الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          ┓ كآريكآتيـرُ آليوُم" . . / ٳڛترآحة آلقسم ـآلإخبآريَ (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 06 / 2007, 51 : 08 AM   #1
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية الجريح
الجريح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 199
 تاريخ التسجيل :  20 / 01 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 04 / 2009 (55 : 08 AM)
 المشاركات : 1,130 [ + ]
 التقييم :  498
Icon14 قصة الجاليات الأفريقية غير النظامية في المنطقة الغربية 1 - 3



قصة الجاليات الأفريقية غير النظامية في المنطقة الغربية 1 - 3
أوادم... في شوارعنا الخلفية!

جدة: عمر المضواحي

من بين نوافذ رواشين البيوت العتيقة في قلب المدينة التاريخية، وعلى نواصي الأزقة القديمة، تطل وجوه سمراء تتبادل الحديث باللغة السواحلية، بعد أن هجرها سكانها الأصليون إلى الضفة الأخرى من المدينة.
وفي حي الصحيفة الشعبي، يمكن في دقائق معدودة لكل من فقد أو سرق منه أي شيء، أن يستعيده مقابل سعر معلوم يدفع لوسيط أفريقي في سوق معروف بـ(سوق الحرامية). وفي حي غليل ينشط مروجو المخدرات بأنواعها ومعاطن اللذة المحرمة فيما بات يعرف بحارة (جامايكا) المحروسة بشبكة بالغة التعقيد من المساكن العشوائية والطرق الضيقة، وعيون ترصد كل شاردة وواردة تدخل إليها.
وفي أحياء المصفاة والكرنتينة والكويت وقويزة والسبيل والهنداوية والرويس ومدائن الفهد.. وغيرها من أحياء جنوب مدينة جدة، تشعر وكأنك في مجتمعات أفريقية خالصة. مناطق كاملة لا ترى فيها من السكان غير أصحاب البشرة السمراء، حتى في العادات والتقاليد ونوعية الأكل والألبسة ذات الألوان المزركشة. ومعظمهم بلا أوراق ثبوتية ويقيمون بطرق غير نظامية.
وبعد أن ضاقت بهم جنبات الأحياء الجنوبية، بات كل حي سكني جديد يحتوي على جزء خلفي مهمش وقديم هدفا يلجأ إليه المزيد من هؤلاء، ومن اللافت تمدد حضورهم في كل مكان، حيث لا يصيبهم اليأس من تدبير مقر إقامة لهم، وفق مواصفاتهم البسيطة وحاجياتهم المتواضعة، في سلسلة لا تنتهي من بؤر استيطانية موبوءة، الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود.
لا يعرف كثيرون كيف يعيش هؤلاء من المهد إلى اللحد.
وما هي مصادر دخلهم لمواجهة تكاليف حياتهم اليومية، وكيف يتلقون الرعاية الصحية لمرضاهم، وأين يتعلم أطفالهم، وكيف هي ظروف ولادة نسائهم، وأين يدفنون موتاهم، طالما أنهم لا يحملون أوراق إقامة نظامية تمكنهم من التعاطي مع الخدمات العامة. باتت قدرتهم على الحياة فيها سراً غامضاً يعصى على الفهم، لكنه في المقابل يفسر حقدهم على مجتمع يحملونه سبب وضعهم البائس.
وباستيعاب كل هذه المعطيات يمكن تفهم انتشار (حفر جهنم) في عدد من الأحياء الجنوبية، حيث يتم فيها بيع المخدرات وتسهيل الدعارة، والممنوعات بأنواعها، فيما يبدو أنه السبيل المتاح أمامهم ولا يستطيعون بفعل أوضاعهم البائسة سوى الرضوخ إلى شروط مافيا المخدرات والعصابات الإجرامية، للحصول على عائد مادي يعتاشون منه حياة الكفاف.
يقول الخبير الاجتماعي إحسان طيب، مدير الشؤون الاجتماعية في جدة سابقاً: "إذا أردت أن تعالج وضعا ما، يجب عليك أن تعرف كل أبعاده من خلال بحث دقيق ومفصل. علينا أن نعرف كيف يعيش هؤلاء، وكل تفصيل عن حياتهم اليومية، عندما يتخاصمون إلى من يرجعون، وكيف يتحاكمون، ماهي عاداتهم وتقاليدهم في الزواج وفي الأعياد وفي الصحة والمرض، وماهي الأمراض المنتشرة بينهم ومدى خطورتها على المجتمع؟". وأضاف: "ظاهرة تعدد الزوجات منتشرة بينهم، وبالتالي ترتفع نسبة الولادة وعدد أفراد الأسرة. ويكبر أطفالهم بلا تعليم أو رعاية صحية، ويتركون مسؤولية ذلك إلى ثقافة الشارع، ومن هناك يتشرب الصغار عادات وتقاليد البلد، ويجيدون لغة أهلها ليذوبوا في المجتمع إلى درجة أنك لا تستطيع حينها التفريق بينه وبين السعودي، ولن يعرف أحد بعد ذلك حقيقته وأصله".
ويعلق إحسان طيب الجرس بتأكيده "في غضون سنوات قليلة، ستتغير التركيبة الديموجرافية للسكان في المنطقة الغربية (ثاني أكبر منطقة إدارية في السعودية)، إذا لم نسع لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة المتفاقمة". وزاد "كلما طال صمتنا على هذه الظاهرة، زاد الوضع سوءا. هم مثل كرة الثلج التي تكبر طالما ألا شيء يعيق طريقها".
ويوما بعد يوم باتت الجاليات الأفريقية غير النظامية في منطقة مكة المكرمة، إحدى أكبر الظواهر الاجتماعية والأمنية استعصاء على حلول لجان الدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، برغم ما تشكله مناطقهم العشوائية من عبء على موارد المجتمع كالطاقة والمياه، وخطورة على أمن وسلامة المجتمع، ليس على مستوى انتشار الجريمة والانحلال الأخلاقي، وشيوع الأمراض والأوبئة الصحية والبيئية فحسب، بل حتى على إمكانية استغلال فقرهم وعوزهم في أعمال إرهابية وتخريبية ضد المجتمع.
يقول الدكتور عمر عبدالله كامل "تأجيل حل هذه المشكلة سيأتي بنتائج كارثية، وكما نعلم الإرهاب يتشكل من فكر ومال، وأخشى أن يتسلط عليهم أرباب الجماعات الإرهابية، ويغروهم بالأموال لغسل أدمغتهم ليكونوا أداة سهلة بيد المتطرفين".
أضاف "الظروف الأمنية في هذه الأحياء العشوائية غير جيدة، ولا نعرف ماذا يدور في داخلها، وفي حال عدم قدرة أجهزة الأمن على مراقبتها، وإخضاعها تحت سيطرة النظام، ربما يوفر ذلك الغياب مناخا لأفكار غريبة على المجتمع. من المؤكد أن الإنسان الفقير سوف يعمل على أن يعوض ما ينقصه، وإذا لم يستطع توفيره بالحلال سوف يعوضه بالحرام، وسيضطر إلى أن يبيع دينه وأخلاقه إن اقتضى الأمر".
ويحمل إحسان طيب البلديات مسؤولية تفاقم وجود هذه الظاهرة خصوصا في الأحياء العشوائية. وقال "العشوائيات تبدأ وتنتشر تحت بصر البلديات لكنها تتغاضى عنها إلى أن تتضخم وتصعب معالجتها. لو قامت البلديات بواجبها ورصدت بداية كل منطقة عشوائية وتدخلت بقوة النظام لمنعها عند بدايتها لسهل أمر معالجتها. لكن عندما تستفحل وتصبح تجمعات سكنية ضخمة من المتخلفين تصعب عملية الدخول إليها، كونها ستصبح منطقة عصابات منظمة، وستصعب عمليات المقاومة في منطقة سكنية كبيرة".
أضاف "بلا مبالغة بعض العشوائيات أصبحت بثقافة أفريقية معينة بكل تفاصيلها، وأصبحت مدينة جدة (كانتونات) موزعة بحسب جنسيات المقيمين فيها وعرقياتهم المختلفة".
ويشدد الطيب على ضرورة أن يشمل التخطيط العمراني كل جهات المدينة، وعدم الاكتفاء بالمناطق الشمالية. وقال "من أكبر الأخطاء التي ارتكبت عند تخطيط المدينة وتطويرها عمرانيا أننا جعلنا بوصلة التطوير متجهة فقط إلى الشمال، وتم إهمال جنوب المدينة الذي هو بحاجة إلى تطوير المناطق العشوائية وإعادة بنائها وشق الطرق الواسعة فيها لتكون مكشوفة وتحت النور".
وبالعودة إلى الدكتور عمر كامل يقول في هذا الصدد "لابد أن يتم شراء أراضي المناطق العشوائية، ويعاد تنظيمها بشكل حديث وأن يتوفر فيها مراكز للشرطة، وطرق فسيحة تسهل دخول وخروج سيارات الإطفاء والإسعاف والأجهزة الأمنية المختلفة، وأن تنظم عملية السكن فيها بحيث لا يمكن التأجير فيها إلا وفق عقد إيجار يوضح شخصية المستأجر والمؤجر عند الحاجة لذلك. ما يحدث الآن أننا لا نعرف من أجر ومن أستأجر وهل تم ذلك بشكل نظامي أم لا".
من جهته يؤكد رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن إبراهيم الحبيب أن دور وسائل الإعلام المحلية مهم وحيوي في توعية المواطن بأي حدث أو مشكلة أو ظاهرة تطرأ في المجتمع. فوسائل إعلامنا مطالبة باستعمال المعلومات وتوظيفها بطريقة تنم عن الشعور بالمسؤولية وفقا لأعلى المعايير العلمية والأخلاقية والمهنية. مشيرا إلى أنه " ينبغي أن تدعم بوسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بشكل يمكنها أن تسبر أغوار أي موضوع هي بصدد التطرق إليه من جميع الزوايا. فمثلا موضوع التعامل مع ظاهرة الزيادة التراكمية في أعداد الأفارقة من ذوي البشرة السوداء وأخطار ونتيجة تلك الزيادة على تركيبية المجتمع السعودي سلبا أو إيجابا إن وجد، وتداخل ذلك مع الأخطار الإجرامية والأمنية والصحية وغير ذلك من السرقة والسلب والنهب والشعوذة والتسول".
مشيرا إلى أن "الإعلام بما يملكه من وسائل وما يحمله من نفوذ قادر على المساعدة في تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو تبني قضية أو التصدي لظاهرة معينة. فالمواطن يريد أن يعرف مثلا ما هو حجم هده الظاهرة وتأثيراتها على الوطن من جميع النواحي، وكم أعدادهم ونسبة تزايدهم سنة بعد سنة، و ما هي أماكن تكاثرهم، وكيف تكون حياتهم وتعاملاتهم في ظل الإقامة غير القانونية، وما هي الخدمات الإيجابية التي يقومون بها، وما هي نسبة ونوعية الحوادث التي يقومون بها مقارنة بغيرهم، وكيف تتعامل معهم الجهات الرسمية والخيرية والمواطنون والمقيمون، وما هو الدور المطلوب تجاه هذه الظاهرة من كافة فئات المجتمع؟ وغيرها من التساؤلات".
وخلص الدكتور حبيب إلى أن " على وسائل الإعلام عندما تتعامل مع مثل هذه الظاهرة يجب أن تكون مبنية على دراسات ومعلومات موثقة وإحصائيات واستقصاءات مقننة وليس انطباعات عابرة أو آراء سريعة غير مبنية على خلفيات علمية وخبرات سابقة".
السؤال الذي يبحث عن إجابة سنتطرق إليها في الحلقة القادمة يقول: متى وأين نشأت أول مستوطنة أفريقية في مدينة جدة، باستثناء أنهم كانوا يقيمون في منطقة الكرنتينا (المحجر الصحي) بعد أن ترسوا بهم السفن القادمة من السواحل الأفريقية. خاصة أن الأفارقة ليسوا كالجاليات الأخرى التي قدمت منذ عقود مضت بهدف الاستيطان والإقامة الدائمة في جدة، كالجالية الهندية الذين أطلقوا صفة جنسيتهم على أحد الأحياء (الهنداوية)، أو البخاريين (البخارية) أو حتى اليمنيون (حارة اليمن).


 
 توقيع : الجريح

هـذا تـمـيران كان تـنشـد عـن الدار= دارالـتماري اهـل الـشرف والـمعزه
دارٍلــناولــهاتــواريــخ واذكــــــار= ومـن عـــزه الله فــالــقـبايــل تــعزه
رجالهــم يفــرح الى جــاه خـــطـار= والــضـيـف يـهـلا بـه على كل حزه
رجـالـهـم يـعجـبك في شــبـة النار= ورجــالــهـم للــضــيف تـفـز فــزه


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 54 : 04 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم