"العبدالكريم" يخرج عن صمته متبرئاً من إباحة الغناء ويهدد بالقضاء

قال لـ"سبق": تحدثتُ على "روتانا" عن موقف "ابن حزم" المأخوذ عليه

"العبدالكريم" يخرج عن صمته متبرئاً من إباحة الغناء ويهدد بالقضاء

A A A

• 20مشاركة

قاسم الخبراني - الرياض
1
4
11,095




أوضح عضو الجمعية الفقهية السعودية، الدكتور عبدالرحمن العبدالكريم، لـ"سبق"، حقيقة الفتوى التي نُسبت إليه عن إجازته الحفلات الغنائية؛ مشيراً إلى أن ما قيل عنه زور وزيف؛ مؤكداً انه لا يحلل ولا يبيح الغناء.

وقال "العبدالكريم": "أُعلن براءتي من هذا الكلام"؛ مبيناً أنه يسير على منهج الأئمة الأربعة، رحمهم الله، وعلماء هذه البلاد، حرسها الله، بتحريم الغناء والمعازف.

وأوضح: "تحدثتُ على قناة "روتانا" عن موقف ابن حزم من القياس والاستدلال به في تحليله للغناء"؛ مضيفاً أنه انتقد -خلال الحلقة- موقف ابن حزم لأنه يأخذ عليه منعه للقياس الذي استدل به العلماء على تحريم الغناء، والقياس كما هو معلوم أخذ به جمهور كبار العلماء لأنه من أدلة الأحكام المتفق عليها.

ولفت إلى أن "ابن حزم" يرى أن الغناء جائز، وأنه ليس هناك دليل واضح على التحريم؛ موضحاً: "فكيف ذلك ولدينا في الدين القياس أصل من أصوله، ولا يجوز أن نلغي القياس، وهذا هو المأخذ القوي على ابن حزم"، وذكر أنه ينوي مقاضاة كل من أساء له ومَحْوَرَ حديثه على هواه.

وكان عدد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي قد نقلت عن "العبدالكريم" تحليله للمعازف والحفلات الغنائية في لقاء متلفز، وهو الأمر الذي أدى لموجة انتقادت واسعة بين أوساط المتابعين.

اقتباس: عضو في الجمعية الفقهية: لا يوجد دليل في السنة النبوية على تحريم الغناء عادل الحربي(صدى): أكد الدكتور عبدالرحمن العبدالكريم، عضو الجمعية الفقهية السعودية، أنه لا يوجد دليل مباشر من السنة النبوية على تحريم الغناء، مضيفاً أن ‏‏الشريعة لا تنبني على الأهواء بل على القرآن والسنة. وقال في حواره ببرنامج “يا هلا المواجهة”، المذاع على شاشة روتانا خليجية: مشكلتنا أن الدين يركبه كل مَن يريد، فاليوم يستطيع الكل أن يفتي، وأن يدعي الاجتهاد رغم أننا في زمن التخصص. و تابع : نحن بحاجة للانتقال من مرحلة كثر فيها اللهو لمرحلة نرتقي فيها بأمتنا والتقدم بالذات السعودية لما هو أفضل . و أكد العبدالكريم على انه لايجوز للمسلم أن يرفه عن نفسه بما لا يخالف الشريعة، أما كلمه الترفيه في المطلق فهي كلمة فضفاضة.

الفتوى المنسوبه اليه