الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

آخر 10 مشاركات
انتقل الى رحمة الله تعالى.. ناصر عدامه السهلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          تاريخ وفيات بعض اهل تمير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20 / 02 / 2017, 46 : 12 AM   #1
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (08 : 03 AM)
 المشاركات : 1,021,861 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي "العودة" يستذكر زوجته الراحلة في وسم "اكملي الحكاية" .. حلقة يوتيوب مبكية



مشاهد من المقبرة وعرض لرسوماتها ورسالة ابنتها الصغيرة

حلقة يوتيوب مبكية .. "العودة" يستذكر زوجته الراحلة في وسم "اكملي الحكاية"

Free size
A A A
  • 191 مشاركة

Free size عبدالله البرقاوي - الرياض
2
10
16,322




خصص الشيخ سلمان العودة، الحلقة الجديدة من برنامجه "وسم" والذي يقدمه على "اليوتيوب" عن رحيل زوجته هيا السياري وابنه هشام وقريبتهم أسماء الشعلان، والذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، في حادث مروري، قبل أسابيع.
الحلقة حملت عنوان "أكملي الحكاية" والتي كتب نصها صالح الفوزان، بإنتاج وإخراج آية مسفقة.
الحلقة المبكية استعرض فيها الشيخ العودة تفاصيل مراسم دفن المتوفين الثلاثة، وهواية زوجته الراحلة ورسوماتها، وطريقها تربيتها لأبنائها، وأخيرا رسالة أصغر بناتها لها بعد رحيلها.

وفيما يلي نص الحلقة:

السلام على روحك هيا..
السلام على روحك هشام ..
السلام على روحك أسماء الشعلان..
كانت لحظة غروب..
بذات اليد التي أخذتك بها.. بذات اليد التي حضنتك بها.. لم تجف بعد من بلل الثرى ووحشة التراب الذي واريته عليكم..
عاجز عن غسلها.. كان الطين الذي يحوي جسديكم يتشكل عليها للأبد يقول لي كل ما توسدتها لا تنس العهد..
نادى الإمام: الدفن في المقبرة الجديدة.. لا أحد هناك سواكم.. ثلاثة قبور تتآنس.. سألت الذي بجواري هل تشرق الشمس من هنا.. قال نعم، أعرف أنك تحبين الشروق.. أعرف أيضا أنك تخافين على هشام كثيرا تخافين عليه من الطرف فكان الآوسط.. كنت أولاً، ثم هشام ، ثم أسماء..
السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون..
أعود من ذات الطريق الذي مشيناه كثيرا سويا.. كان طويلا كغيابك ... كل نتوءاته التي أضحكتنا سويا تحوّلت لخناجر..
أدخل البيت هذه هي المرة الوحيدة التي أدخله خائفا.. يا للسنوات والليالي التي أسابق الخطى لأصل لمجلسك..
أجلس في ذات المكان الذي تركته آخر مرة بحضرتك..
أكملي الآن لي الحكاية إنني لم أرَ الموت فاصلا بيننا سأظل أسمعك.. سأظل انتظر عشاءك.. سأخبئ عنك يا رفيقة عمري صبغة ألوانك وفرشاة مرسمك.. ستتهمين بها لدن صغيرتك مثل كل مرة وسيضحك عبدالرحمن كما لو كان الفاعل إنه حتى هذه اللحظة مختبئ في ذاكرته لا يريد أن يصدّق رحيلك عبد الرحمن الذي انشطر بيننا أعطاني الجسد وأعطاك الذاكرة..
أكملي الحكاية عن أسماء التي رافقتك الحياة والموت.. عن خلاد الذي لا ينام دون لحافه بالأمس وجدته تحت ذاك اللحاف بنشيج مكتوم حاولت أن أستعير تعويذاتك كأم لكن كيف للأب أن يعوض دفئ الأم..
عن حسون الذي كان يرفض غيابك لم يرد أن يتعلّم كيف يتناول علاجه وحيدا دونك.. الآن أدرك مرارة الرحيل ومرارة الدواء..
عن فهد المنحاز لك دائما..
عن أحمد الذي أودعتيه سر الرحيل مختوماً "يحوطك الله بحفظه يا ولدي"..
أكملي الحكاية كنت تسألينني كيف هو شعور أن تكون جدا وتنظرين بعينيك للبراء بعد زواجه.. ثم تبتسمين هامسة في أذني ما أسرع الأيام.. اليوم أجيبك ما أبطأها..
هذه الرسمة لم تكتمل بعد.. أحبارك لم تجفّ .. قلت: الأشجار العظيمة لا تتأثر بالاجتثاث.. ستنبت وستكمل نموها ذات يوم لم أدرك أنك اخترت وحبيبي هشام أسفل الجذع لنرتفع نحن عاليا..
أكملي الحكاية فالليل طويل.. طويل كأسئلة لدن عن غيابك.. كالحبر المنثال من اللوحة خارج الإطار هو الآخر عائد لأصله عائد للأرض.. لم يقطع استمراره على الجدار سوى مرور إصبع هشام كان يحاول أن يحميه من السقوط كما حاول تفادي الموت لروحك..
سنكمل لعبة النجمات من ينام أولا.. من ينهي واجبه.. من يرتب دروسه.. من يرتب غرفته سيحظى بعدد أكبر.. اليوم خسرت نجمة لم أجرؤ لأرتب مكانا لست فيه… كان الرابح الأكبر حسون لقد تناول دواءه بالوقت المناسب كان يعرف كما لو كنت ستدخلين عليه الان من ذات الباب..
كنت حاضرة المكان مكانك هشام بجوارك المكان الأبدي له..
أكملي الحكاية.. إن الحكايات الجميلة لا تنتهي في غيابك المؤقت.. سنوات طويلة وأنا أحاول الفوز بالسباق لمكان قبلك لأرتبه لك وفي كل مرة انهزم.. في كل مرة أجد المكان مرتبا لنا حين نقدم هكذا فسرت رحيلك المفاجئ..
بالمناسبة هذه رسالة من لدن: ماما شكرا لك كنت محظوظة أكثر من كثير من البنات الصغيرات اللواتي ولدن بلا أمهات لقد أعطيتيني في ست سنوات ما تهبه الأمهات في ستين سنة أنا الآن كبيرة بك.. ماما سنلحق بك إنها مسألة وقت لا أكثر..
أكملي الحكاية.. كانت الحكاية عن الجمال كان يا ماكان في قديم الزمان عصافير محبوسة في القفص فجأة فتح الباب طارت الأم ولحقها أحد صغارها .. كانت الأم تقف كل صباح على الشرفة تغرد لصغارها.. عن العالم الفسيح عن الفضاء عن الجمال هناك.. وتختم التغريد قريبا سترون.. ثم تذهب لترتب بقية العش..

لم تنته الحكاية…
غدا تطير العصافير..

https://safeshare.tv/x/ss58aa113fc3111


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 18 : 08 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم