آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ...

ميليشيات الانقلابيين تحقق مع 10 صحفيين مختطفين

فهمي محمد(صدى):
تبدأ ميليشيات الحوثي الانقلابية، غدا الاثنين، إجراءات التحقيق مع 10 صحفيين مختطفين في سجونها منذ أكثر من عامين، بتهمة مساندة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
جدير بالذكر أن ميليشيات الحوثي، اختطفت 21 صحفيا في معتقلاتها منذ العام 2015، يعيشون أوضاعا قاسية، ويتعرضون للتعذيب، بحسب نقابة الصحفيين اليمنيين.

حرروا المواقع التي تمركزوا فيها

اليمن: المقاومة الشعبية تحبط محاولة تمركز للانقلابيين في البيضاء

عدن- الوئام:
أحبط رجال المقاومة الشعبية اليمنية، محاولة إعادة تمركز للانقلابيين في مناطق حياد بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء.
وقال الناطق باسم مقاومة البيضاء مصطفى البيضاني، حسبما أورد موقع “سبتمبر نت” التابع للشرعية، إن “الميليشيات الانقلابية سيرت حملة لعدد من عناصرها، لاستحداث مواقع لها بمديرية الزاهر إلا أن أبطال مقاومة آل حميقان بجبهة القوعة والأجردي تصدوا للمحاولة وحرروا المواقع التي تمركزوا فيها.
وأكد البيضاني أن الميليشيا الانقلابية، منذ دخولها مديرية الزاهر 2014 تحاول أن تتمركز في مناطق جديدة، إلا أنها تبوء بالفشل بسبب صمود رجال المقاومة بجبهة آل حميقان.
من جانب آخر، قام عناصر من الانقلابيين باختطاف العشرات من المسافرين من أبناء البيضاء بنقطة أبو هاشم الريامي بمفرق الحجلة منطقة الحيكل بمديرية ذي ناعم.
وأكد ناطق المقاومة بالبيضاء أن نقطة أبو هاشم الريامي تقتاد المختطفين إلى أماكن مجهولة، ولا تفرج عنهم إلا بعد دفع مبالغ كبيرة.

إضعاف ولاء القبائل والقيادات تجاه علي صالح

جماعة الحوثي الانقلابية تعد خطة بديلة للقضاء على المخلوع وأعوانه

عدن- الوئام:
كشف مصدر يمني مطلع أن القيادي في جماعة الحوثي الانقلابية محمد علي الحوثي، قد عقد اجتماعاً سرياً ضم 4 شخصيات من قيادة الميليشيا الحوثية الانقلابية، من بينهم رئيس ما يسمى الاستخبارات أبو علي الحاكم، وذلك بهدف وضع الخطة الثانية للتعامل مع المخلوع علي عبدالله صالح.
وأوضح المصدر أن الجماعة الحوثية ما تزال تحمل ديناً كبيراً للمخلوع منذ مقتل القيادي في الجماعة حسين بدر الدين الحوثي في عهده.
مشيراً إلى أن الخطة كانت تكمن في التخلص منه بعد السيطرة على العاصمة صنعاء، إلا أن ولاءات كبار قادة الحرس الجمهوري، ودعم قيادات المؤتمر الشعبي له، إلى جانب العلاقات الوثيقة التي تربطه ببعض المشايخ والموالين له في عدة مناطق حالت دون تنفيذ ذلك.
خطة أولية
وقال المصدر إن الأسباب الآنفة دفعت الحوثيين إلى البدء في تطبيق الخطة الأولية والتي تتركز في تفكيك منظومة الحرس الجمهوري الموالية له، وزرع قيادات موالية للحوثيين على رأس هذا الجهاز، إضافة إلى إضعاف ولاء القبائل وقيادات المؤتمر تجاه علي صالح.
وأشار إلى أنه بعد عامين من التغييرات في الحرس الجمهوري، وتفكيك الولاءات تجاه المخلوع، وكتم أنفاس حزب المؤتمر مما دفع ببعض قياداته للهرب إلى الخارج، وبقاء البعض منهم في الداخل تحت المراقبة الدائمة، والتي تسببت في اهتزاز الثقة بالمخلوع.
ضعف شديد
وأصبح يعاني حالة من الضعف الشديد، مما حدا به للتوسل بشكل مذل إلى القيادات الحوثية والخنوع عند رغباتهم، وأكد المصدر أن قيادات من الجماعة المتمردة وضعت علي صالح تحت الرقابة المشددة منذ وقت مبكر رغم محاولاته الهروب مراراً، إلا أنه تم القبض عليه أكثر من مرتين عند محاولاته الخروج من صنعاء.
مصادر تمويله
وأردف المصدر بالقول : عندما شعر المخلوع بالرقابة المشددة، بدأ في التوسل والتوسط لدى إيران وحزب الله وعناصر أخرى، مبيناً أن الخطة الحوثية الأولى انتهت بشكل ناجح، ويتم العمل على تطبيق الخطة الثانية.
ولفت إلى أن الخطة الثانية المشرف عليها محمد علي الحوثي، تنص على استخدام المخلوع كورقة ضغط لحشد أنصاره باتباع الحوثيين وعدم مخالفتهم، وذلك عبر خروجه في القنوات الإعلامية الموالية له، ويبدأ في حث أتباعه على دعم الحوثي وتأييد قراراته.
وشدد المصدر على أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى الكشف عن أماكن أموال المخلوع للاستفادة منها، لافتاً إلى أنه فور تطبيق الخطة الثانية سيتم وقف قناة “اليمن اليوم” التابعة له عن العمل مباشرة، والتخلص منه بطريقة غامضة لعدم التعرف عن قاتليه.
ووصف المصدر أن طريقة الاغتيال هذه، ليست ببعيدة عن الطريقة التي استخدمها المخلوع للتخلص من رموز الدولة، على غرار الرئيس السابق الحمدي وغيره من القيادات العسكرية والمشايخ والمسوؤلين في اليمن على مدار عقود.
وخلص إلى أن نهاية المخلوع قد تبقى غامضة، وذلك بهدف خلق نعرات قبلية تمتد لسنوات طويلة، فضلاً عن استخدام الحوثيين لهذه الورقة من أجل توجيه تهم مباشرة لأطراف سياسية تصب في نهاية المطاف لمصلحتهم، لافتاً إلى أن هذه الخطة تعد مفيدة لهم كونها طالت الأخذ بثأر حسين الحوثي من جهة، وترك دم المخلوع لإثارة القبائل من جهة أخرى، مشيراً إلى أن بقاء صالح حياً سيستمر حتى انتهاء الاستفادة منه سياسياً وعسكرياً.

ميليشيا الحوثي تختطف صحفي مناهض للانقلاب وتطلق الرصاص على ابنته

فهمي محمد(صدى):
اختطفت ميليشيا الحوثي مساء اليوم الإثنين، الصحفي المناهض للانقلاب، كامل الخوداني بعد اقتحام منزله والاعتداء على أسرته وإطلاق الرصاص الحي على ابنته الكبرى، مما أدي لنقلها إلى العناية المركزة.
وقال شهود عيان، إن عمليات الاقتحام رافقها إطلاق نار كثيف، أعقبه اعتداء على أفراد أسرة الخوداني قبل اختطافه إلى مكان مجهول، كما اعتدت الميليشيا على زوجة الخوداني في تصرف يعكس همجية الجماعة التي لا تمت للأخلاق بصلة.

الجيش اليمني أفشل محاولات تسلل

مصرع عناصر من المليشيا في مواجهات جنوب شرق محافظة تعز اليمنية

تعز - الوئام:
لقي أربعة من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم إثر مواجهات عنيفة في جبهة الاحكوم مديرية حيفان, جنوب شرق تعز.
وقال مصدر عسكري ميداني في تصريح لموقع سبتمبر نت التابع لوزارة الدفاع اليمنية : إن مواجهات عنيفة اندلعت عقب إفشال الجيش الوطني اليمني تسللا للمليشيا الانقلابية استهدف تبتي الحمراء والخزان في الاحكوم منتصف الليلة الماضية.
وأكد ذات المصدر أن المواجهات استمرت حتى اليوم، وأن أربعة من عناصر المليشيا لقوا مصرعهم.. مشيراً إلى أن المليشيا تركت جثث قتلاها في مواقع الاشتباك وولت هاربة .
وأفاد الموقع أن مدفعية الجيش الوطني اليمني تمكنت من إسكات مدفعية المليشيا الانقلابية التي حاولت التغطية بتكثيف النيران لسحب قتلاها وإسعاف جرحاها وفق المصدر.
وأوضح أن مليشيا الانقلاب تحاول تحقيق تقدم ميداني في جبهات ريف تعز, وكثفت من محاولاتها في الأيام الأخيرة, بجبهات الأقروض والصلو والأحكوم, تزامناً مع قصف عنيف بقذائف الهاون على منازل المواطنين لتغطية عجزها في التقدم.

الغارات تحقق تقدما ميدانيا

التحالف العربي يدمر تعزيزات للانقلابيين غرب الجوف اليمنية

الوئام - وكالات
دفعت مقاتلات التحالف العربي اليوم، بتعزيزات وعتاد عسكري للميليشيا الانقلابية بمديرية المصلوب غرب محافظة الجوف اليمنية .
وذكر موقع “سبتمبر نت”، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن مقاتلات التحالف العربي، شنت غارة، استهدفت تعزيزات كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيا الانقلابية بجبل الأحسم في منطقة المصلوب، مما أدى إلى تدمير عربة ومدفع ميداني.
وأدت الغارة، التي أصابت هدفها بدقة، إلى اشتعال النيران بكثافة، وتطاير أجزاء القطع العسكرية لمسافات مرتفعة.
ورجح مصدر ميداني، وقوع خسائر بشرية من عناصر الميليشيا، الذين كانوا يرافقون تلك المعدات العسكرية.
يشار إلى أن الجيش الوطني اليمني، تمكن أمس، من تحقيق تقدم ميداني في جبهة المصلوب، واغتنام أسلحة وعتاد عسكري، وقتل وجرح أعداد من عناصر الميليشيا.
وأكد الناطق الرسمي باسم المنطقة السادسة، عبدالله الأشرف، في تصريح للموقع، أن الجيش نفذ هجومًا نوعيًا، تمكن خلاله من تحرير موقعين، في وادي قويحش، بجبهة الساقية غرب مديرية المصلوب.

كشفه وزير مالية الانقلاب


خلاف الحوثي-صالح حول "العوائد" يكشف مسروقات الوقود اليمني


الأربعاء - 14 محرّم 1439 - 04 أكتوبر 2017 - 10:14 صباحا ً

صنعاء فريق التحرير





كشف وزير المالية بحكومة الانقلاب في اليمن صالح شعبان، الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، عن تهريب الحوثيين 140 قاطرة بنزين وديزل من ميناء الحديدة إلى جهات مجهولة.
وقال شعبان إن تهريب الوقود يستهدف طرحه في السوق السوداء التي يسيطر عليها متنفذون ومراكز قوى حوثية، وفقًا لما أوردته صحيفة عكاظ، الأربعاء (4 أكتوبر 2017).
ووفقًا لمصادر محلية، فإن مجموعة مشتركة تضم قياديين حوثيين ومقربين من المخلوع تتولى تهريب المشتقات النفطية إلى السوق السوداء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، وتتحكم في أسعار البيع؛ ما يعني أن تصريح "شعبان" ليس سوى خلاف بين الطرفين على "العوائد.
يأتي ذلك فيما سيطر الجيش الوطني على 4 مواقع رئيسية في محور البقع شمال صعدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بدعم من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة.
وأفادت مصادر عسكرية بأن لواء الفتح التابع للقوات الحكومية، خاض معارك عنيفة ضد الحوثيين في جبهة ثأر صلة، وسيطر على مواقع العصيد والشطيبات الواقعة على مشارك مديرية كتاف، فيما قتل 7 عناصر من الميليشيات وجرح 8 آخرون في اشتباكات بين قوات الجيش والميليشيات في جبهة حيفان جنوب تعز، وفي منطقة الربيعي غرب المدينة.

تصرفات المليشيا دفعت صالح لإتخاذ الخطوة

اليمن: خيانة عبدالملك الحوثي للمواثيق تدفع «المخلوع» للإنسحاب من الشراكة

صنعاء- الوئام:
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الخميس، عن بدء مشاورات جدية بين المخلوع صالح وقيادات الصف الأول بحزبه (المؤتمر الشعبي العام)، وذلك بغرض تدارس إمكانية الخروج من التحالف السياسي بينه وبين جماعة الحوثي، في أعقاب حملات الحوثي الأخيرة التي طالت عدداً من رموز الحزب في الأيام القليلة الماضية.
واستبعدت المصادر إمكانية أن يكون إعلان فض الشراكة شاملاً لجميع الجوانب، مشيرة الى أن صالح سيعلن انتهاء الشراكة في المجلس السياسي الأعلى للانقلاب وكذا الانسحاب من حكومة الحوثي، مع الإبقاء على الشراكة العسكرية مع الميليشيا عبر مشاركة قواته (الحرس الجمهوري) في جبهات القتال.
وقالت المصادر إن صالح عبر عن خيبة أمله جراء ما وصفه خيانة عبدالملك الحوثي للمواثيق، وهو الذي كان قد عقد معه قبل أسابيع اتصالاً مباشراً عبر حلقة بث إلكترونية، اتفقا فيها على ضرورة التهدئة بين الطرفين وإسكات أي أصوات قد تتسبب بخلخلة الصف بينهما، بحسب ما أكدته مصادر إعلامية مقربة من الرجلين في ذلك الوقت.
وأشارت المصادر إلى أن صالح أبدى امتعاضاً شديداً لعدم قيام الميليشيا باعتقال الوزير الحوثي حسن زيد أسوة بما جرى مع الصحافي المؤتمري كامل الخوداني، بالرغم من حدة خطاباته الموجهة نحو صالح، ما دفع الأخير الى الإيعاز لوكالته “خبر” إلى نشر نبأ يطالب بشكل صريح باعتقال زيد، إن كانت الجماعة جادة في وحدة صف الانقلاب.
وبالإضافة الى اقتحامها منزل الخوداني واعتقاله، أقدمت الميليشيا قبل أيام على الاعتداء على وزير الصحة الانقلابي المقرب من صالح، وطرده من وزارته بعد إشهار السلاح بوجهه وتهديده بالقتل، ما دفع كثيرين من أنصار صالح إلى مطالبته بفك الارتباط فوراً.
ومن جانبه دعا نائب رئيس الحكومة اليمنية، عبدالعزيز جباري، من تبقى من أعضاء حزب المخلوع صالح، المتحالفين مع ميليشيات الحوثي إلى “الانضمام لصفوف الشرعية والجمهورية ومغادرة الوهم”.
كما دعاهم إلى تجديد القيادة المهترئة، التي تخلت عن مبادئ الثورة والمؤتمر وتحالفت مع الانقلاب المشؤوم ضد مؤسسات الدولة، في إشارة إلى المخلوع صالح الذي يقود الحزب منذ تأسيسه قبل 35 عاماً، وحث نائب رئيس الحكومة اليمنية، أعضاء حزب المخلوع، على إيقاف معاناتهم المستمرة على أيدي الحوثيين الذين يسومونهم سوء العذاب”، بحسب وصفه، لافتاً إلى أن “الوطن يتسع للجميع.
وشدد جباري، الذي يواصل زيارته على رأس وفد حكومي رفيع لمدينة تعز المحاصرة منذ أيام، على ضرورة تكثيف الجهود نحو تعزيز أدوات الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.