رجل يحرق بالنار

	الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده: يقول المولى جل جلاله (فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل). أن الله سبحانه وتعالى جعل حد القاتل إلى خيرة الولي، إن شاء قتل وإن شاء عفا، وحتم قتل اللوطي حداً،كما أجمع عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيحة الصريحة التي لا معارض لها ، بل عليها عمل أصحابه وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم أجمعين،وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال{ لعن الله من عمل عمل قوم لوط ،لعن الله من عمل عمل قوم لوط ،لعن الله من عمل عمل قوم لوط} ولم يجيء عنه صلى الله عليه وسلم لعنة الزاني ثلاث مرات في حديث واحد ،وقد لعن جماعة من أهل الكبائر ،فلم يتجاوز بهم في اللعن مرة واحدة ،وكرر لعن اللوطية،وأكد ثلاث مرات،وأطبق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتله، لم يختلف فيه منهم رجلان وإنما اختلفت أقوالهم في صفة قتله،فظن بعض الناس أن ذلك اختلاف منهم في قتله فحاكاها مسألة نزاع بين الصحابة،وهي بينهم مسألة إجماع لا مسألة نزاع. وقد ثبت عن خالد بن الوليد رضي الله عنه[أنه وجد في بعض ضواحي العرب رجلاًينكح كما تنكح المرأة فكتب إلى أبي بكرالصديق رضي الله عنه ،فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة رضي الله عنهم،فكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أشدهم قولاًفيه ،فقال:مافعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة ، وقد علمتم ما فعل الله بها ،أرى ان يحرق بالنار،فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه]. وقال عبدالله بن عباس رضي الله عنه [ ينظر أعلى بناء في القرية فيرمي اللوطي منها منكباً ثم يتبع بالحجارة ] وأخذ عبدالله بن عباس هذا الحد من عقوبة الله قوم لوط،وابن عباس هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال{ من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به } رواه اهل السنن. ولم يبتل الله سبحانه بهذه الكبيرة قبل قوم لوط أحداًمن العالمين وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أحداً غيرهم وجمع عليهم من أنواع العقوبات بين الأهلاك وقلب ديارهم عليهم والخسف بهم ورجمهم بالحجارة من السماء فنكل بهم نكالاً لم ينكله أمة سواهم ،وذلك لعظم مفسدةهذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عملت عليهم ،وتهرب الملائكة إلى اقطار السموات والأرض إذا شاهدوها ،خشية نزول العذاب على اهلها ،فيصيبهم معهم ،وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى وتكاد السموات تزول عن اماكنها، وقتل المفعول به خير له من وطئه ،فإنه إذا وطئه قتله قتلاً لاترجى الحياة معه ،بخلاف قتله، فإنه مظلوم شهيد أوربما ينتفع به في آخرته. عفانا الله وإياكم وأسأل الله ان يهدي ضال المسلمين كما اسأله ان ينفع بهذا الموضوع والذي والعياذ بالله انتشر في مجتمع المسلمين فهذه بعض انواع العقوبات على من فعل هذا الفعل فهل من معتبر . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوى ابوابراهيم

جزاك الله خير

على هالطرح


ولك تحياتى

الله يجزاك خير على ما قدمت وما تقدم من موضوعات لها وقع في النفس

الله لا يحرمك اجر هذا العلمل

مشكوووووور

سلام

السلام عليكم أخوي ابوابراهيـــــــــــم..

أعاذنا الله وإياكم من هذا الفعل..

جزيت خيراً اخي واحسن الله اليك..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
احبتي في الله اريد ان اسأل اين وضع هذا الموضوع بحثت في الساحة الأسلامية فلم اجده وعموماً اشكر المشرف على الساحة العامه على نقله ولكن اريد ان اقول ان هذا الموضوع وللأهميتة فإنه سوف يكون دارجاً ومفيداً في اي ساحة وضع ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أخطر الانحرافات الخلقية عند المراهقين والشباب وقوعهم في رذيلة الزنا واللواط وقد أجمع الفقهاء على حرمة هاتين الفاحشتين تحريما قطعيا وذلك للأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة. أما دليل الكتاب فيما يتعلق بحرمة الزنا فلقول الله تعالى:{وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً}.

ومن السنة: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " وفيما يتعلق بحرمة اللواط يقول الله تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ}.

نسأل الله االعظيم

رب العرش العظيم

ان يحمي شبابنا من هذه الانحرافات الخلقيه

وان يجعل ما كتبته في موازين حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم على تعقيبكم على هذا الموضوع وارجوا من الله سبحانه وتعالى التوفيق وان ينفع به الجميع