أزمة وفاء "الجديدة" تتصاعد بعد إسلامها

أزمة وفاء "الجديدة" تتصاعد بعد إسلامها
وحصولها على حكم قضائي بالطلاق:
ظهرت بالحجاب.. وتنتظر استكمال العدة لتتزوج
من " محمد".. وتؤكد تمسكها بقرارها



القاهرة (الوفاق) فراج اسماعيل
أصبح هروب النساء المسيحيات من عقيدتهن مشكلة تؤرق الأجهزة المسئولة في مصر، فمنذ الأزمة التي تسببت فيها زوجة القس وفاء قسطنطين وأدت إلى مظاهرات قبطية ضخمة وإعتكاف البابا شنودة، وانتهت باستعادة الكنيسة الارثوذكسية لها بعد إسلامها، وتحديد إقامتها في دير وادي النطرون، لم يتوقف التحول النسائي المسيحي، خصوصا الزوجات ، بسبب تعنت الكنيسة في حصولهن على الطلاق وصعوبة استمرارهن في حياتهن الزوجية.
إلا أن طالبتي الطب في الفيوم واللتين اعتنقتا الاسلام في الشهر الماضي وتسببتا في أزمة مماثلة لم تكونا متزوجتين وإن اتهمتا بعلاقة حب مع زميلين مسلمين لهما، وهو ما أنكرتاه أثناء جلسة النصح والإرشاد، واستعادتهما الكنيسة أيضا، مع ما نشر حينها بأنهما عقوبتا بحلق شعريهما!
الأزمة تزداد وطأة هذه الأيام بوفاء أخرى، لكنها شابة في الواحد والعشرين من عمرها، متزوجة رغما عنها من ابن عمها وانجبت منه طفلة اسمها ساندي عمرها عام ونصف العام، لكنها قبل زواجها كانت مرتبطة بعلاقة حب مع شاب مسلم مقيم بجاور مسكن اسرتها.
(الوفاق) نشرت منذ أيام وقائع هذه الأزمة الجديدة بعد أن صدر حكم من محكمة الأسرة بتطليقها من زوجها طلقة بائنة لإختلاف الديانة إستدلالا بوثيقة من مجمع البحوث الاسلامية تثبت اعتناقها الاسلام في اكتوبر من العام الماضي.. وقد اعتصم عدد من رجال الدين المسيحي في دير الانبا برسوم العريان بالمعصرة جنوب حلوان مطالبين بتسليمها للدير وخضوعها لجلسات النصح والإرشاد.
وفاء رأفت عدلي تقول إنها دخلت الإسلام رسميا منذ سبعة شهور وحصلت على وثيقة رسمية من مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر يثبت ذلك وعقدت لها جلسة نصح وإرشاد تمسكت خلالها برأيها، وبالتالي فهي ليست في حاجة لجلسة نصح وإرشاد جديدة، وبحكم القانون والأوراق الرسمية أصبحت الآن مسلمة يساندها حكم قضائي وهو الحكم الذي صدر لها من محكمة الأسرة يوم الثلاثاء الماضي مقرا باسلامها مستندا على وثيقة مجمع البحوث الإسلامية والاجراءات التي اتبعتها حسب القانون.
ويؤكد مراقبون أن إشهار وفاء لإسلامها سابق على الأزمة التي نشبت بعد ذلك باعلان اسلام وفاء قسطنطين والذي تسبب في غضب البابا شنودة وأدى إلى إعتكافه في دير البابا شنودة ونشوب مظاهرات ضخمة في الكاتدرائية المرقصية بالعباسية واحتكاكات بين الأمن والمتظاهرين. وبالتالي لم تكن هناك حساسية في انتهاج الاجراءات القانونية لاسلامها إنطلاقا من حرية العقيدة ، على عكس ما حدث بعد ذلك وفاء قسطنطين وطالبتي الطب في الفيوم.
وتتخوف مجموعة من اعضاء لجنة انشئت في خضم أزمة وفاء قسطنطين للدفاع عن حرية العقيدة من أن تستجيب الجهات المعنية لحملة ابتزاز موجهة حاليا من دير الأنبا برسوم العريان ومن أسرة وأقارب وفاء عدلي، تزعم أن الأمن يحتجزها لحين انتهاء عدتها بعد أن طلقتها محكمة الأسرة، وأن يجري تسليمها لجلسات نصح وإرشاد في الدير، وقد ينتهي بها الأمر إلى مصير وفاء قسطنطين وطالبتي طب الفيوم.
وترى هذه المجموعة أن ذلك لو حصل سيكون انتهاكا لحرية العقيدة وللقانون الذي كرسه حكم قضائي حصلت عليه وفاء عدلي بأنها مسلمة حسب الأوراق الرسمية، وطلقتها بموجب ذلك طلقة بائنة، كما أنها تملك وثيقة من الأزهر بأنها مسلمة.
ونشرت جريدة (المصري اليوم) في عددها الصادر اليوم أول صور لوفاء عدلي بالحجاب، وكذلك صور لها قبل إشهارها الإسلام، ومنها صورتها وهي تقوم بتعميد ابنتها في الكنيسة. كما نشرت على صفحة كاملة، وأيضا على صفحتها الأولى تحقيقا كاملا حول الأزمة الجديدة.
وقالت الصحيفة إنه تم فض إعتصام 40 من رجال الدين المسيحي وأقاربها داخل الدير، وأن 7 من أسرتها كانوا مضربين عن الطعام تراجع بعضهم بعد حكم المحكمة الذي حصلت عليه بموجب شهادة من مجمع البحوث الإسلامية بتاريخ 26 أكتوبر الماضي.
وتذكر الصحيفة في تحقيقها أن وفاء هربت من منزل زوجها وأقامت لدى أسرة الشاب محمد علي محمد حسانين، والذي كانت قد أرتبطت معه بقصة حب منذ سبع سنوات. وقال والده المقاول علي حسانين إن وفاء كانت جارتهم في شارع لطيف بحلوان وأن ابنه فاتحها في الزواج ووافقت لكن أسرتها رفضت وزوجتها لابن عمها. وكانت قد ذهبت إلى قسم شرطة حلوان لاشهار إسلامها، ولكن القسم رفض ذلك لعدم إكمال السن القانوني " 21 عاما" حسب القانون المصري، وظلت تنتظر سبع سنوات استمعت خلالها إلى العديد من الخطب الدينية .
ويضيف أن مشاكلها مع زوجها زادت بعد أن علم برغبتها واتفق مع والدها على عدم خروجها من البيت.
وعندما وصلت إلى السن القانونية ذهبت بمحض إرادتها، حسبما يقول على حسانين لجريدة المصري اليوم، إلى قسم شرطة حلوان وحررت المحضر رقم 11500 إداري القسم في 22 اكتوبر من العام الماضي وقالت أمام النقيب أحمد جامع: " أرغب في اعتناق الاسلام لأنني اقتنعت به جيدا وكنت مترددة كثيرا، لكني الآن لدي الثقة الكافية، وأنا أقبلت على دخول الإسلام لاقتناعي الكامل وأرغب في أخذ تعهد على أبي بعدم التعرض لي، وكذلك زوجي وأنا مسئولة عن أقوالي".. ثم ذهبت إلى الأزهر لاستكمال الاجراءات اللازمة لاشهار الاسلام. لكن والدها أبلغ قسم الشرطة بعد ذلك بيومين، أن "محمد علي حسانين تعرض لها وأغواها لترك المنزل منذ 4 سنوات واصطحبها إلى جهة غير معلومة" واتهمه باختطافها، فاستدعى الملازم أول خالد مصطفي رئيس التحقيقات بقسم شرطة حلوان، محمد حسانين الذي حضر بصحبة وفاء، وقال انه يحبها وعلم برغبتها في اشهار اسلامها فتكفل بانهاء تلك الاجراءات وتعهد بحسن رعايتها، وأن وجودها في منزل اسرته بمحض ارادتها ولا توجد أية خلافات مع اسرتها، بل كانا قد اتفقا معها على الانتظار لحين اكمالها السن القانونية. كما نفت وفاء أمام الضابط أقوال والدها باختطاف محمد لها وأصرت على طلب اشهار اسلامها، وأنها حضرت معه إلى القسم بإرادتها ويقوم بمساعدتها في انهاء الإجراءات.
وتؤكد الأوراق الرسمية أن وفاء خضعت بالفعل في العام الماضي لجلسة نصح وإرشاد أمام القس يوسف عطا الله جرجس كاهن كنيسة ماري جرجس بالتبين والقس روفائيل ميخائيل نسيم كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بالمعصرة.
وذكر والد " محمد" إن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية استمعت إلى وفاء ونطقت بالشهادتين امامها، فثبت إسلامها شرعا وتبعها أولادها الذين دون البلوغ وصار لها حسب منطوق شهادة اللجنة ما للمسلمين من حقوق ولها ما عليهم من واجبات، وقد طلبت عدم تغيير اسمها، وأعطتها لجنة الفتوى هذا الإشهاد إثباتا لإسلامها وإخطار مديرية الأمن القاهرة التي يتبعها مقر إقامتها.
وقال والد الشاب محمد الذي يستعد للزواج إن ابنتها ساندي تلقى رعاية كريمة منه ومن ابنه وانهما يقومان الآن باعداد الترتيبات اللازمة للزواج.

الله يكثر المسلميين والمسلمات ويطرح فيهم البركه

الله يجزاااااااك خير على هالتغطية للاخبار

وعز الله ان مثلك وشرواك هم المكسب الحقيقي لمنتدااااااانا

مشكووووووووووووووور




سلام