الأخضر أمام تيمور الشرقية يبحث عن ثلاث نقاط وحفنة أهداف

الليلة لأول مرة على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية

الأخضر أمام تيمور الشرقية يبحث عن ثلاث نقاط وحفنة أهداف




المنتخب السعودي يتطلع لمواصلة انطلاقته القوية في التصفيات المزدوجة


علي السلمي - جدة

يتطلع المنتخب السعودي إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده عندما يستقبل نظيره منتخب تيمور الشرقية مساء اليوم الخميس على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في إطار منافسات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات أمم آسيا 2019. وعطفا على الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين فإن الأخضر الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره ويقوده للمرة الأولى المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك لن يبحث عن الفوز فحسب وإنما يسعى لتسجيل نتيجة كبيرة يتربع من خلالها على صدارة المجموعة الأولى ويمنح لاعبيه دفعة معنوية قبل المغادرة إلى ماليزيا لخوض ثالث مبارياته هناك في كوالالمبور يوم الثلاثاء المقبل.
وتعتبر المباراة هي الأولى بين المنتخبين حيث لم يسبق لهما أن تقابلا سواء على المستوى الرسمي أو الودي.
ويدخل المنتخب السعودي المباراة وهو في وصافة المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط من مباراة وبفارق الأهداف عن منتخب فلسطين المتصدر الذي لعب مباراتين، وكان المنتخب الأخضر قد استهل مشواره في التصفيات بفوز صعب على منتخب فلسطين وبنتيجة 3/2 وسيكون تركيزه منصبا على حصد العلامة الكاملة وبحصيلة كبيرة من الأهداف التي سيكون لها دور في تحديد المتصدر في حال تساوي منتخبين في عدد النقاط، ورغم افتقاد الأخضر لبعض لاعبيه بسبب الإصابة إلا أنه يملك ذخيرة من اللاعبين المميزين أمثال خالد شراحيلي وعمر هوساوي وحسن معاذ وسلمان الفرج وتيسير الجاسم ويحيى الشهري ونايف هزازي ومحمد السهلاوي.
أما منتخب تيمور الشرقية فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع قبل الأخير بنقطة وحيدة جمعها من مباراتين حيث تعادل في مباراته الأولى أمام ماليزيا 1/1 قبل أن يخسر مباراته الثانية أمام الإمارات 0/1 ويأمل هذا المساء في الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة أو على الأقل الخروج بأقل الخسائر، ويبرز في صفوف الفريق ديوغو سانتوس ورامون دي ليما وباولو مارتينز ونيفيس اميليو.

في الخطوة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية

الأخضر يواجه تيمور.. الوعد "الجوهرة" يا جمهور

سبق - الرياض: يتطلع المنتخب السعودي في اختباره الأول بإشراف المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، وذلك عندما يستضيف تيمور الشرقية عند الساعة 8:40 من مساء اليوم الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المزدوجة.

وتلعب الإمارات مضيفة كأس آسيا 2019 على أرضها مع ماليزيا في مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها. وتضم المجموعة أيضاً منتخب فلسطين الذي يرتاح في هذه الجولة.

تتصدر فلسطين الترتيب برصيد 3 نقاط من مباراتين، بفارق الأهداف أمام السعودية والإمارات بعد أن خاضتا مباراة واحدة فقط، ونقطة لتيمور الشرقية وماليزيا.

وعطفاً على الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين، فإن "الأخضر" السعودي الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره لن يبحث عن الفوز فحسب وإنما لتسجيل نتيجة كبيرة يتربع من خلالها على صدارة المجموعة الأولى، قبل المغادرة إلى ماليزيا لخوض ثالث مبارياته الثلاثاء المقبل.
وتعاقد الاتحاد السعودي قبل أسبوع مع المدرب فان مارفيك الذي قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس العالم جنوب إفريقيا2010 قبل أن يخسر أمام نظيره الإسباني 0-1.
ويعد فان مارفيك المدرب الهولندي الخامس الذي سيقود الأخضر بعد ليو بينهاكر في 1994، ومارتن كوبمان في 2002، وواندرلي فاندرليم بين 2002 و2004، وفرانك رايكارد بين 2011 و2013.

وكان المنتخب السعودي استهل مشواره في التصفيات بفوز صعب على نظيره الفلسطيني 3-2، وسيكون تركيزه منصباً على حصد العلامة الكاملة وبحصيلة كبيرة من الأهداف التي سيكون لها دور في تحديد المتصدر في حالة تساوي منتخبين في عدد النقاط.

ورغم افتقاد السعودية لبعض لاعبيه بسبب الإصابة إلا أنه يملك ترسانة مهمة أمثال خالد شراحيلي وحسن معاذ وسلمان الفرج وتيسير الجاسم ويحيى الشهري ونايف هزازي ومحمد السهلاوي.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي، فإن لقاء الخميس سيكون اللقاء رقم 101 له في تصفيات كأس العالم منذ بدايته فيها عام 1978، ففاز في 57 مباراة وخسر في 19 وتعادل في 25.

منتخب تيمور الشرقية تعادل في مباراته الأولى مع ماليزيا 1-1 ثم خسر أمام فلسطين 0-6، ويبرز في صفوف الفريق ديوجو سانتوس ورامون دي ليما وباولو مارتينز ونيفيس اميليو.

جاء ثانيًا في مجموعته بـ(هاتريك) للسهلاوي وحضور تيسير والشهري والمولد

بـ"سباعية".. ليلة خضراء في مرمى تيمور الشرقية

أحمد سرور– سبق– الرياض تصوير مشعل الزهراني : حل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثانيا في مجموعته بعد أن أسقط نظيره تيمور الشرقية (المجموعة الأولى للمرحلة الأولية لتصفيات كأس العالم 2018 عن القارة الآسيوية) بسباعية دون مقابل وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة "الجوهرة".

الحصة الأولى :
وضحت معالم السيطرة السعودية على مجريات المباراة منذ الدقيقة الثانية حينما بادر اللاعب يحيى الشهري بتسجيل الهدف الأول إثر تمريرة متقنة من تيسير الجاسم .

ووسط محاولات خجولة من قِبل لاعبي تيمور لتعديل النتيجة والاستفادة من الكرات المرتدة التي كانت تفتقد للنهاية الإيجابية, ووجود خلل كبير في الدفاع انهمرت الأهداف السعودية على مرمى حارس تيمور راموس.

عند الدقيقة 23 يعيق مدافع تيمور فيكتور اللاعب عبدالله الزوري ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء تقدم لتنفيذها محمد السهلاوي واضعًا الكرة داخل الشباك كهدف ثانٍ.

ومن عرضية رائعة عند الدقيقة 25 من سلمان المؤشر تصل للسهلاوي والذي بدوره أسكنها برأسه داخل الشباك كهدف ثالث.

ويضيف سلمان الفرج عند الدقيق 30 الهدف الرابع إثر تسديدة متقنة داخل شباك تيمور.
ويأبى (المهندس) تيسير الجاسم إلا أن يسجل حضوره الميداني في هذا اللقاء ويحرز الهدف الخامس عند الدقيقة 32 بعد أن وصلته تمريرة بينية من الشهري.

الحصة الثانية :
حاول لاعبو تيمور من تسجيل هدف شرفي وبدؤوا في الهجوم على مرمى حارس الأخضر خالد شراحيلي إلا أن سيناريو الشوط الأول تكرر, حيث كانت كراتهم تفتقد للنهاية الإيجابية.

عند الدقيقة 71 السهلاوي يضيف الهدف السادس ( هاتريك ).
ويختتم (البديل) فهد المولد مسلسل الأهداف السبعة عند الدقيقة 73 .
بهذه النتيجة جاء الأخضر ثانيًا بفارق الأهداف عن المتصدر الإمارات، وسيغادر الأخضر إلى ماليزيا لمواجهة منتخبها الثلاثاء المقبل.

رغم السباعية يبقى السؤال الأهم: مَن المسؤول عن الغياب الجماهيري أمام تيمور؟

محمود الحمد – سبق – الرياض (تصوير : مشعل الزهراني) : أثار العزوف الجماهيري عن مساندة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مبارياته في التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 الكثير من علامات الاستفهام وطرح العديد من الأسئلة عن أسباب هذا الغياب وعدم دعم المنتخب في الاستحقاقات المهمة.

وظهر هذا جليًا في مباراته الثانية أمام تيمور الشرقية والتي احتضنها ملعب الملك عبدالله بجدة (الجوهرة المشعة) حيث بلغ عدد الحضور 11093 متفرجًا مما يعكس قلة الحضور على الرغم من المناشدات الكثيرة التي سبقت المباراة.

حيث عولت إدارة الاتحاد السعودي والمنتخب كثيرًا على جماهير مدينة جدة العاشقة لكرة القدم لذا قررت إقامة المباراة هناك لكن الجميع تفاجأ بهذا الحضور الضعيف قياسًا على حضوره وتشجيعه لمباريات أنديته في دوري جميل.

ويبقى السؤال الشائك مَن المسؤول عن هذا العزوف الجماهيري لمباريات الأخضر؟