الملك وجه ببدء "عاصفة الحزم" منذ منتصف الليل وقاعدة الديلمي الحوثية تسوى بالتراب

خسائر فادحة لـ"خامنئي" في بلدين عربيين على يد "الأمير الشاب"

"سليماني" يحاول الإفلات من قبضة "محمد بن سلمان".. ودخول اليمن

محمد الطاير- سبق- جدة: تشير الأنباء الواردة من عدة مصادر إلى أن الحملة العسكرية التي تقودها السعودية لإعادة الشرعية في اليمن ووقف التمدد الصفوي، فاجأت الإيرانيين وتسببت في تغيير العديد من مخططاتهم بالعراق وسوريا واليمن؛ مما اضطر مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي إلى محاولة الدفع بأهم أسلحته إلى "الجبهة اليمنية" التي خرجت من سيطرة ولاية الفقيه خلال اليومين الماضيين، وتحديداً بعد بداية حملة "عاصفة الحزم".

"محمد بن سلمان" هو الاسم الذي تكرر كثيراً أمام "خامنئي" خلال الأيام القليلة الماضية؛ سواء على ألسنة مستشاريه أو في وسائل الإعلام، بعد أن قاد الأمير الشاب حملة دبلوماسية وعسكرية جعلت إيران تخسر بلدين مهمين؛ هما السودان واليمن، في أقل من 24 ساعة؛ مما دفع "ولي الفقيه" إلى محاولة إرسال قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، إلى اليمن، للملمة الأمور، ومعالجة الوضع المتردي الذي وصل إليه حليفها الحوثي.

وتعرضت قوات المتمردين الحوثيين والكتائب الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، إلى خسائر فادحة من الضربات المكثفة التي تنفّذها طائرات "عاصفة الحزم"؛ فيما نقل موقع "بي بي سي" العربي عن مصادر وصفها بأنها مقربة من "فيلق القدس"، قولها: إن الجنرال "سليماني" تَوَجّه إلى اليمن.

ولم تذكر المصادر مزيداً من التفاصيل عن كيفية توجّه "سليماني" إلى اليمن؛ غير أن الحقائق على أرض اليمن تشير إلى أنه سيواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى حلفائه المتمردين، بعد أن فرضت القوات السعودية وحلفاؤها حظراً جوياً كاملاً، بعد دقائق من بدء الحملة، إضافة إلى طوق بحري يصعب اختراقه، ويشرف على تنفيذ الحصار الجو-بحري على المتمردين الحوثيين وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وعلى مدار الساعة.

نفى شائعة إسقاط طائرتين سعوديتين وأكد أن الانقلاب يترنح

"سبق" تحاور السكرتير الصحفي بالقصر الرئاسي بصنعاء

بدر العتيبي- سبق- صنعاء (هاتفياً): رحّب السكرتير الصحفي بالقصر الرئاسي اليمني "مختار الرحبي"، في حوار حصري مع "سبق"، بعملية "عاصفة الحزام" التي بدأت أمس، بدكّ معاقل التمرد الحوثي، الذي انقلب على الشرعية اليمنية في 21 سبتمبر.

وأكد "الرحبي" أن التحالف الذي تقودة السعودية أنقذ الشعب اليمني من التمدد الحوثي الذي تدعمة إيران للسيطرة على اليمن؛ نافياً ما يروّج له إعلام العدو بشأن إسقاط طائرتين سعوديتين.

وقال "الرحبي": "الوضع اليمني الآن أحسن من ذي قبل؛ فبعد أن كنّا مهددين بالقتل ورئيس الجمهورية مهدد كذلك بالقتل؛ وذلك بعد تقدّم العدو لأطراف عدن، أتت "عاصفة الحزم" لتغيير الوضع تماماً، واستطاع الرئيس أن يخرج خارج اليمن، وأن يزور الأشقاء بالرياض، وكذلك أن يشارك بالقمة العربية لشرح الوضع باليمن منذ يوم 21 سبتمبر يوم الانقلاب على الشرعية".

وأضاف: "الوضع الآن تحسن والشرعية بدأت تعود شيئاً فشيئاً وما نحتاجه الآن هي خطوات سيتولاها الإشراف بالقوات المسلحة واللجان الشعبية لاستعادة بقية المحافظات التي سقطت بأيدي الميليشيات الانقلابية".

وأردف: "العاصفة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني تُستغل في ضرب مدينة عدن وقصر الرئاسة؛ حيث تمت الإغارة عليه غير مرة، وكذلك استخدمها المتمردون في ضرب اليمنيين، وقتلهم، والتوسع في مناطق جديدة ليستولوا عليها، وكذلك استهدفت العاصفة قاعدة الديلمي (إحدى أكبر القواعد اليمنية)، إضافة إلى ضرب معسكر الصواريخ ودار الرئاسة التي يتمركز فيها الحوثيون، إلى جانب ضرب بعض مواقع ومخازن الأسلحة التي يسيطرون عليها".

وعن العمليات في يومها الثاني؛ قال "الرحبي": "الضربات انطلقت اليوم صباحاً وتحديداً الـ 2:15 فجراً، واستهدفت معسكر قوات الاحتلال، أو ما يسمى الحرس الجمهوري سابقاً وكذلك مواقع عسكرية أخرى".

ونفى سقوط طائرات سعودية بأيدي الحوثيين، وقال: "لو كان صحيحاً لتغنّى بها الإعلام الحوثي والإيراني؛ فلماذا لم نرَ الفيديو والصور مع أنهم يسيطرون على الإعلام وقنواتهم تصوّر في كل مكان.. الحقيقة أن هذا هراء يريدون منه رفع المعنويات بعد تعرّض الميليشيات للخوف".

وفسّر مختار الرحبي تهديدات عبدالملك الحوثي بأنها "حيلة الضعيف"، وقال: "الشخص الضعيف يبدأ في إرسال التهديدات ويخرج عن الإطار الدبلوماسي".

وأضاف: "المعروف عن عبدالملك الحوثي أنه رجل دبلوماسي يتكلم باللغة الدبلوماسية، وما شاهدناه البارحة هو خطاب غير أخلاقي، وهذا دليل على أن الرجل يعاني ولم يتوقع الضربات الموجعة، وبالتالي لم يكن مُستبعداً أن يتحدث بهذه اللغة".

وقال "الرحبي": "الدور الإيراني مقتصر على تسليح الحوثيين خلال الفترة السابقة؛ فإيران مشغولة بالنووي، ولا نتوقع أن يقوم الإيرانيون بتنفيذ أي تهديد".

وأضاف: "نعم.. لقد هرب علي عبدالله صالح منذ الوهلة الأولى لبدء الضربات، ولا يُعرف مكانه، وكذلك عبدالملك الحوثي خرج إلى أحد الكهوف، ويُعتقد أنه في منطقة نائية في صنعاء".

وكشف "الرحبي" عن عمق فرحة الشعب اليمني بالمبادرة السعودية قائلاً: "لقد خرجت مسيرات يمنية تشكر الملك سلمان الذي جاء لينقذهم من هذه الميليشيات التي فجّرت المساجد والبيوت، وانتهكت الأعراض وقتلت الأبرياء".

وأضاف: "لقد جاءت الضربات في وقتها مع اقتراب الحوثي من السيطرة على اليمن، وهناك مسيرات ستخرج لطرد الحوثي".

قيادة التحالف : المروحيات السعودية والمدفعية قصفت تجمعات حوثية على حدود المملكة

الله ينصر الاسلام والمسلمين
ويحمي بلادنا من كل شر ويعز دولتنا يارب

صحافي يمني: افتخروا بجيشكم ومليككم أيها السعوديون


صنعاء ( صدى ) : اعتذر الصحافي اليمني إبراهيم عبد القادر عن إساءاته السابقة للسعودية وشعبها ومليكها وقال في مجموعة تغريدات بتويتر لأول مرة أشعر بهكذا فخر أن هناك أشقاء أنقذوا جيرانهم من متربّص غازي.. دقة الأهداف مُبهرة حد العجب..شكرًا.
‏هنيئًا لجيش المملكة العربية السعودية انتماءه العريق لـ(مملكته). حُقّ لكل مواطن سعودي أن يفخر بهكذا جيش، وانتماء. وقدم اعتذاره للشعب السعودي كافة قائلا: تحاملت كثيرًا على مملكتنا الجميلة السعودية للحد الذي لم يترك لي حقدي إنصافها؛ اليوم مدينٌ لها باعتذار، وحقيقة انتماء.

الرئيس اليمني السابق يدعو إلى وقف إطلاق النار في اليمن

وكالات ( صدى ) :دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم (الجمعة)، الى وقف العمليات العسكرية الجارية واستئناف الحوار بين اطراف النزاع في اليمن.
ودعا صالح في بيان الى وقف “متزامن” للعمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية من جهة والعمليات العسكرية للمتمردين “الحوثيين”، من اجل استئناف الحوار برعاية الامم المتحدة في الامارات او في اي من مقرات الامم المتحدة.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب ديرة    الله ينصر الاسلام والمسلمين ويحمي بلادنا من كل شر ويعز دولتنا يارب

اللهم امين
شكرا لطيب تواجدك

تداول صورة طريفة لمحمد بن سلمان خلال تقبيل أحد الإعلاميين له قبلة الحزم

صحيفة المرصد : تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صورةً تميزت بالطرافة، جمعت بين وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وأحد الإعلاميين السعوديين وهو يقبل رأس سموه، تقديرا وإعجابا بحسن إدارته لعمليات "عاصفة الحزم".
وبحسب موقع اخبار24 كان الإعلامي عبدالله بن حمير القحطاني رئيس تحرير مجلة "ليلة خميس" قد نشر عبر حسابه بموقع تويتر اليوم صورةً يجلس خلالها على مسند مقعد الأمير محمد بن سلمان وقد احتضنه مقبلا رأسه، قائلا: "بوسة الحزم على رأس سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي".
ونالت الصورة إعجاب كثير ممن تناقلوها، إذ نوهوا بتواضع الأمير محمد بن سلمان وتبسطه اللذين ظهرا جليا خلال الصورة، مشيدين في الوقت ذاته بكفاءته التي أظهرتها عملية "عاصفة الحزم" العسكرية الجارية حاليا.

«عاصفة الحزم» متواصلة وتشمل كامل اليمن

12:15 م - 26 مارس 2015

الوئام - سكاي نيوز:
أكدت مصادر عسكرية أن العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن «عاصفة الحزم»، لم تتوقف عند حدود العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أشهر، بل امتدت لتشمل مدنا أخرى ضمتها الجماعة المسلحة إلى نفوذها.
وحسب موقع «سكاي نيوز» فقد أوضحت المصادر بالإضافة إلى شهود عيان، أن مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية المحاذية للمطار في شمال العاصمة (المطار العسكري)، وكذلك معسكر للقوات الخاصة تحت سيطرة الحوثيين، كانت هدفا للطائرات السعودية، بالإضافة إلى القصر الرئاسي في صنعاء، فضلا عن مقر المكتب السياسي للحوثيين.
وأضافت المصادر أن الغارات التي شاركت فيها نحو 179 طائرة من دول خليجية وعربية، قد استهدفت أيضا قاعدة العند الجوية في جنوبي اليمن التي سيطر عليها الحوثيون الأربعاء، حسبما أكد سكان محليون، بالإضافة إلى القصر الرئاسي في عدن الذي هاجمه الحوثيون أيضًا، وعدة مواقع لقيادات جماعة الحوثيين وأماكن تجمع ميليشياتهم في صعدة، شمالي اليمن، وفي محافظات لحج والضالع التي استولى الحوثيون على أغلبها في الأيام الماضية.
وأفادت مصادر صحافية أن الضربات الجوية على معاقل الحوثيين ما زالت مستمرة، مشيرة إلى أن «عاصفة الحزم» قد فرضت حظرًا جويًا على أجواء اليمن، وأنه لا توجد أي مؤشرات على اقتراب انتهاء تلك العملية العسكرية، مؤكدة على أنها تحظى بقبول شعبي.
وأشارت المصادر إلى أن الرياض قد حذرت السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية، فيما قامت القوات السعودية بإنشاء ساتر على طول الحدود مع اليمن بالتزامن مع الضربات الجوية.
من جانبه، رفض وزير الخارجية اليمني رياض ياسين تحديد زمن للحملة، مشيرًا إلى أنها ستستمر حتى تحقق أهدافها، ومؤكدًا أن الضربات تستهدف القوة الجوية للحوثيين، ومن بينها قاعدة الدليمي الجوية وقاعدة تعز الجوية وقاعدة الحديدة الجوية.
السفير السعودي يتهم الحوثيين
وكان السفير السعودي بواشنطن عادل الجبير قد أعلن أن تحالفًا من 10 دول على رأسها المملكة قد بدأت عملية عسكرية في اليمن بموافقة الولايات المتحدة وأطراف دولية بعد عدة مشاورات للدفاع عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشيرًا إلى أن هذه العملية العسكرية ستقتصر في الوقت الحالي على الضربات الجوية.
واتهم السفير السعودي في واشنطن الحوثيين بإفشال جميع المساعي السياسية، مفيدًا أن الحوثيين يسيطرون على الكثير من الأسلحة الثقيلة وبإمكانهم السيطرة على صواريخ بالستية، ومؤكدًا أن التدخل العسكري في اليمن يهدف لمنع انهيار البلاد.
الولايات المتحدة تؤيد الضربات
من جانب آخر، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تنسق مع السعودية ودول الخليج بشأن القضايا المتعلقة بأمن ومصالح هذه الدول، مضيفًا أنه قد تم الإعلان عن إنشاء خلية تخطيط مشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية لتنسيق التعاون الاستخباراتي واللوجيستي بشأن العملية العسكرية في اليمن.

وزير يمني: إيران وسوريا حاولتا ادخال مرتزقة لبلدنا

صحيفة المرصد - د.ب.أ : أشاد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين بإيجابية رد الفعل العربي عندما تقدمت بلاده بطلب للدول العربية لمساعدتها في حربها ضد الجماعات الحوثية، التي انقلبت علي شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال الوزير اليمني إن بلاده" كانت تمر بمرحلة انتقالية" مشيرا الى أنه
قد "أعطيت فرصة للقوة الوطنية فى اليمن وحتى أنه تم ادماج القوي التي كانت تحكم اليمن قبل الثورة 2011 لتكون شريكة في القيادة والعودة الى الحياة المدنية". وأضاف الوزير اليمني في تصريحات صحفية " لكن مع الأسف الشديد، مرت ثلاث سنوات كانت فيها سلسلة كبيرة من التآمرات ومحاولات القضاء على شرعية الرئيس منصور حتى وصل الأمر الى المؤامرة للقضاء على حياته وذلك بمساندة غير عادية وواضحة من ايران". واعتبر الوزير اليمني أن القمة العربية التي ستنطلق غدا السبت على مدار يومين في مدينة شرم الشيخ الساحلية بمصر، ستكون قمة "الحزم وتحمل رسالة وهي أن العرب حينما يريدون شيئا يفعلونه وليس فقط بسبب القضية اليمنية إنما بشان كل القضايا المطروحة فالمنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة ويجب جميعا كقوة عربية موحدة أن نقف ضدها". وقال إن"عملية عاصفة الحزم تسير بإيجابية وهى تحظى بقبول أغلبية الشعب اليمنى". وناشد الوزير الرئيس السابق على عبدالله صالح وأعوانه بأن "يتوقفوا عن العبث مجددا ولا يقود اليمن الى حرب أهلية وان يعودوا الى أماكنهم الطبيعية فالوضع اختلف تماماً وضرورة الالتزام بكل ما طالبته به قرارات الامم المتحدة وما طالبه منه الرئيس عبدربه منصور"، موضحا أن أي حوار سياسي قادم سيكون تحت مظلة الشرعية الدستورية وما بعد ذلك قابل للنقاش. ومن جانب أخر، اتهم رياض ياسين ايران والنظام السوري بمحاولة تجنيد مرتزقة حتى يدخلوهم لليمن ولكن اليمن لن يسمح لهم بنقل هؤلاء الناس. وحول الموقف "الغامض" من قبل العراق ، قال الوزير اليمني إنهم كانوا يؤكدون على ضرورة وجود فرصة للحلول السياسية نتيجة عدم دراية بحقيقة الاوضاع خلال السنوات السابقة وليس لديهم المعلومات الكافية عما فعله الحوثيون في الفترة الاخيرة، مشيرا إلى أنه عندما أوضح الصورة لبغداد، أدركت دولة العراق أن هذه الضربة جاءت في وقتها المناسب قبل أن تستفحل الأمور أو تزيد .