مقتل صالح العوفي المطلوب الأبرز للسعودية

قوى الأمن حصدت صيداً وافراً من المطلوبين وسطاً وغرباً:
مقتل صالح العوفي المطلوب الأبرز للسلطات السعودية

سلطان القحطاني من بيروت، الرياض- إيلاف: اعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل القيادي الأبرز في تنظيم القاعدة في السعودية صالح العوفي في الإشتباكات التي جرت منذ صباح اليوم مابين قوى الأمن السعودية ومطلوبين ينتمون للفرع السعودي لتنظيم القاعدة.

وأعلن مصدر رسمي أن جهات التحقيق السعودية أثبتت أن أحد القتلى هو المطلوب صالح العوفي، الذي قضى في الإشتباكات مع رجال الأمن مع اثنين آخرين من المطلوبين واجهوا نفس المصير، فيما القي القبض على تسعة مطلوبين.

وفقاً لمصادر ايلاف فإن الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودية يزور حالياً موقع الحادث،وهي ليست المرة الأولى التي يقوم بها محمد بن نايف بزيارة مواقع الموجهات،وذلك باعتباره مساعداً أميناً لوالده الذي يتعامل مع ملف الإرهاب في السعودية منذ ربع قرن.

وأوضحت للمعلومات الأمنية المتواترة إن صالح العوفي الذي يعد من أبرز المطلوبين على قائمة الستة والعشرين السابقة، كان مؤخراً يقطن في موقع ما غرب السعودية، رجحت المصادر لاحقاً أن يكون في المدينة المنورة التي سبق وان شهدت مواجهات بين مطلوبين ورجال أمن سعوديين.

ويعتبر العوفي واسمه الكامل "صالح محمد عوض الله العلوي العوفي" أحد المدرجين في قائمتي وزارة الداخلية السعودية حول المطلوبين: الأولى التي تضم 19 اسما والتي صدرت في 7 مايو/ أيار ‏2003، والثانية التي تلتها في 6 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه بقائمة ملحقة هي قائمة الـ 26 مطلوبا.

ويبلغ العوفي من العمر 38 عاما، وهذه هي المرة الثانية التي يُعلن فيها عن وفاته بعد إعلانها سابقا عقب إحدى الإشتباكات التي جرت في الرياض وتم على أثرها اعتقال زوجته وابنائه، ومن ثم افرجت السلطات عنهم.

ووجد في ثلاجة منزل العوفي حينها رأس للرهنية الأميركي المذبوح بول جونسون.

وأعلنت وزارة السعودية انتهاء العمليات الأمنية التي جرت منذا الصباح الباكر في المدينة المنورة والرياض، بينما ذكرت مصادر ان العملية الأمنية التي جرت في الرياض والمدينة المنورة اسفرت عن مقتل 3 مطلوبين والقبض على 8 يتم التعرف على هوياتهم الآن.

واوضح المتحدث الرسمى بأسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركى بأن قوات الامن قامت صباح اليوم بـعدد من المداهمات فى الرياض والمدينة المنورة لعدد من الاماكن التى يشتبه وجود بعض المنتمين للفئة الضالة فيها.
والفئة الضالة هو التعبير الرسمي الذي تصف به السلطات السعودية اولئك المنتمين الى تنظيم القاعدة في السعودية، ويقومون بهجمات مسلحة منذ الثاني عشر من ايار مايو عام 2003م.

وبين اللواء التركي في تصريح لوكالة الابناء السعودية أن هذه المداهمات اسفرت عن القاء القبض على عدد من الاشخاص المشتبه بهم .

وقال:إن قوات الامن قوبلت بمقاومة من الاشخاص المتحصنيين الذين بادروا باطلاق النار على رجال الامن مما توجب الرد على مصدر النيران مشيرا الى ان العمليات قد انتهت

وسيصدر بيان تفصيلي رسمي فى وقت لاحق


ورجحت معلومات ان يكون اثنين من بين المقبوض عليهم في حي المصيف شمال العاصمة الرياض من قائمة الستة وثلاثين التي اعلنت عنها السلطات الأمنية السعودية.

ومازالت قوات الأمن السعودية تضرب طوقاَ أمنيا محكماً في الحي، فيما ذكر شهود عيان لإيلاف ان سيارات أمنية من جهاز الأدلة الجنائية بدأت في التوافد إلى مكان المواجههة وذلك لتحليل الموقع.
وشارك في عملية الاشتباك التي بدات في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي قوات الأمن السعودي والطوراىء الخاصة والدوريات الأمنية والمباحث العامة اضافة الى فرق الدفاع المدني والهلال الاحمر السعودي.

ووفقاً لمعلومات ايلاف فإن واحداً فقط من المحاصرين المطلوبين قام بتفجير نفسه قبل ان تصطاده قوات الأمن السعودية،وذلك في المنزل الذي كان يؤويهم وتعود ملكيته إلى س.القحطاني الذي استأجره مؤخراً.

وتجري في هذه الأثناء عمليات التطهير للموقعين الذين شهدا المواجهات للقيام برفع الأدلة الجنائية التي ستسهم في التعرف على هويات المطلوبين،فيما يتم حمل كميات الأسلحة التي كانت تملأ أركان منزل المصيف شمال العاصمة الرياض.

ووفقا للمعلومات المتواترة فإن احتمال ان يكون العوفي كان يخطط لعملية جديدة يبدو مؤكداً،وخصوصاً ان أخذ في الاعتبار كمية الأسلحة التي سبق وأن اكتشفت في وقت سابق في إحدى الإستراحات في العاصمة الرياض.


كانت السلطات الأمنية السعودية حاصرت في الساعة السادسة صباحا موقعاً يتحصن فيه مطلوبون أمنياً في شمال العاصمة الرياض، وجرى تبادل لإطلاق نار بين الطرفين، حيث كان المطلوبون أمنياً يتحصنون في فيلا أنيقة في حي المصيف بشمال الرياض، وقد فرضت السلطات الأمنية طوقاً أمنياً كاملاً .

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في اواخر يونيو الماضي عن قائمة تضم 36 شخصا من المطلوبين امنيا لعلاقتهم بالارهاب من بينهم 15 مطلوبا في الداخل و21 في الخارج تم حتى الان قتل واحد منهم وهو المغربي يونس,

وسبق وأن اغلقت واشنطن في أوائل الشهر الحالي مقري بعثاتيها الدبلوماسيتين في الرياض وجدة لمدة يومين، لصدور تحذير بامكانية تعرض المباني الأميركية الحكومية في المملكة لهجمات وشيكة. كما حذرت بريطانيا من أن عناصر متشددة تستعد لشن هجمات وشيكة في السعودية، وهو أمر أكدته أستراليا ايضا.

و تشن قوات الأمن السعودية حملة ضد المتشددين الإسلاميين منذ سلسلة من التفجيرات التي أوقعت ضحايا في الرياض في مايو (أيار) 2003 ، و أسفرت المواجهات بين العناصر المسلحة وقوات الأمن التي بدأت قبل عامين عن مقتل زهاء 100 شخص واصابة 244 بينهم عرب وغربييين.

مشكور اخوي الغالي تميرواي الرياض على هالخبر المفرح و الجميل

يالله يارب انك تنصر الاسلام و تحقق الامن و الامان لهذا البلد الامين و تعلي رايه التوحيد و تسدد خطى سيدي خادم الحرمين الشريفين

تحياتي

مشور اخوي الله يعطك العافية على الخبر السااااااااااااااااااااااااااااااار جدا
والله يبيض وجيه رجال امننا البواسل اللي مايقضون إلا على رؤؤس الفتنه قبل كل شئ هذه ميزة اغلب العمليات الي ينفذها رجال الامن البواسل
فلهم منا عظيم الشكر ووافر الامتنان والدعاء لهم في السر والعلن



وعلى المجة نلتقي

لاشكر على واجب اخوي الحصاد وحياك الله

واحد نت مشكور على مروك ومشاركتك

خبرررررررررررررررررر يونس
غثونا هالارهابيين صرنا مانعرف نمشي