المدوونةَ الجمًآععيةَ ..،

واحد ينام وعنده اللي يضمه
وأحدٍ ينام وضم همه على هم
وأحدٍ لقاله عطر صدرٍ يشمه
وأحدٍ على ريح الحزن أدمن الشم
وأحدٍ مسح دمعات عينه بكمه
وأحدٍ غرس سنه من الضحك بالكم
وأنا غريبٍ لي مع الوقت غمه
أسقت عروقي من الغلا شربة السم
غربة وطن يا بشر وسط لمه
وغربة شتات في وطن يجهل اللم
ياما شربنا الهم كيفه؟ وكمه؟
وياما قلوبٍ ترخصك قالت بكم!

أقول طيّب .؟ و أنآ رآوي تعب .. و إمغبـون
............ مآ عقب .. حلـو آلسنيـن .. إلآ مـرآر آلأذى

أحس كني .. بلآ .. قلب .. و لسآن .. و عيون
............ و أسوق عمري .. على درب آلليآلـي .. كـذآ

تعبت .. من رجوة أمآلي .. و حسن آلظنـون
............ و إعلوم .. دآرت رحآهـآ .. بيـن هـذآ و ذآ

و آلشعره آللي .. بقت بين آلعقل .. و آلجنـون
............ خليتهآ في ( كفوف ) .. آللي عطيت .. وخـذآ

من بعد ذيك الفرحه اللي تروي العطشان
.................صارت الدمعه تدمي قلووووب العدوان

يخشى عن
التقصير من يفعل الطيب
لو كان وافي قال ماني بـوافـــي

يحرص على
السمعه ويدرى عن العيب
ولاّ الردي يعـد نفــسه سنافـــي

لا تهجر المسجد وخلك ورى المحراب
....................ترى روضة المسجد لها منزلٍ عالـي

لو الشجر له نصيب في بارد ظلاله

ماحرق القيض جفني وأنت فـ أهدابي

لا تشـــغل الـــــبال بماضى الزمان
.................ولا بـــــآت العيش قبل الأوان

واغنم من الحـــــاضـــر لــــــــذاته
.....................فلـــيس فى طبع الليالى الأمان

ان الله مع الصابرين فلو لم يكن للصابرين من فضله إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله ، لكفى بها فضلاً وشرفا . ابن سعدي.

يارب لا تغير علينا الحال إلا لأحسنه

سبحان الله