●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

ما ذكرت النور الأخضر وذيك الأمسيات
والغصون تميل ما بين جدك والخيال
الشعور يزفنا بين هاك وبين هااااات
والبلابل فوق الأغسان تعزف لك مقال

‏'
‏
‏عندي رغبه أترك العالم واغيب ..
‏وابتعد عن مصدر إزعاج البشر !
‏لا غريب ولا قريب ولا حبيب ،
‏لا حسد لا هم لا ضيقة صدر ! ..

يا لطيـف الـروح قلبـي فـيـه كـيـه
لا تزيـد الجـرح مـا نيـب متعافـي


أرفق بقـلـب المعـنـى يــا خـويـه
كل ما شفته مـن الهجـران كافـي


حالـتـي مــن سبـتـك والله شقـيـه
وأنت في حالي تجور ولا تخافـي


كـان ذا علمـك فانـا زرت المنيه
ذنبي أني فالمحبة صرت وافي


ليتك تشوفين جرحك يا بنيه
والبلا أن جروح قلبي ما تشافي


أنتي طعونك مثل ضرب برديه
روفي بحالي عسى ربي يكافي


يالغضـي لبّستنـي ثـوب الخطـيـه
ما لبسته مير أظن الثـوب ضافـي


لا جـزا الله خـيـر نـقّـال الوشـيـه
بيـح المكنـون وبيّـن كــل خـافـي


صابـر ٍ فـي حـب ذيـك الغشمريـه
قد شربت المر قدم يكـون صافـي


من يلوم اللي غدت روحه ضحيه
ماشي ٍ درب الهوى رجلي وحافي


لكـن اسمـع يـا حيـاتـي للوصـيـه
لا تزيـد الصـد هـجـران وتجـافـي


عـوّد ورجّـع علـي الــروح حـيـه
لا تـروح وينتهـي عمـر السنافـي

لـ عزام الخريف ( السنافيّ )

كانوّا هنا ، ورد وبساتين وزهور
غابوّاخريف وجف غصن المحبّه .
تساقطوّا أغراب واحلامهم بور
واقفى بهم ريح الغياب بـ مهبّه

كل ما كبر العتب أعرف أنه من غلااك
والغـلا لـولا العتـب مـا يسمونـه غــلاااا

وانت تدري بالجفـا كيـف اتحمـل جفـاك
ماتحملـتـه وقلـبـي فــي غيـابـك مـاســلا

يرف قلبي لانظرت البراري
والبر أحبه وأرغبه وأتمناه
يرتاح بالي لين شفت الصحاري
وشوف الخزامى زين شوفت رعاياه

تركي الفيصل

وانا لا تذكرته يهايف بي الطاروق ..
جبرني على الروحات صوبه وانا ادلّه
هني واحد ماهوب عاشق ولا معشوق ..
ولايشحنه فرقا ولا البعد عن خلّه

ماكان عابر في عيوني كمآ طيف !..
كان الضلوع وكان نبض المحاني .

يمه كبرت وكبر هم الزمن فيني
ومن لوعة الوقت قلبي عايش يقاسي...

هذي بقاياهم بـ صدري من سنين
جروحهم .. خيباتهم .. خذلانهم !!
تتعبني الذكرى .. ويقتلني الحنين
ياليتني أقدر .. على " نسيانهم "