الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
نبضاتُ قلم (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          حان وقت الصلاة ..... تذكير بالصلوات ‏ (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 04 / 2006, 14 : 10 PM   #1
مشرف سابق


الصورة الرمزية الأبرق
الأبرق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  06 / 11 / 2003
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 14 / 10 / 2023 (10 : 03 PM)
 المشاركات : 476 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي حكم مراعاة العصبية والقرابة أثناء الانتخابات



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

الانتخابات نوع من الشهادة ، وعلى المسلم أن يتحرى فيها جيدا لأنه سيسأل عن هذه الشهادة يوم القيامة ، وعليه أن يختار القوي الأمين الذي ينصح لهذه الأمة ويقدم مصالحها على مصالحه الشخصية .

يقول الأستاذ الدكتور أحمد يوسف سليمان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة :
لمَّا جاء الإسلام وجد أهل الجاهلية يتعصبون لقبائلهم، وانتماءاتهم العرقية، ويفتخرون بذلك على غيرهم، فنهاهم عن تلك العصبية الممقوتة. وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنها: "دعوها فإنها منتنة"؛ وذلك لأنه يترتب على هذه العصبية للأهل والأقارب اتباع الهوى، وغمط الحق، وإنكار العدل، وتسويغ الباطل، والرضا بالظلم، وهي كلها أمور تناقض تعاليم الإسلام السمحة، وتعارض قيمه النبيلة.

ثم دعا الإسلام أصحابه إلى التمسك بالحق والعدل، فحيثما يكونان فإن على المسلم أن يتجه إليهما. قال الله تعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (المائدة: آية 8): أي لا تدفعنكم كراهيتكم لقوم وبغضكم إياهم على ظلمهم، أو انتقاص حقهم؛ بل اعدلوا فإن العدل أقرب إلى تقوى الله ـ عز وجل ـ وحسن مراقبته.

وقال: ".يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" (النساء: آية 135 (

فهذه الآية الكريمة من كتاب الله ـ عز وجل ـ تأمر كل مؤمن أن يكون قوَّاماً بالعدل، مؤدياً الشهادة بقوله وفعله ابتغاء وجه الله، صادعاً بالحق والعدل ولو على نفسه، أو أحب الناس لديه، وآثرهم عنده، كوالديه، وأقاربه، وذوي رحمه، وتحذره من العواطف في مثل هذه الأمور، فينحاز إلى صاحب باطل، غنيًّا كان أو فقيراً فالله أولى برعايتهم منه، كما تحذره من اتباع الهوى فيجور أو يميل عن العدل، ثم تخبره إن هو انحرف عن الجادة بأن الله مطلع عليه، عليم بأموره كلها دقيقها وجليلها.

فعلى المسلم في عملية الاقتراع أو غيرها ألا يتعصب إلا للحق، ولا ينحاز إلا للعدل، وأن يكون قواماً لله بشهادته، فيختار لأمته أفضل من يمثلها، ولو لم يكن قريباً له، ويتجنب اختيار من يسيء تمثيلها وإن كان أقرب إليه وأحبهم إلى نفسه.
والله أعلم

وللأسف نحن في مدينة تمير نعاني من هذه الظاهرة التي بدأت تظهر - مع الأسف - بقوة مع ظهور الإنتخابات وللأسف دخل فيها كثيرا من أهل الدين .

فأعلموا أنه لا تجتمع أبداً عصبية جاهلية مع دين .

فحسبنا الله ونعم الوكيل .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11 : 12 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم