كيف تدرك رحمة الله

كيف تدرك رحمة الله

قال تعالى:{ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}البلد -17
قال الله تعالى : {إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف:56].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرَّاحمون يرحمهم الرَّحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السَّماء)صحيح الجامع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم الله من لا يرحم النَّاس)البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ترى المؤمنين في تراحمهم، وتوادِّهم، وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى عضوًا، تداعى له سائر جسده بالسَّهر والحمَّى)متفق عليه
قال صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تنزع الرَّحْمَة إلَّا من شقيٍّ)صحيح الجامع
فتوحيد الله هو ذروة الإحسان، وهو أعظم أسباب نزول الرحمة على العبد، ثم رحمة من حولنا من الناس: رحمتك لزوجتك، رحمتك لأولادك، رحمتك لجيرانك، رحمتك لمن تحت يديك في العمل رحمتك لصغير عندما يسألك، وللجار عندما يطلبك، ولعامة المؤمنين عندما تكون لهم حوائج عندك، تصنعها وأنت تحتسب هذا الصنيع عند أرحم الراحمين جل جلالة، هذا من أعظم الدلائل على أن التوحيد مستقر في قلبك؛ لأنك إذا وحدت الله علمت له نعوت الجمال، وإذا علمت أن لله نعوت الجمال علمت أن من أعظم نعوت جماله جل وعلا صفة الرحمة، فإذا علمت أن من نعوت جماله صفة الرحمة سعيت إلى أن يرحمك الله جل وعلا وأعظم ما يقربك إلى الله في صفة الرحمة رحمتك بوالديك؛ لأن الله جل وعلا لم يجعل لأحد من الخلق كلهم حق عليك أعظم من حق والديك، فحقهما عظيم مسطور في الكتاب ومسطور في السنة، وهما سبيلان عظيمان بأن تنزل عليك رحمة الرب تبارك وتعالى ..

جزاك الله خير وبارك الله فييك

جزاك الله خير والله يسعدك يارب

جزاك الله خير وبارك الله فيك