الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
انتقل الى رحمة الله تعالى.. ناصر عدامه السهلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          تاريخ وفيات بعض اهل تمير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 02 / 2017, 59 : 02 AM   #1
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : يوم أمس (08 : 03 AM)
 المشاركات : 1,021,861 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي المؤمن بين الهلع و الطمائنينه !!!



المؤمن بين الهلع و الطمائنينه !!!
.لطالما تساءل بعض المسلمين عن سر وصف كتاب الله تعالى قلب الؤمن في أحد المواضع بأنه خائف وجل من عذاب الله وعقابه عند ذكره سبحانه، ومطمئن راج لواسع رحمته وشمول عفوه ومغفرته في مواضع أخرى.


أما صفة الوجل لقلب المؤمن عند ذكر الله فقد وردت في أكثر من موضع من كتاب الله تعالى، ففي سورة الأنفال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2].


قال ابن كثير في تفسير الآية: "قال مجاهد: "{وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} فرقت، أي: فزعت وخافت". وكذا قال السدي وغير واحد....وهذه صفة المؤمن حق المؤمن، الذي إذا ذكر الله وجل قلبه، أي: خاف منه، ففعل أوامره، وترك زواجره" (تفسير ابن كثير [4/11]).


وفي سورة الحج وردت نفس الصفة للمخبتين من عباد الله، قال تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ . الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [الحج من الآيتين:34-35]، قال الضحاك وقتادة: "المخبتون هم المتواضعون". وقال السدي: "هم الوجلون"، وأحسن ما يفسّر – به المخبتين - بما بعده وهو قوله: {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} كما قال ابن كثير في تفسيره [ 5/424- 425].


وأما صفة طمأنينة قلب المؤمن وسكينته وركونه إلى سعة رحمة الله وجزيل عفوه عند ذكره سبحانه فقد وردت في قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، قال السعدي في تفسيره: "أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها حقيق بها، وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته" (ص [417]).


ولا تعارض في الحقيقة بين الوجل الوارد في سورة الأنفال وبين الطمأنينة الواردة في سورة الرعد، وفي ذلك يقول الإمام القشيري في (لطائف الإشارات): "يقال: سنة الحق سبحانه مع أهل العرفان أن يرددهم بين كشف جلال ولطف جمال، فإذا كاشفهم بجلاله وجلت قلوبهم، و إذا لاطفهم بجماله سكنت قلوبهم".


والحقيقة أن كلمة السر في هذا الوصف القرآني المزدوج لقلب المؤمن عند ذكره سبحانه، ومفتاح فهم المراد من ذلك في أكثر من موضع من كتاب العزيز الحكيم هو: التوازن الذي أراد الإسلام أن يراه في حياة المؤمن، والذي يجعله راجيًا طامعًا برحمة الله وعفوه وكرمه دون أن يترك العمل الصالح، وفي نفس الوقت خائفًا وجلًا من شديد عقابه دون أن يصل ذلك الخوف إلى القنوط واليأس من رحمة الله.


نعم.. إن رجاء المؤمن بما عند الله من النعيم الذي وعد الله به عباده المتقين يدفعه إلى مواصلة العمل الصالح والتقرب إلى الله تعالى بالتزام أوامره واجتناب نواهيه، في الوقت الذي تردعه فيه نصوص الوعيد والتحذير من عقاب الله عن ارتكاب المحرمات أو التمادي في تجاوز حدود الله.


وهكذا يعمل التوازن بين الوجل والطمأنينة في قلب المؤمن عمله في ضبط سلوكه في حياته الدنيا، فإذا ما جنحت نفسه نحو الإسراف في المعاصي وارتكاب ما نهى الله عنه ذكرها بالخوف من عقاب الله تعالى وعذابه حتى ترتدع وتعود عن ذلك، وإذا ما غلب الخوف على نفسه حتى بلغ به مبلغ القنوط من رحمة الله المنهي عنه ذكّرها بعظيم رحمة الله وآيات الرجاء.


إن من يدقق في كثير من انحرافات بعض المسلمين في سلوكهم وأعمالهم في هذه الأيام، يجد أنها ناجمة عن سوء فهم لما ورد في كتاب الله تعالى من أعمال القلوب، وخاصة الوجل والطمأنية "الخوف والرجاء" سواء من خلال انتهاك بعضهم لنواهي الله بارتكابها، ناهيك عن عدم العمل بأوامره، بل وإسرافهم في الجرأة في تجاوز حدود الله.. اعتمادًا على فهم خاطئ لحسن الظن بالله والأمن من عقابه وعذابه.. أو من خلال إسراف البعض الآخر في الخوف من الله تعالى الذي يصل عندهم إلى حد القنوط من رحمته سبحانه أو اليأس من واسع عفوه ومغفرته.


أما الصنف الأول الذي أسرف في الرجاء واعتمد عليه دون أن يقرنه بالخوف والوجل من الله تعالى، فقد وصل به المقام إلى ترك المأمورات والواجبات الإلهية، وهؤلاء وأمثالهم يصدق بحقهم قول الله تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف:99].


وأما الصنف الثاني الذي غلب عليه الخوف من الله دون أن يكون معه رجاء وحسن ظن بعظيم رحمة الله وعفوه، فقد وصل به المقام إلى القنوط من رحمة الله التي حذر منه كتاب الله في أكثر من موضع، قال تعالى: {قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر:56]، وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف من الآية:87].


إن المتأمل لكتاب الله تعالى يمكنه أن يتلمس سمة التوازن بين الوجل والطمأنينة المطلوبة من المؤمن في كثير من آيات القرآن الكريم ومنها قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر من الآية:9]، ومنها قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء من الآية:57]، وقال تعالى في وصف أنبيائه ورسله: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء من الآية:90].


لقد أكد الإمام ابن القيم رحمه الله على ضرورة تلازم وجود صفتي الوجل والطمأنينة في قلب المؤمن في رحلة سيره إلى الله تعالى فقال: "القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه؛ فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان؛ فهو عرضة لكل صائد وكاسر".


كما أن التابعي المعروف مكحول قد حذر من مخاطر عبادة الله اعتمادًا على الخوف فقط أو على الرجاء فقط أو المحبة فحسب فقال: "من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري – الخوارج - ومن عبده بالرجاء فهو مرجئي، ومن عبده بالمحبة فهو زنديق، ومن عبده بالخوف والرجاء والمحبة فهو موحد سني".


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 05 / 02 / 2017, 59 : 07 AM   #2
تميراوي عريق
Free size


الصورة الرمزية جروح الوفا*
جروح الوفا* غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20428
 تاريخ التسجيل :  14 / 01 / 2011
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 21 / 05 / 2018 (36 : 12 PM)
 المشاركات : 220,419 [ + ]
 التقييم :  1896228961
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
Free size
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز وسام افضل مشرف 
افتراضي رد: المؤمن بين الهلع و الطمائنينه !!!



جزاك الله خير وبارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 06 / 02 / 2017, 40 : 11 AM   #3
مشرف


الصورة الرمزية كلاش تمير
كلاش تمير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11832
 تاريخ التسجيل :  21 / 09 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 20 / 03 / 2024 (37 : 04 AM)
 المشاركات : 19,027 [ + ]
 التقييم :  2150077
قـائـمـة الأوسـمـة
جديد التميز 
افتراضي رد: المؤمن بين الهلع و الطمائنينه !!!



جزاك الله خير وبارك الله فيك


 
 توقيع : كلاش تمير

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
قديم 20 / 02 / 2017, 43 : 08 AM   #4
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
Free size


الصورة الرمزية » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11394
 تاريخ التسجيل :  25 / 07 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 08 / 10 / 2023 (35 : 09 AM)
 المشاركات : 95,633 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
 SMS ~
بي
نعومة حضر وعناد بدوية
بدوية
بدوية
بدوية
مزاجي:
افتراضي رد: المؤمن بين الهلع و الطمائنينه !!!



جزاك الله خير ، وبارك الله فيك
لاهنتِ


 
 توقيع : » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ

آن عشت لي مع جور ألايام ميعاد
........................وآن مت دنيا ماعليها حسوفه !


Free size


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12 : 02 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم