الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > النبض العام
 

النبض العام يختص باخبار المنتدى و القرارات الادارية و المواضيع التفاعلية والمسابقات و الطرح العام

آخر 10 مشاركات
●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صيدلية للغة العربية (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          ┓ كآريكآتيـرُ آليوُم" . . / ٳڛترآحة آلقسم ـآلإخبآريَ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 06 / 2015, 57 : 05 PM   #1
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية ابوعبدالرحمن11
ابوعبدالرحمن11 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22375
 تاريخ التسجيل :  10 / 10 / 2011
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 17 / 04 / 2017 (25 : 03 PM)
 المشاركات : 1,087 [ + ]
 التقييم :  11736891
قـائـمـة الأوسـمـة
جديد التميز 
مزاجي:
Icon38 <<<[ درس من المـــاضي ]>>>



بسم الله الرحمن الرحيم

من ذكريات رمضان : أطباق رمضان

لا يكاد رمضان يذكر إلا وتواكبه في زماننا كوكبة من الإضافات: أطباق رمضانية، أكلات رمضانية، فوازير رمضانية، سهرات مسلسلات رمضانية، وهلم جرا.

وأقل ما يضاف إليه - في عرف عامة الناس اليوم - ما شرع له أصلا من العبادات والطاعات جعلنا والله وإياكم ممن عرف قيمة زمانه وقدْرَ رمضانه.
ومسألة الأكلات أو الأطباق الرمضانية لا تخلو من قدم؛ ذلك أن الصائم حال صيامه يتوق إلى كل طعام، فتراه ينوع الطعام على مائدة فطره، ويتذوق متفننا في صنع أشهى ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
وفي زماننا الذي انفتحت فيه الدنيا وجبيت خيرات كل شيء وثمراته، وأصبح العالم قرية وصارت فاكهة الشتاء تؤكل في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء، تفنن الناس في موائد الإفطار وبالغوا كثيرا مبالغة جنت على دينهم ودنياهم وصحتهم وصلواتهم، فانقلب المقصود من رمضان وهو: الرياضة العبادية الروحية والنفسية والبدنية، بتقليل فضول الطعام بالصيام، وفضول المنام بالقيام، وفضول الخلطة والنظر والكلام لإراحة الجوارح والأجسام بالاعتكاف والعزلة الوقتية عن الأنام..
أقول: انقلب المقصود من الصيام إلى ضده بسوء فهم غرض رمضان، فشغلت العقول والأجسام بواطنها وجوارحها وأجهدت بما ضره أكثر من نفعه في الدين والدنيا بالأكلات والشبع الفاحش والتشهي والامتلاء من الطعام وبالسهرات والجلسات والإعلام والأفلام، والكسل والخمول وطول المنام، فأنّى يُنتفع بصيام!!
أنى ينتفع صائم من صيامه وقد مدت أمامه مائدة فطر عريضة لا يُرى طرفاها فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من أصناف الطعام والشراب وأشكاله حلوِه ومره وحامضه، ورطبه ويابسه، وحاره وبارده، وصيفيِّه وشتويه، ونيئه ومطبوخه، وطريّه وغبيبه !!
من ذكرياتي أول ما عقلت رمضان -وقبل أن أصوم- أن الأمر لا يختلف كثيرا عن غير رمضان، ربما زادوا قليلا في أصناف الطعام المألوف، ويكاد الجريش (البر المجروش) يكون وجبة رئيسة دائمة، وكأنني الآن أشَمّ رائحته إذا دنا نضجه في أصيل كل يوم من رمضان تحته نار الأرطى الهادئة، كانت هذه الرائحة المنعشة تستقبلك في دهليز الدار، وكأنها تبثك دعاية إلى نفسها:"هيت لك" والجريش مع السمن البري النقي آنذاك يذكرك بطعام الجنة.
وهذا الجريش يصنعه أهل الدار لهم ويقسمون منه لجيرانهم وقرابتهم مثوّبين لوالديهم وأمواتهم ويسمونه (عشاء الوالدين)، فإدا ما دنت ساعة الإفطار لا تخطيء عينك أعدادا من الغلمان والجواري منبثّين في السكك يحملون الأواني على رؤوسهم يطرقون أبواب الأقارب والجيران بعشاء الوالدين فينقلبون بدعوات المهدَى له بالقبول، وربما فازوا بشرط، والشرط كما يسميه أهل نجد هدية الأطفال من حلوى ونحوها.
وفي (رمضان الطفولة) كثيرا ما تسجر تنانير البيوت التي لا تكاد تخلو منها، حيث تحفر حفرة بقدر متر عمقا وتدوّر وربما وضع داخلها برميل صغير إن وجد أو طيّن داخله، وفي هذه التنانير يصنع الكليجا والمراصيع، وبعض الأطعمة، فإذا ما صلوا العصر سجروا التنانير ورصعوا المراصيع، وقدمت في الفطور جافة أو مثرّاة بالسمن أو الماء المغلي بالبصل.
.. رويدا رويدا غزتنا الأكلات في القرية بداية من شُربة الشوفان المعروفة والمكرونة والشعيرية، ولما انتقلنا إلى الرياض عام 1390هجري وجدنا ما وجد أهل المدينة.
لم تدركني أزمان المجاعات التي أدركت الأجيال قبلنا وإن كنت أدركت عَيشاً في نظرنا الآن يعتبر عيش مقلّ، وإن كنا على قناعة تامة حال عيشنا إياه، وما نرى أن أولاد الملوك أحسن منا حالا، إنها الأنفس وما ألفته وعُوّدته.
لكنْ تفتحت عيني والناس لا يزالون في ذكرى ما مسهم من فقر السنين، وكانت أحاديث تلك الحقبة حاضرة في عامة المجالس، ولعلي أذكر منها حديثا واحدا ليس من ذكرياتي لكن من ذكريات مجالسنا، وما كان عن عصر طفولتي ببعيد، ذلك حتى نعلم عظيم فضل الله علينا فنشكره ولا نكفره، وهي قصة لأحد أهل عُقلنا في رمضان، يقول صاحب القصة -واللفظ لي:
أظلَّ رمضان وما عندنا ما توقد عليه نار، ولا تمرَ عندنا، لأن النخل في تلك العُقل يسقى بالأيدي والسواني بجهد جهيد، وأكثر ما يجنونه من تمر وقصب يسددون به ديونهم؛ إذ كانوا كغيرهم من أهل القرى آنذاك يتعاملون بالسلَم يسمونه (الكتاب) بإشمام الكاف تاء حسب النطق النجدي الدارج، فكانوا يستسلفون ثمنه يقبضونه سلفا ليسددوا به مؤونة السقي والزرع، وعند الجذاذ، يدفعون الثمرة أو قيمتها لصاحب السلف، وما فضل -إن فضل- فهو لهم.
هذا إن سلم النخل والزرع من برد وآفات لا تجد ما يقاومها من مبيد ونحوه، وفي تلك السنة ندر التمر بسبب برد عام أول، قال صاحبنا: فخشيت أن يتصرم رمضان ويحل العيد وما عندنا تمر ولا طعام، فضاقت بي الدنيا، وقلت: أحتطب من أرطى النفود وأجلبه على قرى الضلع ، فبقيت أياما أحتطب في نهار الصيام من نفود الضويحي حتى إذا حملت راحلتين سريت إلى المجمعة، هنالك برّكت ناقتي في السوق صباحا، ولكن السوق شبه خال ويبدو أن البلوى عامة والسوق خامل ، والكساد شامل ، وأنا في أمر عظيم من الجوع والجهد والسهر والبرد، فأذن للظهر وما وقف علي مُستام، وصليت ورجعت ، وأذن العصر كذلك، ودنا الليل فجزعت وركبني همٌّ عظيم، وقلت : الساعةَ يؤذن المغرب ويحل الظلام ولا زاد ولا مأوى ، وإني لفي همي وتفكيري إذ مرّ بي رجل كبير متأبط بشته، مستعجل الخطى ليدرك فطوره ، فالتفت إلي وقال: يا ولدي ستُمرح في مكانك عند نويقتيك (أي ستنام ليلتك عندهما) ولكن ألا أشير عليك برأي ؟ قلت : بلى والله ما أحوجني إليه ، قال : هذا قصر الأمير ابن عسكر ألا تراه - وأشار إليه ؟ قلت بلى ، قال : فاذهب وأهده حطبك لعلك تجد ولو فطورا ! قال : فما أبطأت حتى بعثت راحلتَي وتوجهت فلما رآني رجال ابن عسكر فتحوا باب القصر الطيني حيث تدخل المطايا ، فبرّكت ، وقلت هذه هدية للأمير، فحلوا حبال الأحمال ووضعوها وأطعموا الدواب ، ودلوني على (قهوة) الأمير أي : مكان الاستقبال ، فما كان أسرع حتى حضر الأمير وسلم ووضع التمر (المغمِيّ) كما يسمونه أي المصبوب عليه الدبس ، والتمر بالزبد ، وأديرت القهوة ، وهجمت على الطعام ، فلولا الحياء من الأمير لأكلت التمر وإناءه ، وابن عسكر رحمه الله يرمقني بطرفه ، ثم قمنا إلى الصلاة، ثم قدم الجريش بالسمن ، فقلت في نفسي يكفيني والله هذا، من أسعد مني اليوم ! وأكلت وشعبت ، ثم نظرني الأمير ، وقال : من أين يا ولدي ؟ قلت : من الزلفي معي لك (صوغة) وهو مصطلح عندنا - أهل نجد - للهدية الطريفة ، قال: أيش هي ياولدي ؟ قلت : حمل من أرطى نفودنا ، قال : مقبولة يا ولدي ، وما أدراك أنا محتاجون حطب ، وهذا من أدبه رحمه الله وإلا فحوشه (مليان) حطب ، ثم قلت : أسلم عليك يا الأمير في أمان الله ، وودعته ، ووجدت راحلتي في الخارج ، وانصرفت شبعان شاكرا ، فلما خطوت شيئا إذا بواحد من رجال الأمير يسعى خلفي ، فاستوقفني فوقفت : ومدّ إلي كيسا وقال : يسلم عليك الأمير ويقول هذه ( عرقتك) أي أجرك ، فلما عددتها إذا عشرة أريل فضة ، فكدت أخرّ من الفرح ، وقلت في نفسي : من أسعد مني أنا اليوم ملك ، وعدلت عن السّرى ، وصليت القيام في المجمعة ونمت في المسجد ، حتى إذا أصبحنا ذهبت إلى السوق ، وسألت عن التمار فدلوني عليه ، فإذا شيخ معه مصحفه يقرأ فسلمت وقلت : أريد تمرا ، قال: ما عندي تمر ، فأخرجت النقود وقلت هذه دراهمي ، قال : الآن نعم ، إن أردت تعبيء أنت فالكيس بثلاثة وإن أردت أعبيء أنا فبريالين ، قلت: أنا أعبيء ، قال هذي العتلة والجصة والأكياس ، قال فملأت كيسَي خام كبيرين حتى ما أطقت حملهما وسلمته ستة واشتريت بريالين كسوة عيد لأمي وزوجتي ونعلين ورجعت بريالين وعادلت الكيسين على مطية وركبت أخرى وتوجهت إلى أهلي وأدخلت في الظلام تمري بتلطف، فلما رأت أمي أحمال التمر صاحت: حسبي الله، عشنا أعمارنا في ستر الله وآخرالأمر تسرق تؤكلنا الحرام؟! وذلك استبعادا منها لغير السرقة، من أين له بثمنها فقلت : يا أمي تا الله ما ذهبنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين ، وقصصت عليها الخبر وأريتها بقية الدراهم، وقلت: حصلنا على تمر الشهر والعيد ومدة بعدهما، فحمدتْ الله ، وشكرته ، وقلتُ : الآن أستريح قبل الصلاة ، فأسندتُ ظهري للجدر وعيني على أكياس تمري خوفا عليه، ثم انتبهت فإذا ما أمامي غير كيس واحد منقوص ، فصرخت : يا أمي أين التمر ، فضحكت وقالت : قسمت كيسا وبقي بعض البيوت ما نالها شيء ففتحت الكيس الآخر، والله يا بني ما بيتٌ من بيوت العقل إلا ويتسحرون الآن على تمرك ، فتلاشى فزعي وغضبي وقلت : الحمدلله.







{ هذه القصه ومافيها توجب الشكرلله على مانحن فيه من النعم..}


 

رد مع اقتباس
قديم 29 / 06 / 2015, 17 : 06 PM   #2
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 21 / 05 / 2024 (55 : 09 AM)
 المشاركات : 1,021,991 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: <<<[ درس من المـــاضي ]>>>



الحمدلله على نعمه التي لا تُعد ولا تحصى ..
بآرك الله فيك وفي طرحك الجمييل ..وفقك الله ..


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2015, 24 : 10 AM   #3
تميراوي عريق


الصورة الرمزية غريب ديرة
غريب ديرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26132
 تاريخ التسجيل :  22 / 06 / 2014
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 05 / 2024 (32 : 06 AM)
 المشاركات : 89,676 [ + ]
 التقييم :  12959
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام افضل عضو جديد التميز 
مزاجي:
افتراضي رد: <<<[ درس من المـــاضي ]>>>



بارك الله فيك والله يسعدك ،،


 
 توقيع : غريب ديرة

اللهم أجعل حضورى فى قلوب الناس
كـالمطر يبعث الربيع ويسقى العطشى !.!


رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2015, 22 : 01 PM   #4
المراقب العام
Free size


الصورة الرمزية قصائد
قصائد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4781
 تاريخ التسجيل :  07 / 11 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 21 / 05 / 2024 (11 : 07 AM)
 المشاركات : 8,240 [ + ]
 التقييم :  1554688108
 MMS ~
MMS ~
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز 
مزاجي:
افتراضي رد: <<<[ درس من المـــاضي ]>>>







الحمدلله على نعمه التي لا تُعد ولا تحصى

اسعدك الله يا ابا عبد الرحمن على هذا الطرح الجميل والقصه المشوقه والتي تستحق الخمس نجوووم

حفظك الله واطال الله بعمرك على طاعته




 

رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2015, 20 : 10 PM   #5
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية ابوعبدالرحمن11
ابوعبدالرحمن11 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22375
 تاريخ التسجيل :  10 / 10 / 2011
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 17 / 04 / 2017 (25 : 03 PM)
 المشاركات : 1,087 [ + ]
 التقييم :  11736891
قـائـمـة الأوسـمـة
جديد التميز 
مزاجي:
افتراضي رد: <<<[ درس من المـــاضي ]>>>



اللهم اجب دعوة من دعاء وامنحه خيرا واعظم مما دعاء ..
هذه القصه ذكرها سماحة الشيخ العلامه / عبدالرحمن البراك وعندما ُذكر بها بكى .. وانني كتبتها
والعبرات تتحشرج بين اضلعي وكذا وانا اقوم برد الساعه .. والسبب انني عشت في الرياض زمان
شبيهً بما في هذه القصه ومسبب الحسره مانحن فيه من نعمه البعض جعلها ِنقمه وربما نعاقب بسبب
عدم الشكر ومن اهم عوامل الشكر حفظها والبعد عن مسبب غضب الرب وهو الإسراف ونسيان المستحق ممن حولنا نسأل الله شكر نعمته ودوامها مع الرضاء وبالله التوفيق ..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10 : 01 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم