شرطة جدة تسقط عصابة النصب بالبطاقات المسبقة الدفع

سرقوا اجهزة كهربائية وروجوا افلاما خليعة


كشفت الجهات الامنية في شرطة جدة عن اسلوب احتيالي جديد تمارسه بعض العصابات في جدة ويختص بالغش في البطاقات المسبوقة الدفع باشكالها المختلفة حيث تابعت الجهات الامنية معلومات اكدت قيام بعض الاشخاص من جنسيات افريقية بترويج البطاقات المسبقة الدفع غير صالحة للاستخدام على عدد من التجار والمحلات العاملة في البطاقات المدفوعة .
كما يقوم افراد العصابة بترويج البطاقات على المواطنين في الاسواق التجارية ومواقع بيع الهواتف الجوالة وعلى الفور تم جمع المعلومات بمتابعة من مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي والعقيد عائض النفيعي مدير التحريات والبحث الجنائي بجدة المكلف والذي وجه بسرعة القبض على الجناة بعد تحديد عددهم وشرعت الاجهزة الامنية في اعداد عدة كمائن لاسقاطهم باشراف من الرائد عبدالرحمن المالكي رئيس بحث الجنوب المكلف وبقيادة الملازم ماجد الحوذان رئيس وحدة مكافحة جرائم النصب والاحتيال والملازم رافع الشهري ضابط البحث والتحري وتم رصد احد افراد العصابة اثناء بيعه عدداً من البطاقات على تجار مشهورين بتجارة البطاقات وبعد عقد الاتفاق واجراء التسليم ظهر رجال الامن معلنين عن انفسهم وجرى التأكد من البطاقات المباعة واتضح انها بطاقات صحيحة ولكن مستخدمة مسبقا وجرى اعادة الشريط الفضي ومن ثم تغليفها بغطاء بلاستيكي خادع يظهرها جديدة واشار افراد العصابة انهم كانوا ينوون الاختفاء بعد ذلك ليظهروا بعد ذلك بزمن او موقع اخر لممارسة نشاطهم. سقوط العصابة قاد للكشف عن عصابات اخرى وذلك بعد التحقيق معهم حيث اشاروا الى وجود عدة عصابات تعمل في نفس النشاط وتقوم بترويج البطاقات المستخدمة سابقا على انها بطاقات جديدة يتزعمها شخصان من جنسيات افريقية في اسواق جنوب ووسط جدة. اعترافات الجناة عقب سقوطهم دلت على اسلوب عملهم وقال زعيمهم بانهم عمدوا الى تجميع البطاقات المباعة والمستخدمة سابقا والتي يتم رميها ومن ثم يتم اعادة لصق الرقم السري في خلف البطاقة بغطاء فضي بلاستيكي مخصص لاعادة التغليف كما كانوا يتعمدون تخفيض اسعار البطاقات الى اقل مما هو موجود في السوق لجذب الضحايا كما اعترف الجناة بأنهم مارسوا عدة انشطة اجرامية منها السرقة وخاصة الاجهزة الكهربائية حيث ضبط بحوزتهم على عدة اجهزة تسجيل وعرض للاشرطة الفيديو والسي دي كما اعترفوا الى انهم نشطوا في ترويج الافلام الخليعة على الشباب.
*******---------********----------