الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

آخر 10 مشاركات
●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          ┓ كآريكآتيـرُ آليوُم" . . / ٳڛترآحة آلقسم ـآلإخبآريَ (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 04 / 2005, 01 : 09 PM   #1
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية الجريح
الجريح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 199
 تاريخ التسجيل :  20 / 01 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 04 / 2009 (55 : 08 AM)
 المشاركات : 1,130 [ + ]
 التقييم :  498
افتراضي فلسطيني شرد من لبنان ..يجد ابنته فرنسية مسيحية على شاشة قناة المستقبل اللبنانية



فلسطيني شرد من لبنان ..يجد ابنته فرنسية مسيحية على شاشة قناة المستقبل اللبنانية



فلسطين ( الوفاق ) ابراهيم عمر
في فلسطين وأمام شاشة التلفاز وبالتحديد على قناة المستقبل الفضائية تتحدث فتاة باللغة الفرنسية في برنامج سيرة وانفتحت.. لم يفهم من كلامها حرفاً واحداً.. تعجّل الحصول على ترجمة لحديثها، لم يكن مغرماً بجهاز التلفاز أو بأي شكل من أشكال الترفيه والتسلية لكنه نداء من أبنائه بأن المتحدثة مجهولة الهوية لأب فلسطيني وأم لبنانية ..
اصمتوا قليلاً...رجاء فالرجل معلق العينين والعقل والروح بملامح الفتاة الفرنسية على الشاشة الفضية، آه ها قد بدأت الترجمة ... نعم فتاة فرنسية عاشت في أحد الملاجئ اللبنانية لا تعرف متى ولدت، ولا أين ولكن يتيمة وفقط في ملجأ ما تبناها رجل فرنسي والآن ديانتها مسيحية و تبلغ من العمر ثلاثون ربيعاً..
يا الله! إنها ابنتي.. صرخ الوالد وقفز.. نعم، إنها ابنتي وفلذة كبدي..أشعر بها هاهنا في قلبي، عجّلوا لي الاتصال بالرقم أسفل الشاشة، لا إجابة والخطوط كلها مشغولة، إذن ما الحل، الوقت متأخر فهل ينام هذا الوالد؟ ثلاثون عاماً لم يعرف الابتسامة، نعم فارقته الابتسامة رغم الزواج مرة أخرى في فلسطين من إحدى القريبات ولكن أنهكه البحث عن طفلته التي تركها في عاميها الأولين هناك في لبنان، يمر شريط الذكريات اليومي بالذهن والفؤاد، هل يصدق هذا الوالد أن خيال طفلته أصبح ماثلاً أمامه بفتاة لها من العمر ثلاثون عاماً قضاها هو بالبحث والشوق والآلام لا يعلم إلا اسمها وعلامات صغيرة على الجسد ...
الآن غدا الشاب الفلسطيني الذي سافر إلى لبنان في ستينات القرن الماضي رجلاً عجوزاً أنهكته الأيام والذكريات وتذوق مرارة الاحتلال الإسرائيلي بكل نكهاته، بالتشريد في لبنان للبحث عن فرصة عمل، فالهرب من لبنان إلى سوريا، فالأردن، فالتجنيد في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية لعامين، فالعودة إلى فلسطين ولكن بقبضة الاحتلال الإسرائيلي في سجونه خمس سنوات كاملة.
عبد المعطي الشاب الفلسطيني العجوز يروي قصته لـ" الوفاق " بلهفة مرهقة واستدارات عجيبة، فالزمن والحروب تفعل الأعاجيب وهذا الرجل كانت له مع هذه الحروب المعاناة الخاصة.
بداية الحكاية..
يروي عبد المعطي " للوفاق " بداية الحكاية فيقول :" عندما توجهت في ستينات القرن الماضي إلى لبنان باحثاً عن فرصة عمل عله يحسن أهله اقتصادياً، وبعد بحث مضني عمل في أحد أفران منطقة الخالدية بلبنان مقيماً مدة من الزمن استطاع خلالها أن يكون علاقة طيبة مع جيرانه ومن هناك حسب قوله بدأت القصة.
وبعينين ذابلتين وبقلب أضناه الفراق أخذ الحاج عبد المعطي يسرد قصته وهو يحاول جاهداً أن يرسم ابتسامة على وجهه:" كنت في ذلك الوقت في العشرينات من عمري توطدت علاقتي مع إحدى جاراتي التي كانت لها ابنة جميلة، وكانتا وحيديتن، وبحكم العلاقة الطبية التي كانت بيننا طلبت مني الأم أن أتزوج الابنة حماية لها من شر الزمان وغدره، فلم أتردد طويلاً، وبعد أيام قصيرة تم الزواج السعيد، توج بعد عام واحد بولادة ملاك صغير ليكمل سعادتنا وكانت ابنتنا التي أسميتها مريم" ، سقطت بعضا من الرموش على الوجه مع انخفاض الرأس قليلاً لمداراة الدموع، نعم فهي مريم الابنة التي انهكت الوالد بحثاً عنها، تبعثرت الحروف ثم لملمها قائلا :" أوليت مريم كل حبي ورعايتي فقد كان قدومها إلى هذه الدنيا فرحتي الحقيقية وأمل افتقدته منذ أن غادرت أهلي في فلسطين".
سعادة الأسرة الصغيرة كانت قصيرة فقد صدر قرار لبناني يقضي بسجن وترحيل كل الفلسطينيين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية مخالفين دون تصاريح سفر، وكانت تلك بداية المأساة كما يقول عبد المعطي:" كان هذا القرار بداية المأساة التي عكرت وما زالت تعكر صفوة حياتي"، تطلع عبد المعطي إلى الأفق البعيد وهو يستعيد تلك الذكريات المريرة وعاد يكمل بعد ان أطلق تنهيدة بدت وكأنها تخرج من أعماقه الملتهبة بالشوق والأسى:" في البداية اختبأت في مكان ما داخل لبنان بعيداً عن أنظار الشرطة وبعيداً عن أحبتي زوجتي وابنتي"، متابعاً أنه تمكن خلال تلك المدة من رؤية عائلته الصغيرة فقد تردد بين الحين والآخر على المنزل الذي يقطن فيه قلبه مع الزوجة والابنة الوحيدة، وبقي على تلك الحال حتى وصلته رسالة من الزوجة تبلغه فيها أن الشرطة أتت إلى البيت للبحث عنه، فلم يعد باستطاعته رؤية عائلته بالرغم من إقامتهم في بلد واحد، وبعد مدة وصلته رسالة أخرى حاملة اقتراحاً من الزوجة بالسفر إلى سوريا حيث أخيها محمد في انتظاره.
ويستمر التشريد..
استطرد عبد المعطي مكملاً روايته وبكلمات مرتجفة تقتطر حزناً وألما:" لقد كان أمراً غاية في الصعوبة حيث عدت مرة أخرى لحياة المطاردة والبحث عن رزق والأصعب من هذا وذاك هو تركي لأسرتي التي لا أملك غيرها في غربتي ورغم قساوة الأمر فقد سافرت إلى سوريا بنفس الطريقة التي أتيت بها إلى لبنان وهناك لم أقابل محمد شقيق زوجتي ولا أحداً من عائلتها وبدأت البحث عن مكان للعمل واكتساب الرزق ووفقت في ذلك ".
غادر عبد المعطي لبنان تاركاً جزءا منه فيها، ولكنها لم تكن المرة الأخيرة التي رأى فيها زوجته وابنته، فقد عاد إلى لبنان بعد ستة أشهر قضاها في سوريا، ارتسمت على شفتيه ابتسامة حزينة راوياً تفاصيل عودته إلى لبنان: "عدت لأن قلبي ذاب شوقاً لأسرتي وطفلتي لم أمكث طويلاً عندهم فالسلطات اللبنانية كانت تتشدد بما يخص الفلسطينيين المخالفين وتتربص الفرصة للإمساك بهم، وقتها طلبت إلىّ زوجتي صباح أن نتخذ بيتاً في مكان بعيد وبلد آخر لا يمكن لأحد أن يصل إلينا ولكن ضيق حالي منعني من ذلك، وأرغمت على العودة إلى حياة الهرب والتشرد".
وكانت محطته الثالة في الأردن واصفاً بأنها أصعب مرحلة في حياته: "في الأردن لاقيت من الهم والألم والمعاناة ما لم يلاقيه أحد في ذاك الوقت حينها فكرت بالعودة إلى وطني فلسطين حيث زاد شوقي لأبي وإخوتي وبالفعل حزمت أمتعتي التي لا تتجاوز القطع التي أرتديها على جسدي وعدت أدراجي إلى فلسطين تاركاً مريم طفلةً لا تتجاوز العامين من العمر وأمها وجدتها في لبنان".
العودة إلى فلسطين..
عاد عبد المعطي إلى فلسطين وهو يجهل ما يخبئ له الغد وما يحمله لطفلته الصغيرة، ترك خلفه أسرة وزوجة لم تتحمل أعباء الحياة وضغط الأهل بعد أن أجبر الزوج الفلسطيني على تركها ، فما كان منها إلا أن بعثت له بأوراق الطلاق وبعد فترة لا يعلم طولها أو قصرها تزوجت برجل أخر رفض أن تعيش الابنة معهما فأرسلت الطفلة إلى إحدى ملاجئ الأيتام .
ولكن كيف استطاع الوالد ترك ابنته في دار للأيتام وهو على قيد الحياة، تطلع إلينا بعينين أغرقتا بالدموع وبصوت مختنق قال:"كانت الظروف كلها ضدي في ذلك الوقت فلم تسمح لي برؤية ابنتي، فأنا لم أنعم بحياة هانئة عند عودتي ولم تغب ابنتي عن ذهني ولكني عدت في عام 1967م حينما كانت الحرب دائرة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وكنت متواصلاً في تلك الأيام مع أم مريم بالخطابات إلى أن أصدر احمد الشقيري قراراً يقضي بالتجنيد الإجباري لكل الفلسطينيين الذين تجاوزوا 16عاماً فخضعت لفترة التجنيد التي دامت عامين من 67-69".
وبعد عامين حاول الوالد العودة إلى لبنان لجلب ابنته فسافر إلى الأردن ومنها للبنان ولكنه منع من دخولها بسبب عدم حمله لوثيقة سفر، فعاد الى وطنه وهو يعتزم استصدار وثيقة سفر تخوله الدخول إلى الأراضي اللبنانية، ولكن حظه العاثر هذه المرة أوقعه فيقبضة الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ وصوله إلى أريحا اعتقلته سلطات الاحتلال وأصدرت عليه حكماً بالسجن لعشر سنوات بتهمة الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية فتح.
يقول الحاج عبد المعطي :"أمضيت في المعتقل الإسرائيلي حوالي 5 سنوات ونصف بعدها خرجت في أواخر عام 74 ومنذ أن خرجت قرر أبي أن يزوجني من أحدى القريبات كي أهدأ ولا أعاود السفر ثانية فخضعت لأمره وتزوجت لكنى لم أنس مريم حاولت أن أعثر عليها بعد أن استصدرت وثيقة السفر التي تخولني دخول لبنان ولقائها، لكن اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 75 والأنباء التي تواردت عن حرق الملاجئ والبيوت وتشريد الأهالي هناك أعجزتني، ثم جاءت حرب 82 التي قضت على أملي في لقاء ابنتي الوحيدة حيث أنها قضت على الأخضر واليابس في مجازر صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الغدر الصهيوني بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
هي أيضا تبحث..
مرت الأيام وعبد المعطي الشاب تحول إلى الحاج عبد المعطي، أعياه الزمن وفراق الابنة، وترك آثاره في حياته وقلبه وملامحه وما عاد للابتسام والضحك مكاناً في تعابير وجهه، ولم يعلم خلال تلك السنوات شيئاً عن مريم، تأخذه الظنون فتارة يتخيل أنها استشهدت خلال الحرب الأهلية كالعديد من الأطفال في ملاجئ لبنان، وتارة يتمناها حية وقد غدت شابة جميلة تتمتع بحياة كريمة وتمر بظروف أفضل من تلك التي مر بها، ولم يكن يعلم أن طفلته قد تحولت إلى شابة فرنسية لا تتحدث سوى الفرنسية، بل لم يكن يدري أن هذا التحول ليس الوحيد في حياة ابنته فقد غدت مسيحية بالرغم من أنها ولدت لأبويين مسلمين.
وكانت المفاجأة كما قصها علينا عبد المعطي "عندما كنت أتابع أنا وإحدى بناتي برنامج "سيرة وانفتحت" على قناة المستقبل الفضائية أثارت اهتمامي الشابة الفرنسية التي تروي قصتها بالفرنسية وبالرغم من جهلي بتلك اللغة فقد أحسست أني أعرفها وعندما ترجمت القصة أيقنت أنها ابنتي عندما قالت أنها من أب فلسطيني وأم لبنانية وعاشت فترة في أحد الملاجئ قبل أن يتبناها رجل فرنسي، فحاولت مراراً وتكراراً الاتصال في الرقم الظاهر على الشاشة ولكنني فشلت، وفي اليوم التالي تمكنت من الاتصال بها، واستعنت بشاب فلسطيني يجيد الفرنسية أخبرها أني والدها وأمها تسمى صباح، لكنها طلبت أوراقاً ثبوتية، لم أكن أمتلكها، فاستعنت بما تبقى من ذكرى ملامحها ووصفت مريم بدقة، واخبرت الشاب أن يبلغها بعلامات في جسدها حيث كانت تمتلك في كتفها الأيمن علامة زرقاء وفوق خاصرتها ثلاث شامات أخرى، وبقيت منتظراً ردها على الشاب الذي أبلغني أن الفتاة أصيبت بحالة إغماء لأن العلامات في جسدها كانت صحيحة ولكنها لم تزل متخوفة حيث طلبت مني السفر إلى مصر للقائها وإجراء الفحوصات اللازمة لإثبات أبوتي لها والنسب بيننا".
القصة ليست نسجاً من الخيال فقلب الوالد الفلسطيني لم يزل معلقاً بالفتاة الفرنسية ذات الشامات الثلاث والعلامة الزرقاء وفي هذا القلب تخوف كبير من ضياع الأوراق الثبوتية في أحد الملاجئ التي أحرقتها الحرب في لبنان، وهناك ابنة تود بحرقة لقاء الاب الفلسطيني وإثبات بنوتها له...فهل يتم اللقاء؟


 

رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2005, 47 : 07 AM   #2
VIP


الصورة الرمزية هادي
هادي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  21 / 10 / 2003
 العمر : 53
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 16 / 09 / 2010 (02 : 07 PM)
 المشاركات : 9,017 [ + ]
 التقييم :  9967
افتراضي



مشكووووووووووووور

وعلومك كلها طيبه

بارك الله فيك


سلام


 

رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2005, 32 : 08 PM   #3
ضيف تمير


الصورة الرمزية هديل
هديل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1220
 تاريخ التسجيل :  23 / 01 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 03 / 05 / 2005 (05 : 07 PM)
 المشاركات : 27 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي



مسكيييين الله يرجعها له ؟؟؟























شكرا لك


 
 توقيع : هديل

تـــــــمــــــــــيـــــــــــــروايـــــــــــــ ـه


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 19 : 01 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم