الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

آخر 10 مشاركات
●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          || جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          حان وقت الصلاة ..... تذكير بالصلوات ‏ (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 11 / 2013, 21 : 12 AM   #181
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (55 : 02 AM)
 المشاركات : 1,021,906 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



الــبنـات يـتحــرشـون .. والشـباب يـسجـنـون !‎


Free size
عبد الرحمن بن حويت المالكي


تناقلت وسائل الإعلام بكـافة أنـواعــها وخـصوصا الـصحـافة مـسرحية الـشـباب والـبـنات في (مـول) بالمنطقة الشرقية الـمـسرحـية لم يقم (شـوقي)-رحمه الله- بتأليفها،ولا كبـار المـمثلين بلعب أدوارهــا، بل واقعية وأبطالها من السعودية ..!
مـسرحية من نوع آخـر تارة تصفها بالتراجـيدية وطـورا تصفهـا بالهـزلية والكوميدية،وذلك عـلى حـسب بيئتك ومكانتك.. أحـزان هنـا لـ اندثـار القيم وضحكات هنـاك للانتصـار المنتظر.
مشـهد يثبت لك مـدى الكـبت العـاطفي لـدى الـشباب ومـشهـد يـبرهـن لك أن الاحـترام ربـما أصبـح مـوضة قديمة..! فهل كانت الأخلاق والقيم يوما من الأيام (موضــة) عجـبي..!إذا مسـرحية لايمكن لأي منـصف فيها أن لايُحمّل الـبـنـات جزءا غـير يسيرا منها..! كيف؟لمـاذا؟هـنا ربـما يدندن السـؤال؟أرأيت مـرة دخـاناً بلا نار؟!هـل رأيت أن الاحتشام سببا في مطـاردة الشباب للبنات مـرة؟!الجــواب للـعقـول لا للقلوب.!
يقينا وقطعا سيدي يجب معـاقبة الشـباب على مـاقامـوا به من كـسر القيم والأخـلاق والـسطـو في دولـة محـافظة وسكانها كذلك ناهيـك عـزيزي بأننا مسـلمـون ولايمت ذلك الفعـل بـ صلة للإســلام والمـسلمـين فعـلا لا قولا لاقولا لاقولا..! نعم بكل جدارة وإنصاف وحـزم يستحقــون العقاب.
لكن هل ينبغـى أن يخرجن البنات منها دون استجواب وكشف خفايا وملابسات القضية؟مقطع الفيديو حكى لنا نزرا بسيطا من فصول المسرحية ،وإن كان ذلك النزر عظيما وجسيما في لغة القيم ،لكن أخبروني ما شرارتها حتى اشتعلت نيرانها وثار بركانها ؟أعني قضـية المتحـرشين،هل الشباب دون أسباب تحـرشـوا بالفتيات؟ الجواب لا ،إن كان لي عقل .
كثير من الفتيات هن من يبدأن بالتحرش ونحـن على أرض الواقع شاهدنا ورأينا وبعضنا جـن جـنونه حتى فرك عينيه بقبضة يديه مستغربا مما رأى،هل هو ســراب أم حقــيقة مايشــاهده؟!وقلت بعضنا رأى:رمـوش ترمش !وحواجب تلعب !وكتوف تدفع ..! والله على ما أقـول شهـيد.
لذلك لـسان حـال الـشباب يقول: من ينـصفنا من تـحـرش الفتيـات ؟وهل العـقاب للـشباب فقـط ؟يـاقـوم،هل هــذا هـو شرع الله؟!
ياقـوم،قـليلا من الإنـصـاف لأجل المحـافظة على القـيم.!ياقـوم،الشباب ليسوا ملائكة فـ لهم مشاعر،فابحـثوا عن من يستفزهم..!
وحاكموا من يبحث عنهم ثم إذا غضب عليهم شكى وبكى وقال:ابـتـزوني..عندها ينصب الكمين للصيد السمين والثمين..!
وقبل إسدال الستار هناك خلف الكواليس نبأ عظيم يكتشفه كل فطين يتمثل في تقليل مهام الهيئة،فلم تعد كما كانت،كانوا في كل مول،فالشباب يرصدونهم،فإن رأوهم أطلق الكثير منهم ساقيه للريح،فلا عاده الله لك من يوم في أيديهم تطيح..!حسنا فـ ليتكم تعون دورهم وتكثفوهم وتدربوهم.
نسـأل الله أن لايبلانا ويعافينا مما ابتلى به بعضا من عباده ..إنه سميع مجيب.
خارج النص:
أبى الصبرَ آياتٌ أراها وإنني .. . .. أرى كلّ حبل بعد حبلك أقطعا
وإنّي متى ما أدعُ باسمك لا تُجب .. . .. وكُنْتَ جديراً أن تجيبَ وتُسمعا
وعشنا بخير في الحياة وقبلنا .. . ..أصاب المنايا رَهْطَ كسرى وتُبعا
فلما تفرقنا كأني ومالكاً .. . ..لطولِ اجتماعٍ لم نبتْ ليلة معا


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 11 / 11 / 2013, 13 : 01 PM   #182
تميراوي عريق


الصورة الرمزية الكاريبي
الكاريبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22825
 تاريخ التسجيل :  11 / 02 / 2012
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 20 / 02 / 2015 (10 : 06 PM)
 المشاركات : 81,597 [ + ]
 التقييم :  15239388
 SMS ~
Free size

Free size

Free size

Free size
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز جديد التميز 
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



ذئاب أمام بعضنا.. خراف أمام خصومنا!

يوسف الكويليت
نحن العرب لدينا قضايا متشابكة ومعقدة بيننا، وبين الأطراف الخارجية، والغريب في مفاوضاتنا ولقاءاتنا العربية أننا نتحول إلى أسود تجاه بعضنا، نسبّ ونقاطع ونغلق الحدود، ولا نعرف أن أبجديات الحوار تُبنى على الحجة والمصلحة، ولذلك تفاقمت خلافاتنا إلى حدود القطيعة، وعندما تبحث عن السبب تجد إما أنه شخصي لإصدار أحكام مسبقة على المقابل سواء أكان رئيس دولة أم شخصية ثالثة تبحث أموراً اقتصادية أو أمنية، ولذلك جاء تمزّق هذه الأمة من قياداتها أياً كان حجمها، وليس من مواطنيها الذين لا نجد بينهم هذه الحساسيات المفرطة في خلق النزاعات وتبنيها كقاعدة ثابتة في أي جدلية..
في المقابل نجد الوفود واللقاءات مع القوى الأجنبية الكبرى، تتخذ شكل المبالغة في التهذيب، وانتقاء الكلمات والكرم المطلق في الاستقبال والتوديع والقناعة أن أوراق الحلول، كما هي كمسلّمات ثابتة، أن تلك الدول هي من يملك ٩٩٪ من أوراق الحلول، وهذا الضعف في الجانب العربي نجده في القضايا المصيرية الكبرى مثل المؤتمرات واللقاءات التي انعقدت باسم الحل للقضية الفلسطينية، فنرى أعضاء الوفود العربية يفضلون بلاغة اللغة والخطابة، على مضمون التقاء الكلمة مع الحق الواضح، حتى إن المفاوض العربي، أصبح جزءاً من ملهاة تدوير القضايا والدعوات التي لا ترفض، أو تعالج من منطق الدبلوماسية التي تفضل عدم التنازل عن القضية على نجاح المفاوضات، وحتى إسرائيل في مقابلة أي وفد دولي أو عربي، فهي المنتصر في النهاية لأنها تجيد مهارة المناورة، وطرح النقاط القابلة للتفسير بأكثر من اتجاه، بينما العربي ملهم بترديد الشعارات، والفصل بين ما هو عدو وصديق، وإطلاق الأحكام، حتى لو كانت ثقافة الحوار تتطلب عنصر قوة الحجة مع مهارة الرد بالوثائق والمعلومة الصحيحة، واتخاذ أسلوب توظيف الإمكانات العربية مقابل المزايدات والمساومات مع الطرف الآخر، وبذلك خسرنا قضايانا، ولازال الاستنزاف مستمراً؛ لأن القضية الأساسية والمحورية نحوّلها بقدرة قادر إلى ثانوية أو تُقصى لما هو خارج الأهداف الوطنية أو القومية..
منذ ثورة الخميني لم تنقطع حبال الود بين أمريكا وإيران من جهة، ولا مع إسرائيل وهناك لقاءات على كل المستويات مباشرة وغير مباشرة، لكن المفاوض الإيراني عرف كيف يأخذ بالنفس الطويل، ولا يستعجل النتائج حتى بوجود ضغط اقتصادي وسياسي، لأنه قرأ نفسية وتوجّه الطرف المقابل واستطاع تحليله سكيولوجياً وتحضير الرد بقراءة دقيقة لما يريد، بما فيها الرد بما يفند وجهة نظر الخصم؛ ولذلك كسب الرهان حتى في بعض التنازلات مع أمريكا دول حلف الأطلسي، ولعلنا نتذكر ما جرى بين مبعوثة فيتنام ووزير خارجية أمريكا كيسنجر الذي يعتبر مدرسة الدبلوماسية الميكافيلية، ولكنه ووجه بخصم ليس لديه أي حد من التنازلات سواء العسكرية أو السياسية لتنتزع أهم اتفاق جعل أمريكا تقر بهزيمتها، وكثيرة هي الحوادث المباشرة وأقربها انتصار الروس على الأمريكان في المسألة السورية؛ لأن المفاوض الروسي كان يملك الضغط الدبلوماسي والأجوبة عن الأسئلة الأمريكية، وتقسيط التنازلات وتحويل مجراها إلى اتفاقات ترضي المقابل ودون ضعف بالموقف..
العربي لا تنقصه الثقافة والحجة، ولكن ينقصه الموقف الذي يضعه في ميزان التساوي مع الخصم حتى إنه إذا وجد من يملك الدليل واحترافية الحوار، فإننا نجد الدولة المقابلة تريد إبعاده من الوفد، وهي الصيغة المثلى للاستسلام بدون شروط أو حلول


 
 توقيع : الكاريبي

مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !


رد مع اقتباس
قديم 11 / 11 / 2013, 35 : 01 PM   #183
تميراوي عريق


الصورة الرمزية الكاريبي
الكاريبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22825
 تاريخ التسجيل :  11 / 02 / 2012
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 20 / 02 / 2015 (10 : 06 PM)
 المشاركات : 81,597 [ + ]
 التقييم :  15239388
 SMS ~
Free size

Free size

Free size

Free size
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز جديد التميز 
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



..
11-11-2013
العنف ضد الرجل

Free size Free size
في الوقت الذي يكثر فيه تناول جوانب مختلفة لموضوع العنف ضد المرأة أو موضوع العنف ضد الأطفال في الخطاب الديني والخطاب الاجتماعي، يندر فيه تناول موضوع العنف ضد الرجل كنظرة المرأة لزوجها..
.. على أنها مجرد مموّل للبيت بحجة الانشغال بالأبناء، وارتفاع الصوت عليه عند التفاهم على موضوع يخص الأبناء أو البيت، والتهميش لرأيه، وانشغالها بالعلاقات والارتباطات الاجتماعية، وقلة توجيهها للأبناء بصور احترام الأب في حضرته وغيابه...الخ. وإن سلمنا بوجود تناول للموضوع الأخير فيبقى مقصوراً وعلى استحياء من قبل الخطاب الديني عبر مؤسساته المعروفة في المجتمع.
وإذا تتبع القارئ الأسباب المعلنة عن لجوء الرجل إلى العنف ضد المرأة أو ضد الأطفال سواء أكان اللفظي أو الحركي أو العدواني فإنه سيجد السبب النفسي في صدارة جملة الأسباب وراء حدوث حالات العنف حتى وإن كان ممن يعرف لدى معارفه بأنه من ذوي العقول الراجحة.
أنا لا أنصب نفسي مدافعاً عن جنس الرجل ولا أبرر له حدوث الخطأ على اختـلاف أنواعه ومستوياته، لكن أليس من باب أولى أن تُعرض الأسباب بصورة موضوعية عند عرض حالة عنف؛ لأن القارئ ليـس ساذجاً تنطلي عليه الأسباب بدون تمعن؛ بالإضـافة إلى أن الهدف من إعلان مثل هذه الحالات عبر وسائل الإعلام هو نشر الوعي المطلوب مع أفراد البيت بعضهم مع بعض، وليس التجريح والتشهير.
إن وجود مشكلات من هذا النوع في البيت من شأنه أن يهدد تماسكه، وبالتالي يؤدي إلى التفرقة بين الزوجين وضياع الأبناء، وهم الوحيدون الذين يدفعون ثمن هذه المشكلات وهذا التفريق بين الزوج وزوجته، الأمر الذي يجعل المجتمع في حالة تفكك وضعف.
الرجل في البيت، هو العضـو الأول في التكوين الأسـري مكلف شرعاً وعرفاً بمسئوليات لا يستطيع حملها في البيت إلا هو، عندما يعود لبيته موطن راحته وحبه ثم لا يجد فيه الاحترام اللازم والرعاية المناسبة قد يضطر إلى معاقبة أفراد بيته بالعقاب الذي يتناسب وحالات القصور، ثم يخرج من يصفه بالعنيف مع زوجته أو مع أحد أبنائه، أو بأنه لا يحترم حقوقهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي أتكلم فيه عن الأدب مع الرجل، فإنه مهما يكن من خطأ في البيت فإن الأمر لا يؤدي بالرجل إلى ممارسة العنف المغلظ على أفراد عائلته أي الذي يلحق بهم أذى واضحاً ودائماً سواء أكان في أطرافهم أو في سمعتهم؛ لأن الهدف من العقاب هو التأديب، فعندئذٍ لا تأديب نفع ولا أسرة بقيت.وانطلاقاً من موقع مسئولية كل مربٍّ، عليهم أن يكونوا منصفين في البحث عن أسباب حصول حالات العنف مع أي فرد في البيت وذلك بصورة متكاملة؛ لأن إظهار هذه الحالات بالمستوى الذي لا يتناسب معها قد يتسبب في ديمومة الأسباب، وهذا لا يريده أي مربٍّ غيور.
كم هو مفيد أن تتبنى وزارة العدل التفعيل لشروط تكوين الأسرة، فلم يعجزها تفعيل تحقق الفحص الطبي كشرط لعقد النكاح بين الخطيبين في الوقت الراهن، وهي محددة في الكتابات الشرعية والتربوية وتدرس للطلبة في مؤسسات التعليم العالي والجامعي.
إن تكوين الأسرة على أسسها المتعارف عليها شرعاً وعرفاً؛ ليسهم في استمرار تماسكها أمام العقبات التي تواجهها، وبالتالي يقل حدوث حالات الافتراق بين الزوجين والقيام بتربية الأبناء على نحو مثالي، الأمر الذي سيجعلهم أعضاء قادرين على تحقيق النجاح وبصور واضحة في تخصص دراسي ينتمون إليه، وأي مجال يعملون فيه.
لم تخطئ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي مجتمع عندما ارتأت بأن العنصر البشري الصالح هو المقوم الأول في تنفيذ برامجها، وهذا العضو، هو في الأصل من مخرجات أسرة صالحة


 
 توقيع : الكاريبي

مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !


رد مع اقتباس
قديم 11 / 11 / 2013, 40 : 02 PM   #184
تميراوي عريق


الصورة الرمزية الكاريبي
الكاريبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22825
 تاريخ التسجيل :  11 / 02 / 2012
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 20 / 02 / 2015 (10 : 06 PM)
 المشاركات : 81,597 [ + ]
 التقييم :  15239388
 SMS ~
Free size

Free size

Free size

Free size
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز جديد التميز 
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



الاكتئاب والإرهاب

Free size Free size
العمليات الإرهابية لم تنجح في إسقاط أية دولة في العالم مهما كانت هذه الدولة هشة، بل ربما تحفِّز صلابة الجهاز الأمني للدولة، لكنها يمكن أن تنجح في التأثير النفسي على الجماهير، فالإرهاب هو حرب نفسية لكسر المعنويات. ذلك ما تؤكده الدراسات.
حسب كافة الدراسات التي تناولت العلاقة بين الإرهاب والحالة النفسية للذين تعرضوا له بشكل مباشر أو غير مباشر أو حتى بعيدين عنه فإن ثمة أعراض لحالات نفسية سلبية مختلفة، لكن أكثرها شيوعاً كان الاكتئاب. ورغم أن نتائج الدراسات النفسية أوضحت بشكل جلي أهمية إدراج الاضطرابات الاكتئابية كأولوية صحية عالمية، لكن أغلب الثقافات الصحية لدى الشعوب لم تول هذه المسألة ما تستحق لأسباب علمية أو ثقافية. فمن الناحية العلمية لا يزال الموضوع في حاجة للتشخيص بطريقة عملية أفضل، ومن الناحية الثقافية، فثمة شعوب لا تزال غافلة عنه أو تعتبره بفعل شياطين الجن وليس شياطين الإنس!
قبل عرض العلاقة بين الاكتئاب والإرهاب سيتناول المقال مختصراً لدراسة شاملة عن الاكتئاب ظهرت قبل أيام. هذه الدراسة قامت بها الباحثة أليز فيراري وزملاؤها، من جامعة كوينزلاند ومركز كوينزلاند لأبحاث الصحة العقلية، في أستراليا، متناولة جميع الدراسات البحثية المنشورة حول الاضطراب الاكتئابي الرئيس والمعتدل والمزمن، والجزئي. وقد تمت مقارنة الاكتئاب السريري مع أكثر من مئتي مرض وإصابة أخرى كأسباب لحدوث الإعاقة، وأكدت نتائجها أن مرض الاكتئاب هو السبب الرئيس الثاني للإعاقة على المستوى العالمي، وهو مساهم رئيس في زيادة الانتحار وأمراض القلب.
ورغم أن مرض الاكتئاب حالة نفسية معروفة إلا أن نسبته تزايدت خلال العشرين سنة الأخيرة. فقد كانت مرتبة هذا المرض هي الرابعة عام 1990 باعتباره السبب الرئيس الرابع للأمراض على مستوى العالم بعد التهابات الجهاز التنفسي، وأمراض الإسهال، والظروف التي تنشأ أثناء الفترة المحيطة بالولادة. لكن هذا المرض تقدم عالمياً وصار بعد عقد من الزمن في المرتبة الثالثة عام 2000؛ ثم بعد عقد آخر نال المرتبة الثانية عام 2010!! وزاد العبء العالمي للاضطرابات الاكتئابية بنسبة 37.5% بين عامي 1990 و2010.
وسبق أن ذكرت مجلة مد سكب الطبية، أن نتائج دراسة العبء العالمي للأمراض عام 2010 وجدت أن الاضطرابات النفسية واستخدام المخدرات هي الأسباب الرئيسة للعلل غير المميتة في جميع أنحاء العالم، وهي مرشحة أن تتفوق على الأمراض العالمية كفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والسل، ومرض السكري، وإصابات النقل.
وتقدم دراسة فيراري وزملائها آخر التقديرات الشاملة لدرجة الوفاة والعجز التي تعزى إلى الاضطرابات الاكتئابية في جميع أنحاء العالم وفي كل بلد على حدة وكل منطقة. وقد استخدم الباحثون مقياس سنوات العمر المعدلة باحتساب مدد العجز (سنوات العمر الضائعة) لحساب العبء العالمي المسبب للاضطرابات الاكتئابية، وذلك بإضافة سنوات العيش مع الإعاقة والسنوات المفقودة بسبب الوفاة المبكرة بأمراض محددة.
بالمقارنة مع الأمراض والإصابات الأخرى، شكل مرض الاضطراب الاكتئابي نسبة 8.2% من النسبة العالمية لسنوات العمر المعدلة باحتساب مدد العجز العالمية في عام 2010، مما يجعلها ثاني سبب رئيس للعجز العالمي والسبب الرئيس الحادي عشر من العبء العالمي (أو سنوات العمر الضائعة) في عام 2010. فيما شكل الاكتئاب الجزئي نسبة 1.4%. وقد شكل الاضطراب الاكتئابي أحد أخطر العوامل المؤدية إلى الانتحار ومرض القلب الإقفاري مما ساهم في زيادة العبء الإجمالي للاضطرابات الاكتئابية إلى 3.8% من سنوات العمر الضائعة العالمية، بحسب الدراسة.
وإذا كان مرض الاكتئاب يحتل المرتبة الثانية عالمياً بين أكثر المسببات لحدوث الإعاقة، فإن ترتيبه كمرض يختلف باختلاف الدول والمناطق. الاختلاف بين الدول كان غير واضح إحصائياً باستثناء عدد قليل من البلدان والأقاليم، فقد كانت الأعلى في أفغانستان ودول شمال أفريقيا، بينما كانت الأدنى في اليابان وتلاها بعض دول المحيط الهادئ كالصين وأستراليا. وفي دول مجلس التعاون الخليجي كان معدل مرض الاكتئاب متوسطاً مقارنة مع المعدل العالمي، فيما ارتفع عن المعدل العالمي في اليمن والأردن وسوريا وإيران وتركيا.
“يتفاوت هذا العبء [الاكتئاب] بالاختلاف بين الدول. ففي الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، يكون ذلك العبء أكبر بكثير من الدول ذات الدخول المرتفعة”. حسبما قالت فيراري التي أردفت قائلة: “قد تختلف نظرة الأفراد بل وحتى الدول إزاء فكرة الإعاقة، فهناك العديد من الإشارات والتفسيرات الثقافية حيال تلك الفكرة. وذلك هو ما يؤكد أهمية زيادة الإدراك لحجم المشكلة وطريقة التحقق منها”. (بي بي سي).
وإذا انتقلنا للعلاقة بين الاكتئاب والإرهاب فثمة دراسة شاملة ألقت نظرة عامة على كل الأبحاث العلمية المنشورة التي تناولت هذه العلاقة، قامت بها الباحثة آن فان أورسو. وخلصت هذه الدراسة إلى أن التأثيرات النفسية ما بعد الهجمات الإرهابية متنوعة ومتفاوتة، إلا أن الاضطراب النفسي الأكثر شيوعاً هو الاكتئاب. وهناك عوامل مختلفة تؤثر في درجة هذا الاكتئاب زيادة أو نقصاناً. هذه العوامل جمعتها الباحثة في أربع مجموعات: التعرض المباشر وغير المباشر؛ نوع الجنس والمجموعة الإثنية؛ الحالة النفسية؛ التأقلم والاستعداد الوراثي.
كما أوضحت الدراسة أن العمليات الإرهابية بالفعل هي حرب نفسية في المقام الأول. وأن التقارير الإعلامية (خاصة التلفزة) التي تبالغ في الإثارة والتركيز على أخبار الهجمات الإرهابية يمكن أن تزيد حدة الاكتئاب بين الناس حتى في البلدان التي لم تتعرض لها، والذي بالطبع يزيد بين الناس القريبين من الهجمات. وذلك يوجب أن تبحث الدراسات النفسية والاجتماعية عن طريقة إعلامية مناسبة أو طريقة أفضل لعرض أخبار تلك الهجمات. وتتساءل الباحثة في نهاية بحثها: هل من الضروري أن تُعرض التفاصيل الصادمة لكل هجوم إرهابي؟ هل من الممكن عرض الخبر عن الهجوم بلا إثارة ذات تأثير مدمر على الصحة النفسية للإنسان؟
“نتائج هذه الدراسة تعزز أهمية علاج اضطرابات الاكتئاب باعتباره أولوية في مجال الصحة العامة وتنفيذ البرامج الفعالة من حيث التكلفة للحد من أعبائها في كل مكان”، بحسب توصية دراسة فيراري. وفي هذا الصدد دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة بأنه وعلى المستوى العالمي، لا يحصل على العلاج النفسي للاكتئاب سوى نسبة ضئيلة من المرضى


 
 توقيع : الكاريبي

مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !


رد مع اقتباس
قديم 12 / 11 / 2013, 59 : 12 AM   #185
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (55 : 02 AM)
 المشاركات : 1,021,906 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



أخلاق مبتعث



حسين الحكمي

قابلتُ صديقي المحامي الإنجليزي المسلم "وحيد" بعد أن انقطعت بيننا الاتصالات لما يزيد على ستة أشهر. سألته عن أخباره فرد والسعادة تملأ وجهه، وقال إنه ذهب إلى السعودية، وأدى العمرة، وزار مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام. قال كلاماً جميلاً عن الصلاة والعبادة وروحانية الحرمين المكي والمدني.

سألته إن كان قد قابل "محمد" خريج الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المبتعث سابقاً لدراسة الماجستير في القانون في "مانشستر"، الذي تعرفتُ عليه أثناء زيارتي لمكتب "وحيد" في إحدى المرات.

تغيّر وجه "وحيد"، وبدأ يتحدث بنبرة حزينة، وقال: اتصلت به بعد أن تخرج وعاد إلى السعودية لأطمئن عليه وعلى أسرته كما هي أخلاق المسلمين في كل مكان، فرد علي وقال إنهم جميعاً بخير، وإنه مشغول قليلاً الآن، وسيتصل لاحقاً. لم يتصل "محمد" فقام "وحيد" بالاتصال به وإرسال رسائل نصية بعدها أكثر من مرة، وفي أوقات مختلفة خلال الأشهر الثلاثة التالية تقديراً للفترة التي أمضاها "محمد" متدرباً عنده في مكتبه. أخيراً أرسل له رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال له فيها إنه ذاهب إلى العمرة، وسيكون سعيداً لو تمكن من مقابلته والسلام عليه والاطمئنان عليه.

لا حاجة للقول إن محمد لم يرد على أي من تلك الاتصالات والرسائل النصية والبريدية!
تحدث إلي كثيراً باللغة الإنجليزية ولغته العربية المكسرة عن الإسلام، وأن المسلمين كالجسد الواحد، وعن احترام الآخرين غير المسلمين، فكيف بالمسلمين الذين كان بينهم علاقة صداقة وعمل، وكأنه أراد أن يقول "كان بيننا عيش وملح".

قيل في الأثر "الدين المعاملة". هل وعى "محمد" وغيره من الشباب أن الناس لا يهمهم كثيراً إن كان الشخص متديناً أم لا، وأن الدين علاقة بين العبد وربه، وليس للآخرين علاقة به، فهو من سيحاسب على التزامه أو تقصيره في دينه، وليس لهم إلا العلاقة التي بينهم وبينه، وحكمهم عليه يكون من خلال سلوكه وتعامله.. ما الفائدة بالنسبة للآخرين أن يكون شخص على دين والتزام وتدين كبير وهو لا يقدر الصداقة، ولا يعرف الالتزام الأخلاقي والبر في التعامل مع الناس؟!


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 12 / 11 / 2013, 00 : 01 AM   #186
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (55 : 02 AM)
 المشاركات : 1,021,906 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



واتساب.. بالثلاثة



يوسف الغنامي

قال لها: يا أنا يا الواتساب؟ فقالت: الواتساب طبعاً، فأطلقها: أنتِ طالق بالثلاثة!
وانتهت حياة نوف ونواف في (لحظةٍ) لو أعيدت مئات المرات لما كانت، وكل ذلك لأنه يراها في وضع (أون لاين) على مدار الساعة.

وما يخفّف وطأة ما حصل لهما أنهما لم يرزقا بمواليد، وإلا كانت كارثةً أكبر.

مشكلتنا الأزلية تكمن في أننا (أسرع) في اتخاذ القرارات السلبية، و(أبطأ) في اتخاذ الإيجابية منها.

الجدير بالذكر أن القصة ليست من نسج الخيال، بل واقعية وربما تعددت، والضحية دائماً (ضعيف)..فرفقاً بالقوارير يا مهشّم!


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 12 / 11 / 2013, 02 : 01 AM   #187
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (55 : 02 AM)
 المشاركات : 1,021,906 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



نحو وعي وسلوك بيئي أفضل



د. صالح بن علي أبو عـرّاد

لفتت نظري إحدى الحاويات التي رأيتها في أحد المطارات الدولية، خلال سفر عدت منه منذ فترة ليست بالطويلة؛ إذ كانت تحمل شعار تدوير مخلفات البيئة، الذي يعني إعادة استخدام المخلفات لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.

وكانت هذه الحاوية قد صُممت بطريقة جميلة جداً، وقد أخذت مكانها في زوايا مختارة، تتناسب مع مساحتها المتوسطة، وتتلاءم مع الهدف المنشود من وجودها في تلك الأماكن، كأماكن بيع الطعام، والمقاهي، وعند دورات المياه، وما في حكمها، يضاف إلى ذلك أنها كانت مقسمة إلى ثلاثة أقسام، هي: المخلفات البلاستيكية، المخلفات الكرتونية والمخلفات المعدنية.

وهنا أغتنم الفرصة لأقول للجهات المعنية بهذا الشأن الاجتماعي في كل مرفق من مرافق مجتمعنا:
ما أحوجنا في مجتمعنا إلى وجود مثل هذه الحاويات الجاذبة في المطارات، والمطاعم، والمدارس، والكليات، والجوامع، والمرافق الحكومية المختلفة، والمرافق العامة كالأسواق، والمحال التجارية، والمقاهي، والملاعب، ومدن الألعاب، والمحطات، والملاهي، والمتنزهات، وما في حكمها من المرافق الأخرى، ولاسيما أن وجود مثل هذه الحاويات سيسهم كثيراً في نشر الوعي البيئي الصحيح من خلال ترسيخ فكرة (الثقافة البيئية الإيجابية)، التي ينبغي أن توجد عند جميع أفراد المجتمع وفئاته، إضافة إلى أن وجودها يعد مظهراً حضارياً يدل على ارتفاع مستوى الوعي عند أبناء المجتمع، ومعلوم ما سينتج منه من السلوك الإيجابي في واقع حياتنا؛ ولأن وجود مثل هذه الحاوية سيقضي - بإذن الله تعالى - على مظهر اجتماعي سلبي، كثيراً ما رأيناه في واقعنا لأولئك الأفراد الذين يرتادون أماكن تجميع النفايات لنبشها، واستخراج ما فيها من المواد المعدنية والبلاستيكية وغيرها.

فهل لنا أن نرى مثل هذه الحاويات الجميلة تنتشر في مجتمعنا بصورة حضارية وفاعلة؟
وهل سنحتاج إلى زمن طويل حتى تكون واقعاً نعيشه ونسعد به؟
وهل سيتجاوب معها أبناء المجتمع وفئاته، ومن ثم يتحقق الهدف المنشود من وجودها؟
هذا ما نرجوه ونتمناه. والله الهادي إلى سواء السبيل


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2013, 01 : 03 AM   #188
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (55 : 02 AM)
 المشاركات : 1,021,906 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



رحل ذلك الإنسان..





الأربعاء 13/11/2013

صاحب القلب الكبير، صاحب الوجه النضير، يا صدر الحنان، والزوج الحبيب، والأب المثالي، لو كان للحب وسامًا فأنت بالوسام جدير.. يا صاحب القلب الكبير.. صعبت علينا لحظات فراقك.. لحظات وداعك.. كنت لنا الأب الحنون، الوالد المعطاء، كنت لنا نور الحياة ونور البيت.. رحمك الله يا زوجي وأدخلك فسيح جناته.
في ليلة السبت الساعة الواحدة صباحًا فجعت بخبر وفاة زوجي ورفيق دربي، فاجعة حبست لها الأنفاس، وخفقت لها القلوب، وتدفقت فيها المشاعر.. فاجعة عجزت أمامها الكلمات والمشاعر.. يا لها من ليلة حزينة، تأملت وجهه الطيب وقد فارق الحياة.. تمنيت أن يرجع ولو للحظة واحدة فقط كي أُقبِّل جبينه الطاهر، الذي ما عرف الخداع ولا المكر.. رأيته والنور يشع من وجهه، مات وهو ينزه الله.. وهو يسبح.. بكيت عليه بحرقة.. بألم، وقلت بصوتٍ مرتفع رحلت يا شوقي.. رحلت يا حبيبي.. كيف لا وهو الزوج الحنون والأب العطوف، رحل وبقيت معي ذكرياته الجميلة وحبه وحنانه.
كان نعم الزوج لزوجته، والحبيب لحبيبته.. لله دره.. يحرص على إرضائي وإسعادي.
كان نعم الابن البار لأمه، يقول لها ارضِ عني يا أمي، فرضاك سبب دخولي الجنة. كان ذا خلق جم مع الآخرين.. لم يجرح أحد قط في حياته، حتى إذا ظلمه أحد أو أخذ حقه لم ينتصر لغضبه، بل يعفو ويسامح.
كان نعم الأب المربي لأبنائه، إذا أخطأ أحدهم يأخذه جانبًا ويوبّخه حتى لا يفقده احترامه بين إخوته، ولم يضرب أحدًا منهم، قط وكان يشاركهم في لعبهم.
كان صبورا في مرضه، عانى الكثير لكن كان صابرا شاكرا يحمد الله دائمًا.. في جنازته حضر الكثيرون بل المئات للصلاة عليه حتى قال البعض: (هل مات أحد من العلماء)، ولم ينسَ -رحمه الله- شعره، فقد كتب قصيدة قبل موته بيومين يقول فيها:
إلا هي.. عطرت ذكراك نفسي
وأيقظت كوامن جوارحي وكياني
وهفت إليك الروح تلتمس
النور وفيض من الإيمان
يا سيدي يا خالقي يا مبدع
سجدت لوجهك الأكوان
في ظلمة الليل أريق الدمع
مسكوبًا أرجو رحمة الرحمن
إلا هي.. توبة رجوتها ومن
سواك يقيل عثرة العاني
رحمك الله رحمة واسعة يا أبا خالد، وأدخلك جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؛ وحسن أولئك رفيقا.
فاطمة اليافعي «أم خالد» – جدة



 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2013, 07 : 03 PM   #189
تميراوي عريق


الصورة الرمزية الكاريبي
الكاريبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22825
 تاريخ التسجيل :  11 / 02 / 2012
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 20 / 02 / 2015 (10 : 06 PM)
 المشاركات : 81,597 [ + ]
 التقييم :  15239388
 SMS ~
Free size

Free size

Free size

Free size
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز جديد التميز 
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



خطورة «التأثير البصري» تأتي من تفسير المحتوى على أنه حقيقة

«أدلجة الصورة» تستهوي «القطيع» في مواقع التواصل الاجتماعي..!

Free size
الأفكار المتناثرة أمامك تنتظر قرارك وليس فرجتك
تبوك، تحقيق - نورة العطوي
أصبحت الصور الثابتة والمتحركة في ظل التطور السريع واللا متناهي لوسائل الاتصال والإعلام الجديد هي الأسهل انتشاراً والأكثر تأثيراً في العديد من المجتمعات، فالواقع اليوم يؤكد أن هذا العصر هو «عصر الصورة»، حيث ساهم تطور أدواتها وإمكانات إنتاجها ومنتجتها في سهولة وصولها للمتلقي الذي بات يهوى ويفضل مشاهدتها بشكل أكبر من النصوص المكتوبة، ونظراً لكون المتلقي أكثر تصديقاً وإيماناً بالصور التي بالامكان أن يراها بعينه، فإن إيصال أو ترسيخ «إيديولوجية» أو فكر معين قد يكون ذا فاعلية أكبر باستخدام صور منتقاة بعناية تؤثر بشكل جذري على وصف الحدث وموضوعيته ومصداقيته. «الرياض» تناقش في هذا التحقيق حجم وتأثير حيادية و»أدلجة» الصور الثابتة والمتحركة في مواقع التواصل الاجتماعي، فخرجنا بالحصيلة التالية:



«لا يضحكون عليك» بأفكار تخدم توجهاتهم ونفوسهم المريضة على حساب وعيك.. ووطنك






صور كمية
في البداية أوضح «د. فهد الطياش» -أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الملك سعود- أن الأرقام تشير إلى كم هائل من الصور الرقمية المتداولة بين الناس، إذ انتقلت الكاميرا تدريجياً من أيدي المصورين المحترفين إلى أيدي الناس العاديين، وهنا مكمن أهمية الصورة؛ فهي لم تعد الصورة الاحترافية ذات البعدين الدلالي والجمالي، وإنما أصبحت بالدرجة الأولى ذات بعد واحد هو البعد الدلالي المتمثل في تصوير قصص الناس في مختلف الأحوال»، مضيفاً أن كل صورة تحمل معها قصة إنسانية تختصر الزمن الدلالي للزمان والمكان، مستشهداً في ذلك بالكم الهائل للصور في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».




Free size
د. الطياش: تحميل ما لا يقل عن 250 مليون صورة يومياً على مستوى العالم






وقال:»يتم تحميل ما لا يقل عن (250) مليون صورة يومياً على مستوى العالم، أيّ ما يعادل (6) بلايين صورة في الشهر الواحد»، موضحاً أنه يوجد في موقع «فيس بوك» ما يقارب (90) بليون صورة، مما يعني أن المتلقي لو أعطى من وقته ثانية واحدة لكل صورة فإن ذلك سيستغرق منه (47) سنة، مؤكداً على أن الكم البصري الذي يأتي من الغير أكثر بكثير من الكم الصادر عن الذات، مشدداً على أهمية دور السياج الثقافي والتربوي الذي يحيط بالفرد، مبيناً أنه كلما كان هذا السياج ضعيفاً أو مليئاً بالثغرات فإن الولوج إلى من بداخله بات أمراً سهلاً.




Free size
د. القرني: الخوف من «تضليل الجمهور» للكسب الذاتي والافتراء كذباً على الواقع





وأضاف أن الصورة هي أهم ركائز عالم الإعلامي المرئي؛ إذ أنها تحكي الواقع أو زاوية من الواقع أراد الإعلام أن نراها دون غيرها، مضيفاً أن ال»أيديولوجيا» عبارة عن منظومة من المعاني التفسيرية المستقاة من مصادر محددة لتفسير العالم من حولنا، موضحاً أن تفسيرنا لصورة «مؤدلجة» يختلف باختلاف عين المصور وعين المشاهد، إذ أن صورة المناضل ربما تكون في عين المشاهد صورة الإرهابي، كما أن صورة الشهيد قد تتحول في عين آخر إلى صورة قتيل.
وأشار إلى أن خطورة التأثير البصري للصورة المؤدلجة يأتي من تفسير محتوى الصورة وفق معيار تصور الواقع، مضيفاً أن التأثير الحقيقي للصورة وغيرها من النصوص الإعلامية المختلفة بصرياً تتمثل فيما يطلق عليه عالم النفس الاجتماعي «ايرفنق قوفمان» بعملية «التأطير»، موضحاً أن هذه العملية تعني وضع حدود لجوانب الأهمية البصرية وإخراج غير المهم؛ لذا بتنا نتعايش مع صور واقعنا الخارجة من أجهزة المونتاج أو المعالجة البصرية من خلال برامج ال»أدوبي» المختلفة، مؤكداً على أن حجم «أدلجة» الصورة قد يأخذ أبعاداً خطيرة تمس الأفراد والدول والمؤسسات، بل وحتى العقائد، مستشهداً في هذا الشأن بعملية إنكارنا على «الغرب» نشر الصور المسيئة لنبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فإذا ببعض أبناء «العرب» يسارعون بنشرها بحجة التسفيه، مشيراً إلى أن ذلك يعني أن حيلة صانع الصورة أو «مؤدلجها» قد انطلت على المتلقي الفردي والمؤسسي.




Free size
د. الشهري: تحمل رسالة صراع وهي ترويج للأفكار التي لا تكون سلبية دائماً..




عصر الصورة
وأوضح «د. فايز الشهري» -عضو مجلس الشورى، وأستاذ الإعلام الجديد- أن المثل القائل: «الصورة تغني عن ألف كلمة» ظهر في العشرينيات من القرن الماضي، حيث لم تكن الصورة المتحركة والملونة حاضرة في وسائل الإعلام كما هي عليه اليوم، مشيراً إلى أن عدم تجاهل قوة تأثير الصورة في ذهن المتلقي نتج عنه ظهور مسميات عدة من بينها «عصر الصورة» الذي يأتي وصفاً لقوة حضور الصورة في حياتنا المعاصرة وتأثيرها التراكمي، لافتاً إلى أن الصور المتداولة سلبية كانت أم إيجابية تعزز الفكرة التي يتبناها من وضع الصورة؛ لذلك تتغير الأزياء ويرتدي المراهقون وبعض النساء ملابس غريبة أحياناً بتأثير تكرار عرض صور المشاهير الذين يتبنون إطلاق خطوط الموضة، والتأثير في ذائقة وسلوك الجماهير ضمن صناعة محترفة وضخمة تقف وراءها مؤسسات وخبراء في علم السلوك والإقناع وفنون التأثير.




Free size
د. الصالح: «الصور المفبركة» تجذب المتلقين وتنتشر بشكل سريع في المواقع




Free size
صناعة الصورة تبقى في الذاكرة ولكن لا تشبه الواقع كثيراً






وقال إن الصورة أياً كانت حينما تظهر عبر وسائل الإعلام فإنها تؤدي وظيفة مرسومة لها ورسالة يتوخاها مرسل ومنتج هذه الصورة، مضيفاً أن القيمة الجمالية هنا قد تكون غاية وقد تكون الغاية إحداث أثر نفسي ما؛ لذلك نجد أن خبراء الصورة الذهنية يضعون الصورة في مقدمة الوسائل التي يستخدمونها للترويج لمنتج أو شخصية ما بالشكل المراد الوصول إليه، موضحاً أن معنى عبارة «الصورة المؤدلجة» لا يفترق عن ما نعنيه بالتأثير، سواءً كان فنيا أو إيديولوجيا «فكريا»، وأحياناً تجاريا استهلاكيا، مشيراً إلى أن الإرساليات التبشيرية النصرانية في إفريقيا وآسيا أبدعت في توظيف الصورة بين تلك المجتمعات شبه الأمية؛ للتعويض عن الصعوبات الاتصالية وحواجز اللغة.
وأشار إلى أننا لو نظرنا إلى رسام «كاريكاتير» أو أيّ صحيفة أو مجلة أو وسيلة أو حتى فرد في عصر وسائل الاتصال الشخصي الآن لوجدنا أن من يتبنى خطاً فكرياً معيناً سيُركز في الضخ اليومي لرسائله على هذا الخط، سواءً بإنتاج صور تدعم مواقفه أو انتقاء أو إعادة توزيع صورة تصب في مجرى الاتجاه الفكري الذي يتبناه، مؤكداً على أنه ليست كل «أيديولوجيا» سلبية إذا أخذنا المعنى الشامل للمفهوم، ولا بد أن نُقر أن هناك معنى إيجابيا للأدلجة في تعميق المعتقد الذي تؤمن به المجتمعات ونشر الأفكار وحتى في المفهوم العام من خلال الدعوة إلى -الله عز وجل-، أما المعنى السلبي للأدلجة الذي نراه على الساحة الإعلامية ووسائل الإعلام الاجتماعي اليوم فهو التربص بالخصوم الفكريين وتوظيف الوسائل والوسائط لنشر عوراتهم وأسرارهم، وبالتالي صرف الناس عنهم أو إظهارهم بصور سلبية للتأثير في نفسيات الجماهير.


Free size
الصور المفبركة أكثر تأثيراً وانتشاراً


صور مفبركة
وأكد «د. الشهري» على أن «الأدلجة» تكون أسوأ في الصراعات السياسية بين التيارات والأحزاب، إذ تظهر الصور المفبركة أو المختلسة وتنتشر بقوة بين الأنصار هنا وهناك، مضيفاً أن الناس راقبوا صراع الديوك في الأحداث العربية من خلال تسريب الصور واللقطات بين الفئات المتصارعة على حساب هدوء وطمأنينة الشارع العربي، موضحاً أنه يبدو في الوضع الحالي أن المحتوى الطاغي على شبكات التواصل الاجتماعي هو في مجال «الأدلجة» السلبية والصراع الفكري، مشيراً إلى أن مظاهر الحوار والنقاش غائبة، كما أن المفهوم الرباني في «تعالوا إلى كلمة سواء» انقلب بكل أسف إلى مفهوم عجيب يمكن وصفه عند غلاة التيارات تحت شعار «تعالوا إلى كلمة سوء» ينادي بها كل أنصاره وخصومه.
تضليل الجمهور
وأوضح «د. علي القرني»-رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال- أن الصورة الثابتة والمتحركة تلعب دوراً محورياً في الرسالة الإعلامية، فالصورة كما قيل أهم من ألف كلمة، ولكن نرى أن الصورة أهم أحياناً من آلاف الكلمات، بل قد تعادل الصورة أكثر من ذلك، كما أن لها تأثيرها الكبير على مجريات الأحداث التي تقع فيها هذه الصورة.
وقال: «نشاهد أن وسائل الإعلام الجديد بشقيه الإنترنت والهواتف الذكية تعج بالكثير من الصور عن الكثير من الأحداث التي تدور حولنا وفي محيطنا الاجتماعي»، مضيفاً أنه على الرغم من وجود صور ايجابية نستفيد منها، إلاّ أن هناك الكثير من الصور التي يتم فيها تضليل الجمهور وتحويلها إلى زوايا مختلفة عن واقع تلك الأحداث.
وأضاف أن شبكات التواصل الاجتماعي وفرت زخماً كبيراً للجماعات والتيارات التي تعيش في المجتمع وربما لا تصل إلى وسائل الإعلام الرسمية، حيث أصبح لها متابعوها ومواقعها الخاصة وباتت تشكل شبكات تواصل بين مؤيدي مثل هذه التيارات، سواءً كانت تقف على اليمين أو على اليسار، وسواء كانت اهتماماتها سياسية أو اجتماعية أو غير ذلك، موضحاً أن هذه التيارات توظف كل موضوع أو صورة أو تعليق أو مقال في خدمة مصالح تلك التيارات، ومن هنا يحدث التضليل في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أن أهداف مثل هذه التيارات قد تكون مذهبية تسعى إلى تكريس الخلافات المذهبية، أو سياسية تسعى إلى زرع الفتن وتسييس الأحداث والتشويش على النظام الاجتماعي والسياسي، أو اجتماعية تهدف إلى دعم ممارسة اجتماعية معينة لا تتفق مع رؤية المجتمع وتقاليده.
قراءة الصورة
وأكد «د. منصور الصالح» -الأستاذ المساعد في أمن الشبكات والإنترنت- على أن ما يميز الصور الثابتة والمتحركة عن النص المكتوب أنها تكون من وجهة نظر معظم المتلقيين أكثر مصداقية، وذلك لأن الناقل يستطيع إيصال الصورة كما هي ولا يحتاج للاجتهاد بالوصف أو الشرح الذي قد لا يكون دقيقاً أو يتأثر بأفكار وثقافة الناقل إما بشكل عفوي أو عن قصد، مضيفاً أن طريقة وصف الصورة تلعب دوراً كبيراً في طريقة قراءة الصورة من قبل المتلقين لها، مشيراً إلى أن اهتمامات وطريقة استيعاب واستنتاجات المستقبل للصور تتأثر بشكل مباشر بثقافة المتلقي وأسلوبه التحليلي، وبالتالي قد فإن الصورة قد تُقرأ بشكل مختلف حسب المتلقي.
وقال إن تأثير «أدلجة» الصورة أصبح أكبر، وذلك لسهولة انتشارها حالياً عبر الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعية، بل إن شرائح المجتمع الأكثر تأثراً -الأطفال والمراهقين- أصبحت عرضة لها أيضاً، موضحاً أن عدد مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» في «المملكة» يتجاوز ال(3) ملايين مستخدم، أما في شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد تجاوز ال(5) ملايين طبقاً لموقع «قلوب ويب إندكس»، مشيراً إلى أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي تتيح للمستخدمين إمكانية تبادل الصور والاحتفاظ بها بسهولة، لافتاً إلى أن هذه الإمكانات التقنية جعلت الصور أكثر تداولاً وتقبلاً بين المستخدمين؛ نظراً لأنها توفر الوقت في نقل واستقبال حدث أو فكر معين مقارنة بالنص المكتوب.
وأشار إلى أن بعض البرمجيات توفر إمكانية تعديل الصور بشكل سهل، مشيراً إلى أنه يتم استخدام برنامج «فوتو شوب» في أغلب مجلات الأزياء لإظهار الصور بشكل مغاير للواقع، إلى جانب استخدامه في العديد من الإعلانات؛ لإيصال فكرة معينة للمتلقي بغض النظر عن صحة الصور المستخدمة أم لا، لافتاً إلى أن الصور المفبركة التي يستخدم برنامج «فوتو شوب» لعملها تجذب الكثير من المتلقين وتنتشر بشكل سريع وهائل، في ظل رغبة الكثير من المتلقين في البحث عن الأشياء الغريبة عادة


 
 توقيع : الكاريبي

مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !


رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2013, 21 : 05 PM   #190
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (55 : 02 AM)
 المشاركات : 1,021,906 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ



أخلاق مبتعث



حسين الحكمي

قابلتُ صديقي المحامي الإنجليزي المسلم "وحيد" بعد أن انقطعت بيننا الاتصالات لما يزيد على ستة أشهر. سألته عن أخباره فرد والسعادة تملأ وجهه، وقال إنه ذهب إلى السعودية، وأدى العمرة، وزار مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام. قال كلاماً جميلاً عن الصلاة والعبادة وروحانية الحرمين المكي والمدني.

سألته إن كان قد قابل "محمد" خريج الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المبتعث سابقاً لدراسة الماجستير في القانون في "مانشستر"، الذي تعرفتُ عليه أثناء زيارتي لمكتب "وحيد" في إحدى المرات.

تغيّر وجه "وحيد"، وبدأ يتحدث بنبرة حزينة، وقال: اتصلت به بعد أن تخرج وعاد إلى السعودية لأطمئن عليه وعلى أسرته كما هي أخلاق المسلمين في كل مكان، فرد علي وقال إنهم جميعاً بخير، وإنه مشغول قليلاً الآن، وسيتصل لاحقاً. لم يتصل "محمد" فقام "وحيد" بالاتصال به وإرسال رسائل نصية بعدها أكثر من مرة، وفي أوقات مختلفة خلال الأشهر الثلاثة التالية تقديراً للفترة التي أمضاها "محمد" متدرباً عنده في مكتبه. أخيراً أرسل له رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال له فيها إنه ذاهب إلى العمرة، وسيكون سعيداً لو تمكن من مقابلته والسلام عليه والاطمئنان عليه.

لا حاجة للقول إن محمد لم يرد على أي من تلك الاتصالات والرسائل النصية والبريدية!
تحدث إلي كثيراً باللغة الإنجليزية ولغته العربية المكسرة عن الإسلام، وأن المسلمين كالجسد الواحد، وعن احترام الآخرين غير المسلمين، فكيف بالمسلمين الذين كان بينهم علاقة صداقة وعمل، وكأنه أراد أن يقول "كان بيننا عيش وملح".

قيل في الأثر "الدين المعاملة". هل وعى "محمد" وغيره من الشباب أن الناس لا يهمهم كثيراً إن كان الشخص متديناً أم لا، وأن الدين علاقة بين العبد وربه، وليس للآخرين علاقة به، فهو من سيحاسب على التزامه أو تقصيره في دينه، وليس لهم إلا العلاقة التي بينهم وبينه، وحكمهم عليه يكون من خلال سلوكه وتعامله.. ما الفائدة بالنسبة للآخرين أن يكون شخص على دين والتزام وتدين كبير وهو لا يقدر الصداقة، ولا يعرف الالتزام الأخلاقي والبر في التعامل مع الناس؟!


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 31 : 07 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم