اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

عدم استخدام الأجهزة الذكية من علامات الاكتئاب



كشفت دراسة أن المعرضين للاكتئاب لا يستخدمون هواتفهم وأجهزتهم الذكية بشكل مكثف


كشفت دراسة طبية نفسية أميركية أن قلة استخدام الهواتف والأجهزة الذكية عند أي شخص قد يكون من الدلائل والمؤشرات القوية على معاناته من الاكتئاب وكثرة الضغوطات النفسية التي يتعرض لها.
وبيّنت الدراسة التي أجريت في مراكز أبحاث كلية "فاينبيرغ" الطبية بجامعة "نورث ويسترن" الأميركية بشيكاغو أن المعدل العام نسبياً لاستخدام أي هاتف أو جهاز ذكي للاشخاص الطبيعين هو 68 دقيقة تقريباً في اليوم الواحد وأن أي معدل يقل عن هذا يشير إلى وجود مؤثرات نفسية سلبية قد يؤدي تضاعفها إلى المعاناة لاحقاً من الاكتئاب.
وأوضحت الأبحاث التي أجراها المشرفون على هذه الدراسة لمشاركين يعانون من حالات نفسية معينة أو آخرين يتعرضون لضغوط نفسية مكثفة أن معدل وقت استخدامهم اليومي لهواتفهم وأجهزتهم الذكية لم يتجاوز بالمجمل العام 17 دقيقة فقط.
ومن الأمور التي تم تفصيلها في الدراسة أيضاً أن نوعية المواقع أو التطبيقات التي يتم الدخول إليها واستخدامها وكذلك الأماكن التي يتم التواجد فيها أثناء ذلك هي من العوامل المؤثرة على نوعية الحالة النفسية للشخص حيث يبتعد من يعانون أو يحتمل إصابتهم بأي اضطراب نفسي موقت أو دائم عن مواقع التواصل الاجتماعي والدردشة وما في حكمها بالإضافة إلى أنهم يتجنبون استخدام الأجهزة في الأماكن العامة والمزدحمة ويفضلون العزلة أثناء ذلك.
وكانت هذه الدراسة قد اعتمدت على تجارب مكثفة لمجموعات متناقضة حالات متفاوتة استمرت لأسبوعين لتوضيح نقاطها الأساسية ومخرجاتها البحثية.
وتأتي هذه الدراسة لأول مرة باعتماد نقيض أبحاث ودراسات سابقة كانت تهتم بضرورة التخفيف من استخدام تلك الهواتف والأجهزة الذكية وتنصح بتقليل الوقت المنقضي في ذلك ولكن ها بحسب قول المشرفين على الدراسة لا يعني أن المفرطين في ذلك هم ايضاً من الأسوياء الطبيعيين.

البشرة بجميع أنواعها إلى الترطيب

إعداد: د.عبد العزيز بن ناصر السدحان استشاري طب الأمراض الجلدية وجراحة الجلد والعلاج بالليزر
هل أنت في سن المراهقة وفي حاجة إلى بعض النصائح للعناية بالبشرة؟ يعاني بعض الشباب من نتائج استخدام المنتجات الشائعة حيث تسبب انسداد مسامات جلد الوجه وظهور البثور بعد عدة أسابيع من استخدامها، ويشعر معظم الشباب بالارتياح بعد التعرف على الكيفية الصحيحة لتنظيف البشرة والكريمات المناسبة لنوع البشرة والتي لا تسبب حب الشباب.
ما هو نوع بشرتك؟
لابد من تحديد نوع بشرتك حتى تتمكني من الاعتناء بها والحفاظ على صحتها؛ توجد أربعة أنواع للبشرة هي: العادية والجافة والدهنية والمختلطة.
البشرة العادية
تتميز البشرة العادية بأنها مستوية وناعمة الملمس على نحو سلس وخالية من العيوب الواضحة أو البقع الحمراء أو القشور، ومساماتها بالكاد مرئية وسطح الجلد ليس جافاً وبالمقابل ليس دهنياً.. تبدو العيوب والشوائب طفيفة في البشرة العادية ويرجع السبب إلى التوازن الطبيعي بين نسبة الماء والدهون فيها بالإضافة إلى الدورة الدموية الجيدة.
للعناية بالبشرة العادية ينصح بتنظيفها مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم عن طريق غسل الوجه بغسول لطيف أو بالصابون العادي والماء للتخلص من الأوساخ والشوائب.
البشرة الجافة
تبدو البشرة الجافة باهتة وخشنة وذات مسامات غير واضحة وتتميز بالحكة، تصبح البشرة جافة نتيجة لتفكك الخلايا عن طبقة الجلد الخارجية بشكل غير طبيعي، في حالة الجلد الطبيعي تعمل الزيوت الطبيعية الناتجة عن الخلايا الدهنية على ترطيب الجلد ومنع الخلايا من فقدان الماء.
ينصح بغسل البشرة الجافة بغسول لطيف بشكل يومي، سيساعد هذا على منع بشرتك من أن تصبح أكثر جفافاً، كما يوصي أطباء الجلدية بترطيب البشرة الجافة بعد غسلها بالمنتجات الخالية من العطور والكحول، وتجنب الاستحمام بالماء الساخن ودرجات الحرارة العالية والرطوبة المنخفضة لأنها عوامل تساهم في تجريد البشرة من الرطوبة الطبيعية، وينبغي الإشارة إلى أن استخدام الصابون على نحو متكرر أو فرك الجلد بشدة يزيدان من جفاف البشرة. يعاني الكثير من الشباب من زيادة الجفاف خلال أشهر الشتاء حيث تساعد الرطوبة المنخفضة وأجهزة التدفئة على احتباس الهواء الحار والجاف داخل الغرف المغلقة.
إذا كانت بشرتك شديدة الجفاف فينصح بأخذ حمام دافئ لمدة 20 دقيقة مع تجنب استخدام الصابون أو المنتجات الأخرى المسببة للجفاف. بعد الانتهاء من الاستحمام قومي بتجفيف البشرة بالمنشفة بلطف ثم افركي الجسم بالزيوت المعدنية الموجودة في معظم محلات السوبر ماركت والصيدليات أو بمنتجات الترطيب واللوشن الخالية من العطور والكحول. كرري تجفيف بشرتك بالتربيت وهكذا يعمل الزيت أو اللوشن على تزويد الجلد بالرطوبة اللازمة مما يتركه ناعماً وليناً.
البشرة الدهنية
تتميز البشرة الدهنية بأنها عادة ما تكون عرضة لحب الشباب وتبدو لامعة، ومسامات الجلد مفتوحة، وذات رؤوس سوداء، وبثور. تلعب هرمونات الجسم دورا في إنتاج الدهون من الخلايا الدهنية ولذلك فإن كل ما يؤثر في مستوى الهرمونات يمكن أن يترك بالغاً في صحة الجلد. ويعتقد الخبراء أن ما يشعر به الشباب من قلق وإجهاد -كالذي يحدث فترة الإمتحانات مثلاً يمكن أن يفاقم من مشكلة حب الشباب، فضلاً عن أن البثور بذاتها تخلق نوعاً من القلق.
للعناية بالبشرة الدهنية حافظي على غسل الوجه ثلاث مرات بالماء والصابون العادي. وعند الحاجة لغسل الوجه في المدرسة ينصح باستخدام المناديل الخاصة بتنظيف البشرة فهي تساعد على إزالة الأوساخ المتراكمة على سطح الجلد.
إذا كانت بشرتك تعاني من البثور فلا تحاولي عصرها أو ضغطها إطلاقاً، لأن ذلك يؤدي إلى انتقال العدوى مما يزيد حب الشباب سوءاً ولكن استخدمي مساحيق التجميل أو منتجات العناية بالوجه التي لا تعمل على سدّ المسام "noncomedogenic". كما ينصح برفع الشعر عن الوجه والاهتمام بغسل الشعر يومياً للحدّ من دهون فروة الرأس.
البشرة المختلطة
تتميز البشرة المختلطة بأنها دهنية في مناطق معينة هي الجبهة والأنف والذقن (وتسمى بالإنجليزية T-Zone) بينما تكون جافة في بقية مناطق الوجه، ومسامات الوجه واسعة وذات رؤوس سوداء.
عادة ما تكون البشرة المختلطة شديدة الجفاف أو دهنية على نحو، مفرط في حين تبدو الخدود جافة بشكل عام. ويتفاوت مستوى الجفاف والدهون فيها تبعاً لمواسم السنة. وتميل البشرة المختلطة إلى الجفاف عادة في الطقس البارد.
للعناية بالبشرة المختلطة حافظي على غسل الوجه ثلاث مرات بالماء والصابون العادي للتخلص من الدهون الزائدة. واحرصي على ترطيب المناطق الجافة من الجلد دون المناطق الدهنية.
أربع خطوات بسيطة للتمتع ببشرة صحية
1 تنظيف البشرة
من المهم تنظيف البشرة يومياً لإزالة الأوساخ والزيوت وقشور الجلد الميت، يساعدك غسل البشرة في القضاء على الدهون الزائدة مما يمنع تكوّن حب الشباب، وينصح باختيار منتجات تنظيف البشرة التي تحتوي على حمض الصفصاف salicylic acid في حالة البشرة الدهنية أو المختلطة، حيث يتحكم في إنتاج الدهون ويزيد من ترطيب الجلد. كما أنه يساعد البشرة على التخلص من خلايا الجلد الميتة، وهكذا فإن المنتجات التي تحتوي على حمض الصفصاف مناسبة للشباب الذين لا يتحملون كريمات الريتينويد التي يصفها الطبيب (مثل Retin-A). احرصي على قراءة مكونات المنتج قبل شرائه.
وتتوفر في الأسواق منتجات تنظيف العين لإزالة مكياج العين والمسكارا المضادة للماء خاصة. ومع ذلك يمكن لبعض منظفات الوجه اللطيفة أن تزيل بشكل فعال مكياج العيون والوجه، إلى جانب تنظيف الجلد. ويوصي أطباء الجلد باختيار منتجات العناية بالبشرة الخالية من العطور تجنباً لتهيج المنطقة المحيطة بالعين.
2 ترطيب الجلد
حاولي الحفاظ على مستوى رطوبة الجلد عن طريق غسل البشره بالماء ثم ترطيبها بالزيوت، وتحتاج البشرة بجميع أنواعها إلى الترطيب صباحاً ومساءً باستخدام المنتجات المناسبه حسب البشرة.
على سبيل المثال تجنبي وضع الكريمات الثقيلة على البشرة الدهنية المعرضة لحب الشباب، لترطيب البشرة الدهنية ينبغي اختيار الكريمات الخالية من الزيوت، وقومي بالترطيب بعد تنظيف البشرة مع مراعاة أن تكون البشرة ندية.
3 العلاج
يعاني الشباب من مشاكل جلدية تستدعي العلاج مثل حب الشباب حيث تتكون البثور نتيجة انسداد المسامات على سطح الجلد. والسبب في ذلك أن الخلايا الدهنية تنتج نسبة عالية من الدهون بينما تعمل البكتيريا والأوساخ والشوائب المتراكمة على الجلد على سدّ المسامات. وفي بعض الحالات تساهم كريمات الترطيب ومساحيق التجميل الزيتية في حدوث حب الشباب. ويمكن أن تؤدي زيوت الشعر والصبغات إلى تفاقم حب الشباب من خلال سدّ المسامات.
يساعد الصابون والأدوية القابضة في إزالة الدهون ولكنه لا يحد من عملية إنتاج الدهون في الجلد. وفي بعض الأحيان يؤدي فرك الجلد بشكل مفرط إلى تهيج البشرة مما يثير حب الشباب بدلاً من معالجتها.
يمكن أن تساعد المنتجات الجلدية التي تحتوي على البنزويل بيروكسايد benzoyl peroxide في علاج حب الشباب الخفيف إذا تم استخدامه بشكل محدود (مساءً مرة واحدة في اليوم)، ويستخدم على المناطق الدهنية من الوجه -الجبهة والانف والذقن والخدود- وليس على البثور فحسب، واستخدامه على المناطق التي تظهر عليها بوادر البثور يساعد في منع تكونها مستقبلاً.
من ناحية أخرى تسبب هذه المنتجات جفاف البشرة إذا تم استخدامها على نحو مفرط. عند الشعور بإحساس لاذع أو حرقان في الجلد ينبغي غسل البشرة بالماء وصابون لطيف، مع استخدام البنزويل بيروكسايد الموضعي في اليوم التالي.
وجدير بالذكر أن نتائج علاج البنزويل بيروكسايد لا تظهر إلا بعد استخدامه يومياً على مدى شهر على الأقل ولهذا ينصح بالتحلي بالصبر مدة العلاج.
4 الحماية
بعد تنظيف البشرة يتعين حمايتها يومياً من الشمس والعوامل البيئية. احرصي على احتواء كريم الترطيب أو واقي الشمس على عامل حماية 15 أو أكثر (اعتمادا على لون الجلد والتصبغات الجلدية)، ومما يساعد في تجنب الشيخوخة المبكرة وسرطانات الجلد استخدام واقي الشمس بشكل منتظم وتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساء).
أهمية ترطيب البشرة
الماء هو جزء أساسي في بنية الخلايا وصحتها، وتنتقل الرطوبة طبيعياً من داخل الجلد إلى السطح الخارجي، ولكن عندما يفتقر الجلد إلى الرطوبة اللازمة فإنه يصبح جافاً وتعلوه القشور، وفي هذه الحال يتعين ترطيب الجلد خارجياً بالكريمات وإلا أصبح مظهره باهتاً وجافاً، وفي فصل الشتاء يزداد الأمر سوءً بسبب الطقس البارد في الهواء الطلق والحرارة المنبعثة من أجهزة التدفئة في المنازل، ويمكن التخفيف من آثارها باستخدام منتجات الترطيب والعناية بالبشرة المتوفرة في الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية.
تعمل كريمات الترطيب على زيادة محتوى الماء في الطبقة الخارجية من الجلد. وينصح قدر المستطاع باختيار الكريمات التي تتضمن طيفاً واسعاً من الحماية من الشمس، وعند ترطيب البشرة الحساسة ينبغي تفادي الكريمات التي تحتوي على العطور المضافة.

الجمع بين بعض أنواع الأطعمة يضر الصحة


شرب عصير الليمون مع دواء السعال يسبب الأرق واضطراب النوم.


بيّنت دراسة طبية أنه من الأفضل تفادي الجمع بين بعض أنواع معينة من الأطعمة مع بعضها البعض لما في ذلك من ضرر أو انتفاء للفائدة عند القيام بذلك.
وأوضحت الدراسة أن تخصيص وجبة فردية لهذه الأنواع التي ينتج الضرر بتناولها سوية هو أفضل من الجمع بينها في وجبة واحدة.
ونبهت الدراسة إلى كيفية حدوث النتائج السلبية وأهمية تجنب أسبابها.
وحذرت الدراسة من تناول الفاكهة أثناء أو بعد الوجبة الرئيسية حيث أوضحت أن من المميزات الفريدة لجميع أنواع الفواكة تقريباً هي أن الجسم يمتصها بسرعة في المعدة والأمعاء ولكن تناولها أثناء أو بعد الوجبات الرئيسية وخصوصاً تلك الوجبات المكونة من اللحوم أو الحبوب يؤدي إلى عكس هذه النتيجة وبقائها لفترة طويلة دون امتصاص مما قد يرفع من احتمالات تخمرها وتحول فائدتها لنتيجة سلبية بعد تخمرها مما قد يسبب ضرراً على جدران المعدة والأمعاء.
ونبهت الدراسة إلى خطورة الجمع بين الأطعمة المحتوية على البروتينات الحيوانية والنشا حيث أثبتت الدراسات السابقة بهذا الشأن والمختصة بمجال التغذية أن الجمع بين الأطعمة المحتوية على البروتينات الحيوية والنشا من الممكن أو يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تسبب الغازات المؤذية عموماً وانتفاخ البطن وعدم الراحة وخصوصاً لمن يعانون من مشاكل في القولون أو مشاكل هضمية سابقة حيث أن ذلك قد يتطور إلى مضاعفات سلبية كثيرة وربما خطيرة.
ومن الممارسات الخاطئة كذلك تناول عصير الليمون مع دواء السعال لأن عصير الليمون يحتوي عامة على مركبات الستاتين ويحتوي دواء السعال على مركبات دإكسترومثورفن وهذه مركبات يؤدي الجمع بينها في الغالب إلى طغيان أحدها على الآخر مما ينتج عنه بقاء واحد منها بتركيبته الأساسية في الجسم وقد ينتج عن ذلك آثار جانبية مؤذية صحياً قد تتطور إلى الشعور بالهلوسة أحياناً فيما قد يعاني الكثيرون من الأرق غالباً ومن الممكن تجنب كل ذلك بعدم الجمع بينها.
ومن الخطأ كذلك تناول الكربوهيدرات النشوية والطماطم في وجبة واحدة. فمن المعروف أن الطماطم من أنواع الأطعمة الحمضية التي يتسبب تناولها مع الكربوهيدرات النشوية مثل الأرز والبطاطس وغيرها نوعاً من عسر الهضم والانتفاخ وارتجاع المريء وغيرها من الاضطرابات والمشاكل الهضمية الأخرى ولذلك ينصح الأطباء دائماً بتجنب الجميع بين هذه الفئات من الأطعمة في وجبة واحدة وخصوصاً إذا كانت دسمة للابتعاد عن مثل هذه الأعراض المزعجة.
ويجهل الكثير من الناس أن منتجات الألبان تضاعف الأعراض عند من يعانون من نزلات البرد والزكام والأنفلونزا وتضاعف أيضاً من أعراض حساسية الجيوب الأنفية وما يتعلق بمشاكل الجهاز التنفسي بشكل عام وذلك بسبب مركباتها الاحتقانية وبحسب ما بيّنت بعض الدراسات المتعلقة بهذا الشأن والتي بحثت فيه أن أنواع كثيرة ومختلفة من الفواكة تعزز من أعراض البرد عندما يتم جمعها مع منتجات الألبان.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة تجنب خلط الحليب بالحبوب. فعلى الرغم من أن خلط الحبوب بمختلف أنواعها مع الحليب أمر معتاد عند الكثير من الناس وخصوصاً الأطفال وبالذات حبوب الإفطار بمختلف منتجاتها ويعتبر هذا الأمر تقريباً من المسلمات إلا أن ما يجهله العامة هو أن دمج تناول هذه الحبوب مختلطة بالحليب يرفع كثيراً من نسبة السكر في الدم لمستويات عالية جداً كونهما معاً من المركبات السهلة والسريعة الهضم وبالتالي فإن ارتفاع تراكم السكر في الدم يكون سريعاً أيضاً.
ولا يخفى على الجميع أن الوجبات السريعة بمختلف أنواعها تعتبر بحسب التصنيف الغذائي من الوجبات غير المفيدة والتي ينتج عنها الكثير من السلبيات الصحية ومن ذلك على سبيل المثال وهو السبب الرئيسي لهذه الأضرار بشكل عام هو ارتفاع نسبة الدهون والشحوم فيها ويكون ذلك مضاعفاً عند تناول ساندويتش برجر مشبع بذلك وإضافة البطاطا المقلية بالزيت ضمن هذه الوجبة.

الجمع بين الفواكة ومنتجات الألبان يضاعف نزلات البرد

تناول الفواكة أثناء أو بعد الوجبات الرئيسية يؤخر عملية هضمها

تناول الكربوهيدرات النشوية مع الطماطم ينتج عنه عسر الهضم

لماذا يتغيّر طعم الماء في الإناء المكشوف



يمتص الماء المكشوف ثاني أكسيد الكربون مما يجعل طعمه حامضاً بعض الشيء

لندن - الرياض
يلاحظ البعض تغيّر طعم الماء الذي يكون في كأس مكشوف قليلاً بعد تركه لفترة زمنية طويلة نسبياً بحيث يميل إلى الحموضة نوعاً ما وخصوصاً إذا كانت درجة حرارة الغرفة التي تُرك فيها معتدلة بين الحرارة والبرودة.
وقد يكون ذلك واضحاً جداً لمن اعتاد وضع كأس ماء بجانبه قبل النوم وتركه إلى الصباح ومن ثم شربه بعد الاستيقاظ مباشرة وإدراك اختلاف الطعم بعض الشيء عن المعتاد.
وفسر علماء بحثوا هذا الأمر حدوث هذه الظاهرة بأنها أمر طبيعي وغير مضر بالصحة نهائياً ولا يؤدي هذا التغير في الطعم إلى أي نتائج سلبية بعد شرب الماء حتى لو استمر الأمر لفترة طويلة. والسبب في حصول ذلك هو أن الماء المكشوف بالرغم من عدم احتوائه على أي مركبات تفاعلية يمتص القليل من أجزاء ثاني أكسيد الكربون في الهواء مما يجعل طعمه يتغير بنسبة بسيطة جداً حيث يميل إلى الحموضة ولكنها لا تفسده مثلما يحدث مع بقية الأطعمة لو حصل لها نفس الشيء.
ويقول المشرفون على الدراسة أن المركب الناتج عن امتصاص الماء لثاني أكسيد الكربون هو حمض الكربونيك العادي غير السام أو الضار أو المؤذي.
وأضاف الخبراء بقولهم أنه لا فرق إذا كان الماء في محتوى زجاجي أو بلاستيكي أو غيره بمستوى التأثر أو زيادة الحمض وتغيّر الطعم كما بيّنت التجارب التي أجريت لذلك إلا بنسبة طفيفة جداً.

أعراض هشاشة العظام



الكالسيوم يقوي العظام

د. عبدالعزيز بن محمد العثمان
إن معظم المصابين بهشاشة العظام لا يعانون من أية أعراض مرضية لذلك تسمى الهشاشة بالمرض الصامت، ولكن من الأعراض التي يمكن ظهورها على مرضى هشاشة العظام:
- انحناء في العمود الفقري.
- نقص في الطول.
- زيادة حجم البطن.
- ألم في الظهر والمفاصل.
- سهولة كسر العظام عند ارتطامها بالأرض أو حمل طفل صغير أو بنوبة سعال حادة.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام
1- الجنس: تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال. ويعود سبب ذلك إلى أن السيدات يبدأن حياتهن بمستويات أقل من الكتلة العظمية، إضافة إلى الهبوط المفاجئ في مستويات الاستروجين في سن انقطاع الطمث.
2- السن: كلما ازداد عمر الإنسان ازداد معه احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، إذ تضعف العظام مع زيادة العمر. الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والسبعين يعتبرون من أكثر المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
3- التاريخ العائلي: إذا كان أحد الوالدين أو الإخوة في العائلة مصابين بمرض هشاشة العظام، فان ذلك يزيد من احتمال إصابة الشخص به، وخاصة إذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام.
4- بنية الهيكل العظمي: يزيد احتمال الإصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة أو صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لأن الكتلة العظمية في أجسامهم صغيرة، منذ البداية.
5- التدخين والمشروبات الكحولية: أجمع الباحثون أنهما يؤديان إلى إضعاف العظام.
6- اضطرابات الأكل: يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الأكل، كاضطراب فقد الشهية العصابي (القهم العصابي - Anorexia nervosa) أو اضطراب النهام العصابي (Bulimia nervosa)، ضمن مجموعة الخطر للإصابة في هشاشة العظام، وذلك نظراً لضمور الكتلة العظمية في منطقة أسفل الظهر والحوض.
7- الأدوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزون: يسبب تناول هذه الأدوية لفترات زمنية طويلة ضرراً للأنسجة العظمية. والمعروف أن استعمال هذه الادوية شائع في معالجة بعض الأمراض المزمنة، مثل الربو، التهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، لهذا على هؤلاء المرضى العناية بتناول المكملات الغذائية المناسبة.
8- زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية عند المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية(Hypertheroidism) قد تؤدي هي أيضاً إلى فقدان الكتلة العظمية.
9- بعض الأدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية و الهيبارين (Heparin) المميع للدم لفترة طويلة ومتواصلة، أو دواء ميثوتريكسيت (Methotrexate) المضاد للأورام لمعالجة الأورام، أو بعض الأدوية لمعالجة نوبات الاختلاج (Convulsion)، العديد من الأدوية المدرة للبول والادوية المضادة للحموضة (Anti - acide) التي تحتوي على الألومينيوم (Aluminium). فإن تناول هذه الأدوية لفترات طويلة ومتواصلة قد يسبب ضمور الكتلة العظمية.
10- سرطان الثدي: بعد انقطاع الطمث، تعتبر النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعة الخطر لاحتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، وخاصة عند تلقيهن العلاجات الكيميائية (Chemotherapy).
11- بعض العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي تقلل امتصاص الكالسيوم. وبعض الأمراض مثل داء كرون، الداء البطني (السيلياك – مرض حساسية القمح - Celiac)، نقص فيتامين د، ومتلازمة كوشينغ (Cushing's Syndrome)
12- ضعف اللياقة البدنية: اللياقة البدينة المستمرة مثل المشي أو مزاولة الرياضة تقوي العظام وتزيد ترسيب الكالسيوم، بالذات عند الأطفال فالأطفال كثيرو النشاط البدني والذين يستهلكون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، هم ذو كثافة العظام الأعلى.
13- فرط استهلاك المشروبات الغازية: يؤدي الكافيين إلى اضطراب في امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى أن تأثيراته المدرة للبول قد تساهم في زيادة فقدان الجسم للمعادن. وإضافة إلى ذلك، فان حمض الفسفوريك (Phosphoric acid)، الذي يحتوي عليه مشروب الصودا قد يساهم في فقدان الكتلة العظمية عبر تغيير توازن حمضية الدم.
14- الأمراض النفسية التي تغير النمط الصحي مثل الاكتئاب الحاد يظهر لديهم فقد كبير في الكتلة العظمية.
العلاج
على جميع النساء بعد سن اليأس حتى لو لم تشكو من آلام العظام مراجعة الطبيب للتشخيص وربما إعطاء هرمونات الاستروجين والبروجستيرون والتى إلى الآن لم يظهر لهما مضاعفات وقد تستمر عليهما لعدة سنوات. ويمكن إعطاء مكملات للكالسيوم للجنسين.
هناك أدوية تبطئ عملية هدم العظام. بعضها من عائلة البيفوسفونات، ومنها أليندرونات، وريزيدرونات، فهي تزيد من كثافة العظم وتقلل من خطر الكسور، ولكن لها آثار جانبية من أكثرها إزعاجاً الإحساس بحرقة شديدة في المعدة بسبب التهاب في الأنبوب الهضمي أو المري.
قد يحتاج بعض المرضى بالذات النساء إلى علاجات هرمونية توقف المشكلة، ولكن يظل هذا علاجاً موقتاً ويجب على كل المعرضين لهشاشة العظام مما ذكرناهم بعاليه أن يتناولوا الآتي:
1- يجب ألا يقل ما يتناوله الفرد عن 1000 ملجم كالسيوم (كوبين حليب) ويزيد إلى 1500 ملجم أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو الإرضاع. كذلك الحرص على تناول الأغذية المذكورة سالفاً باعتدال وهو يكفي لتزويد أجسامنا بحاجتها من هذه العناصر.
2- التعرض لأشعة الشمس لفترة لا تقل عن 40 دقيقة في الأسبوع للمعرضين لهذا المرض وهم الحوامل والمرضعات ومرحلة مابعد سن اليأس، ويكفي 20-30 دقيقة أسبوعياً لمن سواهم ويكفي الوجه واليدين.
3- عمل بعض الأنشطة الرياضية أو اللياقية كالمشي والتمارين الرياضية ويجب أن تكون مناسبة للعمر وتدريجية.

الإفراط في المضادات الحيوية للأطفال يصيبهم بالتهابات المفاصل





كشفت دراسة حديثة عن أن الأطفال الذين يتناولون أدوية المضادات الحيوية قد يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بالتهاب المفاصل. ووجدت الدراسة أن الأطفال والمراهقين الذين يتناولون المضادات الحيوية بإفراط كانوا في خطر أعلى من الضعف للإصابة بالتهاب المفاصل مقارنة مع الأطفال من نفس العمر الذين لا يتناولون المضادات الحيوية بإفراط. وقال كبير معدي الدراسة الدكتور دانيال هورتون، وهو أستاذ الأبحاث في روتجرز الطبية والعلوم الصحية بمعهد صحة الطفل في نيو جيرسي، إن خطر الإصابة بالتهابات المفاصل بسبب تناول المضادات الحيوية قد يزيد مع عدد دورات المضادات الحيوية التي توصف للأطفال خلال سنة واحدة. وأوضح الدكتور هورتون أن الأدوية المضادة للفطريات والمضادة للفيروسات لا تظهر نفس التأثير الناتج عن تناول المضادات الحيوية. ويتم تشخيص ما بين 4300 إلى 9700 طفل من الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا بالولايات المتحدة بالتهاب المفاصل في كل عام، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC». وأضاف الباحثون ان الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يرتبط أيضًا مع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وهي الجراثيم التي لا تستجيب للأدوية المتاحة، والتي يموت بسببها 23000 أمريكي سنويًا.

مضادات البكتيريا تصيب الأطفال بالتهاب المفاصل

 ادوية علاج البكتيريا تسبب التهابات المفاصل

وكالات - واشنطن

كشفت دراسة تطبيقية، أن الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا، وليس مضادات الفطريات أو مضادات الفيروسات، كانوا أكثر عرضة لتطور التهاب المفاصل مجهول السبب، من أولئك الذين لم يتناولوا تلك المضادات وأن الخطر يتزايد مع زيادة مرات تناول الأدوية.
وأوضح أطباء بمستشفى "نيمور ألفريد دوبون" للأطفال بأمريكا، في دراسة تابعوا خلالها السجلات الطبية لـ "153" طفلا تم تشخيص إصابتهم بالتهاب المفاصل مجهول السبب، قبل سن 16 عاما، وجرى تقييم تناولهم للمضادات الحيوية أن التهاب مفاصل الأطفال مجهول السبب، هو التهاب يحدث في مفصل واحد أو أكثر عند الأطفال تحت "16 عاما" ويطلق عليه أيضا اسم التهاب المفاصل الرومـاتويدي.
وينشأ الالتهاب نتيجة خلل في جهاز المناعة، لم يعرف سببه حتى الآن، ويصيب المفاصل بالتيبس ويشتد ألمه في الصباح، ويتسبب في تغيير شكل المفصل وتعطل وظيفته، ويصاحبه حمى وطفح وتورم والتهاب في الغدد اللمفاوية، ويتم تشخيص المرض عندما تستمر الأعراض أكثر من 6 أسابيع.
وشملت الدراسة المقدمة ضمن المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، الذي عقد أخيرا في ولاية بوسطن الأمريكية أكثر من 11 ألف طفل، تناولوا مضادات حيوية في سن مبكرة، فكانوا عرضة لاكتساب الوزن الزائد أكثر من غيرهم بنحو 20%، موضحة أن السبب ربما يرجع لتأثر بكتيريا القناة الهضمية في الأطفال بالعقاقير الطبية وموتها، مما يؤثر على معدلات امتصاص الجسم للغذاء فتتراكم الدهون وبالتالي يزيد الوزن لاحقًا.

عوامل خطورة أخرى لقلب المرأة



اعداد: إدارة المسؤولية الإجتماعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
تعد العوامل النفسية والاجتماعية ذات دور كبير كأحد عوامل الخطورة التي تؤدي لإصابة المرأة بأمراض القلب، ويعتبر الاكتئاب النفسي واحداً من عوامل الخطورة المهمة المؤدية للإصابة بأمراض الشريان التاجي والذي وجد أن نسبة الإصابة به لدى المرأة ضعف نسبة الإصابة به لدى الرجل بل الأكثر من ذلك فإن حالات الاكتئاب التي تتبع الإصابة بجلطات القلب قد تؤدي إلى نتائج أسوأ بكثير من المرض ذاته.
كما أن هناك ارتباطاً بين أمراض الشريان التاجي والحالة الاجتماعية حيث وجد أن أمراض الشريان التاجي تكون بدرجة أكبر في الطبقات الفقيرة من المجتمع ومن المعروف أن عادة التدخين ربما تنتشر أكثر بين الطبقات الفقيرة.
عامل آخر هو داء السكري، فبمجرد اكتشافه لدى المرأة فإنها تفقد ميزة الحماية من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، وقد لوحظ أن المرأة المصابة بداء البول السكري إذا اصيبت بجلطة القلب فإن احتمالات الخطورة تكون أكبر منها في الرجل ويمكن تفسير ذلك بزيادة الاختلال في نسبة الدهون في الدم ما يستدعي الاهتمام بشدة بالسيطرة على نسبة الدهون في الدم وعوامل الخطورة الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، وبالإضافة إلى ذلك فإن السيطرة الناجحة على ارتفاع السكر بالدم تقلل بالتأكيد من أمراض الشرايين، وهنا نشير مرة أخرى إلى أهمية ممارسة الرياضة الخفيفة والحفاظ على الوزن حيث إن ذلك يساعد في السيطرة على مرض السكر، وأيضا قد يقلل من احتمالات ظهور المرض.
ويعتبر ارتفاع ضغط الدم واحداً من أهم عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض الشرايين التاجية حيث إن ارتفاع ضغط الدم يزيد من احتمالات حدوث الترسبات الدهنية بجدار الشرايين وما يعقبه من حدوث أزمات قلبية وجلطات قد تهدد صحة المرأة، وسواء أكان الارتفاع في الضغط الانقباضي أو الانبساطي فإن هناك تناسباً واضحاً بين ارتفاع معدل ضغط الدم وحدوث أمراض القلب، وتتميز المرأة بالقدرة في السيطرة على معدل ارتفاع الضغط أكثر من الرجل، ولأن المرأة يعتريها في فترات كثيرة بعض التغيرات الفيسيولوجية التي يصاحبها تغيرات هرمونية مثل فترات الدورة والحمل والرضاعة وكذلك فترة انقطاع الطمث ما قد ينعكس على مستوى ضغط الدم فإن هذه الأمور يجب أن تؤخذ في الاعتبار لاسيما عند اختيار العلاج الأمثل لمرضى ارتفاع ضغط الدم
وتعتبر قلة ممارسة النشاط الرياضي عاملا مهما من عوامل الخطورة بإصابة المرأة بأمراض القلب..
السيدات عموما يتميزن بقلب أصغر حجماً من الرجال، لذلك يتم تعويض كفاءة القلب بزيادة عدد نبضات القلب في السيدات عنه في الرجال، وقد أظهر مسح إحصائي أن 70% من السيدات البالغات يعانين من الحياة الخاملة ويبدو ذلك أكثر وضوحاً في السيدات ذوات البشرة السمراء وكذلك اللاتي لا يتمتعن بقدر كبير من التعليم، وقد لوحظ أن زيادة النشاط الحركي أثناء الأعمال اليومية الروتينية يساعد أكثر من البرامج الرياضية المعقدة.
كما أن المرأة يستحب لها أن تمارس الحركة والرياضة بدرجة أكبر كي تنجح في إنقاص الوزن مع تشجيع أبنائها الصغار في مرحلة التعليم المدرسي على ذلك، وعلى أقل تقدير يجب ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً وذلك حسب توصيات جمعية القلب الاميركية.

دراسة: الفقر يضر بمخ الطفل





افادت دراسة جديدة أن الفقر يضر بمخ الطفل، وله انعكاسات سلبية طويلة الأمد على الصحة الوجدانية والتحصيل الدراسي. وتمكنت جوان لوبي أستاذة الطب النفسي بكلية طب جامعة واشنطن من تحديد التغييرات في تركيبة المخ والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل تستمر مدى الحياة تتمثل في الإصابة بالاكتئاب وصعوبات التعلم ومحدودية القدرة على التغلب على التوتر. وافادت جوان لوبي أن "التدخل المبكر في مرحلة الطفولة لدعم بيئة غذائية لهؤلاء الأطفال لابد أن يصبح الآن على رأس أولوياتنا فيما يتعلق بالصحة العامة من أجل صالح الجميع". وشددت أستاذة الطب النفسي بكلية طب جامعة واشنطن على فوائد التغذية السليمة أثناء مرحلة الطفولة المبكرة.

الحرمان النفسي لدى الأطفال ينعكس سلباً على الصحة




«الطفولة الشاقة قد تنعكس سلباً على الصحة




وجدت دراسة بريطانية أن الحرمان النفسي والاقتصادي والاجتماعي في فترة الطفولة قد يتطور على المدى الطويل إلى مشاكل صحية تزيد من فرص الإصابة بأمراض متصلة بالتقدم في السن. وفي هذه الدراسة التي نشرت في عدد ديسمبرمن دورية "أرشيف طب الأطفال والمراهقين"، تم إجراء تقييم نفسي لأكثر من ألف شخص ولدوا في نيوزيلندا بين أبريل1972 و مارس1973 خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.وتابع فريق علمي من جامعة "كينغز كوليج لندن" المشاركين حتى بلوغهم سن 32 عاماً، حيث أخضعوا لاختبارات إزاء عوامل خطر الإصابة بأمراض ذات صلة بهذه المرحلة من العمر، وهي: الاكتئاب ، ومعدلات الالتهاب العالية، بالإضافة إلى مشاكل الأيضية المتعددة ( مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية وزيادة الوزن).وكشفت النتائج أن المشاركين البالغين من عانوا في مرحلة الطفولة، أكثر عرضة للإصابات بأمراض تلك السن، وزادت بينهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنحو 31 في المائة، و12 في المائة لأمراض الالتهاب، و31 في المائة لخطر الاضطرابات الأيضية. وتتلو الدراسة بحث مماثل لفت إلى أن الطفولة التعيسة، والتعرض للإساءة البدنية واللفظية أثناء تلك المرحلة التأسيسية، قد تقصر العمر.ووجد المسح الذي أجرته "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" في أتلانتا، وشمل أكثر من 17 ألف بالغ، أن الأفراد ممن تعرضوا لستة أو أكثر من تجارب تعرف بـ "تجارب طفولة غير مواتية" adverse childhood experience ACEs، قبيل بلوغ سن الـ18، أكثر عرضة، وبواقع الضعف، للموت مبكراً عن سواهم من لم يعاني من مثل هذه التجربة.وقال الباحث، ديفيد براون، الذي قام بالدراسة: "نأمل أن تدفع نتائج هذه الدراسة لمزيد من الاعتراف بأن سوء معاملة الأطفال وتعرضهم لإجهاد نفسي بمختلف الأشكال، كمشكلة صحية عامة.