|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
08 / 10 / 2013, 43 : 02 PM | #21 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حسن الخلق
خزما محمد الحمد لله المتفضل بالجود والاحسان المنعم على عباده بنعم لا يحصيها العد والحسبان الذي اسبغ علينا النعم ظاهرة وباطنه ، نحمده تعالى ونشكره ونصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه آجمعين. حسن الخلق صفه من صفات الانبياء والصدقين بها تنال الدرجات وترفع المقامات وقد خص الله تعالى نبيه الكريم بآية جمعت له محاسن الاخلاق ومحامد الآداب فقال :وانك على خلقٍ عظيم. ولحسن الخلق في ديننا الحنيف مكانة عاليه ودرجة رفيعه وتعددت النصوص في فضلها فقال عليه السلام “اكمل المؤمنين ايماناً أحسنهم خلقاً “ونعني بحسن الخلق ” طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الاذى عن الناس مع التحلي بالكلام الحسن ومدارة الغضب واحتمال الآذى ومن مظاهر حسن الخلق إفشاء السلام ، البشاشه ،الابتسامه والهديه فهي تعطي شعوراً بالرضا لكلا الطرفين وصلة الرحم التي تطيل بالعمر وتزيد في الرزق . أما حسن الخلق مع الله كما قال النووي: فهو الرضا بحكمه شرعاً وقدراً، وتلقي ذلك بالانشراح وعدم التضجر، وعدم الأسى والحزن، فإذا قدر الله على المسلم شيئاً يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر، وقال بلسانه وقلبه: رضيت بالله رباّ، وإذا حكم الله عليه بحكم شرعي؛ رضي واستسلم، وانقاد لشريعة الله عزّ وجلّ بصدر منشرح ونفس مطمئنة، فهذا حسن الخلق مع الله عزّ وجلّ. (2)وكل فعل يقوم به الانسان ينال به رضا الله ثم رضا خلقه يعد من حسن الخلق . احبتي فكم من أجور أضعناها بغفلتنا عن حسن الخلق و هذه دعوة بأن نحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنه نسال الله ان يعيننا على ذلك والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه سلم. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
10 / 10 / 2013, 28 : 02 AM | #22 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وجوه (تقطع الرزق)!
من حكم الزميل الراحل (برنارد شو) والذي خلع من الدنيا (منتصف) خمسينات القرن الماضي في (حادثة سيارة) بعد صلاة العصر، ولم يتم التأكد من (صحة المعلومة) من مصدر مستقل، منذ ذلك العصر حتى اليوم (على طريقة شهود هيكل)! ما علاقة (هيكل) ببرناد شو؟! الله يهديهم بعض (القراء) هم السبب في (لخبطة المقال)، عموماً حكمة الصديق برنارد تقول: يمكن أن يعمل الناس 8 ساعات يومياً من أجل الراتب، و10 ساعات من أجل المدير الجيّد، و24 ساعة من أجل فكرة يؤمنون بها! فانظر إلى نفسك بأي طريقة تعمل؟ سواءً كنت (مديراً) أو (موظفاً)؟! تخيل أن موظف مكافحة الفساد (مؤمن بعمله)، وموظف البلدية (مؤمن بعمله).. إلخ، كيف ستصبح حياتنا؟! طوال الوقت سيشعر الجميع (بمسؤوليته) وسيبادر من أجل مجتمعه، ولكن ما يحدث بكل أمانة، أن الأغلبية تعمل بالطريقة رقم (1)! برأيي القصة تبدأ من المدراء أو (المديرين) حتى لا يغضب أهل اللغة، فهم من يحدّدون كيف يؤمن من تحت سُلطتهم بأفكارهم، وبالمناسبة (سُلطة) تختلف عن (سَلطة) وإن كتبت الاثنتان بنفس الأحرف، ولكن النطق والمعنى يختلف تماماً، رغم أن (السَّلطة) بفتح السين أكثر فائدة للجسم والهضم، وهي الأكثر استخداماً هذه الأيام! سامح الله (القراء) هم السبب مرة أخرى، لنعود (لسُّلطة) بعض المدراء الذين يحتاجون معها لمن يتبرع لهم (بمرآة) حتى يكتشفوا تضاريس ومعالم (وجوههم) أثناء الدوام؟! ليستعيدوا ملامحهم الطبيعية على الأقل، هذه المرة وبكل تأكيد الموضوع لا علاقة له (بإعلان استعد ملامحك) المنتشر في شوارع الرياض هذه الأيام بسبب (الزكام)؟! كل ما نحتاجه أن يؤمن الموظف من خلال عمله (بفكرة ما) أو خدمة يقدّمها للآخرين وللمجتمع، ولك أن تتخيل التغير الذي يمكن أن يطرأ على (ملامح) مؤسساتنا الخدمية؟! ولكن يجب أن لا يشاهد الموظف بعض الوجوه التي (تقطع الرزق)؟! |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
10 / 10 / 2013, 35 : 02 AM | #23 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أهمية النصيحة
فاطمة آل مضواح لقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم النصيحة مساوية للدين كله في مقاصدها وفضلها وفعالية آثارها في صيانة الدين والدنيا معا ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا :لمن يا رسول الله ؟ قال:لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم” . تتضح أهمية النصيحة في عدة جوانب منها : 1. . توجيه الشارع إلى أن النصيحة واجبة “لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم” ، كما أوضح النبي صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن قوله : ” الدين النصيحة ” لمن هذه النصيحة؟ فأجاب بالسابق. 2. تنوع مصطلحات النصح في هذا التراث الإسلامي ، فمرة هو أمر بمعروف ونهي عن منكر، ومرة نصح، ومرة توجيه وإرشاد، فضلا عن حضوره في مصطلحات أخرى كالاحتساب والدعوة والرفق والإحسان إلى المخالف والستر… إلخ. 3. بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم في حصر الدين في النصيحة، حيث سمى ذلك كله دينا، فإن النصح لله يقتضي القيام بأداء واجباته على أكمل وجوهها، وهو مقام الإحسان، فلا يكمل النصح لله بدون ذلك، ولا يتأتى ذلك بدون كمال المحبة الواجبة والمستحبة ) . 4. النصيحة دعامة من دعامات الإسلام ، قال تعالى : ) … وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً… (. 5. في النصيحة إحياء لشّعيرة مفروضة على المسلمين ؛ ألا وهي شعيرةِ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر في واقع حياتهم وبيان حجّة أهل السنّة والجماعة وجهادهم لنصرة الحقّ بالقلم واللّسان . 6. إن في النصيحة أداء لحقوق المسلم على المسلم لحديث : ” بايَعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم على إقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والنصحِ لكلِّ مسلمٍ “. 7. إن النصيحة أحد مميزات المجتمع الإسلامي قال تعالى : ) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(. من خلال ما سبق يتضح لنا أهمية النصيحة في الدين الإسلامي ، وأنها واجب على كل مسلم أن يقوم بالنصيحة إذا ما رأى هناك مدعاة لها ، مع التزام آدابها وشروطها ، فليكن حالنا في تعاملنا مع بعض البعض قائم على النصيحة لوجه الله تعالى كما أمرنا قدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 10 / 2013, 59 : 01 AM | #24 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
نظام الحماية من الإيذاء.. تحليل وملاحظات
د. عبدالله متعب بن ربيق * إن صدور نظام الحماية من الإيذاء في 26/10/1434 ه خطوة موفقة ومهمة جداً لحماية فئة مستضعفة تحتاج للحماية والرعاية من ولي أمرها، وهو الذي لا يتصور أن يقوم بإيذائها، وبعد ثبوت عدد من جرائم الإيذاء والتعذيب للأطفال والنساء من قبل أولياء أمورهم، وقد شمل النظام جميع أنواع الإيذاء الجسدي واللفظي والجنسي لأي شخص، وهذا مؤشر إيجابي لحماية الطرف الضعيف من الإيذاء بشتى أنواعه وصوره. إن جرائم العنف الأسري في المجتمع السعودي لم تكن معروفة من قبل وقد وصل بعضها إلى جرائم القتل، مما أدى إلى اصدار هذا النظام بعد سنوات طويلة من الدراسة والمناقشة، وإنني هنا أشكر مؤسسة الملك خالد الخيرية على تبني فكرة هذا النظام، فقد قامت بدعم دراسة تهدف لوضع "نظام الحد من الإيذاء في المملكة العربية السعودية" من تنفيذ الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن آل سعود وأ.د. سامي عبدالعزيز الدامغ بالتعاون مع خبراء قانونيين. إن ما قامت به هذه المؤسسة الخيرية المباركة من دعم وتشجيع لجهود الباحثين والمختصين، لهو دليل على حرصها على خدمة المجتمع، وقد صدر هذا النظام بعد دمج مشروعي نظام حماية الطفل ونظام الحد من العنف ليكون مظلة عامه تسهم في رصد متكامل ودقيق لمتابعة وعلاج جميع حالات الإيذاء، كما أن النظام الجديد يوفر الحماية لكل من يبلغ عن حالة إيذاء اطلع عليها ويحثه على الإبلاغ الفوري عنها، ولعل هذا الجانب هو من أهم مميزات النظام الجديد إذ طالما وقف تخوف البعض من التصدي للعنف أو الإيذاء عائقا دون اكتشاف حالات العنف الأسري أو الإيذاء بالاغتصاب أو التحرش أو الضرب أو حتى التضييق وتقييد الحرية في العمل. النظام يحمي شريحة من المجتمع لذا وجب على الجهات المختصة والجمعيات ومراكز التوعية القانونية توعية هذه الشريحة بهذا النظام وبحقوقها. والجهات التي يلجأ إليها من وقع عليه الإيذاء. وقد اطلعت مثل غيري على النظام ورأيت بعض الملاحظات التي تحتاج للدراسة والإيضاح ومنها: عدم تحديد جهة مختصة تكون مسؤولة عن وضع آليات التعامل مع حالات العنف والإيذاء، وهذا ينتج عنه تضارب في تطبيق هذا النظام والعمل به، كذلك عدم تحديد الجهات المحددة لاستقبال الشكوى والبلاغ. جاء في تعريف الإيذاء: هو كل شكل من أشكال الاستغلال دون ذكر للعنف أو الضرب أو التعدي وأكتفي بذكر إساءة المعاملة، وأرى أن يكون تعريف للإيذاء كالآتي: هو كل شكل من إشكال العنف أو الضرب أو الاعتداء أو الاستغلال أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الاعتداء الجنسي أو التهديد به يرتكبه شخص تجاه شخص آخر.. إلى آخر التعريف كما ورد، من ايجابيه تعريف ما ذكر في آخره من الامتناع أو التقصير في الوفاء بواجباته أو التزاماته في توفير الحاجات الأساسية لشخص آخر من أفراد الأسرة. المادة الثالثة جاءت عامة في فرعها الأول فقد أوجبت على كل من يطلع على حالة الإيذاء الإبلاغ فوراً، وهذا شي ايجابي ولكن لو حدد على كل فرد ذكر أو أنثى كبيراً أو صغيراً الإبلاغ فوراً عن أية حالة إيذاء، وجاء فرعها الثاني بتخصيص وجوبها في حالة الموظف العام ولكن اقتصر التبليغ عن طريق إداريته، وأوجب عليه الإحاطة لجهة عمله، وهنا وضع يحتاج الى إيضاح وتحديد. في المادة الرابعة ذكر الجهة المختصة والشرطة، وكان الأفضل ذكر رجال الضبط الجنائي بأنهم من يتولون تلقي البلاغات عن حالات الايذاء، وذلك لتوسيع دائرة تلقي البلاغات وعدم حصرها في الشرطة، التى هي جزء من رجال الضبط الجنائي حسب نص المادة (26) من نظام الاجراءات الجزائية، كذلك في الشق الثاني من المادة الرابعة ذكر ان الإحالة من الشرطة الى الجهة المختصة، وهناك اسأل من هي الجهة المختصة ؟وحسب النظام الجزائي السعودي فإن الجهة المختصة هي هيئة التحقيق والادعاء العام، ويفترض أن تذكرها المادة. نصّت المادة الخامسة على المحافظة على سرية الحالة وعلى هوية المبلغ، وهذا يحسب للمادة، ولكن جاء الشق الثاني من المادة في المساءلة التأديبية لكل موظف عام مدني أو عسكري وهذا قصر وتحديد أرى أن فيه خلل، والأصح من جهة نظري هو المسألة التأديبية لكل شخص يخالف الأحكام المتعلقة بالإبلاغ عن حالات الإيذاء الواردة في هذا النظام. نصّت المادة السابعة على اجراءات اجتماعية إصلاحية أرى انها تعيق من تطبيق النظام وهي يمكن الاستفادة منها في حالات التدابير الاحترازية ولا تتناسب مع نظام التجريم والعقوبة. نصت المادة الثامنة والمادة التاسعة على اجراءات تحتاج الى ايضاح فهي فيها بعض الغموض وتركت المسؤولية على الجهة المختصة، وهذا يجعل الجهة المختصة هي من تقرر الحالات وهنا مكمن الخلل، فيجب التعامل مع كل شكوى أو بلاغ على أنها دعوى جنائية يجب ألا تنتهي إلا من هيئة التحقيق والادعاء العام أو من القضاء أو تنازل من الطرف المتضرر مع متابعة الحالات من قبل الجهات الاجتماعية. نصّت المادة الثانية عشرة على أن جهة الضبط هي التى تحيل قضايا الإيذاء الى جهة الاختصاص وهذا يناقض ما سبقه في الماده الحادية عشرة. نصت الماده الثالثة عشرة على العقوبة المقرّرة وحددتها بحد أعلى وحد أدنى للحبس والغرامة وهذا ما يجب أن يكون في أي عقوبة تعزيرية، ولكن أرى أن ربطها بالعقوبات الأخرى في بداية نص المادة ليس له أهمية، لأن هذه نظرية معروفة في القضاء وهي نظرية تداخل العقوبة ومعمول فيها شرعاً فلا داعي لذكرها لأنها مجال للّبس والتعارض. نصت المادة الرابعة عشرة على عدم تعارض بين هذا النظام والأنظمة الأخرى، وهذا يدخل النظام في اشكاليات كثيرة مع الأنظمة الاخرى خاصة أنه أول نظام يصدر، فلماذا لا يكون هو النظام المعمول به وينسخ ما سبق من اجراءات؟ المادة الخامسة عشرة نصّت على التدابير الوقائية وهذه ضرورية للوقاية من الوقوع في مثل هذه الجرائم، والمفروض في هذه المادة تحديد الجهات المعنية بهذه التدابير الوقائية، مثل المدارس، والمستشفيات، والجمعيات الخيرية، ومراكز دور الرعاية الاجتماعية، والجهات الامنية، والجامعات ومراكز البحث العلمي، وغيرها من الجهات المعنية بالتوعية ونشر الثقافة المجتمعية. هذه بعض الملاحظات التى قد تفيد الجهات المسؤولة عن تطبيقه. * باحث في العدالة الجنائية |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
11 / 10 / 2013, 00 : 02 AM | #25 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أتاحت لهن فرصة الاستقلالية والاعتماد على الذات والعيش مع زميلاتهن «أسرة واحدة»
تجربة سكن الطالبات..الثقة كسبت احترام الجميع! السكن الجامعي أتاح للطالبات فرصة التعارف والتحصيل العلمي الرياض، تحقيق- فاطمة الغامدي يعد سكن الطالبات أحد مخرجات التعليم الجامعي الحديث، وساهم في خلق جو علمي واجتماعي بين بنات الوطن، كما أتاح لهن فرصة الاستقلالية والاعتماد على الذات، وربطهن بالتخصص واسم الجامعة أكثر من مدنهن التي قدمن منها، أو حتى أسرهن التي ينتسبن إليها. وعلى الرغم من أن التجربة لا تزال في بداياتها، وتحتاج إلى دعم من الأسرة وقبول وثقة، إلاّ أن الفرصة صنعت حتماً التغيير للذات، حيث أدى قبول كثير من الفتيات خارج مدنهن إلى البحث عن سكن، وكان البديل هو وجود سكن للجامعة للطالبات، أو توفير مستثمرين لشقق سكنية مخصصة للطالبات، وبذلك يكون الجميع في مهمة واحدة، وهدف واحد، ويعيشون كأسرة واحدة في وطنهم، وتحت مظلة تعليمية، وبإشراف ومتابعة من المسؤولات في الجامعة، وزيارات واتصالات أسرهن. رفض الأهالي وقالت "سارة" إنّها تفاجأت بقبولها الجامعي في مدينة لم تزرها من قبل، ولم يخطر ببالها حتى ذكرها، فهي تبعد عن المدينة التي تسكنها (6) ساعات، إلاّ أنّ الميزة الوحيدة التي أثلجت صدرها، قبولها في التخصص الدراسي الذي طالما حلمت به، وهو أمنيتها التى لن تتخلى عنها "اللغة الانجليزية"، مبيّنةً أنّها عندما نقلت الخبر إلى والديها كان ردهم صارماً بالرفض من دون أي نقاش، وهنا بدأت رحلة في البحث عن وسيلة لإقناعهم، مضيفةً: "بحثت طويلاً عن مقر الجامعة والمحافظة التي تقطنها، ووجدتها تمتاز بكثير من الخدمات، والأجواء الصحية، وبها مطار، وخدمات أخرى، ولكنها مغيبة إعلامياً، والأهم تواجد مسكن خاص للطالبات والموظفات، وهذا خفف العبء على الأهالي، وتتبعت أخبار السكن في المواقع الالكترونية، فوجدت من يمتدحها وأخريات يذكرن تجاربهن المميزة، والصعوبات التي واجهتهن في رحلتهن الجامعية، كما حصلت على أرقام وسيطات للسكن ومشرفات وطالبات، واستفسرت منهن عن كل ما يدور في خلدي عن الجامعة والمحافظة، وبعد نقاشات طويلة مع أسرتي استطعت إقناعهم بانتقالي إلى فرع الجامعة المقبولة بها، ومر الآن قرابة الشهرين، تعلمت فيها الكثير من الاعتماد على النفس، والنظام، والتقيت بطالبات من جميع مناطق المملكة، ورغم اختلاف الشخصيات والطباع، إلاّ أنّ العلم والتعاون وتحقيق الذات اختصرت لغة الحوار، وقربت المسافات الفكرية، فكونا مجموعات حسب التخصص العلمي، واستبدلنا الألقاب والأسماء العائلية بالتخصص العلمي، فاسمي في السكن: "سارة انجليزي"؛ مما خلق انتماءً للتخصص، وحفزني على التفوق". مرجع علمي وبيّنت "فهدة" -سنة تحضيرية من المنطقة الشرقية- أنّها ركنت إلى الوحدة في أسبوعها الأول بالسكن، وكانت ترغب بشدة في العودة إلى عائلتها، ولكن خوفها من ضياع الفرصة الجامعية ألجمها، موضحةً أنّها تجاوزت هذه المرحلة بفضل الله ثم المشرفات وطالبات السكن، مشيرةً إلى أنّها أصبحت مرجعاً علمياً لزميلاتها في حال واجههن صعوبات تعليمية، معتبرةً أنّ الراحة النفسية مفتاح التميز والإنجاز، لافتةً إلى أنّ الاحترام ومساعدة الأخريات قانون النجاح في السكن، فهن يتعايشن على مدار اليوم في الجامعة، والباص، والسكن، ولهن لقاءات في الإجازة الأسبوعية. مدينة الإناث ووصفت "مريم" السكن بالمحطة الأجمل في الحياة، مضيفةً: "بعد قبولي في جامعة خارج مدينتي، فرحت كثيراً فالتخصص الدراسي بالإمكان تغيره بعد حصولي على نسبة عالية، إلاّ أنّ تجربة (مدينة الإناث) كما أسمتها، كانت مثيرة بالنسبة لي فأنا وحيدة بين (3) أولاد، وبالطبع أمي كانت أول الرافضين لسفري، فأنا صديقتها قبل أن أكون ابنتها، وبعد محاولة عدة لاستعطافها هي ووالدي وافقا بالتحاقي بالجامعة. وقالت سكن الطالبات عالم آخر، فهو تجمع من الصعب أن يكون في أي مكان، فكلنا سيدات نلتقي لعدة سنوات وكل واحدة مختلفة عن الأخرى، والبعض منهن يلقبن زميلاتهن بصفات معينة حسب ميزتهن، مثل: الشيف، الدافورة، والفاشن، والعمدة، وغيرها، وبعد تجربة عام كامل، التفت حولي صحبات لن أنساهن بعد تخرجي -بإذن الله- من زميلاتي والمشرفات، حتى الزميلات الأكثر بعداً، بسبب عدم مجاورتنا في الطابق الذي أقطن فيه، أو اختلاف الطباع، تواصلت معهن في نهاية الاسبوع بود وألفة، وبعد كل إجازة أشتاق إليهن ونستبق في اقتناء ذكريات كل فترة تمر بنا، وامتدت هذه المشاعر للأمهات، فأصبحن يتواصلن ويلتقين في السكن أثناء زيارتنا، وأمي تحتفظ برقم صديقتي، والمشرفة، وحتى صاحب السكن للاطمئنان علي ومتابعتي، وهذا ما جعل أسرتي أكثر ارتياحاً. جو أسري واعتبرت "العنود العنزي" -مشرفة على سكن الطالبات- عملها تجربة ممتعة، على الرغم من مشقتها؛ لاختلاف أطباع الطالبات، فبعضهن يتجاوبن معها، والبعض الآخر لابد من اتخاذ قرارات حاسمة معهن، ولكن أغلب البنات متفهمات للنظام، لافتةً إلى أنّها تحاول بشتى الطرق كسب حبهن وثقتهن، مؤكّدة لهن على أنّ السكن منزلهن الثاني فيه رابطة الإخوة، كما أنّ الحواجز بين المشرفات وبين الطالبات تحتاج إلى جهود مضاعفة لإزالتها، مضيفةً: "في حال السكن المشترك نعرف الطالبات ببعضهن، ولا يتم اختيار المجموعات إلاّ بموافقة الطرفين، وأفضل أن تكون مجموعات مع بعض مثلاً بنات المدينة المنورة، بنات خيبر، بنات التحضيرية، وغيرهن، حتى يسهل تعاونهن الدراسي، وفي نقلهن في محطات السفر أو الجامعة، وتتلخص الصعوبات في العمل اليومي باختلاف جداول الطالبات باليوم الواحد؛ مما يضطرنا للذهاب للجامعة أكثر من (20) مرة يومياً، وفي المساء لابد من توفير احتياجاتهن من السوق، والسوبر ماركت، والمكتبات، فمن الصعب تلبية جميع طلباتهن في وقتها". مشكلة المواصلات ونوّه "نادر السويكت" -وسيط سكن الطالبات في المنطقة الشرقية- إلى أنّ سكن الطالبات يحتاج الى جهة إشرافية تلزم مالك السكن بتوفير الخدمات بالجودة المطلوبة، فالمتطلبات الجامعية متعددة، من تقنية كالإنترنت، والخدمات المكتبية، وغيرها، وهذه الخدمات قد تعاني انقطاعاً أو تعثراً؛ مما يسبب إرباك العملية التعليمة، وهي الغرض الأساسي من تواجد الطالبات في السكن، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار المتزامن مع تزايد الطلب على الوحدات السكنية الجامعية للطالبات -حسب خطة كل وحدة سكنية-، فكل مالك يحدد وحدة الإيجار حسب رؤيته، منها السرير، أو الغرفة، أو الجناح، مضيفاً: "من الملاحظ وجود أزمة سكن للطالبات، ناتجة عن التوسع في فتح فروع الجامعات في المحافظات والمدن الصغيرة، من دون توفير السكن للطالبات في الجامعات، وحتى في حال إنشاء السكن الجامعي، فهو لا يستوعب الطالبات من خارج المنطقة، كما أنّ غالب الطالبات المقبولات في جامعات خارج مقر الإقامة يحرصن على الالتحاق بالجامعات التي تم قبولهن بها، والأهالي يبادرون في البحث عن السكن المناسب لهن، والتواصل مع المسؤول مباشرة، وزيارة السكن، والاطلاع المستمر على أوضاعه، فالأهالي لا يتهاونون في استقرار البيئية السكنية، وتوفير الخدمات، وإبداء الملاحظات، والتواصل مع الآباء، بهدف الإشراف الجماعي على أوضاع بناتهن، وهذا ينم عن وعي مجتمعي بأهمية التعليم الجامعي، والسعي إلى خلق بيئة محفزة للإنجاز الدراسي، وأكثر القضايا جدلية متعلقة بالمواصلات، فالالتزام بالوقت لنقل الطالبات من والى محطات السفر مشكلة مستمرة يتذمر منها كثير من الأهالي، ولتجنب مشكلات السكن يبحث الآباء عن الوسيط الثقة لاختيار السكن لبناتهن، فالمجمعات السكانية الأقدم تحظى بإقبال أكثر من الحديثة". القبول في المحافظات ساهم في «الهجرة العكسية» وزيادة المستثمرين في «الشقق السكنية» مؤسسة سكنية وقال "محمد المري" -مشرف على إسكان طالبات في الرياض-: "سكن الطالبات من المشروعات الإسكانية التي يعمل عليها طاقم عمل داخل السكن وخارجه، فهو ليس مجرد سكن، بل هي مؤسسة سكنية توفر الخدمات، والمتابعة، والإشراف المستمر على مدار اليوم، يتناوب فيها الطاقم من مشرفات، وعاملات نظافة، وسائقين، ورجال أمن، ويكون العمل فيها بنظام ساعات، ولها صيانة دورية في الإجازات الموسمية، إلى جانب التجهيزات المادية الأخرى: مكاتب، وأثاث، وسيارات جديدة، ويعمل بها سائقون على دراية بالأحياء ويتحدثون اللغة العربية، يتم تكليفهم بمشاوير المكتبات، والمطاعم، ومراكز التسويق، وغيرها من المشاوير الضرورية، ويتراوح الإيجار بين (5000-8000) ريال للترم الدراسي، حسب رغبة الطالبة في غرفة خاصة أو مشتركة، كما أنّ سكن الطالبات تحت مظلة إشرافية من عدة جهات حكومية، منها الإمارة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فسكن الطالبات من المشروعات السكنية التي تلزم المالك بعدة اشتراطات، سواءً تم إنشاؤها، أو استئجارها من مالكيها، فقائمة الاشتراطات طويلة من اختيار المكان وجودة المبني والخدمات الملحقة، والإشراف النسوي، والسائقين، والمحاسبة والتواصل مع الآباء من داخل السكن وخارجة". قائمة انتظار وأضاف "عبدالكريم العنزي" -مالك سكن طالبات في العلا-: "الوحدات السكنية الحالية في الغالب تخدم (50) طالبة في المتوسط، والحجز في الوحدات مستمر طيلة العام وهناك قائمة انتظار طويلة؛ بسبب عوائق التوسع في إيجار مبانٍ لتحويلها لسكن الطالبات، فهي تحتاج إلى إجراءات طويلة، وتوظيف كوادر وطنية للإشراف على المقيمات، إلى جانب توظيف العمالة وتدريبها على العمل في أعمال النظافة أو كسائقين، كما أنّ قسط الإيجار حوالي (2800) في الفصل الدراسي للغرفة المشتركة أو الخاصة". مشروع وطني وأشار "حسين علي" -مالك سكن طالبات في النعيرية- إلى أنّ السكن الجامعي مشروع وطني ناجح إذا كان صاحبه موجوداً في كل خطواته ومراحله، مبيّناً أنّ الوحدات السكنية التابعة له تحت إشرافه، وتقدم خدماتها للطالبات مقابل أقساط شهرية تتراوح بين(6000-7500) ريال حسب اختيار الطالبات من سكن خاص أو مشترك، فأولويات الخدمات تتركز في الأمن، وتوفير الخدمات والاحتياجات للطالبات، وأهمها طاقم من السيارات والسائقين تقلهم من محطات السفر إلى السكن في بداية ونهاية الفصل الدراسي، إضافةً إلى توفير خدمات المواصلات طيلة فترات الإقامة. فتاة تدرس مع زميلتها داخل أروقة السكن توفير الخدمات في سكن الطالبات يساعد على نجاح التجربة |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
11 / 10 / 2013, 05 : 02 AM | #26 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
نعمة الأمن
عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الريس قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم 7]. ونعم الله على الخلق كثيرة لا تعد ولا تحصى كما قال الله تعالى: وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34]، وأعظم النعم بعد الإيمان بالله عز وجل نعمة الأمن، فالأمن ضد الخوف، الأمن طمأنينة القلب وسكينته وراحته وهدوؤه، فلا يخاف الإنسان مع الأمن على الدين، ولا على النفس، ولا على العرض، ولا على المال، ولا على الحقوق، فالأمن أصل من أصول الحياة البشرية، لا تزدهر الحياة ولا تنمو ولا تحلو بغير الأمن. ما قيمة المال إذا فقد الأمن؟! كيف يطيب العيش إذا انعدم الأمن؟! كيف تنتعش مناشط الحياة من دون الأمن؟!. الأمن تنبسط معه الآمال، وتطمئن معه النفوس على عواقب السعي والعمل، وتتعدد أنشطة البشر النافعة مع الأمن، ويتبادلون المصالح والمنافع، وتكثر الأعمال المتنوعة التي يحتاج إليها الناس في حياتهم مع الأمن، وتدر الخيرات والبركات مع الأمن، وتأمن السبل، وتتسع التجارات، وتُشيد المصانع، ويزيد الحرث والنسل، وتحقن الدماء، وتحفظ الأموال والحقوق، وتتيسر الأرزاق، ويعظم العمران، وتسعد وتبتهج الحياة في جميع مجالاتها مع الأمن. وقد امتنّ الله على الخلق بنعمة الأمن، وذكّرهم بهذه المنّة، ليشكروا الله عليها، وليعبدوه في ظلالها، قال الله تعالى: {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (57). وقال تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}[قريش3-4]. وعن عبيد الله بن محسن الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)) [رواه الترمذي، وقال: «حديث حسن»] والإسلام عني أشد العناية باستتباب الأمن في مجتمعه، فشرع الأوامر، ونهى عن الفساد والشرور، وشرع الحدود والزواجر الرادعة، وأخبرنا الله تعالى أن الأمن لمن عمل الصالحات، واستقام على سنن الهدى، وابتعد عن سبل الفساد والردى، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام:82]. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: ((اللهم أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير ورشد، ربي وربك الله)). فالأمن نعمة كبرى، ومنّة من الله عظمى، إذا اختلّت نعمة الأمن، أو فقدت فسدت الحياة، وشقيت الأمم، وساءت الأحوال، وتغيرت النعم بأضدادها، فصار الخوف بدل الأمن، والجوع بدل رغد العيش، والفوضى بدل اجتماع الكلمة، والظلم والعدوان بدل العدل والرحمة.. عافانا الله بمنه وكرمه.. فاشكروا الله يا عباد الله واحمدوه على نعمة الأمن، وعلى النعم الظاهرة والباطنة التي أسبغها عليكم، وذلك بالدوام على الطاعات، والبعد عن المحرمات، فإنّ الله تعالى منّ على هذه البلاد بنعمة الأمن وغيرها من النعم حتى صارت والحمد لله مضرب الأمثال بين الدول في هذا العصر في الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة، لأن الشريعة الإسلامية، تحكم هذه البلاد، ودستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وليعلم من تسوِّل له نفسه، ومن يزيِّن له الشيطان العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها، ومن يقترف جريمة التخريب والإرهاب والإفساد في الأرض فقد وقع في هاوية المكر والخيانة، {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر:43]. واكتسب جرمًا يخزيه أبدًا، وسيلقى جزاءه الأليم الذي قدّره الله له، سواء كان هذا المخرّب مسلمًا أو غير مسلم، لأن هذا التخريب والإفساد يقتل ويصيب نفوسًا معصومة محرّمة الدم والمال من المسلمين، أو غير المسلمين الذين أمّنهم الإمام أو نُوَّابه على نفوسهم وأموالهم. والإسلام يأخذ على يد الظالم والمفسد والمعتدي على النفوس، والأموال المعصومة بما يمنعه من ارتكاب الجرائم، ويزجره وأمثاله عن البغي والعدوان، لأن الإسلام دين العدل، ودين الرحمة والخير، فلا يأمر أتباعه إلاّ بما فيه الخير، ولا ينهاهم إلاّ عمّا فيه شرٌّ وضرر. فاتقوا الله يا عباد الله، واعتصموا بحبل الله جميعًا، وكونوا يدًا واحدة على كل مجرم أثيم، يريد أن يزعزع أمنكم واستقراركم، ويعبث بمنجزاتكم، وينشر الفوضى في مجتمعكم، قال الله تعالى: {وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء:111]. وقال تعالى: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا} [النساء:123]. |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
11 / 10 / 2013, 07 : 02 AM | #27 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
10-10-2013
ما الذي تعنيه لنا أزمة الديون الأمريكيه؟ أشرت في مقال الخميس الماضي «المستقبل المجهول» إلى أن التغير السريع في الأحداث العالمية وخاصة الاقتصادية منها أفضى إلى تدنٍ في وضوح المستقبل خصوصاً في البعد الاقتصادي وازدياد في الشكوك حياله، الأمر الذي يرفع مستوى المخاطر ويقلل من فاعلية التخطيط متوسط وطويل المدى، وأن التطورات والدلائل والمؤشرات الإقليمية والعالمية لا تترك مساحة كبيرة للمتفائلين بالاستقرار الاقتصادي، خصوصاً أن الأزمات الاقتصادية في هذه الفترة اتسمت بأنها تحدث في زمن قياسي وبدون سابق إنذار. والآن وقد أصبحت الأزمة الاقتصادية الأمريكية وأزمة الديون البالغة 14,3 تريليون دولار وأزمة إقرار الميزانية الفدرالية، والمطالبة برفع سقف الديون إلى 16,2 تريليون دولار واقعاً اقتصادياً، فقد أضحت مخاطرها على الاقتصاد العالمي أكثر وضوحاً. وللتذكير فإن الدين العام الأمريكي هو مجموع الدين العام المقرر على الحكومة الاتحادية وهو جملة سندات الضمان المملوكة لأطراف خارج الولايات المتحدة إلى جانب سندات الضمان التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية والمملوكة لأطراف داخل الولايات المتحدة. ولا يشمل هذا الدين سندات الضمان التي تصدرها الحكومات المحلية وحكومات الولايات. وقد فاق الدين العام للولايات المتحدة الأمريكية 98% من الناتج المحلي الإجمالي -وهو مؤشر اقتصادي غير محمود- ويبلغ نصيب الجهات الخارجية من هذا الدين 9.7 ترليون دولار أمريكي أما الباقي ومقداره 4.6 ترليون دولار فهو لأطراف داخل الولايات المتحدة كحكومات الولايات أو الحكومة الاتحادية. وهذا يعني أن كل مواطن أمريكي مدين بما مقداره 46 ألف دولار أمريكي. وإذا ما استمرت الأزمة فسوف تكون انعكاساتها على الاقتصادات العالمية والعربية على وجه الخصوص أكثر حدة. تشير الإحصاءات إلى أن الاستثمارات العربية في سندات الخزانة الأمريكية بلغت نحو 400 مليار دولار أمريكي. والأمر الذي يثير قلق الاقتصاديين أن أزمة الدين قد تتسبب في تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي وانخفاض في قيمة الدولار أي أن الأزمة أشبه ما تكون بكرة الثلج، الأمر الذي سيكون له أثر ليس فقط على الاقتصاد الأمريكي فحسب ولكن على الاقتصاد العالمي بوجه عام وعلى اقتصاد دول الخليج على وجه الخصوص على اعتبار أن عوائد النفط ستنخفض بسبب ارتباطها بالدولار فضلاً عن ارتباط عملات غالبية دول المنطقة بالدولار. وإزاء هذا التطور الاقتصادي فإنه يبدو أنه ليس لدى دول المنطقه الشيء الكثير لتعمله تجاه الأحداث الحالية، ولكن الأهم هو أن نستفيد من الأحداث المتسارعة والدروس المتوالية وتوظيفها لصياغة مستقبلنا الاقتصادي. أي أن أمامنا بديلين: أما الأخذ بنظرية الصبر والانتظار (wait and see) وتحمل تبعات النتائج، بصرف النظر عما تنتهي إليه. أو أخذ العدة والاستفادة من الدروس والأحداث والتهيؤ لمتغيرات العصر وأحداثه ومستجداته. وذلك بالتوقف مع النفس وإعادة النظر في إدارة مواردنا الاقتصادية والحد من الاستهلاك الترفي بقدر الإمكان وصياغة الهيكل الاقتصادي وبرامج التنمية لدينا بمنهج يمكننا من الاستجابة لتقلبات العصر ومتغيراته ويجعلنا أكثر اطمئنانا على مستقبل الأجيال القادمة. والله من وراء القصد؟ |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
11 / 10 / 2013, 09 : 02 AM | #28 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الامل يبقى والحلم لا يموت
رائد العتيبي التفائل والاصرار على تحقيق الحلم يبقي الامل دائما موجوداً على ارض الواقع ليبقى الشعار والمبدأ لايأس مع الحياه وترجح كفة الامل ويهزم اليأس لأن الامل بدايته التفائل والتفائل دائماً يصنع الاصرار كل هذا اذا وجد الحلم والهدف لابد ان توجد كل هذه لتكوين الاراده ليرسم الحلم على لوحة فنيه جميله قبل ان يرسم على ارض الواقع …. مارأيت اليوم في مباراة الشباب وكاشيوا الياباني يدل على اصراراً في السعي في الطريق الصحيح نحو تحقيق الحلم الاسيوي فبعد التأخر بهدف يعودون ابطال الشباب للمباراه بعد عدة فرص بهدف التعادل ومن ثم المحاوله في تسجيل هدفاًً للفوز لولا وقوف الحظ كثيراً خصماً لهم مع الفريق الياباني… ولكن بهذه النتيجه يبقى الامل موجوداً والحلم لايموت لانه في الاياب قد يكون الطريق سهلاً في الحصول والوصول لبطاقة التأهل لدور الاربعه…. ليس مجرد توقع او احتمالات او انها خيالات عاشق او احلام محب قد تصبح يوماً سرابا ولكنها حقيقه رأينها وعشناها تسعين دقيقه ورأينا فعلاً قد يرسم الفرحه يوماً بلقباً اشتقنا اليه كثيراً …. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
11 / 10 / 2013, 41 : 03 AM | #29 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هل ريادة أمريكا العالمية مهددة؟
أ.د. محمد إبراهيم السقا تتمتع الولايات المتحدة بعديد من الخصائص تجعل منها الدولة الرائدة عالميا، أهمها أنها صاحبة عملة العالم المستخدمة في تقييم وسداد قيم تجارته الخارجية وكاحتياطي لبنوكه المركزية، وعلى أساسها تسعر السلع التجارية الدولية كالنفط. وعلى الرغم من الصعود الصيني المبهر في السنوات الأخيرة ما زالت صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، وسنداتها هي أهم أدوات الاستثمار الدولي، وعلى الرغم من الأزمة المالية الطاحنة التي تعرضت لها، ظلت أمريكا صاحبة أفضل تصنيف ائتماني في العالم، وعلى الرغم من جبل الديون الذي تحمله على كاهلها، إلا أن العالم يلهث وراء أي إصدارات جديدة للسندات الأمريكية، حتى من ألد أعدائها، روسيا والصين. البعض يرى أن كل هذا التميز مهدد حاليا بالزوال نتيجة الصراع الحالي بين الحزبين الرئيسين في أمريكا، فالخزانة الأمريكية ستنكشف في 17 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وستضطر أمريكا لأن تعلن عن عدم قدرتها على خدمة ديونها سواء بدفع الفوائد المستحقة عليها أو بإعادة سداد ما يحل من أقساط لهذه الديون، كما أن بعض أوجه الإنفاق العام داخليا معرضة للتوقف، مثلما هو الحال بالنسبة لكثير من الخدمات الحكومية المتوقفة حاليا بسبب الإغلاق الحالي لأبواب الحكومة، فهل ريادة أمريكا مهددة؟ "إجابتي هي لا" وسؤالي لمن يرددون ذلك: تفقد أمريكا ريادتها لمصلحة مَن؟ ما الدولة التي تمتلك عناصر الريادة التي أشرت إليها والتي يمكن بالتالي أن تحل محل أمريكا؟ الإجابة مرة أخرى لا يوجد مثل هذه الدولة |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
11 / 10 / 2013, 46 : 03 AM | #30 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
نظام الحماية من الإيذاء.. تحليل وملاحظات
د. عبدالله متعب بن ربيق * إن صدور نظام الحماية من الإيذاء في 26/10/1434 ه خطوة موفقة ومهمة جداً لحماية فئة مستضعفة تحتاج للحماية والرعاية من ولي أمرها، وهو الذي لا يتصور أن يقوم بإيذائها، وبعد ثبوت عدد من جرائم الإيذاء والتعذيب للأطفال والنساء من قبل أولياء أمورهم، وقد شمل النظام جميع أنواع الإيذاء الجسدي واللفظي والجنسي لأي شخص، وهذا مؤشر إيجابي لحماية الطرف الضعيف من الإيذاء بشتى أنواعه وصوره. إن جرائم العنف الأسري في المجتمع السعودي لم تكن معروفة من قبل وقد وصل بعضها إلى جرائم القتل، مما أدى إلى اصدار هذا النظام بعد سنوات طويلة من الدراسة والمناقشة، وإنني هنا أشكر مؤسسة الملك خالد الخيرية على تبني فكرة هذا النظام، فقد قامت بدعم دراسة تهدف لوضع "نظام الحد من الإيذاء في المملكة العربية السعودية" من تنفيذ الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن آل سعود وأ.د. سامي عبدالعزيز الدامغ بالتعاون مع خبراء قانونيين. إن ما قامت به هذه المؤسسة الخيرية المباركة من دعم وتشجيع لجهود الباحثين والمختصين، لهو دليل على حرصها على خدمة المجتمع، وقد صدر هذا النظام بعد دمج مشروعي نظام حماية الطفل ونظام الحد من العنف ليكون مظلة عامه تسهم في رصد متكامل ودقيق لمتابعة وعلاج جميع حالات الإيذاء، كما أن النظام الجديد يوفر الحماية لكل من يبلغ عن حالة إيذاء اطلع عليها ويحثه على الإبلاغ الفوري عنها، ولعل هذا الجانب هو من أهم مميزات النظام الجديد إذ طالما وقف تخوف البعض من التصدي للعنف أو الإيذاء عائقا دون اكتشاف حالات العنف الأسري أو الإيذاء بالاغتصاب أو التحرش أو الضرب أو حتى التضييق وتقييد الحرية في العمل. النظام يحمي شريحة من المجتمع لذا وجب على الجهات المختصة والجمعيات ومراكز التوعية القانونية توعية هذه الشريحة بهذا النظام وبحقوقها. والجهات التي يلجأ إليها من وقع عليه الإيذاء. وقد اطلعت مثل غيري على النظام ورأيت بعض الملاحظات التي تحتاج للدراسة والإيضاح ومنها: عدم تحديد جهة مختصة تكون مسؤولة عن وضع آليات التعامل مع حالات العنف والإيذاء، وهذا ينتج عنه تضارب في تطبيق هذا النظام والعمل به، كذلك عدم تحديد الجهات المحددة لاستقبال الشكوى والبلاغ. جاء في تعريف الإيذاء: هو كل شكل من أشكال الاستغلال دون ذكر للعنف أو الضرب أو التعدي وأكتفي بذكر إساءة المعاملة، وأرى أن يكون تعريف للإيذاء كالآتي: هو كل شكل من إشكال العنف أو الضرب أو الاعتداء أو الاستغلال أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الاعتداء الجنسي أو التهديد به يرتكبه شخص تجاه شخص آخر.. إلى آخر التعريف كما ورد، من ايجابيه تعريف ما ذكر في آخره من الامتناع أو التقصير في الوفاء بواجباته أو التزاماته في توفير الحاجات الأساسية لشخص آخر من أفراد الأسرة. المادة الثالثة جاءت عامة في فرعها الأول فقد أوجبت على كل من يطلع على حالة الإيذاء الإبلاغ فوراً، وهذا شي ايجابي ولكن لو حدد على كل فرد ذكر أو أنثى كبيراً أو صغيراً الإبلاغ فوراً عن أية حالة إيذاء، وجاء فرعها الثاني بتخصيص وجوبها في حالة الموظف العام ولكن اقتصر التبليغ عن طريق إداريته، وأوجب عليه الإحاطة لجهة عمله، وهنا وضع يحتاج الى إيضاح وتحديد. في المادة الرابعة ذكر الجهة المختصة والشرطة، وكان الأفضل ذكر رجال الضبط الجنائي بأنهم من يتولون تلقي البلاغات عن حالات الايذاء، وذلك لتوسيع دائرة تلقي البلاغات وعدم حصرها في الشرطة، التى هي جزء من رجال الضبط الجنائي حسب نص المادة (26) من نظام الاجراءات الجزائية، كذلك في الشق الثاني من المادة الرابعة ذكر ان الإحالة من الشرطة الى الجهة المختصة، وهناك اسأل من هي الجهة المختصة ؟وحسب النظام الجزائي السعودي فإن الجهة المختصة هي هيئة التحقيق والادعاء العام، ويفترض أن تذكرها المادة. نصّت المادة الخامسة على المحافظة على سرية الحالة وعلى هوية المبلغ، وهذا يحسب للمادة، ولكن جاء الشق الثاني من المادة في المساءلة التأديبية لكل موظف عام مدني أو عسكري وهذا قصر وتحديد أرى أن فيه خلل، والأصح من جهة نظري هو المسألة التأديبية لكل شخص يخالف الأحكام المتعلقة بالإبلاغ عن حالات الإيذاء الواردة في هذا النظام. نصّت المادة السابعة على اجراءات اجتماعية إصلاحية أرى انها تعيق من تطبيق النظام وهي يمكن الاستفادة منها في حالات التدابير الاحترازية ولا تتناسب مع نظام التجريم والعقوبة. نصت المادة الثامنة والمادة التاسعة على اجراءات تحتاج الى ايضاح فهي فيها بعض الغموض وتركت المسؤولية على الجهة المختصة، وهذا يجعل الجهة المختصة هي من تقرر الحالات وهنا مكمن الخلل، فيجب التعامل مع كل شكوى أو بلاغ على أنها دعوى جنائية يجب ألا تنتهي إلا من هيئة التحقيق والادعاء العام أو من القضاء أو تنازل من الطرف المتضرر مع متابعة الحالات من قبل الجهات الاجتماعية. نصّت المادة الثانية عشرة على أن جهة الضبط هي التى تحيل قضايا الإيذاء الى جهة الاختصاص وهذا يناقض ما سبقه في الماده الحادية عشرة. نصت الماده الثالثة عشرة على العقوبة المقرّرة وحددتها بحد أعلى وحد أدنى للحبس والغرامة وهذا ما يجب أن يكون في أي عقوبة تعزيرية، ولكن أرى أن ربطها بالعقوبات الأخرى في بداية نص المادة ليس له أهمية، لأن هذه نظرية معروفة في القضاء وهي نظرية تداخل العقوبة ومعمول فيها شرعاً فلا داعي لذكرها لأنها مجال للّبس والتعارض. نصت المادة الرابعة عشرة على عدم تعارض بين هذا النظام والأنظمة الأخرى، وهذا يدخل النظام في اشكاليات كثيرة مع الأنظمة الاخرى خاصة أنه أول نظام يصدر، فلماذا لا يكون هو النظام المعمول به وينسخ ما سبق من اجراءات؟ المادة الخامسة عشرة نصّت على التدابير الوقائية وهذه ضرورية للوقاية من الوقوع في مثل هذه الجرائم، والمفروض في هذه المادة تحديد الجهات المعنية بهذه التدابير الوقائية، مثل المدارس، والمستشفيات، والجمعيات الخيرية، ومراكز دور الرعاية الاجتماعية، والجهات الامنية، والجامعات ومراكز البحث العلمي، وغيرها من الجهات المعنية بالتوعية ونشر الثقافة المجتمعية. هذه بعض الملاحظات التى قد تفيد الجهات المسؤولة عن تطبيقه. * باحث في العدالة الجنائية |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
|