قصة حب واريد حل................!!!

مرض اسمه الحب
------------------
------------------------

حاولت بكل الطرق الا يصيبني هذا المرض وكنت اعتقد اني محصن ضده.

ولكن للاسف كنت واهم فغصب عني اصبت به وبشده وكلما حاولت ان اقاومه اجده قد ازداد
لم اعرف ماذا افعل وبعد طول مقاومه استلسمت لهذا المرض العجيب لدرجه اني تمنيت الا اشفي منه.

عشت في سعاده لن استطيع مهما حاولت ان اوصفها.
حياه جديده اكتشفتها بكل ما فيها وفجاءه مثل غالبية القصص انقلبت هذه السعاده لشقاء وتعاسة هجر الحبيب دون أسباب وعشت ايام اقل وصف لها انها سوداء مرضت من جد وهزلت صحتي وتدهورة وفقدت ابتسامتي واهم شئ هو فقدي لثقتي بنفسي.

وكان من الطبيعي مثل كل القصص التعيسة ان اتقبل اقداري واعيش منكسر حزين
ولكن ليس الهدف من كتابتي هو ان اسرد قصتي التي تتشابة مع الاف من القصص ولكن الهدف اني اريد يدلني احد عن حل لما انا فيه فانا ما زلت احبها ورغم كل ما حدث ما زلت احبها هل يعرف احد علاج حقيقي لمرض الحب نعم انا اعتبره مرض لانه يصيبنا دون استئذان ولا نستطيع الشفاء منه وقتما نريد.

ارجو الا يتهمني احد بالضعف وباني لم احاول لقد حاولت وبذلت كل ما استطيع ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل.

ما زلت رغماً عني اتذكرها واتذكر كل مواقفها وكل كلمة وكل تصرف وكل مكان وكل نظره حب حقيقية واتذكر واضحك احيانا وابكي احيانا ولكن ابداً لم استطع ان انسى.
هل يعرف احد منكم ماذا يمكن ان يفيد في مثل حالتي وارجو الا تعطوني حلول مثاليه لان الكلام شئ والتنفيذ شئ اخر.

والمشاعر بعيده كل البعد عن تحكمنا ليتني استطيع نسيانها والله لقد حاولت ولا تتهموني باني لم الجأ لله سبحانه وتعالي فلم يكن لي غيره في محنتي ولكن يا اخواني بجد اعذروني لم استطع الشفاء والسنين تمر وانا كما انا.

هل لدي أحدكم دواء لمرضي وهل يمكن فعلاً ان اشفي أم ساظل كذلك

لكم ارق واعذب تحية من اخيكم في الله..............مرعب النفوس

لا أعتقد أخي الحبيب أنك صادق فيما تقول لأني أربأ بك عن مثل هذه الأمور وأظنك تحكي حال بعض الناس الذين أوقعوا أنفسهم في مثل هذا .
أما إن كان هذا حالك حقيقة فلكل داء دواء وعلاج العشق ( ولي تحفظ على كلمة الحب ، فالحب منه الواجب ومنه المستحب ومنه الحرام ، فليس من آدمي إلا عرف الحب وجربه فمن منا لم يحب في حياته أبدا فحب الأم والأب والأبناء والأقارب والأصدقاء والاستئناس بهم والشوق لهم عند فراقهم ، كذلك حب الوطن وبعض الأماكن .....، كل ذلك مما جبلت عليه النفوس)
أما العشق فعلاجه والله أعلم يمكن بما يلي
• تحاشي الوقوع فيه وذلك بترك أسبابه ، وأسبابه كثيرة منها النظر الحرام والمكالمات الهاتفية ومحاولة إنشاء علاقات مع الجنس الآخر و.......
وكي لا تقع فيه تذكر أن هذا الشي يغضب خالقك ومولاك ، وتفكر لو أن هذا الأمر وقع لأختك أو زوجتك أو قريبتك ! هل كنت ترضاه ، ثم ماذا تريد من هذا الحب وما الغاية النهائية منه أليس قضاء الشهوة والاستمتاع وليس الزواج ، وهذا فيه ما فيه من المحاذير الشرعية والأخطار الأخرى من الأمراض الجنسية والفضائح التي تخزي فيها نفسك وأسرتك وأسرة هذه البنت المسكينة وماذا سيكون مصيرها والخوف من الوقوع في قبضة الدولة أو حتى الخوف من علم أبيها أو أخيها بالأمر ثم ماذا ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِىَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ ) متفق عليه
• في الحلال غنية عن الحرام عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ".
• على الإنسان أن يصرف عواطفه إلى ما هو أسمى من العشق وذلك بالتعلق بالله جل وعلا بالطاعة والدعاء والذكر وكل ما يقرب إليه جل جلاله ،وكذلك التعلق بحب رسوله صلى الله عليه وسلم باقتفاء أثرة وقراءة سيرته وسيرة أصحابة وسلف هذه الأمة ، وصحبة الأخيار وتجنب صحبة من يذكرون العشق على أنه في هذا الوقت صار أمرا حتميا والذي لا يعشق متخلف عن ركب الحضارة والتقدم .
• الانهماك بمعالي الأمور والاشتغال بما ينفع المرء ديناً أو دنياً، والاشتغال بما يصرف طاقة الشاب إلى خير الدنيا والآخرة . وملء القلب بهموم المسلمين وجراحاتهم ، والتخطيط لما ينفع الأمة ، كل هذا يلهي الإنسان عن العشق ، أما القلب الفارغ فهو عرضة لكل طارق وقارع ، فاستثمر حياتك في عمل جاد أو إبداع نافع ، عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "إِنْ قَامَتِ الساعة وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل
• الغناء بريد الزنا وجالب الهموم للقلب ، فهل ياترى سمعنا مغنيا يدعو للعفة والنزاهة والفضيلة !؟ كلهم يدعون للعشق ويطبلون للعاشقين ، وهم أنفسهم من يشكون من آلام العشق ومرارة الفراق .
• تأكد أن من تحب ليست لك وحدك بل قد تكون قد (سحبت ) قبلك من الشباب من ظنوا مثل ظنك وأوهمتهم الأيمان أن لا علاقة لهم بغيرك لاسابقة ولا لاحقة ، فاحزم أمرك تولاك الله برعايته, وكلأك بحفظه, وأوزعك شكر نعمه, وحفظ لك قلبك وعقلك, ودينك, ودنياك.
هذه مشاركة مني على عجالة فما كان فيها من صواب من الله وما كان فيها من خطأ فمني واستغفر الله منه وأتوب إليه

حقيقة أخي مرعب النفوس
العلاج في التقرب من الله سبحانه وتعالى
ولقد كفى ووفى وأجاد وأفاد أخوي النجدي فبارك الله فيكما

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجدي    لا أعتقد أخي الحبيب أنك صادق فيما تقول لأني أربأ بك عن مثل هذه الأمور وأظنك تحكي حال بعض الناس الذين أوقعوا أنفسهم في مثل هذا . أما إن كان هذا حالك حقيقة فلكل داء دواء وعلاج العشق ( ولي تحفظ على كلمة الحب ، فالحب منه الواجب ومنه المستحب ومنه الحرام ، فليس من آدمي إلا عرف الحب وجربه فمن منا لم يحب في حياته أبدا فحب الأم والأب والأبناء والأقارب والأصدقاء والاستئناس بهم والشوق لهم عند فراقهم ، كذلك حب الوطن وبعض الأماكن .....، كل ذلك مما جبلت عليه النفوس) أما العشق فعلاجه والله أعلم يمكن بما يلي • تحاشي الوقوع فيه وذلك بترك أسبابه ، وأسبابه كثيرة منها النظر الحرام والمكالمات الهاتفية ومحاولة إنشاء علاقات مع الجنس الآخر و....... وكي لا تقع فيه تذكر أن هذا الشي يغضب خالقك ومولاك ، وتفكر لو أن هذا الأمر وقع لأختك أو زوجتك أو قريبتك ! هل كنت ترضاه ، ثم ماذا تريد من هذا الحب وما الغاية النهائية منه أليس قضاء الشهوة والاستمتاع وليس الزواج ، وهذا فيه ما فيه من المحاذير الشرعية والأخطار الأخرى من الأمراض الجنسية والفضائح التي تخزي فيها نفسك وأسرتك وأسرة هذه البنت المسكينة وماذا سيكون مصيرها والخوف من الوقوع في قبضة الدولة أو حتى الخوف من علم أبيها أو أخيها بالأمر ثم ماذا ؟ . قال صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِىَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ ) متفق عليه • في الحلال غنية عن الحرام عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ". • على الإنسان أن يصرف عواطفه إلى ما هو أسمى من العشق وذلك بالتعلق بالله جل وعلا بالطاعة والدعاء والذكر وكل ما يقرب إليه جل جلاله ،وكذلك التعلق بحب رسوله صلى الله عليه وسلم باقتفاء أثرة وقراءة سيرته وسيرة أصحابة وسلف هذه الأمة ، وصحبة الأخيار وتجنب صحبة من يذكرون العشق على أنه في هذا الوقت صار أمرا حتميا والذي لا يعشق متخلف عن ركب الحضارة والتقدم . • الانهماك بمعالي الأمور والاشتغال بما ينفع المرء ديناً أو دنياً، والاشتغال بما يصرف طاقة الشاب إلى خير الدنيا والآخرة . وملء القلب بهموم المسلمين وجراحاتهم ، والتخطيط لما ينفع الأمة ، كل هذا يلهي الإنسان عن العشق ، أما القلب الفارغ فهو عرضة لكل طارق وقارع ، فاستثمر حياتك في عمل جاد أو إبداع نافع ، عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-: "إِنْ قَامَتِ الساعة وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل • الغناء بريد الزنا وجالب الهموم للقلب ، فهل ياترى سمعنا مغنيا يدعو للعفة والنزاهة والفضيلة !؟ كلهم يدعون للعشق ويطبلون للعاشقين ، وهم أنفسهم من يشكون من آلام العشق ومرارة الفراق . • تأكد أن من تحب ليست لك وحدك بل قد تكون قد (سحبت ) قبلك من الشباب من ظنوا مثل ظنك وأوهمتهم الأيمان أن لا علاقة لهم بغيرك لاسابقة ولا لاحقة ، فاحزم أمرك تولاك الله برعايته, وكلأك بحفظه, وأوزعك شكر نعمه, وحفظ لك قلبك وعقلك, ودينك, ودنياك. هذه مشاركة مني على عجالة فما كان فيها من صواب من الله وما كان فيها من خطأ فمني واستغفر الله منه وأتوب إليه

يا أخي الغالي((النجــــدي))

لك ياخي الغالي من القلب المحب المخلص تحية إجــــــــــلال وتقديرررررررررر وهذه تحية تستحقها بكل جدارة على نصحك وتوجيك الكريم حفظك الله من كل مكروة وأثابك وجعلها في ميزان أعمالك.

دمت ودام عطأك واستمرت جهودك الجبارة
منك وبك نستمد العلم والفائدة حفظك الله ورعاك

لك ارق واعذب تحية من اخيك في الله.............مرعب النفوس

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف الأزرق    حقيقة أخي مرعب النفوس العلاج في التقرب من الله سبحانه وتعالى ولقد كفى ووفى وأجاد وأفاد أخوي النجدي فبارك الله فيكما

يا أخي الغالي((الـطيـــف الأزرق))

لك ياخي الغالي من القلب المحب المخلص تحية إجــــــــــلال وتقديرررررررررر على هذه الزيارة المباركة والطف والتوجيه اثابك الله وحفظك من كل مكروه جزيت عنا بالخير وهذه هي التحية.

دمت ودام عطأك واستمرت جهودك الجبارة
منك وبك نستمد العلم والفائدة حفظك الله ورعاك

لك ارق واعذب تحية من اخيك في الله.............مرعب النفوس