آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ...

ميليشيا الانقلاب تجبر اليمنيين على التظاهر بالفرح عند مقتل أطفالهم المجندين
















فهمي محمد(صدى):
كشف فريق الرصد والتوثيق الميداني للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، عن إجبار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على تجنيد الأطفال للقتال، موثقا ما لايقل عن 561 طفلًا، أعمارهم تتراوح بين 9 و18 عامًا، حيث اعتمد رصد الأعداد على البلاغات التي رفعتها أسر تشتكي من تجنيد أطفالها بالقوة، فضلًا عن الأطفال الذين تمّ تجنيدهم ولم تتقدم أسرهم ببلاغات عنهم؛ إذ تتكتّم بعض الأسر عن تجنيد أطفالهم خشية تنكيل الميليشيا بهم أو قتل أطفالهم.
وأشار تقرير صادر عن التحالف اليمني، إلى أن مهمة الأطفال المجندين تتنوع بين القتال المباشر وحراسة الأمتعة والمناوبة على نقاط التفتيش، وتوزيع الأكل والشرب والذخيرة للانقلابيين حول المحافظات اليمنية التي تشهد مواجهات عسكرية مع جيش الشرعية.
وأضاف التقرير أن جميع حالات التجنيد جاءت إما قسريًّا، أو تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية لأسر الأطفال؛ إذ يلجأ بعضها إلى الموافقة بسبب الفقر والحاجة الملحة إلى الغذاء، خاصةً الأسر النازحة، في مقابل تعهد قيادات الميليشيا بعدم الزج بأبنائهم في ساحات القتال، والاكتفاء بتكليفهم بمهام الحراسة فقط، فضلا عن استخدامهم في أغراض غير أخلاقية.
ووثق التقرير إجبار الميليشيا الانقلابية كذلك أهالي الأطفال المجندين على التظاهر بالفرحة واطلاق الزغاريد حال قتل أحد أبنائهم وتهديدهم بالقتل اذا خالفوا التعليمات.

مقتل وإصابة 1665 يمنية وتجنيد النساء لأعمال عسكرية

الانقلابيون الحوثيون.. سجل مروع من الانتهاكات بحق المرأة اليمنية

A A A

• 5مشاركة

عبدالله البارقي - الرياض
0
1
2,710




تواصل مليشيات الانقلاب الحوثية انتهاكاتها بحق اليمنيين رجالا ونساء وأطفالا وعلى مستوى مختلف الشرائح الاجتماعية دون اعتبار للقوانين الدولية أو مواثيق حقوق الإنسان.




وكانت آخر جرائم المليشيا الحوثية هو حشد أعداد كبيرة من النساء في استعراض عسكري بالعاصمة صنعاء والسلاح محمول على أكتاف مئات النساء وسط تهليل وتكبير من نساء أخريات على مدرجات ملعب الثورة الرياضي شمال العاصمة.

ويكشف هذا السلوك العدواني الغريب عن المجتمع اليمني والمشين واستغلال النساء والزج بهن في أنشطة عسكرية وتحريضية وتدريبات عنيفة قبح هذه الجماعة وخروجها عن تقاليد وأعراف اليمنيين ونصوص الشرائع السماوية واستغلالها لكل أفراد المجتمع بما فيهم الاطفال والنساء كوقود لحرب قذره على كل اليمنيين.

وقد أرسلت المليشيات الرجال إلى محارق الموت ليدافعوا عن مشروع انقلابي يخدم الملالي وحينما لم تجد ما تغذي به الجبهات ألحقت الاطفال بآبائهم إلى جبهات الموت والفناء دون اعتبار لحقوق الطفولة وقدسيتها.

وبعد أن مات الأزواج والأبناء تعمل المليشيات على استغلال الأمهات والزوجات والاخوات استغلالا رخيصا وغير إنساني تحت شعار الثأر للابن والزوج وهو ما دفع هؤلاء النسوة إلى الاستجابة لتحريض المليشيات والاستعداد للمشاركة في عمليات قتالية هي أساسا حكر على الرجال دون الاطفال والنساء.

وحين لم تعد القبائل ترسل أبناءها للقتال مع المليشيات الانقلابية توجهت المليشيات إلى تدريب نساء للاستعداد للمشاركة في الحرب وقد مارس الانقلابيون أبشع انواع الانتهاكات بحق النساء في اليمن بين قتل وجرح واختطافات واعتداءات عنيفة وزواج قسري وحصار وشتى أنواع الانتهاكات التي برهنت على أن هذه المليشيات لا يمكن أن يكون لديها مثقال ذرة من شرف الانتماء لأصل العرب اليمن.

ولم تستثن المليشيات النساء في صفها من الانتهاكات حيث حولتهم لأرامل وأمهات أيتام وأخيرا مجندات بحثا عن ثأر مزعوم بينما الثأر يجب أن يكون من هذه المليشيات التي أهانت المرأة اليمنية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن.

وتواجه المرأة اليمنية قساوة الحياة بسبب الحصار وشظف العيش بسبب نهب مرتبات الموظفين وأموال الشعب في البنوك وتقاسي الويلات تحت نيران القذائف والصواريخ وتواجه الألآم بسبب مقتل اقاربها وذويها في حرب اكلت الاخضر واليابس على كل جغرافيا اليمن لخدمة مشروع خارجي لا يخدم اليمن وأهله.

في سياق متصل رصد تقرير لوزارة حقوق الانسان في اليمن آلاف الانتهاكات بحق النساء اليمنيات حيث كشف التقرير عن مقتل وجرح 1665 امرأة يمنية بنيران مليشيا الانقلاب الحوثية من ليلة سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 وحتى 30 مارس 2016م.

وسجل التقرير مقتل 460 امرأة وجاءت محافظة تعز في المرتبة الاولى بنسبة 30 % تليها عدن بنسبة 26 % وحسب التقرير فإن عمليات القتل كانت بسبب القذائف التي تطلقها المليشيات على الاحياء السكنية أو برصاص القناصة التابعين للمليشيات.

وبلغ عدد الجرحى من النساء حسب التقرير 1206 امرأة فضلا عن حالات الاختفاء والاختطاف والاعتداء وأشار التقرير الذي أعدته عشر منظمات حقوقية تعمل مع وزارة حقوق الإنسان إلى أن هناك مناطق لازالت عملية الرصد تجري فيها ولم تعلن بعد.

ورصد التقرير 23 حالة اختطاف والاعتداء على 66 أخريات إضافة إلى حالات انتهاك أشار التقرير إلى أنه لم يكن أحد يتصور حدوثها نظرا لبشاعتها ووحشيتها.

نيران حرس الحدود السعودي أَرْدَتْهما قتيلين وعُثر معهما على "مفتاح الجنة"

شاهد.. كيف انتهى المطاف بحوثيَّيْن اقتربا من "وحوش" الحد الجنوبي

A A A

• 65مشاركة

سعد جبار - الحد الجنوبي
6
27
47,380




فتح جنود حرس الحدود السعودي نيرانهم على عددٍ من المسلحين الحوثيين أثناء اقترابهم من الشريط الحدودي، وأردت اثنين منهم قتلى.




وكانت فرق الاستطلاع رصدت تقدم عنصرين من المتمردين نحو الحد الجنوبي، فتم توجيه الدوريات والقناصة القريبين من الموقع للتعامل معهما وقتلهما.

وعثر مع المقتولين على سلاسل بها ما يسمى "مفتاح الجنة"، وعليهما آثار وعلامات لحُقن الإبر التي يُحقنان بها، لتمنحهما قليلًا من الشجاعة المؤقتة لمواجهة "وحوش" الحد الجنوبي.

1

اعتبارها حكومة غير شرعية

ولد الشيخ يرفض لقاء رئيس «حكومة الحوثيين»

عدن-الوئام:
نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رفض مقابلة رئيس «حكومة الحوثيين» عبدالعزيز بن حبتور ووزير خارجيته باعتبارها حكومة غير شرعية.
وأكدت «سكاي نيوز عربية» عبر مصادرها أن الحوثيين يسعون إلى فرض أجندة على برنامج زيارة ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء، بعد أن جاء لمقابلة وفدي «الحوثيين» وحزب المؤتمر الشعبي العام المحسوب على الرئيس السابق علي عبدالله صالح لبحث مسألة استئناف المفاوضات وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق في إطار مساعيه لحل الأزمة اليمنية .
وكان ولد الشيخ أحمد وصل إلى صنعاء بعد أيام من زيارة عدن ومقابلة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي.

رئيس الوزراء اليمني: انتصار المخا سيعزّز قوات الجيش
















فهمي محمد(صدى):
قال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن الانتصارات الكبيرة التي تحقّقت اليوم في المخا ستعزّز قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، وستحقّق الكثير من الانتصارات في باقي الجبهات في نهم، وبيحان، وصرواح، والجوف، وعلب، والبقع، وميدي التي ما زالت تشهد مواجهات عنيفة مع الميليشيا الانقلابية.
وأكد رئيس الوزراء اليمني في برقيةٍ بعثها للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمناسبة تحرير مدينة وميناء المخا: ” أن الشعب يرفض المشروع الانقلابي المموّل من إيران، كما يرفض كل المشاريع الرخيصة التي تهدف إلى تمزيق الوطن وتفريق الشعب الواحد الموحّد “، معبرًا عن شكره لقيادة التحالف العربي على الدعم المتواصل والإسناد المستمر.
وأوضح، “أن التقدم العسكري والانتصارات التي يجترحها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يقف خلفها الدعم والإسناد من دول التحالف العربي الذي هبّ لنجدة اليمن، وإنقاذ الشرعية من ميليشيات التمرد والانقلاب”.

مقتل قناص حوثي و تدمير عربة للإنقلابيين حاولت الاقتراب من الحدود
















راشد آل شرية(صدى):
أفادت قناة الإخبارية في نبأ عاجل تمكن القوات السعودية من قتل قناص حوثي بعد محاولته الاقتراب من الحدود.
و في ذات السياق دمر حرس الحدود السعودي عربة للانقلابيين حاولت الاقتراب من الحدود في قطاع الحرث ، وفقاً للعربية.

قيادي حوثي سابق: الجماعة تعييش خارج الزمن وتحرير المخا ينبئ بسقوطها
















فهمي محمد(صدى):
أكد القيادي الحوثي الكبير علي البخيتي، أن تحرير المخا غربي محافظة تعز من الحوثيين ينبئ بسقوط سلطتهم بشكل نهائي وحتمي.
جاء ذلك في منشور عبر حسابه بالفيس بوك قال فيهأن تحرير المخا غربي محافظة تعز من الحوثيين ينبئ بسقوط سلطتهم بشكل نهائي وحتمي، وباتت المسألة متعلقة بالوقت فقط؛ لأن الجماعة تعيش خارج سياق العصر، وتحكم بأدوات رجعية كهنوتية عفا عليها الزمن.
وأضاف حكم الحوثي حالة طارئة وشاذة وخطيئة شاركنا فيها كلنا، وعضضنا أصابع الندم “، والمخا ” ستكون البداية فقط وستنهار جبهات الحوثيين في الكثير من المناطق الساحلية والمنبسطة، وسينحصر وجودهم بالتدريج في المناطق الجبلية الوعرة “.
وبارك البخيتي لأبناء المخا والمناطق التي ستحرر من سيطرة ” عصابة الكهنوت الحوثية “، موجهاً شكره لكل من ساهم في تحرير المخا، وخصوصاً أبناء المحافظات الجنوبية قائلاً: ” دخولهم المعركة كان علامة فارقة “.
وتابع أن ما يجب فعله عقب الانتصار هو تقديم نموذج إيجابي لدولة نظام وقانون، وعندها ستسقط بقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سريعاً، وبأقل الخسائر، لافتاً إلى أن الانتصار الأخلاقي أهم من الانتصار العسكري، والفشل في تأمين وإدارة المناطق المحررة يساعد على استمرار سيطرة ” الكهنة الحوثيين على بقية المناطق “.
واختتم قلنا لعبدالملك الحوثي أكثر من مرة إن الله كان معه في مران، ولن يكون معه في عدن وأبين والمخا وتعز؛ كان معه لأنه في بيته وقريته وبين أطفاله.

ميليشيات الحوثي تسطو على شاحنات إغاثية قبل وصولها لمحافظة البيضاء
















فهمي محمد(صدى):
سطت مساء أمس، ميليشيات الحوثي على ثلاث شاحنات إغاثية محملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت في طريقها إلى محافظة البيضاء ومخصصة لمديرية ذي ناعم.
ووصف ” عبد الرقيب فتح ” وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة،هذا التصرف بالغير إخلاقي، والتى تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين وتزيد من نسبة المجاعة وتفشي الأمراض.
وأضاف، أن هذه التصرفات تعتبر انتهاكاً للقوانين الدولية والإنسانية في حالة الحروب والكوارث، مطالباً المليشيات الانقلابية بسرعة الإفراج عن المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها، مطالبا المنظمات الدولية إلى الضغط على الانقلابيين لوقف هذه التصرفات، بحسب وكالة الأنباء سبأ اليمنية.
وأكد إلى أن اللجنة العليا للإغاثة تقوم بجهود كبيره في التنسيق والعمل على إيصال المساعدات إلى كافة محافظات الجمهورية.

الجيش استعاد كمية كبيرة من الأسلحة

الجيش اليمني يسيطر على مناطق جديدة في المخا غربي البلاد

عدن - الوئام - واس:
أعلن الجيش اليمني، اليوم، السيطرة على مناطق جديدة في المخا غربي البلاد.
وقال الناطق الرسمي لقيادة محور تعز العقيد الركن منصور الحساني إن قواته تمكنت من السيطرة على منطقة المحجر الواقع شرق مدينة المخا وتطهيره.
وأشار في بيان له إلى أن الجيش استعاد كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر التي كانت مخزنة داخل المنطقة، لافتًا النظر إلى أن القوات تطوق المدينة من أغلب الاتجاهات وتستعد لتمشيطها ونزع الألغام والعبوات والمفخخات المزروعة بكثافة في داخلها.

دَ مَن يقاتل بجانب الانقلابيين العودة وقال: لولا التحالف والسعودية لبات الأمر مختلفاً

قصة قائد عسكري يمني خسر 3 أبناء في مواجهة الحوثيين.. فزعة وتوعد للملالي

A A A

• 13مشاركة

بندر الدوشي - واشنطن
0
4
6,605




قائد عسكري كبير من طراز نادر، رجل بألف، يحمل قناعة صلبة وراسخة بأن اليمن سيعود كما كان، خَسِر 3 من أبنائه في معركة تحرير اليمن من الهيمنة الحوثية، ينتهي من العزاء وينطلق إلى ساحة المعركة، ثم يُبلَغ باستشهاد أحد أبنائه ويقوم بما قام به في المرة الأولى، ويعود مجدداً لساحات القتال؛ وهكذا.. إنه قائد "للواء 26 مشاة"، شارك مؤخراً في معارك شبوة وما زال على الجبهة.




إنه العميد الركن، مفرح بحبيح، الذي يحمل هدفاً وهماً واحداً، هو ألا يسقط اليمن في براثن الحوثي وإيران، وقد أكد ذلك وأكثر في أحد حواراته الصحفية السابقة التي نشرها موقع "مأرب برس".

يقول حول استشهاد ثلاثة من أبنائه: "بالنسبة للتضحيات فأنا أستمد عزيمتي وقوتي من ديننا الحنيف الذي يحمل توصيات ربنا العظيم ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم من أهداف سبتمبر، وأكتوبر، والوحدة اليمنية، ومخرجات الحوار الوطني، ولو نظرنا إلى تضحية مَن سبقونا وقاموا بثورة سبتمبر وأكتوبر، لوجدت تضحياتنا لا تساوي قطرة في بحر؛ لقناعتنا بأننا سنظل نضحي ثم نضحي حتى نثبت هذه الأهداف التي ضحى من أجلها أجدادنا وأسلافنا، وسنحافظ على أهداف ثورة سبتمبر وأكتوبر، وعلى الوحدة اليمنية ومخرجات الحوار الوطني تحت أي ظرف، لا يهمنا التضحيات بقدر ما يهمنا أن ننتصر للوطن، وأن نحافظ على كرامته، فمَن لا وطن له لا كرامة له".

وتابع: "نحن ندافع عن هذه الأهداف ثم ندافع عن دين الله، هؤلاء (يقصد مليشيا الحوثي) أتوا ليحرّفوا كتاب الله، يحرّفوا دين الله، نحن ندافع عن هذا الدين وعن الوطن، وكل شيء يهون في سبيله، وقليلة التضحيات من أجل الحفاظ على هذا الوطن وعن دين الله، والتضحيات لم تكن من أبنائي فقط؛ ولكن كل أبناء الشعب اليمني مضحّون وما حالنا إلا من حال الناس، وعزاؤنا فيمن ضحينا به هو أن ننتصر للوطن".

وحول دعم التحالف قال: "الشرعية بذلت الكثير في دعمنا وإمدادنا، وعندنا مبدأ وهو أننا لا نتوقف بحجم الدعم أو قلة الدعم، نحن نعمل بالممكن والموجود وننتصر، لا نتوقف من أجل أن نحصل على هذه الحسابات؛ أحياناً تحصل على إمكانات من العدو تحل مشكلة".

وأضاف: "بكل صدق، دول التحالف -وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية- لولا أنهم فزعوا مع أهلهم في اليمن لكانت الأمور مختلفة، وأكبر دعم هو سلاح الجو "الطيران"، كما أنهم دعموا بالإمكانات العسكرية وبالحال والمال وشاركوا في الجبهات بأنفسهم، وفي الحقيقة دعمهم غير محدود، وهذا ما سيظل يتكلم عنه الأجيال جيلاً بعد جيل، وهذه الفزعة أعتبرها ليست من أجل اليمن فحسب؛ ولكنها للوطن العربي بشكل عام؛ ليثبتوا للعالم أنه ما زال هناك من يدافع عن الحق العربي، وأن العرب لم يموتوا في هذا الزمن الذي ذلت فيه بعض القيادات العربية".

وناشد اليمن والقادة العسكريين المنخرطين مع "الحوثي" بالقول: "أناشد كل الإخوة، سياسيين أو عسكريين أو مشايخ أو قبائل أعرفهم جيداً ويعرفونني؛ ولكن ما الذي جرى لهم حتى انجروا وراء هذه الفتنة؟! أناشدهم الله أن يعيدوا حساباتهم، وأن يعودوا إلى حضن الوطن، ما أتى به الحوثي هو فتنة طائفية ومذهبية يعلم الله إلى أين تنتهي، ستأكل الأخضر واليابس؛ فأرجو ألا يساهموا في تدمير أنفسهم وتدمير أهلهم وتدمير الشعب اليمني، وأعتقد أن قيادة الشرعية وكل من في الشرعية لا يحاسبون أحداً على الماضي، الحوثي عرفنا أن لديه خياريْن؛ إما معي أو ضدي، من الناس مَن أجبرهم على أن يقاتلوا معه، ومن الناس مَن خدعهم بالشعارات البراقة، ومن الناس من استغلهم باسم الزيدية".

واختتم قائلاً: "فهذه فتنة طائفية، أرجو من كل الإخوة أن يعيدوا حساباتهم ويعلموا أنهم سائرون في الطريق الخطأ، في فتن مذهبية وطائفية لا مكان لها في الشعب اليمني، وأتمنى أن يعيدوا لحمة الشعب اليمني إلى ما كانت عليه، وأن نتجاوز الماضي، ونعود إلى الحق، إلى الوطن الثورة، إلى سبتمبر، إلى أكتوبر، إلى مخرجات الحوار الوطني، إلى اليمن العربي".