شف لي ثمان سنين وانا صويبه

شف لي ثمان سنين وانا صويبه


شف لي ثمان سنين وانا صويبه .. يا لعنبو هالقـلب ماهـو بتايب

ياصاحبي هالحـب قصـه غريبـه...... فيه الحلا والمـر بيـن الحبايـب

وفيه السهر والشوق أكبر ضريبـه ...... ياشيب عينـي منهـا هالضرايـب

غير الجروح اللي من أول عطيبـه ..... على الهموم وزود ذيـك النكايـب

وأن جيت له مشتاق من عقب غيبه .... أقفى وخلاني مـن الشـوق ذايـب

والموت كل الموت..بعـد الحبيبـه ......... لا والله إلا ذقـت جـور النوايـب

شف لي ثمان سنين وأنا صويبـه ...... يالعنبـو هالقلـب ماهـو بتايـب

في عينها اليمنى قسـاوه وطيبه ..... وبعينها اليسرى سهـوم الحرايـب

في مشيها هيبه علـى زود هيبـه ... وبضحكها تسوى جميع الصحايـب

وأن جيت أبوصفها ولاهي صعيبـه .... مصايبً ياحلوهـا مـن مصايـب

قالولي سبع ً بارضنا هي عجيبـه.... قلت العفو هيـه ثمـان العجايـب

في هجرها تجرح وهـي الطبيبـه ... وين أنت يامداوي جروحً عطايـب

ياصاحبي ماذقـت طعـم الغليبـه..... ... إلا بحـبـه راضــيً بالــــغـلايـب

وياصاحبي هالحـب والله مصيبـه .... شف لي ثمان سنين والقلب شايب

و

يـــا زمــــــــــــــــــن

وفقك الله لما يحب ويرضى ولما فيه الخير والصلاح على هذه القصيدة الأكثر من الرائعة والجميلة الله يعطيك العافية ولا تبخل علينا بما جاد الله عليك من علم وسعة إطلاع بارك الله فيك ونفع الله بك وبعلمك,
اسأل الله أن يجعلها في ميزان أعمالك