كل ما تود معرفته عن برنامج متابعة “بطيئي التعليم” المُعتمد من العيسى

كل ما تود معرفته عن برنامج متابعة “بطيئي التعليم” المُعتمد من العيسى

2016/12/09
الساعة 3:47 صباحًا - ‎

المواطن – شريف النشمي
اعتمد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى نموذج الحاق الطلبة بطيئي التعلم ببرنامج متابعة حالة الطالب والطالبة الذين يبدون ضعفًا غير عادي في التحصيل الدراسي (بطيئي التعليم).
ويتطلب تطبيق البرنامج وجود فريق التربية الخاصة لتنفيذ اجراءات التشخيص والتقييم كما جاء في النموذج .
ويعيد اعتماد النموذج الجديد الأمل لخريجي وخريجات التربية الخاصة بالتعيين بسبب وجود نقص في تخصص التربية الخاصة مما سيجبر الوزارة الى رفع احتياجها من تخصصات التربية الخاصة ؛ حيث يتطلب تطبيق البرنامج تعيينات كبيرة لخريجي وخريجات التربية الخاصة لتطبيق اجراءات التشخيص والتقييم ومن ثم وضع الخطط الفردية للطلاب والطالبات.
آلية تطبيق البرنامج
جاء في النموذج الجديد أنه عند ظهور نتيجة التقييم والتشخيص الخدمات التعليمية المقدمة للطالب او الطالبة في الفصل العادي لاتناسب قدراته يتم تقديم خدمة تعليمية مناسبة وقف الآتي :
1- ينقل الطالب والطالبة الى فصل آخر للتأكد من عدم التأثر سلبًا بالبيئة الصفية القائمة حاليًا.
2- يؤجل نقل الطالب أو الطالبة من المدرسة حتى انتهاء العام الدراسي ليحظى بمتابعة مباشرة من اللجنة المختصة.
3- يجرى تشخيص الطالب أو الطالبة مرة أخرى بعد مرور مدة زمنية لاتقل عن ستة أشهر من تاريخ التشخيص السابق.
4- اذا رسب الطالب أو الطالبة وبقي في الصف للإعادة في العام الحالي .. وأظهر تقرير التقييم والتشخيص الجديد النتيجة السابقة نفسها والتي تفيد بأن الخدمات التعليمية التي يمكن تقديمها للطالب أو الطالبة وتتناسب مع قدراته تكون من خلال برامج التربية الخاصة فيعتمد نقله أو نقلها الى البرنامج المناسب لهم.
وأشار النموذج الى أن العمل يبدأ في متابعة حالة الطالب أو الطالبة ذوي الضعف الغير عادي في التحصيل الدراسي مع بداية الفصل الدراسي الثاني من هذا العام .
تطبيق برنامج ” يسير ” التعليمي
مما يجعل الفرصة أمام خريجي وخريجات التربية الخاصة في التعيين كبيرة تطبيق برنامج ” يسير ” التعليمي والذي بدأت بعض إدارات التعليم بتطبيقه قبل أشهر ، ويطلب كوادر مدربة من تخصص التربية الخاصة .
ويعتبر برنامج ” يسير ” أحد البرامج التعليمية في مدارس التعليم العام وتم تصميمه لخدمة الطلاب ذوي الذكاء الحدي بالاعتماد على البرامج التربوية الفردية لمساعدة هذه الفئة داخل الفصل العام من خلال تكييف المناهج الدراسية أو تعديل في طرق التدريس ، أو تنويع في أساليب التقويم لتقديم المهارات الأكاديمية والمهنية بما يتناسب وقدرات وإمكانات كل طالب بالاستفادة من خدمات غرفة المصادر.
احتياج الوزارة الفعلي من تخصص التربية الخاصة
ويؤكد خريجي وخريجات التربية الخاصة أن وزارة التعليم لم ترفع احتياجها الفعلي من تخصص التربية الخاصة بالشكل الصحيح طيلة السنوات الماضية معتمدين بذلك على الإحصائيات الصادرة من بعض المنظمات والجهات المعنية بفئات التربية الخاصة ؛ مثل مركز الملك سلمان للإعاقة والذي أكد في تقرير له قبل أن المملكة بحاجة الى 20 الف معلم من تخصص صعوبات التعلم فقط خلال السنوات الماضية فضلًا عن التخصصات الأخرى .

تسلمي ع النقل