري ، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء.
وقد باشرت الجهات المختصة بشرطة الرياض في إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها . ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. والله ولي التوفيق.

لا حول ولا قوه الا بالله

الله يرحمهم

جايبينهم جايبيتهم باذن الله

الله يرحمهم ويصبر اهلهم

اللهم امين
شكرا لطيب تواجدكم

والله شي يحزن :(

الله يرحمهم ي رب

فعلا الوضع يخووووف ....

الحين قوات الامن صاروا مستهدفيين الله يستر
شكرا بنت تمير لتواجدك ..

قام بزيارة لمقر قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة الشرقية

بالصور.. الفريق المحرج ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد القحطاني

المواطن - الدمام

نقل معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج- ظهر هذا اليوم الأربعاء- تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظه الله- وتعازي كافة منسوبي الأمن العام لأسرة وذوي شهيد الواجب المغفور له بإذن الله العريف ماجد بن تركي آل دليم القحطاني، أحد أفراد قوة الطوارئ بالمنطقة الشرقية الذي استُشهد أثناء تتبع رجال الأمن لعدد من مواقع المطلوبين أمنيًّا؛ حيث تعرَّضوا لإطلاق نارٍ كثيفٍ من أحد المباني المجاورة؛ ما اقتضى التعامل معهم بالمثل، ونتج عن ذلك استشهاد العريف ماجد القحطاني، والقبض على أربعة من المتورّطين والمطلوبين أمنيًّا.
وقام الفريق المحرج بزيارة لمقر قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة الشرقية، واجتمع بمنسوبي القوة من ضباط وضباط صف وجنود، وأثنى على التضحيات التي يقوم بها رجال الأمن ليبقى هذا الوطن شامخا عزةً ورفعةً، مثمنًا كافة الجهود التي تبذلها إدارات الأمن العام، جنبًا إلى جنب الجهات الأمنية الأخرى في المنطقة الشرقية.
وقال “المحرج”: إن ما يتعرض له رجال الأمن من مخاطر للذود عن حمى الوطن هو من صميم واجبهم؛ إرضاءً لله، وطاعة لولي الأمر، وحماية للوطن ومقدراته والمقيمين على أرضه.
ولفت “المحرج” إلى أن مثل هذه الحوادث الآثمة تزيد رجال الأمن إصرارًا للدفاع عن وطنهم، مؤكدًا على أن ما تحقق من إنجازات متعاقبة في متابعة ورصد الإرهابيين، والإطاحة بهم تحقق أولًا بفضل الله ثم بالدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظه الله- للتصدي لما تقوم به الفئة الضالة من أعمال إجرامية، سائلًا الله أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره ورغد عيشه في ظل قيادته الرشيدة.
وقد رافق معاليه كلٌّ من مدير شرطة المنطقة الشرقية وقائد قوات الطوارئ الخاصة.

شيع جثمانيهما اليوم في مسجد الراجحي بالعاصمة

شقيق وعم شهيد الوطن يرويان تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البطلين

ياسر العتيبي- سبق- الرياض: شيع جموع من المصلين، اليوم بمسجد الراجحي بالعاصمة الرياض؛ جثماني رجلي الأمن؛ الجندي أول "ثامر عمران المطيري"، والجندي أول "عبدالمحسن خلف المطيري"، اللذين استشهدا بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، عقب تعرضهما لإطلاق نار من مجهولين شرق العاصمة؛ حيث أدى عدد من القيادات الأمنية بالمنطقة وزملاء وأقارب الشهيدين؛ الصلاة عليهما ودفنهما.

ويروي "سالم المطيري"- عم الجندي أول "ثامر المطيري"- لـ"سبق"؛ تفاصيل اليوم الذي قضاه مع الشهيد قبل وفاته، قائلاً: يبلغ "ثامر" من العمر 24 عاماً، ولم يتزوّج حتى الآن، وكان يقول: "إذا قمت بتأمين مستقبلي سوف أتزوج"، وكان- رحمه الله- ملازماً لي في البيت والسيارة ولأي مكان لا بد أن نذهب معاً، مشيراً إلى أنه تخرج والشهيد من دفعة واحدة في "١-٥-١٤٣٤هـ".

وواصل "المطيري" بقوله: حضر الشهيد لي أمس الثلاثاء بالمنزل وتناول الغداء معي، وكان يتحدث عن الزي الجديد الذي تم تدشينه مساء أمس، وكان لدينا استلام منتصف الليل؛ حيث اتجهنا للعمل سوياً قرابة الساعة العاشرة والنصف مساء أمس، عندها افترقنا كلٌّ بدوريته.

وأردف: لا أعتقد بأنني أحتمل البقاء في نفس القسم الذي كان يعمل به ابن أخي- رحمه الله- متمنياً نقلي لأي قسم آخر.

من جانبه كشف "عبدالله خلف المطيري" الشقيق الأكبر للجندي أول "عبدالمحسن- ٢٤ عاماً"؛ تفاصيل آخر اتصال أجراه مع الشهيد، عندما شاهد مساء أمس وجود كثافة للدوريات الأمنية بأحد شوارع العاصمة الرياض، واتصل ليطمئن عليه؛ حيث بين له أن هناك تدشيناً للزي الرسمي الجديد لرجال الدوريات الأمنية، وأنه بخير ولله الحمد.

وبين "المطيري" أن شقيقه "عبدالمحسن" لم يتزوج، وكان يقول له إنه ينوي إكمال دراسته ليتمكن من الحصول على الترقية.

هذا، وأجمع أقارب الشابين على أن ما يجبر عزاءهم، هو أن الشهيدين توفيا وهما يؤديان واجبهما الوطني، مبينين أنهم جميعاً فداء للوطن.

تسلمي ع المتابعه