أدركـ أهلكـ قبل أن يحتـرقـوا ..

قَالَ تَعَالَى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) وَقَالَ تَعَالَى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراوقودُوها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون ) ..
أمر الله - تعالى – المؤمنيـن بأن يقـوا أهليـهم نـار جهنـم ؛ وذلكـ بدعوتهم إلى فعل الطاعات ، وحظهم عليـها ، وبتحذيرهم من فعل المعاصي ، ومناصحتهم عند فعلها ..لكن ...
المشـاهد عند كثيـر من الناس عدم مبالاتهم بأهليهم وذويهم في أمور دينهم ؛ فتجد الأب يخرج إلى المسجد دون أن يأمر أبناءه بالصلاة ، كما تجد الأخ لايكلم أخاه في أمرٍ ديني إلا مارحم ربي ..
فما الأسباب في ذلكـ ؟؟
وهل القرب له دور في ذلكـ ؟
وكيف نجعل من أنفسنا وأهلينا أناساً يقي بعضهم بعضاً من نار جهنم ؟
الموضوع بين أيديكم ، وأنتظر إثرائه بآرائكم ..
الداميـــاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم عذاباً من عنده فتدعونه فلا يستجاب) أو كما جاء في الحديث فاحذروا من العقوبة

اتوقع الأسباب هي ضعف الوازع الديني والتساهل بأمر الصلاة
فالرجل يحمل المراه مسؤلية الأبناء والمراه كذلك تحمل الرجل المسؤليه
للأسف في هذا الزمن اصبحت المناصحه بين الأخوان والأقارب في نظر البعض تسبب المشاكل وقطيعة الرحم ونسو مخافة الله وعقابه
نسأل الله ان ينجينا من عذاب النار
واختم حديثي بقول الله تعالى ( وَلتكُن مِنكُم أُمّة يَدعُونَ إلى الخَيرِ ويَأمُرُونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَنِ المنكَرِ وأُولئك هُمُ المفلحِونَ )
بارك الله فيك يالدامياء على هذا الطرح القيم
اسأل الله ان ينفع به الجميع
دمتي في حفظ الله

يقول صلى الله عليه وسلم :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم
حذو القذة بالقذة
حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "

وها نحن في هذا الجانب نتبع
الذين قال الله فيهم
( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بماعصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوايفعلون )
فالمؤسف أننا نقع فيما وقع فيه غيرنا
وهذا إيذانٌ من الله بعذاب شديد
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراًأو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لكم )
فالواجب علينا أن ننصح بعضنا بعضاً
ونبتعد عن ما يغضب الله
ولنعلم أن الله يقول فينا :
( كنتم خير أمة أخرجتللناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )

فما الأسباب في ذلكـ ؟؟
وأما أسباب ترك المناصحة فمنها
البعد عن الله وارتكاب المعاصي والمكابرة
الانشغال في أمور الدنيا بدلاً من أمور الآخرة.
وهل القرب له دور في ذلكـ ؟
أما بالنسبة للقرب فلا مبرر له
بل بالعكس الواجب على كل قريب
إن كان يحب قريبه أن يناصحه
ويدعوه ويأخذ على يده .
وكيف نجعل من أنفسنا وأهلينا أناساً يقي بعضهم بعضاً من نار جهنم ؟
يكون ذلك بنصحهم لترك المعاصي
وفعل الطاعات وتذكيرهم بالله وتخويفهم به

فما الأسباب في ذلكـ ؟؟
اتوقع الغفلة عن عواقب ترك العبادات مما ادى الى ضعف الوازع الديني لدى الكثيرين
ايضا الكل لاهي وراء مشاغله واموره الشخصية
اصبح التناصح قليل بسبب مقولة الكل مسوؤل عن نفسه
وهل القرب له دور في ذلكـ ؟
لا ابدا بالعكس الاقربون اولى بالتناصح فيما بينهم
الاب مسوؤل عن تربية ابنائه و توجيههم الى الطريق السليم وحثهم على الصلاة والعبادة
الصغيريرشده الكبير
والغافل ينبهه العاقل
والضال ينصحه الصالح
ولو استمر الاهل على هذا الطريق لنجى الكل برحمة الله
وكيف نجعل من أنفسنا وأهلينا أناساً يقي بعضهم بعضاً من نار جهنم ؟
على الاب وهو خارج ل الصلاة ان يأخذ أبنائه معه للمسجد ويغرس في نفوسهم حب الصلاة مع الجماعة،، إذا ذهب لزيارة احد ياخذهم معه ويحببهم في صلة الارحام ،،
وهكذا لو كل عمل صالح اخذ ابنائه معه وارشدهم اليه وبين فضله لهم لغرس في نفوسهم الخير من الصغر وما تعب منهم في الكبر
ايضا الاخوة يتناصحون فيما بينهم ولو خشيء ان يرده ويرفض نصحه لان البعض يحس ان النصح يقلل من شأنه ويصغره عليه بالتلميح والنصح الغير مباشر ،، فإذا اراد مثلا الخروج ل الصلاة يقول ل أخيه او قريبه هاه وش رائيك تخاويني نصلي في المسجد ترى شكلنا تأخرنا على الصلاة بذلك حثه على الصلاة ولم يترك له مجال ليتردد ويؤجل
وهكذا في جميع الامور الدينيه ولو استمرينا على هذا الحرص لما عاش بيننا ضال ولا غافل ونجى الكل من عذاب النار ونفذنا وصية ربنا عز وجل وأطعنا أمره وكسبنا رضاه سبحانه .. قال تَعَالَى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراوقودُوها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون ) ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجين    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم عذاباً من عنده فتدعونه فلا يستجاب) أو كما جاء في الحديث فاحذروا من العقوبة

بلاشـكـ أنه إذا لم يرسخ مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكـر في أنفسـنا فإنه يسـوف يحصل مايمكن أن نسميـه بالجـفاء الديني بين الأقارب..
الهجيــن :
باركـ الله فيـكـ ، وشـكرلكـ هذه الكـلمـات ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوت القلوب    اتوقع الأسباب هي ضعف الوازع الديني والتساهل بأمر الصلاة فالرجل يحمل المراه مسؤلية الأبناء والمراه كذلك تحمل الرجل المسؤليه للأسف في هذا الزمن اصبحت المناصحه بين الأخوان والأقارب في نظر البعض تسبب المشاكل وقطيعة الرحم ونسو مخافة الله وعقابه نسأل الله ان ينجينا من عذاب النار واختم حديثي بقول الله تعالى ( وَلتكُن مِنكُم أُمّة يَدعُونَ إلى الخَيرِ ويَأمُرُونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَنِ المنكَرِ وأُولئك هُمُ المفلحِونَ ) بارك الله فيك يالدامياء على هذا الطرح القيم اسأل الله ان ينفع به الجميع دمتي في حفظ الله

السـببان في نظركـ أخيتي :
1- عدم تـرسيخ المراد بالأمربالمعروف والنهي عن المنكر في أفراد المجتمع ، وخاصة بين الأقارب .
2- الظن أن أمر القريب بالصـلاة - مثلاً - تسبب قطيعة الرحم ، وهذا صحيـح ، وهذا نظـر بعـض الناس - هداهم الله - ..
الأستــاذة القـديــرة :
قـوت القلــوب :
أشكـرلكـِ مشـاركـتكـِ القيــمة ، وكتب الله لكـِ بها أجــراً ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيف الأزرق    يقول صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وها نحن في هذا الجانب نتبع الذين قال الله فيهم ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بماعصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوايفعلون ) فالمؤسف أننا نقع فيما وقع فيه غيرنا وهذا إيذانٌ من الله بعذاب شديد يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراًأو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لكم ) فالواجب علينا أن ننصح بعضنا بعضاً ونبتعد عن ما يغضب الله ولنعلم أن الله يقول فينا : ( كنتم خير أمة أخرجتللناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) فما الأسباب في ذلكـ ؟؟ وأما أسباب ترك المناصحة فمنها البعد عن الله وارتكاب المعاصي والمكابرة الانشغال في أمور الدنيا بدلاً من أمور الآخرة. وهل القرب له دور في ذلكـ ؟ أما بالنسبة للقرب فلا مبرر له بل بالعكس الواجب على كل قريب إن كان يحب قريبه أن يناصحه ويدعوه ويأخذ على يده . وكيف نجعل من أنفسنا وأهلينا أناساً يقي بعضهم بعضاً من نار جهنم ؟ يكون ذلك بنصحهم لترك المعاصي وفعل الطاعات وتذكيرهم بالله وتخويفهم به

مشـرفنـا القديــر :
" الطيـف الأزرق "
بـاركـ الله فيـمـا خطـه قـلـمـكـ ، وجعـله في ميـزان حسـناتـكـ ..
بالنسـبة لمـاذكرتـه أخي الكريـم :

فلاريـب أن انغماس الناس في الدنيـا شغلـهم عن أمـور الآخـرة ؛ فقـليـلاً ماتجـد مجلسـاً أسـريـا في أمـور الآخـرة ، فغالب تلكـ المجالس تتكلم عن أمـور مبـاحة دينيويـة ؛ إن لم تكن في أكل لحـوم النـاس ..
وإلى المشـتكى ..
والقـرابـة أخي المفضـال ليسـت مبـرراً لتـركـ التنـاصح ؛ لكنـه سبـب مبـاشـر في ذلكـ ؛ فالإنسـان يخشـى إن كلم أخـاه ، أوقريبـه أن يسـخط عليه ، وأن يغضـب منــه ، والله المسـتعان ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام وردية    فما الأسباب في ذلكـ ؟؟ اتوقع الغفلة عن عواقب ترك العبادات مما ادى الى ضعف الوازع الديني لدى الكثيرين ايضا الكل لاهي وراء مشاغله واموره الشخصية اصبح التناصح قليل بسبب مقولة الكل مسوؤل عن نفسه وهل القرب له دور في ذلكـ ؟ لا ابدا بالعكس الاقربون اولى بالتناصح فيما بينهم الاب مسوؤل عن تربية ابنائه و توجيههم الى الطريق السليم وحثهم على الصلاة والعبادة الصغيريرشده الكبير والغافل ينبهه العاقل والضال ينصحه الصالح ولو استمر الاهل على هذا الطريق لنجى الكل برحمة الله وكيف نجعل من أنفسنا وأهلينا أناساً يقي بعضهم بعضاً من نار جهنم ؟ على الاب وهو خارج ل الصلاة ان يأخذ أبنائه معه للمسجد ويغرس في نفوسهم حب الصلاة مع الجماعة،، إذا ذهب لزيارة احد ياخذهم معه ويحببهم في صلة الارحام ،، وهكذا لو كل عمل صالح اخذ ابنائه معه وارشدهم اليه وبين فضله لهم لغرس في نفوسهم الخير من الصغر وما تعب منهم في الكبر ايضا الاخوة يتناصحون فيما بينهم ولو خشيء ان يرده ويرفض نصحه لان البعض يحس ان النصح يقلل من شأنه ويصغره عليه بالتلميح والنصح الغير مباشر ،، فإذا اراد مثلا الخروج ل الصلاة يقول ل أخيه او قريبه هاه وش رائيك تخاويني نصلي في المسجد ترى شكلنا تأخرنا على الصلاة بذلك حثه على الصلاة ولم يترك له مجال ليتردد ويؤجل وهكذا في جميع الامور الدينيه ولو استمرينا على هذا الحرص لما عاش بيننا ضال ولا غافل ونجى الكل من عذاب النار ونفذنا وصية ربنا عز وجل وأطعنا أمره وكسبنا رضاه سبحانه .. قال تَعَالَى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراوقودُوها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون ) ..

أختـي الكـريمة :
" أحــلام ورديـــة "
كلمـات رائـعات سطـرها يـراع رائــع ..
رفع الله بها قدركـِ دنيـا ، وآخــرة ..
أخيـتي :
صحيح أن إنشـغال النـاس بدنيــاهم أضـعف جانـب التـواصي بينـهم في أمـور دينـهم ، كـمـا أن خشـية الإنسـان من عواقـب تلكـ النصيحـة تجعلـه يحجـم عن تقديـم النصيحــة ..
والعجيـب أن نـرى الأب - مثـلاً - يحافظ على الصـلاة ، وعلى صـلة الرحم ، وعلى طاعات كثـيرات ، وهو يتـركـ أبناءه دون نصيـحة ، أو تـوجيــه ...
دمـتِ في طاعــة الله أخيــتي ..