رُكْن النهاية

أخاف من يوم تشخص فيه الاحداقي
!
!
وتميل بي كفة التقصير والزله

هذي سالفة وليست قصة ،حصلت لثلاثة
!
بن وقيان ،وابواثنين ،وبن قرملة!
بن وقيان شيخ الغييثات من الدواسر
ابواثنين شخ الجمالين من سبيع
بن قرمله شيخ قحطان كافه.
مع بن حجرف من رجال الكويت واشهرهم كرم !
تخاووا للكويت وهم ماشين( طرقية )ويوم اقبلوا على الدبدبة شافوا بيت شعر كبير ،وعادة الطرقية يفرحون ببيوت العرب يتقهوون عندهم ثم يواصلون مسيرهم للمكان

اللي هم قاصدينه،راعي البيت رجال كريم من اهل الكويت ومشهور بالكرم يقاله بن حجرف،رحب بالطرقية وقلطهم وشب الضو ،ومعزبهم رجال شمالي وراكد مافيه عجله
وكل اموره راكده ،والضيوف ذولا اصغرهم بن قرمله وقال لربعه الظاهر ان معزبنا ماهوب مقهوينا يقولها من باب العجرفه والمزح مع ربعه اثر المعزب بن حجرف سمع

كلمة الرجال وجت في خاطره(وعلى قول المثل كلمة السوء توصل بسرعة) وهو يعود عليهم ويجيب قهوة سوداء مثل قهوة اهل الشمال تجي سوداء وثقيله ،وهو يصب الفنجال الاول ويثنيه عليهم وثالث ،ويوم تقهووا

وخلصوا ،وهو يطلع معاميل خاصة به فيها دلة رسلان وهيل وبُن اشقر وزعفران ويسوي قهوته ويوم خلصت وهو ينفهق وراه (اي ابعد عنهم شوي ويصب لنفسه ويتقهوى

وهم يناظرون ،وهو مايعرفهم ولا يدري وشم من عرب اللي يعرفه انهم طرقية يتقهوون ويرتاحون وان وافقوا عشاء والا غداء ويمشون في سبيلهم،المهم ان الضيوف يبون
يتقهوون من هالدلة والقهوة الزينة !قال بن قرملة يامعزب الرحمن ماتقهوينا من هالدلة القهوة الشقرا الزينة؟

قال اما هذي لا!الا الرجال اللي يبي يعد لي فعله وان كانه كفو صبيت له فنجال !والمعزب قاصد ومتعمد يسوي الدله ولا يصب لهم لانه يبي يختبرهم ويتعرف عليهم!

قال بن وقيان صبها للي يفك الطياح نهار الصياح،قال انت من انت ؟قال انابن وقيان !قال كفو انت شيخ الغييثات من الدواسر تستاهل الفنجال.

قال ابواثنين صبها للي يجمعها لاتفرقت ويفرقها لاتجمعت،قال انت من انت؟قال ابواثنين!قال كفو ابواثنين شيخ الجمالين من سبيع تستاهل الفنجال .

جاء دور الثالث بن قرمله قال يامعزبنا مايكفي فعل ربعي عنّي؟ قال لا!اما انت لا!لان المعزب جاي في خاطره من بن قرمله ويوم يقول معزبنا الظاهر ماهوب مقهوينا

قال بن قرمله صبها للي يبوج لها الطريق ويدمح زلت الرفيق !قال من انت قال بن قرمله ،قال المعزب تستاهل انت شيخ قحطان تستاهل الفنجال !

لكن انت غثيتني مرتين قال وشلون غثيتك ؟قال ،المرة الاوله يوم تقول ماهوب مقهوينا ،والثانية يوم تقول يدمح زلة الرفيق ،وانا ما دمحت زلتك ،

لكن ترى غداكم اليوم وهو يذبح لهم ثلاث خرفان كل واحد له خروف ،وهي تجي معرفه وصارت سالفة وصحبة بينهم .
الكاريبي

من شم ريح العشب زين النواوير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يطري عليه اللي مضى من شبابه

الجرح الأول برى يا مجدد الثاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ترى الغلا بالغلا و بشارتي شوفك

أذكرك .. لا مني نسيت إني نسيتك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أنساك .. لامني ذكرت نسيانك

رضيت أنا بالهم لرضاك ،مرضاك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و ارخصت لك قلبٍ جرحته وصانك

اكتشاف

عين لعيني تشكي البعد وتفوح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بدموعها والعين لاخرى تراكت

كنت احسب اللقيا مسرات وفروح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واثر العيون ليا تالقات تباكت

ضما

العيون ليا ضمت شوف تسقيها الدموع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان روت من دمعها العذب يظماها الكرى

والقلوب تذوب بصدور صلفين الطبوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والغلا يذكر على الما من البدو اقصرى

مراتع

مدهالها القلب وعيوني مراتعها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أموت فيها وهي للريح تزرعني
ريحانتي والغلا بالقلب زارعها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تشرب عروقي وترواني وتشبعني

اكتفاء

صوتك يكفيني عن الشرب والقوت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشوفك غناتي والحياه مخلوفه

رجل تنادينه ولا يسمع الصوت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خسارة سمعه وصوته وشوفه
!

سمعت الهرج وأحسبني على أول أفهم التلميح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صحيت وكانت الغفوه تشب الحلم وسراجه

أبا آقف ضد تيار الهوى لو ماقويت الريح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبا أكتب لين يكتبني زمان الليل ف أبراجه

تذكرتك على المرسم جميلة لوحة الفنان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أنا العاشق تخاطبني وأخاطبها وأناديها

مهو ذنب الخفوق اللي يموت بجمرة النسيان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مهو ذنب العيون اللي بكت من فقد غاليها

حاولت واحتارت يديني وحاولت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أتعب ولا آخذ حاجتي باحتيالي

واليا خذلني صاحبي ما تخاذلت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لو قصّر ظلاله عطيته ظلالي

لوحة شعرية

واحب المطر والخيل واحب شوف النـوق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، واحب الهنوف اللـي تكاشـف عواتقهـا

اليا صار مـع جمالهـا عقلهـا ماثوق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اليـا شفتهـا اتقـول سبحـان خالقـهـا

عيون المهـاة وعاتـقٍ مـارقٍ منتـوق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وخدٍ كما شمس الضحـي فـي تشاعقهـا

تبسّـم ببيـض ذبّـل مـا بهـن فـروق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كما الحـص مـن محـارةٍ يـوم تفلقهـا

الى شفتها قـام يحانـي عليهـا الشـوق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ولونـه بكيفـي كـان والله مـا افارقهـا