لمى ونورة التركي: لقاء والدنا بعد سنوات لقاء "روح وجسد"

شعرتا لحظة زيارته في سجن كولورادو بسعادة تفوق التعبير
لمى ونورة التركي: لقاء والدنا بعد سنوات لقاء "روح وجسد"






سمران القثامي - سبق - الطائف: سطرت (لمى ونورة) التركي عبارات السعادة والفرح بعد أن التقتا والدهما السجين بالولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي، وقبّلتا رأسه وأحسّتا بدفء حنانه بعد حرمانهما رؤيته منذ سنوات عدة.

وطرح شقيقهما تركي حميدان التركي من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مشاعر شقيقتيه نورة ولمى الحميدان لحظة زيارة والدهما في سجنه بولاية كولورادو مقاطعة لايمون، حيث عبّرت شقيقته لمى لحظة رؤية والدها بعد سنوات عدة من الانتظار؛ أملا في إطلاق سراحه، بقولها إنها عاجزةٌ عن التعبير عن هذه اللحظة "عاجزة عن التعبير.. وأشعر بسعادة لم أشعر بها من قبل.. وأخيراً التقيته وضمّمته وقبّلت رأسه، وأحسست بدفء حنانه الذي حُرمت منه سنوات عديدة" .

و ذيلت لمى الحميدان عباراتها "أحبك.. أحبك.. أحبك".

وخاطبت نورة التركي أحبتها وأهل وطنها بقولها: "أحبتي وأهل وطني أعجز أن أخبركم عمّا يجول في خاطري.. أشعر بسعادة غامرة تفوق التعبير ويصعب عليّ أن أنثرها بين أسطر، ولكن ثمة الأهم وهو أني رأيت والدي.. نبض قلبي وعمري، التقت عيناي عينه؛ فعادت لي روحي.

وختمت نورة التركي مشاعرها في تلك اللحظة بشكر الله، على لقاء والدها بعد أن جمع أباً وابنتيه بين روح وجسد.

الله يجمعهم به بأسرع وفت
اللهم فك أسره وفرج همه
والله دمعة عيني وأنا أقراء لهم

كل عام وأنتِ بخير أخت قوت

الله يفك آسره ويفرج همه يآرب وآسر وهم كل مسلم ومسلمه

الله يفك اسرة ويجمعكم بة في بيتكم معززين مكرمين

الله يفك آسره ويفرج همه يآرب وآسر وهم كل مسلم ومسلمه