أحداث دار الملاحظة في المدينة

قوات الطوارئ تسيطر على أحداث دار الملاحظة في طيبة بدون إصابات

عبدالرحيم الحدادي - المدينة المنورة


سيطرت قوات الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة على بعض التصرفات الطائشة لنزلاء دار الملاحظة بالمدينة المنورة وعددهم 109 تتراوح أعمارهم بين 13 وو18 سنة ومحكومين بأحكام متفاوتة في قضايا مختلفة وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح أمس. واستخدمت القوات الخاصة القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الوضع في حين أكد المتحدث الأمني المقدم فهد الغنام أن الحادث عرضي ولم يسبق أن حدث من قبل، مشيرا إلى أن القوات الخاصة تعاملت مع الموقف بعقلانية دون حدوث أي إصابات أو وفيات. وفي التفاصيل قامت مجموعة من نزلاء دار الملاحظة بالمدينة المنورةبإحداث تلفيات داخل الدار وقد تجمعوا جميعهم في الدور العلوي للدار مطالبين بالإفراج عنهم. مشيرين الى انهم كانوا يأملون ان يشملهم عفو رمضان أسوة بغيرهم وعلى الفور انتقلت الجهات المعنية للموقع وكذلك فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر والدوريات الأمنية وانتشرت قوات الطوارئ داخل وخارج أرجاء المبنى ولجأت قوات الطوارئ الخاصة إلى الحل الأخير باستخدام قنابل مسيلة للدموع باتجاه شرف الدور العلوي نتيجة لعدم التزام النزلاء بالتعليمات وتمت السيطرة على الجميع وإنزالهم لفناء المبنى وكانوا يرتدون ملابس رياضية كل مجموعة لها لون مختلف .كما قامت فرقة الهلال الأحمر بعلاج 7 من نزلاء الدار ممن أصيبوا ببعض الجروح والخدوش جراء ما قاموا به من تكسير لمحتويات المبنى ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع التي أدت لمثل هذا العمل المشين من شباب لم يصل عمرهم العشرين بعد. و أكد مدير الصحة النفسية بالمدينة المنورة الدكتور احمد رضا حافظ ان ردة فعل هؤلاء النزلاء تندرج فى اطار السلوك غير السوى للمراهقين . ودعا الى اهمية دراسة هذه السلوكيات ومعرفة دوافعها .


هل يعقل أن العفو الملكي والذي شمل أكثر من 15000 ألف سجين لم يشمل نزلاء سجن دار الملاحظة .

فهل هؤلاء الأولاد الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة لا يعتبرون مساجين خاصة أن البعض منهم محكوم 5 سنوات على جرم لا يستحق كل هذة المدة . لا يشملهم عفو خادم الحرمين الشريفين عن المساجين . والذي صدر منذ أسبوعين , فان كان العفو يشملهم فهذا يدل على التهاون وعدم الاعتبار لقرار الملك وتتحمل إدارة دار الملاحظة كامل المسئولية عن هذه الأحداث التي حصلت في الدار .

تمييزكم بين دار الملاحظة ( سجن ) وبين السجن العام ما هو إلا تحايل على العفو الملكي الصادر بحق نزلاء السجون لحاجه في أنفسكم ضد هؤلاء والذين يقال لمن في عمرهم أطفال . أين حقوق الإنسان عن دار الملاحظة . وأين هي من متابعة مثل هذه القرارات وسرعة تنفيذها . وما هي الإجراءات التي تتخذ في حالة تأخيرها أو تعطيلها

مشكوووور اخوي الغالي زمن على الأخبار الله يعافيك


تحياتي,,,,

ياأبوعزيز