أعادت الأجهزة الأمنية في مصر أمس الاثنين الفتاتين اللتين أشهرتا إسلامهن

أعادت الأجهزة الأمنية في مصر أمس الاثنين الفتاتين ماريان مكرم وتريزة عياد -اللتين أشهرتا إسلامهن بمحافظة الفيوم (جنوب غرب القاهرة)- إلى أسرتيهما بدعوى التفكير في قرارهن.
يذكر أن نفس السيناريو تكرر قبل ذلك في قضية المهندسة وفاء قسطنطين التي تمت تسليمها إلى الكنيسة بعد إعلانها اعتناق الإسلام.
وادعت مصادر كنسية أن الفتاتين المتخرجتين في كلية الطب بجامعة القاهرة توجهتا إلى منزلي أسرتيهما بعد قضاء الليل في حماية الشرطة في مدينة الفيوم التي تبعد حوالي 90كيلومتراً عن القاهرة، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
ومما يؤكد تضارب التصريحات فقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية -في بيان أمس- أن الفتاتين توجهتا إلى فندق في الفيوم للإقامة فيه لحين انتهاء ما أسمته "جلسات النصح الديني" لهما التي يتقرر بعدها ما إذا كانتا ستشهران إسلامهما نهائياً أو تبقيان على مسيحيتهما.
وقال البيان إنه "جرت محاولات جادة لإسداء النصح الديني للفتاتين بالتنسيق مع قيادات دينية نصرانية بالفيوم وفق الإجراءات المتبعة في هذا المجال، وتابعت النيابة العامة مسار تلك الإجراءات والتحقق من ملابسات موقفيهما بمطلق إرادتيهما"، وزعم البيان أن إجراءات إشهار إسلام الفتاتين لم تتم.
وأضاف البيان "قامت أسرتا الفتاتين باصطحابهما أمس لمتابعة إسداء النصح وذلك في الفندق الذي انتقلتا للإقامة فيه في الفيوم"، ولم يذكر البيان تفاصيل عما حدث بعد ذلك.
ومن ناحية أخرى، تظاهر مئات من النصارى خلال مظاهرة في كنيسة ماري جرجس بالفيوم أمس وطالبوا بعودة الفتاتين إلى أسرتيهما زاعمين أنهما أرغمتا على اعتناق الإسلام

مشكووور على هذي التغطية منك اخووووي

جهدك واااضح



سلام