(O) كثرة الحوادث ( o)

في هاذين اليومين وايام الأعياد او المناسبات يشاء الله وُيقدّر ان تقع حوادث وكوارث يموت فيها الكثير من الناس ولاشك ولاريب ان هذه الحوادث
مكتوبه على من تقع عليه في كتاباً مؤجلا ولامفر منها إلا ان المؤسف والمستغرب ان ينسب بعض الناس وقوع هذه الحوادث لتقصير في بعض الأجهزه
او الدوائر الحكوميه بل يذهب البعض الى التقليل من جهود القائمين عليها وينعتهم بأوصاف مثل التخلف وعدم اخذ الحيطه وغيره من الأوصاف . ولايدرك ان هذا جهد بشر ضعيف لايستطيع ان يعمل شي امام قدرة الجبارالقوي المتين ومثال ذلك مايحصل في الدول التي سبقتنا بمئات السنين في التقنيات والأمكانات والصناعات ، ارأيتم ماذا تفعل ألأعاصير والفيضانات والزلازل والثلوج في دول مثل امريكا او بريطانيا او الصين وروسيا واليابان
اين نحن منهم. اذا لايرد القضاء إلا من يقول لشي كن فيكون . ارأيتم من يتهور في القياده او يفحط او ينام في الأوديه اثناء موسم الأمطار او يسبح في
الأماكن الخطره والموحله اويخرج اثناء الصواعق او الرياح الشديده او البرد ويحصل ان ُيصاب بحادث مهما كان نوعه ان نحمل الدفاع المدني اوالشرطه
او البلديه او الأسعاف وغيره من اصحاب العلاقه مسئولية مايحدث ، ارجو الايذهب البعض بعيدا ويظن انني ادافع عن الجهات ذات العلاقه لأنني
قصدت فيما اطرح ان الأنسان يتحمل نتيجة فعله وان القاضي على ما يحدث هو الله سبحانه واما فعل الأسباب والأستعداد لما يقد يحدث من شأن اجهزة الدوله واذا حصل الحادث وكان هناك تقصير في القيام بالواجب ينسب التقصير للمقصروعليه علينا ان نؤمن ان الحذر لايرد القدر وان نكون مستعدين
لقبول القضاء ايمانا واحتسابا وان مااصابك لم يكن ليُخطأك وعلينا ان نستعد لمابعد القضاء وان نؤمن انه حاصل لامحاله وان نسأل الله ان يجنب
اخواننا المسلمين في كل مكان الكوارث والمحن وان يرحم موتانا وموتا المسلمين وبالله التوفيق.

الحمدلله على ماجاء من الله

شكرا اخوي

ماشاااااء الله
كلماااات جميلة جدااا واكثررر من راااائعه
الله يعطيك الف الف عاااافيه

اللهم آمين
بآرك الله فيك آخي ابو عبدالرحمن وفي طرحك المفيد

اللهم اميين

بارك الله فيك اخووي ابوعبد الرحمن على الطرح الرائع