الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          ┓ كآريكآتيـرُ آليوُم" . . / ٳڛترآحة آلقسم ـآلإخبآريَ (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 10 / 2015, 17 : 06 PM   #1
تميراوي


الصورة الرمزية رحيق مختوم
رحيق مختوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6157
 تاريخ التسجيل :  17 / 06 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 03 / 03 / 2018 (51 : 02 AM)
 المشاركات : 77 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد: فَاِنَّنَا نُتَابِعُ الْاِجَابَةَ عَلَى بَعْضِ الْاَسْئِلَةِ الَّتِي تَرِدُنَا تِبَاعاً، وَمِنْ جُمْلَتِهَا سُؤَالٌ يَقُولُ فِيهِ اَحَدُ الْاِخْوَة: هَلْ يَجُوزُ شَرْعاً اِيدَاعُ الْاَمْوَالِ فِي الْمَصْرَفِ الْاِسْلَامِيِّ فِي طَرْطُوس؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: نَرْجُو اَوّلاً مِنَ السَّائِلِ اَنْ يُصَحِّحَ سُؤَالَهُ بِقَوْلِهِ:هَلْ يَجُوزُ شَرْعاً اِيدَاعُ الْاَمْوَالِ فِيمَا يُسَمَّى الْمَصْرَفَ الْاِسْلَامِيَّ فِي طَرْطُوس، فَوَاللهِ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُو: لَيْسَ لَهُ مِنْ اِسْلَامِهِ اِلَّا الْاِسْمُ فَقَطْ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ اللهَ تَعَالَى اَوْحَى اِلَى شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِقَوْلِهِ لِقَوْمِهِ قَبْلَ اَنْ يُهْلِكَهُمْ بِمَحْظُورٍ خَطِيرٍ جِدّاً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَلَاتَبْخَسُوا النَّاسَ اَشْيَاءَهُمْ( وَمَاهَذِهِ الْمَصَارِفُ الْاِسْلَامِيَّةُ وَاَخَوَاتُهَا مِنَ الْمَصَارِفِ الرِّبَوِيَّةِ مِنْ هَذَا الْهَلَاكِ بِبَعِيدَةٍ عَنْهُ جَمِيعاً؟ وَسَيَمْحَقُهَا اللهُ وَسَيَمْحَقُ اَمْوَالَهَا وَسَيَمْحَقُ الْبَرَكَةَ فِي هَذِهِ الْاَمْوَالِ وَفِي اَزْوَاجِ وَاَوْلَادِ الْقَائِمِينَ عَلَيْهَا وَفِي صِحَّتِهِمْ اَيْضاً لِمَاذَا؟ بِسَبَبِ جُوعِ الطَّمَعِ الَّذِي لَايَشْبَعُ عِنْدَ هَذِهِ الْمَصَارِفِ وَخَاصَّةً الرِّبَوِيَّةِ مِنْهَا لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُمْ يَبْخَسُونَ النَّاسَ بِنِسْبَةٍ كَبِيرَةٍ مِنْ اَرْبَاحِهِمْ؟ لِاَنَّ الَّذِي يُودِعُ لَدَيْهِمْ مِلْيُونَ لَيْرَةٍ مَثَلاً لَايُعْطُونَهُ عَلَيْهَا اِلَّا نِسْبَةً قَلِيلَةً جِدّاً مِنَ الْاَرْبَاحِ بِالْكَادِ تَكْفِي وَقَدْ لَاتَكْفِي مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ 25 اَلْفِ لَيْرَةٍ لُزُومَ مَصِارِيفِ الزَّكَاةِ الَّتِي اَمَرَ اللهُ بِهَا مَنْ مَلَكَ النِّصَابَ وَحَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ فِي مِلْيُونِ لَيْرَةٍ اَوْ غَيْرِهَا مِنْ مِقْدَارِ النَّصَابِ فَمَا فَوْقَهُ وَبِالتَّالِي رُبَّمَا لَايَسْتَطِيعُ هَذَا الْمُودِعُ لِاَمْوَالِهِ اَنْ يُؤَمِّنَ لُقْمَةَ عَيْشِهِ اِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ دَخْلٌ آَخَرُ يَكْفِيه، ثُمَّ مَنْ قَالَ اَنَّ هَذِهِ الْمَصَارِفَ الْاِسْلَامِيَّةَ وَالرِّبَوِيَّةَ مَعاً غَيْرُ مُلْزَمَةٍ بِتَاْمِينِ الزَّكَاةِ مِنْ اَمْوَالِ الْمُودِعِينَ لَدَيْهَا وَاَرْبَاحِهِمْ{لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ الله( اِنَّهَا اَمَانَةٌ عَظِيمَةٌ لَامَثِيلَ لَهَا عِنْدَ اللهِ فِي رِقَابِ هَذِهِ الْمَصَارِفِ وَالْقَائِمِينَ عَلَيْهَا، فَاِذَا اَتَتِ الزَّكَاةُ اَوِ الْخَسَارَةُ التِّجَارِيَّةُ وَالِاسْتِثْمَارِيَّةُ عَلَى نِسْبَةٍ كَبِيرَةٍ مِنْ اَمْوَالِ الْمُودِعِينَ وَلَمْ تَعُدْ تَكْفِيهِمْ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ لُقْمَةِ عَيْشِهِمْ، فَاِنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ سِهَاماً مِنْ اَمْوَالِ الزَّكَاةِ الَّتِي فَرَضَهَا اللهُ بِمَا يُؤَمِّنُ عَلَى حَيَاتِهِمْ وَلُقْمَةِ عَيْشِهِمْ وَيَاْخُذُونَ حُكْمَ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ فِي هَذِهِ الْحَالَة، وَالْخُلَاصَةُ اَخِي اَنَّهُ يَجُوزُ لَكَ اَنْ تُودِعَ اَمْوَالَكَ فِي هَذِهِ الْمَصَارِفِ الْاِسْلَامِيَّةِ غَيْرِ الرِّبَوِيَّةِ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ وَهِيَ اِذَا خِفْتَ عَلَيْهَا مِنَ السَّرِقَةِ، وَنَتْرُكُ الْآَنَ الْقَلَمَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيه: مَامَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى{اَلَّذِينَ يَظُنُّونَ اَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَاَنَّهُمْ اِلَيْهِ رَاجِعُون{قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ اَنَّهُمْ مُلَاقُو اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِاِذْنِ الله(هَلْ هِيَ بِمَعْنَى اَنَّهُمْ يَشُكُّونَ اَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ اَوْ اَنَّهُمْ غَيْرُ مُتَاَكِّدِينَ مِنْ اَنَّهُمْ مُلَاقُو الله؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ الْآَيَةَ الْكَرِيمَةَ مَعْنَاهَا اَنَّهُمْ مُوقِنُونَ اَوْ مُتَاَكِّدُونَ اَنَّهُمْ مُلَاقُو اللهِ؟ لِاَنَّ الظَّنَّ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ يَحْتَمِلُ مَعْنَى الْيَقِينِ كَمَا اَنَّهُ يَحْتَمِلُ مَعْنَى الشَّكِّ، وَدَلِيلُنَا عَلَى الشَّكِّ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى{وَاِذْ زَاغَتِ الْاَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا هَنَالِكَ ابْتَلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدَا{مَسَّتْهُمُ الْبَاْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ اَلَا اِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيب(وَيُحْتَمَلُ اَنَّ الرَّسُولَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ شَكُّوا فِي اَنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ بِمَعْنَى اَنَّهُمُ اسْتَبْطَؤُوهُ وَاَرَادُوا اَنْ يَسْتَعْجِلُوهُ، لَا اَنَّهُمْ اَرَادُوا بِشَكِّهِمْ هَذَا اَنَّ نَصْرَ اللهِ مُسْتَحِيل، وَلَكِنَّهُمْ بِشَكِّهِمْ هَذَا اَرَادُوا السُّرْعَةَ فِي نَصْرِ اللهِ، لَا اَنَّهُمْ اَرَادُوا الطَّعْنَ اَوِ الاسْتِهْزَاءَ بحِكْمَةِ اللهِ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ كَمَا اَرَادَ ذَلِكَ الْمُنَافِقُونَ، وَ لَا اَنَّهُمْ طَعَنُوا فِي اَنَّهُ سُبْحَانَهُ يُمْهِلُ وَلَايُهْمِلُ اَوْ اَنَّهُ يُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى اِذَا اَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، نَعَمْ اَخِي وَاَمَّا الْآَيَةُ الَّتِي ذَكَرْتَ فَاِنَّهَا نَزَلَتْ فِي {بَنِي اِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى اِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيل ِالله(وَهَذِهِ الْآَيَةُ هِيَ بِالتَّاْكِيدِ تُرِيدُ اَنَّهُمْ شَكُّوا فِي مُلَاقَاةِ اللهِ شُهَدَاءَ اَوْ مُنْتَصِرِينَ عَلَى اَعْدَائِهِمْ، بِمَعْنَى اَنَّهُمْ شَكُّوا فِي خَيَارَيْنِ اخْتَارَهُمَا اللهُ لَهُمْ وَهُمَا اِمَّا الشَّهَادَةُ اَوِ النَّصْرُ؟ لِاَنَّ بَنِي اِسْرَائِيلَ كَانُوا وَمَازَالُوا مِنْ طَبْعِهِمُ الْخِسَّةُ وَالنَّدَالَةُ مَعَ خَالِقِهِمْ وَلِذَلِكَ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ{فَاذْهَبْ اَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا اِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُون( وَمَعَ ذَلِكَ اَخِي فَانْظُرْ اِلَى قُوَّةِ اِيمَانِ هَؤُلَاءِ الْاَنْذَالِ الْخَسِيسِينَ حِينَمَا قَالُوا{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِاِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِين( وَاَمَّا جَيْشُنَا الْعَرَبِيُّ السُّورِيُّ الْبَطَلُ الْحُرّ وَالَّذِي يُوقِنُ كُلُّ فَرْدٍ مِنْ اَفْرَادِهِ بِمُلَاقَاةِ اللهِ شَهِيداً اَوْ مَنْصُوراً عَلَى اَعْدَائِهِ وَلَيْسَ لَدَيْهِ اَدْنَى ذَرَّةٍ مِنَ الشَّكِّ فِي وَعْدِ اللهِ فَاِنَّهُ يَجْلِسُ الْآَنَ مُعْتَزِلاً عَنِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ جَوّاً وَبَحْراً وَبَرّاً وَهُوَ يَبْكِي وَيَنْدُبُ حَظَّهُ وَيَصْرُخُ كَصُرَاخِ النِّسَاءِ الْعَاهِرَاتِ جَبَاناً خَائِفاً مِنَ الطَّائِرَاتِ الرُّوسِيَّةِ بَعْدَ اَنْ اَذْعَنَ لِنَصِيحَةِ الشَّيَاطِينِ الْمُجْرِمِينَ مِنْ اَوْلَادِ الْاَفَاعِي الْمُثَبِّطِينَ لِلْهِمَمِ حِينَمَا نَصَحُوهُ بِقَوْلِهِمْ: وَمَاذَا لَدَيْكَ اَيُّهَا الْجَيْشُ الْحُرُّ مِنْ اَوْرَاقٍ لِلضَّغْطِ عَلَى هَذَا النِّظَامِ الْمُجْرِمِ وَحُلَفَائِه، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَاَمَّا الْحُكَّامَ الْعَرَبَ الْخَوَنَةَ وَعَلَى رَاْسِهِمْ زَعِيمُهُمْ بَشَّار، فَمَا اَكْثَرَ الْاَوْرَاقَ الَّتِي لَدَيْهِمْ مِنْ اَجْلِ الضَّغْطِ عَلَى شُعُوبِهِمْ وَالتَّنْكِيلِ بِهِمْ وَقَتْلِهِمْ وَتَدْمِيرِ بُيُوتِهِمْ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ وَقَمْعِ حُرِّيَّاتِهِمْ وَاعْتِقَالِهِمُ الْعَشْوَائِيِّ وَتَعْذِيبِهِمْ فِي السُّجُونِ وَانْتِهَاكِ اَبْسَطِ حُقُوقِهِمْ وَكَرَامَاتِهِمْ! فَلَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعِينَ عَلَى حُكَّامِ الْعَرَبِ الْخَوَنَةِ وَزَعِيمِهِمْ بَشَّار الَّذِي خَانَ بِلَادَهُ الْخِيَانَةَ الْعُظْمَى بِجَلْبِ الْمُسْتَعْمِرِ الرُّوسِيِّ وَالْاِيرَانِيِّ اِلَى بِلَادِه، اَللَّهُمَّ يَامُنْتَقِمُ يَاجَبَّار اِنْتَقِمْ مِنْهُمْ وَمِنْ حُلَفَائِهِمْ مِنَ الرُّوسِ وَالصِّينِييِّنَ وَالْاِيرَانِيِّينَ وَالْبُوذِيِّينَ شَرَّ انْتِقَامٍ يَا اَللهُ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ يَارَحْمَنُ يَارَحِيمُ خُذْ لِهَذَا الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمَظْلُومِ حَقَّهُ مِنْهُمْ يَامَلِكُ يَاقُدُّوسُ يَاسَلَامُ يَامُؤْمِنُ يَامُهَيْمِنُ يَاعَزِيزُ يَاجَبَّارُ يَامُتَكَبِّرُ يَارَبّ لَقَدْ طَغَوْا وَبَغَوْا فِي الْاَرْضِ وَاَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ وَسَفْكَ الدِّمَاءِ فَانْتَقِمْ مِنْهُمْ يَاخَالِقُ يَابَارِىءُ يَامُصَوِّرُ يَاغَفَّارُ يَاقَهَّارُ يَاوَهَّابُ يَارَزَّاقُ يَافَتَّاحُ يَاعَلِيمُ يَارَبّ اِنَّ هَذَا النِّظَامَ الْمُجْرِمَ وَحُلَفَاءَهُ مِنَ الرُّوسِ يَتَحَدَّوْنَكَ وَيُنَازِعُونَكَ فِي عَظَمَتِكَ وَكِبْرِيَائِكَ وَيَقُولُونَ{مَنْ اَشَدُّ مِنَّا قُوَّة؟! اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ اَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّة(فَدَمِّرْهُمْ تَدْمِيراً وَزَلْزِلِ الْاَرْضَ مِنْ تَحْتِ اَقْدَامِهِمْ يَاقَابِضُ يَابَاسِطُ يَاخَافِضُ يَارَافِعُ يَامُعِزُّ يَامُذِلُّ يَاسَمِيعُ يَابَصِيرُ يَاحَكَمُ يَاعَدْلُ يَالَطِيفُ يَاخَبِيرُ يَاحَلِيمُ يَاعَظِيمُ يَاغَفُورُ يَاشَكُورُ خُذْ لِلْمَظْلُومِينَ مِنْ اَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ هَذَا الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمَظْلُومِ حَقَّهُمْ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ يَارَبّ قَبْلَ اَنْ تَاْخُذَهُ لِاَبْنَائِنَا النُّصَيْرِيِّينَ الْمَظْلُومِينَ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ آَلِ الْاَسَدِ اَيْضاً يَاعَلِيُّ يَاكَبِيرُ يَاحَفِيظُ يَامُقِيتُ يَاحَسِيبُ يَاجَلِيلُ يَاكَرِيمُ يَارَقِيبُ يَامُجِيبُ يَاوَاسِعُ يَاحَكِيمُ يَاوَدُودُ يَامَجِيدُ يَابَاعِثُ يَاشَهِيدُ يَاحَقُّ نَدْعُوكَ بِتَوْبَتِنَا النَّصُوحِ الصَّادِقَةِ وَنَدَمِنَا وَدُمُوعِ اَعْيُنِنَا اَنْ تَاْخُذَ لِهَذَا الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمَظْلُومِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ حَقَّهُ مِمَّنْ ظَلَمَهُ مِنْ هَذَا النِّظَامِ الْمُجْرِمِ اللَّعِينِ وَحُلَفَائِهِ مِنَ الْاُورْثُوذُكْسِ وَالْكَاثُولِيكِ وَاَحْفَادِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ الْيَهُودِ وَالصَّفَوِيِّينَ الْمَجُوسِ الظَّالِمِينَ يَاوَكِيلُ يَاقَوِيُّ يَامَتِينُ يَاوَلِيُّ يَاحَمِيدُ مَتَى نَصْرُكَ يَارَبّ اَلَا اِنَّ نَصْرَكَ قَرِيبٌ يَامُحْصِي يَامُبْدِىءُ يَامُعِيدُ يَامُحْيِي يَامُمِيتُ يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ يَاوَاجِدُ يَامَاجِدُ يَاوَاحِدُ يَااَحَدُ يَاصَمَدُ يَاقَادِرُ يَامُقْتَدِرُ يَامُقَدِّمُ يَامُؤَخِّرُ يَااَوَّلُ يَاآَخِرُ يَاظَاهِرُ يَابَاطِنُ يَاوَالِي يَامُتَعَالِي يَابَرُّ يَاتَوَّابُ يَامُنْتَقِمُ زَلْزِلِ الْاَرْضَ وَاخْسِفْهَا مِنْ تَحْتِ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ وَحُلَفَائِهِ مِنْ حُكَّامِ الْعَرَبِ الْخَوَنَةِ وَالْيَهُودِ وَالصُّلْبَانِ الْخَنَازِيرِ الْكَاثُولِيكِ وَالْاُورْثُوذُكْسِ يَاعَفُوُّ يَارَؤُوفُ بِعِبَادِكَ السُّورِيِّينَ الْمَظْلُومِينَ اُعْفُ عَنَّا وَعَنْ خَطَايَانَا وَخَطَايَاهُمْ وَارْاَفْ بِنَا يَارَبِّ وَبِاَحْوَالِنَا وَاجْعَلْهَا اِلَى الْاَحْسَنِ لَا اِلَى الْاَسْوَاِ يَااَللهُ يَامَالِكَ الْمُلْكِ اَزِلْ مُلْكَ بَشَّارَ وَحُلَفَاءَهُ يَاذَا الْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ اَكْرِمْنَا وَلَاتُهِنَّا بِبَقَاءِ هَذَا الْمُجْرِمِ اللَّعِينِ عَلَى رَاْسِ السُّلْطَةِ جَاثِماً عَلَى صُدُورِنَا يَااَلله وَنَسْاَلُكَ ياربِّ رَوْحَةً بِلَارَجْعَةٍ لَهُ يَارَبّ وَاَنْ تُحَرِّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى حُلَفَائِهِ الْمُجْرِمِينَ اَرْضَ الشَّامِ {اَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْاَرْضِ( يَامُقْسِطُ يَاجَامِعُ يَاغَنِيُّ يَامُغْنِي يَامَانِعُ نَسْاَلُكَ اَنْ تَمْنَعَ شَرَّ بَشَّارَ وَحُلَفَائِهِ عَنَّا وَعَنِ الْعَالَمِينَ يَااَللهُ يَاضَارُّ نَسْاَلُكَ اَنْ تُلْحِقَ ضَرَراً عَظِيماً بِبَشَّارَ وَمُلْكِهِ وَفِي اَعَزِّ شَيْءٍ عَلَى قَلْبِهِ اَنْ تُحْرِقَ قَلْبَهُ عَلَيْهِ يَااَللهُ كَمَا اَحْرَقَ قُلُوبَ كَثِيرٍ مِنْ اُمَّهَاتِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ وَآَبَائِهِمْ عَلَى اَبْنَائِهِمْ، اَللَّهُمَّ يَانَافِعُ انْفَعْنَا بِزَوَالِ مُلْكِ بَشَّارَ يَارَبّ، اَللَّهُمَّ يَانُورُ يَاهَادِي يَابَدِيعُ يَابَاقِي يَاوَارِثُ يَارَشِيدُ يَاصَبُورُ نَسْاَلُكَ الصَّبْرَ وَالسُّلْوَانَ حَتَّى تُفَرِّجَ عَنِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ وَعَنَّا مَانَحْنُ فِيهِ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِين، آَمِينَ آَمِينَ آَمِينَ يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيمُ يَارَبَّ الْعَالَمِين اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ وَعَلَى اَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَآَلِهِ وَاَصْحَابِهِ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة مَهْمَا كَانَتِ الْمَصَائِبُ وَالْمَآَسِي الْبَشَرِيَّةُ الَّتِي يُسَلِّطُهَا اللهُ عَلَيْكُمْ وَعَلَيْنَا كَثِيرَةً وَكَبِيرَةً فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ فَاِنَّهَا جَمِيعاً اِذَا اَنْعَمْتُمُ النَّظَرَ جَيِّداً وَبِصَحْوَةٍ مِنْ ضَمِيرِكُمْ وَعَدْلٍ وَاِنْصَافٍ مِنْكُمْ فَاِنَّهَا جَمِيعاً مَعَ ذَلِكَ لَاتُسَاوِي نِعْمَةً وَاحِدَةً فَقَطْ اَنْعَمَهَا اللهُ عَلَيْنَا مِنْ جُمْلَةِ النِّعَمِ الْهَائِلَةِ الَّتِي لَاتُعَدُّ وَلَاتُحْصَى وَالَّتِي نَحْنُ فِعْلاً جَمِيعاً اِنْساً وَجِنّاً عَاجِزُونَ عَنْ شُكْرِهَا جَمِيعاً بَلْ عَاجِزُونَ عَنْ شُكْرِ نِعْمَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْهَا فَقَطْ وَلَكِنَّ اللهَ الْجَوَادَ الْكَرِيمَ يَقْبَلُ مِنَّا الذَّرَّةَ مِنْ شُكْرِنَا لَهُ سُبْحَانَهُ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ(فَسُبْحَانَكَ لَانُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْداً طَيِّباً كَثِيراً مُبَارَكاً فِيهِ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالْاَرَضِينَ وَمِلْءَ مَابَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَاشِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ وَكَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِك وَالْحَمْدُ لِلهِ فِي الْاُولَى وَالْآَخِرَة


 

رد مع اقتباس
قديم 06 / 10 / 2015, 52 : 06 PM   #2
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : يوم أمس (35 : 03 AM)
 المشاركات : 1,021,957 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله



جزاك الله خير وبارك الله فيك


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 07 / 10 / 2015, 10 : 08 AM   #3
تميراوي عريق
Free size


الصورة الرمزية جروح الوفا*
جروح الوفا* غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20428
 تاريخ التسجيل :  14 / 01 / 2011
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 21 / 05 / 2018 (36 : 11 AM)
 المشاركات : 220,419 [ + ]
 التقييم :  1896228961
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
Free size
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز وسام افضل مشرف 
افتراضي رد: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله



جزاك الله خير وبارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 40 : 08 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم