|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
11 / 10 / 2013, 08 : 04 AM | #31 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ارتفاع الأسعار ليس مبرراً أن تترك شعيرة فيها من الأجر العظيم
لا تتعذّر بعدم شراء الأضحية..! شراء الأضحية مهما كلّف السعر الخبر، تحقيق - عبير البراهيم ارتفعت أسعار الأضاحي في الأعوام الأخيرة بشكل كبير جداً، وامتنع بعضهم عن شرائها، وفوّتوا على أنفسهم عظيم الأجر، إلاّ أن هناك من يصر على أداء الشعيرة الهامة، التي كانت ومازالت تحمل في معانيها بُعداً دينياً كبيراً، ومعاني اجتماعية عميقة، فمن خلالها تجتمع الأسرة والأطفال على الأضحية في المنزل لتشهد "الذبح"، ليكبروا ويذكروا اسم الله عليها بتشجيع من الكبار، التي يمنونهم بأكل شيء من لحمها بعد طهيها، فيما يترقب النساء من خلف النوافذ المشهد، حتى كان لعيد الأضحى ذلك الوقع الروحي الجميل داخل الأنفس. وتراجعت الأجواء الجميلة في ظل تعميق مفهوم غلاء أسعار الأضاحي، حيث بدأت تظهر أعذار تحد من عمل الأضحية في المنازل ولدى المحيط الأسري، بينما فضّل بعض إرسال أُضحيته إلى الجمعيات الخيرية، حتى يُخفف من الزحام فيما لو عملت داخل المنزل، مع وجود نساء أصبحن أيضاً يشعرن بالسأم من تجهيز وتنظيف ما بعد الذبح، فهل أصبح غلاء الأسعار عُذراً كافياً للتقليل من ذبح الأضحية بين أفراد الأسرة؟، أم أنه يجب أن تبقى وأن يزيد الاعتناء بها شعيرة تذبح في المنزل، وتعلق على أبوابه، حتى يعيش جميع المسلمين أجواء هذا العمل العظيم، ابتداء من الأسرة ذاتها حتى الجيران والمارة. وإذا كان هناك من يتعذّر بارتفاع أسعار الأضاحي، فإنه يوجد أكثر من حل نستطيع من خلاله التغلب على ذلك، عبر اشتراك عدد من الأفراد في أُضحية واحدة، سواء في أحد الأبقار أو الجمال أو الحواشي الكبيرة، فالأساس الفكرة وليس الاستعراض أو تأكيد البذخ، كما أنه من الممكن أن تجتمع الأسرة الصغيرة على أُضحية واحدة، خاصة إذا كان هناك من لا يستطيع الشراء. اشتراك أكثر من فرد في أُضحية واحدة يُقلّل التكاليف لأن الأساس العبادة وليس الاستعراض والبذخ مشهد مؤثر وقال "عدنان النديم": إنه ليس هناك عذر من الهروب من عمل الأضحية في المنزل، خاصة مع الأثر الكبير الذي تحدثه في نفوس أفراد الأسرة من الفرح بهذه الشعيرة الكبيرة والمؤثرة، وكذلك حينما تُراق دمها اقتداء بسيدنا "إبراهيم" - عليه الصلاة السلام - مع تذكر حادثة الفداء لابنه "إسماعيل" - عليه الصلاة والسلام - مضيفاً أنه في ذلك المشهد حنين وتأثر لمفهوم الدين مع استشعار الفدي، مشيراً إلى أنه يحرص في كل عيد للأضحى أن يكون من ضمن المضحين، حيث يحرص أن تراق دمها على أرض المنزل، فيعلقها عند باب المدخل، حتى أصبح بعض أفراد الأسرة يأتون في صباح العيد إلى منزله بأضحياتهم لذبحها في مشهد عظيم لعدد من الأضاحي التي تذبح ويذكر اسم الله عليها، مؤكداً ضرورة أن يهتم الناس جميعا بإحياء هذه السنة وعدم التراخي فيها؛ لأنها تأتي بأثر كبير داخل نفوس الأسرة الواحدة، فالنساء تفرح وكبار السن يفرحون، كما أن الجميع يشعر بلذة هذا الإحساس الخاص والجميل، الذي يتسرب داخل النفس فيعيشه أفراد الأسرة بحميمية كبيرة. ارتفاع الأسعار ليس عائقاً عن شراء الأضحية أثر سلبي وأوضحت "سامية عبدالغني" أن كثيرا من الأسر أصبحت تتعذر بغلاء أسعار الأضاحي أو تُرسلها إلى الجمعيات الخيرية التي تتولى عملية الذبح، مضيفة أنه ليس هناك ما يقلل أجر من يعمل ذلك، إلاّ أن هناك أثراً سلبياً على المجتمع، حيث أصبح هناك ضعف في تأثير الأضحية على واقع الأسرة، فهناك من لم يعُد يستشعر ويرى بعينيه إراقة دمها، مبينة أن في الأضحية سعادة لكبار السن وفرحة للأطفال، مشيرة إلى أن الأسرة تبذخ المال الكثير على حاجياتها الخاصة التي قد تتجاوز سعر الأضحية التي يتعذر بغلائها، في حين يتهرب بعض منها لأنه يجد فيها مشقة وجهد، ويتناسى أثرها الروحاني والديني والاجتماعي، مؤكدة على أنه قلّت تلك الشعيرة في بعض المنازل التي كان يشهد لها بالاستمرار عليها. وجود الوالدين وأشارت "أم محمد سعيد" إلى أن وجود الوالدين وكبار السن له أثر كبير على التزام بعضهم بذبح الأضحية في المنزل، فهناك من التزم بها طوال فترة بقاء والديه على قيد الحياة، فيذبح الأضحية وتستمتع الأسرة بذلك المشهد الحميم، وتجتمع جميع أفراد الأسرة يوم العيد، وربما كانت هناك الأحاديث الجميلة والفرح الذي يتخذ شكل المشاركة بتلك الأضحية، لكن حينما يتوفى الوالدان فإن تلك العادة تبدأ بالانقراض، ويفضل الأبناء إرسال الأضحية إلى الجمعيات الخيرية، أو قد يتخذ أي سبيل للأضحية بطريقة سهلة وغير مكلفة، فتنتهي العادات الأسرية في مفهوم الأضحية التي كانت تشكل رابطا حقيقيا وجميلا يوم العيد. مشهد الذبح يُمثل سعادة لكبار السن وفرحة للأطفال مشاطرة وجدانية وقال "د. أبوبكر باقادر" - أستاذ علم الاجتماع سابقاً بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: إن هناك فرقا كبيرا بين عيد الفطر وعيد الأضحى، فعيد الفطر يأتي بشكل فردي جماعي، ويعتمد على الصيام، ثم تأتي زكاة الفطر لنشعر بفرحة الصيام، أمّا عيد الأضحى فإن المظهر الأساسي للشعور بهذه المشاركة لمن لم يؤد الحج هو الاحتفال بالأضحية، مبيناً أن هذا العيد بارز في التحلق العائلي والشعور بأنهم جزء من أمة وجزء من تاريخ وجزء من معنى للبحث عن التوحيد وعن الله - عز وجل - مؤكداً أنه عندما ينعدم أداء الأضحية فإنه ينعدم شعورنا بهذه الصلة وبالأمة، مشيراً إلى أنه من أهم مباهج العيد الحضور العائلي والتحلق حول المائدة، كما أن التحام الأمة يعني الرخاء والانبهار وأكل اللحمة والمشاطرة الوجدانية، وكذلك التعلق بما يفعله الحجيج في أرض عرفات ومنى. أهم مباهج العيد الحضور العائلي والتحلق حول المائدة «أرشيف الرياض» عوامل السوق وأوضح "د. باقادر" أنه تتضح مباهج الاهتمام بأضحية العيد في تأكيد الهوية وتأكيد للانتماء، لذلك حينما نتوقف عن ذلك فإنه ينتج عنه ارتخاء وضمور في الهوية، كما أن من لا يؤدي مناسك الحج فأنهم يمهدون لذلك بالجهد الفردي، فجعلت العشر المؤدية إلى يوم عرفات وصيامها بالسنن المؤكدة؛ لأنها تحمل التشديد على أن الانتماء للأمة هو الانتماء لتوجهها الذي يفضي إلى المشاركة بالأضحية، مع الشعور بما يعانيه الفقير والمحتاج في العشر الأول من ذي الحجة، لذلك من السنة صيام العشر وأن يضحوا يوم العيد وهو اليوم العاشر، مؤكداً أن التراخي في الأضحية لا يؤدي فقط إلى التراخي بالاحتفاليات بالعيد والتمام الأسرة، وإنما يؤدي إلى ضمور تأكيد الهوية والائتمانية التاريخية لهذه الأمة، مشيراً إلى أن غلاء الأضحية يعود إلى عوامل كثيرة مثل عوامل السوق، ومن يسيطر عليه، وكذلك معادلة العرض والطلب المشروع في الاقتصاد. اشتراك مجموعة وأكد "د. باقادر" أنه كان في الأصل قديماً أن الناس تشتري خروف صغير ويجعلوه في المنزل، وحينما تأتي العشر من الحج يضحى به، حتى يكون هناك تواصل شخصي بين الإنسان والأضحية، أما في الوقت الحالي لم يعد يحدث ذلك، مضيفاً أنه من الممكن التغلب على غلاء الأضحية بالاشتراك من خلال مجموعة في إحدى الأبقار أو الجمال أو الحواشي الكبيرة، ذاكراً أن الأساس في الأضحية الفكرة وليس الاستعراض أو التأكيد على البذخ الاستعراضي، فهي عملت لمرضاة الله، كذلك يمكن اجتماع الأسرة الصغيرة في تلك الأضاحي، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الثمن وقلة الطلب، مؤملاً أن تسيطر الجهات المعينة على غلاء السوق، حتى لا يكون الناس ضحية لجشع بعض التجار. طفل مبتهج بتوزيع لحم الأضحية على الجيران |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
11 / 10 / 2013, 48 : 03 PM | #32 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
“ساهر” شكراً لك.!
خالد ساعد ابوذراع (1) مما لا شك فيه أنَ “نظام”ساهر المروري كان وما زال له أدوار كبيره في ضبط السير، وتحسين مستوى السلامة والمرور، والتقليل من الحوادث المميته. (2) هل تعلم، أن فترة الأشهر الأربعة الماضية من هذا العام موازنة بالفترة نفسها من العام الماضي سجلت انخفاضا في عدد الوفيات بنسبة (38%) حيث انخفضت الوفيات من(118) حالة إلى(79)حالة، فيما تراجعت عدد الإصابات بنسبة(9% )من(583)حالة إلى(525)حالة، وسجلت أعداد الحوادث انخفاضاً بمعدل(21%) من(51959)حادثاً إلى(40900)حادث. (3) مع هذه الإحصائيات الرسمية وظهور بعض الفوارق الإيجابية إلا أنَ نظام “ساهر” حظي بنقد شديد من المخالفين، وفي حقيقة الأمر لم يعلموا أنهم سبب هذا التخلف والتهور، ولو سيرنا (سياراتنا) بانضباط، واحترمنا القوانين الوضعية لما استحققنا هذا العقاب! ولما جنينا هذه الأرقام الخُرافية: مليار ريال، خسائر مادية سنويا..! ومليون، مخالفة سنويا..! وحالة وفاة كل نصف ساعة،..! وإصابة أو إعاقة كل ربع ساعة..! (4) على فكرة: نظام “ساهر” لم يكُن حصريا على دولة محددة، أو منطقة بعينها، وإنما سبقنا بعض الدول المتقدمة من عشرات الأعوام مثل: اليابان/ والصين وبعض الدول الأوربية. ولم نكن نسمع أو نقرأ عن تذمرهم أو استنكارهم لهذا النظام المُحكم..! (5) بِغض النظر عن المأخذ السلبية التي قد نُعاني منها مثل:الاختباء وراء النفايات أو الأشجار لأجل حجب الرؤية عن المستهلك..! أو تحديد سرعة(50)كم مثلاً على خط أشبه ما يكون سـريعا..! أو “دبل”المخالفة مرتين ما لم يتم تسديدها خلال شهر واحد..! إلا أنه يوضح جليًا أنَ العيب ليس في النظام، وإنما العيب في تطبيقه. ..ولا ريب أنَ ما سبق ذكره فيه إجحاف بحق المواطن -المغلوب على أمرِه-.. كذلك، فيه معارضة للأحكام الشرعية، وللأحاديث النبوية المتواترة،وكلنا ننعت هذا- الظلم- ولا نقبله البتة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 10 / 2013, 57 : 11 PM | #33 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
11-10-2013
(ولد الحمايل)؟! إنه مصطلح جميل، شريطة أن يُطلق في مكانه وسياقه المناسب، دون أن يكون فيه إساءة لأحد! ولكنه للأسف تحول إلى (نفخة كير) بسبب زلة لسان معلّق القناة الرياضية السعودية عندما كان يتحدث عن النجم (ياسر القحطاني) وقت نزوله للملعب في مباراة الهلال والرائد، ولأننا نؤمن أن ( لكل جواد كبوة) فقد سقط تميز القناة الرياضية في فخ (الإساءة العنصرية البغيضة) التي يجب أن تُحارب ولا تنتشر بين شبابنا! وبالمصادفة كاد أحد البرامج الرياضية السعودية (أمس الأول) أن يتحوّل إلى (اتجاه معاكس آخر)، عندما خرج عن سيطرة (المذيع) الذي طلب الفاصل أكثر من 7 مرات في 50 دقيقة على ما أذكر هرباً من الصدام بين الضيوف، بسبب الحديث عن قرارات (لجنة الانضباط) لما وصفته بالعنصرية والتهم؟! النقاش هو الآخر كان منحازاً، والهدف منه (سكب الزيت على النار) على طريقة (شعللها شعللها .. ولعها ولعها)، بالاصطياد في الماء العكر عبر استضافة (محلّل هلالي) و(محلّل اتحادي) تناقرا وقاطع كل واحد منهما الآخر أكثر من مرة بسبب الحديث عن عقوبة منع جماهير الهلال من حضور مباراة قادمة عقاباً على (هتافات في المدرج الهلالي) ضد الاتحاد وصفت بأنها عنصرية.. ولا أعرف ما الذي أدخل (العنصرية) في كرة القدم، ولماذا أصبحت الأمور أكثر حساسية بين الرياضيين في بلادنا؟! بكل تأكيد لا أحد يقبل إطلاقاً بمثل هذه التجاوزات من الجماهير أو اللاعبين أو الإداريين، وإن كنت حقيقة أتهم زملائي (الإعلاميين) بالتسبب في مثل هذه الصراعات غير الرياضية، من خلال إذكاء وإطلاق مثل هذه الألقاب والتصنيفات، ليكون المُدرج انعكاساً لحال البرامج الرياضية ووسائل الإعلام والتواصل المتنوّعة والتي تتأثر بها (الجماهير) في اليوم التالي! عندما يحاول كل إعلامي أن يثبت لجمهور ناديه أنه وحيد زمانه وفلتة عصره فضائياً أو إذاعياً أو صحفياً، هو في الحقيقة يساهم ويساعد في التفرقة بين شبابنا وتحويل الرياضة من ميدان شريف يتنافس فيه أبناء الوطن الواحد، إلى (وحل) يتم فيه اصطياد (الألفاظ) أو الأخطاء التي يمكن أن تُعالج بشكل سري ومباشر بين (لجنة الانضباط) والمخطئ، إلا أن ما يحدث هو تحويلها إلى منبر الإعلام ليسمعها الواعي وغير الواعي، المتحمس والمندفع، وليتم (جر الجمهور) لتكرار هذه الأخطاء والزلات لتجدها غداً مثل كرة الثلج في مدرجاتنا وحوارات شبابنا! وهنا أتساءل: أين دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟! أين دور وزارة الثقافة والإعلام؟! لوقف هذه التجاوزات، ومنع إشاعتها بين شبابنا! وهنا أطالب فوراً وبشكل عاجل منع (تداول) مصطلح (عنصرية) في وسائل إعلامنا الرياضي (بتاتاً)، أو حتى قرارات لجان الاتحاد السعودي، ليس هروباً من الواقع، وليس نكراناً بوجود زلات وأخطاء، ولكن هذه الطريقة هي الأضمن للقضاء على الظاهرة قبل أن تتفشى ويصعب السيطرة عليها؟! |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
12 / 10 / 2013, 01 : 12 AM | #34 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
النساء (أكثر شطارة) في الكذب!
هذا ليس رأيي، بل هي نتائج دراسة نمساوية جديدة تؤكد أن (مهارة النساء في الكذب أكثر من الرجال)، وأن المرأة أكثر (شطارة) من الرجل في حبّك القصص المُختلقة؟! الجميل أن الدراسة تؤكد أن الرجال والنساء يكذبون على بعضهم البعض (لأسباب نفسية) طوال الوقت، ولكن المرأة قد تتفوق على الرجل (بالكذب الرحيم)! أعجبني هذا المصطلح الذي يقصد به: أن المرأة تكذب مراعاة لشعور الرجل أو لشعور امرأة أخرى! فكم هي (رحيمة هذه المرأة)؟! إلا أن الدراسة استرجعت أن (الكذب الرحيم) هذا لدى النساء، والذي يُبرر بأنه كي لا تُخدش مشاعر الآخرين، يمكن أن يُصنف (بالكذب الخداع) وهو كذب مُركب الهدف منه الكذب أولاً بعدم قول الحقيقة، وتقديم معلومات (مُضللة). ثانياً المقصود منها إلحاق الضرر بالطرف الآخر وإبقائه بعيداً عن الصورة الأفضل، أو المنافسة إن كانت امرأة أخرى بالقول (مثلاً) أن ملابسها جميلة بينما الحقيقة خلاف ذلك؟! وعلى ذمة هذه الدراسة فإن الرجل الصادق والخشن القوي كما في (أفلام الأكشن) لم يعد متوفراً في هذا العصر، لذلك تحذر الدراسة النساء من أن الرجل يكذب ويتصنع ليتشبث ويُظهر هذه الصفات دوماً، بينما يمكنك اكتشاف (كذب الرجل) من عينيه بسهولة؟ وذلك باختبارهما عندما (تسبران) امرأة تسير في الشارع! وفي دلالة على كثرة كذب الرجال تقول الدراسة: إن أكثر نصائح الكذب التجاري أو(المُعلب) التي تباع في الأسواق أو يقدمها المختصون عبر الإنترنت موجهة للرجل؟ كي يمارس الكذب (باحتراف) وبشكل مقنع على زوجته أو خطيبته، وعدم الضياع في التفاصيل، بأن يتذكر دوماً (ماذا قال؟ ولمن؟ وأين؟). الباحث النمساوي (ستيغنيتز بان) صاحب الدراسة يُعلق: إن كثرة هذه (الوصايا) للرجل في كيفية الكذب إنما تكون في الغالب من أجل (امرأة أخرى). ليتوصل وفريقه في نهاية المطاف إلى نتيجة: إن (النساء أكثر مهارة وشطارة في الكذب من الرجال)! |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
12 / 10 / 2013, 04 : 12 AM | #35 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
البعض قد يعترض على تسميتها (بالمهنة)، مطالباً بأن تكون (رسالة)!.
قد أتفق مع هذا التوجه إلى حد ما، ولكنها في النهاية (لقمة عيش)، وحتى أكون أكثر وضوحاً من المناسب أن تكون (رسالة) لجيل المعلمين (السابقين)، عندما كنا نخشى رؤية (المعلم) في الشارع أو السوق، ليس خوفاً، بل (هيبة وتقديراً)!. أما اليوم فيبدو أن الأمور تغيرت كثيراً، وطغت التعاملات المالية على كل شيء آخر، حتى أن هناك من يحدثك أن بعض المعلمين والطلاب يجتمعون في (مقاهي الشيشة والمعسل) في بعض البيئات التعليمية في المملكة، كنوع من الثقافة المحلية، دون اكتراث لما يحمله هذا السلوك الخاطئ من تدمير أخلاقي وتربوي للطلاب، بل من المعلمين من انشغل (بتوافه) الأمور الحياتية لتكون هي محور حديثه مع طلابه، وضيع أمانة التعليم؟!. برأيي أن (معلم اليوم) هو المسؤول عن ضعف هيبته وشخصيته أمام أبنائه الطلاب، حتى وصلنا لمرحلة الاعتداء عليه؟!. لا يمكن أن تمنح وزارة التربية والتعليم (الهيبة) للمعلم إذا كان هو في الأصل فاقداًً لهذه الخصلة والصفة التربوية حتى لو سنت عشرات الأنظمة. ببساطة متى ما كان (المعلم) جاداً ومثابراً وحافظاً للأمانة وحاملاً (للرسالة) بالشكل الصحيح، منح الخصال والسجايا (الربانية) التي يهبها الله لكل معلم في قلوب تلاميذه؟!. في العديد من الدول العربية التي تعاني (ضعفاً) في المخرجات التعليمية، وخللاً تربوياً في البيئة المدرسية، نجد أن القاسم المشترك هو أن (المعلم) يعتبر التدريس مهنة (طاردة)، قد تكون (مؤقتة) عنده، وقد تكون (ثانوية) عند غيره، لذا نجد أن المعلم يعمل بعد الظهر في مجال مختلف، قد لا يتناسب مع طبيعة وسلوك مربي الأجيال، وهو من الأسباب التي تفقد التعليم هيبته!. انظر حولك: كم من المقاولين (معلماً)؟ وكم من تجار الدواجن (مدرساً)؟ وغير ذلك من المهن الأخرى التي يزاولها (المعلمون ومديرو المدارس ووكلاؤهم) في أوقات الفراغ، وبين الحصص؟!. مما يبقي السؤال مطروحاً: هل التعليم (رسالة) أم (مهنة) عند هؤلاء؟!. |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
12 / 10 / 2013, 38 : 12 AM | #36 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الراتب يكفي ونص !
خالد ساعد ابوذراع (1) أتذمر من مقولة “الراتب لا يكفي الحاجة” وأسخر على من ينشرها ويسعى جاهدًا لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعية دونما سبب!..، ولأننا شعب عاطفي نُحب أن نردد كل ما يسوغه الإعلام، ايّـن كـان هذا المسوغ، فإننا لا نؤمن بحقيقتها المجهولة؛ لأننا نتهاتف بها دون أن نتفهم مغزاها الجوهري! (2) الراتب بشكله العام يفي بالحاجة (ونص) ولكن المعضلة التي تواجهنا ليست في الراتب ذاته، ولا في القيادة الرشيدة/ ولا في العمالة الوافدة/ ولا في القوانين الوضعية/ ؛ إنما تكمن فينا نحن”الشعب المستهلك” لأن المسؤولية مسؤولية الصغير قبل الكبير، وليست محصورة على تاجر مُعين، أو جهة بعينها! وهذا الطمع والجشع والغلا الملموس ناتج مـن قرابتـك/ وجماعتـك/ وجيرانـك/ ومنّ هم حولـك!” فلا تتذمر كثيرًا” وكـن أكثر واقعية! (3) التاجر – يا رعاك الله – ليس من كوكب المريخ، بل هو كائـن منا ومعنا وفينا، وبإمكاننا التأثير عليه، أن تـتـحد أصواتنا وترتفع أوراقنا للعدالة.. (4) ..، ولكي تتضح المعاناة أكثر نضرب مثالاً يُجسد هذا الواقع ..أصحاب المواشي” حيث كان أسعار “السواكن” من الأغنام، في الماضي لا تتجاوز(700) ريال، أما الآن حدث ولا حرج فسعرها اعتلى (1200) ريال، والرقم في تزايد.. مع العلم، نسبة كبيرة من تُجار الأغنام يلتحقون في “الضمان الاجتماعي” ! (5) ايضا أصحاب المغاسل للسيارات – دقق النظر وجدد الذاكره -”قبل أعوام” كان سعر الغسيل لا يتجاوز( 15) ريال، أما الآن قرابت الـ (40) ريال، وفي أيام العيد تُـضاعف. كذلك الحديث لا يقل أهمية عن المواد الغذائية .. و “الرز” بذات ! (6) “صدقوني” الراتب يكفي الحاجه، ولكن لا يكفي طمع التجاراصاحب الضمائر المعدومة؛ فـ من المحال أن يتوقفوا مادمنا بهذا الحال؛ إلا إذا كانت هناك جهة رقابية تردعهم وتمنعهم. (7) إذا أردنا أن نتحدث عن الجهة الرقابية والتي أعنيها “مكافحة الغش التجاري” وما يُقال عنها “البلدية”تتبخر الحروفِ، وتُنتهك الكلماتِ.. وتُسرق الأفكارِ.. ؟ تمامًا مثل موظف البلدية الذي يباشر عمله صباحًا على بعض (البوفيهات)وبدلاً من مراقبته وتفتيشه للمحل، تجده يتناول وجبة الإفطار ويكثر من( الطعمية) ويترك دفع الحساب على عامل المحل !ومن ثم يخرج من الباب متوكل على الله وباحثا عن محلاً أخر!..وعلى قولتهم: ( لا من شاآف ولا من دري)! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
12 / 10 / 2013, 10 : 01 AM | #37 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عولمة الاستلاب
د. تنيضيب الفايدي تعرف العولمة بأنها: (نظام فكري عالمي يجري تفعيله بحيث يخص الكل، ويتأثر به الكل، ويمارسه الكل) وهذا التعريف للعولمة رغم شموله وكونه جامعاً مانعاً إلا أنه في الواقع التطبيقي غير صحيح وذلك لوجود أشهر مصطلحين للعولمة أحدهما يحدد من يمارسها ويتفرد بها، ويستفيد منها، ويجني نتائجها، والمصطلحان هما: 1- (Globalization) أي (الكوكبة) أو (العولمة). 2- (Americanization) ومعناها (الأمركة) أي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من يمثل النموذج الكوني العالمي للعولمة، وذلك بحكم سيطرتها على التكنولوجيا الحديثة التي مكنتها من امتلاك ناصية التقدم التقني وصناعة تقنيات الاتصال والإعلام والمعلومات وأدى ذلك إلى تحقيق أهدافها، وتنفيذ مخططاتها في السيطرة والهيمنة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مع نجاحها في غرس الهوية الغربية في كثير من العقول في العالم بما ذلك العالم الإسلامي وبالذات الدول العربية، كما ظهرت نتيجة ل (الأمركة أو العولمة) معان أخرى لقيم مثل: الديمقراطية، والحرية،حقوق الإنسان. وتطبقها وفق ما تراه وليس وفق مدلولات هذه القيم المتعارف عليها أي: أنها تريد (تنميط) دول العالم ولاسيما دول العالم الثالث وفق ما تراه أي أن الولايات المتحدة الأمريكية تشكل القاعدة الأساسية للعولمة أو الأمركة وتلعب دوراً بارزاً في جني (ثمارها) حيث استطاعت امتلاك الجوانب الإعلامية والثقافية، ونظراً لشعورها بالقوة والتفرد مع توفر وسائل السيطرة لديها، لذلك تولدت ثقافة التسلط والهيمنة، وفرض الثقافة الخاصة بها، ولتصبح كل الثقافات تابعة لها، ولايتحدث المقال عن (عولمة) الثقافة أو المعلومات، لأن مجاله واسع جداً، ولكن نظراً لما طرأ على الاتصالات من تطور مذهل كان من نتائجه تدفق الثقافة والمعلومات من الجهة التي تملك تكنولوجيا الاتصالات وهي امريكا لذا فقد زاد ذلك من هيمنتها وسيطرتها كما زاد من قدرتها على استلاب ما تريد من حريات الأفراد والجماعات والأوطان والحكومات، لقد أصبح للعولمة براثن تفترس بكل وحشية، وأنياب تمزق، وأظفار تشوه كل جميل، هناك إسراف في الظلم والطغيان تجاوزت الحدود، هناك غياب للوعي لبعض الشعوب حيث أوهموهم بالحرية، وهي حرية كاذبة، لم تحل في ديار إلا أحالتها إلى خراب، وما نزلوا على قوم إلا تمنوا الخلاص، إن وجدت صداقة بينها وبين أي شعب مغلوب على أمره فهي صداقة و همية، لقد استباحت الإنسانية، لا خلق ولا وفاء، ولا قانون يحمي الإنسان من هذا البلاء، وإنهاء حياة المواطنين السعوديين واليمني في سجن (غوانتنامو) دليل على بلوغ الطغيان مداه، حيث الإفراط المستمر في التعذيب النفسي والجسدي، أربع سنوات من البؤس والإحباط واليأس، كل ذلك كفيل باستلاب الفكر والعقل. إن استمرارية التعذيب مع تنوع أشكاله وسوء مكان السجن، والقضاء على حياة المذكورين كانت نتيجة طبيعية للإسراف في الظلم والطغيان، وكل دول العالم شاهد على هذا التعذيب وعلى هذا السوء ولكن لا تستطيع أي دولة أن تقول كلمة لها مفعول لإنقاذ هؤلاء السجناء من عملية استلاب أحاسيسهم ومشاعرهم وعقولهم وذلك لقدرة صاحب القرار من تحدي جميع المواثيق الدولية، ويعلم من يتابع أوضاع «معتقل غوانتنامو» بأن القضاء الأمريكي قد حكم بعدم دستورية المعتقل، وعدم دستورية بقاء المعتقلين لمدة طويلة دون توجيه اتهام ضد بعضهم، وعدم وجود محامين لهم أو استخدام أي وسائل دفاعية عن المعتقلين، علماً بأن ذلك قد صدر من أعلى محكمة في واشنطن، وبقي المعتقلون على وضعهم السيء رغم كل ذلك وذلك لعدم إلزامية هذه الأحكام خارج أرض الولايات المتحدة أي أن الحق والالتزام به يطبق داخل أمريكا، أما خارجها فلا... وأخيراً فإن وضع المعتقلين في (غوانتنامو) ينادي صاحب كل قلب يحمل للإنسانية معناها، ويبحث عن صاحب كل ضمير حي، ويناشد دعاة الخير من بني الإنسان، التدخل لإنقاذهم من عملية استلاب أرواحهم |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
12 / 10 / 2013, 14 : 01 AM | #38 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مصلحة الزكاة «مالها وما عليها»
صالح بن عبدالله الهدباء تبذل مصلحة الزكاة والدخل في جميع فروعها المنتشرة بأنحاء المملكة جهوداً كبيرة جداً بتحصيل الزكاة سواء كانت من شركات او مؤسسات وانشطة اخرى كثيرة ومختلفة. وهناك ملاحظات ومطالبات وبعض الامور ربما غابت عن مسؤولي هذه الادارة وعن المختصين سأوجزها باختصار: وجود فرع واحد في منطقة الرياض على سبيل المثال لا يغطي كثرة عدد المكلفين الذين يراجعون والتابعين لهذا الفزع ولقلة الموظفين الذين يعملون به وهناك عمل دؤوب وشاق داخل هذا الفرع طوال العام مع بداية تقديم حسابات المكلف مهما كانت نوعية هذه الحسابات من فتح ملف خاص به الى التحصيل والمراجعة وقد يكون هناك خطأ او بعض الملاحظات عند تقديم الميزانية والحسابات او نقص في بعض المعلومات او اهدار للحسابات وهنا يضطر موظف المصلحة الى اللجوء للفحص الميداني لمراجعة حسابات وميزانية هذه المنشأة او تلك على الطبيعة واحياناً يتطلب الفحص الميداني عدة زيارات للتأكد من صحة كامل البيانات بدقة وهذه مشكلة بحد ذاتها ألا وهي نقص العاملين فتتراكم المعاملات عليه ويكون التأخير طويلاً والضحية المكلف فالواجب على الادارة العامة لمصلحة الزكاة والدخل زيادة عدد الموظفين ومنحهم حوافز مع الدورات التدريبية لا سيما وكما هو معروف بأن هذه الادارة تعتبر من الادارات المهمة المعنية بتحصيل الايرادات وهذه الحوافز تمنع الكثير من السلبيات كما هو معروف لدى المسؤولين وهم ايضاً من العاملين عليها.. ومن المطالبات ويعتبر ضرورياً وهاماً ألا وهو لماذا لا يتم تحصيل وجباية الزكاة من الاراضي المنتشرة في جميع انحاء المملكة وبمساحات كبيرة والاستراحات وكذلك ايرادات المجمعات التجارية التي انشئت منذ سنين طويلة وغيرها الكثير من المنشآت التي أغفلتها المصلحة. ومن السلبيات تحصيل الزكاة على بعض الانشطة الصغيرة التي قد تكون أموالها غير نقية كمحلات بيع الاشرطة الغنية ومحلات الحلاقة والمعسل والدخان وغيرها.. إن على مصلحة الزكاة والدخل مهمة ودور هام بأن تؤسس ادارة مستقلة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاسلامية على أحدث طراز ومستوى ولها فروع عدة مهمتها تحصيل هذه الاموال الهائلة من هذه الانشطة التي ذكرتها آنفاً. امانات المدن لها فروع كثيرة فمن الاولى أن يكون هناك عدة فروع للزكاة اسوة بالبلديات الفرعية. والله الهادي إلى سواء السبيل |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
12 / 10 / 2013, 55 : 10 AM | #39 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حمد القاضي : صناعة الحبّ في زمنٍ تحاصره الكراهية!!
خالد بن أحمد الرفاعي -1- في هذا الزمن المكفهرّ، حيث التناحر يمتدّ ويطول، والحبّ يتلفّع بالزيفِ ويأخذ شكلَ الرشوة، يضطرّ المرء إلى البحث عن أنفس سوية، تنطوي على قلوب خضراء وألسنة ندية، تقول الخيرَ فإن أعياها مالت - مع الطهر - إلى الصمت الطهور... بهذه الأنفس النورانية يحلق المرءُ بأجنحته في السماء، يذرعها غيمة غيمة، يأخذ من سعتها سعة عقله وصدره، ومن تنوّع موادها ومعانيها قابليةَ العيش في الظرف الضاغط، وبين الأطياف المختلفة... لقد أساء بعضُ المثقفين استعمالَ سمات المثقف (ومن أهمها النزعة النقدية)، فانتفشت فيهم الأنا، وانشغلوا بخلق الله حتى كادوا يؤلّهون ذواتهم..، مارسوا تحت الشمس الكذبَ والتدليس، وواجهوا الحق البيّن باللهو واللعب، وزايدوا على انتماءات الناس، وما فتئوا يحرّضون على المختلف ويطبّلون للشبيه وللصدى، بل ربما أصابت بعضَهم عدوى المرحلة، فحشروا أنفسهم في صفّ كئيب، فلا يؤمنون ولا يقولون ولا يفعلون إلا من خلال وسيط، يحدد لهم صور الغواية والرشاد. خلف هذا الاستقطاب المشين، سوّق بعض المثقفين خطاباً عدائياً، يضع القطيعة فوق الصلة، والاستعداء قبل الاستعداد، ويفرش العقبات في الطرق الموصلة إلى الالتقاء أو الارتقاء...، وربما تجلى هذا الخطاب للراصد الدقيق سلطة غاشمة أكثر منه مادة للتنوير، وحين تسأل الجناة لمصلحة من؟.. يجيبون ولهم وجيب: «لله ثم للتاريخ والوطن» ...!! -2- بإزاء هذا الخطاب الذي يفرّق ولا يجمع، ويحتفل بالإدانة أكثر من البراءة أو التبرئة يقف خطابٌ آخر في الظلّ والصمت، يسعى ما أمكنه إلى تجنب حالة الاستقطاب، ويحاول ما استطاع ردم الهوة، وملء الفجوات... في هذا الخطاب تغيب الثنائيات، وتنصهر الذوات والمعاني والأشياء المختلفة في مرآة واحدة بحجم هذا الوطن، يرى فيها كلُّ طرف صورته دون أن يشعر بهزيمة أو انتصار، ويعود منها دون أن تلاحقه أوهامُ «الترقب»، و»المراقبة»، و»الاستهداف»، و»المؤامرة» و»الإطاحة»... يغلّب هذا الخطاب الجليل قواسمَنا المشتركة، ويجعلها منطلقَا رئيساً إلى الحديث عن نقاط تمايزنا في الأفكار والانتماءات والسلوك؛ لكنه يعود منا إلى الظلّ والصمت؛ لأننا استبدلنا به الذي هو أدنى، واخترنا لأنفسنا مشايعة الضجيج!! -3- يمكن أن أضرب مثالاً على صنّاع هذا الخطاب الجميل بالأستاذ حمد القاضي، فهو - بإجماع المتابعين - أحد المثقفين السعوديين، الذين عرفوا - منذ بداياتهم - بالصدق والإخلاص والحبّ والوفاء، والرغبة في التواصل والتكامل، والترفع عن حظوظ النفس وانكسارات السياق... عدّ الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - حياءَه ووفاءَه مفتاحَين لشخصيته، واختصره د.عبد العزيز الخويطر في عفة اللسان، ونزاهة القلم، والسعي إلى الإصلاح، والرغبة الدائمة في التواصل مع الآخرين.. وهو في نظر أجيال شابة شخصية نادرة الوجود؛ يطغى جانبها الإنساني على جوانب كثيرة في حياتها الشخصية والمهنية - كما يعبّر الكاتب خالد السليمان -. لقد نجح القاضي في الوقوف على مسافة واحدة من الأقطاب المتصارعة في التسعينيات، وقد حاول - وقتها - ترميمَ جسدنا الممزق، لكن حيله عجزت فسلَّم أمره إلى الله ورجع، رجع ولسان حاله: {وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ}... وجدته مسكوناً بالوفاء، حفياً بمن قضى نحبه أكثر ممن ينتظر، يتتبع جمائلهم فينشرها، ويترك ما ساءه منهم إلى رب غفور رحيم.. لقد كان يكتم حبه عن كثيرين؛ خشية أن يقال أحبّ ليأخذ؛ لذلك تمدّد بعد موتهم، ونفّس عن حبه المكبوت بكتب تتسع مادتها من طبعة إلى أخرى.. كنتُ أتحدث إليه - قبل سنتين - عن إمكانية الخروج في حلقة تلفزيونية عن القصيبي - رحمه الله -، فوجدته حفياً بالمبادرة رغم اختلافنا على الزمن، ولأنه لم يستطع الانتظار أخذ يحدثني عن الراحل.. لم يكن حديثه عن «العصفورية» ولا عن «يافدى ناظريك» وإنما كان حديثاً من قلب صادق عن حياة صادقة.. تركته يهطل مثل المطر، وتركني أستقبله كالمستسقي من بعد قحط عنيد.. دمعته هي التي وضعت النقطة، وهي التي جعلتْ تسليمَه عليّ وداعاً. هذه الدمعة العابرة (بالحسّ أو المعنى) هي التي تبعث في ضمير المثقف الحياة، وهي التي تعيد إليه إنسانيته في زمن الرقص على جثث الضحايا، وهي التي تجعله قريباً من الناس في زمن تجلى فيه المثقفون جزراً معزولة وسط بحار هائجة... -4- في شهر رمضان الماضي حلّ القاضي ضيفاً على برنامج «في الصميم»، واستفتح إجابته عن السؤال الأول بقوله: «مخرجات خطابنا الثقافي لا ترقى لمستوى تحديات الوطن»، قالها وكأنه يتنفس بها بعد كتمان طويل. يرى القاضي أنّ خطابنا الثقافي قد أخطأ الطريق، وأنه أضحى عقبة في طريق التنمية بعد أن كان الداعمَ الرئيس لها، وبدا منزعجاً منه وهو يراه ينشغل عن المفاصل بالتفاصيل، ويعرش على جدران الهوامش أكثر من المتن...، وربما خالف السائدَ حين اتهم الخطاب الثقافي بالوقوف ضد المرأة، بسبب انشغاله بتفاصيل تفتح أبوابَ المشكلات ولا تغلقها، ومطالباته بصور يمكن تأجيلها ثم تأجيلها، وأقرّ - وهو مسكون بالوجع - بأن جزءاً من خطابنا الثقافي يمارس إقصاءً عنيفاً، وأنه في وقت حواره مع الآخر أقصى أمة من الناس تقاسمه قيمَ الدين واللغة والوطن.. وحين تجرأ الزميل عبد الله المديفر وسأل: «أنت تقف في منطقة رمادية، تحاول أن تكسب الجميع، لكنك في المنتهى تخسرهم جميعا..» تأخر القاضي في صناعة الإجابة ثم قال: «أزعم أنني قد كسبتُ أحداً إلا إذا كنتُ مخدوعاً.. أنا وسطي معتدل، أنتقد لكنني لا أمسّ شخصاً، ويكفيني من الناس من يريد الوسطية والاعتدال...». هي إجابة مختصرة، رسم بها القاضي وجه المثقف الغائب والمثقف المنتظر، ووضع بها قاعدة عملية لإزاحة الخدعة التي تقف بينهما، خدعة الخطاب الذي يتغيا السلامَ من وراء إشعال الحروب، ويبحث عن الحبّ في خرائب الكراهية... القاضي مدرسة، ولكن أين طلابها؟! |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
12 / 10 / 2013, 56 : 10 AM | #40 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
رؤية
الكلب الأسود لا يستطيع الطيران فالح العجمي هل تتعاطى المؤسسات العامة في البلدان العربية المعنية بالصحة النفسية لأفراد المجتمع مع واقع مجتمعاتها، وتتابع التغيرات التي تحدث في أحوال الناس، وأحاسيسهم إزاء إيقاع الحياة من جهة، وكذلك إزاء المحيط البشري الذي يعيشون فيه من جهة أخرى؟ فإذا أبحرنا في شرق الجغرافيا العربية وغربها، لا نجد إلا أحزاناً تترك آثارها على نفوس الناشئة على وجه الخصوص؛ حتى وإن لم يظهروا ذلك في تعبيرات لفظية أو ردود فعل حسية. فالأحزان الناشئة عن يأس أو عجز أو ضيق بالأوضاع المعيشية تحفر في اللاوعي خارطة لمعاول هدم الذات من الداخل؛ وفيما يقول المحللون النفسيون، أنه لا أخطر على المجتمعات من وجود مثل هذه العناصر في فئة الشباب العمرية على وجه التحديد. جلست مع مجموعة متنوعة يمثل أغلبها العالم الغربي والعالم الآسيوي المتقدم؛ فكانت جلّ أحاديثهم وأطروحاتهم تتناول المستقبل، والتغيرات الممكنة في الكون من حولنا (ليس على الأرض فقط، بل أيضاً في كواكب المجموعة الشمسية، التي قد تكون مستقراً لهجرة البشر إليها مستقبلاً)، وما الذي يمكن أن يفعله البشر الآن لتوفير المناخ الآمن للأجيال القادمة؟ وما الأخطار التي يجدر بمؤسسات الدراسات المستقبلية أن تعنى بها، وتضعها في أولويات أصحاب القرار في كل بلد على حدة، وفي المؤسسات الأممية المعنية؟ وكنت قد استمعت قبل هذه الجلسة بأسابيع إلى ما يدور في ردهات التفكير العربية شرقاً وغرباً؛ فكان التفكير منصباً على الماضي، ومن هو الصحيح في نقله وتطبيقه، ومن الذي حفظ تراثاً نقياً، أو له حق إرث سماوي؟ ولم تهبط كلمة «المستقبل» على أرض النقاش، إلا من أجل الوعيد، بأن الفئة الأخرى لن تكون موجودة في مستقبل قريب، وكانت عبارات «مزبلة التاريخ» و»أصحاب البدع» و»أحزاب...» هي المهيمنة في وصف الآخر (المجاور) والتأليب عليه. بالنسبة إلى شخص مثلي، أقصى ما يصاب به سيكون الاشمئزاز من أوضاعنا ومن مناقشتها، أو التفكير في حلول لها، لأن البشر وكذلك المؤسسات تبدو جميعاً في عجز تام عن استيعاب الحالة، ناهيك عن التموقع في المكان الصحيح، أو التداول في الحلول. لكن اليافعين، وكذلك الخاضعون لسيطرة مؤسسات التأليب وأنصاف الأميين، لن يكونوا بمنأى عن آثار عظيمة من جراء النظر إلى تلك الحالة المستعصية. فإما أن ينجرفوا مع التيار، ليكونوا ضمن معاول الهدم، أو أن يصابوا بالإحباط، الذي قد يؤدي ببعضهم إلى الانتحار الجسدي، أو نحر العقل، والعيش كقطعة خشبية طافية على المياه، تحركها الرياح حيثما توجهت. وإذا خيّم هذا السواد على عدد كبير من أفراد المجتمع، فإنه يكون قد ولّى إلى غير رجعة؛ إذ سيكون مجتمعاً مأزوماً وموبوءاً بالاكتئاب (أو ما يطلق عليه: الكلب الأسود). فهل تسعى أي من المؤسسات المعنية إلى تلمس الطريق، لكيلا تتكالب الظروف على أفراد مجتمعاتها، وتغلق الأبواب في وجوههم؟ وهل تساعد أفراد المجتمع المعرضين لها على التخلص من أن يجثم ذلك السواد على صدورهم، ثم على نفوسهم؟ آمل ألا يكون تفكيرهم بالطريقة القدرية، التي يدير بها كثير من المسؤولين العرب أمورهم، وما تحت أيديهم من مسؤوليات. فإذا اقتنع جمع من الناس، ممن يؤمنون بروح المبادرة، وكانوا على قدر من الشجاعة والقدرة على اقتحام سكينة المسؤولين عن ذلك التكاسل، فإنهم سيكونون رواداً للتغيير، الذي لن يهبط بأي حال من السماء، كما يروّج من خدروا المجتمعات العربية عقوداً من الزمان. فالنظريات لا بد أن يكون لها عناصر عملية، وإلا ستبقى سيمفونية تجلجل في رؤوس من يصدرونها، دون أثر في الواقع |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
|