السهل الممتنع 000لادخان بلا نار

السهل الممتنع
اقتراع سري
صالح السليمان

لا دخان بلا نار!.. وما تردد مؤخراً إما تلميحاً أو تصريحاً عن وجود خلاف واختلاف في وجهات النظر بين الكابتن سامي الجابر والأستاذ عادل البطي يأتي طبيعياً بسبب تداخل الصلاحيات وتضارب المسؤوليات.. ووجود ربانين لمركب واحد يقوده للغرق..

الأزمة الإدارية ينبغي التعامل معها بجديه وحسم بعيداً عن الطبطبة والدمدمة واللفلفة.. وتحتم ضرورة إعادة هيكلة جهاز الكرة بالفريق..

والبطي لديه خبره سابقة في إدارة شؤون الفريق الكروية والتعامل مع اللاعبين وإذا لم تشفع له هذه التجربة.. فلا حل إلا إجراء اقتراع أو تصويت سري بين اللاعبين لاختيار مدير للكرة.. ويعين الآخر كمستشار لسمو رئيس النادي أو توكل له مهمات أخرى.

التايب الشماعة

أصبح التايب كالمخدر أو عازل يحجب الهلاليين عن الانتباه للمستوى المتواضع الذي يقدمه الفريق ولا يليق به كفريق يضم أبرز لاعبي الدوري السعودي..

صحيح غياب التايب مؤثر وإذا عاد سيكون قوة على قوه.. ولكن هذا لا يبرر المستويات الهزيلة التي يقدمها الفريق..

كوزمين بين يديه أبرز وأفضل اللاعبين كباراً وصاعدين.. ولا عذر له في هذا الأداء الانهزامي والركيك.. الفريق يقع في أخطاء بدائية لعب بطيء الإكثار من إعادة الكره للخلف وللحارس حتى لو كان الفريق بحالة هجوم معاكس مما يفقد الفريق المباغتة الهجومية.. لعب فردي وأنانية من البعض إفساد الكرات بتسديدات عشوائية من لاعبي المحور..

تخيل فريق يبحث عن هدف وفي الدقيقة الأخيرة من وقت بدل الضائع لاعب المحور يعيد الكره من منتصف الملعب للحارس !!.. فريق يمرر الكرة لحارس مرماه أكثر من تمريرها لرأس الحربة كيف يفوز؟

صح النوم يا أمانة!!.

الخطأ المهني المركب الذي ارتكبته الأمانة العامة خطأ لا يقبل من سكرتارية في أقل منشأة صغيرة.. فكيف من جهة تتولى مسؤوليات وتوكل لها مهام رياضية كبيرة على مستوى الوطن !.. تعميم الأمانة الذي نشرت صحيفة الرياض نسخة منه بشأن دعوة الاتحاد الآسيوي للأندية المرشحة آسيويا للمشاركة في ندوة تتعلق بالبطولة والتنسيق بشأنها.. احتوى ثلاثة أخطاء مهنية.

استبعدت الهلال من قائمة الفرق المشاركة آسيوياً.. ووضعت بدلاً منه الأهلي..

الخطأ الأهم أنها أخرت تعميم خطاب الاتحاد الآسيوي على الأندية إلى ما قبل نهاية المهلة بأربع وعشرين ساعة.. مع أن خطاب الاتحاد الآسيوي يقبع في أدراج الأمانة منذ أكثر من عشرة أيام.

حتى ترتيب الفرق المخاطبة كان الأولى أن يكون الهلال في المقدمة.. بصفته بطلاً للدوري والمرشح الأول للمشاركة آسيوياً.. إذن كيف نلوم بعد الآن الأندية ونطالبها بالعمل الإداري الممنهج والمرتب والمنظم.

شفافية لم تكتمل

عقب الأستاذ وكيل الرئيس العام للشؤون المالية أمين عام الصندوق الرياضي عبدالله العذل على تساؤلات الأستاذ عبيد الضلع عن أوجه الصرف لصندوق اللاعب.. أو ما اسماه الأستاذ عبدالله (الصندوق الرياضي)!..

من أوجه الصرف للصندوق التي أفصح عنها الأستاذ عبدالله إقراض الأندية وربما إعفاؤها عند عدم القدرة على السداد.. أو تسديد ديون لم يستطع النادي سدادها !.. وسؤالي ألا يمكن نشر قائمة بتلك الأندية المستفيدة.. وتحديداً إذا كان من ضمنها أندية معروفه جماهيرياً!..

وهل من ضمن هذه الديون المسددة تلك المطالبات المالية التي ترتبت على بعض الأندية إثر شكاوى قدمت للفيفا جراء تأخير حقوق محترفين أجانب وتم سدادها من قبل اتحاد الكرة!. كما أفصح عن ذلك سعادة رئيس لجنة الاحتراف في تصريح صحفي خلال الموسم المنصرم!.. فهل نطمع بتوضيح إضافي!!.

ويقولون لماذا لم يتأهل المنتخب؟!

وكيف تبخر حلم التأهل لكأس العالم.. ولماذا لم تنل البطولة اهتماماً إعلامياً ورياضياً أكبر!.. فيا ترى هل يحق لنا لوم ونقد الوسط الرياضي جماهيراً وإعلاماً.. إذا كان هناك من أشغل الجماهير والوسط الرياضي وصرف جزء من اهتمامهم إلى مسابقة ونهائي كأس على مستوى درجة الشباب.. وقبل المباراة الحاسمة لمنتخب الشباب بـ 48 ساعة..

ألم يكن الأجدر تكريس الجهود والأنظار وكامل الاهتمام لمنتخب الشباب.. وإيقاف أي نشاط لفئة الشباب في هذه المرحلة.. أليس إقامة مسابقة كأس الاتحاد لفئة الشباب عقاب للفرق التي دعمت المنتخب بصفوة لاعبيها..

فئة درجة الشباب لا تجد ضغطاً وهناك مساحة زمنية كافية لإقامة أكثر من مسابقة فيها بدلاً من تزامنها مع المشاركة المهمة لمنتخب الشباب.. كما لو أن الهدف إهداء بطولات لأندية على حساب أندية تضحي وتفقد نجومها في المنتخب!..

ضربات حرة

* مساهمة سمو رئيس الهلال بربع مليون لشراء تذاكر مباراة المنتخب وكوريا مساهمة وطنية مميزة.. حبذاً لو اقتدت به بعض الأندية الأخرى المقتدرة ماديا في الجولات الأخرى.

* المؤسسة العالمية زغبي وغيرها من المؤسسات العالمية ومن خلال عينات بالآلاف وقبل الانتخابات بأسابيع أكدت تفوق أوباما الساحق.. وعشرات الملايين أثبتوا صحة الاستفتاء ودقته.. وهنا يشككون بزغبي ويسخرون بعملها.. لأن دراستها أثبتت وأكدت حقائق معروفة من قبل.

* (الفيفا) مؤسسة أممية.. العدالة فيها مضروبة.. مثلها مثل (هيئة الأمم المتحيزة) و(مجلس الخوف).

* إذا أراد الهلال أن تنجح تعاقداته القادمة فليبعد عنها جميع الأطراف التي تولت التعاقد مع ويلي هامسون.. وتستأنس بمشورة خبراء هلاليين من خارج النادي.

* لو أردنا أن نساير هرطقة وحماقة بعض الصفحات المحسوبة على الاتحاد.. فسنطالب لجنة الانضباط بالبحث والتنقيب في شريط مباراة الاتحاد الأخيرة فقد تجد لاعباً اتحادياً بصق على آخر وعلى اللجنة معاقبته!..

* لجنة الحكام انتدبت خليل جلال ليدير مباراتين متتاليتين للهلال عقب مباراة الحزم التي أهدر فيها ركلتي جزاء للهلال!.. أمام الوحدة كان خليل قاسياً على لاعبي الهلال وبالذات ويلي وتجاهل أخطاء واضحة ارتكبت ضده.

* مع يقيني أن تعامل الحكم مع كوزمين لم يكن جيداً.. ولكن عصبية كوزمين وانفعاله في الآونة الأخيرة صار ملموساً.. مما يؤثر سلباً على لاعبي الفريق.

* وقع الإعلام بكامل منظومته في خدعة تجديد عقد نور.. واتضح أنها فبركة كما هي العادة ومجرد بهرجه وفلاشات جديدة.. ولازال عرض مسلسل نور الاتحادي مستمراً ليصبح على غرار مسلسل نور التركي الممل.

* الملابسات التي حدثت حول لاعبي الأهلي والنصر بالمنتخب.. ستكشفها التشكيلات القادمة للمنتخب.. وعلى حسب عدد اللاعبين المختارين للمنتخب سيتضح مدى صحة الاتهام الأهلاوي.

* ما أشارت إليه بعض الصحف من أن نادي الاتحاد سيخصص يوماً في الأسبوع للنساء لزيارة النادي.. تصرف وتجاوز خطير من إدارة الاتحاد التي لم تنفِ الخبر حتى الآن.

* يوجد مبالغة في تحميل خط الدفاع خروج منتخب الشباب.. مرمى المنتخب أصيب بهدف وحيد فأين الهجوم وأين التسجيل!..

* منتخب الإمارات للشباب وحسب بنية اللاعبين وتكوينهم البدني.. أعتقد أن أعمارهم فوق فئة الشباب.

* الأستاذ صالح رضا حذر من استمرار (الحروب المكتبية) التي يشنها أحد الأندية للوصول للإنجازات من أقصر الطرق.

* إدارة النادي تشكر مدير فئة الشباب لديها.. أي شأن روتيني داخلي.. فهل هذا يستحق أن يكون خبراً في الشريط الإخباري التلفزيوني لمدة 24 ساعة..

* مفلس ولا يستند على حقائق بل يتكئ على ركام هائل من الأكاذيب فطبيعي أن يهرب من المناظرة.. ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه.

* نحن على موعد مع تحليل فني جديد ومصطلحات نقز وطمر ونط

شكر لك اخي السفير على النقل المميز
بالتوفيق للزعيم

وكيف تبخر حلم التأهل لكأس العالم.. ولماذا لم تنل البطولة اهتماماً إعلامياً ورياضياً أكبر!.. فيا ترى هل يحق لنا لوم ونقد الوسط الرياضي جماهيراً وإعلاماً.. إذا كان هناك من أشغل الجماهير والوسط الرياضي وصرف جزء من اهتمامهم إلى مسابقة ونهائي كأس على مستوى درجة الشباب.. وقبل المباراة الحاسمة لمنتخب الشباب بـ 48 ساعة..

ألم يكن الأجدر تكريس الجهود والأنظار وكامل الاهتمام لمنتخب الشباب.. وإيقاف أي نشاط لفئة الشباب في هذه المرحلة.. أليس إقامة مسابقة كأس الاتحاد لفئة الشباب عقاب للفرق التي دعمت المنتخب بصفوة لاعبيها..

فئة درجة الشباب لا تجد ضغطاً وهناك مساحة زمنية كافية لإقامة أكثر من مسابقة فيها بدلاً من تزامنها مع المشاركة المهمة لمنتخب الشباب.. كما لو أن الهدف إهداء بطولات لأندية على حساب أندية تضحي وتفقد نجومها في المنتخب!..
لعيون الصفر البراق من اسير الشوق