مواجهتان مثيرتان في ثاني جولات دوري جميل

الأهلي لبداية انطلاقة قوية.. والرائد والفيصلي والفتح لتسجيل نتيجة إيجابية

مواجهتان مثيرتان في ثاني جولات دوري جميل


A A A

• 3مشاركة

محمود الحمد - الرياض
0
1
936




تستأنف منافسات الجولة الثانية من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم مجدداً الليلة بمواجهتين ساخنتين تحت عنوان " تعويض إخفاق الجولة الماضية " كون الفرق الأربعة فشلت في الظفر بأي نقطة في الجولة الأولى.

الرائد - الفيصلي
ففي المباراة الأولى يلتقي الرائد مع ضيفه الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة عند الساعة (٧:٢٠) مساءً.

يبحث أصحاب الضيافة الخروج من انتكاسة الجولة الأولى وحصد ثلاث نقاط تساعد الفريق في مشواره بالدوري وتحسن من موقعه على لائحة الترتيب.

سيحاول مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح استغلال عاملي الأرض والجمهور إضافة لتألق محترفيه إسماعيل بانغورا والبرازيلي ويندر لويز لتسجيل نتيجة إيجابية تفرح الجماهير لاسيما وأن الفريق قدم مباراة جيدة أمام القادسية ظل فيها متفوقاً بالنتيجة حتى الدقيقة 55 من زمن اللقاء.

أما الفيصلي فيطمح لمحو آثار الهزيمة والأداء الهزيل أمام النصر والعودة بنتيجة إيجابية لديار للهروب من قاع الترتيب قبل توقف قطار الدوري من أجل مواجهتي المنتخب أمام المنتخب الإماراتي والياباني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

ويعلم المدرب الصربي فوك رازوفيتش أن الهزيمة مرة أخرى ستجعل موقفه صعباً أمام الإدارة وربما تعجل في رحيله لذا سيحاول تدارك أخطاء المباراة الماضية وتصحيحه للظهور بشكل مشرف يعكس سمعة الفريق.

الأهلي - الفتح:
ويستضيف الأهلي وصيف النسخة الماضية الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة عن الساعة (٨:٥٠) مساءً.

يسعى أصحاب الأرض نسيان تعثرهم بالجولة السابقة وفتح صفحة جديدة مع الانتصارات حتى يتفادوا الخروج المبكر من سباق المنافسة على اللقب وأيضاً لمصالحة جماهيرهم الغاضبة.

تشكل نتيجة اللقاء مفرق طرق للفريق والمدرب فالفوز بها ستعيد ثقة الجماهير والإدارة بهم وتكون أفضل استعداد لمواجهة دور الذهاب ربع النهائي لدوري أبطال آسيا أمام بيرسيبوليس الإيراني يوم الأربعاء المقبل على ملعب مجمع السيب الرياضي بالعاصمة العمانية مسقط في حين أي نتيجة أخرى ستبعثر أوراق الفريق وتدخله في دوامة المشاكل.

يعول مدرب الفريق الأوكراني على هداف الفريق في السنوات الثلاث الماضية السوري عمر السومة واليوناني فتيتفا والمؤشر وعسيري للظفر بنقاط المباراة فيما سيفتقد الفريق قائده تيسير الجاسم للإصابة.

في المقابل يتطلع الفتح للخروج بأقل الأضرار لاسيما وأن عناصر الفريق يدركون صعوبة المباراة وقوة الفريق المنافس كون لاعبيه يملكون مهارات عالية إضافة إلى تعطشهم للفوز.

لذا سيحاول مدرب الفريق المخضرم فتحي الجبال التعامل مع اللقاء بكل ذكاء من خلال اغلاق المساحات أمام لاعبي الأهلي وفرض الرقابة اللصيقة على مكامن القوة والاعتماد على الهجمات المرتدة من أجل الحصول على نتيجة إيجابية على أقل التقدير نقطة التعادل فهي ستكون جيدة للفتح.

مباراة متكافئة تجمع الرائد والفيصلي في بريدة..

الأهلي والفتح.. سباق نحو «تضميد الجراح»



علي السلمي - جدة

يسعى الأهلي إلى تجاوز عثرة البداية وتحقيق فوزه الأول عندما يستقبل الفتح مساء اليوم الخميس على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن منافسات المرحلة الثانية لدوري المحترفين. ويدخل الفريقان المباراة بظروف متشابهة، إذ خسر الأهلي أمام مضيفه الاتفاق 1-2 فيما خسر الفتح أمام ضيفه التعاون 1-4، ويتطلع كل منهما إلى تخطي الآخر ومصالحة جماهيره الغاضبة.
فالأهلي الذي بدأ موسمه بصورة متواضعة، يطمح في الظهور بصورة مغايرة عما كان عليها في مباراته السابقة التي خسرها مستوى ونتيجة، لاسيما أن مباراة الليلة تعتبر بمثابة الاستعداد الحقيقي لمواجهة بيرسبوليس الإيراني في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء المقبل، ولهذا سيرمي بكل أوراقه منذ البداية للخروج بالنقاط الثلاث، التي ستمنح لاعبيه دفعة معنوية قبل التفرغ للموقعة القارية. أما الفتح الذي فاجأ الجميع بمستواه المتواضع رغم استعداده الجيد، فإنه يأمل في تصحيح المسار والعودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل، خصوصًا أن صفوفه ستشهد مشاركة اللاعبين الأجانب، الذين لم يشارك منهم في المباراة الماضية بصورة أساسية سوى لاعب الوسط التونسي عبدالقادر الوسلاتي. ونظرًا لأهمية المباراة ورغبة الفريقين في انتزاع نقاطها الكاملة، فإنها لن تكون سهلة على أي منهما وستبقى نتيجتها معلقة حتى صافرة النهاية.
وفي مباراة ثانية، يرفع الرائد وضيفه الفيصلي شعار الفوز عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في موقعة متكافئة إلى حد كبير، يخطط من خلالها كل فريق إلى اقتناص النقاط الثلاث وتعويض خسارته في الجولة الأولى، التي شهدت خسارة الرائد أمام القادسية 1-2 وخسارة الفيصلي أمام النصر 1-3. فالرائد الذي ظهر بصورة جيدة رغم الخسارة، يطمح بقيادة مدربه الجزائري توفيق روابح إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وتجاوز ضيفه، خصوصًا أنه يدخل المباراة بصفوف مكتملة، فيما يأمل الفيصلي الذي لم يكن في أفضل حالاته أمام النصر، في تقديم المستوى المأمول المقرون بالنتيجة، لاسيما أن صفوفه ستشهد مشاركة البرازيلي روجيريو بعد اكتمال جاهزيته. وعطفًا على إمكانات الفريقين، فإنه من الصعب ترجيح كفة فريق على آخر، ولكن الفريق الأكثر جاهزية فنية ومعنوية سيكون الأقرب لحسم المباراة لصالحه.

مبروك الفوز لعنابي سدير